الأربعاء، 10 أغسطس 2011

حلمت .....بموتى .....ولحظاتى الحرجه......!


حلمى  .....بموتى  ....!


لا اعلم اين كانت البدايه فلقد كانت  الدنيا مظلمه حولى  واذا بس اسمع جرس المنبه  


يضرب  حاولت ان  امد يدى كعادتى ان  اوقفه واقوم اجهز الفطار لزوجى  ولكن 

للاسف لم استطع لا اعرف لماذا  جسدى  يأبي ان يتحرك   فوجدت  زوجى يطفئه 

ويحاول ايقاظى ولكنى  لا اصحو  ولا احس به  رايته وهو  ينادينى ولكنى لا استطيع

النطق هزنى  اكثر من  مره  ولكنى  لا اتحرك ولا احس بيده على جسدى  فاحس بان


امر ما يجري لي  فوضع  اصابعه تحت انفي لعله يحس بنفسي  ولكن لا يوجد نفس 

يخرج  وجدته يضع راسه علي  قلبي  يحاول ان يستمع الى اى نبض او خفقان او اى 

شئ  ولكن لا  شئ  امسك بيدى ورفعها  ثم تركها فنزلت تهوى وهنا  صرخ

زوجى بكلمات  هستيريه وجدته  يبكى  غير  مصدق  يحاول  ايقاظى  ينادينى باسمي  


لا  لا  لا تتركينى  ارجوكى استيقظى عودى لما كنتى  تفعليه  لالالا ارجوكى  قومى  

حدثينى ما بك  ردى  على  ارجوكى ردي على  انسابت دموعه  ولاول مره ارى زوجى 

منهار  استيقظ ابنى على بكاءه  وصراخه  وببرائته  يقول كعادته 

 "بابا عمر  صحى من النوم "

أخذه  زوجى بين ذراعيه  وحضنه  بشده  وساله   عمر  ماما  لسه  نام  فبكى  زوجى  


اكثر  واكثر  وعمر  يطبطب  عليه  ويقول له معلشي يا بابا  انا  هصحي ماما وينساب  

من  بين  يدى  زوجى  ليجلس الى جوارى  يحاول  ان  يوقظنى  ولكنى  بلا حراك  بكى 

هو  الاخر  لانى  لا البي له طلبه  بان  استيقظ  سمعت  صوته  اردت ان  اقوم  لاجله 

احتضنه  واقول له انا هنا معك   ولكن هيهات  قام  زوجى  واتصل باختى  والتى  لم 

تصدق  جاءت الى مسرعه  هى  وزوجها  كانت  غير  مصدقه  كانت  تقول  اكيد تهزر  


وان هذا الامر ليس  به هزار ولكن  زوجى يحلف  لها  دخلت على  تنظر الى  وهى 

تضع  يديها على  وجهها  لا  تصدق  ما تراه  وصرخت بعد  صمت  طويل  لتقول 

لالالالالالالالا قومى لا  تتركينى  لوحدى  امسكت يدى  وتحاول ان تدفئها لعلى اعود اليها  ولكن  هيهات أن  اعود بعد ان عادت روحى الى  بارئها .......

جلست اختى لجوارى  تذكرنى  بطفولتنا وماذا  فعلنا وتسالنى لماذا اتركها الان  فلازلت 


صغير  نظر ت الى عمر  وهو يقول  لها  :ايه خالتو  ايه  عيط  ليه ؟؟؟؟
 

 نظرت اليه  وضمته  وازدادت  نحيبا  لتقول  ماما  ماتت  ياعمر  ماتت يا حبيبي  وسبتنى انا وانت  .............سابتنا كلنا  

سمعت  زوجى  وهو  لا يصدق ويدخل زوج اختى  وهو يبكى  وعيناه حمراوتين من 


شده البكاء  ويحاول ان يصبر  زوجى  وفجأه  ودون سابق  انذار  اجد الدنيا  تظلم من 

حولى  وكأنى  اهوى  فى  بئر مظلم  عميق  وارى  حلقتين من الضوء  يتقدمان  نحوى 

وانا خائفه  احاول الهروب منهم  ولكنى  لم استطع  فعرفت بانهما الملكان جاءا  ليسألانى  عن ربي ودينى ونبي  وعملى  


رددت  ربي  هو الله  عز وجل  ودينى هو الاسلام  ونبي هو محمد عليه السلام  اما  عملى  فكان ....ماذا

وهنا  استيقظت على صوت  بكائي الحاد ودموعى المنساله فوجدت  زوجى يستغرب من 


دموعى ويقول لى حلم  مزعج  استعيذي من الشيطان  ونامى  ولكنى  لم  استطع النوم  

استيقظت  وتوضأت  جلست  أصلي  ......واصلي  ودموعى منسابه على خدى  ومنذ 

ذلك الوقت وانا  لا اعلم بماذا  ساجيب عن عملى  ومن الان  ساجعل  هذه  هى  أجابتى 

عملى  هو  : قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقت به


أصررت  أن اكتب  حلمى  حتى  اتعظ  ويتعظ  غيري  والحمد لله انى لم  امت  بعد حتى احاول  ان  اتراجع فيما  اخطأت  وان اعود الى طريقي الذي  بدأته  طريقي الى الهدايه  فهل  من   يريد ان يسير معى  فى الدرب الى الله

 
بوسي



أسئله لابد ان نعرف أجابتها عن ظهر قلب ......؟





الحلقه ال 58


الحلقه  ال  58



فى الحلقه السابقه كان محمد  كلم نهى  وانتظر منها  رساله  على رسالته التى  ارسلها  بينما  كان فى انتظار  رسالتها كانت  ايمي  قد جهزت نفسها للخروج ولكن حدث مشكله واصيب  دكتور من اللى شغال مع خالد فاضطروا انهم ياجلوا

الخروجه ليو م تانى  بينما  كانت  ملك  خرجت مع انس  ولكنه كان  دائما ما يضايقها  بتعليقاته التى تحرجها  تحدثت معه  وطلبت منه  الذهاب للبيت  وحاول ان  يصالحها   وطلب منها ان  تتحمله فى تلك الفتره

تعالوا  نشوف المستجدات 


رجع  محمد من  صلاه الجمعه كان يريد ان  يكلم  ايمي ويحكى لها  ما حدث معه ولكنه عندما  امسك بتليفونه  وجد  رساله  فتحها  بسرعه وكانت من  نهى فرح كثيرا  وكانت الرساله فحواها


"محمد  اتمنى  ان  لا  تنزعج منى  لما  ساقول  ولكن  الا  تجد ان الطريق  امامنا  غير ممهد ولابد لنا ان  نفكر  جيدا  فيما نحن  قادمون عليه  ردى هذا  ليس معناه انى غير مقتنعه بك على العكس ولكن  ارجوا ان نحتفظ  بما نكنه  لبعضنا

البعض  فتره  ونخرجه فى وقته حتى لا يتعب كل منا وتأكد انى لن  أغير ما بداخلى  واتمنى منك  ذلك ايضا ولكن  الاول  مستقبلك فاجتهد وثابر  واجعل  منه هدفا  يكون امامك حتى  نصل  الى  ملتقي الطرق

نهى


فرح  كثيرا لما  قرأه  محمد  واراد ان يرد عليها برساله  ولكنه  يعلم انها اكيد بالبيت فاليوم هو الجمعه  سيتصل بها  يوم الاحد  وهى فى الكليه  اسرع واتصل بايمي  حتى  يحكى لها ما حدث  ولكن ماذا كان  رد فعل ايمي

ايمي : والله  ماما كان  عندها  حق  انت  بتهرج  يا محمد  تروح الكليه  وتكلمها  وتديلها رقمك  انت  ايه يا بنى  انا لو منها  كنت أديت الورقه لبابا وهو اللى كان هيعرف يتصرف معاك  محمد انت  ناوى  تخرب  جوازه اخوك  يابنى قلتلك

اصبر  اصبر  طول عمرك  هتفضل كده خفيف  ومش  بتفكر  هتحط  رجليك فين  لا  بتحطها انت  ورزقك بقي  وقعت  فى حفره  دوست على  الارض انت  ونصيبك  يابنى  اركز  وبماناها  ردت  عليك  فارجوك  ارجوك  مش تتصل بيها تانى 

ولا  تكلمها  وانت اكيد  هتشوفها فى المناسبات  بس  بلاش الحركات بتاعه العيال  دى 

طبعا محمد كان بيسمع الكلام وهو مضايق  هى فاكراه عيل  ولا ايه ؟؟؟ راح  مقفل معاها  التليفون  وفتح الرساله يقراها تانى علشان  ينسي  كلام ايمي اللى عصبه  ولانه  دماغه ناشفه  ومش بيعمل الا اللى فى دماغه قرر برضه انه  يتصل

بيها يوم الاحد  وهيعرف جدولهم من  زميلهم 

فى الوقت ده نهى كانت  عامله تليفونها سيلنت  لانها خايفه جدا  ليتصل او يبعتلها  رساله لدرجه ان  ساره  لاحظت  الموضوع ده وانها كل شويه تروح تبص على موبايلها  وحاسه انها قلقانه كده

ساره :  نهى  فى ايه يا نهى  ؟؟؟؟؟شايفاكى  رايحه جايه ع التليفون فى حاجه 

نهى : لا مفيش  .....ليه ؟

ساره :  على العموم براحتك  بس انتى  شكلك النهارده مريب 

رن جرس التليفون بتاع ساره قامت  ساره واخدت التليفون فى الصالون علشان تعرف تكلم احمد

احمد :  ازيك يا ساره اخبارك ايه ؟؟؟

ساره : الحمد لله  كويسه انت لسه راجع من الصلاه  ولا ايه

احمد :  اه رجعت من حاجه  بسيطه

ساره : دعيتلنا  ولا  لا

احمد :  وده  سؤال  برضه المهم ياساره  انا عايز اجى  بالليل  شويه ممكن  ولا  مش هينفع ؟؟؟؟

ساره : مش عارفه بس هو بابا وماما خارجيين رايحين  لعمتى  علشان  تعبانه

احمد :  طب ساره انا محتاج اتكلم  معاكى  ضرورى  النهارده ممكن  اقابلك بره

ساره : انت  عارف كويس ان ده  مرفوض طب  قوله فى التليفون

احمد : انا عارف يا  ساره بس  بجد محتاج اتكلم  معاكى  ضرورى  فى  موضوع  مصيري  وغير قابل  للتأجيل  ومش  هينفع فى التليفون

ساره :  بس انت  بتطلب حاجه مستحيله انى اخرج معاك  ثم انا الطبيعي بتاعى  مش بخرج  ابدا  مع اى حد لاى  سبب فتخيل بقي انى اقولهم انى خارجه  طب  ممكن اعرف بس الموضوع اللى عايزنى فيه ده  بخصوص ايه ؟؟

احمد :  يا ستى  انا اتكلمت مع  بابا انى  عايزه  اعجل   الجوازه  وتبقي  فى  شهر  7 الجاى ان شاء الله بس  طبعا هينقص معايا  فلوس  وانا هحتاج  استلفهم منه ولما  ربنا يكرم وامورنا  تستقر ابقي ارجعهمله  والراجل  مش اتاخر  وافق 

وقالى  انهم هديه منه لى   بس طبعا انا  رفضت  وقلت لا  يا بابا انا هسدهم المهم  انتى بقي  فاضلك ايه وهل  شهر 7 هيبقي  مناسب ولا ايه ؟؟؟؟

ساره : بتهرج  شهر 7 ده بعد  تلات شهور   هلحق اخلص حاجتى ازاى

احمد :  ساره انا معدتش مستحمل ونفسي نكون مع بعض النهارده قبل بكره  وارجوكى  متعقدهاش المهم  انا قلت  اقولك انتى الاول علشان تبقي عارفه انا هكلم  باباكى فى ايه ؟؟؟

ساره : مش عارفه يا احمد

احمد :  مش عارفه ايه ؟؟؟؟

ساره :  حاسه  يا احمد انه  كده  بدرى  ومش هلحق 

احمد :  بدل ما تساعدينى  وتقنعيهم  ولا انتى  عايزانا  بعاد عن بعض كده على طول

ساره : طيب  كلم بابا  وشوف رده وانا  هحاول اتكلم مع ماما  وربنا يسهل

احمد : امين يارب  بجد  يا ساره خلاص مبقتش عاارف اعيش من غيرك ومحتاجكك تكونى جانبي 

ساره : وانا كمان يا احمد

احمد :  ساره ....انتى وحشانى قوى

ساره غمضت عنيها وسكتت ....لاول مره  ساره متقلوش وبعدين وتفكره بالاتفاق بينهم 

احمد : ساره انتى  فين  معايا ...؟؟

ساره : معاك

احمد : امال ساكته ليه ....؟؟

ساره : مش عرفت ارد

احمد :  يعنى انا  وحشك  ولا .....

ساره :  مش عاره يا احمد قلبي  بيدق قوى  وحاسه ان الموضوع كده قرب 

احمد:  انا حاسس بقي انه بعيد قوى قوى

ساره : هاتكلم  بابا  امتى ؟؟؟؟واعمل حسابك انه مكن  يقولك انت كده مستعجل وهتسربعنا  وحاجات كده

احمد : متقلقيش  انا بفكر اكلمه دلوقتى  واحاول  اشوف لو اقدر اجيلكم النهارده شويه ولا لا ؟؟؟

ساره :  طب اتصل  دلوقتى  قبل ما يتغدى  وينام

احمد :  طب  سلام  الحق اتصل بيه

ساره : سلام


قفل  احمد الخط واتصل  بوالد  ساره وحدد معاه  ميعاد انه هيجي الساعه 6  هيكلمه فى موضوع مهم

وطبعا والد ساره  سأل  ساره احمد عايز  منه ايه  طبعا هى محبتش تقول اى حاجه علشان مش  يجهز  رد على احمد  فخلى الامور كده افضل

 فى الوقت ده كان خالد رجع  من  الصلاه  ولقي  الدنيا مبهدله  ونور مبهدله هدومها اكل  وايمي فى المطبخ  بتجهز الغداء 

خالد:  ايمي  نور مالها مش  نضيفه خالص  غيريلها هدومها

ايمي : طب  لما  اخلص  هاحميها  واغيرلها  دى  بهدلتنى وكسرت الفازه

خالد:  لا  يا ايمي  سيبي اللى فى ايدك  وحميها البنت  شكلها صعب جدا

ايمي متغاظه :  لو  سبت الاكل وحميتها  متبقاش  تسالنى على  الغداء اتعمل ولا لا

خالد:  يا ستى مش مهم الغدا  مش عايز اكل  بس  متسبيش البنت كده شكلها بشع

ايمي :  طيب يا خالد  هاروح احميها

ايمي  كانت متعصبه جدا  اخده  نور  من ايديها بالعافيه وراحت بيها  الحمام وحمتها وغيرت  لبسها  واخدتها علشان تنام ولان ايمي  كانت  عايزه تنام  فنامت وهى  بتنيم  نور استنى خالد ايمي انها تخرج من الاوضه  واتاخرت  ودخل  لاقاها

نايمه بس مرضاش يصحيها  وقام  راح لوالدته  وهنا  عزمت عليه بالغداء  فراح قال مش هيزعلها  واتغد ى معاها  وبعد  ساعتين  من الزمن  اتصلت ايمي بخالد  واللى كان لسه عند مامته

خالد:  اخيرا  صحيتى  ايه يا بنتى  اسيبك شويه الاقيكي نمتى

ايمي : معلش راحت على نومه انا هكمل  الغدا نص ساعه  ويكون جاهز

خالد:  لالالا متتعبيش نفسك انا  اتغديت مع  ماما   لو نور  صحيت  جبيها  وتعالى

ايمي  مضايقه جدا  يعنى كمان  مش  سابها تكمل الغدا وخلاها غصب عنها تحمى نور والوقت مش مناسب  وفى الاخر  اتغدى من غيرها  بجد حاجه تفرس  وهى مش ليها نفس  تروح عند مامه خالد دلوقتى ووراها مذاكره  ومحاضرات عايزه

تتبيض فرددت عليه

ايمي :  لا هى لسه نايمه   وانا ورايا  مذاكره وفرصه اذاكر وهى نايمه

خالد:  طيب  اوك  لما تخلصي  تعالى

ايمي : ان  شاء الله

كانت  ايمي  مضايقه جدا لانه طول الاسبوع اللى فات كان  مشغول  وامبارح يادوبك  هيشموا نفسهم  راح الشغل علشان الواد اللى اضرب  والنهارده بدل ما يقعد معاها لا  راح قعد مع امه  طب  ماشي  يا خالد  وضربت البوز  شبرين  وبدأت 

تجهز  حاجاتها  ورن  تليفون الموبيل بتاعها من  رقم غريب   فمش ردت ولما اتصل  تانى فردت

ايمي :  الو  مين معايا

منى : ايوه يا ايمي انا منى   زميلتك فى الكليه

ايمي  استغربت  بتتصل بيها ليه دى  دلوقتى

ايمي :  منى  ازيك  عامله ايه

منى :  بصراحه من امبارح وانا متردده  اتكلم معاكى ولا لا

ايمي : خير في حاجه

منى :  بصي  يا ايمي  ينفع تيجي الكليه بكره الصبح انا عارفه اننا  معندناش محاضرات ولا  سكاشن ولا حاجه بس انا عايزه اكلمك فى حكايتى انا ومحمد وتقوليلي اتصرف ازاى  ...؟؟؟

ايمي :  والله مش عارفه يا منى  بس خلينى اقول لخالد ولو وافق  ان شاء الله هرد عليكى  ده رقمك

منى : لا  ده انا  بكلمك من الشارع   خدى  ده رقمي بس معييش رصيد  معلش

ايمي : لالا عادى  انا هتصل بيكى  على رقمك  وااكد عليكى أذا كنت هاقدر اجى بكره ولا لا

منى :  متشكره قوى يا ايمي

ايمي : على ايه  احنا اخوات  ولا ايه  سلام دلوقتى 

منى  : مع السلامه

كملت  ايمي مذاكره  لحد ما  نور  صحيت  فاكلتها  وبعدين  شغلتلها قناه  طيور الجنه  ورجعت هى تكمل  مذاكره

خالد وهو  بيقفل  باب  الفاصل بين شقته وشقته والدته

خالد:  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته  ايه ده  الجميل  صحي  وراحت نور جريت عليه  شالها وباسها وكان  شيئا لم يحدث  ولكنه كان  واضح كل حاجه على وش ايمي وانها مضايقه جدا

خالد: مجتيش ليه  دى  القعده كانت  ناقصاكى 

ايمي : لا  شكرا 

خالد:  ايه مالك  شكلك  زعلان كده ليه

ايمي : لا  مفيش وانا هزعل ليه علشان اتغديت  لوحدك  فى  اليوم الوحيد اللى بتقعد معايا فيه ؟؟؟؟

خالد:  مش انتى  اللى سبتينى  ورحتى  نمتى  المفروض انا اللى  ازعل

ايمي :  انا مش نمت انا راحت على  نومه  غصب عنى  ثم انت  ليه مش صحتنى

خالد:  يعنى انا غلطان  انى انى  سبتك  نايمه وصعبتى على  وانتى نايمه

ايمي : طيب

خالد:  ايه يا ايمي  مالك فى  ايه انا  مش عارف مين اللى مفروض يزعل انا ولا انتى 

ايمي  لوحدها  عيطت لانها حاسه انها مخنوقه قوى وانها عايزه تقوله على حاجات  كتير  وان الفتره دى  بقالهم كتير  بعاد عن بعض وكان  مشغول اغلب الوقت  ولو عايزه تكلمه كان  افضلها انها تروحله المكتب  وتكلمه هناك  لكن فى البيت

كان  ترانزيت بالنسبه ليه الفتره اللى فاتت الشغل الصبح  يجي  ويتغدى  وينام  وينزل  تانى بالليل  ولو   كسل مش نزل بيروح يقعد مع مامته وحجته انها  تذاكر  ويرجع متاخر علشان يلحق ينام  لان عنده بكره الصبح  شغل  وهكذا  فضلت 

ايمي  تبكى  تبكى  وخالد  مش عارف  يعملها ايه  ومش مصدق  ومستغرب طب هى  بتعيط ليه  واول ما شافها بتبكى  ساب  نور   قدام التليفزيون  وراح اخد ايمي فى حضنه ومسح  دموعها

خالد:  وبعدين انتى عارفه انى مش بحب  اشوفك  بتعيطى   اهدى  وقوليلي  مالك  ؟؟؟؟؟

ايمي : ماليش ....؟؟؟؟؟

خالد:  كل الدموع دى  ومفيش  ؟؟؟؟؟ لا بجد انا زعلتك  ....قوليلي 

ايمي...... مردتش فى حاجات كتير بتبقي الست  زعلانه من جوزها فيها بس  مش بتقدر تقولهاله تقوله ايه   ولا ايه  بتخاف من رد فعله  ممكن يتريأ عليه ممكن  يستخف بكلامها ممكن يسيبها  ويمشي  وبدل ما تكون هى بس اللى زعلانه لا هو

كمان  وهى مش عارفه تقوله هى  مضايقه من  ايه  هل  تقله انها مضايقه انه سابها وراح لمامته  ماهو لازم يروح يطمن عليها  بس  هى كمان  محتاجاه  يكون  جنبها ومعاها محتاجه انه يلعب مع نور  يخرجوا سوا  كأسره

خالد:  ايمي  ....حبيبتى   مش بتردى ليه ؟؟؟؟؟

ايمي :  مفيش

خالد:  لا فى  ومتزعلنيش وقوليلي ايه اللى مضايقك

ايمي :  كان نفسي اخرج النهارده  ونتفسح انا وانت ونور بدل امبارح بس اليوم كله اتلخبط من اوله لاخره
وحسيت ان اليوم الوحيد اللى هتكون رايق فيه راح منى  خلاص

خالد أخدها فى حضنه : ده اللى مزعلك  لالالا متزعليش خالص  تعالى  نخرج  نتفسح فى العربيه  شويه  وتكون نور  نامت ونرجع  نتفرج على فيلم  وننام  ايه رايك


ايمي : بس الوقت اتاخر 

خالد : ولا اتاخر ولا حاجه الساعه  لسه  10 اجهزى  وهننزل على طول 

دخلت  ايمي  وجهزت  نفسها  وجهزت لبس خالد  ولسه رايحه  تلبس نور   لقيتها نامت على كتف ابوها 

ايمي :  نامت .....؟؟؟؟؟

خالد:  انا  هحطها عند ماما  ونخرج  احنا كده افضل علشان نقعد سوا  شويه

ايمي : طب ماما ممكن  تكون نامت

خالد : لا  ماما  مش بتنام الا لما  تتفرج على البرنامج اللى بتابعه وده لسه جايه  هروح انا  اوديلها نور

ايمي : طيب اوك

رجع خالد  ونزل  مع  ايمي وركبوا السياره  ويدوبك  هيشغل  الكاسيت  قالتله لا  انا مصدعه  صح  هتصوم  معايا بكره ؟؟؟؟

خالد:  ليه  ...؟؟؟؟؟

ايمي :  بكره  غره  شعبان  كلها شهر  ورمضان هيجي  ان شاء الله

خالد:  لا  صومى انتى   انا  كفايه على رمضان

ايمي:  صحيح انا افتكرت  منى اتصلت بي وكانت عايزانى اروحلها بكره الكليه  علشان عايزه تتكلم معايا شويه  فقلت  استأذنك الاول قبل ما ارد عليها

خالد: لالالا متروحيش   اعتذريلها

ايمي :  ليه طيب  مانا مش ورايا حاجه الصبح

خالد:  يعنى يرضيكى  تسبينى  لوحدى

ايمي : هو انت  مش بتخلص مشاوريك السبت الصبح لانك باقي الايام مشغول فى الجامعه

خالد: لا  يا ستى انا هفضي نفسي ليكى

ايمي : بجد يا خالد  هتقعد معايا

خالد :  ان شاء الله

سكتت  ايمي كانت فرحانه حاسه انه قعد معها علشان مش يزعلها  بجد خالد نعمه ربنا  بعتهالى من السما  بحبك اوى يا خالد

خالد:  ساكته ليه  ؟؟؟؟

ايمي : لا  بس كنت بفكر  اصوم بكره ولا لا   بمأنك موجود فرصه نقعد سوا  ونفطر ونتغدى سوا

خالد: براحتك  زى ما تحبي

ايمي :  هاسيبها لبكره بس هخلى  نيتى صيام ونشوف بكره

خالد:  احكيلي بقي  ايه اللى كان  مزعلك   ....؟؟؟؟؟

ايمي : لا خلاص مش زعلانه 

خالد : طب انا زعلان

ايمي :  زعلان ليه ؟؟؟.....منى  .....؟؟؟؟

خالد:  زعلان   ونفسي تصالحينى 

ايمى فهمت قصده :  طب مش  تقلي  زعلت  ليه

خالد: لانى مش بحبك  اشوفك  بتعيطى وده خلانى ازعل ها  هتصلحينى بقي ازاى

ايمي : طب  مانروح البيت  واصالحك هناك

خالد:  ماشي بس  برضه  معرفتش هتصالحينى ازاى

ايمي :  اصبر على  رزقك لما نوصل البيت

خالد :  اممممم  مش قادر  اصبر  راح داسعلى البنزين

ايمي : بالراحه  يا خالد  كده مش هنروح البيت  هنروح المستشفي  هدى السرعه بجد  انا قلقانه

خالد:  ايمي .....وحشتينى 

ايمي  نسيت انه سايق بسرعه  ونسيت اى حاجه تانيه

ايمي :  ليه  يا خالد مش  بتقلهالى  كتير  اوقات كتير ببقي محتجاها

خالد:  خايفه تملى منها

ايمي :  انا  استحاله امل منك ابدا

خالد  :مشتاقلك قوى يا ايمي  نفسي  اوقف العربيه واخدك فى حضنى ونقعد على النيل  ونتفرج على السما والنجوم  وتكونى  بين ايدي

ايمي :  بجد يا خالد  وانا كمان نفسي افضل بين ايديك على طول

خالد: تعرفي  انك بتبقي مغريه جدا كل يوم الصبح  ببقي هتجنن عليكى بس خايف تصدينى  وتقوليلي  عندك شغل وانا عندى كليه  لانك عملتيها قبل كده ومن  ساعتها  تلاقينىمش بكلمك ولا اجى جنبك الصبح واحنانايمين

ايمي :  لا  يا حبيبي  اكيد كان عندى حاجه مهمه فى الكليه ده اللى خلانى اقولك كده  بس  انا لو على يا حبيبي عايزاك دايما معايا وقريب منى  مش عايزه اى شئ يفرقنا عن بعض  حبيبي انا بغيرعليك  حتى من  مامتك وده  اللى  ضايقنى من

نفسي اولا  لانى مش من حقي انى اغير عليك من  ماما  بس بجد انت وحشنى  يا خالد ارجوك سامحنى

خالد: حبيبتى كلامك ده  ميخلنيش ازعل منك  بالعكي  انا حابب انى احس انك بتغيري على  بس مش حابب انك تكونى بتشكى في واكيد فى فرق كبير بينهم بس صدقينى انتى بتوحشينى اكتر

ايمي : بجد يا خالد  

خالد:  واكيد بجد  وازاح من على اعينها شعرها  ثم قبلها 

وهنا  سكتت  شهرزاد عن الكلام  المباح وغير المباح 

فى  وقت  سابق كان  احمد اتصل  بوالد  ساره  وحدد معاه معاد على الساعه 6 وراح  وهناك قابل  ابو ساره   وساره ومامتها  وحس انهم مخضوضين وياترى  هيكون عايز منهم ايه وبعد السلام  والتحيه  اتكلم   احمد

احمد : والله يا عمى  المفروض كنا  قلنا ان الخطوبه  هتكمل  سنه   وانا خطبت  ساره على  شهر  12 اللى فات  فكنت بفكر يعنى اننا  نقدم معاد الفرح  نخليه على شهر 7  وان شاء الله  انا  هبدأ من الان فى تجهيز الشقه  ولو حابين  تروحوا

تشوفوها   فحابب  اسمع منكم

ام ساره :  بس يا بنى  لسه بدرى على  جهاز  ساره  وهى ناقصها كتير

احمد :  ماحنا هيبقي قدامنا كده  تلات  شهور  ونص 

ام ساره :  طب ليه الاستعجال  يابنى 

احمد اتحرج  هيقولها ازاى انه مش مستحمل يبعد عن  ساره 

احمد :  من  استطاع منكم  البأه فليتزوج  ولا ايه ؟؟؟؟

ابو  ساره :  طب  يابنى   خلينا  نشوف كده  ظروفنا  ايه  وان  شاء الله خير 

ام ساره :  طب  لو كده حابين  نشوف الشقه ياريت  علشان  بس واحنا بنجهز نبقي عارفين  هنجيب  ايه  ونعمل ايه 

احمد :  خلاص ان  شاء الله  الجمعه الجايه  نروح  سوا  ونبدأ  لان  بكره كل سنه وانتم طيبين  غره شعبان  ويمكن  نلحق  ونتجوز على العيد الصغير  ان شاء الله

ام ساره : ربنا يسهل  يا بنى

قفلوا الموضوع  وكملوا كلام  وبعدين قام  والد ساره وامها  وفضل احمد  وساره

احمد : هو المفروض الساعه 9 والواحد  لازم يروح  بس بجد  نفسي اقعد معاكى  شويه  لانك بجد وحشانى جدا وحاسس انك بعيده عنى بقالك كتير

ساره :  وبعدين يا احمد هانت  كلها كام شهر  ونكون مع بعض  اصبر  وان شاء الله  ربنا يجمعنا على خير 

احمد : ربنا يسهل  بجد محتاج قوى انى اسمع الدعاء ده  ادعيلنا كتير ياساره

ساره :  ان شاء الله هتصوم  بكره ....

احمد :  ان شاء الله  وانتى  ؟؟؟؟

ساره :  لا للاسف مش هينفع  يمكن  يوم الاتنين ان شاء الله

احمد طبعا خاف يسال عن السبب ليكون عذر  شرعي  ويحرجها 

احمد : طيب انا بقي هستأذن واشوفك بكره ن شاء الله فى الشغل وابقي طمنينى المباحثات  وصلت  لايه ؟؟؟؟؟

ساره :  ان شاء الله أحمد  ....مش عايزاك  تمشي

احمد :  بجد  ايوه كده فرحينى قبل ما  امشي  ويارب يارب  نكون  مع بعض في اقرب وقت ممكن

ساره: ان شاء الله  يا احمد

احمد  :  طب  سلام  سلميلي على  بابا وماما 

خرج  احمد بعد  ما خرجت ام ساره  وابوها يسلوا عليه ويمسكوا فيه  يتعشي  بس هو رفض  واتحجج انه يادوبك يروح علشان  ينام  لان عنده شغل بدرى  والطريق  بعيد  ومشي احمد وهو  سعيد جدا  بس كان عايز يكلم خالد ويطلب منه مفتاح

الشقه  بس  اتحرج ان  الوقت  اتاخر  وقال  هيتصل بيه بكره 


اما عن ملك فكانت غير مركزه طول اليوم لا تعرف لماذا  وماهو هذا الاحساس  الذي  انتابها بعد ان قرأت رساله المدعو  وائل   لاتعرف ماذا يحدث لها   فلقد كانت  الرساله كالتالى 


ملك

لم  استطع ان ابدأ  خطابي  بكذبه بان اقول اختى  فانتى اصبحتى  بالنسبه لى اكثر من  أخت   بعدما قرأت  نصيحتك عن  انى ارجع  زوجتى الى عصمتى وان  اعاقبها بهجرها  واجعلها فقط  تعيش معى  ولكن ما  لا تعلميه ان لكل مرأه حقوق 

لابد ان  تأخذها  فهل  امانع فى اعطائها  حقها واذا طلبته ماذا  أفعل  انا للاسف نافر منها جدا  ومش طايق حتى اسمع اسمها  بس اللى صعبان على  الاولاد  لما  برحلهم عند  جدتهم  بيبقوا متلهفين وبيسألونى  ليه مش موجود معانا يابابا بجد مش

بعرف ارد على السؤال ده  والكل بيطلب منى  ارد على سبب الطلاق  ولهم مغلطنى وانا وهى بس اللى عارفين  السبب  وبجد  مش هقدر اعيش معاها فى بيت واحد لانى ببساطه  مش هقدر اعيش مع واحده شافت واحد غيري  وبصراحه  انا مش

عارف ليه انا  مش بفكر فى اى حاجه الا انتى  انا اسف  وانا عارف انى بقول حاجه  مش  من حقي انى اقولها بس مش قادر اكتمها ارجوكى  من اول رساله لى  ليكى وانا نفسي اقولك انا معجب بيكى ازاى  وببقي  نفسي اتكلم معاك لما  بتكلم

عاكى برتاح ولما  بعدتى عنى اكتر من  شهر حست ان فى حاجه  قويه ناقصانى ولما رديتى على حسيت ان روحى  رجعتلى ارجوكى  انا مش محتاج منك غير انك تسمعينى  مش اكتر  وانك  تعتبرينى  اخ ليكى وتحكيلي ع اللى مضايقك مع انك

بالنسبه لي  اكتر من اخت  ومره تانيه اسف لصراحتى ولكنى فى شده واحتاجكك لمساعدتى للخروج منها 

وده اميلي على الماسينجر  واتمنى اكلمك  فى اقرب وقت 


وائل


كتب  وائل اميله فى نهايه الرساله  وكان  ينتظرها لترد عليه ولكن بماذا  ترد فلقد  ساعدها من قبل وهو بحاجه الى مساعدتها ولكنه يقول انه يحبها او  فيما معناه  احست انها مضايقه جدا من  رسالته ومن كلامه  رغم ان  كلامه اسعدها  لانها

مرغوبه من احد على الاقل  ولكنها تريد ان يكون زوجها  لا تعلم ماذا تفعل  ولكنها قررت انها  .....................



ياترى  قررت  ايه  ده اللى هنعرفه  ان  شاء الله فى الحلقه القادمه