الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

الحلقه ال 17



بســــم  الله  الرحمــــن  الرحيـــم  

الحلقه  ال  17 


فى الحلقه  السابقه عرفنا  ان  اشرف عزم  احمد وهدى وجاب صديقته  واللى كانت  بتعشق  مص والرجاله  المصريين وعملت  شويه حركات  كده  خلت  هدى مضايقه منها  بس المواقف دى اظهرت غيره  هدى ع احمد  واللى  اكتشفها  احمد وطلب من  هدى  انها تعترف بحبها ليه  تعالوا  نشوف ايه  الله  حصل  ...........



هدى  : طبعا  مش بقولك  عجبتك  ..........

احمد: هى فعلا عاجبتنى  عاجبنى  فيها  غيرتها على  واللى  كانت  واضحه فى  كلامها  ونظرتها لى  كان  فيها عتاب ... بس عتاب جميل  يخلى  قلبي يحيى وينبض من  جديد  هدى  ارجوكى اعترفي انك  لسه  بتحبينى  وان  اللى  حصل  مغيرش حاجه  كبيره  جواكى  هدى  ارجوكى  بص فى عيونى  وقوليلي  هل  لسه  بتحبينى  .....................

هدى لم تعرف هل ترد وتقول نعم  انها تحبه  بل تعشقه  وتتمنى اليوم  الذي ترتمى بين احضانه فيه  وتكون  ملك  له  وحده  ....أم ترد  له الصاع  صاعين  وان تدافع  عن  كرامتها التى جرحت  .....بعد ان  تهجم  عليها ......... لم ترد  عليه  هدى فلقد اعطته  ظهرها وهى لاتزال تفكر فى الرد 

احمد:  هدى .....ارجوكى تسامحينى .....انا  لسه  بحبك  ....ونفسي تكونى لى ....النهارده  قبل  بكره .....نفسي فى رضاكى  ...وحبك لى .... اوعدك  اخليكى اسعد  انسانه   واوعدك انى  مش هزعلك  ..............

ثم  تقدم  احمد  نحو هدى ليمسك ذراعها  وهى تعطيه ظهرها الا ان جسدها ارتعش كله  وبعدت عنه  ....................لا تعلم  لماذا  هل  لا  زال  الموقف مؤثر عليها  .....

احمد:  للدرجه دى  ..............انا  اسف  انا  اسف  فعلا  يا  هدى 

تركها  احمد  فى الغرفه  وحيده  شريده  تفكر فى اشياء كثيره  وخرج  هو  ولا يعلم  اين  يذهب هل لمسته لها تحسسها بتلك  القشعريره الغريبه  .....تذكر زوجته  عندما  كانت  تغضب منه  فتحرمه من  جسدها وعندما  يقترب منها ليصالحها او  يلمسها  تنتفض وترتعش كما ارتعشت هدى  ..............تذكر كيف كانت  زوجته معه  كانت  زوجته  جميله هادئه  الطباع ولكن كما يقال اتقي شر الحليم إذا غضب فعندما  يتاخر فى العمل كان  يجدها نائمه  قبل موعد نومها حتى تعاقبه  على تأخره .....كانت  تعتمد على  الساعه  فى كل شئ ....فكانت  فى المدرسه  مسماه بعقرب الساعه .....تذكر فى يوم عيد زواجهم ماذا حدث فيه ....كان  قد وعدها باجازه  به  ولكن  لم  يجد  بديلا له  فضطر اسفا ان يذهب الى العمل ....وبعد ان خرج  ذهب يفتش عن  هديه لها وبعد  ساعتين  تاخير وجدها وذهب بها الى البيت وهو فى الطريق كان  يتخيلها ككل عام  ترتدى قميصا جديدا  ذو تصميم مختلف ومغري وتكون  قد  أعدت العده  ونيمت الاولاد وتشعل  الشموع  فيدخل عليها  لتستقبله  بابتسامه رقيقه  وتاخذ منه  قبله  عابره  تطلب منه  الذهاب للغرفه  حتى  يغير وهى ستجهز  العشاء على  السفره  ثم  يتعشيا ....وبعدها  يجلسان فى  احضان بعضهم البعض على اريكتهم  المفضله  امام التلفاز لينتقوا فيلا معينا  كان فيلم LAKE HOUSE  فلقد  شاهداه  يوم دخلتهم  كانت  هى  مكسوفه جدا  وهو  يريد ان يصبر عليها  فلم تكن  تعرفه  كما  يجب  فلقد تعرفا عن  طريق  احدى  القريبات   وذهبت والدته   وسال عنهم والده  ونزل هو  اجازه شهرين لانه  كان يعمل فى الخليج  واجازته محدوده  فنزل فقط لكتب الكتاب  والجلوس معها قبل الفرح الذي  استغرق كل  شئ 20 يوما  ثم  دخلا فكانت  لا تعرفه جيدا  وهو  ايضا  فلم  يريد ان  يتمم الامر الا بعد ان  تأخذ عليه  فاقترحت  هى  ان  يتفرجا على فيلم فاختار هو  هذا  الفيلم وكان  أد ايه فيلم  رومانسي  وكان  له  أثر  كبير  في  نفسيتها بحيث  انهما  ناما فى  هذا  اليوم فى  احضان  الاخر  على نفس الاريكه التى يعتزان  بها الى  ان توفت   واصبح  يكره هذا الفيلم  ويكره الاريكه ولا يطيق  الجلوس عليها حتى  ....الا  بعد ان  اتت  هدى ونامت عليها فى يوم ان اعترف لها  انه يريد  ان يخطبها  وان  يصبح  زواجهما  صحيحا  ........وانها  وافقت   تذكر  كيف كانت  زوجته  تتأنق له  ولكن  فى  المناسبات  فقط ولكن  باقي الايام  تجلس امامه  بجلبيتها المعتاده القطنيه  والتى  كانت  تحسسه  انها  بتاعه  حماته  ....وكل ما  كان  بيقولها  كانت  بتزعل  منه  وترتديها  الى ان  غيرت  لبسها بالبيجامات  ولكنها  كانت  تحن من  وقت  لاخر الى تلك الجلبيه  لتغيظ احمد  مش اكتر وفى هذا اليوم  الذي تاخر وهو  يأتى  بالهديه  لها ذهب الى البيت وجد الاطفال  مستيقظين والبيت  فى حاله  صعبه  وهى تجلس فىالحجره  ترتدى تلك الجلبيه  وتحضر الدرس للغد ........استغرب وسالها  قالت  انه  تاخر عن موعده  ولم  يهتم  فلماذا  تهتم  هى  شرح لها موقفه  وان  الشغل  فى الخليج كما تعلم  لا  يرحم  وكان  مضطرا  ثم تاخر لانه  كان  ياتى لها  بهديه  لم تنظر اليها حتى  واطفأت النور وطلبت منه ان  يتركها  وينيم  الاطفال  وبعد ان تعب فى تنيمهم  رجع لها  وجدها تتقلب حاول لمسها  ولكنها انتفضت كما  فعلت  هدى وطلبت منه  الا يلمسها ابدا ولم يحل الامر الا بعدها باسبوعين فلقد كان زعلها  وحش جدا ....تذكر مع  زوجته  لحظات  جميله  ولكنه  فاق مع  رعشه  زوجته  ونفورها منه  كما  فعلت  هدى  .....

بينما  هدى  كانت  لا  تدرى  ماذا  حدث ولما ذا  احست بالقشعريره  عند ملامسته  لها  هل لازالت تذكر له الموقف ومتى تنساه انها تريد ان تعترف له بحبها ولكن  كرامتها  تقف عائق  امامها  .....ثم  احساسها  انه  ممكن  ياخدها غصب عنها  اي ان كان  السبب ده  شئ لا تقبله  باى حال  من الاحوال  لن  تكلمه فى  هذا الامر مره  اخرى  ثم  استعدت  للنوم   ...قبل  ان  يأتى  ويحدثها  .....

عاد احمد  متاخرا  ووجد  النور مطفأ  فعلم انها  قد  نامت   تسحب ونام  بملابسه  على  الكرسي ممدا  قدميه  على السرير  ثم وفى الصباح  جهز  نفسه مستعدا للمؤتمر ....... وخرج  بعد  ان نظر اليها  وهى  نائمه اراد ان  يقبلها على  جبينها  ولكنه  اكتفي بنظره  لها  وخرج  وفى  نهايه اليوم  اتصل  اشرف به  ليطلب منه ان  يقابله  ......... وبالفعل  تقابلا ....فى هول الفندق وهناك دار حديث شيق جدا

أشرف :  اكيد  بتسأل  ايه الموضوع المهم اللى  قلتلك  عليه  ...........

احمد :  اكيد  ............ وان  شاء الله  يكون خير ..........

أشرف  :  انا هدخل فى الموضوع  على  طول  انا  عارف وده  زى  ما  قالته  لى  هدى ان  زواجكم  فقط موجود على  ورق وان ده علشان حالتها  الصحيه  وبصراحه انا من زمان وانا بفكر انى استقر وكنت بطلب منك  عرض طلبي ده  على  هدى  لانى  حاولت  اكلمها امس  بس هى  مش فهمتنى  ومشيتوا بسرعه  فانا  عايز اتزوجها  بمجرد  ما  تطلقها  ولانى عارف ان  يعنى مفيش حاجه  حصلت  بينكم  ........وياريت  تقولها انى  متمسك  بيها  جدا  لابعد الحدود  ..... وانا  ممكن  استغنى  عن  الاستقرار هنا  واكون معاها فى اى مكان  هى تحبه  ........سواء مصر او لندن اى مكان  اهم  شئ  انى اكون معاها  ......وكنت  اتمنى  انك تكون  الوسيط  بينى  وبينها  .... وبالنسبه لظروفي  .......

اتكلم اشرف وشرح  ظروف عمله من حيث كل  شئ السكن  وورثه  من  والده  وعمله  ومرتبه  كل  شئ وكان  احمد  يستمع اليه  وهو  يريد ان  يقذفه باى  شئ ولكن العيب  ليس عليه  فالعيب  على  من  حكت له   وشرحته له  ...... سكت اشرف  ليتحدث احمد  ويقول 

احمد :  والله  الموضوع  مش موضوعى  زى مانت  قلت  واتمنى انك تبلغه  بيه  بنفسك 

اشرف:  لا  اعتقد انها  لما تيجي منك هتبقي افضل  لانه برتاحلك  لانى  معرفتش اقولها  امس   فاعذرنى من  الاحراج  لو  رفضت 

احمد:  زى ما تحب  انا هطلع  واقولها  وابقي ارد عليك لما هى ترد على واللى  فيه الخير  يقدمه  ربنا 

سلما على  بعضهما البعض ثم  صعد  الى المصعد  إذنا فبالامس كان  اشرف يحاول  ان يطلب  يدها  ولكنها لم تستمع اليه  ...........عموما  ما  على الرسول الا  البلاغ  ........

وصل احمد الى  الحجره  وخبط  ثم دخل  ووجدها  تتفرج على التليفزيون  فاغلقه  وجلس امامها  وحدثها عن طلب اشرف 

احمد:  اشرف  كان معايا دلوقتى  وهو  ظروفه  كذا  كذا  كذا  ................ وطلب منى انى اوصلك  طلبه  للزواج بيكى .......ومنتظر ردك 

صمت  احمد  بينما  دمه كان يغلي فى عروقه  كان  خائفا من  رد فعلها  رغم  ما  شاهده  من  غيره  عليه  الا  انه  لم يكن متوقعا لردها  .........

هدى :  وانت  رأيك  ايه  ....................؟؟؟؟

احمد :  انا  مليش  رأى  ..............انا  رسول  ...وما على الرسول الا البلاغ  ....قلتى ايه  .................؟؟؟؟

هدى :  اوك  ............وانت عملت اللى عليك    وانا  هرد عليه  بنفسي  ........

احمد :  هتردى  بايه  .................؟؟؟

هدى  : عايز تعرف  ...................طب  استنى  ..............

اتصلت هدى  باشرف  واللى كان  فرحان  جدا لما شاف رقم هدى  وكان قلقان  من  ردها  عليه  ........

هدى :  الو  ...ازيك  يا  اشرف  .......ززاخبارك ايه  ..........انا  بخير الحمد لله   والله احمد  لسه كان  قالى على طلبك وحبيت انا اللى  ار د عليك مش هو  انت انسان جميل جدا  يا اشرف بس مينفعش اللى انت عملته  ده ازاى  تخطب واحده من جوزها  حتى  ولو كان  صورى  ..............على العموم  انا  مش بفكر فى الزواج  دلوقتى  نهائي  يمكن  لما الاقي نفسي  واعرف انا مين  ساعتها  بس هقدر افكر فى الزواج انا  اسفه  اذا  كان  ردى  ضايقك  بس كان  لازم اصارحك

اشرف  :  عموما  اعرفي كويس جدا اننى  بحبك ومعجب  بيكى  جدا  ونفسي استقر  معاكى  جدا فى اى مكان  انتى  تستقري  فيه  .................. وهستنى  ردك  وهتواصل معاكى وانتى فى مصر لحد ما تعرفي انتى مين  ........... ومهما كنتى  فانا موافق عليكى لان المعدن عمره ما يتغير  ............


هدى :  مش قوى كده  لاصدق  هههههههههههه اوك  اسيبك  بقي علشان اتغدى  ....سلام


فرح  احمد  بما  سمعه  كان  قدامها  جوازه ممتازه  بس اشرف  ملوش امان  ومع  ذلك  رفضت  .........بس رفضت ليه 

احمد: ليه  رفضتيه  ...........براحتك  لو  مش عايزه  تقولى  ...........

هدى  :  اسمحلى احتفظ بالسبب لنفسي .....انا  عايزه اتغدى انت  اتغديت 

احمد :  لا طب تاكلى ايه  ............


استمر الحال  بينهم  فى الايام  والاسابيع  القليله  القادمه  فكان  روتين  يومى  هو  يروح المؤتمر وهى ياما فى الفندق ياما  فى  جلسات العلاج الطبيعي يا بتتمشي بره الفندق وترجع تانى  ...تحسنت  حالتها  وبدأت  تستغنى  عن العكاز وكان فى تحسن  ملحوظ فى اسلوبها  وضحكتها  حست انها  واثقه فى نفسها  كانت  بتشوف  اشرف  وتكلمه اوقات فى التليفون  كانت  بتقعد بالليل  بتناقش احمد فى  اللى  بتشوفه فى التليفزيون  افتكرت حاجات  عن  حياتها اللى  فاتت  وكانت  بتكلم  محمود على  النت وكان  بيبشرها  ان  قريب جدا  هتفتكر انتهى  مؤتمر احمد  وبقي اسبوع  على السفر  لمصر كانت هدى  فى الفتره  الصباحيه  كانت  تكلم  ندى  ووالده  احمد  وتعرفت  بشكل اكبر على  احمد  وحياته  ومراته  وماذا  يحب وما  لا  يحب كان فى تلك الفتره  يعيشان  كالحبيبين يخفي كل  منه  مشاعره عن الاخر  ويعامل  الاخر بكل  حب وموده  وعرفت  من  والده  احمد ان  احمد  عيد ميلاده  سيكون  غدا  ...فقالت  انها  تريد ان  تفاجأه   وفى اليوم  التالى   استيقظ احمد  ونظر الى هدى  واللى  كانت  نايمه  .....ثم ذهب الى الحمام  ليجد على  باب الحمام  ..............


ياترى  لقي ايه  وايه المفاجأه اللى  عملتها  هدى  لاحمد  وايه الموقف اللى  هيحصل بينهم  وماذا سيكون  الوضع  عندما  ينزلا مصر وما  موقف  حماه  احمد  عندما  تعلم انه  سافر  مع  سيده  ويقال  انها  زوجته  ............... ده  كله هنعرفه الحلقه القادمه ان  شاء الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق