بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقه ال 26
فى الحلقه السابقه عرفنا ان محمد عرف ان احمد بيحب هدى وهى كمان بتحبه ولكن يقف خالها عائق بينهم وعرفنا ايضا ان محمد تغير وانه لم يعد زير النساء فحب هدى الذي في قلبه نقاه من ما كان يفعله من مجون وفسق وزنا فاصبح كالشريد لم يحصل على حبه وفى نفس الوقت لم يعد الى سابق عهده ....تعالوا نعرف ايه اللى هيحصل النهارده ......................
استيقظت هدى من نومها مبسوطه ارتدت طقما قديما كان لديها واحست بمدى انعدام الذوق عندها سابقا ولكنها مضطره الى ان تنزل وتشتري طقمين اخرين كانت امها مستيقظه فاسرعت هدى حتى تنتقي لها عباءه سوداء جديده لم ترتديها قبلا حتى تشرفها مع احمد ورغم ان والدتها لم تكن ترتاح بها ولكنها كانت مضطره ......ان تسمع كلام هدى بعد الحاحها .......... سلمت هدى على امها واتصلت باحمد لتخبره بانها ستنزل وان والدتها جاهزه فى البيت .................
فى الكليه تقدمت هدى بخطوى قلقه الى مكتب عميد الكليه لتناقش حكايتها .........
هدى : السلام عليكم ورححمه الله وبركاته .....انا عندى موعد مع العميد
السكرتيره : اتفضلي هنا لحد ما يجي ............
هدى : شكرا ....
انتظرت هدى قرابه النصف ساعه ...............ثم جاء اخيرا العميد جلست حوالى نص ساعه اخرى الى ان دخلت
هدى : السلام عليكم ....ازيك يا دكتور ......
العميد: وعليكم السلام ....الحمد لله بخير وانتى الحمد لله الان ..............
هدى فرحت لانه افتكرها : اه الحمد لله بخير ............. والله يا دكتور انا جايه اناقش وضعي دلوقتى وخصوصا انى انقطعت فتره طويله دون ان اقدم عذرا ولكن الظروف كانت غير مواتيه تماما .............بمعنى يعنى انى فقدت الذاكره ومكنتش متذكره + ان حالتى الجسديه مكنتش بتحرك وطبعا علشان اتعالج واسافر فاخترعوا لى اسم وسافرت للعلاج والحمد لله انا دلوقتى فى خير حال ..................ورجعتلى الذاكره الحمد لله فكنت عايزه اعرف ايه اللى هيجري معايا
العميد : بصي اللى اقدر اساعدك فيه هو انى هارجعك من الترم التانى وان راتبك هيبدأ فى شهر 2 تستلميه .....لكن قبل شهر 2 مقدرش اعملك حاجه فانتى اعتبريها اجازه لحد ما نص السنه تخلص وارجعى بعد ما الاجازه تخلص ها قلتى ايه ..................؟؟؟وممكن طبعا نستدعيكى فى المراقبه للامتحانات .....ودى ليها حسبه تانيه انتى عارفه المهم انا هكتبلك اجازه من يوم غيابك لحد فتره الامتحانات وكانك اخده اجازه بدون مرتب ها قلتى ايه .............؟؟؟؟
هدى : شكرا جدا يا دكتور كده ممتاز ...................
العميد : على ايه انتى زى بنتى وكمان شغلك يخلينى اتمسك بيكى ودلوقتى اكتبي ورقه الاجازه باليوم اللى انتى غيبتى فيه ............. لحد يوم 25/1 وانا همضيلك الاجازه وتروحى تقدميها فى شئون الموظفين ........
هدى : اشكرك جدا على وقتك وسعه صدرك وانا هروح اكتب الاجازه واقدمها للسكرتاريه واجى اخدها بكره انا عارفه حضرتك مشغول .......... وبشكرك مره تانيه يادكتور وبجد شرف لي اللى حضرتك قلته
العميد : مش محتاج تشكرينى ولا حاجه المهم مش تتاخري فى كتابه الورقه ....
شكرت العميد مره اخرى ونزلت المعمل وكتبت صيغه الاجازه وعللتها لظروف خاصه وانهتها ثم صعدت واعطتها للسكرتيره واللى بلغتها انها تيجي تاخدها بكره الساعه 10
نزلت هدى وسلمت على منى صحبتها وقعدت معاها شويه وحكت لها اللى حصل وبعدين استاذنت هدى لان كان عندها سكشن .... ثم اتصلت هدى باحمد لتعرف ماذا جرى مع والدتها ............
هدى : ايوه يا احمد ايه الاخبار ............
احمد : احنا لسه فى الطريق فاضل نص ساعه ع الموعد وانتى عملتى ايه ...؟؟؟
حكت لاحمد اللى حصل ثم كلمت امها وقالت انها هتحصلهم ع المشفي
وبعد ساعه وصلت هدى الى المشفي وهناك كانت والدتها قد دخلت للدكتور واللى طلب عمل اشعه سريعه وقال ان الحاله متاخره و العمليه تتعمل الان دون تاجيل ودخلوا والدتها العمليات ......... وانتظر احمد وصول هدى وحكى لها ان والدتها بالعمليات ................
احمد : مش تقلقي ماما هتروح معاكى البيت النهارده ...........العمليه سهله وبسيطه انا مش قلقان وان شاء الله كلها كام يوم وتشوف احسن مننا ..........
خرج الدكتور وطمأنهم وان الحاله مستقره واعطاه بعض التعليمات وقال يفضل ان تجلس لدينا كام يوم كده وكمان طلب من احمد عمل بعض الفحصوات لان الام تشتكى من اشياء اخرى فالافضل عرضها على طبيب نسا وباطنه وطبعا الباطنه ده هيكون انت
احمد : خلاص اتفقنا وتعبانك معانا ياعمر انا عارف .................
قاطعه عمر : عد يا دكتور الجمايل ....بهزر ده من بعض ما عندكم .........
مشي الدكتور ولكن الممرضه منعتهم من الدخول لانها لا زالت تحت التخدير وانتظروا حوالى نص ساعه طلب خلالها احمد عمل عده فحصوات وتحاليل صوره دم كامله
واخيرا افيقت ام هدى .....بعد ان نقلوها حجرتها لانها ستجلس فى المستشفي لمتابعه الحاله من يومين لاسبوع .............
ام هدى : أمل ...أمل انتى هنا .......
هدى : ايوه ياماما انا معاكى ......يا حبيبتى عامله ايه وحاسه بايه
ام هدى : الحمد لله بس هم مش هيشيلوا القطن والشاش ده ...........
هدى : مش عارفه شويه والدكتور هيجي يعدى عليكى .....بس الدكتور طمنا وقال انك هتشوفي احسن مننا ان شاء الله بس هتقعدى هنا كام يوم ......
ام هدى : لالالا اقعد ايه انا مش برتاح الا فى بيتى وكمان المستشفي دى شكلها غاليه قوى ومش هينفع اقعد فيها .......
هدى : مش مهم ياماما المهم اننا نطمن عليكى ............ وهشوف هل هينفع ابات معاكى ولا لا ..........
ام هدى : لا يابنتى انا مش موافقه انى اقعد هنا وكمان هنجيب فلوس منين ......
هدى : بصي يا ماما احمد متكفل بكل حاجه واجره الدكاتره هى اللى بتعلى وهم عاملنها مجامله لاحمد فالمهم دلوقتى صحتك ................
ام هدى : يابنتى الراجل لسه مش عارفين هنكمل معاه ولا لا الله اعلم ومش عايزين نحمل نفسنا جمايل ............
هدى : امى احمد دفع على اكتر من نص مليون جنيه فمش هيستخسر في كمان كام الف ........
أم هدى : ايه ده هو قعدتى بالالاف ....لالالالالا انا لازم اخرج مش....
وهنا اطرق احمد الباب ودخل
احمد : السلام عليكم ازيك يا ماما اخبارك ايه دلوقتى دكتور عمر هيجي يطمن عليكى كمان شويه ............وفى دكتور تانى هيجي برضه علشان نطمن عليكى قوليلي بقي انتى بتشتكى من ايه حاسه بايه ........... واتكلمى كانك بتكلمى دكتور باطنه مش احمد جوز بنتك ..........
ابتسمت هدى فى داخلها على كلمه جوز بنتك ونظرت له واحست بانه هو ملكها وهى مليكته ........... تحدثت امها معه وكل ما تقوله كان يؤدى الى القولون وهو قال انه هيتاكد من شويه حاجات من التحاليل ........
خرج احمد وتركها مع والدتها ثم خرجت هدى لتسأل اذا كانت سترافق امها ام لا ولكنها علمت انها إذا ارادت مرافقتها فستدفع فى اليوم 1200 جنيه لها وهذا للاقامه بدون وجبه فعادت لامها والتى رفضت ان تثقل على احمد بدفع هذا المبلغ ولكنها كانت قلقه على هدى فماذا ستفعل .................
وبعد قليل اتصل احمد بهدى وطلب منها الحضور لمكتبه وهناك قال لها ان والدتها تعانى من ارتفاع فى الكولسترول والدهون الثلاثيه كمان ان لديها السكر عالى والضغط ايضا عالى ولكن ليس كثيرا .............. وكل هذا نتيجه للتغذيه
هدى : طب وبعدين يا احمد .............. كده هتبقي معرضه لجلطه او سكته قلبيه او صدريه
احمد : بصي انا هكتبلها على ادويه تاخدها بانتظام وكما ن نظام غذائي لازم تلتزم بيه لفتره لان نسبه الكولسترول هاى رسك فيها خطوره .............
هدى : انت قلقتنى طب انا كنت بقول لو ينفع اروح انا وهى انا كده كده خلاص اجازه تقريبا ...........
احمد : هدى انتى يهمك صحه ماما ولا لا .............
هدى : اكيد طبعا .......
احمد: خلاص يبقي سيبها هنا تاخد وقتها وتخرج وهى فى اتم حال ان شاء الله
...........
هدى : اصل الاقامه هنا غاليه جدا ده المرافق ب1200 لليوم ............
احمد : وهل انا سالتك ولا كلمتك فى فلوس الفلوس مدفوعه وملكيش دعوه ثم هى مش محتاجاكى وبصراحه ماما عندها مشاكل فى الصدر كمان بسبب المكان اللى كانت عايشه فيه فانا عايزها تستنشق هواء صحي شويه ......وبفكر انها تخرج من هنا على الشقه عندى .............
هدى : ههههههههههههه انت متفائل جدا ...........ماما استحاله تقعد فى غير بيتها ......
احمد: هنبقي نشوف ولو انتى حابه ترافق ماما مش مشكله ننقلها حجره اكبر وتقعدى معاها
طبعا فكرت هدى معنى حجره اكبر يبقي فلوس اكتر واحمد مش هيستخسر وهيدفع فكفايه امها ...........
فكر احمد فى خطه فظيعه جدا ان هدى تقعد معاه ومع ندى دى هتفرح جدا بس اقناع والدتها انها توافق ده هو اللى صعب ...............وقرر انه يستعين بعمر
جاء دكتور عمر ليتابع حاله ام هدى بعد ان تحدث مع احمد
دكتور عمر : ها ايه الاخبار شالت الممرضه الشاشه وبد ينظر الى العين وطلب منها عدم تعريضها للضوء او الخروج يمكنها ان تصلي وان تسجد ولكن دون دخول الماء فىعينيها حتى لا تحدث مضاعفات كمان هناك ادويه تؤخذ فى اوقات معينه وطلب عدم ازعاج المريضه ويجب عليها الراحه والنوم تلك الفتره وعلمها اذا ارادت اى شئ تضغط على زرار واذا ارادت دخول الحمام تضغط على هذا الزر .... واسفين بلاش الزحمه عندها محتاجنها ترتاح والزياره ممنوعه هى بس من الساعه 10 الصبح للساعه 2 الظهر وبس كفايه ......... وطبعا جنب حضرتك تليفون اديهماى رقم يتصلوا عليه وده بيضاف على الفاتوره .............................دكتور احمد معلش محتاج اكلمك شويه ................
خرج احمد وعمر وابتسم له وقاله ها ايه الاخبار كده كويس ..فقاله ممتاز ثم دخل احمد مره اخرى
ام هدى : بس يابنتى هتبقي لوحدك مش هينفع وصعب نطلب من احمد انه يدفعلك خلاص بصي انا عامله صينيه بطاطس لسه موجوده فى التلاجه وهتلاقي ورك فرخه فى حله الشوربه ابقي كليها
احمد: لالالالالالا هدى مش هتروح تقعد فى البيت هدى هتيجي معايا .......دى ندى هتفرح جدا مأمنش انا عليها تقعد لوحدها هناك ......... وكمان مش تقلقي زى ما اخدتها هسلمها وزى ما كنت امين عليها طول الفتره اللى فاتت وهى مراتى هكون امين عليها اكتر علشانك وعلشانها وعلشانى انا كمان وحضرتك هتخرجى من هنا على شقتى ترتاحى ان شاء الله
طبعا ام هدى اضايقت لانه احرجها وكمان هى قلقانه على هدى وخالها ممكن يجي وتبقي مصيبه وجيرانها هيقولوا ايه ومش عارفه تعمل ايه ...............
ام هدى : بس لو خالها جه هيعمل مشكله كبير و...........
ولكن احمد سد الموضوع ده : ساعتها هنقوله انها كانت مرافقه ليكى فى المستشفي وانكم مش اتصلتوا بيه علشان مش تحرجوه مش اكتر ........... وبجد عايزه اطمنك انها معايا كانها معاكى والله ........... وندى هتنام جنبها
ام هدى : على العموم يا بنى انا امنتك على بنتى قبل كده وانا واثقه فيك وفى كلامك .........
اتحرجت هدى لانها عارفه ان امها اكيد قلقانه .........بس حبت تطمنها وهى بتحضنها همست لها
هدى : مش تقلقي على بنتك راجل بمليون راجل ....وهزت لها راسها
ثم خرجت مع احمد وتركت ورقه بها رقمها ورقم احمد ورقم مكتب احمد علشان لو احتاجت حاجه .......وهدى هتبقي تتصل بيها لما توصل البيت وتطمنها
كانت الساعه الواحده والنصف ذهبت هدى مع احمد الى البيت وكانت ندى تاتى فى الساعه 3 وصلوا البيت وهناك اتفق احمد مع هدى انه سيساعدها فى تحضير الغداء ولكنه طلب منها تغير ملابسها حتى لا تتبهدل وصعد هو وهى وكلامنهم يعرف طريقه فتحت هدى حجرتها لتجد ان السرير لم يروق وكأن هناك من كان ينام عليه فرتبته وفتحت الدولاب وارتدت بيجاما لونها بمبه هادى وعليها رسمه دبدوب ثم ارتدت طرحتها ونزلت الى المطبخ لتجد احمد قد اخرج اللحمه وبدأ فى تقطيع البصل وطلب منها تقطيع الفلفل الاخضر لعمل كباب حله والله كان بيفك تجميدها ..... انهى احمد تقطيه البصل وغسل يده ولكن ظلت رائحه البصل فنظر الى هدى ليجدها لا زالت ترتدى الطرحه
احمد: انتى لابسه دى ليه ..........وراح قلعها ليها ثم نظر اليها وقال هكذا افضل ثم حركت هى رأسها حتى ترجع شعرها للوراء وفاحت منه رائحه الياسمين فكانت تضع فى شعرها زيت دابر املا بالياسمين
صعد احمد الى غرفته غسل يده ورش برفان وكان قد غير ملابسه مرتديا ترنج كحلى ...........ونزل الى المطبخ لتدخل رائحه البرفيوم قبله ........ نظرت له هدى ثم عادت لما كانت تفعله
احمد: هدى بيتهيألى كده ريحه البصل راحت شمي كده
هدى : شششش لا تعلم لما فعلت هذا ولكنه عندما قربها من فمها قبلت راحه يده وقالت لا راحت وريحتها جميله كمان لدرجه انك مش هينفع تحط ايدك فى الاكل تانى ..........
لم تلاحظ هدى ما فعلته لانها فعلته تلقائيا بينما ما حدث مع احمد كان له تأثير اخر فهو كان يحاول الا يقترب منها حتى لا يزيد احساسه بضمها ولكنها كانت بمثابه دعوه منها ........
اقترب احمد منها ولا يعلم لماذا وضع يده عليها وضمها اليه فكانت هى تقطع السلطه بينما هو اتى من ورائها ولف زراعيه حولها وضغطت عليها وكان يتنشق رائحه شعرها ثم يقبلها فى راسها ثم لفها لتواجهه ...........
احمد: مش قادر يا هدى بجد مش قادر مش قادر امنع نفسي عنك ........بحبك
ثم ضمها اليه وهى كانت فى حاله يرثي لها لم تستطع هى الاخرى مقامتها بل انها وضعت يديها خلف ظهره ودفنت راسها فى صدره لتستمع الى دقات قلبه تناديها تنادى كل جزء بها انها تحبه تعشقه تريده ...................
احمد : هدى ...........هدى
كانت هدى فى غيبوبه من المشاعر والاحاسيس الجميله ..........ارادت ان ترد ولكن فمها مطبق على بعضه فعاد احمد بتكرار اسمها
احمد: هدى ..........كلمينى ارجوكى قوليلي حاسه بايه ......حاسه باللى حاسس انا بيه حاسه بقلبي وهو عايزك حاسه بكل نقطه دم بتجري فى عروقى وهى بتنشد لانك قريبه منها هدى ارجوكى كلمينى ........
نظرت له هدى لم تستطع الحديث ولكن نظرتها لعينيه جعلته يقترب منها وهو يري البريق في عينيها يسحبه الى شفتيها نعم .....شفتيها المتعطشه له ......لقد لامست شفتاه شفاتها ولكنه اراد ان يشوقها اليه فتراجع دون ان يقبلها ..........قبلها فى جبينها ثم عاد ليرفع راسها مره اخرى ليقبلها بقوه ..............
لم يدرى ولا هى كم طالت هذه القبله وكم اخدت من وقت ولكنها كانت جميله كانت هدى واحمد لا يريدها ان تنتهى ولكن هدى لم تقوى قدميها على الوقوف فلقد بنجها كانت تهوى الا انه امسكها بقوه ثم حملها ووضعها على كنبه الانتريه جلس الى جوارها يقبل يديها وهى تغمض في عينيها اكثر واكثر ...... الى ان لمحت صوره والدتها ....... ففتحت عينيها لتجد نفسها ممده على الكنبه واحمد الى جوارها فاقت من غيبيوتها وقالت
هدى : احمد .....ارجوك بلاش .........ارجوك
احمد لا زال يمسك يدها : ممش قادر ياهدى مش قادر ........
هدى : لا يا احمد خليها يوم فرحنا وتكون امى معانا ارجوك يا احمد .............انا كمان مش قادره و....... (تنهيده) بس لانى وعدت امى ..........
احمد: زى ماتحبي ياهدى وانا كمان لازم احافظ على كلمتى معاها انا اسف يا هدى والله بيبقي غصب عنى ............
هدى: عارفه لانه بيبقي غصب عنى انا كمان .............انا شامه ريحه الاكل ......
جريوا هم الاتنين والحمد لله لحقوا يحطوا ميه تانى للحمه قبل ما تنشف وتتحرق
ظلا صامتين هم الاتنين الى ان اتت ندى تخبط على الباب ............... لتفتح لها هدى .فلا تصدق نفسها وتنط عليها وتلف هدى بها بينما ندى تبكى وتبكى
ندى : ليه ليه تسبينى وتسافري انتى مش عارفه انى بحبك ياماما ....انا مصدقت ان لى ماما تروحى تمشي انتى كمان ..............
هدى : لا خلاص مش همشي تانى انتى طمنينى عملتى ايه فى المدرسه الامتحانات قربت
ندى: مش مهم انا متاكده انى هطلع الاولى لانك رجعتى ......وهتذكريلي من تانى
هدى : اكيد يا حبيبتى .........اكيد
كان احمد ينظر لهم من بعيد وظهرت دموعه فى عينيه من كلام ندى لهدى فدخل المطبخ ليختبأ ثم بدأ فى غرف الاكل ووضعه على السفره بينما هدى اخدت ندى وساعدتها فى لبسها وطول الوقت وندى تحدثها عن المدرسه وما حدث بها وما قالته مروه وشيماء وفاطمه وسحر ولميا والميس وما الى ذلك نزلا وبدأوا فى الاكل ..........
احمد: هدى انا مضطر انزل على 6 كده فهريح ساعتين وتبقي تصحينى 6 الاربع
هدى : اتفقنا ..........بينما هى صعدت مع ندى لتنام هى الاخرى ثم نزلت هدى لتغسل المواعين واتصلت بوالدتها فى المستشفي وطمنتها عليها وانها جت عملت الاكل واكلوا وقالتلها على كلام ندى ليها وانهم نايمين وهى بتغسل المواعين ............ز اغلقت معها التليفون ............لتجد تليفون البيت يرن لا تدرى هل ترد ام ماذا .............
هدى : الو ..........
محمد : هدى .........انتى هدى انا محمد
هدى : ازيك يا محمد عامل ايه .............
محمد : تعبان جدا ........... هدى ممكن اتكلم معاكى شويه محتاج اتكلم معاكى جدا ...........
هدى : خير اتكلم ...........
محمد: لا مش هينفع هنا اقابلك فين واقدر اتكلم معاكى ............لانى بجد مخنوق جدا ..............
هدى : انا بكره رايحه الكليه الصبح الساعه 10 مممكن اقابلك هناك
محمد: طب لو مش فيها رخامه انتى ليه قافله موبيلك
هدى : لا انا موبيلي باظ هو والشريحه وجبت واحده تانيه
محمد: طب معلش ممكن اخد الرقم الجديد
هدى : طب انا مش حافظاه ممكن انت تملينى رقمك وهرن عليك بعد شويه ..........
محمد : اتفقنا رقمى هو ................
هدى : اوك هرن عليك ........رن ؟؟؟؟؟
محمد: اه رن خلاص بكره الساعه 10 فى الكليه ان شاء الله .............واتمنى انك تقولى لاحمد بس انى اتصلت بيه فى البيت لان موبيله مقفول
هدى : ان شاء الله اصله نايم فتلاقيه قافل موبيله ..........
محمد : طب اقولك سلام واشوفك بكره ...............
هدى : سلام .............
هدى حاسه بالذنب انها اخفت عن احمد موضوع محمد وانها استعانت بيه وحاسه انها زى النقطه السوده فى حياتها ومش قادره تقرر تقوله ولا لا ............وكمان انها اخدت منه فلوس ................
نظرت الى الساعه وجدتها 6الا ربع ساعه ............... فقامت حطت ميه فى الغلايه وطلعت علشان تصحى احمد ...........
هدى فتحت الباب وقربت من السرير
هدى : احمد .....أحمد الساعه 6 الاربع ...........احمد احمد
احمد: اممممم ايوه انا صحيت انا صحيت
هدى : طب انا هعمل شاي عقبال مانت تقوم ها فوقت
احمد : اهه صحيت خلاص ........
نزلت هدى وهى واثقه انه صحى ولكنه لم ينزل وهى صبت الشاي والساعه وصلت 6 طلعت تانى لقيته نايم ...........
هدى : احمد احمد .................انت نمت تانى قوم الساعه بقت 6
احمد : اهه انا صحيت اهه صحيت
هدى : بدأت تحركه بايدها وتنادى عليه بدأ احمد يفوق ويحس بان ده صوت هدى وانه مش بيحلم نظر اليها ثم جلس مسرعا ...............
احمد : انا صحيت صحيت انا كنت بحلم انك بتصحينى بس كنت حاسس انه حلم مش حقيقه
هدى : طب يالا الشاي برد انا هروح اصحى ندى ..........
كان احمد نفسه يشدها ليه ويقعده جنبه ويفوق فعلا عليها ولكنه تذكر ما حدث فقام وغسل وشه ........... وارتدى ملابسه ونزل لقي هدى عملتله شاي تانى وبالنعناع الاخضر وكانت ماسكه كوبايه عصير مطلعاها لندى
احمد : لالا كده انتى هدلعينا واحنا مش متعودين .................
هدى : حد لاقي دلعومش يدلع ..............ويالا علشان اتاخرت بس قبل ما تيجي ياريت تبقي تتصل بي تقلي انك جاى ....................
احمد: اوك اتفقنا هشرب الشاي واجري .............
هدى بس قبل ما تجري لازم تبوس ندى قبل ما تمشي .................
احمد : خلاص يا ستى بوسه لندى ول هدى ولا ملهاش نفس ..............اه صحيح عايزه حاجه من ماما انا هكون فى المستشفي لحد الساعه 11 كده .............
هدى : لا شكرا انا كلمتها وانتم نايم بس ابقي عدى عليها وطمنها وشوفها محتاجه حاجه ولا لا ...............
احمد : اوك ..........ندى ندى يالا بوسه لبابا قبل ما يمشي ..............
ندى : مممممممممممممممموه انا هذاكر انا وماماهدى لحد ما تيجى
احمد: طب مش تتعبيها وخدى بالك منها
ندى : حاضر يابابا متقلقش ......................
احمد يالا سلام
خرج وقفل الباب وراه وبدأت هدى رحله العذاب والضنا فى مذكره ندى واللى كانت عايزه تحكى بس هدى قالتلها لو ذاكرنا لحد 10 هنلعب انا وانتى
ولما جت الساعه 9.30 كانت ندى على اخرها وعايزه تنام اكلت سانوتشات وشربت شاي بلبن ونامت فى الوقت ده كان احمد عدى على مامتها واطمن عليها وقبل ما يمشي راح كلمها تانى وعلشان كمان تكلم هدى
ام هدى : ايوه يا حبيبتى عامله ايه ............انا كويسه بس زهقانه قوى وكل شويه يجوا يدونى حقن وادويه وقطره ....ويمشوا بس لما برن عليهم بيجوا بسرعه والاكل بتاعهم عادم كده ومش حلو خالص
هدى : معلش ياماما اصله اكل صحى ...............
ام هدى : صحى ايه بس ده هيعدمنى العافيه كده .............
هدى : اصل الكلوسترول والدهون عاليين عندك ولازم الاكل يتظبط...................
ام هدى : اروح وابقي اظبته فى البيت .............انتى عارفه مش بعرف اقعد بره بيتى
هدى : معلش ياماما الصبر بس علشان تخرجى وانتى فى صحه كويسه
ام هدى : المهم انتى عامله ايه وبتعملى ايه .................؟؟؟؟؟
هدى : ابدا كنت بذاكر لندى واديها هتتعشي وتنام
ام هدى وانتى كمان اتعشي ونامى واقفلي ع نفسك الاوضه من جوه ها ............
هدى : اكيد ياماما المهم انك ترتاحى وتطمنى ...............
ام هدى ارتاح ازاى بس وانتى بعيده عنى ..................
هدى : يامااما انا كويسه واحمد انسان كويس جدا يا ماما والله ........ززولو كان فى دماغه حاجه كان عملها من زمان ولا انتى مش واثقه فى ...........
ام هدى : ربنا يقدم اللى فيه الخير .....يالا روحى نامى ..........اقفلي انتى لان احمد طلبك وساب التليفون وخرج وانا مش هعرف اقفله
هدى : حاضر ..............تصبحى على خير ...........
ام هدى : وانتى من اهل الخير ..........
قفلت هدى وبعد شويه الساعه 10.30 اتصل بيها احمد يبلغها انه جاى فى الطريق وانه هيموت من الجوع ............
بدأت هدى تحضير العشا وتجهيزه وكان عباره عن جبن ولانشون وزيتون وعسل وتوست وحطت شمعدان ونورت الشموع اللى فيه ........
دخل احمد البيت ولاقي الشموع بس هدى كانت مختفيه .........
طلع حجرته وسمع صوت ام كلثوم وهى بتغنى .....اهل الحب صحيح مساكين ابتسم وغير لبسه وخبط على هدى وفتحتله وطلب منها تتعشي معاه ونزلت مكنش ليها نفس قوى وبعد ما خلص شالت الاكل وحطته فى التلاجه
احمد: ماتيجي تقعدى معايا شويه .............نتفرج ع التليفزيون
هدى : طيب بس اغسل الطبقين دول واعملنا كوبايتين شاي .......
احمد : اوك وهو خارج من الصاله ورايح على اوضه المعيشه راح رجع وعدى ع السفره واخد الشمعدان وطفي النور وولع الشمع ...........
جت هدى ولقيته حاطط الشمعدان ومظلم الدنيا حست كده بغدر وقلقت وافتكرت امها
هدى : ما تنور النور الدنيا ضلمه كده ...............
احمد: لالالا كده احسن على ضوء الشموع (عدل جلسته على الاريكه ) تعالى اقعدى جانبي
حطت صينيه الشاي على تربيزه الانتريهوجلست ولكنها بعيده عنه .........
فهم احمد سبب بعدها عنه فلم يقل لها اى شئ او يطلب منها ان تجلس الى جواره اتفرجا على فيلم اجنبي لمستر بين وكان كوميدى وفرحانين بيه جدا ثم بعد ان انتهى الفيلم .... قالت له تصبح على خير
احمد: هدى ممكن اقولك حاجه قبل ماتنامى ..........
هدى : خايفه اسمعك منك حاجه
احمد: ليه ياهدى .......هو احنا مش يعتبر مكتوب كتابنا .......
هدى : ايوه بس مع ايقاف التنفيذ زى مانت عارف ...........
احمد: بس حقى عليكى زى حق الزوج بس الفرق فى حاجه واحده
هدى: انا مقلتش حاجه يا احمد بس انت عارف الامور كلها بتؤدى الى بعضها ........
احمد : لا يا هدى هنجرب النهارده لو حسيتى مجرد الاحساس انى مش حريص عليكى خلاص بلاش ..............
كان احمد عايزحاجه هدى مش فكرت فيها كانت بتحسبه عايز حضن او قبله كده بس اللى كان بيفكر فيه احمد اكبر بكتير .......كان عايزها تيجي وتنام جانبه بس مش هيلمسها عايز يحس بس انها جانبه ............قبل ان يفصح عن مراده (والحمد لله انه مش قالها )
هدى : يا احمد كان رأى ماما م صح لما قالت ليه نحط البنزين جنب النار ونسال بعد كده هو ولع ليه ............
احمدقرب منها : حبيبتى انا كنت مولع اكتر وانتى بعيده عنى ودلوقتى وانا حاسس انك قريبه منى بقيت اهدى ..........
هدى : بلاش نكدب على نفسنا يا احمد ............انا جنبك مش ببقي قادره اصدك وانت بالعافيه بتمسك نفسك وفى وقت هنلاقي نفسنا مش قادرين نتراجع ..........
احمد: ارجوكى يا هدى ...........حسسينى بس انى معاكى وقريب منك ولو للحظات بس .......
هدى : احمد .......يا احمد انت ليه مش قادر تفهمنى وتستحملنى انا تعبانه زى زيك وبقاوم زى زيك ارجوك مش تضغط على وانهمرت دموعها ..........
احمد : لالالا خلاص يا هدى بس ارجوكى متعيطيش انا مش بستحمل بكائك ارجوكى ........ واخدها فى حضنه ........ ثم مسح لها عيونها وقال
احمد: تصبحي ع خير يا هدى ...............
هدى : انت مش هتطلع تنام .................
احمد : لا انا هستنى شويه ..............تصبحي على خير
هدى : وانت من اهله
صعدت هدى الى حجرتها ..............واقفلت عليها الباب ثم رمت نفسها على السرير تبكى وتبكى ............ وبعد ربع ساعه سمعت صوت احمد وهو متجه الى غرفته لا تدرى ماذا جعلها تفتح باب غرفتها لتنظر اليه لتراه هو الاخر ينظر اليها تلاقى شوقهم الذي كان ظاهرا على وجههم كل منهم كان يريد الاخر ان يتحدث وينادى على الثانى حتى يجري عليه ولكن نظر لها احمد ثم هز راسه ودخل الى غرفته ............ثم اغلق الباب كانت تلك الخطوه بالنسبه له عذاب حقيقي ولكنه لا يريد ان يضايقها ولكن ما ضايقها اكثر هو انه تركها خلفه دون حتى ان يتحدث هل هو غاضب منها ...............؟؟؟؟؟؟؟
وفى صباح اليوم التالى استيقظت هدى واعدت الافطار وايقظت ندى ثم خبطت على باب احمد ولكنه اخبرها انه لن يستيقظ الان فاتصلت بوالدتها بعد ان فطرت ندى وذهبت الى مدرستها تطمأنت عليها وقالت انها ستذهب للجامعه ثم تحضر لزيارتها ..........ارتدت هدى زيا من الدولاب وكان شيك جدا عكس اللى كانت لابساه امس ......... ونظرت الى حجره احمد المغلقه ثم خرجت وركبت تاكسي وهى فى التاكسي اتصل بها احمد وسالها اين هى فردت عليه انها فى التاكسي وقد ذهبت الى الجامعه ثم ستذهب الى والدتها فقال لها انه سيقابلها عند والدتها ........ حمدت هدى ربها انه لن يلحق بها حتى ترى ماذا يريد محمد ..................
وصلت هدى وهناك اخدت الورقه وسلمتها لشئون الموظفين ثم اتصلت بمحمد
محمد : ايوه انا فى الكليه من ساعه تقريبا مستنيكى خايف يكون احمد معاكى ..........
هدى : لا انا جايه بتاكسي .....
محمد: طب انا فى الجنينه اللى جنب الكليه منتظرك هناك
ذهبت هدى الى هناك وهناك هزت له راسها كانها تسلم عليه
محمد: انا بشكرك جدا على قدومك بالشكل ده ..............
هدى : لا شكر الا ع واجب .......... خير انت قلقتنى .........
محمد: هدى بكل بساطه انا عندى مشكله عويصه جدا ومش قادر اتكلم مع حد تانى غيرك لانه مش هينفع المشكله بتتلخص انى لاول مره فى حياتى احب ولانى حبيبت واحده ليس لها مثيل ولم ارى فى اخلاقها ولا ذكائها ولا جمالها مش قادر اعيش من غيرها ............
هدى : طب دى حاجه كويسه مش وحشه ....................
محمد: لا يا هدى هتبقي وحشه قوى لما تكون الواحده دى اعرف بس امس ان صاحبي راح خطبها دون عن كل البنات وبيحبها حب جنونى زى ما انا بحبها ..............
هدى : اااااااااممممم فهمت طب كده البنت هى اللى تختار ولو وافقت على صاحبك يبقي انت تنسحب احسن من حياتها وحياته وصدقنى هتلاقي اكيد زيها لان اللى خلقا اكيد خلق اللى احسن منها
محمد : مش قادر مش قادر انساها حبها بيطاردنى فى كل مكان
هدى : الحل انك تسمع منها انها بتحب صاحبك وانها مش بتحبك انت مش يمكن تكون بتحبك انت بس صاحبك هو اللى خطبها .........
محمد: بجد تفتكرى ده ممكن
هدى : جايز انا معرفش ..........لو تقدر تسالها إسالها ..........
محمد : اسالها ............هدى انا عايز اسالك انتى ..........
هدى : تسالنى على ايه (هدى لحد دلوقتى مش اخده بالها انه بيتكلم عنها )
محمد: مش انتى بتقولى اسالها اذا كانت بتحبنى ولا بتحب صاحبي ........وانا ادينى بسألك بتحبينى ولا بتحبي احمد
فتحت هدى بقها ...........لان سؤاله كان صعب واكيد احمد قاله على كل حاجه
هدى : محمد انا بعتبرك اخويا الكبير ولما لقيت ان فى مشكله اول واحد جريت عليه كان انت لانك اخويا واخو احمد كمان ..............
محمد: يعنى ردك انك رافضانى ....................وانك هتختارى احمد
هدى : مش مسأله رافضاك يمكن لانى عرفت احمد وعاشرته وعرفت طبيعته فى كل المواقف فانا حبيته بكل ما فيه لكن انت معرفكش بشكل كافي غير ان احمد بيشكر فيك وانك شهم وجدع وحسيت انك اخويا الكبير اللى اجرى عليه لو حصلي اى حاجه ..واحب تكون جانبي فى فرحى وحزنى ...........ارجوك يا محمد متزعلش من كلامى .......
محمد: لالا مزعلتش ولا حاجه والف مبروك عليكى احمد هو انسان ممتاز ولو انتى اختى كنت اديتك احمد وانا مغمض وهبقي مطمن جدا عليها بس ارجوكى مش تنسي انى اخوكى الكبير وانا هكون ليكى اكتر من اخ ...........
هدى : اشكرك يا محمد ..........طب انا متاسفه بس انا اتاخرت على ماما ولازم امشي .............ربنا يوفقك وتلاقي اللى تحبها وتملى عليك الدنيا كلها
محمد : ان شاء الله اووصلك .........
هدى : لالالالا مش هينفع اشوفك على خير وادعيلنا انا واحمد ان ربنا يتمم علينا بخير .............
محمد : ان شاء الله مع السلامه ...............
هدى : مع السلامه ...................
ظل ينظر محمد لهدى وهو يخبط بيده على شجره بجواره ثم ذهب ليركب سيارته بينما هدى ركبت تاكسي وذهبت لوالدتها ................
عدى اليوم ثم اوصلها احمد الى البيت وظل صامتا ولم يرد ان يتغدى واتغدت هى وندى لما رجعت وهو قام وراح ع المستشفي .......... نم غير ما يكلم هدى وهى كانت كل شويه كانت بتكلم مامتها ......ولم تححس مامتها باى شئ ..........غير انها زهقانه ومش متعوده على قعده المستشفي دى ..................
انتظرت هدى احمد بعد ان نامت ندى وجلست فى غرفه المعيشه بتتفرج على التليفزيون وكانت فى روتانا زمان كانت حفله ام كلثوم فكانت تستمع لها وهى تغنى اغنيه فات المعاد وبقينا بعاد ...........هى مش حاسه انها غلطت ونفسها تعرف احمد ليه زعلان منها ...........وايه اللى ضايقه هل لانها مش عايزاه يلمسها ولا لكلمه هى قالتها ...............
جاء احمد اخيرا ويكان يفتح الباب بهدوء ليسمع صوت ام كلثوم ينبعث من غرفه المعيشه وعلم انها مستيقظه تنتظره
هدى : انت جيت يا احمد ............زاحضرلك العشا
احمد : لاشكرا انا طالع انام .............
هدى : احمد كنت عايزه اتكلم معاك شويه ممكن .............
احمد : معلش يا هدى انا تعبان اجليها لبكره ..........تصبحي على خير
تركها وطلع ع حجرته بينماجلست هى تبكى ولا تعرف فيما اخطأت
هى ثم وبعد مناوشات مع نفسها قررت ان تصعد له حجرته ............
فماذا حدث بعد ذلك ده اللى هنعرفه الحلقه القادمه ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق