بسـم الله الرحمــن الرحيـــم
الحلقه ال15
فى الحلقه السابقه .......علمنا ان هدى اعطت فرصه اخرى لاحمد لانه هو من تحس به وليس احدا اخر ........وبدأت تمشي على عكاز وتخرج من حجرتها والى الحديقه كانت تفرح كثيرا لانها بدأت تضغط على قدميها ولا يؤلمانها كما كان وان علاقتها باحمد اتحسنت ونشأ بينهم حب عذري عفيف نقي لا يغلفه اى شوائب كانت المشاعر تجتاحهم وتملا عليهم كيانهم ....الى ان اتى ذلك اليوم الذي لم يكن احمد يتوقعه .................تعالوا نشوف ايه اللى حصل ...............
دخل احمد حجره هدى حتى يفرحها بخبر انها تستطيع ان تخرج فاذا به يري مشهد لم يكن يتوقعه ان يحدث من هدى صدم ...... فلقد رأى أشرف يلف يده حولها ويقبلها فى رقبتها وهى مغمضه عينيها وتتأوه ........خرج احمد ....وهو لايدرى ماذا يفعل سند على الحيطه المجاهوره للغرفه وهو يضع يديه على وجهه يريد ان يخفي عن عينيه ما رأه ............اهذه هدى التى وثق بها واراد ان يتزوجها اهذه العفيفه الطاهره فى شكلها لا أدرى أكانت تخدعنى ببرائتها طوال تلك الفتره ................إذنا اهذا ما تريديه يا هدى فليكن ................ لم يكن يفكر فذهب الى المستشفي وانهى اجراءات خروجها من المستشفي ثم ذهب الى حجرتها لم يتحدث كثيرا فقط قال اجهزى هنروح ع الفندق وكان باين جدا على وجهه الحزن ....................والغضب بدأ يلملم فى اشياءها وهى قامت وارتدت ملابسها وكانت ترتدى تونك صوف بنى مربعات والبنطلون بنى ساده واسفله بلوزه حرير بيج ارتدت طرحتها بيج فى بنى شيفون ....ثم قالت وهى فرحه .......
هدى : انا جاهزه .............امسكت عكازها ........وانتظرته يقول اى شئ ولكنه لم يرد وحمل الحقائب وخرج وهى ورائه تحاول ان تلحقه احست ان هناك شيئا .............ولكنها لا تدرى ماهو هل حدث شيئا فى المؤتمر ضايقه ام ماذا ................
لم يتحدث في التاكسي الا بوجهته الى الفندق للسائق حاولت سؤاله ولكنه لم يرد .........وظل ينظر خارجا ...... وصلا اخيرا للفندق وصعدا الى حجرتهم كانت هدى فرحه جدا بوصولها وكانه بيتها .....وانها ستكون الى جواره .............وما ان دخلا ووضع الحقائب وهى جلست على اقرب كرسي وهو دخل الى الحمام قالت ان تنتهز الفرصه لتغير هى بينما هو دخل الحمام غسل وشه حاول ان ينسي ما رأه اليوم وان يعاملها بالحسنى الى ان يوصلا مصر ويطلقها هناك وينتهى الامر ولكن هذا لم يريح باله كان يريد ان ينقض عليها ..... لم يدرى ماذ ا يفعل ..... خرج من الحمام ليفتح باب الحجره ويخرج .............استغربت ولكنها ظنت انه نسي اى شئ او سيأتى لهم بالغداء .......... خرج هو يلف فى الشوارع يلف يريد ان يبكى فقلبه جريح كيف تفعل هدى به هذا بينما هدى غيرت ملابسها وارتدت بيجامل صفراء شتويه عليها رسمه سندريلا من احد الجناب وزارير فى النص وجيبين ولم ترتدى الطرحه بل فردت شعرها وسرحته ......كان جميلا مثلها رأت علبه المكياج لا تدرى لماذا فتحتها وانتقت اللون الاحمر فهو يناسب لون بشرتها وضعت منه ولكنها مسحته فلقد كان ثقيلا ثم وضعته خفيفا بسيطا لم تزد عن هذا حتى لا يظهر انها تتجمل له ........... وتبين انها تريد ان يراها جميله انتظرته ولكنها ظل اكثر من ساعتين خارجا لا تدرى كيف تتصل به فلم ياخذ التليفون قلقت عليه واتصل بيها اشرف يسألها عن سبب خروجها المفاجئ وقالت له ما حدث وانها قلقه جدا على احمد لانه لم ياتى الى الان ثم وهى تكلمه جاء احمد ....وسمعته وهو يدخل وسمعها هى ايضا وهى تقول لاشرف
هدى : الحمد لله احمد جه اهه ....لالالا طبعا .......اوك بعدين بقي ....ههههه.....طب خلاص ان شاء الله هقوله وارد عليك يالا سلام .....هههههههههه طيب طيب يالا سلام .......
طبعا احمد سمع كده كان حاول يهدى نفسه لكنه راها وهى لا تعنى بوجوده انها تحدثه لا تستطيع البعد عنه فليكن إذا يا هدى
هدى : كنت فين ....انا قلقت عليك جدا .....ده شويه وكنت هخلى اشرف يدور عليك ...........
احمد: واشمعنى اشرف يعنى ...............
هدى : لانى معرفش غيره ............
احمد: متاكده انك متعرفيش غيره قالها وهو يرمى الجاكت على الكرسي ويفك زراير قميصه
هدى : قصدك ايه مش فاهمه ............
احمد : ايوه اعملى نفسك مش فاهمه .......بس انا فهمت كل حاجه ....فهمت انتى عايزه ايه وبتحبي ايه ونفسك في ايه وبدل ما تاخديه من اشرف لا انا هديهولك ومجانى .......ع الاقل يكون حلال ولا انتى بتحبيه فى الحرام
هدى : ايه اللى انت بتقوله ده يا احمد
كان احمد قد اقترب منها .........فزقها على السرير وامسك يديها يقولها هتعرفي دلوقتى .....انا عايز اقول ايه
هدى : احمد لالالا ارجوك لالالا ارجوك ابعد عنى ......
كان احمد يقبلها ....فى رقبتها كمان راى اشرف يفعل ......ويمسك يديها ويشل حركه قدميها بقدميه كانت تريده ان يبتعد ويكف عن ما يفعله وعندما كانت تتحرك كثيرا نظر اليها احمد وقالها ايه اشرف بيعمل احسن من كده ..... ها عايزه كمان .... واكمل ما كان فعله وهى تبكى وتصرخ ليبتعد عنها وفجأه تركها ورمى نفسه على الكرسي ووضع يده على وجهه وكانه يريد ان يبكى بينما هى من كانت تبكى قوقعت نفسها فى السرير واقفلت الزراير اللى كان احمد فتحها فى بيجامتها وغطت نفسها ودفنت وجهها بين ركبتيها وهى تبكى بحرقه تريد ان تساله لماذا فعل هذا لم اعتدى عليها .........وما الذي يقوله عنها وعن اشرف .......
تحدث احمد اخيرا بعد لحظات صمت .....كان يقطعها نحيب هدى وشهقاتها .....
احمد: ليه يا هدى ..... ليه تعملى فى كده بعد خلاص ما حبيتك وبقيت بتمنى ابوس التراب اللى بتمشي عليه ليه بتعملى في كده .............ليه ليه .......
هدى وهى تتشحتف : عملت ايه انا معلمتش حاجه الله يسمحك كنت حبيتك واعتبرتك جوزى على سنه الله ورسوله كنت هديك نفسي اول ما نرجع مصر ونعمل حفله صغيره كنت بعتبرنا مخطوبين ومكتوب كتابنا ومن حقي انى اتزوقلك بس لانى كنت وبقول كنت واثقه فيك وانك مش هترفض طلبي اننا نعمل الدخله بعد ما نوصل مصر بالسلامه .........قولى انا عملت فيك ايه علشان تعملى في كده ..........عملت ايه ....ورجعت تبكى مره اخرى
احمد: مش عارفه انتى عملتى ايه كسرتى قلبي مسكتى سكينه وشقتيه بعد ما كنت موجوده جواها وقافل عليكى .....وفى الاخر اجى النهارده الاقي اشرف ...............
هدى : تلاقي اشرف ايه ......قول ....اتكلم ............
احمد: يعنى مش عارفه النهارده الساعه 4 كنتى بتعملى ايه .............مع اشرف
هدى : لا عادى انا مكنتش بعمل حاجه انا كنت بتكلم معاه بكل احترام .....
احمد ساخرا: ههههههههههه بكل اخترام وكان بيعمل ايه فى رقابتك .......بيبوسك باحترام ..................
هدى : لو سمحت انا مسمحلكش ......... وهى تبكى قالت انا الحلق شبك فى اللبس بتاعى فحبيت اشيله فشديته فاتفتح واترمى ولما اترمي اشرف كان موجود جابه وحاول يركبه منفعش بايده بس كان لازم يضغط عليه فعمله ببقه وانهارت بالبكاء مره اخرى
احمد ....مش عارف ياترى ده فعلا اللى حصل هو تخيل الموقف يعنى هو شافه وهو مايل عليها ووشه عند رقبتها وهى كانت مغمضه عنيها وكان حاطط ايده عليها ................ تذكر الموقف وكان كلامها منطقي جدا ............ احمد حس بانه عمل شئ بشع .........ومش عارف يصلحه ازاى ......... بس هو افتكر انه بتخونه والخيانه طعمها مر جدا .....................
قام احمد من الكرسي .....وقعد جنبها ولكنها اتحركت بعيد عنه كانت خايفه منه بعد اللى عمله فيها ..........
احمد حط ايده على ظهرها وحضنها ليه وهى لا تزال تبكى قبل رأسها وقالها انا اسف ................انا اسف جدا يا هدى .....
اجهشت هدى بالبكاء لم تدرى بماذا ترد لقد عاملها بوحشيه ....وكانها فتاه ليل ....كيف يفكر بها هكذا ....وهى من لا تسلم على الرجال ............فهل تفعل ذلك ..........
احس احمد بأنه اخطأ جدا فى حقها لم يدرى كيف يداوى هذا الجرح الجديد بشكه فيها قبلها على راسها ومسح يده على شعرها ثم نظر اليها وتركها وخرج ...............
ياترى ايه اللى هيحصل .....بعد كده .....وهل هتصفي الامور بينهم وايه اللى هيحصل من اشرف ...............وهل هيوافق احمد على الاختيار ..........
ده كله هنعرفه الحلقه القادمه ان شاء الله ....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق