الأحد، 30 أكتوبر 2011

الحلقه ال21

 بسم الله الرحمن  الرحيم

الحلقه  ال  21


فى الحلقه  السابقه  عرفت  هدى  اسمها  الحقيقي  وهو  امل وانها معيده  فى كليه  علوم  القاهره  وقد طلبت  من  محمد  صديق احمد ان يساعدها في الوصول للكليه  والسؤال عن نفسها هناك ............بعد ان  سمعت  كلام  احمد مع  حماته  ولكنهم  تصالحا  فى المساء  وقبل ان  تنام  وجدت  رساله من  محمد  يقول انه  ينتظر عنا  اتصالها  ليكون  عندها حتى يوصلها الى الكليه  لتستطيع استخراج ملفها  .......... بينما  احمد كان  مشغولا ولن  يستطيع الذهاب معها  ولكن  ماذا  حدث .........


استيقظت  هدى  وحضرت الفطار وايقظت  ندى وساعدتها فى تسريح  شعرها   وارتداء ملابسها  واعطتها  ساندوتشات  وجهزت  لها شنطتها ....ثم  ايقظت  احمد  بأن خبطت على الباب لتقول له الفطار جاهزا  ......واستيقظ احمد  فرحا  على  صوت  هدى   فلقد  كانت  معه  فى  فكره  طوال الليل استيقظ  واخد دشا  سريعا  ونزل وعندما شاهد  الافطار اتفتحت نفسه  واكل  وكانه لم  يأكل من سنين شكر هدى ونزل مع ندى ونزلها للباص المدرسه وعمل  بعض التليفونات واتى لهدى  فى  المطبخ  ليفاجأها  بانه اخد  اجازه  وانه  هيروح معاها  الكليه  طب هتعمل ايه فى  محمد اللى  هيستناها  ده  وهى مش ناقصه احساس بالذنب انها  خبت على احمد   ابتسمت له  وعملت له كوب من الشاي  واستأذنته ان  تصعد لحجرتها حتى  تغير  ملابسها  وتستعد  للخروج  وما  ان  دخلت  حجرتها  حتى  وارسلت رساله لمحمد لتشكره  وتعتذر له  ان  احمد أخد  اجازه  وسيأتى معها  وانها  محرجه جدا منه  ........... ولكنه رد عليها باتصال  .......

هدى  :  الو .... اهلا استاذ محمد

محمد:  مش قولنا  بلاش استاذ على العموم  انا بخير انتى اخبارك ايه  ...........؟؟

هدى  :  بخير الحمد لله  ......انا كنت عايزه اعتذر من  حضرتك  انى مش هينفع  اروح لان احمد  اخد  اجازه وهيوصلنى  هو  ..........انا  اسفه

محمد:  مخبيش عليكى انا  اضايقت  لانى  كان  نفسي اكون معاكى جدا  بس زى ما تحبي وزى ما  قلتلك انا  فى خدمتك  فى  اى  وقت  ولو حسيتى انك  مضايقه ومحتاجه  انك تتكلمى  ارجوكى مش تترددى  وتتصلي  بي .........

هدى  :  ان  شاء  الله  استأذنك علشان  اجهز  ............

محمد : كاوك  بس  اتمنى انك تطمنينى  ولو برساله  عملتى ايه  وزى ما  قلتلك لو محتاجه اى  شئ انا موجود مش تترددى 

هدى  : اكيد ان  شاء الله  .....مع السلامه 

اغلقت هدى  الخط وهى حاسه انها غلطت  غلطه  كبيره  وهتندم على  الغلطه دى  ..........

جهزت  نفسها  ولبست  ......وخرجت من الحجره لتجد احمد  مرتدى  ملابسه  وينتظرها  بالاسفل ويتحدث مع  محمد  بالتليفون  كان  قلبها  يدق بشده  خافت ان  يكون محمد يقول له اى  شئ  اغلق احمد مع  محمد بعد ان  وجدها  امامه  .........
احمد: ماشاء الله .... بس ممكن اطلب منك اطلب قبل ما نمشي .............

هدى  :  اكيد  خير .........

احمد: امسحى المكياج  لانى  بخاف عليكى قوى ونفسي تكون الحاجات دى لاى  انا  بس فى البيت  مش بقولك اهمليها  لا خليها لى  انا  بس ممكن  .........

قلب هدى  دق بشده  وامسكت  منديلا ومسحت  فمها على الرغم انها  تضع  مكياجا  بسيطا الا  انه  أثرت ان  تسمع  كلامه  ...............

هدى  :  ايه  رايك كده  ................

احمد:  انا ياربي  يعنى  المشكله مش فى  المكياج  شكلى  هطلب منك  تلبسي  النقاب  ...........نظرت هدى  بدهشه لطلبه  فاكمل  قائلا :  أصلك جميله  قوى  .............

ابتسمت  هدى  وتقدمت  ناحيه الباب  وخرج  الى جوارها  كان  رافعا  رأسه  وكانه يختال بها امال  كل  الناس  نعم ان تلك المرأه الجميله  ذات العقل الراجح  هى  زوجتى  نعم  زوجتى  التى  احبها  .........

ركبا  السياره  وانطلقا  .......شغل احمد  الراديو على  محطه  الشرق  الاوسط وفقره المنوعات  كان  يستمعا اليها الى ان  أتت اغنيه  من  غير  ليه  لعبد الوهاب  كان  صوته  بالعود بس على الرغم ان  هدى  مكنتش من النوع اللى بتسمع اغانى  بس  بتعشق  الاغانى القديمه لام  كلثوم  وفيروز وبعض اغانى  عبد الحليم  واغانى معينه  لعبد الوهاب ورغم اعتراضها على اول  جزء فى الاغنيه  وهو  جايين الدنيا مانعرف ليه  ............ لاننا  اكيد عارفين  جايين  ليه  ورب العباد  خلقنا  ليه  ............ ولكن  ع  الرغم من  ذلك  كملت  سماع  الاغنيه  الى  ان  اتت  جزء من  الاغنيه  وجدت  احمد  وبصوت عالى خرج عن  شعوره  وغنى  معاه  ونسي نفسه  ونظر اليها  وكان  ينطق بتلك الكلمات  ..........

زي ما رمشك خذ ليالـــــــيّ وحكم وامر فيها وفـــــــــــــــيَ

ولقيت بيتي بعد الغربة وقلبك ده وعيونــــــــــــــــــــــك ديّ

ولقيت روحي فأحضان البك بحلم واصحى واعيش على حبك

حتى في عز عذابي بحبك عارف ليه .. من غير ليــــــــــــــه

من غير ليه آه يا حبيبي بحبــــــك

اندهشت  هدى  من  احمد  وازاى عمل كده  وبعد  كل الهدوء اللى كانوا فيه  يطلع كده بس هو كان  حابب يقولها  اخر سطرين  حب يقولها  باعلى  صوت ليه انه بيحبها  .......ز ابتسمت  ونظرت الى الجانب الاخر ............ ولكنه  لم  يتركها  تنظر بعيدا عنه  فاغلق الراديو  وطلب منها  ان  تسمعه  صوتها  باى  اغنيه تفضلها  وهى  تقوله ان  صوتها  وحش ومفيش فايده مش مقتنع  ويقولها  لا  ارجوكى  مش مهم اى  اغنيه هتقوليها  هتبقي حلوه  .......... ارجوكى فراحت  قالت  بشرط  مش تبصلي   فكرت كتير تغنى ايه  اصلها  من كتر ما  بقيتش تسمع  مبقتش حافظه الاغانى  فقررت  ..........

احمم احممم

هدى  :  مالي وانا مالي بالاحزان انا مالي
عايشة في احلي ليالي ويا حبيبي الغالي
وبحبك اوي ياعيوني            بحبك مهما لاموني
              مايلومو طب وانا مالي؟         
   الحب ومدفينا                  الورد ومغطينا               الشمس وطالعة لينا
من فرح الدنيا لينا                من شهدها بتسقينا           وبكرة مستنينا
ناسية هنا ناسية ايام كانت اسية            ناسياها معاك ياعيوني
وفاكرني هاخاف يلوموني            مايلومو طب وانا مالي؟


احمد :  بجد  يا هدى ..........

هدى  مستغربه من  سؤاله  بجد ايه بالضبط

هدى  :  بجد ايه  ...........؟؟؟

احمد :  عايشه فى اغلى  ليالى ويا  حبيبي الغالي ............

اتكسفت هدى  هى اختارت الاغنيه دى  لان  كانت  بتحب تغنيها  ولان  صوتها  شبه  صوت ورده  وهى  بتقولها  بس مش اكتر  بس مش بصت  قوى  لمعانى الكلمات  ولو انها  كانت  مناسبه لكل اللى عايزه تقله  ومكسوفه جدا  ترد ومش عارفه ترد بايه 

لم  يسكت  احمد او  ينتظر منها  رد  امسك يديها  وقبلها  ولكنها  سحبتها  بسرعه 

هدى :  احمد احنا  فى  الشارع  عيب كده 

ابتسم  قائلا : معاكى مش بحس انا فين  ولا بعمل ايه ولا  بفكر بحس انى مسلوب العقل والقلب  ..... هدى  .........لو النهارده عرفنا حاجه جديده  اين كانت  اعرفي كويس انى  مش هتنازل عنك وانى  بحبك قوى  ............

هدى :  ان شاء الله  مش هيحصل حاجه  تفرقنا عن بعض ان شاء الله ........

احمد :  ان  شاء الله  ادينا  وصلنا  يارب سهلها ......

ركنوا السياره  وراحت على  حجره المعيدين  وقابلتها  منى  صاحبتها كانت  منتظراها  واستغربت ان  الراجل  بتاع امبارح غير  بتاع النهارده  وكلهم امامير كده  وطول  بعرض  وتقول فى  سرها  جتنا نيله فى  حظنا الهباب قصيروتخين  واقرع  ههههههههههه

منى تهمس  لهدى :  امل  مين  الراجل الحليوه بتاع  امبارح  والحليوه بتاع النهارده انتى بتقعى فى الناس دى  ..............وضحكت

هدى  مكسوفه من  كلامها  :  دى  الدكتور اللى  بيعالجنى  ....وهو  السبب فى الحادثه  وبيساعدنى  خايف  من المسأله القانونيه  بس مش اكتر المهم  بطلى  كلام  بقي  .... لحسن  ياخد باله 

منى :  اهه  انا  جبتلك  صورنا  سوا  طول السنين  اللى فاتت

طلعت  منى  الصور  واتفرجت  هدى على  الصور وبتحاول  تشوفها وهم  ماشين واحمد  ماشي وراهم  ومن  فظاعتها  مش رضيت  تكملهم   وبتسال  نفسها  ايه اللى حصلها  ازاى  كانت  وحشه قوى كدهومش مهتمه  بنفسها  ولا  لبسها  كان  عندها حق ان محدش يتعرف عليها فى الاول  ............. كانت  بتلبس جيبات  طويله صك وعليها بلوزات  واسعه  وطويله وتحسي الالوان مش متناسبه قوى وفى بلوزه واضح انى كنت بحبها زمان لان  اغلب الصور بيها بس على  جيبات  مختلفه  والجزمه بتاعتى شكلها جرى عليها الزمن  من زمان  ............يااااااااااه  الحمد لله ان حصلها حادثه  ............ وصلوا لاشئون واديت هدى لمنى الصور  ودخلت  وقلبها  بيدق  اديت الموظفه  الورقه وجايبه منى معاها انها  شاهده انها امل  اخرجت  الملف واخدته  امل  ..............ولكن الموظفه استوقفتها انها ممكن  تصوره بس طالما  لسه موظفه مش تقدر تاخده  وبالفعل اخده احمد وصوره كله  وادولها اصل  الملف وخرجوا  شكروا منى وركبوا السياره  وهنا   مسكت  هدى  ورقها  بايد مرتعشه  كانت  بتدور على  صور البطاقه  وعلى  شهاده الميلاد  والحمد لله كان فيها عنوانهم فى  المنصوره  ..............
احمد :  طب الحمد لله  ......... ان شاء الله  يوم الجمعه  نروح  المنصوره 

هدى  : مش هقدر اصبر يا احمد عايزه اروح النهارده  ........دلوقتى

احمد :  دلوقتى ايه بي عقبال ما نوصل  تكون الدنيا ليليت  لا   نستنى الجمعه ونخرج من الفجر  والنهارده الاربع  يعنى  هانت  كلها  بكره  بس ......

هدى : زى  ما تحب  .............

احمد:  ايه رايك  ...........نروح  كازينو على  النيل  اعزمك على الغداء

هدى : لالا انا  ذهنى  مش  صافي ...................وعايزه اروح

احمد:  زى ما تحبي .....

روحوا  وهدى عماله تقرأ فى الملف بتاعها  وتشوف الشهادات  بتاعتها  وازاى  كانت  متفوقه واول  دفعتها  كان فى  شويه لقطات  بتيجي  زى  ومضات   حست  اد ايه انها  كانت  تعبانه  وافتكرت  عمامها  وانهم ازاى  استغنوا عنها هى وامها بعد ما  والدها اتوفا  وان خلها  وقف  جانبهم كتير  وافتكرت ان خالها  اسمه احمد  واسم امها فى الشهاده فاطمه  عبده  محمد عبده   كانت  ساكته  لحد ما  سابت الورق لان جالها  صداع فظيع  ........ حس بيها احمد واداها  برشامه مسكن من اللى معاه فى العربيه  ........ وروحوا على البيت  وهناك  استأذنته انها  تريح  شويه  وتقوم  بعد  ساعتين  تحضر الغداء  كانت  مش تعبانه بس  كانت  عايزه تهرب  وتقعد لوحدها  تفكر فى  اللى هتعمله  ......

وبعد  ساعتين كان احمد  قد  نام هو الاخر   استيقظ احمد ليجد هدى  فى المطبخ  تجهز  الغداء وقالت انها لم  يأتى لها  نوم  ............. علم انها متوتره ولكنه لا  يستطيع اخد الخميس ايضا  اجازه  ............. فتركها  واتصل  بصديق له  انه  سيعمل  مكانه  بالليل  على ان  ياخد هو فتره النهار  ورحب  صديقه هذا  بالامر  ثم دخل لهدى والتى كانت  تبكى  لياخدها بين احضانه  ويقول لها  انه   بدل  النابطشيه  بتاعته وهياخدها بالليل علشان  يسافروا الصبح فرحت  جدا  وحضنته   وبعدين  انتبهت لما  تفعله فتركته  ...........وهى  خجله منه  انه يحس بها  وبما تفكر فيه   كم  تحبه  وتعشقه  وتتمنى اليوم الذي سيكتمل فيه  زواجهم   اتت هدى  واتغدوا  ثم جهز احمد نفسه للشغل  وخرج   بينما جلست هدى مع ندى  تذاكر لها لانها على  مشارف الامتحان  النهائي  لنصف العام  وبدأت  تراجع  معها  وكانت  ذكيه  ماشاء الله  ثم  جاءت  رساله  لهدى من محمد  ولكنها لم ترد  ثم جاء لها اتصال منه ولم ترد  ثم اتصلت هى  بمنى صديقتها  لتجعلها تتكلم عن امل  وتعرفها عليها لعلها تتذكر اى  شئ واستفاضت  منى  بالشرح  وهى لا تتذكر كل هذا  استأذنتها لان  لديها اتصال اخر كان من  احمد  فاغلقت  معها  واطمئن عليها هى  وندى  ثم  اغلقت معه  ونامت  ونامت  الى جوارها  ندى  ................ز وفى  الساعه  السادسه  صباحا  دخل احمد الى  البيت   منهكا  وقرر ان  ينام  ساعه  قبل  السفر  وكانت هدى فى  حجره  ندى  تجهز  لها  حقيبتها  ثم ايقظتها  ولم تعلم ان  احمد  قد  جاء الى البيت  وفى  حوالى الساعه  السابعه والنص  اتاخر احمد فى  الاستيقاظ  وهى كانت تحسبه فى العمل فاتصلت  به  واذا  تسمع  تليفونه  يرن  داخل  البيت وياتى من  حجرته   فخبطت  الباب   وانتظرته يفتح ولكنه  كان  نائما نوما  عميقا  .............ففتحت  هى  الباب  لتجده نائما  بملابسه  صعب عليها  ولكنها  لا تدرى متى جاء الى البيت   كانت لم تقفل  الباب  بعد عندما اتى  لها اتصال  من  محمد فهو  يعلم ان  احمد الان فى  طريقه الى العمل  وكان يريد ان  يطمئن   عليها  اغلقت  صوت  موبيلها  وخرجت مسرعه حتى  ترد  على  محمد ...............

هدى  :  انا  اسفه جدا  انى  مش رديت  امس بش كنت  مشغووله مع ندى  .....

محمد : ولا  يهمك  المهم طمنينى ايه الاخبار  .....

هدى  :  ابدا  الحمد لله  انا النهارده  هسافر المنصوره مع احمد  لان عرفت المكان اللى اتولدت  فيه  وهروح اسال على امى هناك وربنا يسهل  ان شاء الله 

محمد :  لو تحبي اجيلك دلوقتى  ونسافر  سوا  انا  سافرت  هناك كتير 

هدى  : لالالا متتعبش نفسك احمد هيسافر معايا  ..............

وهنا  خبط احمد على باب  حجرتها  ثم فتح الباب  ......

اكملت  هدى :  اوك  اول  ما  ارجع ان شاء الله هبقي اطمنك  مع السلامه  ....

محمد: اهه فهمت  طب  سلام  ....

احمد  :  مين  ....؟؟؟

هدى : لا  دى  منى  صاحبتى  بتطمن هعمل ايه بس مش اكتر  .................

احمد :  طيب انا هاخد دش بس علشان افوق  ونقدر نسافر بس ضرورى  تفكرينى اتصل  بماما  تجيب  ندى  من المدرسه  ...............ز

هدى  : اوك  هبقي افكرك  ...............

اخد  دش  ولبس  وهى  كمان  لبست  وكانت  بتجهز  فطار  سريع كده  وساندوتشات  وعصاير للطريق السفر   فطروا  واتصل هو بمامته  ودعتلهم  وبدأو الرحله  وكانت  اكتر  من  تلات  ساعات  لان احمد مكنش عارف الطريق كويس  وكان بيريح فى الطريق لانه بيحس انه هينام  ..................اااااااااااالمهم اخيرا  وصلوا للقريه  اللى  مكتوبه  وهنا  سالوا عن  اسم والدها  او  والدتها او  خالها  ................ والحمد لله  واحد  دلهم على  بيت عمها  وبيت خالها  ولكنها فضلت انها تروح لخالها لان اكيد امها  هناك  

وعندما  وصلت  للبيت  وكان بيت  مبنى من الطين  وعلى  دوريت  ويكسوا  سقفه القش والحصير   كان الباب  مفتوحا  وهنا ك سيده تخبز والاخرى  تجلس على المصطبه  تنقي  الرز فى الشمس  ............ظلت  تنظر  وتنظر  الى  ان  .....................



ياترى ايه اللى  حصل  بعده  كده  ومين هى  امها  وايه اللى  حصلها  وايه اللى  هيحصل  لهدى  وهيكون ايه رد فعل  خالها  لما يسال على احمد ويرد عليه ويقله انه جوزها  ...............؟؟؟؟؟؟ كل  ده هنعرفه ان شاء الله فى الحلقه القادمه  ان شاء الله  ...............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق