الأحد، 4 سبتمبر 2011

الحلقه الرابعه



::: الحلقه الرابعه  :::



فى الحلقه السابقه عرفنا  ان  هدى  كانت  هتفك الجبس  وبالفعل فكه الدكتور  وكانت هدى  مستعجله  فمماذا حدث  .........؟؟؟؟؟

الدكتور  :  انسه هدى  المفروض حضرتك مش  تمشي دلوقتى لسه  هتحتاجى  اشعه  وفحص  قبل ما تمشي  وبعدين  لازم يكون فى جلسات علاج طبيعي  لفتره  شهرين  ولو حبيتى تتحركى  هتستخدمى  العكاز  مؤقتا  لحد  ما نبدأ نمشي  تدريجي  ولاحظى انك مش  مشيتى بقالك تلات شهور  والرجل متحركتش طول الفتره دى  فممكن  يحصل  تورم  وده طبيعي فارجوكى  مش تقلقي

هدى  :  بس انا حابه  أجرب  بس  امشي عليها  وهى دقيقه  وهرجع اريح تانى ........

هدى  كنت  قلقانه  لتكون  اتشلت او  بقيت عرجاء  وحبيت انها  تطمن  مش اكتر   ورغم تحذير الدكتور ليها الا انها  كشفت الغطاء  ونزلت  رجليها الاتنين  ومش رضيت  حد  يمسكها  وعلى  الرغم ان الدكتور كان متوقع اللى هيحصل  فغمز  لاحمد  واللى اتحرك قريب  منها قبل  ما ان تنزل من السرير  ولكن ما ان  نزلت قدميها وحملت عليهم لتقف  الا  وسقطت هاويه  ولكن  احمد  والدكتور  كانوا متوقعين ان هذا  ما سيحدث فلحقا بها قبل ان تقع ع الارض   فوضعوها على  السرير  مره اخرى  وهى تتأوه وتتألم  من قدميها 

الدكتور : ده لانك مش بتسمعى الكلام  المهم يا دكتور احمد بكره ان شاء الله تجيلي الصبح  بعد ما  تعمل الاشعه المقطعيه دى   وتعملى الفحصوات اللى هكتبها دى   وبالنسبه للعلاج الطبيعي انا  هكلملك  السيد  زميلنا  ان شاء الله  ممتاز  وشاطر   وزى  ما قلتلك  ارتاحى  الرجل بقالها فتره مش اتحركت  ولما  نبدأ نحركها  لازم يكون بالتدريج  والتدريب  اتفقنا 

هزت هدى  رأسها انها تفهمت  كلامه  وتحاول  كبت  دموعها   بينما كتب الدكتور مسكات وادويه لها  للالم  واستأذن  اوصله احمد  وطلب  احمد من  نوال  ان  تذهب  لصرف  الروشته من الصيدليه  فى اخر الشارع   وعلى الرغم انها ليست مهمتها  ولكن  دكتور احمد  ذوق جدا  ولا تستطيع  رفض  هذا الطلب  له  خرجت  نوال  بعد ان  اعطاها فلوس للروشته  رجع الى غرفه هدى  والتى تحمل له  مشاعره  متداخله كلما دخلها فمنذ ان توفت زوجته وهو  لا يدخل  هذه الحجره  وكان ينام فى  حجره الضيوف  فشقته عباره عن دوبلكس  بينهم  سلم داخلى   كان  قد اشتراهم  بعد  ان  بدأ عمله فى الخليج  فلقد كان  يعمل  طبيبا  فى احدى المستشفيات  وفى احد المرات  قررت  زوجته ان  يسافروا بريا  لتوفير  تذاكر الطيران وحتى تكون السياره متوفره معهم  فى مصر  ولكن للاسف  وهم على الطريق  نام وهو سايق  فصدم  سياره نقل على الطريق السريع  وعندما استيقظ  علم بامر وفاه  زوجته  وولديه وان ابنته  مصابه ببعض الرضوض والكدمات  فقط لم يصدق نفسه ولم يعرف ماذا  سيفعل ......فاق من  ذكرياته  على  صوت بكاء  هدى والتى كانت  تحاول  جاهده  اخفاء  عيونها الممتلأتين بالدموع  فاتى  وجلس بجوارها على السرير  يريد  ان يمسح  دموعها ويخفف عنها ما فعله  هو بها  فكيف يعيش الانسان  لا يعرف من هو  ولا من هؤلاء من  حولهم  وليس هذا فقط  بل انه ايضا  مصاب  ولا يقوى على الحراك  ولا يعلم كيف مصيره ولا  الى  اين  سيذهب
لا  يعرف  هذا  الشعور الذي  يحتاجه  وحنينه الى زوجته  لماذا  عندما يقترب منها يتذكرها  ولماذا يخفق قلبي دائما بجوارها  ارجوكى لا تبكى فانا لا اتحمل تلك الدموع  .......ساقف  الى جانبك  واتحمل مشئوليه ما فعلت بكى .....أأسف  جدا لما حدث لك ولكنى لم اتخيل انى  ساكرر ما فعلته من قبل 

احمد : لالالالالا ارجوكى  مش تبكى ان شاء الله خير  وكل شئ بيتحل .............
هدى :  يتحل  ايه بس يا دكتور  .............انا حاسه ان الامور  بتتعقد  زياده .....
احمد : ولا  بتتعقد ولا حاجه والدكتور طمنك وقالك ان ده  طبيعي  وانا برضه اعرف ان  العلاج الطبيعي بياخد  شهرين تلاته بالكتير

هدى  كانت بتفكر فى بعدين  الفتره دى كلها هتقعد فين وهتعمل ايه  وازاى هتعيش ماهى مش هتقدر  تقعد فى البيت ده طول عمرها ولو هى استحملت هو مش هيستحمل  .................قطع احمد  افكارها

احمد :  بصي  يا  هدى  ...اسمحيلي اقولك هدى  .....على اعتبار  ان ندى اختارتك الاسم ده يعنى
هدى :  مفيش مشكله وانا مش هكسر كلام ندى
احمد :  المهم  بصي يا ستى  انا فى مجال الطب حبايبي كتير  وبنخدم بعض  ومش تقلقي  خالص من  ناحيه المصاريف انا  حالى  متيسر  والحمد لله  وانا هراعيكى  وكفايه انى كنت سبب فى اللى بيحصلك وبكره ان شاء الله هيبدأ معاكى  دكتور محمود فى العلاج النفسي  وموضوع الذاكره  ده  ولحد  ما  تستعيديها  ان شاء الله هتكونى هنا  معززه  مكرمه فى  بيتك  .......واللى  تحتاجيه  أوامر  بالنسبه لى 

وقبل ان ترد هدى دخلت نوال  ومعها الادويه  قرأها  الدكتور   احمد  وطلب من نوال  انها تساعده فى تحضير الغداء علشان  هدى تاخد  دواها  وتنام ...... وبعد  ساعه  كان الغداء  جاهز  وكانت  ندى  رجعت من المدرسه  وهى فرحانه جدا  ان هدى  صاحيه  اتغدوا  معاها  بسبب  اصرار  ندى  انهم  يتغدوا فى حجره  هدى  وبعد الغداء  اخدت  هدى  المسكن والادويه  ونامت  نوم  عميق فى الفتره دى  دخلت  ندى  اوضتها وبدأت  تعمل الواجب  بتاعها  بينما  دخل احمد مكتبه فى الدور السفلي من الشقه  واغلق الباب  عليه  وجلس  على كرسي  المكتب  وهو  ينظر  من شباك  مكتبه  على  الشارع  يفكر فى  هدى  وماذا سيفعل معها  ثم  احس بقلبه يخفق  جدا فاتصل بصديقه محمد  ونزل  ليجلس معه قليلا

محمد:  ايه  ياعمى  مالك  قالبها ضلمه ليه كده
احمد:  مش عارف يا محمد بس حاسس انى ظلمت البنت دى وهديت عليها حياتها 
محمد:  انت  طول عمرك  حنين كده  واخد  كل  حاجه على قلبك يا بنى هوى  وهى تطرى  ...
احمد :  اهوى ايه  وتطرى  كلمنى  عدل يا محمد بلاش كلام السوق اللى مش بفهمه ده
محمد: يعنى مش انت بتعمل اللى عليك  خلاص فكك  بقي  وطنش  .....بقولك ايه  هى البت دى حلوه ....
احمد :  قصدك  ايه ......؟(كا ن بيتكلم  وهو مضايق )
محمد : لا  مقصدش  المهم  انت  مكبر الموضوع يا احمد هى بكره  تمشي وتديها اللى  فى النصيب  وتسيبها  تشوف  نصيبها  بقي  وتواجه  مصيرها  انت كان غيرك سابها مرميه فى الشارع  ولا اتهز فى  شعره  بس  انت  كنت  كريم معاها  واخلاق  وعملت اللى عليك  وزياده  ثم  انت  كنت ماشي  فى حالك  وهى اللى  ظهرت فجأه  مش انت  كنت  ماشي على الشمال يعنى  سريع  المفروض تاخد  بالها  متحملش نفسك  كل حاجه  علشان  مش تتعب  ثم انت  مش ولى امرها

احمد :  لا  يا محمد  انا  مقدرش  اشيل  نفسي من المسئوليه عن اللى حصلها انا لو  كنت  منتبه  كنت اكيد فرملت  ويمكن هى  كانت فاكره انها هتلحق تعدى  ......
محمد:  بص يا احمد  انت  من  صغرك وانت  كده بتحب  تعمل دور البطل  اللى  بيحمى كل اللى حوليه وبيساعدهم  بكل الطرق الممكنه واوقات الغير  ممكنه  انا مش هنسالك لما  خلتنى  اذاكر  غصب عنى  وسبت  مذاكرتك علشان انا  اذاكر   وانا عارف انى اللى ان  فيه ده  ونجاحى فى التعليم واستمرارى  فيه كنت انت  السبب فيه 

احمد :  طب ما تكمل  جميلك  بقي  وتقتنع انك تتجوز ...............

محمد :  ايه .....................لا يا معلم عند هنا  واقف  انا مليش فى السكه دى واحده تقلي  رايح فين وجاى منين لالالالا  انسي  انا كده حر  نفسي  احسن
احمد:  صدقنى  هتندم  انت كملت  36 سنه يعنى المفروض تكون معاك  عروسه  عندها  10 سنين  على الاقل

محمد :  ياعم انسانى فى القصه دى  و...............

قطع صوت  تليفون احمد الحديث  ورد  كانت  والدته  تريده على الفور  ..... لقد  نسي  احمد ان يخبر  والدته عن  ان البنت فاقت  بس واضح انها عرفت  بطريقه ما  وهى تريده فى امر  ضرورى  استأذن محمد  وذهب الى  والدته  واللى كانت  تعمل مديره  مدرسه   ومتقاعده   وكانت  جميله جدا ولا  زالت تحافظ على جمالها  كانت  شديده لا  توافق  بالخطأ مهما حدث ..........وصل احمد عندها وهناك كان يجلس  والده امام  التلفاز  يشاهد برنامجا بينما  والدته كانت تعد القهوه لها  ولزوجها  وعندما  سمعت  ابنها يفتح الباب  جهزت له الناسكفيه اللى  بيحبه  وخرجت  له  وبعد ان  سلمت عليه  جلست 
أ.أمينه (والده احمد ): ايه يا بنى لو مكناش نسأل متسالش انت بقالك يومين  مش اتصلت
احمد :  اعذرينى يا امى  كنت مشغول  بالمصيبه اللى انا فيها 

أمينه : ده  اللى انا كنت  عايزه اكلمك فيه  ...ندى  بكلمها من شويه بتقلي  ان البنت   صحيت  من النوم وانها  سمتها  هدى  على اسم  الله يرحمها ..............وبصراحه  قلقت منها  فقلت لازم اخليك  تحرس منها  .....لتكون حراميه  ولما كلمت  نوال  قلقت اكتر  لما قالتلى انها فاقده الذاكره فخفت  تكون بتعمل كده بس علشان  تبلط عندك وتتكفل انت بيها

احمد : والله ياماما مش ده اللى قلقنى انا  ممكن اتكفل بيها  بس خايف  بعد ده كله ترفع على  قضيه  وخايف  لتكسبها  وانا اطمنت من  محمود  الدكتور النفاسي انها مش  بتكدب ............وهى فعلا  فاقده الذاكره وهو  هيعملها  جلسات  وربنا  يسهل  وتفتكر  ونخلص من الموضوع ده .......

أمينه :  ان شاء الله يابنى  المهم  انت  وصلت معاها لفين  ..............؟؟؟؟؟

احمد:  ابدا  ....بكره  هنروح  نعمل  اشعه على الساقين  والركبه  والعمود الفقري  وان شاء الله تطلع سليمه والعظام التئمت وتقدر بالعلاج الطبيعي  تمشي طبيعي  .....

امينه :  ان شاء الله يا حبيبي  ................وندى  عامله معاها ايه  .....؟؟؟

احمد :  هههه ندى  فرحانه جدا جدا بيها  ................ وتبوسها  وتتغدى معاها   ولازم تسلم عليها  كل يوم  حتى قبل ما تفوق ...............
امينه : احمد ..................مش هوصيك  يابنى  بلاش تخليها ترتبط بواحده  من الشارع  مش عارفينلها  لا اصل  ولا فصل  وبعدين تطلع حراميه  ورمت نفسها متعمده  على عربيتك
احمد : لالالا يا ماما انا  متاكد انها واحده  محترمه   والدليل على كده  انها  طلبت منى  طرحه تتلبسها  لانها حست انها كانت محجبه لانها بتتكسف  وتحاول تدارى  شعرها اول ما بدخل الاوضه  ومحمود قالى ان دى علامه كويسه  .................
أمينه :  انت طيب يا حبيبي  وخايفه عليك من  سهوكه الستات  انا عرفاهم  يابنى  المهم خد بالك من نفسك ومن بينتك ومن مالك  مضيعش  شقي 10 سنين من الغربه  فى  لا شئ
احمد : مش تقلقي يا ماما  ........طيب  انا مضطره اقوم  سلام يابابا مش محتاج حاجه
والد احمد (سيد) : لا  خد بالك من  نفسك مش اكتر  وخد  بالك  من  اللى  قالته ماما  علشان مصلحتك ولو محتاج فلوس قلي  .....
احمد : ربنا  ما يحرمنى منك  ............طب  اقولكم بقي  سلام ولو حصل اى حاجه  هبقي اتصل بيكم ان شاء الله  سلام
أمينه : مش تنسي  ابقي  بوسلي  ندى وابقي جبها معاك ...............
احمد :  حاضر يا ماما  .....سلام

أغلق  الباب  واتجه  مسرعا  الى البيت  لا يعرف لماذا  اصبح يحب البيت هكذا  .....يحب ان يتواجد الى جوارها على الرغم من عدم  معرفته بها  لما ذا كان  يتأملها  وهى نائمه  لماذا  نظر الى عينيها  ولم يستطع ان ينساهما  الى الان  وصل  البيت  وقلبه يخفق  يريد ان يذهب  ويتمنى ان يراها  مستيقظه وما ان دخل الى البيت  حتى  سمع صوت  ندى  تضحك بصوت عالى  .................اااااااااااااه لقد  نسي  ضحكتها كيف  كانت  فمنذ ان رحلت امها  عن الدنيا  وهى تعيش  كئيبه منطويه وما ان جاءت هدى الى البيت واحست  ندى  بتغيير  وراحه وكانت تذهب الى سريرها وتحدثها  وعندما يسالها والدها تقول انها تقول لها سرا  وعندما رأى الفرحه  فى عين ابنته عندما  عرفت انها استيقظت ........وضع يده على  وجه  ماسحا ايه  يريد ان  يطرد تلك الفكره التى فى راسه ............وصعد  الى حجره هدى والتى كانت  مفتوحه ........

احمد : السلام عليكم  (مبتسما )  اقدر ادخل  ....................نظرت اليه ابنته وعلى ملامحها  الطفوليه البريئه  ابتسامه  جميله هزت  هدى راسه موافقه لترى  انها تلعب  مع  هدى  الكوتشينه وعلمتها  كيف تلعب البصره  وكريزى 8 والصندوق  .....لا تعلم  كيف تذكرت  تلك اللعب ولكنها  تذكرتها  ولعبت هى  ونوال  وندى 

احمد:  ايه ده كله من  امتى وانتم  بتلعبوا كده  ...................؟؟؟
نوال : من  ساعه ونص تقريبا  ..........
احمد : لالالالالا كده  كتير  وهدى  لازم  ترتاح  يالا علشان  تذاكرى  ......وانتى  يا نوال  روحى ارتاحى وانا هحل  محلك  لحد الساعه  12 يعنى  قدامك  4 ساعات  تريحي فيهم
نوال :  اوك  يا دكتور  ..... هدى  محتاجه  حاجه  .....تدخلى الحمام  او  تاكلى حاجه  
هزت  هدى  راسها  بالنفي  وشكرتها لسؤالها ..............
ذهبت  ندى  مع نوال   لتجعلها  تستذكر  وتنام الى جوارها  بينما خرج احمد  من الحجره  وذهب  لياخد حماما  دافئا  وسرح شعره ووضع برفان  ولبس  تيشيرت  ابيض موضوع عليه علامه اديدس   على  بنطلون ترنج  اديدس اسود  ثم  اطرق الباب على  حجره هدى وعندما  سمعها تقول  ادخل  فدخل وما ان دخل  وهلت  ريحه البرفان على انف  هدى  تزغزغها  .............همت  لتقول  وووووااااااااااوووو الريحه دى حلوه قوى الا انها مسكت نفسها

مسك احمد يديها  ونظر الى ساعته ثم  فتح  اعينها  وتابع ممعها الضوء  ثم قاس  الضغط  والسكر  كان يريد ان  يطمئن عليها  كان يرتجف  ويديه  ترتعش وهو ممسك بيديها  على  غير ما يحدث  معه فى المستشفي  لماذا تلك الفتاه تترك لديه هذا الانطباع  ؟؟؟؟؟؟  لم يحادثها  واعطاها الدواء  ثم  نامت  .....وهى منحرجه من  وجوده معها فى الغرفه  ولكنه  وضع  الكرسي  بحيث يكون ظهره  لها  وبعد  ساعه  كانت قد راحت فى النوم  وهو  احس انه يريد ان ينظر اليها  يتأملها  يسالها  من انتى  ............؟؟؟؟ومن  وضعك فى طريقي  .....؟ ولماذا  ارتجف  وقلبي  يخفق بشده  الى جوارك  ..............؟؟؟؟ كيف  أثرتى في  واثرتى  بابنتى بهذا  الشكل  ...... سمع دقات الساعه  12  ..يااااااااااااااااه  الوقت معها  ينقضي بسرعه البرق لا اريد ايقاظ  نوال اريد ان اظل انا الى جوارها  حتى  أملى عينى من  جمال  وجهها  حتى  اكلمها فى سري  وانا انظر لها  ولا استطيع اخد الرد منها  ومع دقات ال12 كانت نوال  قد أتت  فترك هو الحجره   وذهب الى حجرته  يصارع نفسه حتى لا يفكر بها  ولكن كيف   ..............كيف 

وفى صباح اليوم التالى  ......... ذهب احمد الى حجره  هدى  والتى  كانت تستعد   وتساعدها  نوال  فى  ارتداء  ملابسها  وما  ان  خبط  على الباب  حتى  ارتبكت هدى  ونوال  وفى  صوت  واحد  لا  متدخلش  ابتسما  وهى  تحاول  جاهده  رفع  جيدها  حتى  تضع  العباءه  من  اسفلها  وهى نائمه  والحمد لله تمت  العمليه  بنجاح وارتدت  عباءه  سوداء  كانت للمرحومه هدى   وارتدت  طرحه سوداء  اظهرت  جمال  بشرتها ...... ثم دخل  احمد   ورائها  لم يستطع ان  يخفي  تلك النظره ...نظره اعجاب  ....لاحظتها  نوال  فابتسمت  بينما  احرج هو  واحمرت  وجنتا  هدى  فابتسمت هى الاخرى لنوال  ساعد احمد نوال فى  حمل  هدى  ووضعها  على  الكرسي  كان  وجهها  قريب منه ولكنها كانت  تتأوه  فاحس بالامها فى  قلبه  فلم يسعد بلحظات قربها  تلك  وما ان ارتاحت على الكرسي  حتى  تعبت جدا من  ثنى  ركبتيها  وتألمت  لذلك  ثم  حملاها كل من  نوال  واحمد ونزل بها من الدور العلوى الى الدور  السفلي (الشقه بتاعته دوبلكس ) وما ان نزل منها حتى خرجا  ونزلا فى  المصعد  وركبا السياره  ووصلا الى المستشفي  وهى كانت  تتأوه من  ركبتيها  كثيرا  وما ان وصلا  وتم عمل الاشعه المقطعيه  وكل التحاليل المطلوبه  واستعجل احمد  التحاليل  والاشعه  وجلسا منتظرين  وجاءت  النتيجه  ولكن للاسف غير  مبشره  بالخير  نادى  الدكتور  احمد  وتحدث معه جانبا ثم  مي معه الى  مكتبه  ليريه الاشعه  وما  ان حكى له الموقف  لم تحمل  قدما احمد وزنه  فهبط على اقرب كرسي  واضعا يديه على  شعره وراسه 
الدكتور :  اهدى بس  فى حل ان شاء الله  هى  هتمشي  لكن  للاسف  هتعرج  بس  الحمد لله الحالات دى ليها علاج  بره بس  للاسف مكلف   ومكلف جدا للاسف يعدى المليون ..................
احمد :  انا السبب  اناالسبب ...............بقت معاقه وعرجه  بسببي 
الدكتور : احمد  وبعدين  ....اهدى  شويه خلينا  نفكر ثم  الاهم العود الفقري  والحمد لله  سليم  وبالنسبه لرجلها  وحتى التكاليف  ممكن يكون ليها  حل  بس  الحل  ده لازم انت  وهى  توافقوا عليه  ...............

احمد :  حل ايه ؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور  :  انك تتجوزها  .................؟؟؟؟
احمد  :  ايه  .............................!!!!!!!

يا ترى  ده هو حل المشكله  وهل  هتوافق  هدى على عرض احمد  وكيف  ستبدأ المشاكل فى  الهبوب .................اشوفكم ان شاء الله فى الحلقه القادمه  ان شاء الله