الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

الحلقه ال11


 بســــم  الله  الرحمـــــن  الرحيـــــم

الحلقه  ال11

فى الحلقه السابقه  عرفنا ان  الطلب اللى اتقدم للنقابه اترفض واحمد اضايق جدا  واتصل بزميله اللى اتصل  بخاله الوزير   فماذا حدث وماذا فعل احمد عندما علم  برفض النقابه  طلبه  ...............

احمد:  الو  ايوه  يا محمد انت  فين  ..........؟؟؟
محمد: موجود  فى المكتب ....مالك  ...........,؟؟؟؟
احمد : مخنوق شويه  اقدر  اعدى عليك  شويه  ...............
محمد : تعالى طبعا  ودى محتاجه  استأذان ..........؟؟؟؟
 وبعد  نص ساعه  وصل  احمد  وهناك حكى  احمد  لمحمد اللى حصله  وان  طلبه اترفض وشكلهم  مزمزقين  ومش عارف يعمل ايه 
حس محمد ان الفرصه جاتله  وقال  اشيل  الليله  بقي ماهو  حاسس ان البنت دى  قدره  اللى بيدور عليه من  زمان   اقترح محمد  على احمد  حاجه  احمد  مصدقهاش
محمد:  ايه  رايك  لو  اشيلك انا الليله من  اولها  لاخرها واريحك منها  ........ وانت  تشيل الموضوع من  دماغك  خالص ......................
احمد: لا يامحمد  مقدرش اعمل كده..................
محمد:ليه بس  انت  عارف  انت  اخويا  ومليش غيرك  ............ وانا هسافر  معاها   واتابع  كل  حاجه  بنفسي
احمد ميقدرش يعمل كده ازاى  يسيب محمد مع هدى  شهرين او تلات  شهور هتبقي معتمده عليه اعتماد كلى  ....................لالالا استحاله  اوافق ...........
احمد:  لالالا انسي يامحمد  يعنى انت  عايز تسيب شغلك وعايز تدفع  التكاليف كمان  لالالالالا استحاله اوافق  احنا اخوات  واكتر وعلشان  كده  هارفض بشده 
محمد :  يا عم اصل انت  مش عارف  .........انا  بفكر  انى..........
ولكن  صوت التليفون بتاع احمد  قطع  كلام  محمد  ولانه  كان  من الدكتور  فاسرع احمد  ليرد  بينما كان محمد  سيقول انه يريد ان  يتزوجها  ..... وممكن  يصرف  عليها  كل ماله  لانها تستحق  البراءه والجمال ده مش شافه  قبل كده  وكفايه انه حس انها متربيه  ورفضت  تسلم  عليه  بايديها  وهو مش محتاج  يعرف اذا كانت البنت دى ليها  ماضي ولا  لا  لانه  خبير فى الستات  كان  عايزها  بشكل فظيع  ........
وفى تلك اللحظه انهى  احمد  التليفون وكان  مبسوط  جدا  وسعيد  فقال  لمحمد
احمد:  انا مش مصدق هنسافر على نفقه النقابه الحمد لله  وانا هسافر معاها  مرافق بصفتى جوزها  ودكتورها الخاص بجد  ياااااااااااااااااااااه   كانت  دماغي هتشت وشكرا جدا ليك يا محمد على  وقفتك جانبي المهم انا مضطر امشي  بسرعه علشان الحق اقول لهدى  وعلشان  ابدأ فى ترتيباتى  ............. اشوفك على خير  مع السلامه 
محمد:  مع السلامه  ...............
اسرع احمد  بخطاه  خارجا  حتى  يركب سيارته  ويذهب سريعا  ليخبر هدى  بينما  محمد   أحس ان فرصته اخدها الغراب  وطار لا يدرى لما هو انجذابه الشديد  لتلك البنت   ان بها  شيئا  او سحرا  قد القته عليه  فاصبح لا ينام الا  هو يحلم بها  ولم يعد يرد على  تليفونات  البنات  والستاات  اللى عرفهم قبل  كده  مبقاش فى حياته الا  هدى  هى  شغله الشاغل  .................ولا يدرى السبب 

وصل  احمد الى البيت  وهناك  صعد  السلم  وجرى على  حجره هدى  وهناك  وجد الحجره  مفتوحه  ودكتور  محمود  هناك ..........يجلس على  كرسي  امام  هدى  ويتحدثان بينما  نوال  كانت فى الاسفل  تعد القهوه  فلقد  اتصلت  هدى  بمحمود وقالت له انها  تذكرت اشياء كثيره  وتريد ان تتحدث معه عنها  فقال  لها  انه مش عنده  مراجعات  وانه هيعدى عليها  وهى لم تعترض ولكنها  اخطأت  حينما لم تخبر  احمد  تليفونيا حتى  بان محمود  سيأتى  ...........

احمد:  محمود .... ازيك اخبارك ايه  مقلتليش انك جاى كنت  استنيتك .....
محمود: لا  دى هدى  اتصلت  بي وقالتلى  انها  افتكرت  حاجات  مهمه  وانها  قلقانه  فقلت  اجى  اصلي كنت  فاضي  .....انا اسف  كان  مفروض استأذنك الاول 
احمد: لالا متقلش كده البيت  بيتك  .... وبص لهدى  وكمل  حديثه  .....   طب اسيبكم تكملوا  كلامكم ولا مفيش مشكله انى  اكون موجود.............
محمود: بص لهدى  ...انابفضل انى  اكمل الجلسه لوحدى علشان اعرف اشتغل  ده بعد  إذنك ............
احمد: لالالا براحتك انا  هروح اغير واريح شويه على ماتكونوا خلصتم استأذنكم انا بقي ......
خرج احمد  وهو متغاظ جدا من هدى  انها  حتى مش بلغته   هو  مش مهم  قوى كده عندها  هو مش لسه  مصارحها  انه منجذب ليها وعايز يتقرب منها  وهى  وافقت على خطوبتهم وانهم  يتعرفوا على بعض ............. ليه  تقصر فى  اقل  حق ليه  .............شكلها مش بتحبنى واضطرت  توافق لانها خافت  ترفض اظاهر انا فرضت  نفسي عليها  ...............وانا  لازم احلها  من  الخطوبه  دى  .............
دخل الى غرفته  وهو  منزعج جدا  وبمجرد ان اغلق الباب  وجد  ندى  تخبط وتفتح الباب

ندى :  بابي بابي وحشنى  انا مش بقيت اشوفك  ليه  زى زمان ..............
احمد حس انه اهمل فى بنته  فعلا  من  يوم ما  والدتها  توفت  وهو  مش  بينزل العياده بالليل  الا لما  يطمن  ان  ندى اكلت ونامت وخلصت اللى  وراها وكان ددايما  مظبط مواعيد  شغله على  مواعيد  خروجها  من المدرسه الخاصه اللى هى  فيها  ......لغات  اسلاميه  كانت  ترجع  تلاقيه فى البيت  يقعد معها  يتغدوا  ويناموا  ويشوف مذاكرتها  وعلى الساعه 9 لازم تكون فى السرير  كانت  هى حياته  وهو ده  بس الوقت اللى  كان  بيحسبه  لولا انها عاشت  كان مات هو كمان  وراه  مراته  وعياله من الحسره عليها  بس هو حس ان  ربنا  احياه علشان  يعبده  ويربي بنته  كويس شكر ربنا  كتير على النعمه دى  .....بس حس بتقصيره لانه  بدل ما  يهتم  ببنته اولا ثم هدى  لا ادى كل  وقته  لهدى وحل مشاكلها التى لا  تنتهى  .....أحس انه لازم  يفوق من الضلمه  اللى  هو  فيها  وياخد  باله  من  بنته  لانها  سبب من  اسباب كونه  لسه  عايش
ندى: بابى ....مالك  شكلك مضايق قولى  بس مين  زعلك  وانا  اشد  شعره  ............
احمد: هههههههه تشدى  شعره  .....ههههههه
ندى : اهه اصل النهارده  مريم صحبتى شدت  شعر ايناس علشان  ضايقتنى وقالتلى  اللى  يزعلك هشدله  شعره 
احمد: ههههههههههه لالالا يا  حبيبتى مش تشدى  شعر حد  انتى  قولى للميس بتاعتك وهى  هتاخد  حقك ................ ولا  ايه  يا  قمر ............؟؟؟؟
ندى : ما الميس مش بتعمل  حاجه  بتقولها متعمليش كده تانى  وخلاص وهى  بتعمل تانى  ...........كده احسن ........
احمد:  طب انا  زعلان من  ندى  لانها  مش بتسمع  كلام  بابي ............
ندى: لالالالا يابابي اخاف تزعل منى وتروح  لمامى فى السما  ومش تيجي تانى  .....بلاش يابابي مش تزعل منى  مش تسبنى  لوحدى  ..........
احمد اخدها فى  حضنه  واتأثر قوى  ............:استحاله  يا  حبيبتى اسيبك لوحدك ...........زثم لما  اسيبك  لوحدك انا هقعد  مع  مين  وازغزغ  مين  والعب كده  مع  مين  ..............ههههههههههه
ضحكت  ندى  وابوها  بيزغزغها وبيجرى وراها فى  اوضته  وعلى السرير لحد ما امسكها  وحضنها  جامد  وافتكر مراته واولاده  عيونه دمعت  بس مسحها  مش عايز بنته  تشوفه  وهو  ضعيف  مش عايزها  تشوف دموعه ابدا  ...........
احمد:  المهم تعالى  هنا  انتى  عملتى الهوم وورك بتاعك ولالا  ...........
ندى : شوفت انت  نستنى  اصل  هدى  مش فاضيه  وانا  فى  سبجكت مش عارفه افهمه  فى الماث  فقلت  اجى اساله  تجي تشوفه معايا  ...............ممكن
احمد:  اكيد ممكن  بس قوليلي فى حاجه وقفت أدامك تانيه فى اى  ماده قبل  كده  علشان  انا النهارده فاضي وممكن اخلص  معاكى  كل الحاجات اللى  مكنتش فاهماها  ............
ندى : لالالالا يا بابا هدى  كانت  بتشرحلى كل حاجه  حتى  لو  فاهماها  وكنت  بفهم منها  قوى  وكنت  بعمل الواجب جنبها على السرير ويوم الجمعه  وانت  بتصلي كانت  بتدينى  امتحانات  ومذاكره  فىالكتب الخارجيه علشان  ابقي شاطره  ده حتى  الميس بتاعتى  بتقول على انى  بقيت  شاطره خالص ....
احمد:  طب  يالا نشوف السبجيكت بتاع الماث
فرح احمد ان هدى  اخدت  بالها  من  ندى الفتره اللى كان  بيغيب فيها  بس ده مش يغفرلها  كل اللى  حصل  وانها  نسيته بنته ومراته  وولاده وكمان عدم احترامه  ليه  وحاجات كتير  حس انه اتسرع فى قراره  حس انه  مشي  ورا عواطفه وانه  كان محتاج لوجود  ست  فى حياته 

خرج محمود من  عند  هدى  وندى على احمد  اللى كان  بيحاول يفهم  ندى  اللى مش مقتنعه  بكلامه وكل شويه تقوله ان  هدى  بتشرح احسن منه وهو  يتغاظ  واول ما سمع  محمود بيناديه  وكان  نزل قعد فى الصالون  ....
احمد: ايوه  يا دكتور ايه الاخبار
محمود: هى عندها  حاله  قلق شديد على  والدتها  .....لانها  تذكرت ان والدتها كانت  مريضه وهى اللى  بتهتم  بيها  وكانت  هى  ومامتها بس اللى عايشين  مع بعض ومش متذكره اى حاجه لوالدها  وعندها اعتقا د انه متوفي ...........وكمان  افتكرت  نفسها  وهى  فى اتوبيس سفر ..........وعندها احساس انها مش من القاهره  بس ده  احتمال  او  احساس مش اكتر لسه مش متاكدين  بس هى  مشكلتها فى  تفكيرها فى  والدتها 
احمد:  طب والحل حضرتك  شايف ايه  .........احنا  مسافرين  كمان  10 ايام بالكتير ....علشان العمليه  بتاعتها  والتجهيز ليها  ...........
محمود:  ربنا  يوفقكوا  ولو في حاجه  ابقي  كلمنى او  نبقي نحدد موعد نتكلم فيه على النت هيبقي ارخصلنا  ...............
احمد:  طب محمود  مينفعش نشوف  هى  معيده فى انهى  جامعه  يمكن  .......... وكليات الصيدله او  العلوم مش كتير  نسأل  ونشوف 
محمود: خلاص ماشي بس الموضوع ده  ممكن  يأخرك عن السفر  ايه  رأيك  لو عملته  بعد  ما  ترجع ان شاء الله  يمكن  ذاكرتها ترجع مره واحده
احمد:  يعنى  انت  شايف  كده  ...............
محمود:  اهه .......... بس ممكن  اسالك  سؤال  ..............؟؟؟
احمد  : اتفضل  .............؟؟؟
محمود :  لا  مش هنا  تعالى  فى المكتب ..............؟؟؟
احمد : قلقتنى  ت عالى  .................؟؟؟؟
محمود:  انت  مالك فيك ايه انا رفضت انك  تقعد  معانا  لانك كان شكلك صعب وانت بتبصلنا  وكانك  اكتشفت  مراتك فى  موقف مخل  .............واللى انا  فهمته  من هدى انكم متزوجين صوريا فقط ....بس  سؤالى ليك  هل انت  فعلا حاسس بكده............... واعذرنى لو تدخلت فى ما  لا  يعنينى  ومتردش ومش هزعل  عادى  بس حابب اطمن عليك

احمد:  بص يا  محمود  انا  مش هكلمك  انك  صاحبي لالالالا اناهكلمك انك دكتورى واللى عالجتنى قبل كده من  الصدمه اللى كنت فيها ببساطه من  يوم ما  هدى فاقت  وبقت  تتكلم  واحساسي بالذنب تجاهها  وكمان  احساسي بانها  كائن  ضعيف جدا  مش قادر حتى انه  يروح الحمام  لوحده  حسيت  بنوع  من الشفقه فى  بادئ الامر وبعد  فتره وجدتنى  اقرب منها ولاول مره من  وفاه  زوجتى احس ان قلبي بدق يدق ومش بيدق الا لم ا كون جانبها  انت عارف ان  والدتى  حاولت معايا كتير انى اتجوز وكانت  بتخطط وترسم  وتعزم العرايس عندها ومش تقلي الا وانا هناك  ومدبس وساعتها كنت  اخد قرار انى  مش هتجوز تانى  بس من  ساعه  هدى ومن  ساعه ما قلبي دق جنبها وانا مش عارف منجذب ليها  قوى حببتنى فيها  بطريقه  كلامها  باهتماها  بندى وحب ندى ليها تخيل  ندى  بتقولهاماما هدى  كنت  بشوفها  يوميا قاعده على السرير وتمنيت  انى  اكون  قاعد ونايم جنبها   مع انى  بسببها  اهملت  شغلى  ومش عارف  اركز  فيه  واهملت  بنتى  ومبقتش اشوفها بالايام  ....وكدبت  ورشيت  وحاجات  كتير تعرف انى  وانا  بتجوزها  تمنيت انه  يكون  زواج  حقيقي ويمكن  دى كانت  نيتى انه  زواج  حقيقي  على  سنه  الله  وعرفت منها  ان دى  كانت  نيتها هى  كمان  وفجأه النهارده  حسيت انها مش عملت لى اى اعتبار حسيت انى نبذتها  وافتكرت  مراتى  وقعدت ابكى عليها  وعلى ايامنا  الجميله  تخيل  لما ندى  تقلي انا مش بقيت  بشوفك  يا بابا حسيت انى  أهملت  هدفي اللى ربنا  احيانى من الحادثه عشانه  حسيت ان  ببراءتها  وهى  بتقول الكلمه دى  انى  بقرب هدى  بنسي حاجات كتير قوى حسيت انى  بكرهها  ومش بكن  ليها  اى مشاعر حسيت انى مش عايز اشوفها تانى   واخدت  قرار من  شويه انى  هكمل  وعدى  لنفسي ومش هتجوز تانى  .............ابدا  ...............محمود  انت  ساكت ليه 

محمود:  بسمعك  ....
احمد:  طب ايه رايك  ....محتاج اتعالج  ههههههههههههه
محمود: لا  يا عم ده طبيعي  بص انت  من  ساعه  ما  مراتك ماتت وانت انهكت  نفسك  فى الشغل  وتجنبت دخول السيدات فى  حياتك  وكنت  بتتحاشاهم  فى كل مكان  فعلشان  كده قلبك  مش دق  بس انت هدى  دخلت غصب عنك وبقت فى الاول زى  الاتب اللى  بيطلع فى الظهر واول  ما فاقت  حسيت ان الاتب ده راح  ولقيت نفسك بتنزلها على السرير بكل هدوء  شوفت  فيها  مراتك  بحب ندى ليها ومساعدتها واهتمامها شوفتها على سرير مراتك  اللى ياما قضيتوا عليه اجمل ايامكم ..... شوفتها بلبس مراتك اللى كل  ما  بتشوفها لبساه  بتفتكرها  حسيت بقربها لانك محتاجها واحساسك  انها محتاجاك خلاك  تحس انك انت  راجلها ...... وتلخيصا للى عايزه اوصله  .......انت  بكل بساطه  شايف انها  مراتك وانك ليك  حقوق عليها  بس هى  فى الحقيقه  مش كده  وانت  مش من حقك انك  تطالبها  باى  حاجه  وعايزه افهمك ان  هدى  ممكن  تنساك  بمجرد ما  ذاكرتها  ترجعلها  ممكن  تنساك  بشكل نهائي ومش هتفتكر الا اللى انت  بتحكيه  انا  منكرش برضه انها  يمكن  تكون  بتحبك لنفس السبب انها  حاسه انها  صحيت  من النوم  ملقتش غيرك وشايفاك  انك بتعمل كل اللى  فى  وسعك علشان  تساعدها  بس هل بمجرد  ما هتقف على  رجليها  وترجعلها  ذاكرتها  هتبقي  انت  الراجل اللى  تتمناه  ..................؟؟؟؟؟ ده السؤال   من الاخر حاول  تبعد قلبك وانت  بتتعامل  معاها علشان مش تتعب بعد كده  وساعتها هشوفككتير وانا بصراحه  مش ناقصك هههههههههههههههههه
احمد: هههههههههههه كده برضه  وانا  اقول محمود هو اللى هينجدنى  ..........المهم  انت  رايك انى  ابعد علشان مش اتلسع من الفراق مره تانيه لان اليوم ده  هيجي هيجى  .............
محمود: الله  ينور عليك ويالا  بقي علشان الحق المدام قبل  ما تعمل فى حاجه  .........
احمد:  طيب اوك  ومعلش متقلين عليك  يا محمود
محمود:  عيب يا راجل  متقولش كده  ده احنا  اخوات  ..........
مشي محمود  وصعد احمد  ومر على  حجره  هدى  وكان بابها  لا زال  مفتوح  ولكنه  لم  ينظر لها  وذهب لحجره  ندى  ليكمل معها ما  بدأه  ثم وبعد  ساعه انتهيا  وقبلها  وذهب معها  ليغسلها  اسنانهم بالفرشاه ثم ذهب بها الى السرير غطاها  وشغل الاضاءه الخافته  ونامت  وطفى نور الغرفه ....وخرج  ثم عاد الى  حجرته  وغير ملابسه  واخد دش وخرج  علشان  ينام ولكنه  وجد  رساله من هدى  وكانت  فحواها 
"انت  زعلان "
فكر ان  لا  ير د على  رسالتها  وكانه لم  يراها  ....وبالفعل  اغلق هاتفه  ونام
وفى  صباح اليوم التالى  استيقظ مبكرا   وجهز السندوتشات  لندى  وصاحها  وسرح  شعرها  ونزلها تركب الباص وهو  ركب  عربيته واتصل على نوال  وسالها اذا  كانوا محتاجيين اى  شئ او فى اى  دوا  ناقص  ولكن  نوال  جاوبت بالنفي وكانت تجلس بجوار  هدى واللى كانت  مضايقه انه مش عبرها برساله او  اتصال  ولا رد على  رسالتها  ............
انهى عمله  وذهب الى البيت  فى الساعه 2.30 بينما  وصلت  ندى الساعه 3 اتغدوا هم الاتنين بس  وبعدين ندى  جريت على  هدى  وسلمت عليها فعندما  سمع  احمد  صوت ندى  وهى  بتلعب مع هدى  وبيضحكوا  فنادى على  ندى  بصوت عالى  وامرها انها تروح اوضتها وتنام  نزلت ندى  من على السرير  جنب هدى  وراحت اوضتها  وهى ماده بوزها  شبرين ولمح هو هدى  وهز راسه انه بيسلم عليها  ومشي في طريقه لحجرته  ولكنه تراجع  ....وخبط على  اوضه  هدى ودخل  وسلم على نوال  وقالها  ورقه النقابه خلصت  وان شاء الله السفر  يوم  الخميس  اللى   الجاى  فى  شويه حاجات  هخلصها  وانتى  ابدئي  جهزى  حاجتك  وشوفى الحاجات اللى  محتاجاها  واكتبهالى  فى  ورقه  اسيبك بقي  ترتاحى 
خرج  سريعا  خوفا من  تتكلم هدى معه  اراد ان يبتعد عنها تلك الفتره  حتى   لا يتمادى فى  احساسه  تجاهها  مرت الايام  ثقليه  وخلالها  اشترت  هدى  اشياء خاصه قد  كتبتها لنوال  (ملابس داخليه) وأخدت  كذا عبايه  من عند  مراته   وايضا  أخدت  عبايات بيت  من عند  مراته   ولكنه اتى فى اليوم التالى  وطلب  منها  ان تغير  كل تلك الملابس لان البرد  هناك  قارص فستحتاج الى  ملابس شتويه  ولكنها لم ترى  فى  دولاب  زوجته اى  ملابس شتويه  ...........فاتصلت به على التليفون  وقالت  انها  لا تجد اى  ملابس شتويه فى البيت  سواء  خروج او  بيت   فابتسم احمد  وقالها  لا موجوده لما اجى  هجبهم  ان شاء الله   وعلى الساعه 3 كان فى البيت  واتغدى مع ندى  وبعدين طلع  لهدى  وندى  سلمت عليها وقعدت  تكلمها  بينما  احمد  جاب  كرسي  وفتح باب  فى الحيطه  مكنش باين موجود ورا الستاره  وكانت ساعتها نوال  نزلت  اول ما جه احمد  علشان  ابنها  تعبان  فهتروح تشوفه  ولو مش قدرت  تيجي هتتصل بيه  بالليل الساعه 9 وطبعا  وافق  احمد  مضطر  لانه مكنش عايز  يبقي في  احتكاك  مباشر  بهدى الفتره دى  لانه قرر انه  يبعد عنها  عاطفيا  ..... طلب  احمد من ندى ان  تذهب  لتنام  علشان  تعرف  تذاكر لما تصحى  ولكنها  رفضت  فزعقلها  فعيطت فى  حضن هدى  ولكن  هدى  اقنعتها  انها  ستنتظرها  بعد ان  تصحى من النوم  وخرجت  غاضبه من ابيها  وذهبت لتغير  ملابسها وتنام  كانت هدى اخيرا  هتنفرد باحمد  وتشوفه ماله ولكنه لم يعطى لها اى  فرصه فقط  كان  يخرج الملابس  من الدولاب  ويلقيها على السرير  لتراها  هدى  اذا  كانت مناسبه ام لا  ثم  أخرج  بنطلون  اسود  واول مانظر اليه ابتسم بل  ضحك ......
هدى : ممكن  اضحك معاك  .........
احمد :  بصي  وانت  تعرفي  ............
هدى  : ههههههههههههههه ده بتاع  مين ده  مين اللى كان بيلبسه  ..........
احمد:  ههههه لا  اصل  هدى  كانت  ودت  ملابس معينه  المغسله   ورجعت  ومعاها البنطلون ده متغير ببنطلون تانى  منعرفش ازاى  ده حصل  وللاسف  مش  رضيوا يرجعوا بتاعنا  واضطرينا  ناخد  ده  .....

كان  البنطلون  عباره  عن جزء من  فوق واسع  جدا  ومدلدل منهم  رجلين رفيعين  فكان هو  وهدى مراته  بيتخيلوا اللى كانت  لابساه  عامله ازاى  .............   ولكن هدى  رأت  منه  تلك النظره  ...نظره الحزن  على ىفارق  زوجته  وخصوصا انه  لا  أرادينا  اخد  بعض الاشياء وكان بيشمها  لعله يجد ريحها  وسلوى له  تعوضه عن فراقها  انتبه احمد ان هدى  تنظر له  ....فاكمل ما كان يفعل  بان يلقي لها  باقي  الملابس
اختارت  هدى  البعض ولكن احمد  اختار لها  اشياء  معها  واختارت هى  بيجامات لزوجته  كانت كلها جميله  من الواضح ان  زوجته كانت  نظيفه جدا  ........وتحافظ على  اشياءها  ......
هم احمد بالخروج قائلا  :  ها محتاجه اى حاجه تانى  انا هروح اغير  واخد دش واريح ساعه  ولو احتجتى اى حاجه  رنيلي بس على التليفون  .........
هدى :  احمد  انت  زعلان منى  ..........
احمد: لا  وانا هزعل منك ليه  ....................
هدى  : امال  ....امال  ..........انت  بتعمل  كده ليه  .........؟؟؟؟
احمد : بعمل ايه  .....؟؟؟؟
هدى :  يعنى مش عارف  بتعمل ايه  ..........ز على العموم انا  اسفه  ............. وانسي انى  قلتلك حاجه  ......
نظر اليها احمد  : زى ما تحبي ....متنسيش رنى لو احتجتى  حاجه  ..........
خرج احمد واغلق باب الحجره  وهو قلبه  ينبض احس  بدنائته  ولكن  كيف  يقول لها انها لم تعد  تأثر به  وانه  يرفضها  ويرفض التحدث معها  .............
بمجرد ان  اغلق احمد الباب  عليها  بدأت فى البكاء كيف  ان احن انسان عليها  يعاملها  هكذا  اين كان كلامه منذ يومين  ................زالم  يقل هو انه منجذب اليها  وحمد ت  ربنا انها مش قلعت الطرحه قدامه  خالص بينما فقط اظهرت القصه  .......
نام احمد  وزى مابيقولوا  راحت عليه نومه واستيقظ على  تليفون نوال  انها مش هتقدر تيجي  وعندما نظر فى الساعه   قفز  من على السرير  ليغسل وجهه  لقد  كان هناك  دواء  لهدى  المفروضان تأخذه الساعه 7 جرى على  اوضتها  وخبط عليها  فتحتله ندى  وقالتله كل ده نوم يابابى  انا قربت انام 
احمد:  معلش يا حبيبتى بابي  راحت عليه نومه  انا  اسف ياهدى  المفروض تاخدى  دواء الساعه 7 
هدى : شكرا  ندى ادتنهونى  ..... هى نوال مش جايه  ..........؟؟؟؟
احمد :  لا للاسف مش هتقدر تيجي ....ندى  يالا يا حبيبتى علشان  تصحى فايقه بكره للمدرسه عملتىالواجب ...........
ندى : من  زمان  عملته مع  مامى هدى 
كلمه  مامى دى كانت  بتأثر فيه  قوى  .............خايف  تنسي  امها  الحقيقه  وذكرى  مراته ....
خرجت  ندى  وكانها لم  تقل  شيئا  بينما  نظر  احمد لهدى  وانسحب  بهدوء وقبل ان  يغلق الباب  سألها  اذا  ارادت  كوبا من  الشاي  معه ........ فوافقت ............
صعد  ممسكا  صينيه الشاي ووضعها على تربيزه بينما هى كانت  تقرأ  كتاب  ارواح واشباح  لانيس منصور كتاب  رائع  ولكن  هى  وقائع  حقيقيه  تناقشت  مع احمد فى  هذا الكتاب  كثيرا  ومرت الساعات  دون ان  يدروا  ومع  دقات الساعه ال12 تذكر احمد  الحقنه  ومعاناتها  وموضعها  ......وكانت  هدى  محروجه هى الاخرى  ولكنها قالت انه دكتور  يؤدى عمله  ده غيرانه  يعتبر  زوجها  حتى ولو  كان الامر  ورقيا فقط  ......... اخدت الحقنه  وبصعوبه   وسالها 
احمد:  انتى  امتى اخر مره  اتحركتى  من السرير .......
هدى :  النهارده الصبح قبل ما تمشي  نوال  خلتها تدخلنى الحمام واتوضيت   وبعدين  صليت  وطلعتنى  تانى على السرير وده تقريبا قبل  مانت  تيجي بساعه  .......... ليه فى  حاجه  .............؟؟؟؟
احمد : لالالا انا  بس كنت  بسال ......  المهم  الحمد لله  كل  ازراقنا جاهزه وتم حجز الطياره  والفنادق والمستشفي كمان  ....وكمان فى هناك دكتور  مصري  صديق  لواحد اعرفه ادانى  تليفونه  وكلمه  ووصاه علينا  هو تقريبا  اسمه  دكتور اشرف  .........
هدى  :  مممتاز انا اسفه اذا كنت  تقلت على  حضرتك 
احمد: لا متقلتيش ولا حاجه  المهم لو احتجتى اى  حاجه ياريت تبلغينى  ....انا هسيبك ترتاحى  تلاقي ندى اكلت دماغك وانا كمان   تصبحى على خير
هدى  :  دكتور احمد ........ياريت  تطفي النور وانت خارج
احمد:  ان شاء الله  .... طفى النور وقفل الباب وخرج عائدا الى  حجرته  وهناك  وعلى  سريره  ظل  يفكر  ويفكر  فى  هدى  وهل  هو  مخطأ فيما يفعله  ام لا  ولكنه استسلم اخيرا للنوم  وبعد  عده  ايام   كان فى تلك الفتره يمهد لندى  انه هيروح مؤتمر  وهدى  هتروح المستشفي  علشان تتعالج لان بابا مش هيكون موجود لانه خاف  تقول  لحماته اى تفاصيل  وتبقي  مشكله   والحمد لله اقتنعت  وحفظت الكلمتين  وكانت  بتبكى تريد ان تذهب  معه او ان تبقي هى مع هدى ونوال فى المنزل الى ان  يأتى هو  ولكنه  اقنعها انه هيجبلها حاجات حلوه كتير  وانه  هيقعد بس شهرين  وهيرجع  ولما يرجه هيبقي يرجع  طنط هدى  تانى  تقعد معاها  وتذاكرلك وتلعب  معاكى  ................وافهمها  انه سيحدثها يوميا  من لندن  وانها  لابد ان  تسمع كلام تيته  وجدو ......... وجاء يوم  الخميس سريعا  ودع احمد فيه  والده ووالدته  وترك معهم ندى  بينما  محمد كان هو من اوصلهم للمطار  وكان فى  حاله يرثي لها  ..... فلقد صور محمد هدى  دون ان  تاخد بالها  حتى يحتفظ بها  ويتذكرها  رغم ان صورتها اصبحت  محفوره فى قلبه وامام عينيه  فلم يعد يري  الا  هى  فقط
ياترى ايه اللى  هيحصل فى بعد ما يوصلوا  لندن  ومين  اشرف  وليه  احمد هيكون  مضايق  منه  ...............؟؟؟؟؟؟ وتقرير الاطباء ايه بالنسبه  لعلاج هدى  ......................وتقديرهم للحاله  وماذا  عن  حاله هدى النفسيه  ..............؟؟؟؟؟ده  كله  هنعرفه فى الحلقه  القادمه  ان شاء الله    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق