الجمعة، 6 مايو 2011

أهذ .................. أنت !!!!

استيقظت على صوت التليفون انها العاشره صباحا  من يتصل بي في هذا الوقت الكل يعلم انى لا استيقظ قبل الظهر  امسكت التليفون لاجد صوت ياتى يقول لى

الصوت : الو صباح الخير

انا : صباح النور ....مين معايا ؟؟؟

الصوت :  مع حضرتك مديره قناه  الدار  وقد سبق وان قدمتى ورقك لدينا

أنا  فرحت جدا : نعم لقد قدمت ورقي

الصوت : اتصل بك لتحديد موعد مقابله  ولكنها ستكون فى  سيتى ستارز  اليوم  وبعد ساعتين هل فى امكانك  انت تكونى جاهزه  فى الموعد

انا : اكيد  ان شاء الله


الصوت : تمام  ميعادنا  الساعه 12.30فى سيتى ستارز فى الكافيه تحت  واول ما توصلي اتصلي ع الرقم ده

انا : اوك يا فندم بس هعرفك ازاى ؟؟؟

الصوت : انا هعرفك لان صوتك موجوده فى الملف

انا : اوك

الصوت : مع السلامه

انا : مع السلامه

قمت  مسرعه من السرير وكان قلبي يدق  بسرعه  رهيبه  فتحت  الدولاب  لاري ماذا ارتدى  فارتديت بدله  سوداء وتحتها بلوزه حرير  بيضاء وطرحه صغيره  موف فى ابيض على عنقي  اغتسلت  وظبت  شعرى  وارتديت ملابسي  ثم نظرت لنفسي  فى المرآه وجدت شابه يانعه فى اوائل العشرينات  بيضاء طويله ذات جسد ممشوق وشعر  ناعم وجميل لونه كستنائي وعيون عسليه تغطيها اللينسس الرماديه  ارتدت  صندلا ابيض ومعه شنطه بيضاء  اخذت مفاتيح سيارتها  وخرجت  تذكرت زوجها هل تقول له ام تجعل الامر مفاجأه له فهى خريجه اعلام وتتمنى ان تعمل كمذيعه كانت دائما ما تتعالى على صديقاتها بثقافتها وجمالها  وطموحها وايضا نسبها فهى بنت رجل اعمال معروف وكانت كل ما تريده مجاب  ولكنها منذ أن تزوجت من خمس سنوات وهى لا تعمل  لانها لا تجد مايناسب طموحها واخيرا اليوم جاءتها فرصتها  قالت لنفسها  لن تخبر زوجها وستجعل من الامر مفاجأه لها

فى الساعه 12 وصلت  الى كافيه في سيتى ستارز جلست هناك تنتظر فلقد أتت مبكره وقالت ستتصل بمن اتصلت بها ولكن عندما تاتى الساعه 12.30 حتى تعلم انها تحافظ على موعدها وحتى لاتظهر اتمامها البالغ بالوظيفه  بحضورها مبكرا هكذا 
جاء الجرسون  وطلبت لنفسها عصيرا نظرت امامها لتجد سيده قبيحه الوجه حامل فى شهورها الاخيره  وكانت ترتدى  بدى احمر اللون على دريل جينز وطرحه حمراء فى ازرق ومعها شنطه جينز كبيره  شكلها مرعب  وقالت فى نفسها

من ذلك الرجل الذي جازف بحياته وتزوج من تلك المرأه القبيحه  وتذكرت نفسها وكيف ان الكل يحسدها على زوجها  وكيف انه لا يكسر لها كلمه وكيف انه مطيع  ويكفي طلباتها جميعا ولا يقول لا لها ابدا وكيف انها كانت امامهم تتباهى  بهذا الامر  وتذكرت زوجها عندما تحدث معها عن الانجاب  ولكنى رفضت فهل يعقل انى اضر بجسمي لاجل ولد او بنت  لا والف لا  وبعد لحظات  ابتسمت السيده قبيحه الوجه لشخص أتى من خلفى  وشاورت لها  وجاء رجل وجلس امام السيده القبيحه ولكنها لم تراه جيدا فظهره لها  ولكن  واضح انه اجمل منها  وبعد لحظات سمعتها وهى تضحك ثم  قام الزوج وامسك بيد زوجته  الحامل فاذا بها تفاجأ  بزوجها هو من يمسك يدها ويساعدها على الوقوف ثم المشي معه  لم تعرف ماذا تفعل وكيف سيكون رد فعل من حولها واصدقائها لو عرفوا بهذه المصيبه ان  زوجها  يخونها  يخونها  ومع من مع تلك القبيحه ثارت  ثائرتها كيف حدث هذا ومتى ودار فى عقلها اسئله كثيره لم تعرف لها ردا فكيف  وانا من ساعدته على الارتقاء بعمله  بعلاقات والدى  وانا من كنت اساعده من مالى الخاص وانا من  شريت له ملابسه كيف يفعل هذا بي  ارادت ان تنفجر وتمسك بزوجها  ولكنها خافت الفضيحه وخافت من ان يراها احد تعرفه وفجأه رن جرس التليفون  ردت وهى ثائره لتجد مديره القناه تعتذر لها على ان تتصل بها فى وقت لاحق  اغلقت معها التليفون وهى تكاد تجن مما يحدث لها  رجعت الى سيارتها وانطلقت بها عائده الى البيت  منتظره زوجها  عندما يأتى وعندما  وصل  زوجها  واجهته بما  رأت  ولم تترك له الخيار او الكلام او من تلك المرأه بل طلبت منه ان يطلقها وستنسي هى ما فعل  وستسامحه على الا يفعل هذا مره اخرى ولكن  صدمتها عندما  تحدث اليها بكلمه واحده

الزوج : انت طالق ...طالق ....طالق

لم اعد احتمل غطرستك ولا تعاليكى  تلك الفتاه التى تقولين عليها قبيحه اعطتنى السعاده التى لم اعرف لها طعما منذ ان تعرفت عليكى  تلك الفتاه البسيطه اعطتنى ما لم تستطيعى انتى ان تفعلينه خوفا على جسدك البالي  اصبحت لا اطيقك استمريت فى العيش معك  حتى تلك اللحظه  لاجلها فهى من طلبت منى  ذلك ان لا اطلقك حتى لا  تكون هى من هدمت البيت حاولت هى الحفاظ عليه بينما كنتى انتى تهدمينه  طلبت منها مرات عديده ان تحلنى من وعد تطليقك ولكنها رفضت  وكانت تقول لى ان لها حقوق  مثلي تماما فاعطها لها   وجدت فيها كل شئ جميل بينما وجدت فيكى  كل  شئ قمئ  انتى بالنسبه لى  جاتوه  شكله جميل ولكن مذاقه كريه

انا: ستندم على ما تقول

الزوج : بل ندمت على زواجى ومعرفتى بك  وساندم اذا بقيت معكى لحظه اخرى بعد الان  سارسل لك ورقتك غدا لتفعلى ما يحلوا لك

انهرت ووجدتنى ارتمى على السرير  اهذا هو  من صنعته بيدى وجعلت منه رجلا يعرفه كل الناس  والله  سأجعلك تندم على ما فعلت بي لن اجعلك  تهنأ بعد الان ........نرت لنفسها فى المرآه ثم قالت فى نفسها

انا : انا جميله والف من يتمنانى لن اجرى ورائك فانت لا تستحقنى

بعد عنها الاصدقاء   بعدما اصبحت تكره الجميع وتحدث الوقيعه بين الازواج حتى لا ينعموا بهدوء فى حياتهم كانت تسعد ان غضبت احداهن مع زوجها وفى تلك اللحظات كانت تتقرب من الزوج  وعندما يقع فى الفخ كانت تتصل  وتبلغ زوجته تمنى الجميع موتها بعد ما فعلته بكل من تعرفهم وفى يوم كانت فى سيارتها  فشاهدت  زوجها مع تلك السيده وطفلين معها احدهما كبير والا خر  صغير فلم تستطي ع ان تكتم غيظها فاسرعت بسيارتها لتصدم سياراته الا ان  الاشاره قد أضاءت لتتوقف فاذا بها تموت فى حادث سير
 علم  زوجها  فاصرت زوجته ان تذهب هى وهو ويقرأوا لها الفاتحه فلقد  كانت مريضه  والان هى تحتاج الى الدعاء لعله يخفف من عذابها