بســــم الله الرحمـــن الرحيــــم
الحـلقـه الـــــ 12
فى الحلقه السابقه عرفنا ان محمد وصل احمد وهدى للمطار وكأن قلبه يخترقه خنجر .......اوصلهم وهو يعانى مراره الفراق رغم انه لم يحادثها ولم يراها كثيرا الا انه عندما راها كانه يعرفها منذ سنين فلقد ظل يبحث عنها سمعها وهى تتحدث مع والد احمد فى يوم عقد القران وكأن صوتها يدندن فى أذنه طيله الوقت بينما شاهدها وهى تضحك مع ندى وتلاعبها فرأى فيها جمال الامومه وراى فيها حنان لم يعهده ولم يراه تألمت امامه ومع ذلك كانت تدارى تلك الالام حتى لا ينظر لها نظره الشفقه وهذا حينما سقطت على الارض ...........أقترب منها اراد ان يحملها هو الى عشه حتى يداويها ولكن صداقته لاحمد كانت تقف له دائما بالمرصاد احس انه ابتئس كلما كان بعيدا عنها أصبح مهجورا بعد ان كان هاجرا التقط لها صوره رغم ان صورتها محفوره بداخله ولكنه اراد ان يملى عينيه منها لعل يشبع نار بعدها عنه قرر فى نفسه انه سيتزوجها بمجرد وصولها من لندن لانه لم يعد يفكر الا بها ....نعم الا بها فقط
وصل احمد وهدى لندن بعد ساعات طويله متعبه ومؤلمه جدا وكان تتخللها علاجات وادويه واخيرا وصلا هنا وفى المعاد المحدد للوصول كان ينتظرهم شخص ما لا يعرفونه فقط كان يحمل ورقه مكتوب عليها اسم دكتور احمد فذهب معه ومعه زوجته الى الفندق وعرف احمد ان هذا الشخص تابع للمؤتمر ............وهناك عرف احمد ان هناك غرفه واحده فقط له وحاول ابدالها بغرفه بها سريرين وليس واحدا كبيرا ولكن القدر كان يعلم ذلك فى مصر انها ستكون الى جواره فى نفس الغرفه ولكن فى نفس السرير هذا ماكان لا يعرفه ...........لم يبلغ هدى بالامر تركها تكتشفه بمفردها فاذا بها تدخل وهو يحرك كرسيها المتحرك ويدخلها للحجره ويستلم الشنط من الحارس الذي صعد معه الى الاعلى اول ما نظرت نظرت الى السرير وانه واحد فقط هل ستجلس معه فى نفس الغرفه ........ام انه يدخل حقائبها ثم يخرج لحجرته ماذا لو كانت تلك الحجره لهما هم الاتنين .. كيف سيكون الوضع انهى احمد ادخال الحقائب ثم رمي نفسه على كرسي انتريه الى جواره فاذا بها تنظر اليه مغتاظه الن تمشي اريد ان اغير ملابسي او ان اخد دش ساخنا ولكن كيف كيف سافعل هذا بمفردى فقدماى لا تحملانى ولا استطيع الركوز عليهم حست انها ضائعه وتسقط للهاويه ولكن لا تجد الا يده دائما ممتده لها لماذا هذا الخوف انه ملتزم ولن يؤذيها ان شاء الله وهنا قطع صوت احمد افكارها قائلا
احمد: حمد الله على السلامه ........الجو فعلا برد جدا هنا الحمد لله ان هنا فى دفايات والا كنا هنموت من البرد اتصدقى الكرسي ده مريح جدا ولو حطينا ده قدامه هيبقي ممتاز
حاول احمد ان يقطع تسلسل افكارها فهو يعلم بماذا تفكر .....ثم اكمل حديثه قائلا :
احمد: انا هدخل اغير واخد دش وانتى ابقي ادخلى بعدى اصلي انا هخلص بسرعه ولو احتجتى حاجه خبطى اخرج احمد من حقيبته لبسه الداخلى وكان كما هو متوقع يوجد برنس خلف الباب فدخل اخد دش وغير وارتدى البرنس وخرج لم يكن يعلم ان هذا الشكل سيقلق هدى الى هذا الحد الذي اذهلها وشهقت عندما رأته ووضعت يدها على عينيها فسحب حقيبته واخرج بيجاما شتويه وارتداها
احمد: انا اسف انى اخدت راحتى بس انا كنت بحسبنى ان كده انا متغطى وان منظرى مش مقزز وانا اسف انى اخدت راحتى زياده عن اللزوم
لم ترد عليه هدى فكان كل تفكيرها كيف ستغير امامه وكيف سيحملها ليضعها فى البانيو وهى غير محتشمه فكرت كثيرا فى هذا الامر ولم تعرف ماذا تفعل هل الحل الا تستحم ...........؟؟؟قاطعها احمد وهو يعلم ما تفكر بيه
احمد : الدور عليكى بصي مبدئيا اعتبرينى حاجه من اتنين يانوال يا جوزك وساعتها هترتاحى ومش تقلقي انا هعمل زى ما عملت قبل كده انا هشيلك واغمض عينى وانتى تكونى عيني هاروح اجهز البانيو واحط ميه دافيه وانتى جهزى نفسك ونادينى لما تكونى مستعده علشان اجى اساعدك .....
دخل احمد الحمام وهو عارف انه فى موقف محرج جدا جدا وانها كمان اكثر احراجا منه وطلبه ليها ده غريب بس مضطر عايز يريحها واستنى تنادى عليه ولكنها لم تنادى فقال احم احم منبها لها انه سيخرج من الحمام فاذا به يجدها منهاره من البكاء حاولت ان يهدئها ولكن دون فائده فاتى بالكرسي امامها وجلس وطلب منها ان تسمعه جيدا نظرت له هدى وعيونها دامعه
احمد: هدى انا عايزه اطمنك على حاجه مهمه جدا اولا انى عارف ربنا كويس وانى مش وحش والله وهحافظ عليكى كانى بحافظ على اختى وبنتى ومراتى وامى انتى اكيد مكسوفه منى وده شئ طبيعي حتى لو اخوكى اكيد هتتكسفي منك او خطيبك بس انا عايز اقولك اعتبرينى الدكتور بتاعك مش كنتى هتوافقى للدكتور او الممرض انه يساعدك فى الحاجات دى طالما مش متوفر ممرضهاو دكتوره فارجوكى سهليها علينا احنا هنقعد فتره طويله مش قصيره واحلفلك بالله انى عمرى ما هضايقك ابدا وهغمض عينى عنك وانتى هتبقي عينيى اللى همشي وبيهم وصدقينى مش هالمسك ابدا انا بس هطلب منك انك تثقي في .........ممكن ......
لم يكن امام هدى اى شئ لتفعله ردا على كلامه غيرانها هزت راسها موافقه ثم قالت
هدى : بس انا مش عايزه اخد دش انا بس هغير لبسي ......
احمد: زى ما تحبي ثم جلس على الارض وقلعها الجزمه والشراب وركنهم ثم ساعدها فى نزع الجاكت الصوف الطويل التى كانت ترتديه وهى لا تزال تجلس على الكرسي ثم نظرت اليه فاغمض عينيه فنزعت هى البدى وسرعان ما اخدت البيجاما وارتدت جزئها العلوى وتبقي ان تقوم من الكرسي وتنزع البنطلون........... فنادت عليه ان يساعدها فى القيام من على الكرسي ووضعها على السرير وبالفعل ساعدها ثم فكت زر البنطلون والسوسته وهو مغمض العينين ولا ينظر اليها منتظر منها ان تنناديه ليساعدها ولكنها تقلبت يمين ويسار حتى استطاعت ان تمرر البنطلون لاسفل ولكنها لم تستطع ان تخلعه كاملا فامسكت بنطلون البيجامه ووغطت بها قدميها العاريتين ونادت عليه ان يشد البنطلون الاسود وبالفعل شده ثم اغمض اعينيه وقال لها ان تناوله البنطلون للبيجاما ثم ادخله فى قدميها وشدهم على ساقيها وتبقي ان تكمله الى نهايته ولكنها لم تستطع كما فعلت فى المره السابقه فاخذها وجعلها تلف يديها على عنقه وتتعلق بهم وهو سيسحب البنطلون كانت عمليه مرهقه جدا ومحرجه جدا لكليهما وكان يمكن ان تكون ابسط بكثير لو اعتبرته زوجها او دكتورها او الممرض الذي يساعدها على فعل هذا الامر واخيرا مددها على السرير بعد ان أزاح الغطاء ثم غطاها وقال سأجرى بعض الاتصالات من اسفل ثم سأتى لك بالعشاء لننام بعدها ايمئت براسها موافقه ثم نزل هو وجلست هى تبكى وتبكى بينما هو خرج وقام بالاتصال بمصر وطمئنهم على وصولهم ثم اتصل بدكتور اشرف والذي بدوره خفف عنهم عبأ ترتيب دخولها للمستشفي للفحص وتحديد موعد العمليه فى اسرع وقت ثم اتصل بالرجل المسئول على المؤتمر لمعرفه مواعيده ثم طلب العشاء وصعد الى الغرفه وهناك وجد هدى نائمه وكانت لا تزال ترتدى طرحتها فبكل هدوء اتى الى جوارها لكى ينزعها عنها لتنام غير مقيده ..... ولكنها احست بيده فتفاجأت وحست بالغدر منه ..........
احمد: انا اسف اسف والله انا بس كنت عايز اشيل الطرحه علشان مش تضايقك وانتى نايمه
هدى تنظر له وتقول : ارجوك لما تحب تعمل حاجه قولها قبل ما تلمسنى ثم انهارت فى البكاء احست انها لا حول لها ولا قوه لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها
ولاول مره لايفكر احمد بينما ياخده بين زراعيه ويضمها ويقول لها هدى ................بحبك ....بحبك قوى ثم يضمها اليه بقوه وهى خائره القوى بين يديه فرمت راسها على صدره وظلت تبكى انها تحتاج اليه حتى يطمئنها وبدون تفكير ايضا رفع نظرها اليه ثم قبلها فى جبينها وسكت وظلا هكذا الى ان جاء العشا فقام احمد وفتح الباب وادخل العشاء والذي اتى فى وقت غير مناسب تماما لم يدرى احمد ماذا يقول وماذا يفعل فلقد انطلقت مشاعره المكبوته والتى يحاول ان يكبتها ويظهر عكسها دون ان يدرى فما الحل الان ثم كسر احمد حاجز السكون وقال لها تتعشي .........انا طلبت لينا بيض وجبنه وعسل وزيتون ها ايه رايك .........؟
هدى : انا فعلا ميته من الجوع ....... ردت عليه وهى تحاول ان تدارى نفسها منه فبعدما حدث بينهما لا تعلم كيف تعامله احست بين يده بالامان بعد ان فقدته منذ فتره بينما احمد كان خجلا مما فعله وخاف ان تظن به اى ظن اخر او ان له اى مغزى ...........
احمد: انا اتصلت بمصر وطمنتهم اننا وصلنا بالسلامه واشتريت خط وكلمت دكتور اشرف وقالى انه هيهتم بالاجراءات وهو سبق وعرض الاوراق والحاله بتاعتك هناك وهم منتظرينك ان شاء الله بكره او بعده بالكتير ببس احنا هنستنى تليفون من دكتور اشرف ......بس حسيت انه دكتور جنتل ومحترم جدا وباين من كلامه انه شخص كبير فى السن
هدى: الحمد لله وبالنسبه للمؤتمر هيبدأ امتى ........
احمد: هيبدأ يوم الاتنين اللى جاى ان شاء الله يعنى لسه بدرى .........
انهت هدى اكلها سريعا وانهى هو الاخر اكله ثم نادى على الجرسون ليأخد الاطباق ثم اتى واخذهم ثم اقترح على هدى انهم ينزلوا يشربوا قهوه او شاي تحت ولكنها فكرت انها هتحتاج تلبس وتغير تانى فقررت عدم النزول ..... وانها هتنام
احمد: عندك حق الوقت اتاخر ومحتاجين نرتاح عندنا حاجات كتير هنعملها بكره ...........انا هطفي النور وهحط جانبك ميه اتفقنا ولو احتجتى حاجه انا همدد جانبك على الكرسين دول
اطفأ احمد النور وحاول ان ينام على الكرسيين ولكن كان متعبا جدا وفكر كيف سيستمر هذا الامر شهر ونص ثم قال لابد ان يصبر ويتحمل لاجلها اما هدى فشاهدت احمد وهو يحاول النوم ولكنه لم يرتاح ثم جلس على كرسي ونام عليه جالسا وكانت اكيد نومه متعبه جدا ولكنها لم تكن لتقترح عليه ان يأتى الى جوارها ...........ابدا نزعت عنها طرحتها و نامت هدى وفى الصباح استيقظت على شخير احمد وكان عالى جدا فابتسمت وجلست كانت تريد ان تدخل الحمام ولكن الكرسي بعيد واحمد نائم فكرت ان تذهب اليه زاحفه ولكنها قالت انها ستقلقه احست انها لن تستطيع ان تصبر فهى من الامس ومنذ ان كانت فى مصر لم تفعل ثم لم تعد تستطيع ان تمسك نفسها اكثر من هذا
هدى : احمد ...........احمد ..................
احمد: ايه فى ايه .........مفزوعا
هدى : انا اسفه بس انا محتاجه ضرورى ادخل الحمام دلوقتى .................
احمد : اوك حاضر حاضر قام مسرعا متجها اليها حملها بهدوء الى الحمام ثم وهناك امسكها هو وهو مغمض عينيه واجلسها على قاعده الحمام ثم تركها وانتظر خارجا ثم نادت عليه فجاء مغمضا واوقفها ثم ارتدت هى ملابسها ثم حملها ودخل بها الى السرير وكان لا زال مغمض العينين فقالت له لالالااريد الجلوس على الكرسي وانت تنام على السرير
احمد: لالا مش ضرورى انا هكمل نوم هنا
هدى : احمد لو سمحت ريحنى ونام على السرير انا شايفاك طول الليل بتتقلب ومش عارف تنام فارجوك ريحنى فهز رأسه وجرى على السرير واحتضن المخده ونام سريعا وبعد ساعه ونص اتصلت هدى بالريسبشن وطلبت افطارا لهم وعندما اتى الافطار فتحت هى الباب للجرسون وادخل الفطار ثم خرج ثم ايقظت هى احمد والذي استغرب منها فلم يكن يدرى انها تتحدث الانجليزيه
قام واغتسل سريعا ثم بدأ الافطار وبعد لحظات اتصل بيه دكتور اشرف ........ ليقول له انه ينتظره بعد ساعه واعطاه العنوان ثم وسريعا فطرا ثم ارتدى ملابسه ثم نظر اليها وسالها ماذا تريد ان ترتدى فطلبت منه نفس لبس امس ولكنه لم يسمع كلامها وفتح الشنطه واخرج لبسها واختار منه بنطلون رمادى وفوقه تونيك طويل رمادى وبدى فضي اللون ثم اخرج من جيب الطرح طرحه مناسبه ثم جاءت مره اخرى مشكله اللبس والتقليع بدأ فى ان جعلها تخلع بمفردها البيجامات ثم ناولها البدى ثم ناولها التونيك وبقى ان يحملها لتقف وتخلع البنطلون لترتدى الاخر وهو يساعدها فبدون قصدى لمست يديه ساقيها وكانت يديه دافئه احست بها هدى وكأنها نار تسري فى عروقها ثم حاول ان يكمل وهو مرتبك جدا الى ان انتهى اخيرا ثم اجلسها مره اخرى على الكرسي ثم اخرجت هى من الشنطه حقيبه صغيره كانت قد وضعت فيها بعض المكياج ولكنه نظر اليها وقال
احمد: هدى ارجوكى بلاش انتى كده حلوه قوى ومش محتاجه اى شئ تانى .......
نظرت هدى واحرجت منه ثم ازاحت الحقيبه ع جنب ............
وهناك فى المستشفي اتصل احمد باشرف ثم التقيا وكان اشرف كما حكى لاحمد انه من ولد هنا من اب مصري وام بريطانيه واخد الجنسيه وعاش ودرس هناك ذهب الى مصر مرتين فى حياته مره وهو فى العاشره من عمره والاخرى وهو فى ال25 اى من 11سنه واعجب جدا بجمال هدى البرئ وهى مرتديه الحجاب لانه كان جمال لم يراه فى مصر فكان غير مقتنع بان تغطى المرأه شعرها وهو تاج لجمالها وكان له خلفيه سيئه من المحجبات وعندما سأله احمد إذا كان متزوج ام لا.............ولكنه قال انه غير متزوج ....فلماذا يقيد نفسه بزواج ومسئوليه وكلما يحتاجه يلبيه بشكل او باخر طبعا الكلام ده احمد بس اللى سمعه ومعجبوش بينما هدى كانت بعيده تجلس على كرسيها تتفحص المكان ......واحست انها كانت فى مكان مماثل من قبل تعمل به وحاولت ان تتذكر اى شئ ولكن دون فائده جاء لها احمد اخيرا وتحرك بها مع اشرف الذي هز راسه اليها ليسلم عليها ثم تحرك الى الداخل وادخلهم على الدكتور حتى يفحص هدى واللى كان مضايق جدا لتاخر الحاله كل الفتره دى من ساعه الحادثه ثم طلب مجموعه اشعه وتحاليل ثم أمر بجلوسها فى المستشفي لحين ظهور النتائج ولحين الامر بتنفيذ العمليه وطبعا حاول احمد انه يستفهم منه اذاكان فى امل ولا لا الدكتور اكد انها هتقدر تمشي طبيعي ان شاء الله بس الاهم الحاله النفسيه وبعد العمليه العلاج الطبيعي هيكون مهم جدا والحركه ............
كان يوم متعب جدا بالنسبه لهدى ولاحمد وكان معاهم دكتور اشرف أغلب الوقت وفى نهايه اليوم ظهرت نتيجة الاشعة وقرر الدكتور عمل العمليه فى اسرع وقت وكان بعدها بيومين وخلال اليومين دول هتقعد فى المستشفي تضايق احمد كثيرا لعدم موافقتهم على ان يرافقها ويكون بجوارها و كانت هدى متعبه جدا فلقد كانوا يحركونها كثيرا والالامها كثيرا جسدها وكانت تلك هى غلطه احمد وكان الدكتور يؤنبه على انها كانت المفروض ان تتحرك طوال الفتره الفائته وتتدرب على استخدام العكاز ..............المهم ودع احمد هدى وترك معها التليفون على ان يتصل هو بها من الفندق ليطمئن عليها ,................وبعد ساعه تقريبا وصل الفندق واتصل بها وطمأنته وقال لها انه سياتى باكرا ليكون معها ان شاء الله ..............
حاول ان ينام ولكنه احس بالوحده ...........فكر ان يتصل بها ولكنه تراجع لعلها نائمه ويوقظها دون سبب فقط لانه كان يريد سماع صوتها لتؤنسه وحدته وبعد مجاهده نام واستيقظ متاخرا على اتصال منها به فى الفندقلم يصدق انه نام هكذا فلقد اصبحت الساعه ال12 ظهرا لبس سريعا ونزل وبعد ساعه كان قد وصل واستقلته هى بابتسامه ..........
هدى : صباح الخير ولا نور مساء الخير
احمد: انا اسف جدا يا هدى بس والله مش نمت طول الليل ولما نمت محستش باى حاجه .......
هدى : مفيش مشكله بس كنت عايزه اقولك ان دكتور اشرف جه وعدى على واتكلم معايا شويه وبصراحه انسان جنتل جدا بس سأل عليك وانا استغربت انك مش موجود وخفت يكون عايز يقولك على حاجه .............ومش رضي يقولهالى فبمجرد ما مشي اتصلت ..........فطلعت نايم
احمد كان غيران انه سابها معاه كل الفتره دى وخصوصا انهم كانوا طلبوا منها انها تلبس لبس المستشفي حتى يسهل الكشف عليها وكان من ضمن ما طلب منها أن تقلع الطرحه ووضعوا مكانها غطاء للرأس بلاستيكى ولكنها غطت رقبتها بالطرحه .....فكان وجهها اوضح واحلى
أحمد : انا هروحله واسال اشوف لو كان عايز حاجه ولا لا ...........
تركها احمد دون ان يقول لها انه يغار عليها منه او من اى شخص اخر ولولا انه يعلم التزام تلك المستشفيات باللبس المعقم لكان امرهم ان ترتدى كامل ملابسها ........واخيرا وجد دكتور اشرف والذي قد انهى فتره دوامه فسأله عن حاله هدى وقال له ان شاء الله خير وبعد غد ستكون العمليه واذا كان هناك شئ فسيتصل به فى الفندق واستسمحه ان يمشي لانه مجهد ولديه دوام مسائي اليوم .............
شكره احمد وعاد الي هدى وطمئنها مر اليوم سريعا وانتهت ساعات الزياره فسلم عليها وانصرف جلس وحيدا فى الفندق يفكر بها فاتصل وحدثها ...............
هدى : اللو ...........مين معايا .......
احمد: اكيد انا ............
هدى : لا اصل مش نفس رقم الامس وكنت بحسبك دكتور اشرف اصله لسه قافل معايا .....من شويه
احمد: اشرف .........وكان عايز ايه (قالها بانفعال )
هدى : ابدا بيطمن على وبيسألنى إذا كنت محتاجه حاجه لانه قدامه تلات ساعات ويجي دوامه فحب يسالنى لو عايزه حاجه يجبهالى وكان بيسالنى اذا يعمل حسابه معاه لاكل صينى ........
احمد : وحضرتك بقي وافقتى ...............
هدى : احمد فى ايه لا مش وافقت طبعا ............انت فاكرنى ايه .................؟ ثم تعالى هنا انت بتحسبنى ليه ..............؟؟؟؟
احمد: بصفتى جوزك .......
هدى : انت صدقت ولا ايه .........احنا اتفقنا على ايه ولا انت نسيت ..........
احمد: لا منستش ومنستش كمان اننا اتفقنا اننا مخطوبين ومكتوب كتابنا .............
هدى : هههههههههه مخطوبين .........من امتى ........
احمد: لا يا هدى انا اتقدمتك وانتى وافقتى ..............
هدى: منكرش انى وافقت ............بس مقدرش انكر معاملتك لى بعدها بيوم ................ولحد السفر عاملتى كالغريبه واللى بشحت منك وانت مش راضي تديها ..........
احمد: لا يا هدى انا بعانى فى بعدى عنك وحتى فى قربي منك برضه بعانى ............. خايف عليكى خايف عليكى منى ومقدرش اقولك سبب انا ليه عاملتك كده بس صدقينى لى عذري ....
هدى : وانا كمان لى عذري ولو سمحت انا عايزه انام .............تصبح على خير
احمد: هدى طب استنى بس افهمك ....
هدى: انامش عايزه افهم ومش هقولك تانى تصبح على خير .........
احمد: زى ماتحبي يا هدى .......................وانتىمن اهل الخير
مضي الليل ثقيلا على احمد بينما كان خفيفا ومسليا بالنسبه لهدى لفقد كان اشرف لذيذا مسليا أمضي معها طوال الليل يحكى لها عن مغامراته فى كل البلدان وحتى فى مصر وتناقشوا كثيرا وفى اليوم التالى جاء احمد ليجد هدى نائمه وظل بجوارها الى الساعه 5 العصر ولا زالت نائمه ولم يلتقي دكتور اشرف فاتصل بيه من تليفون هدى فاذا به يرد ويقول ..................
ده بقي اللى هنعرفه فى الحلقه القادمه وهنعرف ايه اللى هيحصل بعد ما العمليه تتعمل والمؤتمر هيبدأ وكيف سيكون حال هدى خلال الفتره القادمه بعد ان يعرف اشرف من هدى انها ليست متزوجه من احمد وانه فقط زواج صوري فقط ..............وماذا سيكون رد فعل احمد على هذا ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق