الحلقه ال 62
في الحلقه السابقه عرفنا اللى حصل مع محمد ومنى وعرفنا ان ام خالد حاسه ان اهل ايمي بيستغلوا ابنها ولما حاولت انها تفهم ايمي انها محتاجه الشقه وانها مش عايزاهم ياخدوا حاجه من ابنهم عملت مشكله بين خالد وايمي فقررت ايمي ان تخضع لرغبه خالد حتى لا تخسره ......وقرر انه يخرجها علشان يغير جو البيت القاتم ده وطبعا عرفنا ان ملك كلمت خالد علشان تقله ان ماما زعلانه جدا وهو قال انه بره ولما يرجع هيكلمها تعالوا نعرف اللى هيحصل
ايمي : ملك كانت عايزه ايه .....؟؟؟
خالد: متشغليش بالك انت المهم انك دلوقتى معايا.....
ايمي: هى ماما مضايقه ....علشان كده بتقول لملك انك هتروحلها اول ما تروح
خالد: ايه يا ايمى ...فى ايه ؟؟؟؟ انا بقولك عايزين نخرج علشان ننسي اللى حصل مش نرجع نتكلم فيه
ايمي: انا عايزه اعرف بس يا خالد مش اكتر
خالد: ايمي لو ناويه تكملى كلامك اللى كان فى البيت يبقي اروح انام احسن
ايمي: خالد انت متعصب ليه انا بس عايزه اعرف ملك عايزه منك ايه ؟؟؟؟
خالد: ايمي هتستفادى ايه لما تعرفي ثم ممكن لو سمحت نغير الموضوع ......
ايمي :زى ما تحب ......
خالد:( تنهيده كبيره ) تشربي ايه ...؟؟؟
ايمي: خليها ليمون علشان نهدى شويه
خالد: طيب ....بليز 2 ليمون جوس عامله ايه .....؟؟
ايمي: الحمد لله
خالد: مالك يا ايمى مقفلاها ليه كده انا خارج علشان عايز نغير جو نضحك نهزر ننسي المشكله اللى حصلت بقالنا فتره مش اتكلمنا سوا فياريت يا ايمي تساعدينى انا مش بحب المشاكل .....وطول عمرى بتجنبها فاتمنى اننا مش نخوض فى حوار هينتهى بزعل او بخصام من يوم ما اتجوزتك يا ايمي وانا عايش مبسوط ومتاكد انى مش ناقصنى اى حاجه فاتمنى ....ان الاحساس ده يستمر
ايمي: خالد انت محسسنى انى بفتعل المشاكل فى حين ان ماما لازم تعرف انك انت اللى عرضت على اهلى موضوع الشقه مش انا ولا اهلى علشان محدش يشيل من حد مامتك طريقتها فى الكلام حسستنى انها عايزه تقلي اننا استغلناك فى حين انك انت اللى عرضت ...خالد ارجوك اسمع كلامى بلاش نشيل الناس من بعضهم احنا ممكن نأجر شقه تانيه خالص واحنا اللى ندفعلهم الايجار لمده تلات سنين ويكون فى مكان بسيط وبكده ماما ترتاح وانت مش تنكس وعدك مع اهلى ها قلت ايه ؟؟؟؟؟؟
خالد : قلت اننا نروح يا ايمى انا طلبت منك اننا مش نتكلم فى الموضوع ده ومع ذلك اتكلمتى ومش راعيتى اى كلمه انا قلتها يالا نروح
قام خالد من مكانه وايمي تنظر له وعيونها مليئه بالدموع ولكنها لا تريد ان تخسر كرامتها وكرامه اهلها امام اهل خالد ..................
بس خالد زعلان .....................ياربي اعمل ايه هكذا تتحدث ايمي مع نفسها خرجت معه وطول طريق العوده للبيت كانوا ساكتين كانت ايمى حطت وشها على الشباك وحاولت ان تكتم دموعها ونحيبها ولكن صوت بكائها وصل لمسامع خالد وهو لا يستطيع تحمل رؤيه دموعها حاول جاهدا ان يتجاهل تلك الدموع ولكنه لم يستطع فنظر لها قائلا
خالد: ايمي يعنى تضايقينى وانتى اللى تعيطى ....ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى .....
ايمي: عمرى ما اتحطيت فى الموقف ده قبل كده ....عمرى ما وقفت علشان ادافع عن اهلى قدام حد ......لانى مش محتاجه اكون فى الموقف ده وانت يا خالد حطيتنى انا وهم فى وضع صعب جدا لانهم خافوا يزعلوك علشانى فوافقوا على موضوع الشقه على الرغم من اعتراضهم وفى الاخر هم اللى هيبقي شكلهم وحش
خالد: ايمي مش اللى يريحنى يريحك يا ايمى ...............؟؟؟؟ مش ده كلامك لى ......اهلك على عينى وعلى راسي بس انا مش عايز اكون عيل ولو فعلا عايزه تريحينى زى ما بتقولى .....وافقينى ولو على أمى انا هشرحلها الموقف كله
ايمى : خلاص يا خالد اللى تشوفه اعمله .....
خالد: طب بتقوليهالى وانتى زعلانه كده ليه ممكن بقي تمسحى دموعك بقي وتضحكى ثم ركن السياره
ايمي: وقفت ليه ؟؟؟؟
خالد: مش همشي الا لما تضحكى ايه رأيك.......
ايمى ابتسمت قليلا كانت تفكر طول الطريق فى رضا زوجها وانه ينام غضبان منها ام تظل على غضبها منه لكرامتها وكرامه اهلها ولكن رضا الزوج من رضا الله عز وجل ولانها كانت قد قرأت حديثا شريفا نصه ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأه أن تسجد لزوجها )) فاثرت زوجها على كرامتها لانه طريقها للجنه
خالد: ايوه كده فرحينى واضحكى لما بتبقي زعلانه بيبقي شكلك صعب يا ايمي وبجد ببقي مضايق جدا وببقي مش طايقنى
لم ترد ايمى ولكنها ردت بابتسامه ثم امسكت يده وشدت عليها فنظر لها فاحس ببريق عيونها فاقترب منها .....
ايمي: خالد ......نلحق نروح احسن ولا انت شايف ايه ......؟؟؟؟
خالد: عندك حق جدا ......لم يترك خالد يد ايمى واستمر يمشي الى ان وصل الى البيت وهى بداخلها تضارب بين رضائه وارضاء كرامتها .......
وصلا الى غرفتهم ولكنها ارادت ان تطمئن على نور والتى كانت نائمه كالملاك ثم رجعت الى الحجره وجدت خالد ينتظرها على السرير فعرفت انه لن يذهب الى والدته ولم ترضي ان تذكره جتى لا يتضايق منها وتعكر مزاجه غيرت ملابسها واطفاءت الانوار وذهبت الى السرير ولكن خالد انار الاباجوره التى بجواره واقترب من ايمي ليهمس فى أذنها .....................وحشتينى
وهنا سكتت شهر زاد عن الكلام المباح وغير المباح
فى هذا الوقت كان احمد بيكلم ساره فى التليفون وبيتفق معاها على الموعد اللى هينتظرهم فيه فى عنوان الشقه اللى كتبه ليها وكان قد ذهب اليها واحس بموقعها المتميز ووسعها الغير عادى واحس انه سيكون رافعا راسه امام عائله ساره بهذه الشقه التى تبهر اى احد يراها واتفقا على الساعه العاشره صباحا بينما جهزت امها ووالديها مترا حتى يأخذا المقاسات للستائر لانهم لا يعرفون متى سيأتون مره اخرى انتهى الكلام بينهم بعبارات شوق ولهفه بينهم ولكن ساره قالت كلمتها المعتاده والتى تغلق اى طريق على احمد ((وبعدين معاك .....الصبر وان شاء الله ربنا هيكرمنا )) وعلى الرغم ان احمد كانت الكلمه دى بضايقه لانه بيحس بالكبت الا ان ساره بتزيد عنده درجه
فى الوقت ذاته كانت منى تنتظر محمد ولكنه لم يأتى ولم يتصل فاتصلت هى بيه
منى :ايه يا محمد اتاخرت قوى الساعه 9
محمد: انتى تفتكرى بعد كلامك الصبح واللى قلتيه انى ممكن اجى
منى : انا كنت مضايقه ومخنوقه وانت بتهزر .....ومش حاسس بي نهائي
محمد: مين قال انى مش حاسس بيكى .....انا كنت بهزر علشان اخفف عنك بس انتى حسستينى بانى تافهه
منى: طب ماتيجي يا محمد محتاجه اتكلم معاك شويه ......
محمد: انا هاجى بس مش هقعد عندكم فى البيت انزلى قابلينى تحت
منى: مش هينفع يا محمد انا قايله لماما انك جاى ومش هترضي انى اخرج بالليل كده معاك علشان خاطرى لو غاليه عندك تعالى
محمد (تنهيده كبيره) : حاضر يا منى علشان خاطرك ........
منى :مستنياك ممتتأخرش
قفلت منى وجهزت لبسها وقررت انها تكلم محمد وتحاول تقنعه ان اللى بيحصل منهم ده حرام مش عيب بس وبتدعى انه يقتنع وبعد نص ساعه كان محمد فى البيت عندها كانت منى فى الحجره تنتظره ودخل وتركت الباب مفتوح وسندته حتى لا يغلق او احد يغلقه
محمد : السلام عليكم ازيك يا ماما عامله ايه
سمعت منى صوت محمد فخرجت وسلمت عليه ودخلوا سوا وبعد ما قعدوا وجابت الحاجه الساقعه
منى : محمد عايزه اكلمك فى موضوع مهم جدا
محمد: اوك بس ليه قاعده بعيد ومشنكله الباب كده مش هنعرف ناخد راحتنا
منى: بص يا محمد انا حاسه اننا بنعمل حاجه غلط ونفسي نستحمل بس لحد ما يتكتب كتابنا بلاش الحاجات اللى بتحصل بينا دى
محمد: انتى من ساعه ما اتكلمتى مع ايمان وانتى متغيره فى ايه ..................... محسسانى انك شيخه الاول تقوليلي هركب فى مترو السيدات وتسبينى مع انك عارفه انى بخاف عليكى واستحاله اخلى اى مضايقه او لمسه حتى من ست وبعدها اجى امسك ايدك تقوليل لا ايديك بتعرق مع انك قبل كده كنت بدورى عليها وكنت انتى اللى بتمسكيها وبعدها اجى اكلمك تقوليلي مش طايقاك فى ايه انا مبقتش فاهم انتى عايزه ايه .....مش عايزه تكملى معايا خلاص بس مكنش في داعى لكل التمثليات واذا كان على الشبكه مش عايزها لو ده اللى بتفكرى فيه
منى: بس بس علشان مش تغلط اكتر من كده محمد انا بحبك ,....وبعشقك واتمنى انى اكون معاك النهارده قبل بكره بس انا ضميري بيأنبنى ومش عايزه اكون معاك وبعصي ربنا ارجوك اقبل فكرتى نتكلم فى التليفون براحتنا بس اننا نلمس بعض لا ارجوك عايزه احتفظ بالحاجات الحلوه دى ليوم جوازنا ارجوك يا محمد
محمد بص ليها ووقف وسلم على امها وخرج دون ان يرد عليها جلست تبكى مبقتش عارفه اللى بتعمله ده صح ولا غلط .............اتصلت بايمي ولكن كان موبيلها مغلق ثم حاولت ان تتصل بمحمد ولكنه لم يرد عليها وارسلت اكتر من رساله له تريد فقط ان تكلمه وان يرد عليها تريد ان تعرف ايه اللى زعله المفروض يفرح انها عايزه تحافظ على نفسها ليه ولكنه لم يرد بل اغلق هاتفه ......
فى صباح اليوم التالى اتصل انس بخالد ليخبره خبرا ازعج خالد جدا
بينما استيقظ احمد نشيطا ....... وفى الساعه العاشره كان منتظرا لاهل ساره ومحمد اخوه اصر انه يجي معاه طبعا لانه كان يأمل ان نهى تيجي معاهم بس هى مجتش
ياترى ايه الخبر المزعج اللى قاله انس لخالد وايه اللى هيحصل مع اهل ساره وليه هتحصل مشكله ؟؟؟؟؟؟
وهل ام خالد هيكون ليها دخل بالموضوع ولا لا ده ان شاء الله هنعرفه الحلقه القادمه ان شاء الله
بجد حلوة اوى يا بوسى بس لو سمحتى مش تتاخرى علينا كده انا قولت انتى بعتينا و مش ناوية تكملى بس بجد يسلم الايد اللى بتكتب و الدماغ اللى بتالف كده بجد
ردحذف