الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

أين أنا .......................ومن هؤلاء .............؟؟؟؟


بسم الله  الرحمن الرحيم  

فى  أحد  الايام وجدت  اسماء باب  الشقه يطرق  فقامت من النوم  وكان  ابنها ذو الاربع سنوات نائم بجوارها  وزوجها قد ذهب  الى  الشغل  ..............لم  تكن  لديها عين  سحريه ولكنها دائما ما كانت  تسأل  من  الطارققبل فتح الباب

اسماء :  ايوه  ...مين  ...........؟؟؟
الطارق:  ده منزل  الاستاذ احمد محمود محمد ....
اسماء:  ايوه  .....خير
الطارق:  فى  جواب  لازم  يستلمه ويمضي عليه  .............
أسماء: طب هو  مش موجود  ينفع انا  استلمه  ...............
الطارق  :  ايوه  ينفع  .............
اسماء :  طب ثوانى  .............
ارتدت  اسماء روب فوق عبايه البيت   وارتدت  طرحه  وأتت بقلم وفتحت الباب .......
وقبل  ان  تلاحظ اى  شئ دخل  ثلاث رجال  وخدروها  ولفوها  واخذوها  ومشيوا  واغلقوا الباب لم تدرى  اين هى  وماذا حدث .............
أسماء تلف حولها تجد نفسها  فى غرفه  بها  سرير ومكتبه ومكتب وكرسي وشباك  مقفول بالحديد  ومقفول  بقفل ..............تجرى على الباب  تخبط الباب  تحاول  ان  تحطمه .......ولكنها لا  تستطيع  .............تفكر فى ابنها  واللى  فى البيت لوحده هيعمل ايه وممككن يروح فين  وهل ممكن يفتح الباب  ولو فتح الباب ونزل الشارع  ايه اللى هيحصل  ...........كانت كل الاستناجات  لكل  شئ  بالنسبه لها كانت  فظيعه  ...........تعبتت من التفكير  فاغمى عليها  من كثر البكاء ...........

استفاقت من  غيبوبتها  ......لتجد نفسها نائمه على السرير ومتغطيه بنفس لبسها  الروب الاحمر والطرحه  السوداء ........ ووجدت على تربيزه طعام  ..................قامت  وخبطت على الباب كتير  كتير  ولكن  لا حياه لمن تنادى  .........
استمر الامر يومين الى ان  ظلت مستيقظه  وسمعت الباب يفتح  وجريت على الباب لتجد  شابا فى اخر العشرينات  يدخل ويضع  الاكل ........حاولت ان  اضربه  ولكنى لم الاحظ ذلك الشخص الاخر ضخم الجثه  الذي ضربنى   وسقطت  ارضا  حاول الشاب  ان  يوقفنى او يجلسنى على السرير  ولكن الرجل  ضخم الجثه  نظر له فخرج ..............
لم  اكن اكل  ولكنى  اشرب  ماء فقط ........... كان هناك  حمام فى الغرفه   كنت كل يوم اهلل  واصوت  لعل  احد يسمعنى  ولكن دون فائده افكر فى كل حيل الافلام  ولكنى لا اجد شئ استطيع ان اضرب  به  وماذا  سافعل  مع الرجل  ضخم الجثه  ........ظل الامر هكذا  اياما  بل  اسابيع  لم  يكن احد  يكلمنى  او  يضايقنى  فقط يدخلون يضعون الطعام   والماء ويخرجون  كنت  قد قاطعت الطعام لانى كنت  انفر  منه  ........وكنت ارجع عندما اشم رائحته 

ولكن مع مرور الايام كنت اكل  اى فاكهه  يضعوها لى  .............ثم  بدأت  اكل  اى اكل يوضع لى  وكنت اسهر ليلا  اقرا كتبت من تلك المكتبه  ..........وفى كتاب ما  وجدت  اهداء مكتوب الى صاحب  الكتاب  من  شخص يسمى  عزب محمود .....

كنت  كل يوم احاول ان  أسال لما انا  محبوسه  .............وماذا يريدون منى فهم  يكرموننى  بالاكل  والماء  ولا يتدخل احد فى  شئونى مر  على  ثلاثه  أشهر  اعتدت الامر واعتدت البكاء عند التفكير في ابنى وزوجى وماذا حل بهم  ...........وهل يبحثون عنى ام انهم فقدوا الامل  ................ وبعد شهر  اخر  ..........ززكنت  قدبدأت اشك منذ عده ايام  .......فى نفسي  واشكك فى تفكيري  .....الى ان طلبت من هذا الشاب  واللى كان  اسمه احمد انى  اقابل  البج بوس بتاعهم ضرورى  ...........
وبعد ايام  جاء شخص قالوا لى انه هو البيج بوس بتاعهم  ......... ولكنى تأكدت انه ليس هو  اكيد  وانهم  فقط يريدون  ان يعلموا لما  اريده  .........المهم  تحدثت اليه

أسماء :  انا  اسفه  بس عندى مشكله ومش عارفه اعمل فيها ايه  .........وقبل ما اسال اى  سؤال او اقول المشكله ممكن اعرف انا هنا  بعمل ايه  ولحد امتى  ............؟؟؟؟؟
البيج بوس:  لا مش ممكن تعرفي ممكن تقولى كنتى عايزانى في ايه  ...........؟؟؟؟
أسماء:  انا  كنت شاكه من كام يوم بس النهارده انا اتاكدت  انا حامل  .........ومكنتش اعرف انى حامل  ساعه ما خطفتونى  لانى كنت لسه فى التانى  ودلوقتى انا فى  اول  السادس على حسب  الحساب بتاعى  بس مشكلتى انى  بولد قيصري ........ وميفعش اولد طبيعي
البيج بوس : هنبقي نشوف الموضوع ده  فى حاجه تانى  .........؟؟؟
اسماء :  نفسي اعرف انا عملت ايه علشان  تحبسونى الحبسه دى  ........؟؟؟
البيج بوس: يعنى  معندكيش حاجه تانى  ............
قام  ومشي  ........ سبنى وانا بفكر فى  الجنين اللى حلمت بيه من  اكتر من  سنتين  ..........
بس الغريبه ان بعد  ما قابلت الراجل ده  بقوا بيسيبوا باب الاوضه مفتوح  ...................
فكرت انى اهرب  بس اهرب لفين انا مش بسمع صوت اى عربيه رايحه او جايه فاكيد الشارع بعيد  وبدأت امشي واخرج فى البيت كنت بشوفهم قعدين  ........بس محدش فكر يكلمنى ولا حاجه ...............بدأت  الف فى الفيلا  طلعت الدور التانى  وبصيت من اول بلكونه اشوفها  لقيت انى عايشه فى فيلا  فى  مزرعه كبيره  ............وحوليها  زرع  والشارع ظاهر فيها كانه سراب بعيد جدا جدا  مكنتش هاقدر امشي كل المسافه دى  من غير ما  ياخدوا بالهم   وصلت للشهر التاسع  .............وتعبت  بقيت  بصوت  من  شده الالم  واصرخ  واقول الحقونى هاولد  ............. ملقتش غيراحمد  ........زبيقول باسلوبهم علشان  يرضيهم  .........
احمد:  ما نخلص منها  ونرميها  قريب من اى  مستشفي اللى احنا عايزينه تم  خلاص ............. والبيج  بوس قال سبوها .........
ضخم الجثه:  ايه رايكم  يا رجاله .........؟؟؟
واحد تانى :  انا  مع احمد  فى اللى  بيقوله  ويبقي عاملنا  ثواب  وخلصنا ...........
اسماء حست انها  شافت الراجل ده  قبل كده  بس فيين  ............. وواحد تانى  برضه  حاسه انها  شافته  ايوه  شافتهم دلوقتى  بسس عرفت هى  خطفوها ليه  ..................
بس مش مهم  المهم انها  تخلص منهم  ..............
احمد  : اخدها ودخلها العربيه  وقعد جنبها من الناحيتين  رجاله  واحمد كان  سايق  وجنبه الراجل  ضخم الجثه ..............
كانوا  ماشيين وسط  زراعات كبيره   لحد ما وصلوا  للمدينه  وفيها ناس ولكن  الطلق كان مش مخلينى اركز كنت بعض في ايدى  وكل ما اجى  اصرخ من  شده الالم  الراجل  ضخم الجثه  يزعق  فاستغفر فى  سري واكتب  صرختى والمى  .................. وعند  المستشفي ومن  بعيد  نزلونى ............ مشيت لحد ما وصلت  للمستشفي وانا  بتقطع من الالم وانا عارفه انى هولد  قيصري لان ابنى  راسه فوق زى اخوه  ............ واول ما  وصلت  لباب المستشفي وقعت ومحستش باى حاجه  الا وانا نايمه فى  سرير  وبعانى  من الم  فى بطنى بمجرد ما اتحركت  ................عرفت انى  ولدت  وولدت  قيصري ........... وجه  دكتور ................علشان يكشف على  وكان  عايز يطمن  ويمشي  بس انا استوقفاه  وطلبت منه خدمه العمر   حكتله حكايتى وانا دموعى  سابقانى ...........قلتله  انا عايزه اتصل بجوزى واهلى  .......حاولت الاتصال من  موبيله لم ترد الا اختى وفاء ............ز

وفاء :  الو السلام عليكم  مين معاى
أسماء :  ايوه يا  وفاء انا اسماء ............اسماء اختك .........وفاء خدى الدكتور يقولك انا فيين  وتعالوا  خدونى  ...........

وفاء :  اسماء ...مش معقول  استبقتها دمعتها  وخنقتها لم تعد  تستطيع التحدث فلقد مر اكثر  من سبع شهور  واختها  مفقوده  بحثوا عنها فى كل مكان  الكل استبعد انى هربت  واتهموا زوجى بانه فعل بي  شيئ  ولكنهم لم  يعلموا حقيقه ما حدث لي
الدكتور : ايوه  حضرتك  احنا  فى  مستشفي العام  فى نفيشه  بالاسماعليه  ...............ز حضرتك تعرفيها  دى  عند  ..............

شرح العنوان  لها  ثم قالت له  عايزه اكلمها 

وفاء: اسماء انتى  كنتى فين طول الفتره دى  وليه  فى المستشفي دلوقتى ...........
أسماء : دى حكايه طويله  ...........اتصلي  باحمد  وقليله  وطمنينى على يوسف ................؟؟؟؟؟؟
وفاء: مش تقلقي يوسف بخيير وعايا هنا فى البيت  انا اللى  بربيه  احمد  نفذ وصيتك وطلب منى انى اراعيه لان ده  كان  طلبك
أسماء : يا حبيبي ............... انا  فعلا  قلتله  لو حصلي حاجه  محدش يربي ابنى الا  اختى وفاء انا عارفه انه  حمل عليكى بس مضمنش حد غيرك هيحافظ عليه
وفاء: ولا حمل ولا حاجه خدى  كلميه  .............يوسف يوسف خد  كلم ماما ......
يوسف: ايوه ياماما انا  بلعب بالسمكه  بتاعه  خالتو انا  وميدو ...............
اسماء تحبس دموعها  حتى تستطيع ان تتكلم  ولكن كيف تتكلم  انها تريد ان  تضمه   ياله من  طفل برئ لا يعرف ماذا حدث لامه  
اسماء: يا حبيبلا  العب ماما شويه  وهتيجي ...............ابقي تعالى مع  خالتو وخالو ونينه  ...........وحشتنى قوى وحشتنى قوى يا حبيبي ............. ادينى خالتو
يوسف: خالتو : كلمى ماما عايزاكى  .............وانا هلعب بالسمكه  حبه  صغيرين  ..............
قبلته  وفاء واخدته فى حضنها  وهى تمسح  دموعها  : روح  يا حبيبي العب باللى انت عايزه 
وفاء:  طب  احنا  نوصلك  ازاى  ............ يعنى  لو احمد عايز يكلمك  ولا  اخوكى  محمد 
أسماء : خدى  اتفقي مع الدكتور..............
الدكتور:  لالالا مفيش مشكله  .......انا  هخلى التليفون معاها  انا قاعد هنا  لحد الساعه 6  فانا هسيبه معاها  ولو  حد  عايز يتصل  يتبقي يتصل براحته  بقي ............
وفاء : اخاف نسبب لحضرتك قلق او ضيق ............
الدكتور : دى حاله انسانيه  وربنا  يقومها بالسلامه  ..............
وفاء: دكتور هى  حالتها ايه  دلوقتى .............
الدكتور: الحمد  لله  العمليه  تمت بسلامه  النهارده  وجابت  بنوته  زى القمر .............وكنا  مستنين انها  تفوق علشان ناخد منها  اى  معلومات عنها  وكمان  لبس للبيبي .......
وفاء :  احنا  بالكتير قوى ساعتين فى الطريق  وساعه فى القاهره  يعنى تلات  ساعات  ونوصل ان شاء الله  ..............وبجد  جزاك الله  خيرا ...........
قفلت  وفاء مع الدكتور واتصلت  باخوها الكبير محمد واتصلت  باحمد  جوز اسماء ثم اتصلت  بمامتها  وطمنتها ان  اسماء عايشه وهى  دلوقتى فى اسماعليه  وعايزه  حد  يجي ياخدها  ............

اتصل  جوزها  احمد بالرقم اللى اخده من  وفاء

اسماء : احمد.............وحشتنى .........ليه  يا احمد  تسيبنى ليه مش تدور على  ..........انا اتعذبت  كتير كتير قوى ..........
ثم خنقتها  دموعها  فلم تكمل 
احمد: انا  اللى  سبتك ولا انتى اللى  سبتينى ...........انتى  مش عارفه انا اتبهدلت من غيرك انا  وعمر والكل فاكرنى زعلتك وانتى  خرجتى غضبانه  ...............ومحدش مصدقنى .... انتى كنتى فين كل ده  وليه مش اتصلتى  قبل كده  ..................
أسماء : لما تيجي هبقي احكيلك دى حكايه  طويله قوى ...........انا تعبانه  ومحتاجه ارتاح  .................منتظراك
احمد: جايلك  دلوقتى انا  مش هستنى اخواتك عقبال  ما  يجمعوا نفسهم انا  هاجى حالا ............

نزل احمد  من  شغله  جرى واخد تاكسي على اسماعليه بس عدى على البنك  وسحب فلوس لانه اكيد هيحتاج هناك  .................وصل  قبل  اهل اسماء بحوالى  ساعه 

وعندما  دخل على  اسماء .....................وجدها  نائمه  ................
دخل عليها  وقبل  يدها  ثم  أزاح  شعرها  الخارج من  طرحتها على  وجهها ...........فاستيقظت هى  وقبلت  يديه القريبه من  شفتيها  .......... كم افتقدك  يا زوجى  العزيز ...........لم  اعد  اريد  شيئا  من  الدنيا  فى الفتره الفائته الا ان ارى وجهك مره اخرى ..............احتضنها  احمد  بشده  وهى تركت عينها  لدموعها   فمسحها  احمد .............
احمد: انتى صحيح كنت  حامل  ........
اسماء : سبحان الله  بقالنا  اد ايه  بنحلم باليوم اللى اعرف فيه انى  حامل  بعد  يوسف  واهه اعرف انى حامل  وانا فى اول السادس ........... فى المكان اللى  كنت فيه  مكنش فيه اى  حاجه اقدر اعرف  منها الا  لما مريم  بدأت  تخبط فى بطنى  ............
احمد: رحتى فين وسبتينى انا وعمر الفتره دى  كلها  .................
اسماء : فاكر اليوم اللى قبل  ما اتخطف فيه  .......... مش كنت  قلتلك  انى  خرجت انا  وعمر علشان التطعيم بتاعه  ..........وانا  خارجه  من  مبننى  التطعيم  ملقتش تاكسى ........قعدت  امشي وامشي لحد ماتعبت  فقلت اقف فى  الظل  شويه  ............. وانا  واقفه  جنب عماره كبيره كده  شوفت فى  مدخلها  اربع رجاله  .............ماسكين واحد ونازلين فيه  ضرب وفى  واحد منهم  مسك سكينه  وغزه فى  جنبه  .......طبعا لما  شوفت  كده  شهقت بالجامد واخدت عمر وجريت من  غير ما ابص ورايا  ...........اتاريهم  شفونى  ومشوا واحد ورايا  ووعرف البيت  وتانى  يوم  خبطوا على  وانا معرفش فين  وقالوا ده منزل الاستاذ  .....وقالووا اسمك  قالوا في جواب مسوجر ولازم  امضيه  لبست وفتحت الباب بنفس اللبس اللى  جيت بيه  .........الروب الاحمر والعبايه اللى انت  مش بتحبها  ...............المهم فتحت الباب وقبل ما  اعمل اى  حاجه او اصوت لقيت تلات  رجاله  خدرونى  واخدونى معاهم  ..........وحبسونى فى اوضه بحمام  وقفلوا على الباب ومكنوش بيفتحوا الا  للميه  والاكل  وبس غير كده لا حاولت اهرب معرفتش  لحد ما استسلمت  وفضلت فىالاوضه دى اربع شهور ونص لحد ما اتحركت مريم فى  بطنى كنت  شاكه  بس مش متاكده   المهم  حاولت  استعطفهم واقولهم  انى  حامل  بس  متغيرش كتير  الموضوع  لحد ما  وصلت التاسع   وبدأت احس بالطلق  واقولهم انى لازم اولد قيصري  والطفل راسه فوق  ...................زى يوسف  لحد ما  واحد فيهم  حن على  وقال  نرميها عند اى مستشفي ............وخلاص وهى  لمصلحتها هتنسانا واحنا  مش اذنيها فى  حاجه احنا  بنفذ اوامر وبس وافقوه الرجاله لانهم  شايفنى وانا  بعانى  وبصوت  وبصرخ من  شده الالم  اخدونى ورمونىعلى اول الشارع  مشيت  وانا  كنت  بموت  ولحد ما  وصلت قدام المستشفي حاولت  انادى على اى حد ومحستش بالدنيا  ..............وبعدها ربنا  يكرمه الدكتور سابلى تليفونه بعد ما  حكتله حكايتى واتصلت  بيكم كلكم  ومحدش رد  هى وفاء بس اللى ردت على  ...........وعرفت ان عمر عندها ودعيتلك  يا حبيبي لمانفذت وصيتى ان وفاء هى اللى تربيه  .........
احمد: يااااااااااااااااااه  كل ده  حصلك  وانا  اللى  ..............اخدها فى  حضنه مره  تانيه  وهو  يحارب عيونه  حتى لا تسقط دموعها ............قبل يدها ...............واكمل ............... بحبك يا اسماء  .............فين مريم عايز اشوفها  ..............اتولدت  علشان تنقذ امها  ...........وانا  الكلاب  دول  هعرفهم  وهاوصلهم  .............واخد  بتارى بنفسي

اسماء: لا ارجوك انا مش عايزه اخسرك ولا اخسر اى حد تانى اللى خلاهم  ياخدونى  من  البيت  ويعرفوا اسمك  يخلينى اقول انى عايزه  انسي كل  حاجه حصلت لي .......... المهم انى ابقى معاك انت  ويوسف  ومريم  بعيد عن اى مشكله  ..................ونربيهم  ......
احمد: لا يا اسماء ..........لازم  ....

وهنا  دخلت  وفاء وعمر ومحمد  ونينه  ووالدهم  ........والكل  يحضن  ويبوس والام  تبكى  والجميع يبكون  اما عن عمر  فلم  يرتمى فى  حضن  والدته كما توقعت  واضايقت  لانه  نسيها  ولكنه  سرعان ما تذكرها  بعد  تاكيد  الجميع له انها  ماما 
حكت  لهم اسماء  ما  حدث  لها  ............ وكان الجميع  يبكى عليها  ولحظات  ولمحت  احمد  ينظرلها من بعيد  ويشاور  لها  ويبتعد لم تقل  لاحد بل  اثرت الصمت  ...............وعلمت انهم  تركوها  لانه حكم فى القضيه لمقتل  هذا الشاب  ضد مجهول  .............والامها  جدا  كلام امه   ولكنها فكرت فيما يمكن ان يحدث لها  ولعائلتها الصغيره  إذا ما  تحدثت وأظهرت الحقيقه  ...........

عاشت اسماء مع ابنائها  وزوجها   فتره طويله  الى  ان  حلمت  بكابوس ان من كانوا  يقتلونه هو  ابنها ..........فاستيققظت  تطلب من  زوجها ان  تذهب الى الشرطه  وتعترف  بما  رأته  ............ومع اصرارها  بعد  مرور اكتر من  خمس سنين على الحادثه  ............. ذهبت الى الشرطه  وقصت  قصتها  ووصفت  المكان  بانه  فى فيلا  قريبه من  نفيشه بالاسماعليه  طريق الزراعات وانها لو  شاهدتها من الخارج  ستتذكرها  وانها  لا تزال  تحتفظ برقم السياره التى اوصلها بها الى المستشفي  وبرأت زمه احمد  بانه ساعدها على الهرب لانها حست انه  طيب وانه يفعل  ذلك الامر  قهرا  او ذلا ...........ولكنه اخذ حكم  مخفف ..............وحكم  على الباقي بالاشغال الشاقه  المؤبده مع  زعيمهم  وهو الصديق المقرب للكاتب الكبير  محمود عزب  .....................

هذه كانت  قصتى  أأمل أن تنال اعجابكم  ........................




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق