الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

الحلقه ال 22

بسم الله  الرحمن الرحيم  

الحلقه  ال22

فى  الحلقه  السابقه  .....عرفنا ان  احمد  سافر مع هدى  الى  المنصوره  وفى قريه  السنبلوين  .....هناك  استطاعوا  بعد السؤال  الوصول الى  منزل  خال  هدى  ووصلوا الى  هناك  ولكن ماذا  حدث بعد  ذلك 


وعندما  وصلت  للبيت  وكان بيت  مبنى من الطين  وعلى  دورين  ويكسوا  سقفه القش والحصير   كان الباب  مفتوحا  وهنا ك سيده تخبز والاخرى  تجلس على المصطبه  تنقي  الرز فى الشمس  ............ظلت  تنظر  وتنظر  الى  ان  .....................

اتى صوت  من  خلفهم  يسألهم من  هم 

الصوت  :  خير يا  فندى  فى  حاجه  بتسألوا على  حد   أدلكم  عليه   ...هيه   ....؟؟؟؟؟
كان  الصوت  خارج  من  رجل   قصير  القامه  نحيل   ظهرت  خطوط  الزمن على  وجهه  ورسمت عليها  خيوطا متعرجه  وجلدا  مكرمش  يعلو  شفتيه  شارب  رمادى اللون  ويغطى  رأسه  بطاقيه  لونها كمونى اللون  ويرتدى  عباءه(جلبيه) لونها  أزرق فاتح   وكان  ظهره منحنيا قليلا  .....نظرت  هدى  لهذا الرجل  متأمله  اياه  وقبل ان  يجيب  احمد  سؤال  هذا الرجل  سارعت  هدى  اليه  لتأخده بين  احضانها  قائله  ......وعيونها  تغزوها  الدموع  وعقلها  يغزوه  الذكريات  الجميله  مع  هذا الرجل  .....

هدى :  خالى  .... خالى  احمد .............مش معقول.......انا  امل  انا  امل  يا  خال .......مش عارفنى  انا  أمل  بنت  اختك  ........فين  أمى  نفسي اشوفها  فين  يا خالى  ................

كان  هدى  قد تركته  وقد ارتسمت على  وجه الرجل  تعابير  مختلفه  بين  الاستغراب  تاره  ومن  الفرحه  تاره اخرى  إذن  فهذه هى  ابنه اخته  ولكن اين كانت  تلك الفتره  وكيف  تغيرت  بهذا الشكل  واصبحت  كالورده اليانعه بعد ان كان يراها  دائما  وهى  كالورده  الذابله فى  أيدى  الزمن   يجرها  تاره  ويرميها تاره  ويهبدها تاره اخري  ....ولكن  ليس هذا هو المهم المهم انها رجعت  ورجعت بالسلامه  ولكن  كيف  سأقول  ها  ما حدث  لوالدتها  .....فاق من  ما  يفكر به  ومن  سؤالها عن  أمها  كان  مذبهلا  ولكنه رد  عليها 

خالها احمد: امل ......امل  ثم  ظهرت  ابتسامه  فرحه  .....يا فايزه   ....دخل الى البيت  وهو  ينادى  يا فايزه يا فايزه    .....امل  رجعت  امل  رجعت  .....دخلت  خلفه  امل  تجري لتجد امها لم تتذكر ان  اسمها  فايزه  ولكنها كانت فى  شوق  اليها  ..................دخل  خالها  الى  حجره  جانبيه  ....دخلت  هدى  بخطوات  بطيئه  لا  تعلم  ماذا اخافها  من  دخول الحجره  رغم انها  اللحظه  التى  كانت  تحلم  بيها  دخلت لتجد امها  جلست من نومها بعد ان جاءها خبر رجوع  امل فهى لم تغادر الفراش منذ ان  رجعت  مع  اخوها الى المنصوره  كانت  تبكى طوال  اليوم  كانت  لا  تقوى على الحراك  اصبحت  شبه  مشلوله لا  تتحرك الا  الشديد القوى  لدرجه انها  قللت من شربها للماء حتى  لا تذهب للحمام  تعبت  كثيرا  كان اخوها  يعطيها  منومات  دون  ان تدرى  حتى  لا تفكر  فى  امل  ولكنها  ومن  كتر بكائها على  أمل  اصيبت  بغشاوه على  اعينها (الميه البيضاء)  ولم تعد  ترى جيدا  أصبحت قعيده   كانت  تتلفت  يمينا  ويسارا  وهى تمد يدها للامام  تريد ان  تتحسس ابنتها  استغربت  امل هل امها  قد  أصيبت  بالعمى  اغرورقت عينيها  ماذا فعلت  لتجلب  العمى لامها  ارتمت فى حضنها  وجلست تبكى  وتبكى  وتقول لها  امى  وحشتينى وحشنى حضنك  ضمينى ليكى  قوى  وكانت الام  فى غنى  عن  وصف مشاعرها  فكيف يكون شعور الام التى ضاعت منها  ابنتها الوحيده والتى تعيش  من اجلها  ولا تعرف  اين هى  كان قلبها  ممزق  لاتعلم هل ماتت ام  اختطفت ام اغتصبت  ام  ....أم ,...... كلها كانت  افكار  سيئه تراودها كانت تعيش  على حلم رجوعها  طوال الاشهر الفائته  الى  ان  يئست وفقدت الامل  ان تجدها  ........أقامت عند اخيها  كانت تبكيها  كل يوم  وتتذكر كيف كانت  ولادتها  لها  وكيف كانت فى حضنها ترضع منها  وكيف كانت تحبي  وتزحف امامها  ومتى كانت اول مره  وقفت  على قدميها  دون ان تسند وكيف كانت اول خطواتها  ووقعاتها  كيف كانت تذهب  معها الى الحضانه  وكيف  قرأت  لوالدها الجرنال فى الخامسه من  عمرها  وكم حاولت ان تنجب لها اخا او اختا  ولكن الله  توفي  زوجها  قبل  ان  يرزقها باخ او اخت لها  فاصبحت  وحيدتها  تعيش من اجلها  تبرع لها  اهل الحاره بمبلغ  لتبدأ به  حياتها بعد ان مات  زوجها  والذي كان يعمل  على باب الله  وطعام اليوم بيومه  اشترت خضره  وفجل  وبدأت  تبيع فيه م ومنهم  تأكل  هى وابنتها  كان  ايجار  البيت خفيفا  خمسه جنيهات  شهريا  ولله الحمد  فاستطاعت  بشغلها ان تربي ابنتها الى  أن  أصبحت فى الجامعه  فقررت البنت ان  تساعد امها  وتريحها  فكانت تذاكر فى الكليه  وتعطى  دروسا  تقتاد منها  هى  وامها وتكفى  مصاريفها  كان  الكثير  من الجيران ومن اهل الخير  يساعدونها فى تربيته ابنتها  بفعل الخير  والتبرع لها فى المواسم والاعياد  وكان  صاحب البيت  يمن عليهم فى كل سنه دراسيه  ويتكفل  بمصاريف كليتها  ويساعدهم وكان  يعتبرها  مثل  ابنائه وهم  ايضا  كذلك حتى بعد ان توفي  صاحب البيت اكمل  الجميل  ابنه  الاكبر لتكون لوالده صدقه جاريه  .......الى ان  كرمها الله  واشتغلت  معيده فى الجامعه  ومنذ ذلك الوقت  طلبت من كل من يساعدوها انها الان  متكفله  بامها  وبالبيت وانها  تقبض جيدا  ولم تكف  عن اعطاء  الدروس  حتى  تساعد  نفسها فى  رساله الماجستير  التى  استطاعت ان  تحضرها فى  سنتين  وحصلت عليها  بجداره  ......كانت  زكيه  .....عالمه  .....طيبه القلب  .....ولكن الزمن  جعلها  لا تفكر فى طلب اى  شئ لنفسها لم تهتم بمظهرها فى يوم من الايام  كان الاهم هو الطعام  والمثابره  لكسب الرزق الطيب  الحلال  .....لم تتذكر انها  قد  وضعت  فى فمها  روجا  او حتى  زبده كاكاو  كانت   هذه الاشياء  اخر  اهتماماتها  ................ ولكن  انظروا لها اليوم فلقد  أصبحت  انيقه  متأنقه  غايه فى الجمال  ترتمى  فى  احضان  امها  وتتوالى عليها  ذكرياتها  وكأنها  دخلت الى  مخزن  الذكريات  وهناك  وجدت  غايتها  وكانت  كلما  تتذكر كيف تعبت  امها  لاجلها  كانت  تحتضنها  اكثر واكثر كانت  امها  تبكى  وتبكى  ..... فى تلك اللحظه انتبه  خال هدى  لوجود  احمد  من هذا الرجل وماذا يريد  ولماذا يتتبعها  هكذا  .....كان  احمد  فى تلك اللحظه قد دخل خلف هدى  ورأها  كيف ارتمت فى حضن والدتها  وكيف  عانت  تلك المرأه  من فراق  ابنتها  وتذكر ابنته  وكم  يريد ان يحتضنها فى تلك اللحظه وتذكر  كيف  كان فراق  زوجته  مؤلم جدا  ولكن كيف سيكون فراق  الام لابنتها  انه شعور  صعب جدا  ..... وهنا  تنحنح  خال  هدى  ونظر الى احمد  ليستأذنه ان  يتركهم بمفردهم وياتى هو معه  فى الخارج  نظر الى هدى  .....ثم  سلم على والدتها  والتى  التفتت  للصوت  وهو  يقول لها  الف حمدالله على  سلامه  هدى  قصدى  أمل ...........ز استأذن  انا مع الحاج  هدى انا هكون  بره  .................. هزت  هدى  رأسها  بينما  ام هدى  لم تنطق واستغربت  مين هدى اللى  بيقول عليها  دى ومين الشخص ده  ...................  وهنا  بعدت ابنتها عنها  لتسألها 

ام هدى : حبيبتى  ............كنتى فين  وايه اللى حصل  احككيلي طمنينى عليكى  ....... ومين الراجل ده  ....................؟

هدى : حاضر يا  أمى  هحكيلك  كل حاجه  يا اغلي الحبايب ........

وهنا  قبلت  يديها  وجلست امامها  وحكت  لها  ما  حدث من  طقطق للسلام عليكم   وفى ذلك الوقت كان  احمد  قد خرج مع خال هدى  وجلس ع المصطبه وكان فى انتظاره  صينيه بها  كوبين  من الشاي  قدم  خال  هدى  الشاي  لاحمد  وشكره  ثم  سأله  من انت 

خال هدى  : اهلا  يا  بنى  والله اليوم انت جبت احلى  مفاجأه فايزه كانت  هتموت من  غيرها  ......بس  يعنى متعرفناش  عليك  ...... ثم  ارتشف  من شايه  .....

احمد تردد  كيف  سيقول له  ذلك وماذا  يقول  له  ............ وهل يترك  لهدى  ان تخبرهم بالقصه  ام  لن يتركه  هذا  الرجل  الا  وهو  قاصص له  كل الحكايه  ...............

احمد :  انا  الدكتور  احمد  عبد السلام  .....من القاهره  بشتغل فى  مستشفي  وعندى  عيادتى الخاصه  فى  وسط البلد 

خال هدى  لم  يقصد ان يتعرف على  شخصه  ولكنه يريد  ان يعرف ما علاقته بامل وما هى القصه واين كانت  كل تلك الفتره  ........ززولكنه لم يعرف كيف يطرح السؤال  جيدا 
خال هدى :  تشرفنا  يا ابنى  ...............بس هو انت  زميل امل  فى الكليه  ولا ايه بالضبط  ...............

احمد: لالالالالا انا  دكتور باطنه  ............

خال هدى  : اهلا  وسهلا  امال  قابلت امل فين  .............؟؟؟؟

وهنا  تنحنح احمد  كيف  سيخرج من هذا   الموقف قرر ان يحكى له ما  حدث  كما حدث وحكى  له  مع  ازاله بعض التفاصيل   حتى  لا  يتضايق  .........لانه  ايضا  لا يعرفه جيدا  فيسئ فهم الموقف  .....

خال  هدى  :  يعنى انت  اتجوزتها  ............

قاطعه  احمد  مسرعا  :  على  الورق بس  ياعمى  .....ولو  انى اتمنى انك توافق على  زواجى منها  مره اخرى  ولكن باسمها الحقيقي  ..........ايه  رأيك يا عمى  ....... واللى  تأمر بيه  .....؟؟؟

خال  احمد  كان  مضايق جدا  لانه كان  نفسه يجوزها لابنه اللى  مسافر  وبيشتغل  فى السعوديه  لانه عارف اخلاقها كويس بس الوضع دلوقتى بقي مختلف   ومش واثق فى الراجل ده هل  لمسها  ولا  لا  ...........زهو عارف امل  بس ميعرفش احمد  استأذن خال هدى  احمد ودخل  الى  حجره  اخته  وهناك جرى على هدى  ومسكها  من  عند كوعها  بقوه  اتجوزتى  من ورانا  يا امل وانا اللى كنت  بقول عليكى  عاقله وكامله  وعارفه ربنا  كويس .........

هدى : خالى انا  اتجوزته  بس على الورق وقت  ما كنت  مش عارفه  حتى اسمي ولا انا مين واتجوزته بس علشان  اعمل العمليه  واقدر اقف على رجلى  ساعتها  مكنش قدامى حاجه تانيه  والراجل حتى مش لمسنى  ولا قرب جنبي ومقدرش انكر انه ليه فضل كبير انه جمعنى  بامى  تانى  وساعدنى  وصرف كتير قوى قوى من  ماله  ...........ومأخدتش مقابل  .....

خال هدى :  اه  جاى  وبيطلب المقابل 

فتحت  هدى  فمها على اخره  لم تتوقع  ان  احمد هيطلب حاجه  مقابل اللى عمله  ولكن امها كانت  قد  سمعت الحكايه من هدى  وكانت  تريد ان تقبل  يده على  ما  فعله  معها  وقالت 

ام هدى :  وايه طلبه  ..............يا بو كريم  ....؟؟؟؟
خال هدى  : طالب يتجوزها  ........

فرحت ام هدى  لطلبه  بينما دق قلب هدى  لسماع طلبه  ارادت ان  تجرى  اليه  وتقول له موافقه  موافقه جدا  ولكنها  التزمت الصمت  ...وتركت امها  هى  من  ترد  على اخوها 


ام هدى  :  والطلب ده  يضايقك  فى ايه  ......ماهو الراجل عمل معاها  اللى احنا ماكناش هنقدر  نعمله   وكمان ده  دكتور  وليه  بيته  وعيادته  وعايش كويس وامل  تستاهل كل خير 

خال هدى :  لالالالا اولا  اللى عمله ده عادى  .........عادى  جدا  ....وكان  كريم  هيبعت اكتر  من اللى  عمله  وانتى عارفه كريم ثم  انتى مش عارفه  ان  كريم  عايزها من  زمان  ومتفقين من  زمان انها ليه  ولا  نسيتى  يا ياام  امل  .......

لم  تستطع  ام  هدى ان  ترد  عليه فهو اخوها  وهو من تحملهم فترات  طويله  وكان يساعدهم  ويبعث لهم من خير الارض كما انه  ساعدها  كثيرا  فى مرضها  .....وجلست عندها  بعد غياب هدى  المفاجئ وهو من اهتم بها  ...........ولم  يطلب فى  يوم من الايام  مقابل  ............نظرت  هدى لامها حتى تحثها ان تقول شيئا  ........ولكنها لم ترد  وهدى ايضا لم ترد  ................

خال هدى  :  امل انا هسألك  سؤال مباشر .............. وعايز ردك  دلوقيت  الراجل ده  لمسك او جه  جانبك باي شكل من الاشكال 

فكرت هدى  هل تقول له انه لمسها  حتى يوافق على  زواجه منها  ولكنها لا تستطيع ان  تقول هذا لان هيكون  شكلها وجوازها  من احمد  علشان  تصيحيح  خطأ وايضا  لا تعلم ماذا  سيكون رد فعله مع احمد وهدى  ولو  قالت انه لم  يلمسها  فانه  سيرفض طلب احمد  ...وزواجه منها   والتى تتمناه  ............

هدى  : خال انت عارف اخلاقي كويس وانى استحاله اعمل اى  حاجه  غلط او حرام  وزى ما  قلتلك الراجل ده  محترم جدا  وطول فتره  اقامتى  معاه  لم يلمسنى  ....والتزم بعهده ولم  يقربنى  ..........

خال هدى  :  طب ريحتى قلبي خلاص انا هقوله انك مخطوبه لابنى اللى  فى السعوديه  قبل ما تختفي  وساعتها  بقي مش هينفع  يخطب على خطبه ايه  .....زى ما  بيقول الشيخ  وبكده  يبقي عدانا العيب  وانا هطلب من  كريم  ياخد اجازه  وينزل  يتجوزك  وتسافري معاه  ......قلتى ايه  يا  اختى  ...........
ام هدى  :  الرأى  رأيك  يا  أخويا  ..............بس رأي امل  هو المهم  فى  الوقت ده  مش  رأى انا

هدى  : خال انا  بعز  كريم جدا  ....بس زى اخويا  وعمرى ما فكرت فيه كزوج  .....لانه  اخ  كبير طول عمره  لى  ومش هنسي ابدا  مساعدتك لى  ولامى  بس انا قررت انى مش هتجوز دلوقتى  لا احمد ولا غيره  ودلوقتى  انا عايزاكى يا امى تجهزى نفسك هننزل  لبيتنا فى  مصر ونشوف موضوع  عنيكى ده  وانا هرجه  الكليه  تانى  ....متزعلش  يا خالى من ردى  ارجوك انا بحبك  زى والدى  واكتر لانك اللى مربينى  بس مقدرش اتجوز الا عن اقتناع   أعذرنى 

خال هدى : قولى  بقي ان الواد ده لاف  عليكى  وانتى   نغشش فى  نافوخك   مفكرتيش ليه لحد دلوقتى كريم مش اتجوز لانه  مستنيكى  توافقي وكل ما نكلم امك  تقولى  مش عايزه تتجوزى واديكى اتجوزتى  ومن  ورانا  هى  دى التربيه  اللى اتربيتيها   ما تقولى  حاجه  يا فايزه ولا  هتسكتى  ...........

ام هدى :  ابو كريم انت عارف انك  اخويا الكبير  ومن  يوم ما جوزى  مات  وهى عندها  5 سنين  وانت  المسئول  عنا  بس انا فى  جوازها  مقدرش  اعمل  معاها اى حاجه لان  ده بالقبول والايجاب  اعذرنى يا  اخويا  والله مانا  حابه ازعلك  ....بس مقدرش ادخل فى حاجه  زى دى  ...................

خال هدى  :  بقي كده  .........طيب  يا  اختى  زى ما  تحبي بس عايزك تفتكرى الكلام ده كويس واذا كان  على  كريم فانا  من بكره هجبله عروسه احلى   العرايس وانتى عارفه ان الف واحده  يتمنوا  ظفره  ....

أم  هدى  عارفه ان  اخوها  مضايق جدا  بس مفيش فى ايديها  اى حاجه  وخصوصا انها  حست من  كلام  هدى انها  معجبه  باحمد  بس مقدرتش تتكلم  .........

ام هدى  :  اكيد  يا  اخويا كريم  شاب ممتاز  وكل البنات  تتمناه ليها  وربنا يكرمك  بيه  وبذريته ان شاء الله  ...............

خال هدى  لسه  متغاظ : طلب ان اهطلع اقوله اننا  رفضنا طلبه  لان هدى  زى ما بتقول  مش عايزه تتجوزه ......

خرج خال  هدى  لاحمد واللى كان  منتظر الرد بالموافقه بينما ارتمت  هدى فى احضان  امها  ..............

يا ترى  هيحصل ايه  بعد كده  وايه هيكون  رد  فعل  احمد  ....وايه اللى  هتعمله  ام  هدى   لما  ترجع  مصر  ................

انتظرونى  فى الحلقه  القادمه  ..........