الاثنين، 5 ديسمبر 2011

الحلقه الاخيره

بسم الله  الرحمن  الرحيم  


الحلقه ال 31  والاخيره 


فى الحلقه السابقه نجحت عمليه  ام هدى  وفضال كام  يوم  وتخرج  وان  هدى  واحمد هيبدأو فى انهم  يجهزوا للفرح   و عرفنا ان  ام احمد  وهدى  هيروحوا  لحماته  تعالوا نعرف ايه اللى حصل  ......................

احمد:  هدى  هو انتى  هتروحى  مع  ماما  فين ....؟؟؟

هدى :  مش عارفه فين بالضبط  هى  قالتلى عايزاكى تيجي معايا  مشوار ومش قدرت اقولها لا  .............. ليه هى  مش قالتلك  ............

احمد: لا  مش فهمت  ......... انا  عرضت عليها انى  اوصلكم  بس رفضت  وده اللى استغربته لانها  مش بتحب تركب تاكسيات  عموما  هنعرف لما  ترجعى  ..........

هدى :  هى ماما  هتعدى علينا هنا  ولا ايه  ..........؟؟؟؟؟

احمد :  اهه  هتيجي تاخدك  وتنزل  هدى  حاولى متتاخريش لانى  كنت  بفكر يعنى  نتعشي  سوا النهارده ولو مش لحقنا نخرج  خليه  عشا  هنا فى البيت  .............

هدى :  ربنا يسهل  طب انا هجهز  لان ماما قربت  تيجي  ..........خد بالك من ندى  .......

بص احمد  لندى  وغمز لهدى  وقالها متقلقيش هتيجي هتلقينى مظبط  وندنود نايمه  ............

هدى :  هههههههههههههههه فاهمنى غلط انا قصدى انك  تذاكر معاها  السينس علشان عندها امتحان  يوم الاحد فيخفف من شغلنا بكره  .................

احمد:  الله يسمحك  ................هههههه راح شايل بنته  بعد  ما قعد يزغزغها  وقايلا  هنبدأ  الشغل دلوقتى  ..........ويارب  ترجعي تلقينى  لسه صاحى ههههههههههههه


هدى  : هههههههههه طيب يالا  متعطلنيش .........

دخلت  اوضتها  غيرت لبسها  ولبست  لبس كان احمد  جابه ليها فى  لندن  علشان بس مش يقولوا انها بتلبس لبس بنتها  وكده  ..................

جت والده احمد ونزلوا  ............... وبعد ساعه الا ربع تقريبا  وصلوا  وفى الطريق كانت هدى  طلبت منها ان  لا  تكشف عن  شخصيتها  .............

وهناك دخلت  ام احمد وسلمت  ومعها هدى وعرفتهم عليها باسم  امل  ........دون  ذكر اى  شئ اخر  ...............

دخلت فى الصالون  وكان هناك  يجلس والد هدى  المرحومه   وسلم عليهم  ..........
وبدون اى مقدمات  دخلت ام  هدى  المرحومه  فى الحديث

ام هدى  :  خير  يا  ام احمد  قلقتينى  فى حاجه  ..........
والد هدى  :  طب مش تاخد مفسها  وترتاح  الاول ونشرب شاي من  ايديك الحلوين دول ..........

ام هدى  كانت عايزه  تزعق لانه لسه  شارب شاي من  اقل من  ساعه  ......واتغاظت منه لانه احرجها  ..............

ام هدى  :اه  اكيد  طبعا  ....شايك ايه يا  عروسه  ......

هدى :  لا لالالا شكرا  مش عايزه  ...........ز

والد هدى :  لا  لازم  تشربي  .............

هدى :  خلاص  شاي خفيف   معلقتين ونص سكر  ......

مشيت ام هدى  علشان  تعمل الشاي  فى الوقت ده  .....والد هدى اتكلم

والد هدى :  خير يا ام  احمد ............احمد  عايز يتجوز وجايه تاخدى الاذن 

ام احمد :  كانك  كنت  بتقرأ اللى كنت عايزه  اقوله  ....

والد هدى :  بصي الف الف مبرووووك  اكيد مش هنعترض

ام احمد:  بس بالنسبه لندى .................يعنى

والد هدى  :  مالها ندى  .............

ام احمد : احمد عايزها  تعيش معاه  والعروسه مرحبه وندى  بتحبها موت  وبصراحه قلقانين  يعنى 

والد  هدى :  بصي احنا اللى  يهمنا  مصلحه ندى واللى ندى  عايزاه  هو اللى  هيكون بس فى  شرط اساسي .........ان زيارتها لينا مش تتغير كل اسبوعين  تيجي تقضي معانا اليوم  انتى  عارفه  انها  الجزء الباقي من بنتنا 


وهنا  اغرورقت  عين الرجل  بالدموع  ولم يكمل حديثه  بل اخرج  منديل  من جيبه   ليمسح  عينه قبل  ان  ينفضح امره  وتنزل دموعه 

ام احمد:  لالالا طبعا كل  حاجه  هتكون  زى ماهى  وزى ما تحبوا وا اى  وقت  تحبوا  تشوفوها  هتوصل لحد عندكم  لو حابين تقعد معاكم  شويه فى الاجازه مفيش مشكله 

هدى  حست  قوى  بالرجل  وحاولت جاهده ان تمسك  اعصابها واعينها كى لا تدمع 

هدى :  متقلقش يا عمى  ندى  هتكون بنتى واكتر   واتمنى  اننا  نقدر نزوركم  انا مليش اب  ومن  اليوم ده  حضرتك  والدى  وانا  زى  هدى بنتك 

والد هدى :  ربنا  يحميكى يا بنتى   ....وانتى داخله  حسيت  انها هدى هى اللى داخله   امانه عليكى  خدى بالك منها  دى  هى اللى  باقيه من  ريحتها  ولو فى اى  وقت  احتجتى لاى  حاجه انا والدك 

وهنا  دخلت ام هدى  وصمت الجميع  وحست انها قطعت حديث مؤثر ............

والد هدى  :  تعالى يا هدى باركى لاحمد ان شاء الله  هيتجوز وجايين ياخدوا الاذن والله ناس محترمه  ............

لم تبارك ام هدى ولكن احست ان هناك  جرح فى قلبها  فتح  الامها جدا 

ام هدى : وندى  ........اكيد هتيجي تقعد معانا انا متفقه مع احمد لو فى اى يوم فكرت تتجوز  ندى هتقعد معانا 

والد هدى :  لالالالا اتفاق  ايه   ندى  هتقعد  مع ابوها  وهتجيلنا زيارات  ولو حبت فى اى  يوم من الايام انها  تيجي وتقعد معانا  احنا معندناش مشكله  ...........

ام هدى :  ابو هدى انت  بتقول ايه  محدش هيربي ندى  الا انا  مش كفايه احمد  جابلها مرات  اب

هدى :  لو  سمحتيلي اتكلم  ..........انا مرات الاب اللى  بتتكلمى عنها  بس عايزه اقول لحضرتك اد ايه انا بحب ندى  و هى  كمان  بتحبنى  ........واستحاله  اغير  من حبي ليها   ده غير انى  أأكد لحضرتك انى هحافظ على  ندى لانى متأكده انها جزء منك  وجزء من هدى الله يرحمها  واكيد انتم عايشين بحس ندى معاكم واستحاله احرمكوا منها  ...........وهى بتعزكم جدا ولو فى يوم اشتكت منى لاى  سبب ساعتها بس  انا هخرج من حياتها وحياه احمد نهائي ............

مصمصت  ام هدى ببقها  مش عاجبها الكلام  .........ولكن والد هدى  كان عارف  وحاسس بصدق كلامها  ...........

والد هدى  :  ربنا  يكرمك  يا بنتى ودى  يتيمه  الام  خدى بالك منها وعوضيها اللى  فقدته  والف مبروك  امتى ان شاء الله الفرح

ام احمد :  رايحين بكره نتفق على النادى  لو مفيهاش ازعاج  ............اجبلكم دعوه  واتمنى تشرفونا فعلا  .............

والد هدى : ان شاء الله  نحضر احمد ابننا  ومشفناش منه الا كل الخير  ................

ام  احمد :  طب على بركه الله  ............نسيبكم احنا بقي  ...........؟؟؟؟


خرجت هدى وام احمد وهم  بيحمدوا ربنا على  والد هدى الله يرحمها وانه  راجل عاقل  ........

ام هدى المرحومه :  ايه اللى انت عملته ده  يا عادل  .........بكل  بساطه  كده توافق على جوازه وكمان  تحضر فرحه ونديله ندى على  صينيه  من دهب لازم  يتعب ويتعذب

والد هدى:  طول عمره كده  سطحيه فى التفكير....... طلب الراجل  للجواز بعد اكتر من اربع  سنين  وفى فيها  لزوجته ده  امر  طبيعي  ............ده الدين بيوصينا بكده  مش فاكره  قصه الراجل اللى ماتت عنه زوجته وتزوج  وهو  كان بيحتضر حتى لا يقابل  رب العباد وهو غير متزوج  .......... ده الطبيعي  والحمد لله انه قدر  يصبر 
 سنين الله يعينه  ومداوم على  زيارتنا  مع ندى  وبيجبها  وبنكون اسره  وهو قاعد معانا  رغم ان ده كان  بيألمه لانه عمره ما دخل من غير بنتنا  ونروح احنا نرد الجميل ليه اننا نمعه من جوازه او نمنعه من بنته   ثم تعالى هنا  انتى طول ما ندى هنا  هى  ساعه بالكتير وبتزهى من  لعبها  وتنطيطها  وبتبقي بتبصي على الساعه امتى ابوها  يجي ياخدها  لانك خلاص مبقتيش قادره  تربي اطفال .........ومع  ذلك  عايزه تعاندى  مع  احمد  وتاخديها تربيها انتى  ليه  ليه  .............

ام هدى :  لانه هو  سبب وفاتها  لو مكنش عمل الحادثه  مكنتش ماتت كانت هتفضل فى حضنى  ومعايا  هو السبب  هو اللى  موتها  ......وفى الاخر عايز يفرح  وينسي قتله  لبنتى  وقهرتى  عليها  ............

والد  هدى  :  ياشيخه  حرام عليكى  ده  قضاها  وده  وقتها  اللى  ربنا  كاتبهولها وحدى  بالله  وكفايه  كده  انا رايح  اصلي يمكن انسي كلامك ده  ............وروحى  يا  شيخه  الله  يسمحك  ......

تركها  وهى  تبكى بحرقه على  بنتها  امسكت  صورتها  وحضنتها وجلست تبكى وتتذكرها عندما  بدأت  تحبي وعندما وقفت واول يوم  لها  فى المدرسه واول يوم لها فى الجامعه  .....ويوم فرحها  بكت  اكتر عندما تذكرت يوم مجئ خبر وفاتها  ...............

فى هذا الوقت  كانت  ام احمد  فرحانه  جدا  وحاسه انها  اخدت  خطوه  جريئه جدا  وعزمت هدى على عصير  وقالت بالمره  تتسوق معاها  وكانت هدى  خارجه ومش عامله حسابها فى  فلوس كتير يعنى  وكانت  ام احمد عامله حسابها انها  كانت عايزه تهادى  هدى  لفوا  شويه  وجابوا  شويه  برفانات  وكانت نفسها  تجيب لانجري بس هدى  قالت انها  تعبت  وعايزه  تروح ......... وكانت  الساعه  تعدت  الساعه 9 روحوا  ووصلت ام احمد هدى للبيت وكانت  الساعه  10 الاربع  تقريبا  وفى البيت  كان  احمد  زهقان  جدا  وقاعد  بيتفرج على التليفزيون  وهدى  نامت ع الساعه  9  وعندما  سمع  خبط على الباب  جري  وفتح الباب

احمد: كده  يا هدى  كل ده  .....كل ده  تبعدى عنى  ليه مش بتردى على الموبيل  .....

هدى : انت اتصلت  .............

احمد:  اتصلت  الالاف المرات  وندى مش رضيت تذاكر الا ساعه واحده  بس  وقالت انك انتى اللى  هتذاكرى معاها لانى انا مش بعرف اشرح زيك  وقعدت العب معاها لحد ما  زهقت وطلعت تنام  من  شويه  صغيره  .............

هدى :  معلش لفيت  كتير مع  ماما   كنا  بنتفرج على اللبس وعلىالبرفيوم  وماما  اصرت  وجابتلى  دول هديه  ......

احمد :  ورينى  كده  ..........

هدى : لالالالالالالالالالالا دول  مش دلوقتى  ....هخليك تجربهم  بس مش دلوقتى

احمد  قرب منها : امال  امتى  ...........؟؟؟؟

هدى  :  يا قليل  الادب ..........ابتسمت  واخدودها  احمرت  .......

احمد:  كده  وانا اللى  قلت انى هفسحك ونخرج نتعشي سوا ...................

هدى : انت  زعلت  ........ انا  مقصدش انا بهزر.........

احمد:لالالا مش زعلت وياريتك  تقوليلي كده على  طول  .....بصي اطلعي  غيري  والبسي  حاجه حلوه  كده  .....لحد ما  اجهز  احلى  عشا  لاحلى عروسين  ....

هدى : احنا مش قلنا  اننا الفتره دى  يعنى  ......يعنى  ........

احمد:  متقلقيش انا  كده كده كلها  يومين  ومضطر احترم نفسي ماما  هتيجي تقعد معانا   فاكيد هحترم نفسي .............

هدى :  ههههههههههههه مش عارفه اشك فى  كده  هههههههههههههه

احمد: هههههههههههه طب يالا  مش تتاخرى  ....هدى  وحياتى  عندك  البسي حاجه حلوه  ...........

هدى  :  هاشوف  ........ المهم  انا جعانه  اعملى  حاجه تغذينى  كده 

احمد: عيونى  يا  جميل انت  تأمر ........

دخل  احمد  المطبخ  بينما  طلعت  هدى  حتى  ترتدى  ملابسها  .........واحتارت  جدا  في ماذا  يمكنها ان  ترتدى  ......ونظرت  كثيرا  فى الدولاب ثم لا تعلم ما الذي جعل  اعينها  تذهب الى  درج  القمصان  ........... ولكنها  تراجعت   لان احمد  مش محتاج  هو مثار لوحده  ...............

نزلت  هدى   وكان احمد قد انهى  وضع العشاء على تربيزه الانتريه فى  غرفه المعيشه وامام  التلفاز جلس هناك  ينتظر هدى  .........فى  شوق  ولهفه  .........سمعها  تنزل فاسرع ليخرج من الحجره ليشاهدها   .............واااااااااااااااااااو ...........من تلك الفتاه الاجنبيه  ذات الشعر  البنى  ...........المتساقط على  وجنتيها  نظرت له  فاحست انه اعجب بما ترتديه  اى انه حلو  فلقد كانت  ترتدى  شراب اسود  طويل  عليه  بلوزه  بنفسجيه اللون تلمع قليلا فى النور وهى  واسعه  قليلا ولها  شريط عريض ضيق عند  الركبه  ينتهى  من احد الجانبين  بفيونكه  صغيره  ولكنها  كانت  واسعه  من عند الرقبه  تكاد ان تقع على اكتفاها  ولكن هدى  حاولت  تضيقها  بالدبابيس .....وفردت شعرها لانها  تعلم ان  احمد  يحب شعرها  مفرودا  ............وكانت  ترتدي بوت طويل  قليلا  لونه اسود  ..............لم ينطق احمد  الا  ب

احمد:  وووووووووووووووووووووواااااااااااااااووووووووووووووووو

هدى :  فين العشا  ...... انا  جعانه  ............

احمد:  عشا  ايه انتى عشاي النهارده  ...........

هدى :  احمد  ....الله  ...شيل ايدك ......متهرجش (كانت  تضحك وكان  احمد  يحاول ان  يجذبها  اليه  )

احمد: لالالالا ياهدى  حرام  عليكى انا  قلتلك حاجه  حلوه  .........وانتى  جبتيلي حاجه  .......حاجه   يعنى  من حلاوتها  ومن  جمالها  مش قادر اتكلم تعرفي انامش عارف مكنتش متخيل انك بتعرفي تغرينى  كده  ..........اتعلمتى الحاجات دى  فين  .........

هدى  :  ليه يعنى هو انا مش  بنت  .............ولا ايه ..............؟؟؟

احمد: انتى  ست البنات  (دخلوا  غرفه المعيشه  وهناك  جلسوا  ولا زال  احمد متمسك باصابعها  يضغط عليهم تاره  ويحرك يديه عليهم تاره اخرى  ...........) لا بجد  نفسي اعرف  ..............

هدى:  انا  طول عمرى  مسمينى  فى الكليه  الفتاه الصامته  كنت  دايما  اقعد مع البنات  اسمع  بس للي بيقولوه اوقات  مش ببقي فاهمه  قوى  الحاجات اللى  بيقولها  لانى  مثلا مليش فى الماركات  واوقات  ببقي مركزه قوى على المقالات اللى  بيقروها  فى المجالات  وطبعا لانى  كنت  مش بقدر اشتري المجالات  فكنت  باخدها  منهم  واقرأ فيها كل سطر  وكل  كلمه  وارجعها ليهم تانى  اتعلمت  كتير  بس طبعا مكنش في فرصه انى  اطبق ........الكلام ده  هطبقه لمين  وطبعا للما اتخرجت واتعينت  معيده ربنا  كرمنى  بمنى  وباقي المعيدات   بس منى دى  كانت  منبع  معلومات  وبتسال على كل جديد  ده حتى الطلبه المتجوزين فى الكليه مككنتش  بتسبهم وكانت اى  معلومه جديده  فى  هذا المجال  كانت تجري على  وتقولهالى  وتطبقها  وتقلي النتيجه  بتاعتها  تانى  يوم .............. بس وطبعا لان الدولاب اللى فوق  مكتظ بالحاجات دى فحبيت اجرب يعنى  من باب .......التجربه مش اكتر 

احمد: مش عايزه تعرفي النتيجه  ..............

هدى : نتيجه ايه.................

احمد: التجربه اللى عملتيها في ...............

هدى : لالا شكرا اعتقد انى عرفتها  ...........وبتهيألى ناكل  بقي .......... انا فعلا جعانه  جدا  ...........

احمد : تنهيده كبيره     طب يالا بينا  ..........

قلب احمد  فى  القنوات  الى ان  رأت هدى  فيلم  الشموع السوداء وهى  بتحبه  جدا  وبتحب اغانيه  فقالتله  سيبه  ....سيب ده   وبالفعل  سابوه  ........وبعد الاكل  قامت هدى  وشالت  الاكل وذهبت  علشان تعمل الشاي .............زكان احمد  مشغولا خلال الفتره دى انه  فقط ينظر اليها   كم  كانت  مغريه بالنسبه له  ولا يعلم  لماذا  لم تكن  زوجته  تتعلم مثل  تلك الامور  كان  همها  فقط ان  تتعلم  كفيه  عمل الحلويات  وللاسف اغلبها  بيفشل  ولكنه كان  يشجعها  ولم  يستطع ابدا الحديث معها  عن تلك الامور .......ولكن  لماذا  استطاع الان ان يكلم  هدى  هل  لانه احس انها  صديقته  وعشيقته  فاخذ راحته معها  فى الكلام  قبل ان يتزوجا  فعليا  وليس على  الورق ............ لماذا  لا تكون الزوجه  غير قيامها  بدور الزوجه ان تكون الصديقه  فتستمع اليه  وتجيبه  وتريحه  وتكون العشيقه فلا يكون  بينهم  ساتر فى الكلام  او فى  علاقتهم ..........نظر الى هدى  وهى  تمشي بالبوت  وتكاد تقع  لانهم  ليست معتاده على الكعب  فيبتسم  لمحاولاتها  الجميله  لاغرائه  .........

احمد: هدى  ممكن  اسالك سؤال  .....انتى ليه لابسه البوت مع انك مش عارفه  تمشي بيه كويس  .............

هدى :  مش عارفه اقولك  ازاى  او اشرحلك ازاى  .............

احمد: هو  الموضوع محتاج لكده  .............

هدى : بص انا هجبهالك من  منطلق علمى  .... بيقال  ان  الكعب العالى   بيجعل  جسد  المرأه  منتصب بعض الشئ فتظهر مظاهر انوثتها  بس  ......

احمد: يعنى ايه  برضه  ............

هدى : لا  مقدرش اوضه  اكتر من كده  .............اتكسف

احمد:  حد يتكسف من جوزه برضه  ..........لا بجد عايز اعرف  ......وبصراحه اكتر عايز الكلام  فى المواضيع دى  يكون  مفهوش كسوف بينا عايز افهمك  عايز افهم كل حاجه فيكى  ايه اللى  بيعجبك وايه اللى  مش بيعجبك ايه  اللى  تحبي انا اعمله  او انتى تعمليه  .......التفاهم فى الامور دى  بيخلى  العلاقه بينا اقوى  ..............

هدى: انا معاك بس انا يااحمد لسه برضه  مش دخلت  دنيه  وكلها معلومات  نظريه  عمرى  ما جربتها  بس عموما  .........ادينى انا  وقفت  علشان الكعب  هتلاقي المنطقه دى   ظاهره   والمنطقه دى  كمان  ظاهره   بعكس البطن او الظهر هتلاقييهم داخلين  فاللى عنده كرش مثلا هيقل  ..........وكده يعنى  ولو قلعته  دلوقتى  هتعرف الفرق  ..............اقلعه .........

احمد:  انا بقي هقولك  انه  شكله عليكى  جذاب  جدا  بس براحتك  احنا دلوقتى قاعدين  فلو حابه  تقلعيه اقلعيه 

قلعته فعلا  لانه كان  مضايقها  ............ورفعت  رجلها  وخلتها متنيه جانبها  ................

احمد:  هدى  بتحبي  المساج  .............؟؟؟؟

هدى: بصراحه عمرى ما جربته علشان اقول  بحبه  ولا  مش  بحبه  ...........

احمد: انا بقي  بموت فيه  ............وبحب  المساج فى اى وقت  وانا فى اوضه المكتب  وانا  رايح انام  ...............(تذكر  زوجته  وانه  كان  بيتحايل  عليها  يوميا انها  تعمله  مساج او تدليك  لظهره بعد ما يرجع من الشغل او  لما  يجي ينام بس كانت  تدعك  بحركتين  وتقله خلاص انا مش فاضيه دايما كانت  تتهرب  من المساج  رغم علمها انه  بيحبه  جدا  ففكر انه يعلمه لهدى)

بينما هدى  قالت هبقي اشوف المساج ده بيتعمل ازاى  وابقي اتعلمه  .............

احمد: تحبي اعملك مساج  ........اديكى تجربيه  ....افردى  رجليكى  .....

هدى : لا  يا احمد  الحاجات العملى  خليها بعد اسبوعين  ................. والحاجات النظرى معنديش اى مشكلها فيها دلوقتى 

احمد: عندك حق  والله يا هدى  ............صمت  قليلا  ثم اكمل  ......هدى  انتى  بتفكرى في  ..................

هدى : اكيد  ..............

احمد: بتفكري في  ازاى  ...............؟؟؟؟

هدى : ايه الاحراج ده  يعنى بفكر فيك وانت مش موجود ياترى بتعمل ايه  وهل فاكرنى ولا لا   وبفكر فيك وانت معايا  وببقي نفسي اعرف  بتفكر في ايه  .............ونفسك فى ايه 

احمد: عايزه اقولك  انا  بفكر  وانا معاكى  فى ايه  ...........؟؟؟؟ فى انى  ازاى  ابعد عنك ....ازاى  مقربش منك ......ازاى  امنع تفكيري فيكى  ...............فى انى  ازاى هاروح  شغلى  بعد ما نتجوز .............واسيبك هنا لوحدك  ..........انى  نفسي  بقي نتجوز علشان مش يبقي نفسي افكر انى ابعد  ومااقربش وامنع نفسي عنك والشعور اللى  بيجتاحنى وانا جانبك ده  ميقفش عند باب اوضتك وانتى بتقفلي الباب ...........هدى مش قادر استحمل بعد عنى اكتر من كده  ......... قرب منها لم  يقبلها  ولكنه  نظر الى عينيها  مباشرتا وضع يديه على  شعرها  تخللت  اصابعه  داخله  لتداعب خصلاته بينما هى اغمضت عينيها  ........
وجدها  دعوه منها للقرب اكثر ........قبلها على  وجنتيها   ثم تنهد   ثم سحب يديه وقال لها

احمد: هدى  ........اننتى جميله  قوى ....... وهستنى لما اشوفك بفستان الفرح  علشان  هتبقي يومها  اجمل  اجمل  ........

فهمت هدى انه  يحاول ان  يمنع  نفسه  عنها  حد  يوم الفرح الذي طال  انتظاره  ..........

هدى  : ياااااااااااااااه  احمد  انا  بحبك  قوى   وارتمت  ايه  فى  احضانه  واضعه يديها  حول  ظهره   فوضع هو  يديه على  ظهرها  وحملها  وصعد بها الى غرفتها   وقال

احمد:  بعد اقل من  اسبوعين  مش هيكون الباب ده فيصل بينى  وبينك ابدا 

نام احمد  وكذلك هدى  كلا فى غرفته  يحلم بالاخر ويتذكر كل  كلمه قالها للاخر الى  ان  سقطا فى  نوم  عميق ............... وفى صباح اليوم التالى  استيقظت هدى  وجهزت الفطار واحمد  نزل  بينما  هى  بتذاكر  السينس مع  ندى .......... وانتهت  وجاء احمد  بعد ان  لف  كثيرا هو  ومحمد على النوادى   والحمد لله  اتفقوا  مع نادى على الخميس اللى  بعد الجاى  ..... ودفعوا العربون  وبالليل  هينزل احمد  مع هدى علشان  تنقي  كوافيره  تجهزها  يوم الفرح  ويوم الحنه  ..............


 وخرجت اخيرا  ام  هدى  من  المستشفي رافضه  تماما  ان  ترجع مع احمد الى بيته فاخدت  هدى الى بيتهم فى  شبرا وعزمت  جيرانها على فرح ابنتها  .............وانها  ستتزوج من  دكتور باطنه كبير .......... وهتعيش فى  مصر الجديده  فى  فيلا   دورين  وكانت فرحانه جدا   وحالتها الصحيه ممتازه اما  هدى  فاتصلت  بمنى  لتستعين  بخبرتها  النسائيه فى اختيار  اشيائها الخاصه  واللبس  ايضا فلقد اتى  خالها   واعطاهم  المبلغ الذي طلبته منه  ام  هدى  وبدأت هدى  فى  تحضير  اشياءها  ...... واتصلت على محمد  حتى  ترسل له  الفلوس ولكنه رفض ان  يأخدها  وقال انها هديه زواجها  ودعى لها بالتوفيق وانه  اخوها لو احتاجته فى اى  وقت  ............. وبعد الحاح منه  اقفلت الخط على ان  تهاديه  هى  بعروسه  مؤدبه  ومحترمه  يجلها الجميع فى نفس منطقتها  ولكن  بعد  الفرح  ............

لم  يتبق  على الفرح الا  يومين  .....فقط   وكانت  امها   فرحه جدا  بهذا اليوم  ودار  بينهما  حديث مهم  جدا  ......

ام هدى  :  اخيرا  جه اليوم  اللى  حلمت انى اعيش واشوفه  يوم ما تروحى  بيت جوزك  وازفك ليه  بايدى  ربنا  يحميكم  يارب ..... بصي يا بنتى  فى حاجات مهمه  لازم  تعرفيها   ده  مش مجرد  راجل  هيمر فى  حياتك لا ده راجل  هتقعدى  وتاكلى  وتشربي وتنامى  معاه  ......هاوصيكى عليه يابنتى  .......

1- تسمعى  كلامه  وتطعيه   لان  طاعته  واجبه  وربنا  لو امرنا  بالسجود  لغيره  كنا  هنسجد لازواجنا  وطالما  طاعته فى غير  معصيه الخالق يبقي  واجبه عليكى  يا بنتى  .......

2- طول عمرى  كنت  بقول  القناعه  كنز لا  يفنى  فاقنعى  بعشتك  لو فى  قصر او حتى فى  عشه  ومش تطلبي منه المستحيل علشان  يقدر يلبيه  ليكى  .............

3-خلى  دايما   شكلك  انيق اهتمى  بلبسك مش  زى  زمان  كنتى  بتلبسي من قله  بس دلوقتى الحمد لله على كرمك  يارب  خليه دايما  ميشفش فيكى حاجه  وحشه  النظافه  الشخصيه مهمه  متخلهوش يشوف اى  حاجه  تسيئ النظر .....لانك  بتتحاسبي حطى  دايما  مزيل للعرق  ......او  كولونيا اللى  بيحطوها اوعى  يشم منك  اى  ريحه مش حلوه  علشان  مش يضايق ولو  اضايق ولا غضب هتطردى من  رحمه  ربنا  انتى متعلمه وعارفه  ......

4- تزينى  له  .....حطى  كحل  حطى  المكياج اللى  بيقولوا  عليه   خليكى  دايما  جميله  فى  نظره  ولو انك  يا بنتى مش محتاجه  جمال  ربنا مفيش احلى منه  بس برضه  ميمنعش انه  يشفك فى اكمل  صوره   دايما  استحمى ولو حتى  كل  يوم   واستحمى بصابون  ريحته حلوه  علشان لما  يشمه  يعرف  نضافتك وانك  حلوه دايما  ................... ومتنسيش زىما قلتلك الكولونيا بعد كل حمام  وقبل  ما تقربي منه  وكما  ريحه البق   ابقي  اغسلي سنانك ولا  كلى لبان  .....لحسن ده  سبب من  اسباب  الطلاق اللى  بيخدوا بيها  فى المحكمه  ها  يابنتى 

5-  الاكل  ....شوفى  اللى  بيحبه  واعمليه  لو مش  بتعرفي اتعلمي .........وتبقي عارفه مواعيده وبيحب ياكل امته  واوعى تاخري عليه الاكل  .......

6- اوعى  تضايقه  وهو نايم علشان  دى  حاجه  بتضايق جدا  ومواعيد  نومه  بتبقي معروفه  ..... ففي الاوقات دى  متغلسيش عليه  .........

7- مش بس  نضافتك الشخصيه هى اللى مهمه  لا  نظافه  البيت  كمان  وبلاش تبقي  مبذره  لا احرصي على ماله ونضافه بيتك 


8- وندى  بنته يتيمه  خديها فى  حضنك واهتمى  بيها   واحسنى معاملتها  مش علشان احمد  وبس لا  علشان رب العباد  يكرمك انتى كمان فى اولادك واوعى  اوعى  تفرقي بين ندى  وعيالك  لا  كلهم واحد  .................


9-اسمعى  كلامه فى كل  حاجه  وخليكى  امينه على  سره  اوعى  تقولى  سر بيتك وسره لاى  حد  ........مهما  كان  ..........المشكله بتبقي اوقات  بسيطه  بس لما  بتخرج  بتكبر يابنتى خلى  دايما  مشاكلكم  بينكم  ............

10- لما  تلاقيه فرحان اوعى تنكدى عليه  .....ولما تلاقيه  زعلان  واوعى تيجي وتحسسيه انك مش مهتمه  ..............يابنتى  ده رضا  الزوج  من  رضا  الرب  فخدى بالك كويس قوى منه  ودايما  فضليه عليكى فى الاكل  واللبس واولالويات  وانت هتعيشي  اسعد انسانه فى الوجود  .......................

يابنتى اللى  قولته  ده كله كلام  سمعته  فى التليفزيون  لحديث لام الحارث وهى بتوصي بنتها يوم زفافها   واد ايه  الحاجات اللى قالتها  مهمه 

(لمعرفه  الوصايا العشر بالتفصيل  وكما قالتها ام الحارث  ارجوا  اتباع  هذا  اللنك 

http://vb.arabseyes.com/blogs/b1680.html

ويارب  يكون  مفيد للجميع  )

لم  تفعل  هدى اى  شئ الا  ان حضنت  امها  وقبلتها  وقالت لها  ........

هدى : برضه مش عايزه  تيجي تعيش معانا  .............

ام هدى :  يا بنتى  راحه الانسان فى بيته وانا مش بحب الا  انى انام  فى  بيتى  ادحرج كده على الارض  هناك انا مش هعرف وكفايه بس عندى انى اعرف انك مبسوطه  والحمد لله  انتى عارفه طريق البيت  وابقي زورينى  وطمنينى  عليكى  من الموبيل اللى جبتيه لى ده  ........

هدى  : براحتك  يا ماما  ولو انى  كنت احب انك تكونى معايا  قوى  ...........

ام هدى : الا  صحيح  ناوين  قال تسافروا  بعد  الفرح  ............

هدى :  مش عارفه  احمد مش راضي يقلي ايه  خطته  بيقلي انها  مفاجئه  ...............

ام هدى : ربنا  يسعدكوا  يابنتى  .........ويسر لكم اموركم  ويهنيكم يارب  ........

هدى  : وما  يحرمنيش منك  يارب اللهم امين 

جاء  يوم الفرح  سريعا  ............وكانت هدى  قلقانه  وقلبها  بيدق فهذا هو  اليوم الموعود  بينما احمد  كان فى  حاله يرثي لها  مش عارف يتلم على هدى  يكلمها كلمتين  يقولها بس انه  بيحبها  وانه مشتاق جدا  ليها  ....................

واخيرا  اتت الزفه  امام  الكوافيره  ودخل احمد  ليراها  كم  كان  فستانها جميل  ولكنه لم يستطع ان يراها جيدا  فهى  تضع  الطرحه على  وجهها   وامها  تزغرط وهنا  فتيات  كثيرات  يزغرطوا  وبيرموا  عليهم حاجات  .......... ركبا  السياره وكان محمد هو  السايق 
وامها  جلست الى جواره  وهى  تزغرط  والباقي  ورائهم  يزغرطون كانت  مشاعر  بهجه  وفرحها  وملموسه بحزن داخل  ام هدى على فراق ابنتها  ولكن فرحها  يطغى عليها فى تلك اللحظه  .....اراد احمد ان يرفع  عنها  الطرحه ولكنها امسكت يده  ........فلقد كانت مكسوفه جدا  لابعد الحدود  كانت  تريده اان يراها  فقط عندما يكونا  بمفردهم  ....... وصلا  الى النادى  وهناك كان جمع  غفير  وكان  واضح جدا  اهل هدى  مين  واهل  احمد  مين  فلقد  أتت شبرا  بجوار الدقي هههههههههههههه فتخيلوا الاختلاف فى الازوواق وطرق التعبير عن الفرح  دخلت هدى  القاعه  وسط الزغاريط ووسط  الاغانى  والديجي ويا احلى عروسه من العين  محروسه  ثم  دخلت هناك  حتى  تجلس على الكرسي ولكنهم  منعوها  وهمسوا  لاحمد  زفه مشاعل الاول  .........فوقفوا  سويا  وسط القاعه  وابدأت  اسماء الله  الحسنى  تتجلى  على الاذان  ويصغي لها الجميع  سقف الجميع  بعد  أن  بدأت  اغنيه  سلو واظلمت الدنيا  وبقت  فقط اضواء خافته ملونه  تذهب وتجي على  مكان العروسين  وهنا  رفع احمد الطرحه  كان  يحس انها لحظتهم هم  فقط  رأها  كأنه  رأى  البدر ليله  تمامه  كانه  رأى  ملكه  جمال الكون  بين  يديه  .........كانت  مكسوفه  ولم تكن  خدودها تحتاج الى الرجوجو كانت محمره  من خجلها  لم  يدرى انه  يقبلها على  جبينها  الا  لما  سمع  الصفافير  من اهل  شبرا  والتصفيق  والاصوات  ووووواوووووومن  جانب الدقي   كانت معادله غريبه  تلك التى جمعتهم  انتهت  الاغنيه  وذهبت هدى حتى  تجلس هى واحمد  ولكن  الفرقه طلبت منهم النزول ولكنها  رفضت  ان ترقص فاتى  اصدقاء احمد  باخده  والرقص معه  وكان موافق جدا على  رأى  هدى  لانها همست فى  إذنيه قائله لن ارقص الا لك  فقط  ...........ولكن  بنات  شبرا  وايضا  بنات  الدقي اندمجوا  سويا  فى  محاربه  بالرقص ........الشرقي  وكان الجمال كله  ............. وفى نهايه الحفل  طلب ان  يغنيا  ولكنها  همست له  انها  لا تريد  ولكنه قال لها  براحتك مش مهم  فغنى لها وكان اول مره تسمعه  وهو  يغنى  .........

مقطع لعبد الحليم  ......

بحبها  بحبها  وبقلبي  ساكن  حبها  ياريت  يا  شوق توصلها  ويحس بي قلبها  بحبها  بحبها  بكره  خلاص هقولها  روحى  لها  عقلي  لها  وهقولها هى المنى  كل المنى  هى  حياتى  كلها  ............بحبها  بحبها 


وكان  صوته اكثر من رائع  ............لم تدرى انه  له هذا الصوت الجميل  القوى  ..........
فاخدت منه  الميك  وغنت  وقالت 


 هدى  : حاجة غريبة .. السما بتغني .. انت سامعهـــــــــــا
احمد:  ايوه سامعها .. بتغني مع فرحتي حبّــــــــــــــــــي
هدى  : والموجه اللي هناك دي بترقــــــــــــــــــــــــــــص
 احمد : ايوه شايفهـــــــا
هدى  : دي بترقص على دقة قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
         انت شايف .. انت سامع .. انت حاســـــــــــــــــس
احمد:   احساس غريب قبل النهار ده ماجربتــــــــــــــوش
         وشعور جميل عمري في حياتي ما عرفتــــــــوش
هدى  : ايه اللي جرالنا احنا بنحلم ولا بنحلم .. كلمني قـول
احمد  : لو كان ده حلم ياريتوا يطــــــــــــــــــــــــــــــــول
        علشان نفضل نحلم كده على طــــــــــــــــــــــــول
هدى : والدنيا تفضل هربــــانة ويانا فـ ليل كلّه سعـــــاده
        ليها فرحة حلوة في عنية وحلاوتها سكّرها زيـاده
        أنت عارف ليــــه
احمد : أيوه عارف ليـــه
       علشان احنا مع بعضينــا ولأول مره لوحدينــــــــا
       ولا حدش بيبص علينـــا غير فرحة قلبنا وعنينــــا
     حاجة غريبــــــة ......حاجه غريبه 


كان  صوتهم  أد ايه  رائع  وبجد  ينفعوا  يكونوا  شاديه  وعبد الحليم 

كان الجميع  ينادى  تانى  تانى  تانى  وتصفيق حاد  وفرحه عارمه لام هدى  وام احمد  واللى حضنوا  بعض وكان ام هدى  بسوره الفلق لسانها  شغال  ..........


وبعد  نص ساعه  من  باقي الاغانى كان احمد تعب فحب يرتاح  وجلس اخيرا  بجوار هدى  ............

احمدوهو ممسك  ليد هدى  :  هدى  ايه اللى خلاكى تغنى  ...........

هدى : حسيت انى  عايزه اقولهالك  قوى  وانى اد ايه فرحانه  وبجد عملت كده بدون تفكير بس احمد انت  صوت  رائع  بجد جميل قوى 

احمد: امال انا  اقول ايه على  صوتك والله حسيت انك  شاديه وانا عبد الحليم  ........هدى   مبسوطه  ............

هدى : هقولك بس مش دلوقتى 

وجه  وقت  تلبيس الشبكه  وكان  كوليه دهب  واسورتين  واربع  خواتم  .............

وطبعا حضر الفرح  لعده  دقائق  والده  هدى  المرحومه  ..............ووالدها  وسلموا  ومشيوالان امها لم  تستطع البقاء ..............

انتهى  الفرح بعد البوفيه المفتوح بدقائق  وتمت  زفت المشاعل  وركب  احمد  وهدى  ومحمد  وام هدى  باست  بنتها  وقالتلها  ابقي طمنينى عليكى ومحمد  قالها انه هيجي ياخدها بكره عند العرايس  ان شاء الله  .................

 ذهب  محمد بهم  الى النيل  وقفا  هناك  وصورهم  وتركهم  وجلس فى السياره  يكافح حتى  لا تدمع عينيه على فقدان حبيبته  ....... وحاول الا ينظر اليهم  حتى لا  ينجرح اكتر .......... وبعد دقائق طلبت هدى ان تعود للبيت  .................

ركبوا ووصلوا البيت وطبعا ندى كانت هايصه فى الفرح  وراحت مع  جدتها  هتقضي معاها  اسبوع  ................

فتح احمد  الباب  للشقه العلويه  ........... ثم حمل  هدى   والتى لم تكن متوقعه ان  يحملها دخل الى البيت  واغلق الباب  بقدمه  ثم دخل بها الى  حجره نومهم  وهناك  ..........

انا  هنزل  ثوانى  وارجع  محتاجه منى حاجه لحد ما تغيري  ............

هدى :  تساعدنى بس اقلع الطرحه  ............. وتفك الكبشه اللى فى  الفستان من فوق  ويبقي كتر  خيرك  .............

ساعدها  احمد  ونزل هو فى الاسفل  غيرت  هدى  ودخلت اخدت  دش  سريع  دون  ان  تبل  شعرها  اتوضت  وخرجت  لقت احمد فى الاوضه كمان  واخد دش وباين جدا  ريحه الصابون  فيه   و

هدى :  اتوضيت  ولا  لسه  ..........

احمد:  اتوضيت  يا حياتى كلها  ..............

كان احمد هو الامام ليها  وبعد ان  انتهيا من الصلاه  دعا  فى  سره  ب

اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه


ثم  تقرب منها  ......


احمد:  هدى  انا  مستنى اليوم ده من  زمان  قوى  واد ايه  الشوق  واخدنى انى اطير بيكى  دلوقتى لعالم عمرك ما شوفتيه عالم لذيذ هعلمك فيه كل حاجه  وكل حاجه هتبقي عملى  مش  نظرى  .................بحبك  وبعشقك  ونفسي فيكى من  يوم ما  شوفتك وانتى نايمه  ...........كان بيبقي نفسي اضمك  كل ما ابقي جانبك  احس بحاجه  بتهزنى  ولو لمستك  بحس بنار  فى جسمي اما عن قلبى  فقلبي اتحرق من نار حبك  .....زززززهدى  بحبك  ووحشانى  قوى  .......تسمحيلي ........

كان  بيطلب منها انه يقلعها الاسدال  بتاع  الصلاه لانه مكنش وقته  ..........كان  متوقع ان  يري قيص ابيض اللون  كما  هو معروف ومتداول ولكنه  وتبع نصيحه منى  وجد  شيئا اخر  وجد  قميص احمر اللون  مصنوع من الدانتيل  لا  يتعدى  منطقه الهانس فى طوله بل هو اقصر  واسفله ما يقال  عنه  ولا انتم عارفينه  ...........

ادهشه ما راه  واكنه اعجبه  وكانت هدى  صامته  لا تعرف هل يتوجب عليها الحديث هل اعجبته فكره منى المجنونه انها تلبس احمر  يوم الدخله  ...... وهو كان لابس بيجامه بيضه ستان   من اللى  من غير  زارير دى  ......... كانت  تنظر للاسفل  ولكنه رفع رأسها  

احمد:  هدى  انتى  رائعه  جدا  ومختلفه جدا  وبجد مغريه جدا جدا  ........ لم  يستطع الصبر  كثيرا عليها   فقبلها  قبله عميقه لم يتركها الا  عندما احس انها دابت بين يديه  ......قبلها فى رقبتها وكانت هدى  ليس معه بل  هى  تحس انها تحلم انها  فى عالم اخر  ..............عالم  جميل  ............ لا  تريد الخروج منه  .......... حملها  ووضعها على  السرير .... ثم  خلع  جاكت البيجامه  فقط  وذهب ورائها على السرير وهى  تغطى نفسها   بمفرس السرير ...........كم هو ناعم  ذلك المفرش ......... ثم انطلقا  فى عالم  لم  تراه هدى  من  قبل  ............عالم  ملئ بالشوق والحب  والحنان  كم كان  يحبها  كم  كان حريضا الا  يالمها او  يضايقها  ...... كم  وجد  فيها كل  ما يريده  .........ويتمناه لنفسه 

وهنا انطفأ النور  و اسدلت الستائر واغلق الباب ..................


وفى  الصباح  استيقظت احمد  .........فرحا  مبسوطا  فهذا  يوم الصباحيه  ولكنه لم  يجد هدى الى جواره  قام  لينادى عليها  فدخلت عليه امه 

ام احمد :  انت  صحيت  يا احمد  ....طب يالا  الفطار  جاهز ...............

احمد:  فطار  ايه  ........زفين هدى  ..............

ام احمد استغربت هو  ايه اللى جراله  وايه اللى  فكره  بهدى دلوقتى  ..........

ام احمد  : هدى  مين  ..............مالك يابنى  فى ايه 

احمد :  هدى هدى  مراتى  يعنى هتكون  مين 


ام احمد  جلست  تقرأ  قران على راسه   وتجسه  اذا كان  به حراره  لان ما  يقوله هو تخريف

ام احمد:  هدى ماتت  يا  احمد  ....استعيذ بالله من الشيطان الرجيم  قوم  يا حبيبي  ندى  مستنيه  تحت  وجعانه 

احمد: هدى  ماتت

ام احمد :  ايوه يابنى من خمس سنين  في ايه مالك  ايه اللى حصلك اكيد كان كابوس ....

قام احمد ووضع  رجليه على الارض وامسك  راسه  فالصداع  يكاد  يفجره كان غير  مصدق  اكل  هذا  كان حلم  .............ززمش معقول   لالالالا اكيد مش حلم انا  دلوقتى  بحلم ولما  اصحى هلاقي هدى  عروستى  ...........

دخل الحمام اخد دش وهو  لا زال مقتنع انه يأخد دش فى الحلم  وخرج  وارتدى  ثيابه دون ان  يفطر فكل  شئ كما هو  غير ان  امه موجوده فى منزله وهدى ليست موجوده انه سيجن  .................... ذهب الى عمله  وهو يعتقد انه  لا زال  فى الحلم  .........وهو  ذاهب الى  مكتبه  وجدها  نعم  وجدها  ...ها  هى  قادمه انها هى  هدى 

احمد :  هدى  ...هدى  ...

نظرت له الفتاه  ..........وتنظر  خلفها لعلها تجد هدى  التى  ينادى عليها  ....فهزت له راسها حتى  تقول له انها  ليست هدى  ....

احمد :  اقصد  امل  ....امل  صح  .............

الفتاه :  ولا  امل  ....اكيد  حضرتك  بتشبه على  ........

احمدغير  مصدق:  انا اسف  حضرتك تشبهي واحده اعرفها   حضرتك  والدتك هنا 

الفتاه  : ايوه  فى  قسم الاورام  حضرتك  دكتورها  .......؟؟؟؟

احمد:  مش ماما اللى عندها ورم  فى الفص الايمن على الرئه  .............؟؟؟؟

الفتاه : لالالا مش ماما  ماما  عندها  ورم  فى  يعنى  .....كانت  تقصد ورم فى الثدى  ......والمفروض انهم هيستأصلوه  ...........

احمد:  معلش  سؤال بايخ بس ارجوكى  تردى عليه  ............

الفتاه  مستغربه  : خير  .........

احمد: هو  حضرتك  مرتبطه  ..............

الفتاه  : نعم  .............؟؟؟؟

احمد:  انا اسف بس ارجوكى محتاج رد  ومتقوليش على مجنون  .....؟؟؟؟

الفتاه :  لا  مش مرتبطه  وعن  إذنك  ..........

احمد: هى ماما  فى حجره كام  ...............؟؟؟؟

الفتاه  :  فى حجره 315 .............ليه  يا دكتور  ....فى حاجه ....؟؟؟

احمد:  بصي  هى حاجه غريبه جدا  انا عارف  بس انا  عايز اتقدملك  .........لو مفيش مشكله  بس ممكن اعر ف اسمك 

الفتاه  مبتسمه  :  اسمى  نرمين  ...........عن  إذنك .............

احمد : مش معقول يعنى البنت اللى احلم  بيها تانى  يوم الاقيها  انا  لازم اتجوزها  دلوقتى حالا  ................

وجرى احمد على حجره  والدتها علشان  يتقدملها  وهناك  قابل  والدها  وكان لواء فى الجيش ونرمين كانت معيده فى كليه العلوم  وامها كانت  ناظره مدرسه وقابل اخواتها  الاكبر منها  واولادهم لان نرمين كانت  الصغيره  ...............


ولا  زال  احمد  متاكد انها هى هدى  بشحمها  ولحمها  ومن حلم  بها  بكل  صفاتها  .............. وانجب منها  بنتين  واحده اسمها هدى  والتانيه اسمها  امل  ..........

وعاشوا  فى تبات  ونبات  وخلفوا  صبيان  وبنات 

وتوته  توته  خلصت الحدوته حلوه  ولا  ملتووته  .....................؟؟؟؟؟


يارب تكون  عجبتكم  .........................منتظره  ارئاكم  وردودكم على احر من الحمر  .......... والى  لقاء جديد  فى  قصتى  الجديده  ...........؟؟؟؟؟؟ 

انتظرونى  

المحبه لكم  جدا جدا  فى الله  

بوسي