بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقه ال 25
فى الحلقه السابقه عرفنا ان احمد راح لام هدى واتفق معاها انهم هيستنوا كريم وقابل هدى واداها موبيل يقدر يكلمها عليه واداها كمان اوراقها وطلب منها انه هيكلمها بالليل بس لما ترن عليه ............تعالوا نشوف ايه اللى حصل ..........
وصل احمد الى بيت والدته وحكى لامه ماحدث وهى لم تعلق الا بالدعاء له ان يتم امره على خير ثم سلم على والده ثم اخد ندى ....وما ان وصل الى البيت وجد صديقه محمد ينتظره ويحكى مع البواب ................
احمد : ايه اللى بتعمله هنا .....ازيك ياعم محمد ...........
محمد : ولا حاجه مستنيك مانت لا بترد على تليفون وعلى طول قافل الموبيل ومش عارف اوصلك فى الشغل فقلت اطمن عليك ايه فينك وايه اخبارك .....................؟؟؟؟؟
احمد : طب تعالى تعالى ده انا عندى شويه اخبار هنيم ندى بس وانت اعمل كوبيتين شاي ............ واحكيلك ............
كان محمد هيتجنن ويعرف اخبار هدى لانها للاسف كل ما يتصل بيها موبيلها مغلق واخر حاجه عرفها انها رايحه المنصوره مع احمد وده من اكتر من اسبوع ......واحمد مش بيرد عليه وهيتجنن ويطمن عليها وكمان كان نفسه يشفها لانها وحشته قوى .....وحاسس ان فى امل انها تحبه ................
محمد : فينك الشاي جهز كان محمد فى القه اللى تحت وداخل على اوضه المعيشه ومسك الريموت وفتح التليفزيوم بينما احمد غير لندى لبسها ونيمها وغير لبسه ونزل لمحمد ...............
احمد : بتزعق ليه انت عايز تصحيها البنت عندها مدرسه بكره والامتحانات قربت وربنا يستر انا مش كنت فاضي الفتره اللى فاتت ومش عارف وصلت لفين فى المذاكره بس ماما كانت متبعاها الحمد لله
محمد : سيبك سيبك قلي بس ايه الاخبار وهى فين هدى .....مشيت ........
احمد : اصلك متعرفش مش رحنا الكليه وهناك اخدنا ورقها وعرفنا عنوانها فى المنصوره ورحنا الخميس اللى قبل اللى فات (طبعا محمد كان عارف القصه دى )وبعدين وصلنا هناك ولقت امها وكانت لحظه قويه يا عينى امها ست غلبانه قوى ومن كتر بكاها على هدى تقريبا فقدت نظرها وبقت تشوف طشاش المهم ...............انا طلبتها من خالها اننا نتجوز باسمها الحقيقي ..................
وهنا قاطعه محمد: ايه تتجوزها ..............انت يابنى مش قلت انك مش بتحبها ...........
كان محمد مضايق وحس انه مخنوق ومش عارف ياخد نفسه وانه عايز يموت احمد
لانه هيسرق منه حبيبته الوحيده اللى لف كتير وملقاش زيها قبل كده واول ما شافها حس بالنقاء والطهاره وده اللى كان بيدور عليه بس للاسف فى الاتجاه المعاكس .....
احمد : انا من يوم ما شوفتها وانا فى حاجه بدأت جوايا وبدأت تزيد وتزيد كنت بكدب نفسي بس مقدرتش لحد ما اعترفتلها بحبي وبانى عايزها تبقي مراتى ............ واخيرا وافقت ولكن بشرط انى الاقي اهلها الاول ولما لقيتهم حصل اللى قلتلك عليه وخالها رافض وهم مش عايزين يزعلوه لانه شايل مسئوليتهم من زمان وفى منزله والدها
محمد: بس انت مش كنت ................
قاطع كلام محمد جرس هاتف احمد والذي اخرجه من جيبه ليجد رقم هدى .......ابتسم وحس محمد ان اللى كان بيتصل وقفل عليها دى كانت هدى لان الشعاع اللى كان فى عنيه والفرحه والابتسامه اللى على وشه كانت بتقول اكتر من كده انه فعلا بيحبها وهو صديقه الوحيد
محمد: يااااااااااااااااااااااه الوقت إتاخر اكيد عايز تريح شويه اسيبك ونكمل كلام بعدين وربنا يوفقك .................
خرج محمد وهو يصارع نفسه فى حبس دموعه فلقد احبها داب فى عشقها لم يري امراه مثلها كل من رأهم خائنين لازواجهم او يريدون الصحبه او من يصرف عليهم لقاء اعطائه المقابل من جسدهم ........ تلك هى العينه التى كان يعرفها ..............ركب سيارته وهو يبكى ع حاله وعلى خسراته لم يكن بكائه بدمعه بل كان بقلبه كان كأنه ينزف دم انطلق بسيارته رن تليفونه فرأى رقم توتى ....هكذا كان مسميها نظر الى الرقم ثم رماه على الكرسي المجاور له واكمل طريقه ......ثم وبعد لحظات امسكه واتصل هو ...............
محمد: الو .........
توتى : الو مالك بتقولها كده ............فينك كده من زمان ....
محمد: ادينى عايش .................
توتى: وقادر تعيش من غيري ..................
محمد: هنعمل ايه مانتى مش فاضيالى .....................
توتى : لالالالا انا فضيت خالص جوزى سافر النهارده ......وقدامه شهرين على ما يرجع تانى ................ ها احضر النور الاحمر و السيكو سيكو ولا ايه النظام ......
محمد كان خلاص حس انه هيفضل كده هو ده طبعه ملوش نصيب انه يتوب ويتلم بزوجه واحده تحميه من شرور نفسه .................
محمد: ظبتى ....انا جايلك قدامى ربع ساعه واكون عندك
توتى : طب متنساش تجيب عشا معاك مانا مش هقف ف المطبخ ...........
محمد: حاضر مش هتاخر يالا سلام .....
رمى التليفون وانطلق الى توتى والى حياته القديمه ليدفن نفسه بها ............وينسي ما به .....وينسي انه يحب زوجه صديقه ...................
فى هذا الوقت بمجرد ما خرج محمد وقفل احمد الباب وراه وجرىوطلع السلم وهو قلبه يريد ان يقذف من مكانه دخل حجره هدى التى كانت تجلس بها ...............
ثم ريح على السريير واتصل بهدى .............
هدى : الو .......ازيك يا احمد
احمد: مش عارف اوصف انا ازاى دلوقتى غير انى سعيد بسماع صوتك
هدى : قفلت على من شويه كنت مشغول ..............
احمد: اه اصل كان عندى محمد .........وتقريبا شبه طردته علشان اتكلم معاكى .............
هدى : ندى عامله ايه وحشتنى قوى ............هى نايمه اكيد
احمد: نفسها تشوفك قوى وبتعيط عليكى كتير ............ارتبطت بيكى قوى وخايفه تكونى سافرتى وسبتيها حاولت اقنعها انك جايه تاني بس لسه مكتئبه ومش مصدقه ......
هدى: يا حبيبتى ........... وحشتنى قوى والله .......ونفسي اشوفها تانى .....واقعد معاها واذاكرلها والعب معاها ............ كانت ايام جميله
احمد: ايام جميله وهترجع تانى ان شاء الله المهم قوليلي ....
هدى : عايزنى اقولك ايه ...................
احمد : ندى بس اللى وحشاكى ...........ولا فى حد كمان ......
هدى : اممممممم ...أمى بتوحشنى برضه ..............
احمد: يعنى خلاص مليش مكان ...........طب انا زعلان .....
هدى : لالالالا مش تزعل ................
احمد: انا مصدقتش انى شوفتك النهارده كنت حاسس انك حلم وانى عيشته لحظات وغبتى عنى تانى ..............
هدى : اممممممممممممممم
احمد : مكنش نفسك تشوفينى ..............
هدى : احممم يعنى ..................اكيد كنت عايزه اشوفك
احمد: بجد يا هدى .....كنت وحشك زى ما كنتى وحشانى .......
هدى : بلاش احراج بقي ..............
احمد: لا ارجوكى قوليها نفسي اسمعها منك ...........قوليها
هدى : ..........مش هاقدر لالالا مش قادره بجد
احمد: حبيبتى ..... بجد محتاج اسمعها منك قوى انتى متعرفيش وانتى بين ايدي النهارده كنت عايزه اخطفك واروح بيكى لبعيد ....بعيد وافضل ضمك لى واحس بنبض قلبك فى ايدك واسمع دقاته بتنادى باسمى ......بحبك ووحشانى قوى ارجوكى سمعهانى .....
هدى: سيبها تيجي لوحدها .......يا احمد ..............صدقنى انا كمان عندى احاسيس حلوه قوى تجاهك ولما شوفتك حسيت انى نسيت كل الدنيا وافتكرت بس انى بين ايديك وانى اد ايه كنت محتاجه الضمه دى قوى حسيت انك امانى وحمايتى وان ايديك حولى هى حدودى اللى مش اخرج عنها ................
احمد: بجد يا هدى ..........يااااااااااااااااااااااااااااه كملى كملى قولى كمان .....
هدى : اكمل ايه خلاص انا قولت اللى حسيت بيه .............
احمد: هدى .........زعارفه نفسي في ايه ............؟؟؟
هدى : فى ايه ..................؟؟؟؟
احمد: اجيلك دلوقتى واقولك على كل اللى فى نفسي ...........
هدى : طب ما تقول ما احنا مع بعض .................
احمد: فى حاجات مش تتقال فى حاجات بتحتاج انها تصيغها بالفعل مش بالقول .......
هدى : يا سلام زى ايه بقي ........
احمد: زى ما شوفتك النهارده كده ................حسيت ان مفيس كلام هيقدر يوصف حالتى ومدى شوقي اليكى الا بانى اضمك واسمعك دقات قلبي وهى بتنطق بس باسمك حسيت انى محتاج احطك بين ضلوعى واخبيكى فى وسط قلب اللى اتربعتى فيه وجلستى على عرشه .............هدى ......حسيتى بايه لما شوفتينى .....
هدى : لما شوفتك حسيت انى عايزه اجرى عليك علشان تاخدنى تانى بين ايدك زى ما كنت بتعمل وانا معاك لما بكون محتاجاك دايما كنت الاقيك جانبي .....حسيت انى مفتقده كل جزء فيك عنيك كلامك احساسك طيبتك حسيت انى مفتقده كل حاجه حلوه فيك ....بجد كنت وحشنى قوى قوى ......
احمد : يااااااااااااااااااااااااااه يا هدى قوليها تانى ارجوكى كنت ايه .....؟؟؟؟؟
هدى: كنت وحشنى .................
احمد: ياربي ......يارب يجمعنى بيكى على خير بصي انا هعزمك بكره انتى وماما ع الغداء بكره بعد ما نخلص انا وماما هاجى اخدك من الكليه .........واروح اخد ندى ونروح اى مكان بره نتغدى فيه ..................زايه رايك ............؟؟؟؟؟
هدى : لالالالالا ماما مش بترضي باى حاجه مفاجأه متحرجهاش ارجوك ......
احمد : مانا نفسي اشوفك وكمان ندى ..............
هدى : خليها يوم تانى اعذرنى وان شاء الله قريب هشوفك انت وندى لانها هى كمان وحشانى
احمد: هدى ..... بحبك ............. نفسي اضمك قوى ............زى النهارده
هدى : اهه صحيح انت ايه اللى خلاك تعمل كده ................انت مش عارف ان ماما موجوده
احمد : عارف بس مقدرتش ثم انتى مراتى حبيبتى وبعيده عنى بقالك فتره كنتى متوقعه ايه انا مسكت نفسي عنك فى حاجات ككتير كنت بتعذب وانتى جانبي ومش قادر اعمل حاجه ........بحبك بعشقك بجنون نفسي فيكى نفسي تكونى جانبي دلوقتى وجوه قلبي ثم تعالى هنا انتى ايه اللى خلاكى توافقي
هدى : معرفش كنت حاسه انى من ساعه ما شوفتك وانا متبنجه ومش عارفه بعمل ايه كان فى حاجه بتجذبنى حاجه بتشدنى لحضنك قوى .......ومقدرتش امسك نفسي ولا حتى اعصابي حسيت انى دوبت بين ايديك ........... وبقيت انت المتحكم في 100%
احمد : ياريت ياهدى ..............ياريت
هدى : طب انا هقفل بقي لانك هتصحى بدرى زى اشوفك ع خير ..............
احمد : مش عايز اقفل ....................
هدى: ولا انا بس مضطرين .............
احمد: طب اوعدينى انى هاشوفك بعد بكره هنا وننعمل مفاجأه لندى ...............ارجوكى اوعدينى .................
هدى : انا معرفش ظروفى ايه بعد بكره .............هحاول .............
احمد: لا اوعدينى انك هتحاولى ....................
هدى : اوعدك انى هحاول .....................
احمد : تصبحي على خير .......
هدى : وانت من اهل الخير ............
اغلقت هدى التليفون واخدته فى حضنها ونامت بينما احمد مسك التليفون قبله وتركه ثم احتضن مخده هدى على اعتبار ان ريحه هدى لا زالت بها واستغرق في نوم عميق
بينما محمد كان قد ذهب لتلك المرأه الخائنه وهناك تدلعت عليه وكأنه زوجها ولكنه لم يحس بها كما فى السابق بل قرف منها ثم تركها وحيده واعتذر لها لان هناك ما يشغله وهيكون رخم قبلها وقال خليها فى يوم تانى وتركها وذهب وهو يعلم انه لن يرجع مره اخرى .................... فلقد تغيره فكره كما تغير قلبه انه الان يبحث عن النقاء والطهاره فى المرأه فهل سيجدها .................. وماذا سيفعل محمد حتى يصل الى هدى ليحادثها بما فى قلبه وكيف سترد هى عليه وماذا سيحدث بين هدى واحمد وهل كان يقصد بالفعل ام ان الشيطان هو من اغواه ........... هذه كله سنعرفه فى الحلقه القادمه ان شاء الله ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق