السبت، 3 ديسمبر 2011

الحلقه ال30

بسم الله الرحمن  الرحيم  

الحلقه  ال  30

فى  الحلقه  السابقه عرفنا ان  ام احمد عندها  ورم حميد  وانها  وافقت  على عمل  العمليه  وقام  بدفعها  احمد  وان  خالها  قد  وافق على  زواجها  من احمد  بعد  الضغط عليه من  ام هدى  وتذكيره بافعال  دنيئه  قد فعلها  وهى  لم تتحدثت  عنها  من  قبل  وعلمنا ايضا  ان الفرح  سيكون  بعد اسبوعين  ...........من  الان  حتى  يكون فى  اجازه نصف العام  ..................


خرجت هدى  وذهبت لاحمد بعد ان  سلمت على خالها 

هدى : احمد احمد  ........انا مش مصدقه كل  المشاكل اتحلت بجد انا  مش قادره اكتم فرحتى عايزه ارقص 

احمد:  لالالالا ترقصي ايه خليه فى البيت  ولى لوحدى  مش قدام الناس كده  ههههههه

ابتسمت  هدى  واتحرجت  .........ولكنها  تذكرت  امرا مهما  ال3000 اللى  اخدتهم من  محمد  ................

ولكنها  فضلت  عدم البوح  به الان فهى  لا  تريد  ان  تكتم  فرحتها  وفرحته  بهذا الخبر ........له  فلقد  تبقي  من  هذا  المبلغ  حوالى  2450 جنيه  وقد  صرفت الباقي خلال تلك  الفتره  ................

احمد:  ايه  .....روحتى  فين  ...............؟؟؟؟؟؟

هدى  :  ايه  ......انا معاك  ............هروح فين  يعنى  ...........؟؟؟؟

احمد :  شكلك  سرحتى  .....ايه كنتى  بتفكري هترقصي قدامى  ازاى  ههههههههههههههه...........

هدى :  احمد  بطل  بقي  الكلام ده  المهم  انا  رايحه  لماما  اقعد معاها  لحد  ما العمليه تتم  اه  صحيح هى  امتى  .............

احمد:  هم  تلاقيهم دلوقتى  بدأوا  يجهزوها للعمليه  .............يعنى  ساعه  كده  وتدخل العمليات  ...................

هدى  :  طب اروح الحق اقعد جنبها  شويه  ...........

احمد:  اتفقنا  وانا  هكون معاها فى العمليات متقلقيش ...............

هدى  :  طول مانا  معاك  مش قلقانه  يا حبيبي  .............

تحركت حتى  تمشي الا  ان  احمد  استوقفها  .................

احمد:  بتقولى ايه  .....ارجوكى  قوليلي قلتى ايه تانى  ..............

هدى :  احمد  وبعدين احنا فى المستشفي .....عيب .....

احمد:  وحياتى  لتقوليها تانى  .............

هدى :  ياربي عليكى  ......(قربت  منه  حتى  تهمس له  )  مانتش محتاج  ولا انيش محتاجه  تقولى  واقولك  يا حبيبي  مانت  حبيبي ..............

ثم  درات  وذهبت فى  طريقها  بس احمد  مبسوط  بالكلمتين  دول  دخل مكتبه  وهو  فى حاله  هيام  لدرجه انه  لم  يسمع  دخول  سيد  دكتور اللى هيعمل العمليه  لام هدى  .............

سيد:  ايه ده  .............ايه ياعم  ....................اهه هو  اكيد  مافيش غيره  ..........

احمد:  سيد  ....ايه ده  انت  جيت  امتى  وهو  ايه اللى  اكيد  ........ومافيش غيره 

سيد :  الحب يا حبيبي  ..............اه  الحب كانت  ايام  وانتهت  بالزواج للاسف  .........الا  صحيح  انت  يابنى مش اتجوزت  بقالك  اه  اربع  شهور ........... ولسه 
بتسرح كده  ...............

احمد:  اتجوزت اهه  .............بس لسه ع الورق .....مكتوب  كتابنا بس .............

سيد:  علشان كده  محصلش المراد  .........طب يالا يالا علشان  العمليه هتدخل معايا  ولا  مش فاضي ......................

احمد:  لا فاضي جدا  ولو  مش فاضي افضي ..............فكرتنى  ...........ندى  هترجع مش هتلاقي حد  ...............

اتصل احمد  بالمدرسه  وقالهم ان  ندى  تركب الباص وتروح عند جدتها  لان  ظروف  شغله منعته انه يكون فى البيت  ................ واتصل  بجدتها  حتى  تنظرها على اول الطريق  كما تفعل عندما  يتاخر فى الشغل  ..............


احمد : انا كده  فضيت  ..........ها  نبدأ على  بركه الله  ...............

سيد :  على  بركه الله  ..................

 بدأت ام هدى للاستعداد للدخول الى غرفه العمليات  وهدى  معها  تمشي فى الكردور وهى على السرير  وصلوا  لغرفه العمليات  وهناك كان  احمد  منتظرها  فى الخارج  طمن هدى  وامسك بيد ام هدى  ودخلوا  الى  الحجره  واغلق الباب ............ وبعد ساعتين من  اللحظات  البطيئه التى  تتمر على الانسان  فى انتظار خبر  هام  خرج احمد  ليطمئن هدى ان العمليه تمت  بنجاح وان  امها لا  زالت  مبنجه  وستفوق بعد  ساعتين  ..............

احمد:  يعنى  لسه  بدرى  ...........نروح نرتاح  ونيجى  بعد  ساعتين  اتفقنا  .........تكون  فاقت  ............

هدى :  لا  مش هقدر اسيبها  .......لوحدها  تفوق قبل كده  ومتلقنيش جنبها تزعل 

احمد:  والله  يا بنتى  مش هتفوق قبل كده  .................ايه رايك نروح نتغدى عند ماما  وناخد ندى  ونرجع على هنا  .............

هدى :  لا  مش هقدر اشوف حد  دلوقتى انا  هستناها لما  تخرج

احمد:  من  الاول  كده مش بتسمعى الكلام  ........يالا بينا  على البيت  ..............

غير احمد  ملابسه  ثم  اخدها  ووصلا الى البيت  وهناك  .............دخلت  هدى  وهى  لا  تزال  صامته منذ ان  ركبت السياره  ولا ترد على احمد  فهى  قلقه  جدا على  والدتها  .....

احمد:  انا  جعان  نطلب اكل من  بره  تحبي تاكلى ايه  ...........؟؟؟؟؟

هدى :  مليش نفس يا احمد  وارجوك متغصبش على  مش هاكل الا لما  اطمن على ماما 

احمد:  انتى  يعنى  مش واثقه فى  ولا  فى  كلامى  بقولك ماما  بخير  وكلها ايام وتكون معانا هنا فى البيت  .............

هدى  :  مش قادره  يا احمد خايفه تصحي متلقنيش هتتعب

احمد :  طب نتغدى  وننزل يا  ستى  بس ناكل  ولو مش اكلتى انا  كمان مش هاكل  ..............

هدى  :  حاضر يا احمد  بس ننزل بمجرد ما  ناكل  ............

احمد :  اتفقنا  ........(طلب الغداء من بره  ......ودخل هو  اخد  دش وغير لبسه  وكان الاكل لسه مجاش وكانت هدى  قاعده تحت على الانتريه نفس القعده اللى  سابها عليها  .....................)

احمد :  هدى  انتى لسه حتى  مغيرتيش .........طب كنتى  اخدتى  دش سريع  تفوقى  بيه  .......
هدى  : مش هعمل اى  حاجه الا لما  اطمن على  ماما 

خبط الباب واحمد فتحه  ودفع  واخد الاكل وبدأ  يحطه على  الترابيزه   وحاولت هى ان  تأكل  ولكن دون  فائده  ................

اتصلت ام احمد لتطمئن على  ام هدى  وانها تريد الذهاب اليها  ولكن احمد  قال  لها   بكره  اجازه  ممكن  نروحلها كلنا  الصبح  ............زندى عملت ايه فى الماث

ام احمد:  يووووووووووووووووووه  من ساعه ما جت انا ممتازه وانا ممتازه  واضح ان  بنتك كانت  زكيه  واحنا اللى مش اخدين بالنا منها  وربنا يحميها هدى  مهتمه بيها  وبنتك بتحبها قوى  دى  بنحكى عنها  ولا اكنها امها  ............وحياتك امها لو موجوده  مكنتش هتبقي مهتمه كده .............

احمد: ماما بعدين الله يرحمها بقي  ...........

ام احمد : ربنا يرحمنا جميعا  ................طب  تدينى هدى  اطمن عليها وعلى مامتها 

احمد:  لا  بلاش  لانها  مش فايقه  ومش مركزه  وهتجنن وتشوف مامتها بعد العمليه بس هى لسه مبنجه .................. لما  تشوفها  هنيجي ناخد ندى  ونقعد معاكوا شويه  ...........

ام احمد: طيب  زى ما تحب  ............ هى هدى لسه بتنام فى اوضتها ............

احمد استغرب سؤال والدته جدا  هى  اكيد عايزه تعرف  اتجوزوا  ولا لا ويمكن خاف  من ندى  انها تكون حست  ان هدى مش فى اوضتها يوم مانامت معاه  فقالت لها  

احمد:  اكيد يا امى  امال هتكون فين  غير كده  ............

ام احمد :  لا  بس يا حبيبي  بطمن عليك  ..........عموما  ربنا  يوفقكوا للى فيه الخير 

احمد:  ماما  انا مضطر اقفل علشان  هنروح  هنشوف ماما  هدى  ..........يالا سلام 

ام احمد :  ربنا يطمنكوا  ومتنساش  سلملى على هدى  ........

احمد : الله يسلمك  يوصل  ..........سلام

ام احمد : سلام 


احمد : ها  يالا  يا هدى  طالما مش هتاكلى  هشيل الاكل فى التلاجه  ولما تيجي  تبقي تاكلى  اتفقنا  ...........

هدى : اهه  اهه  يالا  بينا  ............

 وصلا  اخيرا  الى حجره ام هدى واللى كانت  لسه  نايمه ومش فايقه من البنج  وبعد نص ساعه بدأت  تفوق  وتخرف  بحاجات كده  ............

هدى : حبيبتى  الف سلامه عليكى  .......حاسه بايه  .....؟؟؟؟

ام هدى :  انا جسمي كله منمل  كده ليه  وكلامى  تقيل  .............

هدى :  اصل  لسه  تأثير البنج  ........استنى اقول  لاحمد انك فوقتى  .......

هدى :  احمد ماما  فاقت بس  بتقول ان جسمها منمل  هل ده طبيعي  ........

احمد : طبيعي  متقلقيش انا ججاي  اطمن عليها 

هدى :  اوك ممتاخرش .............

احمد:  ها  الجميل  بتاعنا  عامل ايه  ..............؟؟؟؟؟

ام  هدى  ...: بخير  يابنى  .........

شاف النبض  وقعد  يسألها شويه  اساله  والحمد لله ردودها كانت كويسه  وطبيعيه  ..........

احمد:  طب ممتاز  والحمد لله  يالا  بقي  شدى  حيلك  علشان الفرح  هيكون بعد اسبوعين ان شاء الله  انا هبدأ التجهيز ليه من دلوقتى  ............

ام هدى :  ليه كده الاستعجال  .................ما تصبر  بس عقبال ما  افوق  شهر  ولا  شهرين  .................

احمد:  يااااااااااااااااه  شهر  انا  استحملت شهور  طويله  جدا  فارجوكى  مش تحرمينى  منها  ............اكتر  من  كده 

اتحرجت هدى  ............

ام هدى :  ربنا  يسعدكوا يابنى  ......... زى ما تحب  هو انا هقدر اقوم امتى  ...........

احمد :  يومين كده ان شاء الله  كده  وتكونى باحسن  حال ان شاء الله  .............ومتقلقيش انا هتكفل  بكل شئ وبعد  إذنك  طبعا هننزل انا وهدى  الايام الجايه دى   نرتب  النادى  .......والفستان  والكوافير  وكمان  لو حابه تغير اى حاجه فى عفش الشقه انا معنديش مانع  .........

هدى  :  لالالا الشقه ممتازه ومش محتاجه اى  حاجه فيها تتغير  .........

احمد:  عموما انا كده  كده  هغير  اوضه النوم   وتبقي تختاريها على  زوقك ممكن نروح بكره  .....اه صحيح ده بكره ماما  هتيجى هنا هى وبابا

ام هدى :  وليه يابنى التعب  بس انا اكيد هشوفهم  لما  اخرج من هنا  ان شاء الله 

احمد :  لو  مش عايزاهم  يجوا خلاص ابلغهم  بلاش ...........

ام هدى :  انا مش عايزه اتعبهم معايا  بس لو  هيزعلوا  خليهم  يجوا  ......

احمد :  خلاص اللى تشوفيه  ........

ام هدى  : طب بص يابنى  هدى  ليها فى  زمتى  مبلغ  هتتجوز بيه  بس المبلغ ده  هيجهز كمان يومين ان شاء الله  ..........

احمد :  مبلغ ايه بس ياماما  انا مش محتاج غير هدى  ومش محتاج  حتى  شنطه  هدومها  كفايه انها  تكون معايا  ...........وانا  مش هقبل  اى فلوس فارجووكى متحرجيش  ثم انا  عارف ان لسه فى  مهر وشبكه  ومؤخر وقايمه   بس حضرتك  تفوقى  كده  ونتكلم  بالتفصيل  فيهم ان شاء الله  وانا مش معترض ابدا على اى  شئ ..........حضرتك  تأمرى بيه  ........................

ام هدى  :  ربنا  يسهل  ارجع بس بيتى  ونتكلم ان شاء الله  ..............
احمد:  ان شاء الله  ........ترجعى  بيتك  بالسلامه 

طب هسيبكوا انا  شويه  وارجع  كده  كمان  ساعه  لان  الزياره  مفروض ممنوعه  وماما  لازم  ترتاح  ...........


وبعد  ساعه  خرجوا  وذهبوا الى  والدته وكانت  هدى  فى منتهى  السعاده  فوالدتها  بخير وفرحها بعد اسبوعين  وكلما  تتذكر هذا الامر يدق قلبها  بشده رهيبه  ............ وتحس بلذه  جميله  ورعشه  قويه  تريد ان تخفيها عن  احمد  .......... ولكن  كيف  تدارى  تلك الفرحه العارمه  وهى  تنطلق على  وجهها  فيزيده نورا  ..........وضياء .......كيف  تخفيه  وابتسامتها  تملئ وجهها  وخدودها تزداد احمرار بوجده الى  جوارها.........


وصلا الى  بيت ام احمد  كانت  هدى  منذ فتره طويله لم تراها  ولكن  كانت  تحدثها  لفترات  قصيره على الهاتف ........فبطبيعه الحال  البنت دائما بتخاف من  حماتها  ..............

دخل احمد بعد ان فتح والده الباب  فوجد ندى  تلعب بلعبه  قديمه له  فسلم على والده ودخل  ليربع على  الارض ويلعب معها   ودخلت  هدى  بعد ترحيب  شديد من  والدهثم  جاءت  امه من المطبخ  فلقد كانت  تجهز  كيكه  لهما  ولكنهما اتيا  باكرا عما توقعه هى  سلمت عليها  واستأذنتها للدخول للمطبخ  ..........


جلست هدى  تحكى  وتحكى مع والده واللى كان  لذيذ جدا جدا معاها  واخيرا  انضم لهم احمد  وندى  ثم اتت امه  .......وكان اللقاء  جميلا  دافئا  يحب كل الحب  والحنان  وكانت  هدى  تلاحظ من  فتره لاخرى  ان  والدته  تنظر اليها  من حين لاخر  ولكنها تعتقد ان هذا الامر  طبيعي فانها تريد ان تعرفها  لتطمئن على ابنها 


ام احمد : طب  انا هعملكوا  الشاي بقي  والكيكه  زمانها بردت  اكيد هتعجبكوا  ........

هدى :  تسمحيلي اساعدك  ...........

ام احمد:  اندهشت  ام احمد  من  عرض هدى  ولكنها  وافقت   ودخلت معها المطبخ 

ام احمد :  هدى ممكن اتكلم معاكى  شويه  ......  وفرصه  اننا لوحدنا 

هدى :  اكيد  طبعا  اتفضلي ........

ام احمد :  ابنى  متعلق بيكى  جدا  ده طبعا  ناهيكى عن ندى اللى بتقولك ماما  من  ساعه ما عرفتك  ...........بس  انتى تعرفي ان  احمد ممكن  يفقد ندى  بجوازه منك  ............ومع  ذلك  مستمر فى  الجوازه دى  .................

هدى  :  ايه  .............ليه يفقد ندى  ...........

ام احمد :حماته  توعدت  انها هتاخد ندى لو هو  اتجوز وعلى الرغم ان  ندى  مش بتحبها الا ان ده مش المهم عندها  وعلى الرغم ان  ابنى فضل  لوحده اكتر من اربع  سنين  ...........الا  ده برضه موقفهاش ..........هو انا  عرفت من احمد النهارده ان الفرح بعد اسبوعين ان شاء الله  ..........فكنت عايزه اطلب منك طلب 

هدى  :  اطلبي  ................لو  حضرتك عايزانى ابعد عنه  انا مستعده  بس  علشان ندى لازم تكون على الاقل مع بابها  لانها بالفعل مش بتحب  جدتها التانيه .........

ام احمد : لالالالا طبعا  واحرمكوا انتم من بعض انا مصدقت ان ابنى رجع يضحك  ويفرح  ويحب  ويعيش من تانى ..............انا هطلب منك تروحى  معايا مشوار لحد حماته   ونطلب  منها بكل  ادب  انها  تسيب  ندى  لاحمد ومن  غير  مشاكل  واتمنى  ان جوزها يكون موجود علشان  جوزها  متهاون مش زيها 


هدى : لو ده ممكن  يحل اى  مشكله انا موافقه  .............


ام  احمد: خلاص  ايه رايك  في يوم  من الاسبوع الجاى انا هتصل بيها  وهاتفق  معاكى  عليه بعدين اتفقنا المهم  احمد ميعرفش حاجه  ..........

هدى :  اتفقنا  وانا  مش هبلغه  .................

ام احمد :  انا اسفه يابنتى  انى هعرضك لموقف زى ده  بس علشان تبقي الفرحه فرحتين  ..........وعايزاهم  يتكلموا معاكى  ويطمنوا  ان ندى هتكون معاكى  مرتاحه  ونبقي حتى ناخد ندى  معانا  ............

هدى :  بلاش نعرض ندى لموقف زى دى  يمكن حماته  مش توافق  وتقول  كلام  ميصحش ان ندى  تسمعه  فاتمنى انه بلاش  افضل  ..............


ام احمد:  عندك  حق .....فعلا  مش ينفع اننا  ..........

احمد:  كل ده  بتعملوا  الشاي  انا قلت انه اكيد تلج  ...........زولا انتى  بتخبريها فى  كسر البندق  هههههههه

ام احمد:  هههههههههههه انا كده  يا خلبوص الشاي خلص اهه بص هنحط الكيكه  وجايين  ثم الواحد ميعرفش ينم عليك  شويه  .............

احمد:  لا  يا ستى  نمى  براحتك بس امانه بلاش الصور اللى بالى  بالك  ههههههههههههههه

ام احمد : هههههههههههههه فكرتنى  خدى  يا هدى  دخلى  دى  وانا جايالك

احمد:  انتى  ماصدقتى  لالالالا ماما  ارجوكى  هتفضحينى  هههههههههههه

ام احمد :  مانت كلها اسبوعين  وهتبقي مفضوح جاهز  ههههههههههههههه

اتحرجت هدى  جدا من  كلامهم  لانها عرفت  اكيد  صوه وهو  صغير وبلبوص ..............


اتفرجت هدى  على  صور احمد  وهو  صغير  وكانت  تتحرج  شويه  وتضحك  شويه  لحد ما جت  صوره جوازه  بمراته  الله يرحمها  قفلت  الاتوجراف بسرعه  وقالت

ام احمد :  ياااااااه  ده الشاي  برد  ..........

بينما  احمد  هو الاخر  تذكر هذا اليوم  ..........وتذكر ايضا  كيف كان  صعب وكيف  سيمر عليه مره اخرى  ولكن  هدى  تلك  غير  هدى  ذاك  الله  يرحمها  ..........

احمد:  ياااااااااااااه  الوقت اتاخر  يالا  ياندى  وانتى يا هدى  ...........يالا  نقوم   يادوبك هنام  ماما  انتى  صحيح  لازم  تروحى  لام هدى  بكره  ............

ام احمد :  عيب يا بنى لازم  نروح  ده واجب .........على الساعه 10 ونمشي قبل  صلاه  الجمعه  ...........

احمد:  طيب يا  امى  ...........زى  ماتحبي  تصبحوا على  خير  تصبح على  خير  يا بابا 

سلمت هدى  وندى  ومشيوا  وركبوا  السياره  وبعد ما ركبوا السياره   بشويه نامت  ندى   وده كان المتوقع لانها نامت متاخر  وصاحيه  بدرى  ..........

وهم  بالطريق اتصل محمد  حتى  يطمئن عليه

محمد:  ايه  يا عم فينك  ..............وفين اراضيك  .......

احمد:  انا  كنت  عند ماما  واهه مروح  البيت 

محمد :  طب ما تعدى على  تقعد معايا  شويه  صغيرين   لانى عندى معاد مع  حته  موزه  كمان  ساعتين  ..........

احمد: لا مش هينفع  يا محمد  هدى  وندى معايا  والسبيكر  مفتوح  هه ...........

محمد:  اه  طيب  تصبح على خير بقي ................


احمد :  وانت  من اهله يا احمد ...........

هدى  :  موزه  يا احمد  مروحتش ليه بيقولك  موزه  ................

احمد : انتى  بتغيري  ولا ايه  .............؟؟؟؟ ثم انا  معايا  مزتى  اروح اشوف  واحده تانيه ليه  ...............

هدى  :  انا اغير  واغير  من  مين  وليه  ..............؟؟؟؟؟

احمد:  طب  عيني في عينك كده  ............

هدى : لالالا خلي عينك على الطريق  عايزين نوصل 

احمد:  خلاص  وصلنا اهه  .................

ركن احمد العربيه  وشال ندى  وطلع على الشقه اللى فوق  ودخل  ندى  لحجرتها  بينما هدى  جت غيرتلها لبسها  وهو  دخل اوضته   غير  لبسه   ورش برفان  كتير  كده   وخرج ليجد هدى  تتجه الى  غرفتها 

احمد :  ايه ايه  ....رايحه فين  ......؟؟؟

هدى :  هنام  ......انت مش هتنام  ............

احمد :  لالالا نوم ايه مفيش نوم  ........ز غيري  لبسك  وحصلينى  انا مستنيكى  تحت  ........

هدى :  ليه هنعمل ايه تحت  ...............

احمد:  هنعمل حاجات حلوه يالا ياهدى  ..............

ابتسمت هدى  لانها حست  بنواياه الشريره  .......... فكانت مش عارفه  مخيره بين  حاجتين  قلبها بيقولها البسي حاجه مغريه  والبسي عليها الروب الشتوى  لكن  عقلها  بيقلها احترمى  نفسك  ..... فقررت  انها  تكون بين  البنين   ...............غيرت لبسها  ورشت برفان هادى  وحطت  ميكب  بيط  وفكت شعرها  وفردته على  كتفها  ...ونزلت


كان احمد فى غرفه المعيشه  ........ينتظرها  وكان  قد جهز  فيلم كان عنده من زمان  بس هو  بيحب يتفرج عليه  وكان  حاطط كاسين  شكلهم حلو  وجايب من المطبخ  عصير  مانجه  فريس هو لسه عامله  ..........  وجنب ده كله 2 شمعدان  ومطفي كل الانوار  ومشغل الشموع بس اول ما جت راح  مشغل الفيلم  .................

احمد:  ايه رايك فى .........(لم يكن  قد  أدار وجهه لها وقت ان تحدث ولكنه عندما راهالم  يكمل  حديثه )

كانت هدى  ترتدى  جيب  واسعه سوداء ولكنها  قصيره  واسفلها  شراب  اسود  طويل  وعليها  بدى  صوف  احمر وذراعيه  باللون الاسود وعلي الصدر  علامه استفهام  كبيره  بلون  اسود   وكان  شعرها  المدرج  يدارى  اغلب وجهها  كانت  مكسوفه  مما  ترتديه  لانها لم  ترتدى  لحد الركبه من  قبل  ...........ولكنها كانت  ترى  هذا  فى الافلام الاجنبي  وقد  وقع  نظرها  على الجيبه منذ فتره  .......... واعجبتها  فارادت ان ترتديها  واسفلها بنطلون  .....وتخرج بيهم  ولكنها  وجدت ان  شكلها غير  مناسب مع احترامها لنفسها  .......

احمد لما شافها  مكنش عارف  ينطق  كانت جميله قوى  وافتكر  الجيبه  دى  كانت  مراته جابتها علشان تلبسها كانت  نصيحه  من  صديقه  ليها  بس لبستها مره  ولا  اتنين  وكانت حلوه عليها  بس على  الرغم انها  عجبت احمد  واشاد بالتغيير الا انها لم تحبها  بس مكنتش حلوه  زى ما هو  شايفها على هدى  كده  ...................

احمد: هدى  .......

هدى  دخلت الاوضه وقعدت على  الاريكه(كنبه كبيره) امام  التلفاز وقالت  :  نعم 

احمد :  ايه  .....ولا  حاجه  ......

هدى : كنت  بتقول ايه رايك فى  .............وسكت  كنت عايز  تقول ايه 

احمد: ايه  ...اه  انا  كنت  اقصد ايه رايك فى الفيلم ده  شوفتيه قبل  كده  .............

هدى  :  لو  مكنش بيجي على الاولى او التانيه او التالته فانا  اكيد مش شوفته  .............

احمد:  ايه ده انتم مش عندكم  دش ............

هدى :  انا  جبت اشتراك  شهري لامى  ب20 جنيه بس قنوات  معينه وانا  ساعتها كنت  بشتغل صبح وبالليل  مكنش في وقت اتفرج  .............الا بسيط قوى.....

احمد:  هيعجبك  قوى  .............(كان  الفيلم  اسمه  توليت  Twilight )


على الرغم انه  فيلم  والمفروض فيه  مصاصاين  دماء الا  انه  كان فى اجزاء منه  رومانسيه جدا  ............ ولان هدى  اعصابها  بتتعب  بسرعه  فعلشان  كده تلاقيها  كانت  كل  شويه  تغمض عنيها  ....وتقوله  حصل ايه  وهو  يضحك عليها  .......وكانت  بتحس بالبنت  قوى  والولد وهو  فى  شوق رهيب ليها  بس لانه مصاص دماء مش قادر يقرب منها لانه خايف عليها منه  ............ومن انه  يحولها لمصاصه دماء واد ايه كانت رغبته فيها  لحد اخر الفيلم  ............

كان احمد  يراقب  هدى  وقت اى  مشهد  رومانسي ويراها  وهى تحاول الا تنظر ويري وجهها  وهى  محمره  الخدود  كانت  جذابه  جدا  وخصوصا فى  ضوء الشموع  ....

كان  احمد  يقاوم  شعوره  بانه  يريد  القرب منها  ولكن  القرب منها يجعل قلبه  يدق بسرعه  الضوء وليس هذا فقط بل ان كل ذره  فيه  تشتعل بنار حبه  لها ...........

اما عنها  فكانت تتسأل متى سيقترب منها ويطبع على  شفتيها  قبله  متى تحضنها يداه ومتى ستضع راسها على  صدره  حتى  تنسي  الدنيا  ماضيها وحاضرها  تتذكر فقط انها بداخله .........تستمتع  بدقات  قلبه  وهى تتهافت  عليها ..............

انتهى الفيلم  وهو لم  يقترب منها  قط وهى لا تدرى  ما السر وراء بعده عنها  الم  يعجبه  ما ترتديه  يمكن  لانه  لزوجته لابد ان تشتري لها  اطقم  جديده حتى لا يتذكر زوجته  فيها   تتاوبت وقالت

هدى :  فيلم جميل  قوى  ...........بس لازم ننام  الوقت  اتاخر وهنصحى بكره  بدرى علشان  عايزه اروح  لماما  بدرى 

احمد: ممكن  اطلب منك  طلب ..............

هدى  :  انت  تأمرنى مش تطلب  بس.................

احمد:  هدى انتى عارفه  انى  ...........يعنى انى  ببقى  ............ بصي  خلاص مش مهم 

هدى : لا  يا احمد انا عايزه اعرف في ايه  .............؟؟؟؟

احمد: هدى  انتى  جذابه بشكل  مغري  وبجد  عايز اطلب منك  انك تستحملينى لو  ضعفت لحد ما  يعدوا الاسبوعين دول على خير  .......... انا  مش عارف  هيعدوا  ازاى وانتى جانبي كده  بس ارجوكى استحملينى  ............

هدى مبتسمه  :هى المشكله انى  مش انا بس المغريه  هنا  و..............عموما يا احمد كلها يومين  وماما تخرج وانا  هروح معاها  ..............

احمد:  تروحى فين  لا  طبعا انتى هتفضلي هنا  وماما  كمان هتعيش معانا ما اكثر الاوض فى الشقه دى  ..............ولحد ما نتجوز ممكن ماما  تنام  معاكى فى الاوضه  بس النهارده  عايزك تنامى  جانبي  ولا مش هتقدرى تمنعينى لو قربت جنبك  ......

هدى :  لالالا انام جانبك ايه هانت  كلها اسبوعين وبعدها هتتحايل على انام فى اى حته تانيه ههههههههههههههههههههه  خليها بعدين خلينا كده علشان  نشتاق لبعض

احمد: انا مشتاق من  دلوقتى  .............

هدى  : طب ياعم المشتاق انت  احنا محتاجيين ننام  علشان  هنصحى  بدرى  وانت  بتغلبنى فى الصحيان 

احمد :  مش هنام الا  لما  تدينى حاجه حلوه  ...........

هدى  : بتفكرنى بالعيال  الصغيرين  هههههههههههههه طب يالا  اطلع  وهحصلك

احمد:  مش هنام لو مش اخدت الحاجه الحلوه بتاعتى  هستناكى .......

طلع  احمد  بعد ما  وعدته انها  هتديله حاجه حلوه دخلت هى الكاسات المطبخ  وحصلته  وهناك  لقت احمد  نايم على السرير  راحت  اديته  قبله على  جبينه   وهى جايه تمشي  راح مسك ايدها  وشدها  ليه  وقعت عليه  باسها  وقالها 

احمد:  هى دى الحاجه الحلوه  الى انا  عايزها  .............

سابها  احمد  وقامت هدى  عدلت لبسها  وقالتله  مفيش (وباست  ايدها ) ست شهور  قدام  (وش  حسن حسنى  فى مسرحيه حزمنى يا  للماجده  زكى  )

احمد: ههههههههههههههه هنشوف  بعد اسبوعين من الى  هيبقي عايز  (وباس ايديه )

سابته هدى  وخرجت  وراحت وقعدت تحسس مكان  قبلته وقعدت تلف فى الاوضه  شويه ورمت نفسها على السرير  ونامت 

فى صباح اليوم التالى  احمد هو اللى جه  صحاها  ..........

احمد: هدى  هدى  ............ يا بنتى  الساعه  9 مش هنلحق كده 

هدى  :  الساعه  كام  .............9   .........اتاخرنا  ........

احمد :  علشان تعرفي  تأثيري هههههههههههه  .............

هدى  : ربنا  يستر من تأثيرك ده  طب  صحيت ندى  .................

احمد:  ندى اناهروح  اصحيها  وانزل اجهز الفطار  تكونى  انتى  فوقتى كده  ..........

هدى : لالالالا انا فوقت خلاص صحى ندى وانا هغسل  وشي  وانزل اعمل الفطار  ............

احمد: اتفقنا  ...........

جريت هدى بسرعه وغسلت  وشها  وغيرت لبسها  ونزلت  تجهز الفطار  شويه وفطروا  وجهزت ندى ولبست  واحمد  جهز هو  كمان  وراحم عن ام احمد  اخدوها  هى وجوزها وكانت هدى اتصلت  بوالدتها علشان تقولها انهم  جايين فى الطريق  مع اهل احمد  .........


وصلوا للمستشفي .............وهناك  عندما  دخلوا  كانت  ام  هدى تجلس على السرير  وتصلي  ........ فانتظروها  الى  ان  انتهت  .....ثم  سلمت عليها ام احمد  وتحدثت اليها قليلا  وعلمت  انها  ست طيب  قوى وليها معدن  أصيل  وان احمد عنده حق يتمسك ببنتها  ...........وبعد ساعتين من  السلامات والمحادثات  والهزار خرجوا كلهم  غير ان ام احمد  قالت انها نسيت تقول حاجه  لهدى  ..........وهتحصلهم  ........

خبطت ام احمد  على  باب حجره ام هدى ونادت على هدى 

ام احمد:  بصي ان شاء الله  لو ينفع النهارده  الساعه  6 ننزل نروح  لجده  ندى  ......

هدى :  بس احمد هيبقي في البيت  لانه اجازه النهارده 

ام احمد  :ملكيش دعوه باحمد انا هتصرف  معاه ولو سالك  قوليله انى طلبت منك تيجي معايا  مشوار وانتى متعرفيش المشوار ده فين  ..............

هدى :  خلاص  اتفقنا  ....ان  شاء الله 

ام احمد :  مامتك  طيبه قوى  ربنا  يحميها  ............خدى بالك من  منها  ...(دخلت راسها  فى الحجره  وقالت: سلام بقي  يا حاجه  اشوفك قريب ان شاء الله  وشدي حيلك  والف سلامه  عليكى )

 دخلت  هدى  ..............

ام هدى :  هى كانت عايزه منك  ايه .................؟؟؟؟

حكت هدى  لام هدى  عن حماه احمد  وخوف احمد  ولكن كيف هو متمسك بهدى  وهى  مش عارفه هتعمل ايه  ...............

ام هدى :  يا بنتى  مكنش مفروض انك تروحى  كده الست  هتشوف  اللى هتاخد مكان  بنتها فى قلب  حفيدتها وهتنام على سريرها  وفرشها  .............. وده هيبقي كتير كان مفروض ام احمد بس اللى  تروح  ومعاها احمد   مش انتى  ................؟؟؟

هدى : طب  هعمل ايه  ......... مانا  مقدرتش اقولها  لا  ........ومضطره اروح  .....

ام هدى : طب  بصي  وانتوا فى الطريق  صارحيها  انك مش عايزه انهم  يعرفوا انك انتى الزوجه دى علشان يتكلموا براحتهم وتحاولى  تردى  او تدافعي .............

هدى  :  خلاص هشوف  بس هى ممكن تكون  قايله هى هتيجي مع مين

ام هدى : لالالا معتقدش انا مش هعمل كده  ..........انتى  بس حاولى  طالما مضطره انك تروحى  ..............بس هتعملى ايه لو  حماته رفضت وهتعمل مشكله  ......

هدى  : مفيش غير حل واحد  هو انى  ................



ياترى  هدى هتعمل ايه  وهل حماته  هتوافق وايه التصرف السليم  فى الموقف الغريب ده 

الى اللقاء فى الحلقه الاخيره  من   قصه هدى  و  من  أنا  .............ارجوك  جاوبنى  ...؟؟