بســم الله الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــــــم
::: الحلقه التاسعه :::
فى الحلقه السابقه تم عقد قران احمد على هدى وخدها فسحها وعرفنا ان احمد تمنى ان الزواج يتم فعليا ..... بينما هدى كانت فى قمه السعاده ....بسبب انها تذكرت شيئا عن ماضيها .....واتصلت بدكتور محمود واللى طمنها ان ده شئ مبشر جدا تعالو بقي نعرف مين اللى اتصل .....
احمد : الو ....ايوه يا ماما خير ....
ام احمد : لا يابنى خير ان شاء الله بس مش عارفه حاسه ان البنت دى بنت ناس ومؤدبه ومش عارفه ليه قلبي ارتحلها من يوم ما شوفتها والنهارده زاد الموضوع ده لما شوفت حنيتها وطبيتها على بنتك وازاى ندى متعلقه بيها وبجد مش عارفه اللى بقوله ده صح ولا لا ....ووالدك كمان بيقول انها بنت كويسه من كلامه معاها تخيل انها كانت بتناقش ابوك فى التاريخ بشكل فظيع جدا .....وواضح انها مثقفه قوى وانت عارف ان المثقفين ابوك بينجذب ليهم
احمد فرحان وبيدارى فرحته : طيب يعنى انتى يا ماما عايزه ايه دلوقتى ....
ام احمد : مش عايزه حاجه انا بس كنت عايزه اقولك اللى حسيته وانى مطمنالها ...............
احمد:طيب ياماما معلش انا مضطر اقفل لانى تعبان نفسي انام قوى .................. وعندى بكره شغل كتير ......ومشاوير اكتر .............
ام احمد : اوك يا بنى تصبح على خير ................ اه احمد متنساش ابقي جيب لهدى موبيل وادينى رقمه اكلمها عليه ................
احمد: ربنا يسهل ان شاء الله ................تصبحي على خير يا ماما
ام احمد : وانتى من اهل الخير .................
اغلق احمد وام احمد الخط وكلا منهما يفكر فى الامر فاحمد كان مبسوط جدا بكلام مامته وبابه وفرح بفكره مامته ههو ازاى مش جبلها موبيل ولا جت الفكره دى على باله كده هيبقي افضل من تليفون البيت .................. بينما والدته كانت بتفكر هو ليه احمد مش فاهمها شكله فعلا البنت مش فى دماغه بس والله شكلها غلبانه ومنكسره ربنا يستر بقي .................على العموم هو عنده حق هو احنا نعرفها منين لما نعرف هى مين واهلها مين نبقي نفكر هو انا داوشه نفسي ليه ................
فكر أحمد ان يتصل بمحمود ولكن الوقت تأخر وقال انه ستصل به صباحا لانه يريد ان يطمئن على هدى وما قالتله لها وفرحها وكمان عايز يسأله هل لو هى رجعتلها الذاكره هتفتكر هم ولا هتنسي الجزء ده من حياتها ...................
ولكن فى هذا الوقت كان هناك من يتقلب فى سريره ولا يعرف ماذا يفعل فلقد انهى علبه سجائر كامله وكنسل كل تليفوناته وقفل الموبيل مكنش عارف ينام كان حاسس انه غبي انه مش اقترح من يوم ما شافها انه هو يتكفل بعلاجها ويتجوزها ...........خايف ان احمد يحبها وانهم يتجوزوا وخصوصا انه حاسس بفرحته بيها مع انكار احمد ..............دخل وقعد يدور فى الشرايط اللى عنده لحد ما لاقي الاغنيه المفضله عنده لام كلثوم ..........الف ليليه وليله فجلس يستمع اليها واخرج من جيبه علبه السجائر واخرج سجاره واشعلها وظل ينظر الى السقف ويتخيل هدى بين احضانه هو وليست بين احضان احمد ........
كانت هدى هى الاخرى متعبه وكانت تريد ان تنام جدا على الرغم ان نوال لم تسكت ابدا وتتذكر يوم كتب كتابها وحكايات لا تنتهى وكانت هدى قد سرحت منها فى عالم اخر .....كانت تسال نفسها هل ما تشعر به حقيقه ................زهل انها تتمنى ان تتزوجه ....ولكن هل يتمنى هو ذلك ولكن لماذا احس منه بالحب فى عينيه وفى كلامه ورقته معها ولكنها تقارنه بما سمعته هذا اليوم وهو يقول باعلى صوته انه يشفق عليها طردت هذه الفكره سريعا ثم طلبت من نوال ان تطفئ النور لانها تريد ان ترتاح قليلا ....وبعد لحظات كانت نائمه فى سبات عميق
فى صباح اليوم التالى خرج احمد وكان قد أخد ندى فى يده وركبها الباص للمدرسه وانطلق هو بعربته الى العمل وهناك قابل احمد صديقه واتفق معه على ان يكمل مشوار النقابه ولكن بعد ان يرجع للمأذون لاخد وثيقه الزواج موثقه منه .....ومن السجل المدنى ثم وفى المساء لم يعد احمد الى البيت بل رجع من المأذون مع صديقه على النقابه واتفقوا مع موظف هناك واللى قاله هنبدأ الاجراءات من الغد شكرهم احمد وكان مجهد جدا ورجع الى البيت ولكنه توقف قليلا فى منتصف الطريق ثم عاد الى البيت وهناك طرق على هدى الباب وكان معه كارتونه بها موبيل واسطوانه بها خط للتليفون المحمول ....
استغربت هدى من هذه الهديه ............. وبعد ان ركب الشريحه واعدها حفظ رقمه بها ورقم والدته ورقم والده ورقم نوال ورقم البيت ورقم الشغل حتى رقم ندى حفظه .........ثم اعطاه لها ............. ولكنها لا تنكر ان هذا الامر اسعدها جدا فهى ليست بحاجه ان تنادى على نوال عندما تكون فى المطبخ فقط ترن عليها ....او تريد ان تنادى على ندى لتلعب معها فهكذا سيكون أفضل .....
هدى: ده لي أنا ....................
أحمد : اه علشان لو احتجتى اى حاجه ............ابقي رنى على وانا هتصل بيكى .....
نوال: والله احلى هديه بجد ..............ز بس والنبي يا دكتور خليها تقلع الطرحه اللى معذبه نفسها بيها ليل نهار قال ايه خايفه تاخد برد ...................الاول كانت بتلبسها علشان حضرتك موجود لكن دلوقتى تلبسها ليه ده حتى شعرها جميل جدا ...........
اتحرجت هدى من كلام نوال وبصتلها بصه قويه فيها عتاب .....واحمد كمان محرج ماهو المفروض انه جوزها ليه بقي تحط طرحه قدامه بس علشان يخرج من الموضوع ده ..............
احمد: سبيها براحتها طالما حاسه انها بردانه خلاص .....انا مش عايزها تتعب .....ومش عايزين نزود لسه ادويه تانيه .....ولا ايه ي ا هدى .........
هدى: كده فعلا ..............
احمد: نوال ............معملتيش اى حاجه كده ينفع انها تتاكل ...................
نوال : لا إزاى ده انا عملت شويه باميه ولحمه ضانى وهتاكل صوابعك وارهم ...........
احمد: طب ماتحضريلنا حاجه كده انا واقع من الجوع .................
نوال: هوا ثوانى واكون جهزت الاكل .........خرجت نوال وتركت احمد وهدى بمفردهم جلس احمد على اخر السرير قريبا من قدم هدى .....
احمد: ان شاء الله بكره هنبدأ فى اجراءات النقابه ادعيلنا انها تكمل على خير
هدى : يارب اللهم امين ...............انت محترم قوى يا دكتور وان شاء الله ربنا هيوفقك فى كل خطوه تخطوها ان شاء الله ..............
احمد: بجد يا هدى يعنى انتى شايفه انى كويس.................
هدى : الحمد لله محدش بيعمل اللى انت بتعمله ده ...............
احمد: مش عارف الكلام اللى انا هقوله ده مفروض اقوله ولا لا ..............بس من ساعه ما دخلتى البيت وانا حاسس ان البيت فيه حياه .....حتى ندى اتغيرت وانا كمان سحرك كان غريب حتى على والدى ووالدتى بجد انتى اللى مفروض نشكرك
هدى مكسوفه جدا :انا ...انا عملت كل ده ...طب ده انا مش بتحرك من مكانى ..............
احمد: وان شاء الله كلها شهرين ولا تلاته وهتنورى المكان كله .............بحركتك بس انتى ادعيلنا .............
هدى : ان شاء الله بدعيلك والله ..........
احمد: هدى انا حاسس ان فى حاجه بدأت تنبض جوايا وخايف من الاعتراف بيها .............نفسي اقول اللى حاسه فى الوقت المناسب .........
هدى : مش فاهمه ............حاجه ايه اللى عايز تعتر................ز وهنا دخلت نوال ............
احمد مضايق : ايه السرعه دى .................بس الاكل ريحته تجنن .........ثم تنظر الى هدى .................
بعد ان خلصوا غدا ............... قام احمد وقبل ما يمشي مش تنسي تدعيلي ...............وهبعتلك رساله بالدعوه لحسن بكره عندى مشوار ربنا هو العالم بيه ...............
وبعد ساعه وصلت رساله لهدى وكانت اول رساله ...................
احمد: هدى ممكن اطلب منك طلب مهم جدا .................
هدى فى رساله عليه : اطلب .........
احمد : مش هتزعلى .......
هدى : لا مش هزعل .............
احمد : ممكن ....ممكن (ثم قال فى نفسه ايه اللى انا بعمله ده هو انا مراهق ازاى اطلب منها اننا نقرب من بعض لالا انالازم اكتب اى حاجه تانيه ..........
احمد : ممكن ...ممكن تقلعي الطرحه انا فى حكم زوجك ومش حرام ومش اقصد حاجه والله بس علشان انا مش عايز نوال تشك فى حاجه انا اسف انى بطلب كده بس لحد ما نسافر انا وانتى يعنى بالكتير اسبوعين او 10 ايام ......زفهل طلبي ده كبير
هدى متردده: يادكتور احنا جوازنا صورى مش ينفع ابدا ............لانك تاجنبي عنى
احمد : طب لو غيري نيتك لانى ساعه ما كتبنا الكتاب مكنش فى نيتى انه صورى انا كانت نيتى انك انتى فعلا هتبقي مراتى هتحملى اسمي .............
هدى فى نفسها وانا كمان كانت دى نيتى وربنا هو اللى عالم بس ازاى اعترفله انى مش عايزاه يبقي صورى انا عارفه ان زواجنا ده لو كانت نيته كده وانا كمان يبقي مش باطل يبقي حقيقي ........زز
هدى : حاضر ...........اى طلبات تانيه ...............وارسلت وجه مبتسم
احمد فرحان : تدعيلي انى اخلص مشوار حماتى على خير ................
هدى : ربنا يوفقك ويخلص مشوارك على خير ان شاء الله تصبح على خير .............
احمد: وانتى من اهله يا زوجتى العزيزه ............
نظرت هدى الى كلمه زوجتى ................ولا تعلم لما هذه الفرحه .....................
فى صباح اليوم التالى ....ذهب احمد للنقابه قدم الطلب وبكره هيستلم الرد وعرف خبر فرحه جدا جدا من صديقه الدكتور واتصل بهدى اطمن عليها وبعدين اتصل بحماته وقالها انه بالطريق وفى موضوع مهم محتاج يكلمهم فيه استغربوا جدا من اتصاله وطبعا حماته توقعت انه نسي مراته بنتها يعنى وعايز يتجوز وعايز يتفاوض على حضانه ندى بس بعينه ..............
احمد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا ماما عامله ايه
ام هدى مراته : الحمد لله يا احمد انت عامل ايه ادخل ادخل عمك فى الصالون
احمد: ازيك ياعمى اخبارك ايه .........؟؟؟؟
ابومراته : الحمد لله يابنى خير قلتنى بتليفونك ده
ام مراته: مش تصبر عليه يرتاح شويه ...............
احمد: لالالا انا مضطر امشي بسعه لانى عندى حاجات كتير لازم اجهزها الاول وهدخل فى الموضوع على طول بصراحه يا عمى انا مسافر مؤتمر بره مصر فى لندن تلات شهور وراجع ان شاء الله وكنت بس حبيت ابلغكم ................ان ندى هتبقي عند ماما ولو حبيتوا تشوفوا او تقعد معاكم مفيش مشكله ............
جد ندى مش بيحب الدوشه ولما بتيجي بتعمل دوشه جامده وخصوصا ان مفيش العاب فى البيت عندهم وبينيموها بدرى والاكل دايما مش عاجبها كانت بتحب تيته ام احمد اكتر فرد الجد
جد ندى: تروح وتيجي بالسلامه يابنى وبالنسبه لندى فى عنينا ولو هى عندنا او عند ماما مش هتفرق هى بس تبقي تجيلنا كل اجازه او ممكن تقضي اجازه نص السنه ..............عندنا وباقي الايام عند ماما ايه رايك ...............؟؟؟
احمد: اللى هيناسبكم اكيد هيناسبنى .................
جد ندى : خلاص يا بنى توكلنا على الله هتسافر امتى ....
احمد: لسه مش عارف يا عمى بس ان شاء الله خلال الاسبوع ده ان شاء الله ..............ز
جد ندى : ابقي اتصل بي بلغنى بمعاد سفرك ...............ز
احمد : ان شاء الله
كانت حماته سمعت نص الكلام وباقي الكلام قامت تعمل شاي لكن احمد اعتذر انه مشغول جدا الايام دى ..................
خرج احمد من عندهم وهو فرحان جدا ..................بان مكنش فى اى اعتراض من حماته واول مانزل من عندهم وركب سيارته اتصل بهدى وقالها
احمد: هدى مش عارف اقولك ايه ...............غير ان وشك حلو قوى على .................وبجد عايز اقول حاجات كتيره قوى قوى ............
هدى : احمد ...انا كمان عندى ليك خبر بس مش هقدر اقوله الا لما تيجي ...............
وهنا وقع قلب احمد فى قدميه يا ترى كان ايه الخبر اللى هدى هتقوله لاحمد ...................
ده اللى هنعرفه الحلقه القادمه وهل هدى هتسافر ولا لا ...........و..............بلاش خلينا نعرفها فى الحلقه القادمه ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق