الخميس، 27 أكتوبر 2011

الحلقه ال 20


الحلقه ال20


فى الحلقه السابقه  عرفنا ان هدى اتصلت بمحمد وساعدها ف الوصول للكليه وهناك اتعرفت عليها صديقتها منى  وكان احمد غضبان منها لانها خرجت من غير ما تقوله ومش بترد على التليفون .........   وعندما عادت وكشفت عن اسمها تفاجأت هدى بانه يعلم ................كيف حدث هذاا.........



هدى :  ارجوك  مش تقلي هدى  ....انا  اسمي الحقيقي أمل  ....أمل  محمود  عبد الخالق ...............

احمد :  مانا عارف  ..............

هدى  :  انت  ايه  ..............؟؟؟؟عارف  ..............؟؟؟؟؟ مش فاهمه 

احمد : اقعدى يا هدى .....هاشرحلك ........... اليوم اللى انتى افتكرتى فيه  انك ممكن تكونى معيده او دكتوره فى كليه القاهره كان قدامى كليتين  الاولى علوم والتانيه طب رحت كليه العلوم سالت عليكى فى كل قسم لحد ما ورحده ردت على وقالت ايوه فى زميله لينا هنا مختفيه من فتره واسمها امل ...........اخدت منها اسمك بالكامل وعن طريق المحسوبيات والفلوس عرفت اخد عنوانك فى القاهره هنا وكان فى شبرا  وهناك رحت العنوان كان صعب جدا بس وصلت للبيت بتاعك وهناك عرفت من الجيران انك بعد ما اختفيتى .............والدتك تعبت جدا وبلغت خالك وجه واخدها عنده فى المنصوره حاولت اتوصل لعنوان او رقم تليفون مش قدرت كنت ساعتها سالت محمود وقالى انى اتريث ومش اقولك وخصوصا انه كان رافض انك تعرفي او حتى انا اعرف قبل السفر علشان حالتك النفسيه وخبيت عنك خفت عليكى وخصوصا انى كنت وصلت لطريق مسدود بس مكنش في وقت واننا كان لازم نسافر صدقينى كنت محتاج انى اعرف اكتر منك كنت محتاج انى اشوف والدتك قبل مانتى تشوفيها كان نفسي اطمنا عليكى واطمن انا عليها واطلب منها انها تبارك زواجنا واعرفها بنفسي  بس للاسف وصلت لطريق مسدود ...........

هدى مش مستوعبه اللى بيحصل يعنى انت عارف انا مين ومش قلتلى .............طب ليه وليه رحت لحد بيتنا كنت عايز تتاكد من ايه دارت  تساولات كثيره فى عقل هدى واللى حست انها داخيه وفجأه وبدون مقدمات  وقعت مغشيا عليها احمد افاقتها  فاتى ببرفان  ورشه قريبا من انفها ............فاقت وهى تدرى اين هى انها بين يدى احمد على الارض اذن فلقد اغمي عليها فاقت لتجد احمد يحملها االى حجرتها ............... ويضعها ع السرير ويجلي لجوارها

احمد: حاسه بايه دلوقتى لسه فى صداع اجبلك دواء ..............

هدى : ياريت انا فعلا  مصدعه جدا

احمد: دكتور  محمود بيقول ان ده طبيعي  لانك بتضغطى على  نفسك علشان  تفتكرى  فتتعبى واول حاجه  بتحصلك هى الصداع فظيع  ودوخه  ومش تقلقي ده طبيعي .... خدى البرشامه  دى  وهتريحك ان شاء الله 

هدى  :احمد  ليه مش قلتلى  كنت هفرح  كنت عرفت انا مين  .... انا حاسه ان دى حاجه  تشرفنى  قدامك  كان اكيد  احساسي هيبقي متغير ..............

احمد:  دى كانت  نصيحه محمود لي .......... وانتى عارفه هو  أدرى  بشغله  وانا كنت  خايف عليكى  يا هدى  ....... يعنى  مش عايزانى اكون  خايف عليكى  ..............

نزلت هدى  من  ع السرير حتى  لا تكون  بقربه  ....بينما  احمد  اتى  ليقف  امامها  ..........

هدى :  احمد ....ارجوك كفايه  كده  انا  سمعت النهارده كل  حاجه  كل كلمه  دخلت  ودانى   ودخلت عقلي وقلبي وكانها  سهام  بتترشق .....احمد  انا  مش صغيره علشان  تتسلي بي ولا تضحك على  بكلمتين  واذا كنت  خايف على  المسأله القانونيه  فانا  مش هنسي  اللى عملته معايا  وكان  ممكن  تسبنى  مرميه فى الشارع  ........... وجميلك مش هنساه  طول عمرى  واول ما  استرد  شخصيتى  الحقيقه  وارجع  لحياتك  فهدى  السيد  خلاص هتكون ماتت وانتهت  وشكرا  قوى  لحد  كده  ...........زوانا من  دلوقتى بحلك من اى وعد وعدته لى  ..............  وانا ممكن  امشي من  دلوقتى  بس قلي عنوانى واروح اقعد  فى  بيتى  واعرف هعمل ايه  فى  حياتى  ..........

اعطت  هدى  ظهرها  لاحمد  ...............واللى كان  بيسمع ومش عارف  يعمل ايه  لو  سمعت الكلام فكانه  بيتبري منها  بس هو  بيحبها  ......... بيحبها  قوى ومش هيقدر يستغنى  عنها  الكام  ساعه دول كان  ناقص انه  ينزل يدور عليها  فى الشارع  ويسال كل الناس بقي عامل زى  المجنون  بقي بيخبط راسه فى الحيطه  وحتى ندى  زعقلها  ودخلت  اوضتها   ونامت من  كتر العياط  .............ز قلقه كان  فوق الحد  وفى الاخر عايزه  تسيبه  لا  لازم  يصلح اللى عمله  ............

اقترب منها  احمد  ووضع  يدها  على  يديها  ولفها  لتواجهه ورفع  لها  وجهها  كى  تنظر اليه  ..............

هدى  :  اعذرينى  يا هدى  كان لازم  اقولها الكلام ده وكله من  ورا  قلبي كان  لازم اهديها  شويه علشان افكر انا وانتى فى  حل المشكله دى انا مش عايز اخسرك ابدا   انا مصدقت  لقيتك  مليتى قلبي  بحبك  خلتيه  يدق  من تانى  خليتى  للحياه  طعم  بعد ما كنت  نسيت طعمها  ولذتها  كان اللى بعدنى عن الموت  ندى  بنتى  كنت عايش ليها  كنت  بضحك فى  وشها  بس ببكى من جوه  كان نفسي اموت انا وقت الحادث بس ربنا  اراد انى اعيش علشان اربيها  وكنت اخدت وعد انى  اخد ندى واربيها  ومش هجبلها  زوجه اب وعلى  مضض وافقت  حماتى  بعد  مداولات  شهور ..............كانت فى  الوقت ده  ندى هى  املى فى الحياه  ....... وفجأه  وبعد اربع سنين  وشهور  ظهرتى  فى حياتى   ظهرت  معاكى  البسمه على  وجهى وقلبي وعلى وجه بنتى  وقلبها   البيت بقي منور  بعد ما كان كئيب  يكسوه السواد  كنت  اذهب يوميا  الى  السرير  وحيد  .......... افكر  كيف  سأكمل ما تبقي من  عمرى واصبر  نفسي  بندى  ولكن بعد ان اتيت انتى  أحسست انى  لم اعد  بمفردى  فلقد  أصبحتى  جانبي لم  تكونى  للحظه  واحده  حمل على  بل على العكس احسست انى قد  اكون اثقلت  عليكى  بمراعاه  ندى  ومذاكرتها  ولكنى  كنت  اشاهدها وهى  فرحه  بجوارك  كنت  المح  ساعدتها  سأقول لك امرا  لم يعرفه احد سواى  .......وقالته لى مدرستها 

ان هدى  تقول  لصديقاتها  ان  امها  هدى عادت مره اخرى من السماء  وتعيش معهم فى البيت  واتخانقت مع صديقه لها  لانها قالت لها ان  من  يذهب هناك لا  يرجع مره اخرى  ..........انها  ايضا   تحبك ومن كل  قلبها  أخطأت فى الماضي عندما  قلت للجميع انى  اساعدها من اجل  احساسي  بالذنب  او  المسائله القانونيه كما  قلت  لحماتى  ولكنى اريد ان استسمحك  بانى  تسامحينى على  زلاتى كنت  احاول ان اخبي حبي لك  كنت احاول ان احافظ على وعدى ولكنى  كنت  امامك  أذوب كما  يذوب الثلج فى  يديك  ..... ارجوكى   انسي ما سمعته فهو غير  صحيح  وحدثينى وفكرى معى  كيف احل  تلك  المعضله  وحماتى  تخيرنى  بين ان  اموت  غرقا  ام  ان  اموت  خنقا  ............ززمن انى  اتركك او اترك  ابنتى  .................. كيف احافظ على  حضانه ابنتى  وفى نفس  ذات الوقت  احتفظ  بكى  يا من انعشتى  حياتى  ..............بالله عليكى  انسي  وقوليلي انك بتحبينى  ..............

هدى :  بحبك  .....بحبك  يا احمد ................

اخذها  احمد بين  احضانه  ...........وضمها اليه بقوه كادت ان تكسر  عضامها   رفع راسها لتنظر اليه ويقبلها  ذابت هدى  ولم تستطع ان  تقاوم   وكيف لها ان تقاوم هذا  الاحساس الجميل  ...............حضنها  ونزع  طرحتها  ليتخلل  باصابعه  شعرها  كيف  هى جميله رائحه الياسمين تلك  ........همس احمد فى  إذنها قائلا  بحبك  بحبك قوى  .....نفسي فيكى ..........هدى ارجوكى قوليلي انك بتحبينى ........... كانت هدى  مغمضه العين  نظر اليها  مبتسما  ففتحت عينيها  لتجده مبتسما سعيدا  اقترب منها  اكثر  ليقبل  شفتيها  .....ولكنه  ........توقف وبعد عنها   استغربت من  بعده المفاجئ بعد ان  اراد ان  يقنعها  بوجه نظره  تركها  هكذا  هائمه  ولكنها  لم تكن  تدرى انه  قد  سمع  صوت  باب يفتح  فلمح ندى  تخرج  فتركها وبعد عنها  ..........

احمد :  ندى  صحيت  وراكى  ..............خدى  بالك 

اههه علشان كده  كنت  بحسب انه  كان  بيعلمنى  الادب زى ما عمل قبل كده  ياربي ليه الحب دايما  بيكون  عذاب وقلق وخوف ومكيده  وتفكير .....واكتئاب وووووو.....


التفتت هدى  لندى اللى كانت  جايه وهى  تمسح فى  عينيها  ...........شالتها  هدى 

ندى : ماما هدى انتى  جيتى  .....شوفتى  بابا  زعقليي ....مش عارفه لييه  .........
احمد :  انا  اسف يا حبيبه  بابا اعمل ايه  ما ماما  هدى كانت قلقانى عليها  لدرجه انى مكنتش شايف ولا  بفكر انا  بعمل ايه  ............

ندى  : ماهى جت  يابابا ومش هتروح السما  تانى  ..... صح  يا ماما  هدى  ........

نظر احمد  لهدى  وفى  عينيه  مسحه  حزن على  ابنته  والتى  مفتقده  لحنان  امها  .........ولمح دموع فى عيني هدى وهى  ترد  ..............

هدى :  يا  حبيبتى انا مش هسيبك  ابدا  .........انا بحبك واستحاله امشي  تانى  ............

اقترح  احمد على  هدى  ان  يخرجا  ويتغديا سويا  فى الخارج  ويفسحا  ندى  حتى  يصالحها  وافقت    دخلت مع ندى  حجرتها  وسرحت لها  شعرها  ولبستها  فاحس بالفرحه  عندما  شاهد جمال  ابنتها  وضحكتها تعلو  كان هو الاخر  مرتديا بينما  هدى  ذهبت  لتغير  ملابسها  باخرى   خرجا  واتفسحوا  ورجعوا  كانت  ندى  قد نامت  بالسياره   ركن احمد  السياره  وشال  ندى واوصلها الى  حجرتها  بينما  هدى  غيرت لها  لبسها   وغطتها  وخرجت  فلم تجد  احمد  ولكنها  سمعت  صوت  كركبه فى الاسفل   كانت  الساعه  11 مساءا  كانت  متعبه  وتريد ان  تنام  كانت  مبسوطه جدا  بتلك الفسحه  لانها  احست انها  تخرج  مع  عائلتها  فندى  تنادى  عليها  بماما  وهى تجرى  بينما احمد  بيقول  حبيبتى  ناخد ده  ولا ده  حست بجو الاسره الدافئ الجميل  حست  بحنيه  احمد  على  بنته  واد ايه هى غاليه  عنده  قوى  .......خافت  انها  تكون  سبب فى  فقدانها  ولكن  لو  وصل  الامر  لهذا  فستبتعد عنه للابد  ...............

نادى  احمد على  هدى  فنزل  لتجده  يضئ شمعتين   ووضع كاسين  وبجوارهم كنز سفن اب  
بجوار كل  كاس واحده  وبينهم  تورته صغيره قد اتى بها صباحا  حتى يحتفلا  بروجوعهم للبيت  ويصالحها  ولكنه لم يجدها وجن جنونه 

هدى : ايه ده  كله  ..............

احمد: دى   اقل حاجه  اقدر اصالحك  بيها ممكن  تقعدى  جنبي هنا  انا  هشغل فيلم حلو قوى كوميدى ....... يارب يعجبك  ........ كان  اسمه 

 Harold..Kumar.Go.To.White.Castle

 اشتغل الفيلم  وكان  فعلا  كوميدى  بس كان  فى مواقف مش هى  بس كان  احمد  بيجريها  كان  احمد  قاعد  وهدى  جنبه وهو  حاطط ايده على  الكنبه وراها  وبعد نص ساعها  من  بدايه الفيلم بدأت  أصابعه  تتخلل شعرها  لم تريد ان  تضايقه فتركته يلعب  فى  شعرها  باصابعه  ......... وثم اختلق احمد  سببا ليقوم  ويجلس مره اخرى الى  جوارها  فبجوارها  يحس  بقلبه  الذي يخفق  بشده  اقترب منها وفهمت هى  لماذا قام  احمد  ......... ابتسمت   بدأ  يضع  يده  على  كتفها  بدلا من  شعرها  ثم   استأذنته هى  حتى  تأتى  بالماء قامت  ثم جاءت بالماء شربت  وجلست  فى اخر الكنبه  ووسندت  ووضعت  قدميها  بينهما   فعرف احمد ان هدى  فهمت  مغزاه ولكنه  لم  يهدف لغير ان  يجلس الى  جوارها  ويضع  يده عليها   فقط ....... ولكنها  خافت  فى  ظل هذا الهدوء  ان  يتجاوز الامر هذا  ............. انتهى  الفيلم  واللى اعجبت  بيه  هدى   ثم  قالت له  تصبح على  خير وغدا  ستذهب الى الكليه  لتأتى  بأوراقها  يمكن  تعرف عنوانها  فى  المنصوره  .........
ولكن  احمد  قال:

احمد : ممكن  ناجلها  لبعد  بكره  انا  بكره  لازم  اروح  الشغل  .......
هدى  :  لا  انا هروح لوحدى  بكره  زى ما رحت النهارده  هاخد  تاكسي  واروح  .............وكانت  ناويه فعلا  انها  تاخد  تاكسي  فقال  لها احمد  اوك  استنى هنا  شويه  ..............

طلع جاب فلوس  وادهالها  كان 500 جنيه  تابعينى  دايما  بالتليفون  .......... علشان  مش اقلق  عليكى  .............
هدى  :  طيب  بس لو  قفلت عليك  يبقي هكلمك  بمجرد ما  اخلص اللى  فى ايدي ومش تقلق اوك  .......
احمد :  طب مش تتأخرى على  فى الرد  ...........ممكن 

هدى  : ممكن  ......تصبح على  خير ........

احمد  :  وانتى  من  اهل الخير  .... تقدمت هدى ناحيه الباب  ليسرع احمد خلفها  ويطلب منها 

احمد:  هدى  .... هدى  ....ممكن  ...ممكن  ........

هدى  :  ممكن  ايه  ......؟؟؟؟

احمد:  لالا خلاص متشغليش بالك  اطفي النور وخرج  معها  وصعد اوصلها الى  باب حجرتها  وكان  متردد  فى الرجوع الى  حجرته  كان يقدم  رجل  ويأخرها الى ان استجمع  شجاعته قائلا 

احمد: هدى  ممكن ........انا عايز حاجه منك ياهدى  .........علشان اعرف انام  ...........

هدى : حاجه ايه  ....تقدم  نحوها  ليلف يده الى  خصرها  ......ويضمها  اليه  ويقبلها فى  جبينها 

احمد:  تنهد وقال  هذا  ما كنت  احتاج اليه  .........

هدى دخلت حجرتها  واغلقت الباب وهى تنظر اليه  وعلى خدودها حمره الخجل  ............

ثم  سندت على البا ب ثم نظرت من  ثقب الباب  لتجد احمد قد  وصل  لحجرته  ونظر الى بابها ثم دخل حجرته  واغلق  الباب

رمت  هدى   نفسها على  السرير واخدت المخده  فى  حضنها  لتلف بها  وتقبلها  فاذا  بها  تجد  رساله  اتجهت لها سريعا فهى  متاكده انها من احمد  ..........

فتحتها  لتجدها من  محمد يقول لها  انه انتظرها  ولم تطمئنه  واحمد لا يرد عليه  فقلق   ويقول ايضا انه  سينتظرها غدا  ترن عليه حتى  ياتى   ويذهب  معها  الى الكليه  وفى انتظار  مكالمتها  صباحا 

تضايقت  هدى  من الرساله  وخصوصا ان  الوقت  متاخر جدا  والحمد لله انها  وصلت بعد ان  مشي  احمد ثم  وجدت رساله اخرى  فتحتها  لتجدها  من احمد  قبله  ومعها  كلمه  تصبحي على  خير  يا حبيبتى  .........مفتقدك  الى جوارى قرأت الرساله عده  مرات  ..........ثم  نامت .................

 وفى  صباح اليوم التالى  حدث ما  لم تكن  تتوقعه  ولم تضعه فى  حسبانها  .......... ماذا  ستفعل  وكيف  ستتصرف 

ده  اللى  هنعرفه ف الحلقه القادمه  ................ان شاء الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق