الأحد، 16 أكتوبر 2011

الحلقه ال14




بســـم الله  الرحمـــــــــن الرحيــــــــم

الحلقه  ال  14

فى الحلقه  السابقه  توقفنا  ان العمليه  قد  تمت  وخروج  اشرف من  حجره  العمليات  بعد تلات  ساعات  ....وكان  احمد  فى  الخارج  فى  الانتظار على  احر من  الجمر تعالز نشوف ايه  كانت  النتيجه 
احمد: دكتور اشرف ....طمنى ايه الاخبار ...............؟؟؟
اشرف  : الحمد لله  العمليه  تمت  والحمد  لله بس هتفضل  يعنى تلات ايام  كده  من  غير حركه  وجلسات  طبيعي على الرجل ومساجات   وان  شاء الله  بعد كده  هتتدرب تمشي بالعكاز وواحده  واحده  لحد ما تقدر تمشي من غير  حاجه  والجلسات للعلاج الطبيعي هتفضل مستمره  ان شاء الله  لحد ما  تقوم  بالسلامه
احمد : حمد  وشكر ليك يارب ..........شكرا  ليك  يا  دكتور وهى هتخرج امتى من  العمليات 
اشرف  :  يعنى  كمان  ساعتين  تكون  فاقت  من البنج  لو عايز تروح وتبقي ترجع تانى انا  ممكن  ابلغها  انك  كنت موجود ...............
احمد :  لا انا  هستناها تخرج  ..................
اشرف  : اوك براحتك ...........
احمد كان  قلقان  جدا ولما طمنه  دكتور اشرف  فرح جدا انها  هتقف على رجليها تانى  وكلها ايام  وتمشي ان  شاء الله  انتظرها احمد  الساعتين  وخرجت على  حجرتها وكان هو  فى انتظارها  كانت  لا  تزال نائمه  نظر اليها  والى  براءتها لم  يدرى  انه  يمسك  يدها  ويقربها من  فمه  ليقبلها الا عندما  جاءت  الممرضه  لتضع  لها  حقنه  مسكن  .......... استيقظت  هدى  على  اثرها
هدى: انا فين  ..........هو  العمليه اتعملت  ...........؟؟؟؟
احمد :  ايوه الحمد  لله  ونجحت وكلها ايام  واشوفك  وانتى بتمشي تانى  على  رجليكى  ان شاء الله
هدى:  بجد يعنى هم  قالولك كده  ..........امتى هقدر امشي ............
احمد:  الموضوع  هيجيى تدريجي ان شاء الله مش بالسرعه دى بس الاهم  ان  العمليه  نجحت ان شاء الله
هدى :  الحمد  لله 
احمد: هدى ......
هدى:  نعم ..............
احمد: نفسي اقولك  ع  حاجات كتير قوى .............
هدى :  قول .....حاجات ايه  ...............؟؟؟؟
احمد: فى كلام  كتير قوى نفسي اقولك  بس لسانى معقود  طول  مانتى فى العمليات  وانا  بفكر اقولهولك ازاى  ...............هدى  انا بحبك
هدى  لم تدرى  بماذا  ترد  لقد  قالها لها  فى اول يوم وصولهم  الى  لندن  ...........وهذه هى  المره  الثانيه  هل فعلا  يعنيها ام  مجرد  كلمه  يريد ان  يريحنى  بها  .............هل اعترف له انا الاخرى  بما  يدور فى خلدى  ..........ولكن  اخاف ان  اعترف له   ساجعله يعانى قليلا  كما  عانيت انا  من كلامه اكثر من مره  ............ثم اعترف له انى منذ ان  فتحت عيني فى اوول يوم ووجدته هو  علمت انه هو  من بحثت عنه طوال  تلك الفتره  ...............
هدى :  اااااااااااااااااه احمد  ممكن  تعلى  السرير شويه  ظهرى  وجعنى  ........
احمد: اوك  حاضر ....ها كده  كويس ....
هدى : لا اعلى ....كده  .....لا شويه كمان  ...ايوه  كده  شكرا  يا احمد هو اشرف  فين  قالى انه  هيحضر  معايا  العمليه  ومش شوفته
احمد اضايق  لانها  مش اهتمت  بكلامه  هل  هى  مش عايزه تحرجه  وتقوله انها  مش عايزاه  ولا  ايه  مبقاش قادر  يفهمها  .....عينيها بتقول  انها بتحبه .........لكن تصرفاتها بتقول غير كده.......
احمد: لا هو كان حاضر العمليه  وخرج  قبل  مانتى تخرجى بشويه  وهو اللى طمنى على العمليه  ....
هدى : طب  معلش ممكن  تناولنى  التليفون ده  ...........
ناولها احمد التليفون واتصلت باشرف  اللى  كنسل عليها  لانه كان على  باب  الحجره بيخبط
أشرف : حمد الله  على  سلامه  الجميل  بتاعنا  .....اخبارك ايه  .....؟؟؟؟
هدى  اتكسفت : انت اللى تقلي .....اخباري ايه  .......؟؟؟؟؟
أشرف  :  خلينا  نشوف  كده  ........... هز  راسه  شمال  ويمين وكانه  يصورها  .....اقدر  اقولك بخبرتى  .....انتى  فى احسن  حال  ...........
كان  نفسه  يقول من  خلال  خبرتى انتى  اجمل  واحده  شوفتها  بلون  بشرتك الخمرى الجميل  ده جميله  فى  كل شئ نقيه  طاهره  ودى  الحاجه اللى  عمره  ما شافها  عارف ومتاكد انها عذراء وان  محدش لمسها مش زى  اللى  قابلهم  عمره ما قابل  واحده  عذراء  كلهم  كان  ليهم  تجارب كتير ومنهم  اللى متجوز وبيخون ومنهم  اللى مقضيها يوم مع ده  ويوم مع التانى ومنهم  اللى مقضيها مين  اللى هيدفع  عمره  مقابل واحده كده  حتى لما نزل مصر وراح شرم كان فى ناس بتتحدف عليه  ومكنش متخيل ان فى كده كمان فى مصر بس دى النوعيه اللى هو  شافها للاسف  بس هدى كانت فريده  من نوعها  فى  كل شئ .....حاسس انها  بتجذبه  ليه  بشكل او  باخر ياريت  والده كان عايش كان اكيد هيفرح جدا انه اتجوز مصريه على الرغم انه  مش ندم من  جوازه من  امه البريطانيه الا  انه  كان  بيقول الست المصريه  ليها طعم  تانى ......فى كل شئ حتى فى ضيقها برضه  مختلفه  ........ ثم نظر الى احمد  واللى كان  واقف متغاظ وخصوصا لما  شاف خدود هدى  احمرت من  مغازله  اشرف واضح انه  بيعرف يعامل الستات  ازاى  وخبره  بس هدى لازم  تعرف انه بيعيش مع الستات  مش بيتجوزهم  وانه لعبي ومش بتاع جواز  بس ازاى  يقولها  حاجه  زى  كده
اشرف:  اهلا دكتور احمد  انا اخد  راحه  ساعتين  لو عايز  تروح  تريح        شويه انا  هقعد  معاها  ....
بس احمد  استحاله  يسيبله فرصه انه  ينفرد  بيها تانى  واضح انه  بيعرف ياكل دماغ هدى 
احمد  نظر الى احمد  وهو يقول : لا مقدرش اامشي الا لما  اتاكد انها ارتاحت هى  كمان ونامت  وانها  مش محتاجه اى  حاجه  وبدون  مقدمات  مسك  ايدها  وباسها
اتغاظت  هدى من احمد  ومن الحركه اللى عملها حست انه  عايز يثبت  حاجه   ....هو  بيعمل  كده علشان  اشرف موجود ...........ولا ده  تصرف  تلقائي  ...حاولت  هدى سحب يدها من  يده ولكن احمد  امسكها  بشده  ........ولم  يرد  تركها  فاحس اشرف ان وجوده  غير محبب وخصوصا  ان احمد  ظل ناظرا  الى  هدى  وهدى  تنظر اليه  فاستاذن  وبعد ان  مشي ترك احمد  يديها

هدى : ممكن  اعرف  انت  عملت  كده ليه  ........
احمد : عملت  ايه  ..........؟؟؟؟؟
هدى  :  كمان  بتسأل  انت  عملت  ايه  ممكن  تفهمنى  قصدك ايه  .......؟؟؟؟
احمد : قصدى باين  وقلته ............ولو حابه اقوله تانى  اقول .............
هدى  :  لا  مش باين  وعايز اعرفه  ..........
تقدم احمد  منها   وازاح  الغطاء البلستيكى من على  شعرها  وادخل  يده  بين  خصلاته  ليهمس لها فى  أذنها : بحبك ................بحبك قوى يا زوجتى العزيزه ......
لم  تعرف  هدى  ما هذا  الشعور الذي يسري فى  عروقها  وما تلك السخونه  ولما  هذا الخفقان القوى  فى  قلبها  .....لا  تعرف لماذا  قواها خارت  حتى  لسانها تخدر عن الرد عليه  ....واكمل احمد ليقول
احمد: ايوه  يا هدى  حبيتك من قبل ما تفوقى كنت كل يوم  باجي علشان  اطمن عليكى وانتى  فى الغيبوبه  بس اول ما فتحتى عنيكى  وشوفتها حسيت  انى غرقت  فى  بحور جمالها  ..... كنت  بقنع  نفسي بعكس كده  واقول لا واراجع نفسي بس مبقدرش ابعدك عن  تفكيري ..... هدى  مكنتش متخيل انى ممكن احب حد غير مراتى بس صدقينى انتى دخلتى حياتى  غيرتيها قلبتيها  مبقتش عارف  اقيم تصرفاتى ساعات  بحس انى  مراهق عايز اجرى  واخدك فى  حضنى .....وابعد  بيكى بعيد  ............بخاف  عليكى ... بخاف  عليكى  قوى  ........ونفسي انك فعلا  تتقبلينى  كزوج  ياهدى  ...........زى  ما قبلتينى فى  مصر ونبدأ من اول  وجديد  نتعرف  على  بعض  ممكن  يا  هدى  ...........ارجوكى انا  محتاج الفرصه دى  قوى  .....
ساد  بينهما  فتره  صمت هو  ينتظر ردها  وهى  لا تدرى  بماذا  ترد  لماذا  اصبحت فجأه  محيره بين من  يحبها فى  مصر وبين من  معجب بها  هنا  وبين  من هى  تعشقه  ...... ويعشقها ..........
هدى  : احمد  انا  قلتلك انى  محتاجه وقت اراجع فى نفسي انا دلوقتى بفكر فى حالى  اللى  مش عارفه اخرته ايه  .................؟؟؟؟منكرش انى  .............انى  .............
احمد:  انك  ايه  .............؟؟؟؟؟
وهنا  دق تليفون  هدى  ليرد  احمد  ويطلع  محمد  صديقه  .............واستغرب من اتصاله  وسؤاله عن عمليه  هدى  ثم  اغلق الخط .........
احمد: ها  كملى .......انك ايه  ............؟؟؟؟
هدى : مين اللى اتصل  ................؟؟؟؟
احمد:  ده محمد  بيطمن على العمليه  ..................؟؟؟؟
هدى : فكرتنى  صحيح هو محمد عرض عليك  فعلا انه يتكفل  بالمصاريف كلها  .........
احمد:  وعرفتى منين  ...............؟؟؟؟؟
هدى  : ما هو اتصل  بي امس ....... وقالى .......فى وسط الكلام .........
احمد:  فى وسط  الكلام  ..........ليه هو انتم اتكلمتوا  كتير ........
هدى :  ياااااااااااااااااه  كتير تقريبا  اكتر من  نص ساعه  ...............
احمد :نص ساعه  وقلتوا ايه .................؟؟؟
هدى  : بصراحه مش فاكره  بس هو  كان  جنتل  قوى  معايا وبصراحه  معرفتش اشكره ازاى على موضوع العرض بتاعه ده 
اشرف خبط ......وقال  : ممكن  ادخل .............
هدى  :  اكيد  يا  دكتور طبعا  .... ده  الاوضه  اوضتكم  ولا  ايه  ............
ضحكوا الاتنين  بينما  كان  احمد  متغاظ جدا  وجت  الساعه  8.30 والزياره انتهت  وجم  اعتذروله  وطبعا  اشرف  بحكم عمله  فى  المستشفي هيقعد  معاها  ..........كان  متنرفز ومضايق  ومتغاظ لان هدى  مش ردت عليه  وانها بتغيظه باشرف  ولا محمد اللى اتصل بيها  من  ورا ه  ..........خرج  بعد ان  سلم على  هدى باليد  ثم قبلها على  جبينها  سائلا اياها  : عايزانى  اجبلك حاجه  بكره  ........
هدى  :  لا  شكرا  يا  احمد  ......صحيح المؤتمر  هيخلص الساعه كام  بكره   ..............
احمد  : يعنى  ع  الساعه  5 اوعى  تتغدى  هنتغدى  سوا  اتفقنا  .......
هدى  :  اتفقنا  يا  زوجى  العزيز ..........قالتها  وهى  تبتسم  وتغمز له  ............احس احمد  انه  نسي ما  قد  حدث الان  مع  تلك  الغمزه  .......لقد  قالتها  وقالتها امام  اشرف  حتى  يفهم انه هو  زوجها  وليس احد اخر ولن  يكون هذا  الزواج على  ورق  بعد الان  ........
خرج  احمد  وذهب  الى  الفندق  فرحا  بتلك الكلمه  أوليست  هذه  الغمزه  والابتسامه  وكلمه زوجى الجميله تعنى  انها  ستعطيه  الفرصه  ............رقص مهللا عندما  وصل الى  الحجره  واتصل  بهدى  ليعبر لها عن  مدى  سعادته  بتلك  الكلمه  .................
احمد: زوجتى  العزيزه  ......وحشتينى ........
هدى : مش باين ...............
احمد: ليه  بس .....
هدى : اصلك  اتاخرت على  .............فى  الاتصال  .....
احمد: بالعكس انا  دخلت واول  حاجه  عملتها  اتصلت بيكى ......... بتعملى ايه  .............؟؟؟؟
هدى:  ابدا  ......هنام  بس كنت  منتظره  اتصالك  .............
احمد : بجد............ولو مش اتصلت  ......كنت  هتزعلى ........؟؟؟؟
هدى  : أزعل  .........كنت هخاصمك ................؟؟؟؟
احمد :  واهون عليكى  ..............
هدى : بصراحه  لا  ..........لانى  متاكده  انى مش ههون عليك انا كمان  واديك اتصلت  .............
احمد: هدى .......... كلمينى ....عايز اسمع  صوتك  واغمض عيني ..........
هدى  :  انا  لو  غمضت  عينى مش هتلاقينى  ...............بجد حاسه انى محتاجه انام  نكمل  كلامنا  بكره  ممكن  .................
احمد:  اكيد  ممكن  ................ انا عايزك  ترتاحى ومش تجهدى  نفسك   تصبحى على  خير  يا من  دقت باب قلبي من غير ميعاد  ...........
هدى: وانت  من اهل  الخير .....يا  من  صدمتنى  حتى  توقعنى  فى  .................
نقط واسيبك بقي تكمل انت  مكان النقط ...............
احمد: لالالا ارجوكى قوليها  ..............
هدى : لالالالا انسي  ويالا بقي سلام  .............
احمد :  سلام  .............
مرت  الايام جميله على  هدى وعلى احمد وحتى ايضا على  اشرف كانت هدى قد اعترفت ان قلبها يدق فقط مع احمد وهو من تعتبره زوجها لم تحس يوما ما ان هناك احدا اخر ...........نعم انها  تعشقه ببراءته واخلاقه  الواضحه لا تنكر انها معجبه  بشخصيه اشرف فهو دكتور مرح  يعيش الدنيا بالطول والعرض لف بلاد كتير وعرف حاجات  كتير منطلق دائما  ويعلم جيدا  كيف يضحكها .....ولكنها  لا تأمن علي نفسها  معه  فهو كما  احست زير نساء يعشقهم ويعرف كيف يداوى جراحهم ولكنه يتركهم بعد ان يستنفذ منهم ما يريده لم يخفي عليها مغامراته مع السيدات وخصوصا المتزوجات ..........وكيف  يأتين  اليه  كان اشرف يتفاخر  بهذا الامر ولكنه لا  يعلم ان  ما  يتفاخر به  هو  مايجعل هدى تنفر منه  ولكنها كانت تستمتع  بطريقه سرده  للاحداث  اما عن محمد فهى لم تعد ترد على اى رقم فى مصر لانها لاحظت ان  احمد تضايق عندما  تحدثت  مع  محمد وقررت  الا  تضايقه  ............فلقد  أصبحت  تعشقه  ولا  تريد ان  تسمع  غيره  لقد  اعطته الفرصه الثانيه  واصبحت زوجه له  على الورق  ولكن  ليس زواجا  صوريا بل  زواج على سنه الله  ورسوله  كان احمد  ينتظر  ان تقوم على قدميها  حتى  يفسحها فى  لندن  ويبدأ شهر عسلهما  الجديد لم يكونا  يستخدمان اى عباره من  عبارات  الحب فلقد  قالها احمد ....انه يحبها ...........وهى لم تعترف ولكن احمد مقتنع  انها اعطته  الفرصه  الثانيه ............ وهو يحاول  اغتنامها  كان  يتصل  بها  صباحا  قبل ان  يذهب  للمؤتمر ثم  يظل  هناك  من التاسعه للخامسه مساءا ثم  يأتى بطعام  الغداء لهما  ويتغديا  سويا  .............
ويحكى لها عن ما دار فى  يومه  وهى الاخرى  كانت  تحكى لها  معظم  ما  احاديث اشرف  وليس كلها  بالتاكيد ويضحكا  سويا  عليها  وقد سالها مره عن رائيها فى اشرف فقالت  بمنتهى الصراحه  ان  احاديثه  لذيذه ومرح ولكنها لا تطمئن اليه  فارتاح قلب  احمد  لهذه الاجابه  ولم  يعتبره ند او خصم له فى  حب  هدى  كان  عندما  تنتهى  وقت  الزياره  كان  ينظر لها ويملى عينيه منها  وما ان  يصل الى الفندق يتصل بها  ويقول لها  وحشتينى وكانت  تبتسم وتقول  له  بطل  بكش انا كنت  لسه معاك  ثم يتحدثان  سويا عن  مصر  ثم يناما او  تنتظر هى اشرف  ليسليها قليلا .....
كانت  هدى  فى تلك  الفتره  تتابع  جلساتها  وكانت  قد بدأت  المشي على  العكاز   تذهب وتجئ به فى الحجره  ثم  تحول الامر  الى ان  تتمشي به  فى  طرقه  المستشفي ومعها  ممرضتان  ثم بدأت  تخرج  الى الحديقه  للمستشفي كانت  تتحسن  كل يوم عن الاخر  وكانت اوقات  كثيره تخرج للحديقه  مع  دكتور  اشرف .....ويجلسان  فى  الحديقه  ولكن احمد  رأهم  وكانت  هدى  لا  تقول له انها  تخرج  لتجلس معه فى الحديقه   وعندما  طلب منها  الا تفعل  وجدها  تخرج معه  ايضا  تضايق ولكنها  كانت  تقول انها  حينما  تخرج للتتمشي وتتدرب  تجده  بعد فتره يلاحقها فلا  تستطيع ان تفعل  شيئا  ......
وجاء يوم  سأل  فيه  احمد  المستشفي متى  تستطيع  هدى ان  تخرج  .....فقالوا له  فى اى وقت  ولكن  تاتى ايام الجلسات  الطبيعي  فرح  كثيرا وذهب الى  حجرتها ليقول لها  بانه  سينهى  الاجراءات  وسترجع  معه الى الفندق كان  فرحا  جدا  ................
وما  ان  وصل  الى  الحجره  وكانت  مفتوحه  رأى  مالم  يكن  يتوقعه ابدا  من هدى  ....إنها  أنها  ..........

ياترى  شاف  ايه  وايه اللى  هيحصل  بعد كده  ومين الراجل اللى  كان معاها ده  .........وهل  هذه  ستكون  نهايته علاقته  بها  ..............
ده اللى هنعرفه الحلقه القادمه  ان شاء الله 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق