الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

الحلقه ال28


بسم الله  الرحمن  الرحيم 

الحلقه  ال  28

فى الحلقه  السابقه  كانت ام هدى  مضايقه جدا  وعايزه  تخرج من  المستشفي وحاسه انها  محبوسه  ولكنها اخفت  شعورها  عن  احمد  حتى  لا تضايقه لانه عامل اكتر من الواجب  .............ولكن  احمد كانت  وجه  نظره انه  يشوف صحتها  وخصوصا بعد  اكتشاف المرض  فكان مصر  انها  محتاجه  رعايه  طبيه  تعالوا نشوف ايه اللى حصل  ....

روحوا البيت وهم فى الطريق  .............

هدى : احمد  ........ماما مضايقه قوى  وقالتلى انها  ياريتها ماكانت  قالتلك  ولا  راحت معاك  وحاسه انها محبوسه وخنوقه مش عايزه تقولك فياريت فعلا يبقي بكره اخر يوم  ...........

احمد   مكنش عارف هل يقول  لهدى  ولا  لا  ............

احمد :  هانت  يا هدى  وبصراحه  انا حاولت اهديها  بس لو  مش روحت  بكره  خلاص اوعدك احجز غرفه  كبيره  وتكونى انتى  معاها 

هدى :  ليه  يا احمد في ايه  انت قلت  هو  يوم  علشان  عينيها  وبعدين  كل  شويه فحوصات  واشعه  وتحاليل وكل شويه  ياخدوا منها  دم  فى ايه انت شاكك فى حاجه 

احمد : لا  دى  اجراءات عاديه   وبصراحه انا عايز اطمن عليها يعنى لو هى امى  كنت هعمل كده برضه والله يا هدى  والمفروض انتى  كمان تكونى  معايا  .............

هدى  :  اللى  تشوفه يا  احمد 

ساد الصمت بين  احمد  وهدى فتره  الى ان  وصلا الى البيت  دخل كل منهم غرفته  وغير  ملابسه   ودخلت هدى الى المطبخ  لتجهز الاكل  ولكنها  احست ان هناك شيئا ما  يخفيه احمد عنها  ثم تخيلت ان  والدتها يمكن ان  تفقدها لاي سبب وانها يمكن  ان تكون  مصابه  بمرض خطير  لا تعلم ماذا  جعلها تتفكر فى  هذا الامر  وجلست  تبكى وتبكى  ولم تقوى قدماها على  حملها  فجلست تبكى فى ارض المطبخ  دخل احمد ليساعدها  ويعمل السلطه  ولكنه رائها تجلس فى الارض ومنهاره من البكاء رفعها اليه وحضنها 

احمد: هدى  .....مالك فى  ايه  ...؟؟؟؟ فى  ايه  ...............؟؟؟؟؟

لم تقوى هدى على الرد  .................فاخذها احمد  ومشي بها  وهو  واضع يده على كتفها  وممسك بيدها الاخرى  واوصلها الى الانتريه وجعلها تجلس على الكنبه  جلس الى  جوارها  وهو لا  يزال  ممسك بها  ويضمها  اليه وهى لا زالت  تبكى ...............

احمد : هدى  .....والله حرام عليكى انتى عارفه ان  دموعك دى غاليه على ومش بحب  اشوفها  .............ارجوكى قوليلي  مالك  وايه اللى مضايقك  ...............؟؟؟؟

هدى  وهى تحاول مسح دموعها  والتحدث :  خايفه قوى على ماما  ومعرفش جه على بالى حاجات  وحشه  فخفت  خفت قوى  لو سابتنى لوحدى  ................

احمد: حبيبتى ماما  بخير   بس كل اللى فى الحكايه اننا بس  بنطمن عليها  الدكتور لما كشف عليها  شك فى حاجه هى قالتها  فقلنا نتاكد  بس مش اكتر  وان شاء الله بالليل  هنعرف النتيجه وتخرج بكره  ..........لو فى حاجه كنت قلتهالك  ..................هدى انتى رقيقه  قوى  وقلبك طيب  قوى  ...........تعالى  هنا  .............

اخدها احمد  فى  حضنه  وامسكها  بكلتا يديه  ولكن  دموعها لم تجف  واحست كم  كان احمد  رقيق معها  ومحب لها  ويقف دائما الى جوارها انها تحبه ولكنها مشتاقه الى والدتها   وخائفه  من ان  تفقدها  ........................يارب  تكون النتيجه ايجابيه يارب  ............


تذكرت هدى  ان الاكل كان على النار  فتركت احمد وجريت  ع المطبخ  وهناك وجدت  ان  الميه  قد  تبخرت  فزادت  الاكل ميه قبل ان  يشيط .............. ضحك احمد عليها   ثم  ذهب ليفتح الباب  لندى  ................

ندى :  هاى بابى  فين  ماما  ...............

احمد : مامى  فى المطبخ  ............بتجهز الاكل  .........

ندى : مامى  ...مامى  .... انا حليت النهارده كويس جدا  وهاخد الدرجه النهائيه  يالا علشان  بكره عندى  ماث ومحتاجه مذاكره كتير  .............

هدى مبتسمه :  حاضر حاضر  ممتاز يا جميل ناكل الاول  ونريح ساعتين ونبدأ  نراجع  ,.....

ندى : لالالالا مفيش وقت احنا  هناكل  ونذاكر على طول انتى  شرحك حلو  قوى  وانا بقيت  فاهمه حلو قوى الميس قالتلى  انها راجعت  وراقتى  وقالت على  ممتازه  وانا حاسه انى حليت  كويس وانا  كلمه ممتازه دى مش سمعتها الا  لما  انتى  جيتى  .......بليز انا عايزه اكون ممتازه على طول

هدى  :  حاضر ناكل  ونذاكر على  طول  قلتى لبابا................

ندى :  لا  هروح اقوله  على اللى الميس قالته 

هدى :  طيب يالا  وانا هغرف  الاكل  واجى  ..........

ندى بتجرى  تنادى على باباها :بابي  باي  ......الميس النهارده قالت على ممتازه بعد ما  شافت حل الامتحان بتاعى  وانا  قلتلها ان مامى  جت  وهى  اللى  بتذاكرلى  .....

حس احمد ان  قلبه فى  نغصه كده  كانت  بنته  صعبانه عليه  لان امها  توفقت بس الحمد لله ان ربنا  عوضها  ام  طيبه  وحنينه عليها   ثم اخدها فى حضنه  وكاد ان يبكى  الا انه مسك نفسه ورد عليها ..............

احمد:  برافوا  ايوه كده انا عايزك تبقي ممتازه على طول  ............

هدى : الاكل جاهز  ...........يالا  ورانا مذاكره مش فاضيين  ندى  غيري لبسك الاول  بسرعه 

جريت  ندى غيرت لبسها  ونزلت  اتغدوا  كان احمد فرحان قوى  بتعلق ندى بهدى  بس خايف  من اى  حاجه  تقف فى طريق جوازهم  .............

اتغدوا  ودخل احمد ينام  بينما هدى  وندى  دخلوا يذاكروا  وعلى الساعه6 صحت  احمد  وجهزت  كوبايه شاي  ليها هى  واحمد  بينما  عصير   لندى   شرب احمد  الشاي بعد ما  لبس وقبل ما  يخرج  بصوره تلقائيه وكانت هدى  بتقوله فى رعايه الله  قبلها  امام  ندى  على  جبينها  فاتحرجت  ولكن احمد اخد  ندى  وقعد  يزغزغ فيها  ثم قبلها ونظر الى هدى  وخرج 

هدى :  ندى  ....يالا  يالا  ورانا حاجات  كتير  اه ارتحنا ولعبنا شويه مع بابا  .......

ندى :  مامى  هو انتى مش هتجيبي لى نونه العب معاها  كل  اصحابي معاهم  اخواتهم  انا بس اللى مش معايا  ........

ابتسمت هدى  لسؤالها  : ان  شاء الله  ياندى  بس الاهم دلوقتى الماث  والامتحان  بتاع بكره 

دعت  هدى فى  سرها  ان ربنا  يكرمها مع احمد يارب  ...........

وصل احمد المستشفي واتصل  بصديقه  دكتور سيد  واللى  قاله على النتيجه 

احمد:  طب والعمل يا دكتور  حضرتك شايف ايه ...........؟؟؟؟

سيد: انا شايف ان  العلاج الجراحى  هو  العلاج الامثل ليها  وخصوصا  انه الحمد لله  حميد مش خبيث  .....................

احمد:  اوك  يا دكتور اناهكلم المريضه وارد عليك  بكره ان شاء الله  ..................

سيد:  اوك  وربنا يشفيها  ..بس ممكن  اسأل  سؤال  هى تقربلك  ايه ...........؟؟؟؟؟

احمد: حماتى  ..............

سيد : ههههههههههههههههه وانت اللى  بدور على علاجها  ههههههههههه الله يكون فى عونك  ......زبس هى  ست طيبه قويه  ربنا يشفيها 

احمد: لالالا حماتى  ملاك  ............يارب ياسيد يشفيها 

سيد :  ان  شاء الله يا احمد  طب انا هسيبك بقي ورد على  فى اقرب وقت

احمد  : ان شاء الله  ..........

ذهب احمد لام  هدى  واطمن عليها  وحكى معاها  شويه وضحك وهزر  وطمنها  انها  ان شاء الله  احتمال  كبير تخرج بكره  ............ واتصل بهدى  وكلمت  مامتها  واطمنت عليها   وكلمت ندى  كمان  ....... وقالتلها يا تيته  وفرحت قوى وكان نفسها  تكون فعلا حفيديتها وكانت  ندى  رغايه جدا  وعماله تحكى  عن  الماث وماما هدى  وهى عملت ايه وبيذكروا ايه  وطبعا هدى  اخيرا  اخدت التليفون  واطمنت عليها  وقفلت 

انهى  احمد  عمله وذهب الى البيت   وهناك  كانت هدى  وندى  لا زالوا  مستيقظين .........
سلم عليهم

احمد:  هدى  .....ثوانى  .....بصي انا  كنت عايز اتكلم معاكى  شويه  هى ندى  فاضلها كتير ..........

هدى : لا  خلاص دى اخر مسأله  وبعدها هتنام  ..........
احمد : طب انا  هستناكى  انا هبقي فى الاوضه  .........

دخل احمد  حجرته  غير ملابسه ودخل  اخد دش بينما  انهت  هدى  مع ندى  سريعا  حتى  تعلم  لماذا  يريدها احمد  وشعرت بالقلق  على  والدتها  .............

خبطت  هدى على  حجره احمد ولكنه لم يرد  فدخلت  كان فى  الحمام  وعندما  خرج  وجد هدى  تقف امام  الباب وهو  كان  لابس البرنس ............

احمد: ثوانى بس ............. اخد لبسه معاه الحمام وغير  وخرج   كانت هدى  محروجه انها دخلت  ...........واخيرا  خرج احمد

احمد :  ايوه يا هدى  اتفضلي  ........اقعدى 

هدى : خير في ايه قلقتنى  ماما  تعبت او حاجه

احمد:  لا  مش تقلقى الحكايه ان  نتيجه العينه ظهرت  ....ماما  عندها  ورم موجود على الرئه  اليمنى  والحمد لله  الورم  حميد  والحمد لله  بس محتاج  تدخل  جراحى  لاسئصاله  وهو  السبب فى  ضيق التنفس والخنقه اللى  بتحصلها  والكحه  المزمنه اللى معاها  وحاجات كتير  وده السبب اننا  قعدناها فى المستشفي لحد دلوقتى اعذرينى  بس انا عرفت  امس وانا جاى  دلوقتى  النتيجه ظهرت  .........

هدى  كانت  فى حاله  يرثي لها  كانت  تستمع اليه  وقلبها  يكاد  يكون متوقف وعقلها متوقف عن العمل  كانت  تنظر اليه  ومثبته  نظرها  كانت  تريد ان تبكى  ولكنها لم تبكى ولكنها  ظلت مذبهله  لا تدرى ماذا تفعل  وماذا  تقول .............

احمد:  هدى  ........هدى  انتى معايا  ...........هدى 

بدا احمد  يهزها  كانت  اطرافها  بارده جدا  فبدأ ان  يدلكهم لها  ويدفئها وكأن الدم  قد  هرب منهم  ..............

احمد:  هدى  .........ماما  كويسه  والحمد لله انه طلع حميد مش  تضايقي  وكل اللى هنعمل  هنشيل الورم  وماما  صدرها  هيتحسن .................

بدأت هدى  ترجع الى الواقع  نظرت اليه  ثم  تحدثت

هدى:  يعنى  ماما  كده  عندها ايه  وايه المطلوب وامتى نقدر نعمل العمليه دى  وهل ممكن يرجع  تانى  ...........

احمد:  ان شاء الله  لا  مش يرجع تانى  والعمليه  ممكن  نعملها  بكره بس محتاجين  موافقتك  وموافقه ماما ........وبصراحه مقدرتش اقولها  وقلت انك  انتى هتقدرى تقوليلها  بشكل افضل منى  ...............وانا ممكن  اشرح الحاله على  الاشعه اللى معايا  .........

هدى:  نعملها انا موافقه المهم ان  ماما  تبقي كويسه انا هقنعها  بكره  ......

كان  ظاهر  جدا على  هدى  قلقها  ...........

احمد:  ايه رايك انا عازمك على  عشا  بس انا اللى هعمله  ........

هدى : مليش نفس يااحمد  انا عايزه انام  .................

احمد :  واوهون عليكى تسبينى لوحدى كده  واتعشي لوحدى ........

هدى: معلش يااحمد  انا حاسه انى مخنوقه شويه  وعايزه انام  علشان  اليوم  يخلص واروح لماما  واكلمها  واشوف هنعمل ايه لانى خايفه جدا انها  ترفض ........

احمد:  لالالا مش هترفض لما تكلميها وانا موجود مش هترفض ...........

هدى  : لا  يا احمد انا  لازم اكلمها لوحدي ............

احمد:  اللى  انتى  شيفاه  صح انا  معاكى فيه  ولو احتجتى  اى  حاجه انا  دايما  جانبك

حست  هدى  ادايه ان  ربنا  كرمها  باحمد لو مكنش معاها كان  ايه اللى  حصلها  ولا  لو  صدمها  حد معندوش ضمير كان  ايه اللى حصلها  ..............

بينما  حس احمد  انها ملاك واد ايه  بتحب والدتها  ............حس انها  محتاجه ليه  اكتر  من اى  وقت  تانى  ..............حس انه  محتاج  ياخدها  بين  ايديه  ويحتضنها  ليحسسهل  بوجوده   ولكنه لم  يفعل  لانه  خاف ان  تقول انه يستغل  اللحظه  ولكن  المفارقه  حدثت   وبدون  سابق  انذار  لقد ارتمت هدى  بين  يديه   واضعه  راسها  على  صدره  حتى ترتاح من همومها  فبين  ذراعيه  فقط تنتهى  كل  همومها  .....................

شعر  احمد بفرحه  عارمه انها  هى  من  ارتمت  بين  ذراعيه  الهذا  الحد  تحبه  تحتاجه  تريده  ...............شد  يده عليها  ليحسسها  بانه  يحتويها   ثم بدأ يحرك ذقنه على  شعرها   رفعت  هدى  عينيها اليه وكانها تريد ان تقل  شيئا  ولكن  بريق  عينيه  جعلها  تصمت نظرت الى  شفتاه ارادت بشده  ان يقبلها  وتشتسعر  هذا  الطعم الجميل  .............ولكنه لم  يفعل  بل  اسند  راسها عليصدره  ولف  ذراعيه حولها  اصيبت  باحباط  ولكنها  اراحت  راسها على  صدره  فسمعت  دقات  قلبه  كيف  كانت  تتهافت  وراء بعضها  البعض بشده  وكانها  قرع الطبول  وتزداد  شدتها   شعرت  بشفايف  احمد على  شعرها   ادارها اليه  لتواجهه  نظر  الي عينيها  مباشرتا  فاحس برغبتها  فيه  حاول  ان  يمتنع عنها  ولكن  كيف  هى  تدعوه  بنظراتها   نزل  بعينه الى  شفتيها  فوجدهما  تترتعشان  تنتظرانه   فلم  يستطع  ان  يتأخر  عنها  ........... فقبلها  ............كم  كان  جميل  ذلك الاحساس  انتهت قبلته  ولكنها لم تكن  تريد انهائها  فاغمضت عينيها  فعرف  انها  تريد ان  المزيد  فاقبل  عليها   وقبلها  مشي  بها   واوصلها  الى  السرير   جعلها  تجلس ثم جعلها  تمدد ظهرها   واقبل  هو  عليها  ظلا يقبلان  بعضهما  البعض نزع احمد جاكت الترنج عنه  وهو  لا  يزال  يقبلها  احست  بيديه على  رقبتها  ........كانت  مغيبه  كانت  لا تدرى  ماذا  يحدث لها  ما  تلك اللذه  والنشوه التى بها  ولكن  فجأه  توقف احمد جلس على  السرير  الى  جوارها  ........

احمد: لا لا لا ياهدى  ............ارجوكى اخرجى  قبل  ما  اغلط   غلطه كبيره  نندم عليها  .........

هدى : احمد  ........بحبك ......

احمد: مسك يديها  وانا  ايضا  احبك بل  اعشقك  اد ايه  بتمنى اللحظه دى  بس نفسي تكون برضاكى  وبدون خوف  وقلق وندم بعد كده  ارجوكى يا هدى اخرجى قبل ما  اندم  على  اللى عملته  دلوقتى

قامت  هدى  من  السرير وقبل ان  تخرج جرى عليها  احمد واحتضنها بقوه  وقبلها .............

احمد: بحبك وعايزك  قوى وبجد مانع نفسي عنك بالعافيه  ارجوكى ياهدى مش تفهمينى غلط بالعكس انا  عايزك دلوقتى اكتر من اى وقت تانى واد ايه  خروجك ده  هيتعبنى بس مش عايزك تندمى انك حبتينى ولو للحظه ...................

هدى: حبيبي ..........استحاله افهمك غلط .............باللعكس انت عليت فى نظرى اى  حد فى  مكانك مكنش عانى المعاناه اللى انت حاسس بيها  دلوقتى علشان ترضينى  كان  ممكن  جدا  تستغل  لحظه  ضعفي  بس انت  .........انت   حد  تانى  خالص حد جميل  وصدقنى  انت  دلوقتى كبرت  قوى  قوى فى نظرى .........بحبك يا احمد وتصبح على  خير

قبلته على  خديه  ثم تركته  وذهبت  لحجرتها  وتركته  وحيدا  شريدا  يعانى  فراقها  وهى  تعانى  من  عشها  له  وبعدها  عنه 

فى صباح اليوم التالى  ايقظت هدى ندى وايقظت احمد وجهزت الفطار  ثم خرجت ندى الى  المدرسه  بينما  جهزت  هدى  نفسها  ووايضا  احمد وكانت  بالها  مشغول بما  ستقوله لامها 


ياترى ايه اللى  هيحصل بعد  كده  ...............وهيكون  رد  فعل  خالها  لما  يعرف ايه  .........


اشوفكم  الحلقه القادمه  ان  شاء الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق