بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقه ال27
فى الحلقه السابقه انتهت على ان هدى كان مضايقه من احمد لانه بيعاملها وحش وانه بقاله يوم كامل مش بيكلمها وبيجي ينام ويصحي يخرج ويرجع ينام وهى مش عارفه ليه
تعالو نشوف ايه اللى حصل
هدى : انت جيت يا احمد ............احضرلك العشا
احمد : لاشكرا انا طالع انام .............
هدى : احمد كنت عايزه اتكلم معاك شويه ممكن .............
احمد : معلش يا هدى انا تعبان اجليها لبكره ..........تصبحي على خير
تركها وطلع ع حجرته بينماجلست هى تبكى ولا تعرف فيما اخطأت
هى ثم وبعد مناوشات مع نفسها قررت ان تصعد له حجرته ............
كان احمد قد دخل حجرته ثم وقف قليلا ومسح على وجهه بيده ثم مسح على شعره وشابك يديه خلف راسه ثم تنهد تنهيده كبيره وبدأ يغير ملابسه ثم صعد الى السرير بعد ان اطفأ النور لم ينم وانما ظل جالسا واضعا يديه خلف رأسه وساند على ظهر السرير يفكر فيما سيفعل ثم فؤجي بطرقات على الباب
احمد: مين .............
هدى : انا هدى ....... (نظر احمد حوله ثم قال )
احمد: اتفضلي ..........(لم يتحرك احمد من مكانه حتى يهيأ لها انه قد ذهب الى النوم ........
بينما هدى دخلت تقدم خطوه وتأخر اخرى جلست على طرف السرير ..............
هدى : احمد ...........انا مش قدرت انام الا لما اتكلم معاك .......عايزه اعرف انت زعلان منى في ايه وانا عملت ايه ..............؟؟؟؟علشان تعاملنى المعامله دى .........
احمد: المعامله دى ...؟؟؟؟ معامله ايه ..............؟؟؟؟
هدى : ليه مبتكلمنيش ليه بتحاول تتجنبنى وتتجاهلنى ........
احمد : انا بكلمك عادى جدا ومش بتجاهلك ولا حاجه ......................
هدى : لا يا احمد انا حاسه انك عايز تعذبنى وبتعاقبنى على حاجه انا معرفهاش .....
احمد: هدى ..........انا بعاملك زى مانتى عايزانى اعاملك يا هدى .......طلبتى منى انى افهمك وانى اعمل اللى انتى عايزاه دلوقتى جايه بتشتكى ليه ................
هدى : وانا قلتلك عاملنى وحش احمد هو انا غلطانه انى بحافظ على نفسي ليك ...................هو انا غلطانه انى بوفى وعد امى اللى وعدتهلها ..............هو انا غلطانه علشان بقولك اصبر لحد يوم فرحنا .............
احمد : لا يا هدى مش غلطانه ..............
هدى : امال ايه فيه ايه ..................
احمد: عايزه يا هدى تعرفي في ايه ............هاقولك فيه ايه .....؟؟؟؟ فى حاجات لما بتتقال بيبقي ليها اسلوب ......اسلوب علشان ميجرحش اللى قدامك .....بس للاسف انتى جرحتينى قوى بكلامك حسستينى انى بغصبك على حاجه انتى نفسك مش عايزاها حسستينى انى شيطان ............وانك افضل حاجه تبعدى عنى ....حسستينى انى ذئب مفترس هدفي بس انى افترسك ليه انتى مش حاسه انى زوجك وانى ده واجب عليكى وانى مش بطلب منك كتير .................
هدى : لا يا احمد انت ليه عايز تبينى انى انا شريره وانى ممتنعه عنك وانى بعمل كده علشان اغيظك لا يا احمد انا اللى فى بالى اهم من قبله وحضن وجواز انا تفكيري في امى اللى هتجنن على ولو عرفت انك لمستنى ولا قعده معاك بشعري هتبقي حالتها ازاى ولا المشاكل اللى ممكن تحصل لو خالى عرف ...........
احمد: انا بكره هتصل بخالك وانهى الموضوع ده بس ده بعد ما اتاكد انك لسه عايزانى .......اكون ليك زوج ............. ياهدى ليه انتى مش مقدره عذابي انى اكون متجوز وعارف انى متجوز وواحده انا بموت فيها وبموت ف التراب اللى بتمشي عليه ومانع نفسي عنك انا لو حد تانى يا هدى مكنش صبر كل ده وكان يضرب كل شئ فى عرض الحائط كان الاهم هيكون انه يرضي نفسه بس انا صبرت وصبرت كتير قوى وبصراحه مبقتش قادر ............عايز احس انى متجوز من اجمل عروسه .......بس للاسف عروستى دايما مكشره فى وشي ومش حابه حتى انها تدينى ريق حلو
هدى : حرام عليك .....والله اللى بتعمله في ده حرام ....حرام حرام ......
انفجرت هدى فى البكاء لانها حاسه ان احمد مش قادر يفهمها ليه مش قادر يحس بيها ليه مش قادر يقدر الظروف اللى هى فيها ..........بتحبه لكن فى حاجات كتير واقفه قدامهم ............ مش قادره تقدمله نفسها لانها مش ملكها دلوقتى وان الظروف اقوى منها عارفه حقه وواجبه بس تعمل ايه ...........
بينما احمد كان زهق كل شويه عياط عياط ومفيش حل بس هو قرر انه هينهى الموضوع مع خالها جاء احمد على نفسه وقام من مكانه واتجه الى نهايه السرير حيث تجلس هدى
احمد: وبعدين معاكى ياهدى كل مره كده انا مش قلتلك انى مش بحبك تعيطى ............ارجوكى ......لو فعلا غالى عندك مش تعيطى ..............
حاولت هدى مسح دموعها حتى لا تضايقه فاحس هو انها تقاوم دموعها لاجله وانه
بالفعل غالى عندها ............ كم احبك ايتها الفتاه التى سلبت عقلي وفكري وقلبي .........
وضعت هدى رأسها على كتفه فاحاط هو بيديه جسدها ظلا جالسين هكذا لفتره دون
ان يتحدثا وكل منهم يريد من الاخر ان يبادر بحركه ولكنهم انتظرا كثيرا واخيرا
نطق احمد ..........
احمد: هدى ....انتى نمتى ..........
هدى : ..........لا
احمد : حسيت انك نمتى ...............
هدى : طب انا هروح انام واسيبك تنام اكيد عندك شغل بكره ......
احمد: هدى ...........ممكن اطلب منك طلب ..........بس ارجوكى مش تزعلى منى ولا تفهمينى غلط ...................
هدى : خير ................
احمد : نامى هنا جانبي .................مش هقربلك ولا حتى المسك ............والله .....بس خليكى جانبي .................
فكرت هدى فى طلبه احست انه مستحيل كيف تنام الى جواره وانه لن يلمسها احست انه قرار صعب جدا ولكنها لم ترد ان تضايقه مره اخرى لان زعله وحش ............
هدى : متاكد يا احمد من اللى بتقوله ...................
احمد: متاكد جدا ..........قولتى ايه ...............؟؟؟؟
فكرت هدى فى فكره لتقنعه بها انه لن يستطع ان يقاومها .............وسيخسرها ولن يلتزم بوعده ارادت ان تغريه حتى يعرف ان الله حق وان كلام والدتها صحيح وان البنيزن مش يتحط جنب النار ...........فقالت
هدى : طب انا بتحر وانا نايمه ومش بعرف انام بالبيجاما و.........مش عارفه اقولهالك ازاى ...............
احمد: فهمت ........حبيبتى براحتك وزى ما بتحبي تنامى كل يوم نامى ..............بس المهم انك تكونى جانبي ...........
هدى : بشرط انه يكون الموضوع ده النهارده بس ارجوك ومش تغصب على اكتر من كده ...............
احمد : لا عدلى الشرط ........لو لمستك خلاص مش هتنامى جانبي تانى ها متفقين ......
هدى فكرت قالت اذا كان وهى لبسه هدومها مش مستحمل فلو قللتها ....اكيد مش هيستحمل .........
قامت هدى وذهبت الى حجرتها وفتحت الدولاب كانت هدى تنام بالبيجاما لان الجو كان برد وبتتغطى كمان ولكنها تذكرت قميص النوم الذي اعجبها واخذته معها فى لندن ولكنها لم تخرجه ابدا ..............ذهبت وارتدته وكان له روب جميل شفاف عليه وارتدت عليهم روب شتوى ودخلت الى حجره احمد بعد ان وضعت برفان بسيط يكاد ان يشم لو اقترب منها فقط ...........
دخلت الى الحجره بيبنما احمد قلبه كان يدق ويدق بشده حاول ان يحافظ على رباطه جأشه حتى يلتزم بوعده لها بانه لم يقرب منها ولن يلمسها كما قال ....ولكنه رائها تدرى الروب الشتوى وانتظر حتى خلعته ثم رأى على ضوء الشارع لانه لم يكن قد أضاء النور عندما قدمت ...........نظر اليها وهو لا يكاد يصدق ما يراه .......ان هذا القميص كان لزوجته انه يتذكره وكم كان يحبه عليها ولكنها هى لم تكن تحب هذا النوع من القمصان حتى روبه كان اطول بقليل كان القميص لونه اسود من الستان له حماله واحده لم يكن بيه اىشئ اخر لا رسومات ولا اى شئ ولكنه كان له فتحه كبيره من الخلف لم يراها احمد ولكنه كان يعرف هذا القميص جيدا وكانت تدرى عليه روب خفيف اسود مغري جدا كانت يده واسعه جدا وعليه رسومات دانتيل الاسود مطرزه بترتر وخرز اسود اللون ..................
لم ترد هدى ان تنظر له كيف ينظر اليها فلقد خافت من رد فعله فعملت نفسها مشغوله بما تفعله كان احمد مشتعل مما راه لم يكن يتوقع منها ان ترتدى مثل تلك الاشياء لانه يعرف عنها انها محترمه ومن بيئه منعدمه فاكيد بلبسوا الجيل والقطن بس هذا ما توقعه بعد ان رأى ملابسها بعد الحادثه .......
صعدت هدى الى السرير ثم ازاحت الغطاء ثم تغطت ثم نظرت الى احمد والذي كان لا زال يفتح فمه ...............مما كان غير متوقع ...........
هدى : تصبح على خير .........
افاق احمد على صوتها ................ وقال فى نفسه هو فين الخير ده وهو هقدر انام اصلا .............
احمد: وانتى من اهل الخير .............
نظرت هدى الى الناحيه الاخرى وحاولت جاهده ان تبين له انها نائمه وبعد محاولات مضنيه من احمد ان ينام دون ان يفكر فى هدى قام وذهب الى الحمام وجلس هناك فتره وهدى تسأل نفسها لقد تاخر كثيرا .................
بينما احمد كان منفعل جدا لدرجه انه اخد دشا باردا حتى يوقظ نفسه من اى تفكير .......
وحتى لا ينكس بوعده خرج من الحمام متجه الى السرير من الناحيه الاخرى ثم اغلق عينيه وبعد نص ساعه كان قد ذهب فى نوم عميق كانت دقات الساعه قد وصلت للرابعه وبعد ان نام احمد واطمأنت انه نام خرجت وذهبت الى حجرتها ونامت هناك واستيقظت كعادتها قبله ولم تغير ملابسها بل اخخدت الروب الشتوى وارتدت فوق القميص وحضرت الفطور .......... وايقظت ندى ثم طلبت من ندى ان تيقظ والدها استيقظ وهو يبحث فى جواره عن هدى بينما وجد روبها موجودا واخبرته ندى ان هدى تعد الفطور استيقظ وارتدى ملابسه ........ونزل وهو محرج من هدى
احمد: صباح الخير يا هدى ................زانتى صحيتى امتى انا مش حسيت بيكى ..........
هدى : هههههههههه وازاى كنت هتحس بيى وسمفونيه النوم العميق كانت شغاله ......... وانا طول الليل بتقلب مش عارفه انام ................
احمد : بجد انا كنت بعمل سيمفونيه ....................ز
هدى : وموزارت كمان مش اى حاجه تانيه لولا انى خفت تزعل كنت سجلتهالك ...........
احمد: ههههههههههههه بجد فكرتينى بفيلم محامى خلع ههههههههههههههه بس طمنينى حافظت على وعدى ولا لا ...............
هدى : حافظت عليه ..........بس انا مقتنعه ان مش كل مره تسلم الجره .................
احمد : لا ياهدى هتسلم ان شاء الله ..........المهم انا هكلم والدتك النهارده بعد ما اشوف الاشعه بتاعتها ورأى الدكتور فيها ايه .........ان شاء الله ................
هدى : هتكلمها فى ايه ..............
احمد: انى هاستخدم الحل التانى ..................
هدى : اللى هو ..................؟؟؟؟؟
احمد: انى هطالب بزوجتى وانى مش هتنازل عنك حتى ولو بالمحاكم وبيت الطاعه .........................
هدى : يرضيك تبهدلنى ...........بيت الطاعه ..............
احمد : ده كلام بس ياهدى ولا بهدله ولا بتاع ..........ونشوف الامور هترسي علي ايه ..................
هدى : اوم بس لو ماما سالتك انت غيرت رأيك ليه ....؟؟؟
ندى : هو احنا مش هنفطر انا كده هتاخر
احمد : شوفى البنت ..............زطيب يا لمضه .............بعدين نتكلم ياهدى .......
فطر الجميع وركبت ندى باص المدرسه ..............بينما صعدت هدى لترتدى ملابسها لتذهب الى والدتها مع احمد ...............
صعد احمد الى حجره هدى ونسي ان يستأذن ...........
احمد وهو يفتح الباب : هدى .......انتى هتي.............. انا اسف انا اسف .....خرج ثم اكمل غبي غبي ايه اللى عملته ده ...............
هدى كانت محرجه جدا فلقد كانت ترتدى فقط ملابسها الداخليه وتقف امام الدولاب لتنتقي اى لبس ستلبسه ..............لم تفكر ان احمد يمكنه ان يدفع الباب عليها هكذا دون ان يستأذن فى الدخول ..............ارتدت سريعا ثم خرجت
بينما احمد كان يوبخ نفسه وارتدى هو الاخر ملابسه ........وانتظرها فى الاسفل وعندما نزلت هم وذهب فى اتجاه الباب .....وفتحه وخرج وخرجت ورائه هدى ظلا صامتين فى السياره الى ان تحدث احمد
احمد: هدى .........انا اسف فعلا اسف معرفش ايه الغباء اللى حصلي ده وازاى ادخل من غير ما استأذن يمكن لانى مكنتش متوقع انى اشوف .......يعنى اشوف ...........انا اسف وبجد مش هتتكرر
هدى : طيب .............
لم تنكر هدى انها تضايقت كثيرا لانه منظر يصعب عليها ان يراه احد حتى لو كان زوجها طالما لم يدخل بها .......
صمت احمد بعد ان افحمه ردها ..............
وفى المستشفي ذهبت هدى الى والدتها ........بينما ذهب احمد الى مكتبه وبدأ عمله ثم اتى له اتصال من دكتور الاشعه ................
دكتور سيد: احمد مكنتش حابب انى اقولك النتيجه بنفسي بس لانك اخويا فمضطر .......
احمد: خير ليه فيها حاجه .............
سيد : للاسف الشديد فى ورم موجودعلى الرئه اليمنى ويمكن ده اللى كان تعبها ........ بس لسه هناخد منه عينه ونشوف اذا كان حميد ولا خبيث بس عموما ........ ياريت مش تقول للمريضه الا لما نتاكد برضه ...................
احمد منهار : اوك يا دكتور شوف ايه اللازم واعمله ...............
كان احمد يفكر كيف سيقول لهدى وكيف سيكون رد فعلها وما الاسلم هل نقول لامها ام عند العلاج .................
قرر احمد .......انه لن يخبر هدى ..............وذهب الى حجره والدتها وكان قد قررايضا انه لن يقول لها على موضوع انه عايز ياخد بالحل التانى لانه اسرع لانه خاف يضايقها ....................
احمد : ها اخبارك ايه النهارده يارب تكونى بخير ان شاء الله
ام هدى : والله انا مش بخير خالص انا تعبانه المستشفي بتعي مش بتخفف......
احمد: معلش يا أمى ..............بس لازم تخرجى واحنا مطمنين عليكى ولا ايه ....
ام هدى : طب ما اكمل العلاج فى البيت ...............
هدى : ماما زهقت يا احمد وعايزه تروح البيت مينفعش تكمل علاج فى البيت وانا هاخد بالى منها واديها الادويه فى ميعادها
احمد : هنا افضل والله ....ليها عموما هى فاضل بس نتيجه عينه واحده هنعرفها بكره ان شاء الله ولو كده بكره او بعده بالكتير تكونى فى البيت لو حضرتك ممكن احجز لهدى معاكى مرافق فى حجره اكبر علشان تبقي مطمنه ومش تزهقى ...........
ام هدى : لالالالا يا بنى كفايه تكاليف اكتر من كده مش كلها بكره ان شاء الله ........... هاستحمل وتعبينك يابنى والله ...........
احمد: متقوليش كده ..............هو انا مش زى ابنك ولا ايه ............عموما انا هسيبك انتى وهدى تتفقوا وكلمونى فى المكتب وانا هقوم بالازم ........
ام هدى : لا يا بنى بكره انشاء الله اخرج المهم خد بالك من هدى ............وربنا يوفقك يابنى يارب ويعطيك من حيث لا تدرى .............
احمد: ايوه كده حلوين الدعوتين دول ...........زوبالنسبه لهدى فى عينيى
ثم نظر الى هدى واللى اتحرجت ثم نظر هو الى والدتها وقال
احمد : طب اسيبكم انا بقي
خرج احمد بينما هو كان فى دقه حلوه فى قلبه .........قعد فى مكتبه اخد كام حاله وعمل مرور ورجع لمكتبه وجه يرتاح ........قعد على كرسيه وحط ايديه ورا راسه وفرد رجليه على التربيزه وسرح فى هدى وشكلها ازاى كان امس وازاى مسك نفسك أد ايه هو مغرم بيها ...............
انتهى اليوم وخرجت هدى من عند والدتها ثم ذهبت لاحمد فى مكتبه .............حتى تسأله اذا كان خلص ولا لسه ..........
خبطت وتهيأ لها انها سمعته ينادى بالدخول وفتحت الباب لتجده نائما فابتسمت فهو لم ينم بالامس جيدا مما فعلته به ..............
هدى : احمد .............. احمد انت نايم ................
احمد : ايه ده هو انا نمت ..........ولا ايه ..............؟؟؟؟؟
هدى : ههههههههههههههههه هو انت نمت بس هههههههههههههههههه
احمد : اصلي خلصت شغل وقلت استنناكى ...........فراحت على نومه .........
هدى : طب انت خلصت نمشي ..........ولا لسه ..........
احمد : لا نمشي ...........
روحوا البيت وهم فى الطريق .............
هدى : احمد ........ماما مضايقه قوى وقالتلى انها ياريتها ماكانت قالتلك ولا راحت معاك وحاسه انها محبوسه وخنوقه مش عايزه تقولك فياريت فعلا يبقي بكره اخر يوم ...........
احمد مكنش عارف هل يقول لهدى ولا لا ............
ده اللى هنعرفه الحلقه القادمه ان شاء الله وهنعرف كمان ايه اللى حصل بالليل وايه اللى هيحصل لما ام هدى تعرف باللى عندها ....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق