بســــــــــم الله الرحمــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــم
::: الحلقه العاشره :::
فى الحلقه السابقه توقفنا عند اتصال احمد بهدى بعد ان خرج من عند حماته بدون مشاكل واالى فيه كان بيقول لهدى ان وشها حلو عليه ..............وقال ان عنده خبر حلو لكن هدى قالت ان هى كمان عندها خبر ومحتاجه تقوله بس لما يجي البيت...........
ركب احمد سيارته وجرى على البيت واول ما وصل خبط على اوضه هدى وطلب من نوال انها تسيبهم لوحدهم شويه ............. لم يلاحظ احمد ان هدى تضع الطرحه ولكن على نصف شعرها فقط ويتدلى من الامام جزء من القصه
احمد بينهج : انا جيت طمنينى خبر ايه اللى عايزه تقوليه ..............
هدى : طب استريح ...........خد نفسك وفرحنى بالخبر بتاعك الاول مش بتقول انه حلو ...........
احمد: الاول طمنينى .......... انا قلقان ........
هدى : مش هقول الا لما تفرحنى .......................
احمد : ابدا ربنا كرمنى بمؤتمر فعلا فى لندن الوقت ده ومصاريف الاقامه هتبقي على المستشفي لمده شهر ونص لكن باقي المده انا اللى هدفع تكاليفها ايه رأيك................ انتى عارفه لندن مكلفه جدا ....وكده هيوفروا علينا كتير ............. السفرخلال 10 ايام وان شاء الله نكون احنا كمان خلصنا سفرنا انا كنت رايح اقدم ع اجازه بدون راتب .............لمده تلات شهور وحكيتله على الموقف بتاعنا راح قالى طبب فرصه ايه رايك نوفر عليك كمان الطياره والاقامه ..........لان فى مؤتمر هناك لمده شهر ونص (كورس كامل) وكان طارق هو اللى هيسافر بس انت اولى فى ظروفك دى ................وطبعا انا وافقت ومصدقت لان الكورس ده هيضيف لي كتير ..............
هدى : الف الف مبروووووووووووووووووك مكنتش اعرف ان وشي حلو كده .............وابتسمت
احمد: ها فين الخبر بتاعك .............قلقتينى ............
هدى : يوم كتب الكتاب انا افتكرت جمله وسمعت امى وهى بتقولها وبترن فى ودانى وكأنها اتكررت اكتر من مره ..............وكانت الجمله بتقول .... عقبالك يا بنتى انا مش عارفه هم العرسان اتعموا ليه ولا يعنى علشان معيده ............... وساعتها كنت هتجنن واكلم دكتور محمود وساعتها كلمته وطمنى ان دى حاجه كويسه وانى شويه شويه هفتكر وانا على الطريق الصحيح ............... النهارده جاتلى فلاش باك انى مخطوبه.................
احمد: ايه مخطوبه ..........بس انتى مش كنتى لابسه دبله ومش باين انك كنتى لابساها مش يمكن تكونى بيتهيألك طب كلمتى محمود وقولتيله ...................
احمد كان مضايق جدا وحاسس ان حلمه ضاع لو مخطوبه طب ايه هو الحل ..............وهى ليه مش باين عليها اذاكانت فرحانه ولا زعلانه ........... قاطعه كلام هدى
هدى : لا مش معايا رقمه ..............
راح مسك التليفون واتصل بمحمود وادها التليفون وهى اللى ردت ..............تحدثت وهى تنظر فى عين احمد مبتسمه وهو متغاظ من تلك الابتسامه ...................
هدى : اهلا دكتور محمود انا اسفه إذا كنت أزعجتك بس النهارده حاصلي حاجه غريبه انا كنت بتفرج على فيلم عربي وانا بتفرج افتكرت لقطه فى حياتى انى مخطوبه وببص على الدبله بتاعتى زى ما عملت البطله بالضبط وبعدين قلعتها وبس مش افتكرت حاجه تانيه ................فحضرتك تفتكر انا مخطوبه ولا لا ........
محمود: دى حاجه مش نقدر نحددها ..... انتى اللى فى ايدك الحاجه دى واعتقد انك هتفتكريها لو اتخطبتى .......... وهترجعلك الذكريات لحظه بلحظه ...... يعنى مثلا انتى افتكرتى كلام والدتك لانك كنتى فى موقف مشابهه ولما شفتى الفيلم وعشتى الاحساس نفسه افتكرتى واعتقد انك لو فعلا عشتى خطوبه هتقدرى تفتكرى تفاصيل اكتر ................
هدى : مش فااهمه يعنى ايه لو عشتى خطوبه هقدر افتكر تفاصيل اكتر
محمود: لا انتى فهمتينى غلط .........انا اقصد انك زى ما حسيتى من مشهد فى فيلم افتكرتى ان كان فى ان فعلا كان فى موقف كده فى حياتك فعلا فكل ما تعمقتى فى المشاكل وحواديت الافلام والحاجات اللى بتحصل في الحقيقه اى موقف حصلك هتفتكريه علشان كده بقول لاحمد انه لازم يخرجك كتير وتشوفي اماكن مختلفه ....وممكن منها تفتكرى حاجات كتير زى مثلا لما خرجتى وقعدتى فى البلكونه افتكرتى انك كنتى عايشه فى البيت او شقه بتطل على الشارع على طول ..... لما اتكتب كتابك اتفكرتى كلام والدتك
هدى : دكتور هو انا ممكن اكون متجوزه ...........
محمود: برضه سؤال منقدرش نحدده بس اللى احمد قاله يدل انك لا مش اتجوزتى قبل كده ....طب فى تجربه بصي على ايدك اليمين ودققي فيها كويس هل شايفه مكان دبله ................لان لو لبستيها فتره بتسيب أثر مش بيتشال بسهوله .....الا بعد فتره طويله وده ممكن نستشف منه ولكن نظل غير متأكدين .............
هدى بصت على ايديها ومفيش اثر لاي دبله ............
هدى : لا مفيش أثر خالص
محمود: يبقي ده يقولنا انك ممكن تكونى كنتى مخطوبه واتفسخت من فتره طويله لاى سبب وده الاحتمال الاكبر
هدى : يعنى حضرتك بترجح كده .............
محمود : ده استاناجى بس برضه مفيش حاجه مؤكده وزى ما قلتلك حاولى تخرجى و ولا اقولك ادينى احمد
هدى اديت التليفون لاحمد
احمد : الو ازيك يا محمود عامل ايه ..........طمنى ...........
محمود: انا مش قلتلك ابقي خرجها كتير ................
احمد : والله ما فضيت الفتره اللى فاتت طب بس طمنى ......
محمود: لالا ده طبيعي جدا واللى بتفتكره ده معناه انها فى طريقها للعلاج ودى حاجه كويسه
بص احمد لهدى واخد التليفون على جنب وهو بعيد عنها قال لمحمود بالهمس
احمد: محمود طب هى لو افتكرت ....هتنسانى او يعنى هتنسي اللى حصلها ...........
محمود حس ان فى حاجه حلوه كبرت فى قلب احمد وفرح وحب يطمنه ...
محمود: مقدرش اجزم بالموضوع ده بس هى هتفتكر حاجات وتنسي حاجات وانت ممكن تصورها وتبقي تفكرها بالصور دى او تصور فيديو ده هيبقي مفيد وده طبعا لو انت عايزها تفضل فكراك ...قصدى يعنى الفتره اللى كانت معاك فيها .........
احمد: طب على العموم انا هخرجها دلوقتى فى مكان ............
محمود: المهم الاستمراريه التنوع فى المكان ولو ينفع تروح بيها زياره لحد زى مامتك مثلا ....هتفرق برضه .............
احمد: طيب اوك معلش تاعبينك معانا ........
محمود: متقلش كده احنا اخوات .................وربنا يوفقكوا .......
اغلق الخط واتجه لهدى ............ وحاول ان يدارى قلقه مما قالته
احمد: ايه رايك لو نخرج شويه ...............
هدى : دلوقتى ............الوقت مش اتاخر .................
احمد: الساعه 9 لسه ..............
هدى : لالالا بلاش انت باين عليك جدا الاجهاد .....وانا مليش مزاج ...............
احمد: طب ايه رأيك اعملك عشا حلو انا وانتى قدام التليفزيون ................فى اوضه المعيشه ...........
هدى : اوك .........
احمد: ثوانى ....وجايلك اخدك ..............
نزل احمد جاب عشا من بره ليه هو وهدى ونوال بس وجبه نوال ادهالها هى تاكلها لوحدها واخد الاكل حطه فى أطباق على التربيزه الصغيره بتاعه الانتريه ...............وحط شمعتين وشغلهم وخلى الاضاءه خافته وفتح التليفزيون وقلب فى القنوات ولقي فيلم فظيع جدا الشموع السوداء لنجاه ثم ذهب لحجره هدى وساعدها فى الجلوس على الكرسي ثم انتقلا الى حجره المعيشه وهناك تفاجأت بالعشا واللى حسته انه المفروض يكون لاتنين متجوزين بجد مش كده وكده .............
احمد: ايه رايك لو تفردى نفسك على الكنبه ....... مش افضل وهجيبلك غطا خفيف .......
هدى : مش ضرورى .....اى حاجه .............
شالها احمد من على الكرسي المتحرك وفردها على الكنبه وكان وجهها قريب جدا من وجهه كيف لم ينتبه من قبل انها تظهر جزء من شعرها ذلك الشعر الجميل ......الذي كان يريد ان يلمسه ...كانت تحس بانفاسه وهو يحملها وتحس بثقل جسمها عليه فهو يتنفس بصعوبه .....ويضعها بهدوء وتقول اذاكانت هى مكانه كانت قد قذفته ههههههههههههه رميا على الكنبه لاحظت انه عانى وان قواه اصبحت خائره فيديه ترتعشان ......
احمد: ايه رايك فى الفيلم ده ...كان بيحرك التربيزه علشان يقربها منها وجاب بوفه وقعد عليها حتى يكون قريبا منها ............ اكلا وهم بيتفرجوا على الفيلم واللى كانت اغانيه فى غايه الجمال وعندما وصلا للحظه اللى هو عرف انه بقي يشوف فيها وانه لازم يدافه عن ايمان الجزئيه دى احمد حس بيها قوى وسأل هدى .......
احمد: هدى ...........انتى لو ربنا سهل واسترجعتى ذاكرتك ...ممكن تنسينى قصدى يعنى تنسينا ............
هدى : فى ناس صعب جدا انهم يتنسوا لان مواقفهم معاك بتتحفر فى القلب ومعتقدش انىهنساك قصدى انساكم وابتسمت ابتسامه ذات مغزى انها فهمت قصده .......
احمد: هدى انا عايز اتعرف عليكى عن قرب .......وبصراحه اكتر عايز اقرب منك..............
فهل انا كده بطلب كتير ...........
هدى : خايفه ...........انى اوافقك............
احمد: خايفه منى ...................
هدى : لا بالعكس معاك ببقي حاسه انى محميه ...........بس خايفه انى اكون بربطك معايا ....خايفه معرفش امشي تانى فاكون عقبه فى حياتك ....وانا حاسه انى عمرى ما كنت كده ..................
احمد: بالعكس احساسي انك محتاجالى ده محسسنى انى قريب منك قوى ....حاسس انى من اول يوم فقتى فيه وانتى قريبه قوى منى فى حاجه نبضت جوايا واتحركت من ساعه ما كلمتك ...حاسس انى محتاجكك اكتر مانتى محتجانى ....لما بكون بقربك بحس انك مغناطيس قوى بيشدنى وانا حته حديده ليس لها حول ولا قوه قدام جاذبيتك ....اوقات بحس انى عايز ابعد لاكون بتقل عليكى او انك تكونى مضايقه منى لانى السبب في التعب اللى بتعانيه ......
هدى :احمد .........ارجوك انا مش حمل الكلام ده ارجوك ........
احمد: طيب ايه رايك ....الفتره دى انا هتقدملك واخطبك ايه رايك ................؟؟؟؟ هتوافقي ....
هدى : ممكن تسبنى افكر ..............؟؟؟؟؟
احمد : ولو ان ردك صعب على بس احسن من كلمه لا ........هستناكى تردى على
هدى : موافقه ........
احمد: موافقه على ايه بالضبط ....انى استناكى تردى ولا انك فكرتى ...........
هدى : ابتسامه بخجل .....فكرت ....وموافقه ..............
اندفع احمد بعواطفه ممسكا يدها وقبلها
احمد: ان شاء الله مش هتندمى ........ مش هخليكى تندمى ابدا ياهدى ........
هدى : انا متاكده ...... لانى مرتاحه معاك ....مرتاحه لكلامك .........حاسه انك اللى كنت بحلم بيه ..
احمد: انتى فعلا اللى حلمت بيها وتمنيت انها تكون لى ...............
هدى :...................
وهنا دخلت نوال حتى تقول انها جهزت الحقنه ............ ورأت نوال انها من غير الادب ان تدخل فجأه وكان احمد ممسكا بيد هدى فاتحرجت جدا منهم وهم كمان اتحرجوا منها .........ثم ناداها احمد لتعطى هدى الحقنه .......ثم ساعدها لارجاعها مره اخرى على السرير .... ثم إستأذنهم لينام فلقد تعدت الساعه 12 مساءا
وبعد وصوله الى حجرته ارسل لها رساله ................
خطيبتى وجميلتى هدى
الف مبرووووك على الخطوبه الجميله دى والحمد لله ان نوال جاءت الينا فى الوقت المناسب ....تصبحي على خير يا زوجتى المستقبليه ....خطيبك احمد
ابتسمت هدى عندما قرأت الرساله وقررت ان ترد عليها برساله اخرى كتبت فيها .................
خطيبي دودى
الله يبارك فيك ..... وتصبح على خير يا ............. خطيبتك هدى ...
ارسل لها رساله
اكمل مكان النقط من فضلك
فارسلت رساله ......
اتركها هكذا أو ضعها من عندك كما تحب ان تسمعها
فرد باخرى
اريد ان اضع حبيبي فهل تمشي مع سياق ومفهوم الجمله
فارسلت
لا تستعجل الامور مع انها تمشي جدا مع سياق الجمله ومفهومها
فارسل لها
تصبحي على خير يا احلى من رأت عيني
انتظرها ترد ولكنها لم ترد .....تاكد ان الرساله وصلت ولكنها لم ترد ....هل حدث شيئا لها ...؟؟؟
فاتصل بها فاغلقت وردت برساله
وانت من اهله .....اوقات خجلى يمنعنى من الرد فسامحنى ....سلام
لم يرد احمد واكتفي بكلامها .......ونام وهو فرحا فاليوم خطب اجمل من رأت عيناه
فى صباح اليوم التالى ....ذهب احمد الى عمله ثم خرج منه على النقابه وللاسف ...الطلب رفض .... اتصل بصديقه واللى اتصل بخاله واللى عمل تليفوناته ولكن ماذا حدث وهل سيسافر بها على حسابه رغم كل تلك المشقه والتكاليف وماذا سيفعل محمد ...................وهل احمد سيوافق على فكره محمد .................................ده كله هنعرفه الحلقه القادمه ان شاء الله ............
الحلقه قمه فى الروعه
ردحذفانا حسه ان القصه دى هتعوضنا عن قصه ايمى
وبجد القصه جميله اوووووووووى
ياريت كملى بسرعه