الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

الحلــــــــــقه الاخيـــــــــــــــرة


بسم الله  الرحمن  الرحيم  

الحلقه الاخيره 



انتهينا  فى الحلقه السابقه  عند أغلاق احمد  وساره باب شقتهم واخيرا اجتمع  شملهم  واليكم  الحوار  وباقي اليوم

وبعد ان اغلق احمد  الباب متنهدا  جرى  على  ساره  وامسك  يديها  قائلا :::

احمد: ساره.... حبيبتى ....

ساره مكسوفه جدا  وحاطه  وشها فى الارض....: نعم .....

احمد وهو يرفع رأسها لتنظر له  ويري بريق عينيها وشوقها  اليه :  بحبك ...

ساره: ................... لم ترد  فلقد كان لسانها عاجزا  كانت فرحه  فاليوم الذي انتظرته طول عمرها تحقق ...

احمد:  حبيبتى ....انتى خلاص بقيتى  ملكى  ...وانا بقيت ملكك  تمنيت  اليوم ده من  ساعه ما  شفتك  حلمت  بيكى  بين ايدى  وفى حضنى  بس كان حلم  بعيد  لكن دلوقتى اتحقق الحلم  اخيرا ....بحبك  يا  ساره  وهفضل  طول عمرى  بحبك .....نفسي احقق كل اللى تتمنيه  ....نفسي اسمع  صوتك ...وانتى  بتقوليهالى .....

ساره  نظرت له  كانت تريد  قولها  ولكن لسانها  لا ينطق كانت  تقولها بكل جوانها بكيانها كله  ولكن  بدون صوت  كيف تقولها  وهو  ينظر اليها  نظره العاشق هكذا  لا تستطيع ان تركز فيما تقول  وهو موجود هكذا الى جوارها  تمنت  كثيرا ان تكون معه  وبين  يديه وفى احضانه  ....ولكن  حيائها  يمنعها  .....لم تستطع ان  تفعل شيئا  عندما رأته  يمسك يديها ويقبلها  احست  بقشعريره فى جسدها  لم تعد تستطع ان تقف اكثر من هذا  فرجالها  لن  يحملاها  اكثر  ولكن احمد  أمسك بها  وشالها وادخلها  الى  حجره  نومهم  .....وكان هى قلبها  يدق بسرعه شديده  ....كانت خائفه من المجهول  لا تعلم ماذا  ستفعل  ......وماذا سيفعل هو بها  .... وبعد ان انزلها   طلب منها  ان  تجهز نفسها  حتى  يصليا  سويا  ركعتين لله   ثم  خرج  من الغرفه بعد ان  أخد  ملابسه  .....واغلق الباب  خلفه  وهنا  تنفست  ساره الصعداء  وكانها كانت  مكتومه النفس  طوال  تلك الفتره احست بحراره جسمها  فاسرعت  فى  خلع ملابسها وتعليقها  ثم  ارتدت  لبسها  وارتدت عليه  اسدال  الصلاه    ثم خرجت من الحجره  لتذهب الى الحمام للتوضأ  فالتقت  باحمد  واللى كان مستغرب الاسدال اللى مغطيه بيه شعرها كمان وداخله بيه الحمام   ولكنه  كان يقدر موقفها  اينعم  هو زوجها  ولكنها اكيد  مكسوفه منه فقرر ان يناما  بعد ان يصليا  سويا   خرجت  ساره  وصليا  سويا  ثم دعا  احمد  وهى  أمنت على دعائه  ثم  التفت  اليها  قائلا  :

احمد:  ساره  حبيبتى  انا  مقدر  كسوفك ومش هضايقك لم تحسي انك مستعده  قوليلي 
 يالا  نروح ننام  لانك اكيد  تعبانه  وانا عايز  عروستى  ترتاح على الاخر  ....

ساره : حركت ساره  رأسها  ثم اتكعبلت  وهى هتقف فى الاسدال  فامسكها احمد  بيديه  وعندما احس بقربها منه  لم يستطع ان  يمنع نفسه عنها فقبلها  وشالها ووضعها على السرير ثم  اطفأ  النور  ونام الى  جوارها   قلعت الاسدال  وركنته  بعيدا  ثم  دخلت  تحت الغطاء الى جواره  احست بحراره  جسده  الى جوارها  ....فاعطته  ظهرها  ....لاحظت انه  كان  يتقلب فى نومه  فاخيرا اخرجت  صوتها لتقول له  ...

ساره :  ..... أحمد  انت  نايم .....

وهنا  انفرجت اسارير  احمد فرحا  بقولها فرد  بسرعه قائلا

احمد: مش قادر انام  وانا حاسس انك  جانبي ودى لحظه  اتمنتها كتير  قوى وحلمت بيها اكتر  ....انا  اسف اذا  كنت  ضايقتك أو ازعجتك  بتقلباتى  .....انا ممكن انام فى الاوضه التانيه  .....

ساره : لالالا انا مش مضايقه ولا حاجه انا  كمان  مش جايلي نوم  ..............وحاسه  انى  ...أنى  .....

احمد:  انك  ايه  ....؟؟؟

ساره: مش عارفه اقولها  ................

احمد : سبينى انا  اقولها  ....لانى حاسس بيها انا  كمان  ....(قرب منها  اكتر  ومسك ايديها  ....وقبلها  )وحشانى  قوى قوى قوى .............ومحتاجلك قوى  قوى  محتاج انك تكونى بين ايدى وفى حضنى  عايز احس ان ده حقيقه  مش حلم  ....ساره  حبيبتى  ....نفسي فيكى  قوى  ونفسي اقرب منك اكتر  بس خايف تكون مش مستعده وتضايقي  وخايف  حياءك يمنعك انك تقولى انك مستعده ولا لا  ....ومش عارف  بس اللى  انا متاكد منه  وعارفه كويس  انى  عايزك ...عايزك تكونى بين ايدي  واحضانى  عايز  أدوق طعم  شفافيفك  .....عايز حاجات كتير  ومش عارف  هل ده كتير في اول يوم لينا فى بيتنا  .............

ساره تغلبت  عن  احراجها  وعن  حيائها وعن كل شئ ونطقت اخيرا  ....

ساره : لا يا حبيبي مش كتير ...........

احمد فرحاً: قوليها كمان .....الكلمه  أد ايه جميله ارجوكى  قوليها تانى .............

ساره: حبيبي ...وزوجى  وعشقي وحبي  وحياتى وعمرى  .....................

احمد: لالالا انا  مقدرش على كل  ده  بجد يا  ساره  ....انا كل  ده  .....بالنسبه ليكى  (واقترب اكثر )
ساره: واكتر من كده انت بقي كل حاجه  لى  .............

احمد: لم  يتركها  تكمل  كلامها  قاطعها بقبله خفيفه  ذابت عليها  ساره كانت تريد المزيد والمزيد  و..................ثم تبعها  احمد  بقبله طويله  و.............

احمد:  ساره  .................انتى  اجمل حاجه  حصلتلى  فى حياتى  .................نفسي فيكى  ....بحبك وبموت فيك  عايزك  ...عايز كل حته فيكى  ............ياااااااااااااااااااه  أد ايه مشتقلك  ومش قادر  اصبر  بس مستنيكى  تقوليلي اكمل ...........

ساره  على  استحياء  هزت  رأسها  موافقه ...............

وهنا سكتت  شهر  زاد عن الكلام المباح  ................

فى هذا الوقت كانت ايمي  قد  رجعت الى البيت  ونور كانت نامت وهى  فى السياره  ادخلتها  حجرتها  وقبلتها  واطفئت النور .... ثم  ذهبت  الى حجرتها  لتجد  نظره جميله براقه فى عين  خالد  علمت ماذا يريد  فأزاحت عنها العباءه  والنقاب  فظهر  جسدها  بزى السهره  الجميل  لم  يستطع خالد  اخفاء  نظره  شوقه اليها والى جمالها  .....فتقدم  نحوها ليقول لها  .....

خالد:  عروستى ............

وضعت  ايمي يدها على  فمه حتى لا  يكمل  كلامه  فقبل يدها ونظر لها  فقبلته هى  .... ونظره عينيها  تقول له  ...............وحشنى  فحملها  وهو  يقبلها  ثم وضعها على السرير ....وقال  ....أعشقك  ...اعشق كل  جزء فيكى  وكل  صفاتك  ....اريدك ...كما  اردت  يوم  فرحنا  فانت لا زلتى  الفتاه الصغيره التى  طالما  تمنيتها  ................حبيبتى  ......زوجتى  .....أم ابنتى  ....أحبك  ثم  أطبق شفتيه على  شفتيها  ..............

وهنا سكتت  شهر زاد عن الكلام المباح  ...............

فى  هذا الوقت  كانت  ام  ايمي قد  وصلت مع امها وزوجها ومحمد الى  بيت  امها وطول ماهم فى الطريق كانوا بيشكروا فى الفرح وفى اهل العروسه  .....وما ان  دخلت البيت ودخلت غرفتها  الا ووجدت نفسها تبكى  ....فرحه بابنها  ....وتبكى على فراقه  .....رأها  ابوايمي ....احس بها  وبدموعها  فامسك  بها  بيديه  الحانيتين  ليقول لها  ...

ابو ايمي: لم يعد  ابنك  طفلا فلقد أصبح رجلا  وله بيت  وزوجه لا تبكى  حبيبتى  بل افرحى  لفرحه  .........لااريد منك ان تتوقفي عن البكاء او  اامرك  بذلك فانا لا  زلت  اتذكر  ابنك  وهو  ينحنى  ليقبل  يدى  امام الجميع وكانه  يشكرنى  على  سنوات عمره  الماضيه  .....والتى  اتمنى  ان لا  اكون  قد  قصرت  معه  بها  .....

فدمعت  عينيه هو الاخر ...فى الوقت التى  كان  يمسح  دموع  زوجته  نظرت له  وقالت

ام ايمي :  حبيبي  احضنى  ....زى ما عملت معايا يوم فرح ايمي  ...محتاجلك قوى  وارجوك  يا حبيبي متقولش انك  قصرت  لانك  تكفلت بهم  فى  اكلهم وشربهم  ودراستهم  فكان المهندس والدكتور والدكتوره ....واذا ع الاخلاق فانا لا  احتاج الى شرح  فانت  تعلم  كيف  ربيناهم  .....

ابو ايمي:  البركه فيكى  .....انتى اللى تعبتى  فيهم  وفى تربيتهم  كنت  كالزائر في حياتهم بينما كنتى  مقيمه داخلها  تعلموا منك  كيف  يكون الكلام  ومتى يكون  علمتيهم  كيف يكونوا  محترمين فى ارائهم  وفى  فكرهم  وفى  اعمالهم  ....

ام ايمي : ايه  رايك  ....لو  بكره  نقلهم  اننا  نحجزلهم  عمره  ....وتكون  هديتنا  ليهم  ....ايه رايك ويا سلام لو رحنا احنا  كمان  .............

ابو ايمي : فكره جميله اكيد  .....طب  برضه  تديهم انتى الظرف لابنك  اكيد الفتره دى  هيحتاج فلوس معاه  والعمره  انا هقولهم عليها  بكره لما نروحلهم  ونشوف  رأيهم ايه  وامتى الوقت المناسب ليهم  ...............

ام ايمي: ربنا ما يحرمهم  منك  ولا  من عطفك  ولا من كلامك .....ولا  يحرمنى منك  ..............ثم نظرت له نظره  وهى  تقول :::مش هتنام .........

ابوايمى: اكيد هنام  ........وهو يبتسم لها  فلقد فهم  مغزاى  نظرتها  

وهنا  سكتت شهر  زاد عن الكلام المباح وغير المباح


فى  هذا الوقت  كان محمد  مضايق لانه كان عامل حسابه انه  يكلم نهى  بس لانهم كانوا فوق  مش عرف يكلمهما نهائي  .....وفكر فى انه يريد ان يتصل بها رغم  الوقت المتاخر ....الا انه  ارسل  لها  رساله  يقول لها فيها  .....

الف مبروك ووعقبالك ان شاء الله  ....محتاج اكلمك  ضرورى  .....ممكن ....


كانت  نهى  قد  دخلت  حجرتها التى  كانت  تقتسمها مع ساره وكانت فارغه  حست انها  تريد ان تبكى  على فراقها  فاذا بها  تسمع  صوت  رساله  نظرت الى الساعه  لتجدها 1 بعد  منتصف الليل ...قرأتها  لا تعرف لما هذا الاحساس ينتابها  ارادت  بشده ان  تحدثه  لم تفكر  وهى ترسل له  رد

الله يبارك  فيك وعقبالك  ..............

لم تقل  له ان يتصل  ولكنه فهم   انها تريده ان  يتصل  فاتصل  ......وردت هى  ....

محمد:  الف مبروووك....

نهى: الله يبارك فيك ...عقبالك  ...خير  فى حاجه ..........؟؟؟؟

محمد: ممكن  اعتذرلك  .......عن  اى  شئ فعلته  بسبب  تسرعي  .........انا   نفسي توافقى تدينى فرصه تانيه  انا  بقيت اركز الان  ..........وبجد  مش قادر انساكى ونفسي  تدعيلنا وتقولى عقبالنا  ..............

نهى : .............

محمد: نهى  ....انتى معايا  ......................

نهى : معاك  ....................

محمد: السكوت علامه الرضا  فهل المقوله دى  صحيحه ................

نهى : سكتت  .................زثم ردت  قالت  صحيحه 

محمد:  بجد .........انا اسعد انسان فى الدنيا دى كلها  ........ززانا هقفل  معاكى ومش هتصل بيكى انتى ابقي  رنى فى اى  وقت  وانا  هاتصل  اهه نسيت  قوليلي  عقبالنا  .................احنا الاتنين 

نهى  بكسوف وبصوت خافت ................:عقبالنا 

محمد: الله  ....الله  .............. نهى  تصبحى على خير  (قالها  وهو  يتنهد )

نهى: وانت  من اهل الخير  وقبل ان تغلق  سمعته يقول  .............اااااه بحبك .....بحبك قوى  ثم  اغلق الخط 

لم  يصدق محمد نفسه ..............بينما  شعرت  نهى  باحساس جميل  يعتريها  بعد  سماعها له  وهو  يقول بحبك اوليس الحب جميلا  ...........

كانت  ام  خالد  حاضره للفرح  واحست انها  شاذه  عن الموجودين وخصوصا من هم فى  مثل عمرها  .............فالكل  يرتدى الحجاب  وعبائه  او  تايير  بينما كانت ترتدى هى  جيب بيضاء قصيره اسفل الركبه  بشبر  وعليها  جاكت  نص كم ابيض اللون........ لم يعجبها  الفرح ....وخصوصا انها  احست انها  مهمله على الرغم من  مرور ام خالد عليها كل فتره  وايمي  ايضا  ولم  يعجبها  ما فعلته  ابنتها  بان قامت  ورقصت  مع البنات  وكأنها  طفله وليست ام  وعندما رجعت الى  شقتها  بمفردها  نظرت الى  صوره  والد خالد  وجلست تبكى على  فراقه  ......فهلا الان  وحيده  شريده ابنها يسكن جوارها ولا  يسأل عنها الا كل فين وفين  وابنتها الان  مع زوجها وابنها مشغوله بهم  ..........كانت  تقول  لما تركتنى  بمفردى  ......... لماذا  لم  تأخذنى  معك  ..... نامت  بعد  بكاء شديد ...............وهى تحتضن  صوره  زوجها  مبتسما  .....


فى  اليوم التالى  ...............

استيقظ العريس مبكرا  فهو يعلم انها نائمه وتريد ان ترتاح  ..........فاستيقظ واخد دشا  ثم خرج ليدخل المطبخ  حتى  يجهز لها طعاما  فإذا  بها بالمطبخ  تجهز  الطعام  وتنتظره  يخرج من  الحمام  لتأخذ دشا هى الاخرى ...قبلها  من رقبتها  وقال  لها  انا  سأكمل  .....وانتى  خدى  دش  هستناكى  نصلي  سوا  ...............

كانت  ساره تحاول ان  تخفي احراجها منه  بسبب ما فعلته به بالامس  وكانت  تخاف ان تنظر الى  عينيه  ليكشف ما تفكر  فيه  ولكنه  ابتسم لها  ورفع راسها  وقبلها  .....ثم تركها ودخل المطبخ  ........... أخدت  دشا  ....... وخرجت  لتجده   محضر كل  شئ ووضعه على  تربيزه السفره  ....... فإذا  به  يراه  ثم  يصفر  .....ويقول لها 

احمد :  لالالالا انا  كده مش هعرف  أأأكل  ..............

ساره : اغير  ........لو مش عاجبك...البس حاجه تانيه  ....

احمد:  مش عاجبنى  ...اوعى تقولى كده تانى  ............ده عاجبنى جدا  بس اخاف تعملى  زى امبارح هههههههههههههههههه وانا عينى مش ناقصه  ههههههههههه انا مش عارف لو حد  شافها  هيقول ايه اللى حصل 

اتحرجت  ساره  لانها  كانت  ضربته  فى عنيه  بقوه  بس غصب  عنها  ومن  ساعتها  وهى وجعاه  ههههههههههههههههه بس الحمد لله مش باينه قوى  أثر الضربه  .......أما  ساره  فكانت  ترتدى  قميص اسود  ستان  طويل  مجسم بدون  حمالات وبه  فتحه  طويله  من الخلف  وارتدت عليه  روب شفاف اسود  عليه   رسمه خفيفه  باللون الاحمر  وهى نفس الرسمه  اللى اخده  قطر  القميص من  اسفل الخصر ...............

ساره: انا اسفه  يا حبيبي  بس كنت عايزنى اعمل ايه  .................انت اصلك  ..............

احمد:  اصلي ايه ...........كملى

ساره: أحن  واطيب  انسان على  ............ ربنا  يخليك لى  يا حبيبي ............

احمد:  ويخليكى لى  يارب .............يالا لحسن انا هموت من الجوع  .......

اكلوا  وبعدين  صلوا  الصبح  وبعدها  بنص ساعه  الظهر أذن  .....فصلوا الظهر   وبعدين  دخلوا علشان  يناموا  وكانت هى نفسها  تطمن اهلها  بس خافت  لاحمد يزعل  لانها  بتفكر فى اهلها  وهى معاه  ولكن  احمد  وهو ع السرير ....

احمد:  ساره  لو عايزه تكلمى اهلك  قبل  ما ننام  كلميهم  ....واعرفي هم جايين امتى  ....انا  اهلى  هيجوا الساعه 7..........

ساره :  اوك  يا احمد  هتصل  بماما .......
اتصلت  ساره  بامها  والتى  كانت  تبكى  على فراقها  ..............وطمنتها على  أحمد  وازاى هو انسان  طيب وقالتها  تخيلي انه هو اللى  سخن الاكل  النهارده وعمل  السلطه  ....وقالى ارتاحى انتى  ....بجد انا  فرحانه  يا امى وانا معاه  مع انكم وحشتونى  قوى   وسالتها هيجوا  امتى  .....؟؟؟
فقالت لها  انتم عايزينا  نيجى امتى  وساره قالتلها  اهل احمد  هيجوا الساعه 7 ....قالت  طب اوك احنا  هنيجي على  6 كده  ونسلم عليهم  ونمشي خدى بالك من  نفسك ومن جوزك  ومش هوصيكى  ......انهت  تليفونها مع امها  ثم  هبت للنوم  بجوار احمد  واللى  اخدها فى  حضنه  ونام  نوم عميق بينما  هى  كانت  مبسوطه جدا  وهى تنظر اليه وتتأمل  وجهه وبعد  ساعه فتح احمد عينيه  حتى يرى كام الساعه  فاذا  ويجد ساره تنظر اليه وتتأمله  فنظر لها وقبلها ثم أخذها فى حضنه  وضغطت عليها  بيديها ثم  نام  مره  اخرى  ونامت هى ايضا  وفى الساعه  5 استيقظ احمد  ولم يجد  ساره  الى  جوارها  فووجدها  تنظف الصاله والسفره  وتغسل المواعين  لقرب قدوم اهلها  وارتدت  عباءه  استقبال لونها كحلى وعليها  مربعات حمراء وكان احمد  متلهف لرؤيتها فى  قميصها الاسود  واذا  بها  ترتدى  العباءه  وتقول له انها تستعد  لاستقبال  اهلهاولم تريد  ان  تيقظه  قبل  ان  تنهى  مما  تفعله  فقال  لها اردت  ان اساعدك  فلماذا  لم  تيقظينى  لا اريدك ان تفعلى اى  شئ بمفردك  بعد الان  ..... قبلته  ثم  ساعدها فى تجهيز الصينيه  والكاسات  وما الى  ذلك  ......وفى  تمام  السادسه  كانت  امها تقف على الباب  هى  واخواتها  ووالدها  ففتح اجمد ورحب  بهم  وبعدها بساعه  كانت ام احمد ووالده  ومحمد  وبعدهم حضرت  ايمي  وخالد ونور  والتم شمل العائلتين  وكان الكل  يتكلم مع  بعضه  وساره  ونهى  بيباشروا العصير  والفاكهه  والشاي  والقهوه  وكانت  خلال  تلك  الجلسه  كانت تلتقي نظره نهى  ومحمد  فتحمر  هى خجلا بينما هو  يبتسم  لخجلها الظاهر على  وجهها  لاحظت  ايمي  ما  حدث  وقالت  انه  اكيدفى  اتصالات بينهم  ابتسمت  تحت النقاب  ثم نغزت  اخوها  محمد واللى عرف انها  فهمت  ..... وكمان  ساره  اختها  لاحظت  بس مكنتش فاضيه  تشوف الحكايه ايه  .. ...وقبل  ان  تنصرف  عائله  ساره  قال  والد احمد على هديته  لهما  وفرحا  كثيرا  وقالا فى اسرع  وقت ممكن  بس كان  لازم الاول يعملوا  اجراءات الباسبور وبعدين  يحجزوا ان شاء الله  انصرفت  عائله ساره  ثم  انصرف عائله  احمد وامه  تسلم عليه وتضع له فى يده  ظرف  وتقول له  الف الف  مبررروووك يا بنى  ...........بينما  شكر احمد والده على هديته الغاليه  هذه  وكانت ام  ايمي  بتسلم على ساره  وتوصيها على احمد .....

انتهى اليوم  اخيرا ...وبعد ان  اغلق الباب وجد  ساره تلم  الكاسات وفناجين الشاي والقهوه  .....ولكنه  اوقفها بعد ان قبل  يدها  وقال  انتى  ترتاحى  خالص انتى تعبتى  ولازم ترتاحى  ....

ساره : انا كده هتعود على الدلع ده  ............

احمد: حبيبتى .... اتعودى  انا مش عايز اتعبك  وخصوصا انى  نفسي اشوف  القميص الاسود ده تانى  وكفايه كده العبايه دى  واتمنى  يا حبيبتى مش اشوفها عليكى طول مانا  بس اللى معاكى  ................

ساره: حاضر يا  حبيبي ..........

دخلت  ساره وغيرت  لبسها  ووضعت الميكب وسرحت  شعرها بالمكواه السيراميك  (بيبي ليس) ثم خرجت  لتجده  يرتدى  مريله  المطبخ ويغسل الكوبيات والكاسات  ويحطها  مكانها  والصاله  وكأن لم  يجلس فيها  أحد  وبعد ان  رأها  ترك  ما فى  يده  ونشفها  ثم ذهب اليها  ليحتضنها  .....ويحملها  ليشغل  موسيقي هادئه  ويطلب ا ن يراقصها  ...............

عدت الايام  لذيذه  جميله  وبعد  يومين  كان  قد اكتمل  دخوله  بها  ثم  نزلا ودخلا سينما وتفسحا  وبعد  انقضاء اسبوع  بدأ احمد وساره  فى اجراءات  الباسبور .......واستلمه  مساءا فى نفس اليوم  ثم اتصل  بوالده  وقال له انه  جهز  الباسبور وقام  والده  بحجز عمره له  ولزوجته  ساره  لمده  خمس ايام  لان اجازه  شغلهم  ستنتهى  بعد اسبوع  استعدا  للسفر  ....وسافرا  واعتمراه وكانت رحلت العمر ......بالنسبه لهما  .....رجعا  الى  بيتهما فى  شوق اليه  ثم  بدأ  فى الذهاب العمل هو  وزوجته  ساره  وتقبلا  التهانى  وعلاوه  لهما  بمناسبه  زواجهما  ....وبدأت  دوامه الحياه  تدور بهم  وتدور بايمى والتى رجعت  مره اخرى  لدراستها وخالد  لعمله  صباحا ومساءا  وتمر الشهور سريعا  فتولد  ايمي  بعد ان انتهت  من  شهرها التاسع  ودخلت فى الشهر العاشر ايضا  وكان موافقا  لنهايه  أجازه نصف السنه  وأتت ببنوته جميله  اسمتها ندى  و كلمت  هبه المربيه حتى  تأتى  وتساعدها فى تربيه الطفلين  وخصوصا انها  تعبت جدا فى الفتره الاخيره  من  نور والحمل  وهى ليست موجوده لمساعدتها  بينما  ساره  لم  تكن  قد حملت بعد  والكل قلق  من عدم  حملها  ول انها  كانت مش فاضيه لا  حمل  ولا غيره فكانا  يستيقظا  صباحا  وترتدى  هى  واحمد   ثم  ينزلا الشغل  سويا  وهناك  يجلسان  حتى يرجعا البيت  سويا  فى السادسه والنصف  فتسخن الاكل اللى  عملته فى اليوم اللى قبله  ويدخل  احمد  ينام  ساعه  او اتنين  بينما هى  تجلس حتى ترتب  البيت  وتطبخ لليوم الذي بعده  وكانت  دائما  ما تتعزم عند  اهلها  يوم الجمعه  او  عند اهل احمد  ف السويس .....كانت  امها  تسعدها احيانا  .... فترسل  الى البيت  الطعام  وكل ما عليها فقط هو  ان  تسخن  الاكل  ............. وبعد  مرور ثمن اشهر  على  زواجهما  عرفت  ساره  انها  حامل  فرحت  جدا  ونشرت الخبر واحمد  خاف عليها  فجعلها  تاخد  اجازه  بدون  مرتب لمده تلات  شهور وبعدها  رجعت الى  دوامها  كانت ايمي فى هذا الوقت  كانت قد  انهت  دراستها  وكان  ترتيبها الرابع ع الدفعه  واراد  خالد  ان  يتدخل ليعينها  معيده فى الجامعه  ولكنها   رفضت واندهش خالد لرفضها فلقد كان هذا  حلم حياتها ..... ولكنها  طلبت  منه  طلبا  اخر  ....لقد ارادت  ان  تدرس فى  معهد  إعداد الدعاه  .....لتكون  داعيه  اسلاميه  ....واما  اصرارها  فى  طلبها   وافق خالد 

بينما  نهى  ومحمد  استمرا  لا  يتحدثان  طوال  تلك الفتره  بناء ع طلب نهى  ولكن  كل  ما كان  الشوق يزيد كان  محمد يرسل  لها  رساله  فترد عليه  ثم  ترد برساله  اخرى  بان لا  يرد عليها  وعرفت  ساره  بالامر ولكن  نهى  طلبت منها  ان  لا  تخبر  احدا  ......الى  ان  تنتهى هى  ومحمد  من  دراستهم   وتم خطبتهم بعد ان  انهى  محمد دراسته  وبدأ ان يعمل  متدربا عند احد الاطباء  الى ان  يجهز  المركز  الذي  يعمله خالد  لمحمد  كشريك له  فيه  .............وتزوجا  بعدها  بسنتين  فى السويس

بينما  انجبت  ساره  طفلا  جميلا .....أسمته  عمر  .......... فرح به الجميع  ثم وبعد سنه  جاء لاحمد  عقد عمل  فى  السعوديه  وسافر ثم ارسل  بعدها  لزوجته  ويعيشا هناك حتى الان  ومعهم  غير عمر  مريم  وهى أكملت  الشهرين  الان  ..........

بينما  عملت  ملك  وانس  بجد  وكرمهم الله  من  فضله  وافتتحا  الصيدليه الثانيه وكانت  ايضا  شراكه بينهم  وانجبت  تواما  جميلا  مايا  وميرام 


بينما  ام خالد  تحجبت  بعد فرح احمد  بسنه تقريبا  وتقربت جدا  من  ايمي  والتى كانت  تذهب  لها وتحكى لها  حكايات  الصحابيات  وقصص من  القرأن  وبدأت  زياره خالد لها  يوميا  فلقد درست ايمي كيف يكون بر الوالدين  وانه كان  يخطأ فى انه لا يزورها الا فى الاجازات  واوقات  كان يتصل بها فقط  وهى اخطأت انها لم تحثه على  زيارتها  ..........ولكن الوضع الان  تغيير....

اما عن طارق فلقد تخرج من الكليه  ودخل الجيش برتبه ظابط  واخد جيس هناك لمده تلات  سنوات  ثم  خرج ليبحث عن عملا  ووفقه الله فى عمل  بشركه بالسويس وتعرف على فتاه   ثم  تزوجها  وفرحت ايمي  لاجله  .....ولكنه  كان لا  يزال يفكر بها  ........................

اما عن  امانى  .................... فظلت كما هى  تبحث عن  عريس بشتى الطرق  ولو انها  كان  المفروض ان  تتعظ  بما فعله محمد  معها  ..................فبعد ان اقنعها انه ارتبط بها عاطفيا  تحت  ضغط منها عليه الا انه كان يضحك عليها وبمجرد  تخرجهم طلب منها الا تتصل به مره اخرى  ...........

اما منى  فبعد ان عانت من  بعدها عن محمد  ......وقربت من  ايمي  والتى كانت  تشد  أذرها  لاحساسها  بالذنب  تجاهها  ..........فلقد  تمت  خطبتها  الى  مهندس يعمل فى السعوديه منذ سنين  وامه تسكن الى  جوارها  ....وما ان رأت  منى  فى  زيها الجديد  وحكمتها  وعقلها  وحفظها لنفسها
تقدمت  لها  ونزل  ابنها ورأى منى  وحصل بينهم قبول  وبعد الخطوبه  بسنه  نزل خطيبها  وتزوجا  واخذها معه ..............


اما  عن رشا  فهى  لا  تزال  فى الكليه  ....تدرس وتنجح  فى الاعاده بالعافيه 


اما  عن  احمد  فلقد نزل  سنه  بعد سنه  بعد سنه  ثم حول الى كليه تجاره وهو  لا زال  يدرس بها  حتى الان  ..............

اما عن  احمد اخو  ايمي من الرضاعه  فلقد  تخرج من  كليه التجاره وظل فى البيت  يبحث عن عمل  وظلا عاطلا  لمده سنتين  يصرف عليه  والده الى ان  خرج  .....وعمل  سائقا على  سياره نص  نقل  تبع  شركه  من  شركات العين السخنه  ....ولا  يزال  صديقا لطارق بينما  رفيق  زميلهم  فلقد ارسل  ببعثه من الكنيسه  الى امريكا  وترك  دراسته  فى مصرفلقد كان فى السنه الدراسيه الثانيه من كليه  هندسه بالاسكندريه  مع طارق والان هو  عايش فى امريكا  مع اخوه ماجد  ولديهم  شركه  هناك   ...........ولا  يفكر فى العوده  الى مصر 

بينما  أشرف  فلقد تخرج وعمل فى احدى  شركات  نظم المعلومات في القاهره ....... وانقطعت  اخباره  من وقتها  ................بعد ان  سافر  الاهل  جميعهم  واقاموا فى القاهره  جميعا  ................

طلع  والد ايمي  على المعاش وجلس مع  والدتها  وبنيا  بيتا  فى  منطقه  تسمي بالسلام  فى السويس يعيشان هناك  وقد افتتحا  سوبر ماركت  ويجلسان  فيه  حيث يقضيا  سويا  ماتبقي من  عمرهم 

توفت  جده ايمي وحزن الجميع  عليها  وقبل  ان  تموت  وصت  بان  شقتها  تظل  مفتوحه  للجميع  من  ابنائها  واوصت  ابنائها  بالدعاء لها  ولوالديهم  بكى الجميع لفراقها فلقد كانت  المفتاح  الى  يفتح  الباب  امام الخير لكل منهم  ....كانت هى  التى ساعدت  ايمي  فى  كتب كتابها  وخطوبتها  كانت هى  من  ساعدت  احمد  فى زواجه من معاشها  فاحضرت له التليفزيون  والمرواح  والمكواه  وساعدته ماديا  ايضا  ثم كانت هى السبب فى  موافقه  ام ايمي على  خطوبه  نهى  ومحمد وهو لا  زال  فى الامتياز  ويتدرب  ولا  يأخذ الا  500 جنيه  لا  تكفيه  ..... وكانت  السبب فى  زواج والد  ايمي من ابنتها بعد اقناعها  لزوجها  بكيف كان هذا  الشاب  وماذا فعل  ..... فادعوا  لها بالمغفره


اما  عن  ايمي فهى  الان  قد تخرجت  من  معهد اعداد  الدعاه  ومعها  نور وندى  وملك ...... وهى الان  تعلم  بناتها  كيف هو الاسلام  وكيف تكون  اخلاقهم  وتحفظهم القرأن   وتكبرهم على  نهجيه ................ وتربيهم  على  الكتاب  والسنه  وخالد ارتقي فى عمله  الى رئيس قسم فى  كليه الصيدله جامعه القاهره  .......... وربي  ذقنه  وكان  يهذبها  واصبح قريبا من ربه  وكانت  ايمي هى من  تلقنه الدروس التى  تأخذها  ....................

وكانت  هذه  هى  حكايه ايمان  من  الطفوله وحتى  الان 

اتمنى  ان  تكون  قد  نالت  اعجابكم  والى اللقاء فى  قصه  جديده   وجزء جديد ان شاء الله 

مع تحياتى  لكم  ....

أختكم  المحبه لكم فى الله 

بوسي