بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقه ال 23
فى الحلقه السابقه عرفنا ان هدى وصلت لامها وحكت لها كل حاجه وان والدتها نظرها ضعف وفى ميه بيضه على عنيها من كتر البكاء علي هدى وخال هدى اضايق لما عرف انها اتجوزت ولما اتاكد انه مش لمسها قال انه هيجوزها لابنه وهدى معرفتش تخرج من الموقف ده الا انها تقول لخالها انها رافضه احمد ورافضه ابنه كريم وطبعا خالها اضايق لانها رفضت ابنه على الرغم ان ابنه بيحبها لانه عارف تربيتها كويس تعالا بقي نعرف ايه اللى هيحصل لما خالها يقول لاحمد انها رفضت تتجوزه واحساسه ايه ساعتها
خال هدى : يا مرحب يا مرحب والله مانا عارف اقولك ايه طبعا بنشكرك على التعب اللى تعبته مع امل بنتنا بس برضه لازم نقول انك انت الغلطان وانك انت اللى ضربتها بالعربيه وبالنسبه بقي لموضوع الزواج والله هى مخطوبه لكريم ابنى من قبل ما تفقد الذاكره بس طبعا انت عارف الذاكره خايناها اليومين دول ولما تقعد معانا هتفتكر ان شاء الله وطبعا مينفعش تخطب على خطبك اخيه ده الشيخ اللى بيقول .....ها مقلتليش هتقعد معانا للغداء ولا تتأخر على شغلك فى مصر ......
احمد كان متأكد من رد هدى وانها هتوافق مهما حصل بس ازاى يعنى هى مخطوبه طب مش قالت ليه طب مش لابسه دبله ليه ومين كريم اللى طلعلى فى المقدر والمكتوب انا مقدرش ابعد عنها انا بحبها واستحاله حد تانى ياخدها منى انا مصدقت لقيت سعادتى بعد فتره عذاب مصدقت قلبي دق من تانى وبدأ ياخد الدنيا بين أحضانه ...............مش عارف اناحاسس ان الدنيا بتلف بي والراجل خالها ده معندوش اى نوع من الذوق كلامه تقريبا بيطردنى بيه ...........
احمد : هى هدى ووالدتها مش هيرجعوا معايا مصر .........النهارده ..........؟؟؟؟
خال هدى : لالالالالا هتقعد معانا شويه علشان نحاول نفكرها وكمان كريم هينزل اجازه يقعد معاها شويه علشان يساعدها وكمان علشان يعنى يجهزوا لفرحهم والذي منه وعقبالك ان شاء الله ........
احمد: .............طب ممكن اكلم هدى قصدى امل ..............
خال هدى : مااعتقدش لانها دخلت نامت جنب امها انت عارف بقي بقالهم كتير مش شافوا بعض .................
احمد اتخنق جدا من الراجل ده وحس انه بيطرده وانه مش عايز يقابل هدى فقرر انه يمشي شويه ويتصل بيها يشوف ايه الاخبار وايه الكلام اللى بيقول عليه الراجل ده .................
احمد: طب اقول انا مع السلامه ..............
خال هدى : مع الف سلامه ............... وفى سره قال (البلد اللى تودى ......)
ركب احمد عربيته ومشي بينما انتظر خال هدى خارج اليت الى ان توارت سياره احمد عن انظاره فدخل البيت مسرعا ...........
فى هذا الوقت كانت هدى قد ارتمت فى حضن امها وكانت تبكى واحست امها انها تحبه وان الامر ليس مجرد مساعده وانها فرحت جدا بطلبه ولكن ماذا تفعل فى اخوها الكبير هل تعانده وتعاديه وهو من وقف بجانبهم طول الحياه ولكن ماذا عن سعاده ابنتها ان ابنتها لم تراها سعيده وجميله بهذا الشكل لماذا .....تخطف منها سعادتها حاولت ان تلطف عليها بالكلام ولكن هدى استمرت فى البكاء ثم قامت ومسحت دموعها وكانت متغاظه من خالها فقررت الا تجلس في بيته دقيقه اخرى تكلمت مع والدتها انهم سيرجعون الى بيتهم فى القاهره وهناك يحلها الف حلال ولكن هنا دخل خالها
خال هدى : خلاص الراجل مشي مرديش يتغدى مع انى مسكت فيه كتير والله بس بيقول عنده شغل فى مصر ولما قلتله اناديلك أمل قالى لا سلملى عليها لانه مش عايز يتاخر ....ها تتغدوا دلوقيت ولا نأخروا الغداء شوي
هدى : احمد مشي .............ثم نظرت الى امها ثم وبكل ضيق ردت على خالها .....لا مفيش داعى يا خالى احنا هنمشي دلوقتى قبل ما الليل يليل علينا وعلشان نوصل مصر بدرى ................
خال هدى : لالالا تروحوا فين مش هتخرجوا من هنا خليكم معانا كام يوم اصل انا هشيع لكريم يجي ويقعد شويه معانا يعنى يمكن الذاكره بتاعتك ترجعلك أصله ميال ليكى وبده يتجوزك وانتى كنتى موافقه بس تلاقيكى ناسيه الحين ولما تشوفيه تفتكري ...........
هدى : افتكر ايه يا خالى انا قلتلك انى مش هتجوز كريم وانى عارفه كويس وفاكراه وكمان مافتكرش انى وافقت على جوازى من حد قبل كده ............وانا امى اكدت على الكلام ده من شويه
خال هدى بص لاخته بنظره عتاب ثم اكمل حديثه : يابنتى استنى شويه واقعدى معاه يمكن ربنا يكرمكوا ده هياخدك معاه السعوديه وهتحجى كل سنه وكريم طيب وغلبان ومن زمان وهو بيحبك دلوقتى هو اشترى ارض كبيره وبيبنى عليها بيت وانا بباشر الحكايه دى وربنا يهدى سركم يا بنتى اعقلي وفكرى زين ومفيش نزول مصر وغيري لبسك ده وجهزوا نفسكم للغدا مش هتمشوا الا لما يجي كريم ...........
خرج خال هدى وهدى مذبهله مش عارفه تعمل ايه مش عارف ازاى ترد عليه اول مره تشوف خالها كده اول مره تشوفه متجبر عليها بالشكل ده كانت دايما اخده عنه فكره الحنيه والطيبه كان دايما يقولها بهزار يامرات ابنى بس عمره ما سرح بيها رسمي أد ايه اتحول حبها ليه الى كره مش طايقه تشوفه وياترى يا احمد ايه اللى مشاك كده ويا ترى خالى عمل معاك ايه ...............نظرت الى امها قعيده الفراش وجلست الى جوارها فاخدتها امها فى حضنها وقالت اسمعى كلام خالك يا حبيبتى انا فى ضيافته بقالى كتير ومحاشى عنى اى حاجه واكرمنا فى بيته وطول عمره كويس معانا اصبري واحتسبي ولما يجي كريم اقعدى واتكلمى معاه وهو فاهم وهيقدر واستحاله يتجوزك غصب عنك .......قامت هدى وغيرت لبسها ولبست لبس من عند امها وجم بنات خالها المتجوزين وسلموا عليها وطلبوا يسمعوا منها الحكايه ولما قالتها ليهم مش صدقوا وقعدوا يتكلموا من وراها وهى سمعتهم وهم بيقولوا بس راجل وست فى بيت واحد لوحهم كل الفتره دى ومحصلش بينهم حاجه .....مصدقش .....والشيطان هيسيبهم كل ده لا ده انا عرفت من امك انه كان عايز يتجوزها باسمها الحقيقي بس ابوكى رفض وعايز يجوزها لكريم ....كريم اخويا ابدا ما يتجوز واحده باتت عند واحد غريب هو ابونا بيفكر ازاى وسعي وسعي اقول لامك فرحت جدا برد فعلهم مش مهم إذا كان كلام يضايق المهم انهم فعلا يأثروا على امهم وبالتالى والدتهم ....وسمعت صوت الموبيل بيرن قالت اكيد احمد ولكن خالها ايضا سمع صوت التليفون ولحقها قبل ما ترد .......
خال هدى: ايه ده معاكى تليفون .....كويس نكلم بقي كريم هو بيتقفل منين التليفون ده واخده منها وضرب رقم كريم فى السعوديه وكلمه وقالها لازما ولابد تنزل علشان تتجوز بنت خالتك وتقعد معاها قبل ما تسافر تانى .........ولكن من الواضح ان كريم مكنش هينفع ينزل لانه رد على والده وقاله ان ده موسم واستحاله الكفيل يديله خروج وان الاجازه مش قبل شهرين ثم هو انتم لقيتوا امل
خال هدى : اهه اهى معاك .............
هدى: ازيك يا كريم .....
كريم: ازيك يا أمل كنتى فين وايه اللى حصلك .............. ده عمتى كانت هتموت عليكى
هدى : الموضوع يطول شرحه ................
كريم : لو عنددك اميل ابعتهولى فى رساله وانا هضيفك عندى ونحكى بدل التليفون .....
هدى : ربنا يسهل وانت جاى امتى ............
كريم: مش قبل شهرين اقدر اطلب اجازه ويا عالم هيوافق الكفيل ولا لا ..........ليه فى حاجه .............
هدى : لالالا ابدا سؤ ال عادى براحتك .......... معاك خالى
كريم : ايوه يابا فى حاجه مش امل راجعه كويسه
خال هدى: اه يابنى كويسه وزى الفل يعنى مفيش امل تنزل قريب
كريم: مش قبل شهرين .............
خال هدى : طيب يابنى .....بس حاول هسيبك انا بقي ...............
قفل خال هدى التليفون وحطه فى جيبه وقال لهدى متيجي تقعدى معانا شويه الجو جميل بره .......... وامك مصدقنا خرجناها من الاوضه ........
اتحرجت هدى منه ومن انها تطلب التليفون منه خرجت ولكنها فرحه بعدم مجئ كريم ..........قريب مع انه ده هيطول الموضوع بس هتعمل ايه ................
خرجت لاقيت امها فرحانه وبتضحك نظرت لها وهى تمسح بمنديل عنيها لانها بقت بتدمع كتير لوحدها فقررت امل انها تكلم خالها انها لازم تسافر علشان تعالج امها وكمان ترجع لشغلها وتشوف هتعمل ايه وتطلع بدل فاقد لاوراقها وتحاول تقنعه وبالفعل بعد عده مناوشات عقيمه معاه وافق على مضض وقال انه هيوصلهم للبيت وهيبقي يطل عليهم ودخلت نامت وفى اليوم التانى جهزت نفسها وطلبت التليفون من خالها واللى اتحجج انه وقع فى الميه والشريحه اتحرقت والتليفون باظ وجايبه ليها متبهدل وكانه متعمد انه يوقعه ويبوظه ليها اضايقت لانها مكنتش حافظه رقم احمد ولا البيت ولا اى حد يعنى مش هينفع توصله وهو كمان مش هيعرف يوصلها عن طريق التليفون .....فهل يا ترى هيفكر يجيبها اما على الجهه الاخرى فسافر احمد وطول طريقه وهو مش عارف يعمل ايه وضايقه اكتر ان هدى مش بترد عليه وان التليفون مغلق يعنى فعلا عايزه تبعد عنه بس ازاى نسيت كل حاجه فجأه وردود فعل خالها صعبه جدا هل غصبوها ولا عملوا فيها ايه .........كان مضايق ومخنوق اتصل الاول بمحمود وحكاله اللى حصل وانها كانت موافقه لحد ما شافت امها ودخلت معاها جوه وخرج خالها وقاله الكلام ده ومشاه ومش خلاه يكلمه وهى قفل الموبيل فى وشه وبعدين موبيلها على طول مغلق ومش عارف يعمل ايه ويتصرف ازاى وانه مخنوق جدا جدا جدا فطلب منه محمود انه يعدى عليه فى العياده لما يرجع ويتكلموا براحتهم شويه لان فى تفاصيل عايز يعرفها وبالفعل وصل احمد للقاهره الساعه 7.30 وروح البيت غير لبسه ونزل على الساعه 9 كان فى العياده عند محمود وهناك محمود نيمه ع الشزلونج وقاله احكيلي بقي اللى حصل ....من البدايه كنت بتتعامل معاها ازاى فى الاول وايه التطورات ورد فعلها كان عليه ايه كل حاجه من ساعه ما فاقت ............
بدأ احمد يسرد ما حدث وكيف انه كان يدخل عليها وهى فى الغيبوبه ليراها كيف هى ويتابعها عن قرب كان كلما امسك يديها ليقيس النبض كان قلبه ينبض بشده وكلما اقترب منها يحس بان هناك نيران تسري فى عروقه كان قربه منها يشعره بشوق لها وانه يريدها ان تستيقظ وعندما افيقت من الغيبوبه وفتحت عينيها لاول مره ورأيت لونهما سرحت فيهم لا بل غرقت بهم فلم أعد استطيع النوم الا وانا اتخيلهم كانت تعانى وكنت احس بمعاناتها وكأن قلبي يتقطع لقولها أه ولكن ماذا افعل وعندما علمت انها فاقده للذاكره لا اعلم لماذا فرحت هل لانها ستحتاجنى لا اعلم ولكنى متاكد انى كنت بفرح جدا عندما احس باحتياجها لى وعندما كانت تغيب نوال عنها لاى سبب واتولى انا رعايتها كنت اظل بجوارها انظر اليها اريد ان المسها اريد ان احكى معها فبجوارها فقط قلبى يدق واعلم انى اعيش معها احسست انى احبها حاولت ان ادارى هذا كنت اقنع نفسي انى اشفق عليها لا احبها ولكن للاسف كان اكبر خطأ انى اقنع نفسي بالعكس بينما انا غارق في حبها وعندما كتبنا الكتاب كانت نيتى وقتها انى اريدها بالفعل اريدها زوجه وحبيبه وصديقه وعشيقه صارحتها فى ذاك اليوم بحبي لها وانى اريدها لنفسي ونكون فعلا زوج وزوجه صاحتنى هى الاخرى ووافقت شرط ان اجد اهلها وان تعمل العمليه ........اكملت معها وسافرنا فاصبحنا اكثر قربا أخطأت عندما شككت بها وعاقبتها باشد ما يمكن ان اعاقبها ولكنها سامحتنى بطيبه قلبها اكملنا الطريق سويا الى ان وقفت على قدميها أحببتها وهى فرحه ومتعلقه بعنقي أحسست وقتها انى لا احضنها هى فقط بل احضن العالم كله اردت كثيرا ان اقبلها ان اتقرب منها اكثر واكثر ولكن وعدى لها ان نعرف من هى كان يقف امامى دائما أخطأت مره اخرى عندما قلت لحماتى كلام سئ عنها وانى فقط اشفق عليها حتى لا تأخد ابنتى منى وسمعتنى وزعلت ولكنها سرعان ما سامحتنى والان بعد ان وصلنا الى امها وتحقق حلمي وحلمها افاجا برفضها لى ...............لا اعلم هل انا فى حلم كل تلك الفتره والان فقط استيقظت على الحقيقه المره .........ام ماذا .... هل تحبنى ام انها فقط كانت تريدنى لمصلحتها فلقد عرفت من هى ووجدت امها ومقر عملها وسترجع مره اخرى لحياتها فهل ستنسانى بتلك السهوله ولماذا لا ترد على وتقول لى انسانى فلقد اخدت ما اريده منك .......لماذا تتهرب منى .........
محمود: بص بقي يا سيدى اولا انا عايزه اقولك واعترفلك بحاجه مهمه جدا اولا انت بتحبها وغارق فى حبها حتى الاعماق ......واحب اطمنك بمأنى دكتورها هى كمان واولك انها هى كمان كده ...........
قاطعه احمد : هى قالتلك كده ............
محمود: لا انا مش هقولك هى قالت ايه دى اسرار بس اللى اقدر اقوله علشان اساعدك انها بتحبك واوعى تتخلى عنها ولاحظ ان كل كلامك بينم ان الرفض جه من خالها وانه عايز يجوزها لابنه فممكن ده يكون سبب قوى انه يلفظك بسهوله ويضغط عليها فانا ياسيدى مش عايزك تيأس وافضل وراها لحد ما توصلها واوعى تتنازل عنها علشان هى كمان مش تتنازل عنك .........
احمد : يعنى رأيك كده انها ممكن تكون بتحبنى وان خالها غصب عليها ...........
محمود: كل شئ جايز خد الكلام منها هى ومن بقها ساعتها بس ......نقدر نقول انه مش غصب عنها ولا حاجه .........
احمد: انت اعظم دكتور قام بسرعه وجرى وحاول طول الطريق انه يوصلها ولكن مفيش امل التليفون مغلق ..........
دخل احمد شقته وكانت ندى عند والدته فوجد البيت باردا من دونها دخل الى الحجره التى تقيم فيها هدى ونام على سريرها وكان يتنسق عبيرها على الوساده احتضنها بشده وكأنه يحتضن هدى ارادها بقوه ولن يزعزع ارادته شئ سألاحققك فى كل مكان فى احلامك فى كل شئ احبك احبك يا من ملئت قلبي وعقلي ووجدانى وكل حياتى ...........ان غدا لناظره قريب ..........وراح فى سبات عميق باحلام ورديه مع هدى ومخدتها
فى صباح اليوم التالى استيقظت هدى فجرا وجهزت لامها شنطتها واشيائها ثم ايقظتها وايقظت خالها ولبست وفطروا واتجهوا الى القاهره وصلوا الساعه 11 وهناك كل الجيران فرحوا بهدى وبدأت الزيارات لمعرفه ما حدث ولكن الام كانت تختصر الموضوع انها عملت حادثه واتحجزت وفقدت الذاكره الفتره دى كلها واعتنوا بيها الناس اللى خبطوها وبس كده ........... والكل كان يبارك ويهنى وهدى كانت تتزكر شيئا فشيئا ......... عدى اسبوع كامل واحمد يحاول الاتصال على هدى ولكن دون فائده ذهب لمقر عملها وقالوا انها لم تأتى وقرر ان يذهب اليها يوم الاحد الى البيت فى هذا اليوم كانت هدى قررت ان تذهب الى الكليه لترى ماذا ستفعل وكيف ستبرر لهم غيابها وكل المستندات الطبيه التى تثبت حالتها مع احمد ......زوهى لا تعرف طريقه ولا رقم تليفونه وهناك فى الكليه قابلت منى والتى قالت لها ان هناك شابا والذي اتى معها فى المره الثانيه سأل عليها وترك معها الكارت بتاعه لو عرفت حاجه اتصل بيه طلبت هدى الكارت منها ضرورى ولكنها للاسف لم تجده فى حقيبتها البنيه وتذكرت انها تركته فى حقيبتها السوداء فقالت لها هدى انها ستاتى معها لتأخده كانت هدى فى تلك الفتره تصرف من الفلوس التى اعطاها لها محمد على امل ان تسدها عندما ترجع الى عملها
فى هذا الوقت كان احمد قد ذهب الى بيتها فى شبرا وبداخل الحوارى مشي حتى وصل الى بيتها واطرق الباب عده طرقات وما من مجيب حاول الاتصال بها ولكن موبيلها لا زال مغلق .........فخبط مره اخرى فكر ان يخبط على الجيران ولكن تراجع حتى لا يثير التساؤلات ورجع الى بيته متضايق ومنزعج جدا وفكر ان يذهب مره اخرى للمنصوره والى خالها ليحدثها بنفسه وقرر ان يجعل هذا المشوار يوم الخميس ......
فى هذا الوقت كانت هدى قد ذهبت مع منى وحصلت على الكارت وشكرت منى كثيرا ونزلت كانت متردده هل تتصل الان ام لا وماذا سيقول عنها وماذا لو أعاد طلبه او طلب ان يقابلها ......ولانها متردده رجعت الى البيت دون ان تتصل .......وهناك .....وجدت امها قد خرجت واشترت حاجات من السوق وجلست مع اصدقائها وجيرانها ثم عادت الى البيت وأتت برقم تليفون لدكتور عيون هيعملها العمليه بسعر قليل .......صدقه يعنى
وكانت هدى تستمع الى اامها ولكنها فى عالم اخر تفكر فى الكارت الذي معهها وماذا ستقول لاحمد .................قاطعت هدى امها لتقول
هدى : ماما انا دلوقتى مضطره انى اتصل باحمد لاسباب كتير قوى اهمها انه لازم يطلقنى بالاسم بتاع هدى ده ثانيا انى محتاجه الاوراق الخاصه بحالتى الطبيه علشان الكليه طلبتها منى ثالثا : ملفي واوراقي عنده ومحتجاهم ومش عارفه اعمل ايه ....
أم هدى : اتصلي بيه وكلميه وقوليله على اللى انت عايزاه
هدى: ولما يسألنى على طلبه ليه اترفض ......اقوله ايه الحقيقه ولا اقوله اللى قاله خالى ولا اعمل ايه ..............
أم هدى : انا هقولك تعملى ايه ......................
ياترى ام هدى هتنصحها بايه وهل هدى هتقدر تعمل كده فعلا وايه رد فعل احمد
ده كله هنعرفه فى الحلقه القادمه ان شاء الله ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق