الأحد، 7 أغسطس 2011

الحلقه ال57



الحلقه  ال57


فى الحلقه  السابقه كانت  ايمي  قد شاهدت  منى ومحمد وفى  وضع  غير لائق  وحذرتهم بان خالد سيبلغ الامن  إذا حدث منهم اى شئ داخل  الحرم الجامعى  فاحست منى بالخجل وعندما  واجهت  محمد قال لها طنشي  واستمل يومه ولكن  كلام  ايمي  لا  يزال  يدور فى  عقل منى وقررت ان  تطلب من ايمي مساعدتها  وفى  نفس ذات الوقت كان محمد  قد  ذهب لمحادثه نهى  ولكنها تضايقت واحست بانها تفعل  شيئا خاطئا لمجرد  وقفتها وكلامهما  سويا  وكانت اخر  كلمه  لمحمد انه كتب فى ورقه كل ما يريده  ثم  مشي  وتوقفنا عندما فتحتها فى المواصلات وقبل الوصول للبيت


كانت فحوى الورقه  كالاتى :


لن  اطيل  عليكى  بالحديث  انا  اريد فقط ان  اسال  سؤالا  واحدا  هل تبادلينى  نفس  الشعور  ام لا  انا معجب بك جدا  واتمنى ان أكمل حياتى معك انتظر  منك رساله  او اتصال  على رقمى واعلمي انها  إذا كانت  نعم  فاعلمي انك  ستسكنين قلبي  دوما  حتى  وان لم يوافق الاهل على الخطوبه الان فاظن انها  بعد تلات  سنين  ان شاء الله  سنكون معا باذن الله  اما  لو كانت اجابتك بلا   فاعلمي اختى  انى  لن  اضايقك بعد اليوم ولن احاول الاتصال  بكى كما اريد انانوه انى لن اتصل بكى الا عندما ترنين انتى على رقمي  انتظر  ردك واتمنى ان تكون اجابتك  بنعم


لم تدرى ماذا تفعل  نهى  فكلامه  جميل  وانها معجبهبيه  ولكنه  متسرع  وتخاف  ان  يكون هذا  سبب اساسي  ولكن يمكن ميكنش  متسرع ولكن متلهف انه يعرف ردى  وقلقان   بس  انا ردى ايه  ....؟؟؟؟مش عارف ه وهل اتصل ولا ابعت رساله ولا  انسي وكأن شيئا لم يكن  ؟؟؟؟؟؟ وصلت البيت وهى الى الان  لم  تاخد  اى قرار

فى هذا الوقت كانت ملك قد  استيقظت  واخدت دش  سريع  وكمان حمت  خالد  بعد ما جابته من الحضانه  ونام وبدأت هى فى  الاكل  والغدا  وهى  بتجهز الغداء  افتكرت  وائل  وجريت على الجهاز  تشوف رد عليها  ولا لا ؟؟؟ ولكنه لم يرد  فقالت اكيد بالليل هيكون رد  وكان هذا الامر  يشغل بالها  انهت الغداء وانتظرت انس واللى اتاخر عليها  فجلست امام التلفاز  ثم  رجعت على الجهاز  لترى  اذا ما جاءتها رساله من  وائل  ام لا   ولكنه لم يرسل   تصفحت النت  ساعه  بعد  ساعه الى ان  اتى  انس   اخيرا  اتغدوا وكان خالد قد  استيقظ  وقررت  ملك ان  تخبره انها تريد ان تخرج  معه  ومع خالد فى  فسحه  اسريه  كان انس مشغول جدا بس لانه شافها  محتاجه الفسحه دى وافق على مضض منه  فرحت جدا ملك  وخرجوا  وراحوا  نادى الجزيره  وهناك  خالد كان  بيلعب  وهى  وانس  يتسرجعوا  زكرياتهم  فى الخطوبه فى هذا النادى وكل ما ملك تفكره بحاجه هو  يتريأ الى ان طفح بها الكيل  وانفجرت  فيه

ملك :  انس  وبعدين  معاك  انا  زهقت  كل كلمه اقولها  تتريأ عليها  اى مشاعر  حلوه لذكريات حلوه  نفسي اعيشها معاك  تبوظها  ليه  يا خالد  انا عارفه انك مش رومانسي وانك واقعي بس اى  ست  محتاجهان يكون جوزها معاها فى لحظه صفا  يفتكروا  زكرياتهم علشان يقدروا يكملوا حياتهم   انس  ارجوك متزعلش منى  انا عندى متطلبات محتاجاه منك  بس مش قادره اقولك عليها خايفه تزعل من بخاف اكون لود عليك  وتزهق منى ثم بكت 

وعندما  راى  انس دموعها  تأثر  وقال

انس:  ملك  ....ايه  ايه يا ملوكتى برضه كده  تزعلى منى والله انا بهزر وبحب اغيظك بيبقي  شكلك  حلو وانتى متنرفزه ارجوكى متزعليش بقي  ثم  انا بس عايز اعرف ايه اللى  انتى محتاجه منى وانا مبعملوش

ملك  وهى  لا تزال  تبكى :  انا  قلتلك كذا مره انى  بحب اسمع منك كلمه  بحبك وبحس انى  بشحتها منك  ليه  هى تقيله قوى  على  لسانك  كذا  مره اقولك  واحنا مع بعض  وقريبين جدا من بعض  ببقي  محتاجه  اسمع همساتك بكلام  زى بتاع زمان  وقت الخطوبه  انت محسسنى انى  بطلب  حاجات كتير في حين انا  شايفاها انها بسيطه  انا عارفه ومقدره والله انك تعبان فى الشغل  بس الكلام ده مش هيزود  تعبك  بحاول اغير من  نفسي  عشانك  بس انت عملت ايه علشانى  حاولت  تغير  ولو حاجه من اللى طلبتها منك   انا  انسانه  وعايزه احس  ان جوزى  بيحبنى  وانه  محتاجلى زى مانا  محتاجاه


حس انس انه  عماله  ترمي قذائف الطوب  بتاعتها  بس  هى  كلمه  وخلاص ارتاح واريحها  ونخلص 

انس:  انا اسف  يا حبيبتى  فعلا الشغل اخد جزء كبير من تفكيري  بس  صدقينى اى حاجه بعملها  انتى وخالد  بتبقوا  الهدف اللى قدامى  علشان  اعملها  ويمكن انا مقصر معاكى فعلا  بس  لو الدنيا اخدتنى  نبهينى  بس ارجوكى مش بحب اشوف دموعك دى

ملك  مسحت دموعها  وبصت على خالد  وقالت

ملك : انا عايزه اروح

انس: لا  ابدا انا  بقي نفسي اقعد معاكى  حبه نفسي اقعد مع مراتى حبيبتى اللى بموت فيها  والله يا  ملك  بحبك ونفسي اقضي معاكى كل اليوم وانتى فى حضنى بس  الشغل مش بيمشي لو انا مش موجود ملك ارجوكى استحملينى  الفتره دى  بس  لحد ما  اظبط امورى 

ملك :  حاضر يا انس بس بجد محتاجه اروح البيت

انس:  اوك يا حبيبتى  يالا  ....

ذهبوا الى البيت  وغيرت  لخالد ثم  اخذته حتى  تنيمه فى غرفته  وبدلا من ان ينام هو  نامت هى الى جواره  وانس انتظرها كثيرا  وعلم انها لم  تسامحه  ونامت  بجوار  خالد  حتى لا تنام بجواره فنام هو الاخر مضايق  بينما هى  استيقظت  واستغربت انهاراحت عليها نومه كده  وقضت الليل كله جنب خالد  وراحت  اوضتها لقت انس  كان لبس ونزل الشغل  فكرت تتصل بيه بس حست انها محتاجه انه هو اللى   يتصل مش كل مره هى  اللى  تتصل  ثم جهزت  نفسها وخالد  وبيتها  ثم وجدت  نفسها  زهقانه ففتحت الجهاز  فوجدت رساله من   وائل  ولكن  قبل ان  تفتحها  رن  تليفونها فجريت لعله  انس  طلع والدتها هى اللى بتتصل  وبتقولها انها هتعدى عليها  وتاخدها  يعملوا شوبنج سوا  جهزت  ملك نفسها ونسيت  الرساله  تقراها  وراحت مع  والدتها

كان قبل هذ الوقت  كانت  ايمي  مجهزه نفسها حتى  يخرجوا  سويا هى  وخالد  ولكنه اعتذر منها  فلقد  كان هناك  مشكله فى احدى  الصيديلات واحدى الدكاتره اللى بيشتغلوا  فى المستشفي  فروحها  وراح يشوف اللى حصل  وطلع ان فى واحد مسطول كان عايز  ياخد دوا  بالعافيه  بس الدكتور  مرضاش لانه كان  شكله مشبوه ولما طلب منه روشته  علشان يصرف ليه الدوا راح الراجل  غزه  بمطوه  وجرى  بس الناس مسكوه وراح الدكتور فى المستشفي بسرعه لم  يكن  امامها غير ان ترجع هى للبيت  وانتظرته   ولكنه اتى  متاخرا جدا  وكانت قد نامت هى  واستيقظت فى اليوم  التالى جهزت الفطار  وحمت  نور  وصحت خالد علشان يفطروا  واتصلت  بوالده خالد  بس  قالتلها انها مع ملك  خرجوا يعملوا  شوبنج فى ستى  ستارز  وطلبت منهم  انهم يعدوا عليهم بس  ام خالد  اعتذرت  وجلس خالد مع  ايمي وحكى لها  ما حدث  وان  لولا  عنياه الله لكان مات   وقال انه  هيديله تعويض  ويديله شهر مدفوع الاجر اجازه  ولو حب ينزل الشغل فى اى وقت براحته فرحت ايمي ان الموضوع عدى على خير  وان  الدكتور المصاب  لحقوه والحمد لله وطبعا كانت مصاريف المستشفي على خالد  نزل  خالد  ليصلي  الجمعه بينما  ايمي بدأت تجهز الغداء لان مفيش خدامه ولا مربيه يوم الجمعه  فكانت  نور مبهدلاها  وكسرت  الفازه وعماله تبوظ وكانت هتتجنن منها 

على الجانب الاخر كان  محمد  ينتظر من الامس  رساله او اتصال  منها  ولكنه الى الان  لم يصله منها اى شئ  وحس انه  مضايق  ومتنرفز  وقرر انه يتصل بايمي  يقولها بس  قال  هيكلمها بعد الصلاه  ونزل  وساب التليفون فى البيت   وعندما  رجع  امسك التليفون  ليتصل  بايمي  فوجد  رساله  واخيرا  الرساله وصلت


بس ياترى كتبه فيها ايه وهل وافقت  وايه كانت  شروطها وهل هيقدر  محمد ينفذ شروطها  ده اللى هنعرفه الحلقه الجايه وهنعرف  ماذا كانت تحتوى رساله  وائل  وماذا  ستفعل ايمى عندما تعلم من  محمد ما حدث

ااشوفكم الحلقه الجايه ان شاء الله