الاثنين، 19 سبتمبر 2011

الحلقه ال 65



الحلقه  ال  65



فى الحلقه الماضيه عدى  رمضان على  ايمي  وخالد مختلفا  تعطره نسمات  ذكر  الله   وتقربهم  من  الله عز وجل  ....وعدت الامتحانات  على خير  .... واقترب  موعد  فرح  اخوها احمد  والذي كان  مشغول  يوميا  بالخروج مع ساره واهلها  للف على العفش والتجهيز للشقه من سيراميك  ودهان  ونقاشه  والذي منه منه بينما ايمي كانت  تساعده فى ترتيب ملابسه  والبرفانات  وأدوات الحلاقه  وكل ما  سريده  فى  شقته  كانت  تخرج معه  وتشتريه   الى ان  احست  انها لن  تستطيع ان تكمل معه المشوار  لانها متعبه جدا  ....ولا تعرف  ماذا الم بها  ....


فى هذا الوقت  انضمت  ايمي  الى  صحبه جديده فكانت  تحادثهم  يوميا  لتتعرف  على  الحلقات  التى  يحضرونها  .... وترجع تحكيها لخالد  واللى بدأ بتفسير القران  وحفظه  وتسميعه  الى   ايمي  والتى  كانت  سعيده جدا  بانهم  يحفظوا سويا  لم يكن  يحفظ  الكثير  كانا فى اليوم  يحفظا  اربع ايات  يوميا  بتفسيرهم  ويسمعون لبعضهم البعض  طلبت  ايمي  من  خالد  ان  تنضم  الى  صديقاتها فى  حلقات القرأن   والدروس فلم  يمانع  اذا لم تتاخر  كثيرا على  نور  ....لان بيتها اولى  ...........وبدأت  تحضر  الدروس  مرت الايام  وجاء يوم  4/7 قبل يومين من  عيد زواجهم  ...تذكره  خالد  ولم يذكره لايمي  ويسالها على التجهيزات  له  وماذا  ستفعل  .....فلقد  كان  يعرف رد فعلها بينما هى  خافت  ان  تذكره له  فيطلب منها  ان تجهز له وذلك  لانها  سألت  شيخا  على  حكم عيد الزواج من  باب ادخال السرور  والسعاده على البيت  فقال  لها انه بدعه  وتشبه  بالكفره  وخصوصا ان  كان  مثبت له  يوم   وهذا ليس فى السنه ولا الكتاب بينما  قرا خالد  الكثير والكثير فاجتهد هو  وقال  لن احتفل  به  بعد الان ولكنى  سأعوضها  خيرا  ....اليوم  وصحح نيته  لاسعاد زوجته وشكرها على  ما بذلته  فى الفتره الفائته  وسيجعل  هذا الامر  متكررا  وليس له  موعد  محدد فكل يوم  من  الايام سيكون  عيد  زواج لهما  ..... فقرر خالد ان  يعزم  ايمي خارجا  ويأتى  لها  بهديه  يشكرها على  كل يوم  قضاها  معاه فيه .....فؤجت  ايمى  يوم 5/7 وهى  فى البيت  باتصال من خالد  يقول لها  فيه  اجهزى  هنخرج بس لوحدنا  وسيبي نور  مع  ماما  ....هى عارفه  خبطى بس عليها  واديها نور 

.....ولما  سألته  على فين  .....؟؟؟؟ قالها  مفاجأه  ....لم تتوقع  ايمي  ان خالد  سيبدل لها اليوم  حتى لا  يتبعوا  بدعه ....وبعد  ساعه  جهزت ايمي نفسها  ....ونزلت ركبت السياره  مع خالد  ابتسم لايمي  وضغط  على  زر الكاسيت  وكانت  ايمي  من  رمضان  وهى قررت هى  وخالد انهم مش يسمعوا  اغانى  بس خالد  قالها  .....

خالد:  سبيها دى  مش اغنيه  بس اسمعيها  ....


سمعت ايمي  الانشوده  لاحمد بو خاطر زوجتى ..... وبجد أد ايه كلماتها  أثرت فيها  .....

‏ودى كانت  كلمات الاغنيه 


ثم  امسك  خالد  بيد ايمى  ....

خالد:  حبيبتى  .....بحبك .....حبيت  اليوم  انى  اعبرلك عن  سعادتى  فى دنيتى  معاكى  ......

لم  تستطع  ايمي ان ترد  فلقد حاولت جاهده  ان  تحبس دموعها  من فرحتها  بكلام الاغنيه  واللى مختارها  خالد لها  واهداها اليها .....أحسن برضاه عليها  وأحست  اكتر  بانها لم تقصر معه......شعرت  برضا الله عز وجل  عليها  ....


ايمي: خالد  مش عارفه ارد  .............لان مهما  قلت  مش هقدر ارد على  احلى  كلام  سمعته منك فى حياتى 

خالد: مش محتاجه  تردى كفايه انى  شايف فرحتك وانتى  جانبي ....ايه رأيك  فى المكان  الجميل ده  ...............فاكراه

 (قالها خالد وهو  يركن  سيارته  أمام نادى  الشمس ....).

ايمي:  وازاى  اقدر انسي اول  يوم  قلتلي فيه  ....بحبك ....تتجوزينى  ....

خالد  يمسك  يد  ايمي  بعد ان خرجت من  السياره  ويدخلا  سويا  ويلمح  خالد  نفس المكان  والتربيزه اللى كانوا قاعدين فيها فاضيه  فيذهب اليها  مباشرتا  وهو  يمسك  بيد  ايمي ويشد عليها  وبعد ان  استقرا ....

خالد: ايمي  انا مش مصدق انى لقيت التربيزه دى  فاضيه  وكانها  بتقولنا نعيد الذكريات  ....اليوم ده  مقدرش انساه  لانى  بكل بساطه  اخذت  قرار غير  معنى  حياتى  ..خلانى اشوف  الدنيا من  منظار تانى  ....وكان  اسعد  واعقل  قرار ...هو  انى  اتجوزتك .... واليوم وانا فى  المكتب معرفش ايه  اللى  فكرنى بالمكان ده وافتكرت اعظم قرار اخدته  ولقتنى  بسجد  سجده  شكر  وحمد على  نعمه  ادهانى  واتمنى  انى  اكون قدرت احافظ عليها  النعمه دى هى انتى يا ايمي  .............بحبك  ....ولو رجعت تانى بالايام  كنت هطلب منك تتجوزينى الف مره  .............ايمي .....ارجوكى  سامحينى على اى  غلطه غلطتها  فى حقك  واعذرينى  لو  ضايقتك من  غير ما اخد بالى  ............صدقينى انتى اقرب لى من نفسي  ........

ايمي : خالد .....انت  اروع انسان شوفته  وعرفته على  وجه الارض معقول  يكون فى  بشر  فيه  الكم ده من الخير  والطيبه  والعفو  والسماحه والرومانسيه  بحس انك ملاك  وبحمد رب العباد عليك  كل يوم وعلى  نعمه الزواج بك  ....خالد  انا  بفتخر بيك فى  كل مكان  ...انت فخرى  وعزتى   رافعه راسي دايما  بيك  ويارب يكرمنا  وبالمناسبه  دى  انا  حبيت اقولك انى  وفيت بوعدى ليك .................

خالد: وعد  ....وعد ايه  ......................!!!!

ايمي : فاكر يوم عيد ميلاد نور كنت طلبت منى  أنى  ............انى  يعنى  ... خالد  انا

حامل  ..................

ابتسمت  ومن  خجلها  وضعت رأسها  فى الارض .....

خالد : بجد  ......ايمي انتى  بتتكلمى  بجد    ..... وسايبانى كده ماشي بسرعه  ومش باخد بالى  ايمي انا مبسوط قوى قوى  ....انا اسعد انسان فى حياتى  ................... انا  مش مصدق ....

دمعت  عين  خالد  وقد نسي نفسه وامسك بيد ايمي  وقبلها  ....ثم .............

قام  خالد  ونظر الى الشمس ثم اتجه الى القبله  وسجد  شكرا لله تعالى  على الرغم من ان ايمي استغربت ما فعله خالد  ولكنها  كانت فرحه لفرحه  .....

ايمي :  كان نفسي اقولك على المفاجأه دى بكره  ....لانها هديتى ليك  انا   دلوقتى حامل فى الشهر التانى

خالد:  التانى  ....عرفتى  امتى  .............

ايمي : من 10 ايام  .....

خالد:  وسبتينى كل الفتره دى  .....اخاف اكون حملت  عليكى او ضايقتك ....

ايمي : بالعكس يا خالد  كنت احن على من  نفسي

خالد: بمناسبه الخبر الجميل ده  .............يارب ....هديتى  تعجبك  ....

وخرج راح للسياره  ورجع بشنطه  صغيره  .....فيها علبتين  علبه صغيره  وعلبه كبيره   فتحتهم ايمي  وكانها  شاهدت ما  تمنته بالفعل  فلقد  وافق  خالد اخيرا  بعد  زنها الفتره الفائته  .......لقد اتى لها بعلبه بها نقاب وعلبه  بها  عبائه  سوداء  جميله وناعمه  ومعها  كارت  قرأت ايمي الكارت  والذي كان  مكتوب فيه.............

حبيبتى  ....لا اريد  أن يراكى  احدا  بعد اليوم  سواى  ...
              فانا  اغار  عليكى  ....من جمال  عينيكى  التى طالما  أسرتنى .....     
                                        حبيبتى  .....أحبك  ...وسأحبك  طالما  حييت ......      

زوجك المفتتن  بك  ....

                          خالد ....

قرأت  ايمي الكلمات  وهى  تبكى  من فرحتها  وتضع  يديها على  فمها  وتحاول ان  تمسح  دموعها 

خالد:  ايمي  ....حبيبتى  بتعيطى ليه .....

ايمي :  فرحانه قوى يا خالد ربنا  ما يحرمنى منك  ولا  من كلامك  ولا من  وجودك ....بجد  هديتك دى  اغلي واثمن هديه  الفتره اللى  فاتت مش تتخيل  كنت  مضايقه لانك مش موافق انى البس النقاب .... بس دلوقتى أقدر اقولك انا  أد ايه  مبسوطه وحاسه انك عملت فى  جميل افضل  شايلاه  طول العمر .....

خالد: مكنش قصدى انى  اضايقك  بس لانى  كنت عارف انه مش فرض وكنت متاكد من كده  بس لاحظت  ان جمالك  بيزيد يوم  عن  يوم وبتحلوى  اكتر في عينى  فخفت  خفت عليكى  قوى  وقلت  انه  انسب وقت  هو  دلوقتى ....وبجد  يا ايمى  مش عارفه اقولك ايه على اجمل خبر فى  حياتنا  .....وان  فى نونه  جايه  فى الطريق .....

ايمي: قبل الامتحانات  على طول رحت للدكتوره  وشلت الوسيله  وقلت على  ما ربنا  يسهل  اكون خلصت امتحانات  ويمكن اقعد فتره كمان  زى ما  فهمتنى الدكتوره  بس سبحان الله  كان  فى نصيب خفت اقولك انى حاسه انى تعبانه ومتغيره  وخايفه يكون حمل  فاستنيت  لحد  ما اتاخرت  فقلت  اتاكد  وبعد اسبوع تاخير ظهرت النتيجه اخيرا والمفروض هكمل   8  اسابيع الاسبوع القادم ان شاء الله وهروح اسمع نبض الجنين ان شاء الله  .....

خالد: ايمي ....محتاج انى  اروح البيت واشيلك واحطك  بالراحه على السرير واغطيكى وافضل  جنبك لحد  ما  تعدى شهور الحمل وبالنسبه لهبه فانا  هخليها ترجع معانا تانى  لحد ما تقومى بالسلامه  ان شاء الله  وتكونى  خلصتى دراسه  ان شاء الله  وبراحتك  بقي اذا حبيتى ...تستنى معاكى او  تمشيها  ...........

ايمي: لسه بدرى على الكلام ده  وادينى هجرب شهور الاجازه دى مع نور وربنا  يسهل  يارب  لو مش نفع  هقولها تيجي تانى  ...............

خالد : زى ما تحبي  .....بس  اشربي العصير ده  ويالا علشان  تروحى ترتاحى  وانا كنت حاسس برضه ان  وشك  مصفر الفتره اللى فاتت

ايمي:  الحمد لله  ....المفروض هعمل  تحليل  دم  بس قلت استنى ليوم الجمعه  ونروح سوا  ....

خالد : عيونى  يا حبيبتى  .... ها  يالا  بينا  ..

ايمي:  يالا  بينا  وفى  عين  كل منهما  نظره  حب عميق ليس له قرار


فى هذا الوقت  نفذت  ملك  تعليمات امها  ونزلت  فعلا  مع انس واللى حاول انه  يقنعها  علشان  ترجع تانى للبيت  بس كانت ملك  بترفض وبتعدي ليه مضايقاته  وبعد  فتره  استعادت  ملك  ثقتها  بنفسها  وبما تعلمته فى  دراستها  فى  اداره الاعمال  وبدأت  تدرس الصيدليه جيدا  وازاى  تكبرها  وتنميها  وخلال  شهر  واحد  بس كانت  قدرت تتفق  على  عقود  من شركات  وانها  هتعمل  خصومات  للعاملين فيها  وبدأت  تكبر الشغل  وحس  انس  باختلاف  شخصيه ملك  تماما  فلم تعد الكئيبه النكديه  بل  اصبحت  اكثر  خفه  ومرحا فرح بها  وفرح بما انجزته  فى تلك الفتره  وفرح  باسلوبها  وتفكيرها  احس  بالفخر انها  هى  زوجته  وهى  احست  باختلافها  ....واختلاف  علاقتها  بزوجها  فى البيت  والعمل  واصبحت اكثر  تنظيما ودفئا فى بيتها  فكانت  قد  اتفقت مع انس انها ستعمل فقط فرصه الصبح  وخالد فى الحضانه  ثم  تذهب  لتأتى به  ولا تخرج مره اخرى  حتى تراعيه  ..... كونت  صداقات كثيره  فى عملها  لم  يصبح  لديها  تبلد فكرى  .....فاصبحت  تتابع  ما  يجري من  احداث وافكار جديده  ..... لم  تعد الكسوله  التى تستيقظ من نومها  لتنام مره اخرى  لم توافق  على  ترك  نفسها للحمل الا  بعد  سنه  .....من بدأ عملها فى الصيدليه  ..... انقلبت  حياتها  الى  الاجمل  والافضل  فى  كل  شئ وكانت  البدايه  لحياه  اسعد  كثيرا  لها  ولزوجها  ولبيتها ولابنها  خالد  ..................

أقترب  جدا  موعد  فرح ساره واحمد قامت  ايمي ....بعزومه  احمد  وساره  لتحدثهم فى  امر  ما تريده  منهم  .....وبعد  مناقشات  ومداولات  اقنعتهم  بفكرتها  ووافقوا عليها  رغم  رفض اهل  ساره  لهذا الامر الا  انهم رضخوا  لكلام  ساره  واحمد  فى النهايه 

تم  كتب الكتاب عند  المأزون  فى  20/8 وكان الفرح  يوم 23/8 لم  يكن هناك  وقت  حتى  يتحدثا  كثيرا  فاحمد  لا زال  مشغولا  فى الشقه  وساره  بتفرشها  ويجمع هو  اشياءه  بمساعده  ايمي .....جاء اليوم  اخيرا  وبدأت  فكره  ايمي تنفذ وهى  انها  قد  حجزت القاعه  لاحمد هديه  زواجهم  ولكن القاعه  دورين  .....الدور العلوى  للسيدات  والدور السفلي للرجال  ...... وكان  فى الاعلى  فرقه  بنات  زى العسل  بينما فى الاسفل  فرقه  رجال  .....جاء العريس اخيرا  مع خالد  وايمي والتى  كانت  قد ارتدت النقاب   ونزلت  مع العروسه  ....والعريس ودخلا  القاعده السفلي ومنها  الى  سلم  يؤدى الى  القاعه العليا  ......جلسا  العروسين  قليلا فوق فى الكوشه وتقبلا  التهانى  ثم  نزل العريس الى  اصدقائه فى الاسفل  .....نظرت  ام  ساره  لابنتها  ذات الرداء الابيض دمعت اعينها وهى  تراها  تبتعد عنها  لتذهب مع زوجها وتكون لها حياه  جديده  بمفردها  لتكون فيها  زوجه وام  لم تعد ابنتها  صغيره  التى تدلى  على  ظهرها  الظفائر  لقد كبرت  واليوم عرسها  كم هى جميله ماشاء الله  ارتدت  فستان ابيض جميل  مطرز من من الاسفل  برسومات جميله  ونفس الرسومات على الصدر  واسفله اردت  بدى  برقبه  كبيره  لتدمجها مع الطرحه الاسبنش  كان الميكب  بتاعها جميل  كانت احلى بنت فى الفرح  ثم نظرت الى ابنتها هدى  وحضنتها  وقالت  فى نفسها متى  سيأتى هذا اليوم  لك يا حبيبتى  ....  وبدأت  الاغانى  تنشد  ....ومن  روعتها  لم  أصدق ان  الفرح الاسلامى  جميل  جدا الى  هذا الحد  الحمد لله  ان  وافق  احمد  وساره على  الفرح  الاسلامى  واللى  كانت فكرته من ايمي واللى  عرفتها من  اصدقائها في المسجد  .....واليكم  اناشيد  الفرح  ادعوكم  لسماعها  فما اعذبها  .....

أسماء الله  الحسنى  .....

أسماء الله الحسنى ......

أفراح  سندس جايه  تهنئ


بسم الله  الرحمن  الرحيم  وهنبدأ الليله 
بسم الله وهنبدأ اليله


يا عشاق النبي 


بيها  والله  ببيها 


يا جمالها 


زى البنات  انا  من  صغري بحلم  بعشي ....


زفوا القمر على  القمرايه  ...


عروسه  شربات ...



كانت  الفرقه مكونه من اربع بنات  كانوا  يمسكون ايديهم  بايد بعض مع باقي اصدقاء ساره  وايمي التى  قلعت  العباءه  والنقاب  لتظهر  وهى  مرتديه  فستان  سهره رقيق  وفردت شعرها  وعندما  فعلت هذا  الكل انجذب  لجمالها  كانت  تقف بجوار العروس  وتصفق معهم وتغنى  ولكنها لم  تستطع الرقص لظروفها الصحيه  ............. فلقد بدأت  شهرها الرابع  ولكنها كانت جميله  فى  زيها النحاسي اللون كانت ام ايمي  تنزل لترى  ابنها  وتقف على السلم لتراه  وهو يرقص وفرح مع اصدقائه على  نغمات  الاناشيد للفرقه  فى الاسفل  وتنظر اليه وكيف كبر واصبح  رجلا  وسيكون له بيتا   كيف كان شكله جميل ببدله الفرح السوداء واسفلها  جيليه فضي وكرافت  فضي فى اسود  وقميص ابيض كان  مبسوط سعيد ونظرت  الى  ابنها محمد ودعت له ان يوفقه فى دراسته وان  تحيا  لترى هذا اليوم  له  وترى  ذريته  ثم  نظرت الى  زوجها والتى رأت  دموع الفرحه فى عينيه  ....بعدما  قام  احمد   بمسك  يديه  وقبلها  وسط كل الناس ثم  اخذه  بالحضن  وكيف  أثر هذا  الا مر بها  فاتصلت  بزوجها  وهى  تبكى لتقول له 

ام ايمي: مبرووووك مبروووك  علينا  تربيتا  لاولادنا  ..... ثم  ظلت  تبكى 

اراد  ان يحضنها  ويلف  يده على  كتفيها  لتقرب  منه  ويمسح دموعها  ولكن  من سيمسح دموع فرحته هو 

ابو ايمي: انتى اللى ربتيهم  واحسنتى  تربيتهم  .....وبلاش نعيط  فى  يوم  جميل زى  ده  اطلعي واقعدى مع العروسه  ووصيها عليه   وادعيلهم ربنا  يجمع بينهم على كل  خير  ويباركلهم فى حياتهم  .....

أغلقت  الخط  وصعدت  بعد ان مسحت دموعها  ....وقبلت  العروس ووصتها فى  أذنها على احمد   وردت ساره  والتى  رأت  الدموع  فى عينيها 

ساره :  ماما  ...حبيبتى ده  فى عينيى  ....واخدتها  بالحضن 

ثم صعد  احمد  بعدها  والبسها  الشبكه   وكانت هديه  بسيطه  منه لها   ومن ايمي وخالد  .... وعلى الساعه  11  بدأت  الزفه  وأعادوا  اغنيه  زفوا القمر على القمرايه  ...ونزل  بيها  من  على السلم  ومن  ورائهم الدفوف  والرجال  يغنون  ثم  صعدا  السياره   مع  خالد  وايمي والتى  ارتدت  زيها مره  أخرى  .... ثم  ذهبا  مباشرتا  الى  شقه العروسه  والعربات  كلها  خلفهم  يزمرون  وصعد احمد  وساره الى  بيتهم  ومعهم  امه وامها  وايمي  والتى  قبلت اخوها وباركت له  واعطته  ظرفا  ثم قبلت  ساره  وقالت  لها  مش هوصيكى عليه  ....واعطتها  ظرفا  ... ثم  خرجت وقبلت  ام ايمي  ابنها احمد  وحضنته  ودعت له  ثم سلمت وقبلت  ساره ووصتها على احمد  ثم خرجت  وظلت ام  ساره  تنصح  فى احمد  وتوصيه على  ساره  وانها  بنتها الكبيره  ووووووو الى ان  احست انها  اثقلت فى الكلام  فقبلتهم  ومشيت  وبعد ان اغلق احمد  الباب متنهدا  جرى  على  ساره  وامسك  يديها  قائلا :::

احمد: ساره.... حبيبتى ....

ساره مكسوفه جدا  وحاطه  وشهافىالارض....: نعم .....

احمد وهو يرفع رأسها لتنظر له  ويري بريق عينيها وشوقها  اليه :  بحبك ...

ساره: ................... لم ترد  فلقد كان لسانها عاجزا  كانت فرحه  فاليوم الذي انتظرته طول عمرها تحقق ...

احمد:  حبيبتى ....انتى خلاص بقيتى  ملكى  ...وانا بقيت ملكك  تمنيت  اليوم ده من  ساعه ما  شفتك  حلمت  بيكى  بين ايدى  وفى حضنى  بس كان حلم  بعيد  لكن دلوقتى اتحقق الحلم  اخيرا ....بحبك  يا  ساره  وهفضل  طول عمرى  بحبك .....نفسي احقق كل اللى تتمنيه  ....نفسي اسمع  صوتك ...وانتى  بتقوليهالى .....

ساره  نظرت له  كانت تريد  قولها  ولكن لسانها  لا ينطق كانت  تقولها بكل جوانها بكيانها كله  ولكن  بدون صوت  كيف تقولها  وهو  ينظر اليها  نظره العاشق هكذا  لا تستطيع ان تركز فيما تقول  وهو موجود هكذا الى جوارها  تمنت  كثيرا ان تكون معه  وبين  يديه وفى احضانه  ....ولكن  حيائها  يمنعها  .....لم تستطع ان  تفعل شيئا  عندما رأته  يمسك يديها ويقبلها  احست  بقشعريره فى جسدها  لم تعد تستطع ان تقف اكثر من هذا  فرجالها  لن  يحملاها  اكثر  ولكن احمد  أمسك بها  وشالها وادخلها  الى  حجره  نومهم  .....وكان هى قلبها  يدق بسرعه شديده  ....كانت خائفه من المجهول  لا تعلم ماذا  ستفعل  ......وماذا سيفعل هو بها  .... وبعد ان انزلها   طلب منها  ان  تجهز نفسها  حتى  يصليا  سويا  ركعتين لله   ثم  خرج  من الغرفه بعد ان  أخد  ملابسه  .....واغلق الباب  خلفه  وهنا  تنفست  ساره الصعداء  وكانها كانت  مكتومه النفس  طوال  تلك الفتره احست بحراره جسمها  فاسرعت  فى  خلع ملابسها وتعليقها  ثم  ارتدت  لبسها  وارتدت عليه  اسدال  الصلاه    ثم خرجت من الحجره  لتذهب الى الحمام للتوضأ  فالتقت  باحمد  واللى كان مستغرب الاسدال اللى مغطيه بيه شعرها كمان وداخله بيه الحمام   ولكنه  كان يقدر موقفها  اينعم  هو زوجها  ولكنها اكيد  مكسوفه منه فقرر ان يناما  بعد ان يصليا  سويا   خرجت  ساره  وصليا  سويا  ثم دعا  احمد  وهى  أمنت على دعائه  ثم  التفت  اليها  قائلا  :

احمد:  ساره  حبيبتى  انا  مقدر  كسوفك ومش هضايقك لم تحسي انك مستعده  قوليلي 
 يالا  نروح ننام  لانك اكيد  تعبانه  وانا عايز  عروستى  ترتاح على الاخر  ....

ساره : حركت ساره  رأسها  ثم اتكعبلت  وهى هتقف فى الاسدال  فامسكها احمد  بيديه  وعندما احس بقربها منه  لم يستطع ان  يمنع نفسه عنها فقبلها  وشالها ووضعها على السرير ثم  اطفأ  النور  ونام الى  جوارها   قلعت الاسدال  وركنته  بعيدا  ثم  دخلت  تحت الغطاء الى جواره  احست بحراره  جسده  الى جوارها  ....فاعطته  ظهرها  ....لاحظت انه  كان  يتقلب فى نومه  فاخيرا اخرجت  صوتها لتقول له  ...

ساره :  .....


ياترى  ساره  هتقوله  ايه  ....وايه اللى هيحصل بعد كده  .....الى اللقاء فى الحلقه الاخيره  من  قصه ايمي  والتى اتمنى ان  تنال  اعجابكم  واعتذر منكم  على  تأخرى ....واعتذر  عن  تطويلي فى القصه  ولكنها كانت برغبه منكم الا  تنتهى  والى  اللقاء فى اخر حلقات  حكايه ايمان من الطفوله وحتى الان  .......


مع  تحياتى  اليكم  .....

المحبه لكم  جميعا  فى الله 

بوسي