الخميس، 20 أكتوبر 2011

الحلقه ال 18



بســـــم  الله الرحمــــــــــــــن  الرحيـــــــــــــــــم  
  
الحلقه ال 18

فى الحلقه  السابقه  .....عرفنا  ان  هدى رفضت  طلب اشرف من الزواج  بها وكانت تحاول ان تخفي عن  احمد  مشاعرها وهو بحاول الايضايقها بحبه لها ويترك لها الوقت الكاف لتظهر له حبها ....وعلمنا  ايضا ان هدى الان أصبحت تسير بشكل لا بأس به دون عكاز والحمد  لله  ولكنها لا تسرع الخطى  وعلمنا  انها  علمت بعيد  ميلاد احمد  قبل سفرهم  الى مصر بتلات  ايام  فقررت ان تعمل له  مفاجأه  ....تعالو نشوف ايه اللي حصل ....

تظاهرت  هدى بالنوم عندما احست ان احمد  قد  استيقظ وفى طريقه  الى الحمام وعلى باب الحمام ورقه مكتوب عليها  :::: من  فضلك  عد  الى الخلف ستجد  على التسريحه  ورقه  إقراها  .....:::::

استغرب احمد  فعاد الى  الخلف عند  التسريحه ليجد ورقه اخرى مكتوب بها

:::من  فضلك  ....هل  يمكننى ان  اطلب منك  طلبا  وهذا الطلب موجود فى الدرج  الاول من  الكومدينو .....::::

ابتسم  احمد  ....واستمر ينفذ التعليمات  وفتح  درج  الكوميدينو ووجد ورقه  مكتوب بها 

:::هل  نستطيع ان نخرج انا  وانت  فى  نزهه  جميله  لنحتفل ب......

إذا  اردت  معرفه  مكان  النقط  فارفع  المخده  من  الناحيه الاخرى  ....::::

ابتسم  مكملا باقي التعليمات   ليرفع  المخده  ليجد  ورقه  مكتوب بها 

كل  سنه  وانت  طيب  يا غالي ......عيد  ميلاد  سعيد  .....::::

.......

هدى 

ملحوظه  إذا  اردت ان  تعرف مكان  النقط  فايقظنى  .............

ابتسم  احمد  كان  يجلس الى  جوارها  فى السرير وهو  يقول  : هدى  هدى  .....


هدى  :  ايوه  يا  احمد  بتصحينى ليه  .....؟؟؟؟

احمد :  علشان عايز اعرف مكان  النقط  .......

هدى  :  النقط   هتلاقيها  موجوده عندك  فى الدرج الاول بتاع  الادويه  بس انتى عايزها  للانف ولا  الاذن  هههههههههههههههههههههه

احمد  ضحك  ومسك  الخدديه  والقاها  على  هدى  ويظل  يضربها بها  وهى  تضحك  وتقوم  لتجرى  منه  ..............ثم  بعد ان  انهارا  على  السرير  وكان  كل  منهما  نائما  عكس الاخر ووجهيهما  مقابلان  لبعضهم البعض  نظرت  هدى اليه  لتقول له  ........

هدى  :  كل  سنه  وانت  طيب يا  .......صمتت ولم تكمل .....

احمد: كملى يا هدى ارجوكى كمليها زى مانتى  حاساها قوليها علشان يكون اجمل عيد ميلاد  فى حياتى ....لانى  نفسي اقولهالك  انا  كمان  وكلام تانى  كتير  قوى  .....انا حاسس بيكى قوى واتمنى انك تكونى حاسه  بي .....هدى  ارجوكى كفايه  بعد  وفراق قوليها  خلينى  اسعد  انسان  ......

هدى  : احمد ....مش قادره عايزه  اقولها  صدقنى ونفسي اسمعها  بس مش قادره 

احمد: ليه  ياهدى  انا  كمان  عايز اسمعهالك  عايز اسمع الدنيا  كلها  واقول انك  حبيبتى ....حبيتى اللى  ملت على  حياتى  ونورتها  ورسمت  الضحكه  على  شفايفى ....عايزه  اصرخ بيها  واقول بحبك ...بــــــــــــــــــحبـــــــــــــــــــك ياهدى  ايوه  بحبك وبتمنى تكونى لى .....بحب كل  حاجه  فيكى طيبتك  حنيتك  سماحه قلبك  بشاشه  وشك بحب لون عنيكى  بحب ابصلهم  قوى , ارجوكى انطقيها حسسينى انك عايزانى زى مانا عايزك ....قوليها اى كلمه  با لغه  تخلينى اتاكد من  احساسك  .....هدى ....ارجوك بصيلي ....قوليهالى  ......

جلس احمد وجلست هدى  فى مقابله على  السرير ........... نظرت اليه  ثم  اخفضت رأسها .....

هدى  :  خايفه  اقولها  ...............

احمد:  ليه  يا هدى  كلمينى ايه اللى  مخوفك  ....انا ....انتى لسه  مش قادره تنسي والله ده من حبي وغيرتى عليكى  .....

هدى  :  احمد ....توعدنى  ..........

احمد :  اوعدك  ....بس بايه  ......؟؟؟؟؟

هدى  :  انك  تحافظ  على  زى  مانا  لحد ما  ننزل  مصر واعرف انا  مين وبعدها  هكون ليك  .....تقدر توعدنى  .............

احمد :  اوعدك  يا هدى  انى هدخل  بيكى الا لما تعرفي انتى  مين  ......

هدى  :  ربنا  ما  يحرمنى منك  ولا  من  حنيتك وطيبه  قلبك  يا  ......

وصمتت مره  اخرى  .........

امسك  احمد  يدها  وقبلها  ليشجعها  بنطق الكلمه  الذي انتظرها  منها  لشهور عديده  واقترب وجلس لجوارها  ....ليهمس فى إذنها  .......

احمد : يا  ....ايه  يا هدى  ارجوكى  كمليها  .............

هدى  كان  قلبها  يخفق بشده فعندما امسك  يدها  احست  بنار تسري فى جسدها  احست انها  لن تستطيع ان تقاومه  انها تريد ان تقولها  ....ياله  من  ملمس جميل  على  يدي  ياترى  ماذا سيكون  احساسي عندما تنطبع على  خدى  او  فمى  ....نعم  يا احمد  احبك  احبك  واريد ان  ارتمى  بين  ذراعيك  سأقولها  سأقولها  بأعلى  صوتى  فلن  اضايقك بعد الان  فانت  زوجى  وحبيبى وقره عينى  ساجعل قلبي لك نبراسا تهتدى  به  فى  طريقك .........

احمد: كمليها  ارجوكى ..........كان  يضغط  على  يدها  فنظرت اليه  لتقول .....

هدى  :  كل سنه وانت  طيب يا  من أحب وأعشق  ..................


احمد :  ارجوكى قوليها تانى  وتالت  عايزها  ترن  فى ودانى  قوليها تانى  انا اللى  بحبك  بعشقك  بدوب فيكى وفى عنيكى  .............ااااه يا  هدى  لولا  وعدى ليكى  كنت اخدت بين احضانى مكنتش سيبتك  ............هدى  ...مش عارف  حاسس انى  مش مصدق ...ممكن  تقرصينى  ...............نفسي اصدق انى  صاحى  مش بحلم  ....

قرصته  فعلا  هى  ووجعته  ....

هدى  مبتسمه  : ها  وجعته  علشان تعرف  انك  صاحي ههههههههههههههه

احمد :  انتى  كنتى  بتنتقمى  ولا ايه  دى احمرت  ......

هدى  :  ايه ده  دى احمرت  بجد .....

احمد :  لا  اصل  انا  بشرتى اى حاجه بتعلم  فيها ومش بعيد  تزرق  ....لان  جلدى  حساس

هدى  :  يا  خرابي هى بقت عامله كده ليه  .......انا اسفه  انا  اسفه  بجد 

احمد :  مسك  يديها  ....هدى  حبيبتى متتأسفين على اى  حاجه انا  مش حاسس بيها  انا  دلوقتى  بس حاسس انى سعيد مبسوط  ولانى  مبسوط  ايه رايك نخرج  نتفسح  وبالمره  نجيب هدايا للناس اللى  فى  مصر .............ايه  رأيك  ....

هدى  :  متخليها  بكره  ....والنهارده  نحتفل  بعيد ميلادك  ....

احمد :  عيد  ميلادى  هنحتفل  بيه بالليل  فى مكان هادى  وجميل  انا  وانتى  وبس  يالا علشان انا  نفسي مفتوحه  وعايز اقوم  من ع  السرير لانى  مش مالك  نفسي .....

هدى  مبتسمه  :  لا  لو على  كده  ثوانى  واكون  جاهزه  ....

نزلوا  ولاول مره  تمسك  هدى يده  وتسند على مرفقه  وكانهم  عريسان  فى  شهر  العسل  .........كانا يتنقلان من مكان لاخر واكثر الهدايا كانت لندى ولم  تنتقي شيئا لنفسها  وأعجبتها  عده  اشياء لاحمد  فاشتراهم  ثم تركها فى  مول  نصف ساعه كان  يريد ان  يفاجأها  بهديه  واتى لها  بهديه  بسيطه  ولكن  لها  معنى  جميل فلقد كان  خاتم من  الفضه مكتوب عليه   ILOVE U  وتمنى ان  تعجبها الهديه  وضعها فى جيبه  ثم لحق بها واكملا تسوقهما  ثم  تغديا  فى  مطعم  فى  طريقهم للفندق  ثم  رجعا  الى الفندق  متعبين  فقررا  ان  يناما  .....ليستطعا  الخروج فى  المساء ...

كانت  هدى  تريد ان  تطلب منه ان  ينام الى  جوارها فى السرير ولكن  يضعها  بينهما مخدات او  اى  شئ يمنع  وصوله اليها  عن  طريق  الخطأ  ......ولكنها  لم  تريد ان  تخاطر  وبقي يومين فقط على السفر  لمصر ............

فى المساء استيقظا ....ثم ارتديا  ملابسهم  وذهبا  الى مكان هادى كان احمد  سأل  اصدقائه فى المؤتمر عليه  وهناك وعلى ضوء الشموع  وبعد ان  جلسا  فى الطاوله الخاصه بهم 

احمد: ايه  رايك فى المكان ده  ............

هدى : راقي وجميل والموسيقي فيه هاديه  قوى .......

احمد: فعلا انا سالت  اللى اتعرفت عليهم هنا ونصحونى بالمكان ده 

هدى: المهم ...كل سنه وانت طيب ........

احمد: وانتى طيبه  وبصحه  وسلامه  يارب .......... ممكن اقدملك هديه  بسيطه ...........

هدى : كان  مفروض انا اللى  اجيب الهديه  ............

احمد : ابتسامتك وفرحتك هى هديتى ...........اتفضلي ايه رايك .....

هدى: الله  جميله  قوى ........

احمد: بجد عجبتك طب ممكن البسهولك ........

هدى ابتسمت  : اتفضل  ....
اخرج احمد  الخاتم من علبته  ثم  امسك  يدها اليمنى والبسها الخاتم  ولكن  قبل ان  يترك لها يدها  قبلها ولكن هدى سحبتها سريعا ....ونظرت  حولها  إذا  كان حد رأهم ام لا .......

احمد: حبيبتى ....احنا فى لندن .......

هدى: اوك  بس ده  ميمنعش اننا مسلمين وعندنا  حياء وكفايه  زينا  لازم نحترمه ولا ايه  يا  دكتور ........

احمد: بصراحه  عنك حق وبجد مكسوف من نفسي جدا .....وشكرا  على  التذكير ...

هدى  :  لا شكر الا على واجب المهم هتشربنى ايه  ..............؟؟؟؟

نادى احمد على الجرسون  وطلب عصير فريش لهدى ونسكافيه ليه  وبعدين طلبا  العشا واتعشوا  وبعدين  خرجوا  يتمشوا  كانوا  فى خلال  جلستهم  لم  يتحدثا  الا  على الهدايا  واذا  كانت هتعجبهم ولا   لا  والوضع  هيكون ازاى  فى  مصر وهيعملوا ايه  اول ما  ينزلوا  بخصوص ذاكره هدى  .... وبعدين   كانوا  يمشيان  متأبطان  بعضهم البعض ثم فجأه  توقف  احمد  ونظر الى  السماء  وطلب من هدى  ان تنظر الى السماء وكيف  انها  رائعه  كانها  سجاده  كحليه اللون  تتناثر عليها  النجوم كان  منظرا  مبدعا  ....مع  وجود البرد القارص ذهبا  سريعا الى الفندق وعندما  وصلا  كان الثلج  قد  بدأ  يهطل  نظرا اليه من  نافذه الغرفه  وكان  أد ايه  جميل  اقترب احمد منها  وهى  تقف  امام  النافذه  ليقول لها

احمد:  يااااااااااااااااااااااه  الواحد عمره ما  شاف تلج  بيتساقط  منظره جميل 

هدى  :  الاجمل  اننا  مع  بعض ...........

لا تعلم  كيف  خرجت هدى  تلك الكلمات  من  شفتيها  ولكن احمد  قد  سمعها فنظر اليها  نظره  مليئه بالحب  والشوق 

احمد:  مبسوطه  يا هدى  .............

هدى  :  اكيد  مبسوطه  ............

احمد  : وانا كمان  حاسس ان ده اسعد  يوم  عيد ميلاد اتعملى  فى  حياتى .................

هدى:  احمد  ممكن تكلمنى عن مراتك .....
حس احمد انه اضايق انها ذكرتها فى الوقت ده .........

احمد:  الله  يرحمها ...............بس عايزانى  اكلمك  عنها اقول ايه  ..................؟؟؟؟

هدى  :  يعنى  كانت كويسه  كانت  طويله كانت  قصيره  كانت  بتشتغل  مكنتش بتشتغل  كنت  بتحب فيها ايه  ومش بتحب فيها  ايه  .................؟؟؟؟؟كده  يعنى  ....

احمد :  بس انا  مش عايز اتكلم  عنها  ده لو  مش  يزعلك .......... بس اانا  ممكن  اكلمك  عن  اللى  محتاجه فى  زوجتى  المستقبليه  ....

هدى :  طب قول .....نفسك  في ايه  ......

احمد :  نفسي تكون زى ما هى كده  بكل صفه حلوه اكتشفتها فيكى  ......نفسي تكونى بطيبته واللتىاتعاملتى بيها معايا وحنيتك  زى ما شوفتها مع ندى  وثقتك  فى نفسك مع والدى وجمالك  اللى سحرنى  من  يوم  ما  شوفتك  نفسي تهتمى بي زى ما  بهتم  بيكى  نفسي كل يوم  فى حياتنا  يبقي سعيد  كفايه الايام اللى راحت مننا .....عايزك دايما  فى  حضنى  وبين ايدي  عايزه احس انى  ملكك زى مانتى  ملكى  ....نفسي اقرب منك والمس ايدك واضمك نفسي ....نفسي قوى  أأأأ.......مش قادر اقولها ...بحبك ياهدى 

قرب منها احمد ومسك  ايديها لم تمانع بل قربت منه  كانت كالمنساقه وراء كلماته  الرقيقه العذبه  ضمها اليه  وضعا  يده  حول ظهرها  اغمضت  عيناها وهى تلف يديها حوله  لم تكن  تدرى  ماذا  يحدث لها  .....بعد احمد عنها قليلا ليري وجهها انه يقبلها  ...نعم  يقبلها فى فمها .......ياااااااااااه كم ارادت  ان تتذوق هذا الطعم  ...طعم الحب ....استيقظ احمد مما  كان  يفعله  فتأسف لها

احمد :  هدى  انا اسف ....مكنش قصدى ....ارجوكى مش تزعلى  ......

لم تدرى بماذا ترد  عليه  فلقلبها  لا  زال يخفق بشده   اسرعت  بالجلوس فبعد ان تركها احمد  لم تقوى قدميها على  حملها وضعت  يدها  على وجهها وجلست على  الكرسي  بنما جلس احمد على  ركبتيه  امامها ليعتذر لها ولكنها هزت  رأسها وهو لايدرى ماذا تريد ان تقول .... تكلم احمد  مرارا وتكرارا وهى فى عالم  اخر لا تسمعه  انها فى دوامه  ....نعم  دوامه  ....ان  راسها  تلف  بيها 

هدى:  احمد :  ودينى ع  السرير انا حاسه انى دايخه  ...دايخه  قوى ومش قادره اصلب طولى .....
احمد :  اوك  ....اسندى على  اسندى  .....اوصلها الى السرير فتقوقعت على السرير ونامت  بملابسها  دون  ان تتكلم واحمد  يحس بتأنيب الضمير ظل مستيقظا طوال الليل ....ولكنه  غفا قليلا قبل الفجر بقليل فاستيقظ ليجدها غيرت ملابسها  وترتب السرير  مبتسمه  وتساله  ماذا يريد ان يفطر .....

انشرحت  اسارير احمد  فمعنى هذا  انها  ليست  متضايقه منه   فطرا  وبدأ فى ترتيب  ملابسهم فى  الشنط  وتجهيز الاوراق  وانتهى اليوم  بعد ان تعبا  فقررا  النوم  لان غدا  سيكون  يوما  طويلا بينما احمد كان  يجهز  اتصالاته  بمصر  ليستقبلاه فى المطار فى  اليوم بعد التالى  ......

وصلت  اخيرا  الطائره التى تقلهم  وكانت هدى  تجلس على الكرسي  فحزن الوالدين كان  يحسبان انهم لا  زالت تعانى  ولكنهم  لم يريدوا ان يتركا الكرسي  فكان  هذا  اسهل فى  حمل الحقائب  الصغيره على  حجر هدى  وهى  على الكرسي ..... ثم  قامت  هدى  ومشيت  لترحب بهم  وتحتضن  ندى التى  جريت عليها  وعلى  والدها  وفرحا الاب والام  بنجاح العمليه  وكان  وجه  هدى  يشع نورا  فالفتره التى قضتها هناك  قد  غيرت فى  بشرتها  للاجمل  ...............

وصلا  الى  البيت  وهناك  انفردت  ام احمد  به فى  المطبخ  لتسأله  كيف هى الامور  بينهما  اتزوجها  فعلا  ولكن احمد  طمأنها  ان  هذا  لم  يحدث وإن  كان  سيحدث عاجلا  ولكن  بعد ان  نعرف  هويتها  ان شاء الله  .........فرحت  امه  وباركت له  وخرجت  لتبارك  لها  بينما هو  قام  بالاتصال  بصديقه محمد  واللى اتفق  معاه انه هيعدى عليهم  فى البيت  لكن احمد طلب منه انه يجي بكره لانه منهك وتعبان  وهينام  واخيرا ذهب الاب  والام  ولم  يتبقا  غير  احمد  وهدى  وندى  والتى  كانت  نائمه  على  الكنبه  فاخذها  ووضعها فى  سريرها  واغلق  الباب ليري هدى  تشيل  شنطتها  وتحاول الصعود  بها  ولكنه اسرع اليها  وحملها  بدلا  منها  وانار نور حجرتها  ووضع  الشنطه  انتظرته  حتى  يخرج  ولكنه  لم  يفعل  بل  تقدم  نحوها  ووضع  يده على  خصرها  ................تصبحى على  خير  يا  احلى  هدى  فى  حياتى  ....ممكن  بس اطلب طلب  صغير  اد  كده  ...............ز

هدى  :  خير ..................
احمد :  حاجه  صغننه على الخد ده  وعلى الخد ده  ....ممكن  ............؟؟؟؟؟
ابتسمت هدى  :  لو صغننه  ممكن  هههههههههههه
ابتسم  احمد واقترب منها  ليقبلها على  خديها  ثم  ينظر لها  ويحتضنها  بقوه   ثم  يتركها  ........مبتسما  ويقفل الباب  ويستند عليه من الخارج  ويقول فى نفسه  ااااااااااااااااااااه لن  استطيع التحمل  كثيرا  لابد ان نعرف من  هى  سريعا 

بينما  هى  قد تركها  مكانها  غير  مصدقه  ما  يجتاحها  من  مشاعره  متناقضه فانها تريده  ولكن  ليس  الان اااااااااااااااااااااااااااااااااااه  لن  تستطيع  تحمل البعد  عن  احضانه  كثيرا  تلك الاحضان التى  تثي فيها مشاعر واحاسيس جميله  تتمنى  ان  تستمر وتستمر ............ااااااااااااااااااااااااااااااه  من  الغد سابدأ البحث عن هويتى  ......


فى صباح  اليوم التالى  جاء  اتصال  من حماه  احمد  تريد ان تأتى اليه  لتناقش موضوع هام  لم ترد  ذكره فى التليفون  وكانت  مضايقه جدا  ..............اتكون  قد علمت  ....بزواجه  وماذا  سيفعل ......لو طلبت  منه  حضانه ندى  وهل سيضحي بهدى من  اجل ابنته  ومن  الذ قال لحماته  على هدى  ...................

ده اللى هنعرفه الحلقه القادمه  .......................ان شاء الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق