قصة ايمان من الطفولة وحتى الان (الجزء الاول )
حكايه أيمان
تعريف بشخصيات القصه
ايمان بنوته جميله تعيش فى مجمتع ذكورى فهى اخت لولدين وكل جيرانها الخمس عندهم اولاد فى مثل عمرها اخواها هم محمد
واحمد وجيرانها الخمس طارق واحمد واشرف وماجد و هانى وكلهم فى نفس اعمارها ولكن احمد اخوها اكبر منها ومحمد اصغر
منها وكلهم يقطنون فى منطقه تابعه لمصنع كبير وكان والدها مدير قطاع فى تلك الشركه وباقي اباء الاولاد ايضا يعملون فى
الشركه فى مناصب مختلفه كانت دائما ما تلعب معهم وهم صغار يلعبون دائما سويا يذهبون الى النادى معا فكانوا الست عباره عن
كيان واحد يلعبون ويمرحون وكانت فى المدرسة مختلطة فكانت كل بنت تجلس جنب ولد وهذا كان فى الابتدائي فكانت معتاده على
ذلك وكانت لا تحب البنات وكانت تكرههم لان اصدقائها الولاد بيقولوا عليهم انهم تافهيين ومش ليهم لازمه غير النم والكلام
وخلاص واقتنعت هى بالفكره دى من وهى صغيره فرفضت رفض تام لبس فستان او جيب وبلوزه دائما ما كانت ترتدى الجينز
والتي شيرت حتى لا يتريأ عليها اى من اصدقائها وغلبت والدتها فى افهامها انها بنت وانهم ولاد وهم بيلبسوا كده لكن انت لازم
تلبسي كده بس اللى فى دماغها فى دماغها وكانت ايمى واصدقائها تقريبا متربيين سوا كانوا دائما ما يلعبوا فى الحديقه المجاوره
للعماره التى يقطنون بها وكانوا فى رمضان لهم يوم يتجمعوا فيه وياكلوا بره فى الجنينه حتى اشرف وماجد على الرغم انهم كانوا
مسيحيون كانوا يحبون بعض جدا جدا كبروا وراحوا اللي الحضانه مع بعض وخرجوا من الحضانه راحوا اللابتدائي مع بعض في
نفس منطقتهم وكبروا وراحوا اعدادى مع بعض ولكن الامور لم تصبح كما كانت فكان الامر فى اعدادى مختلف فى كل شئ عندما
علمت ان للمدرسه زى معين وهو الجيب للبنات و بنطلونات للاولاد فعلمت انها لابد ان ترتدى جيب ولكن كيف وماذا سيكون
موقفها علمت ان فى اعدادى يختلف الامر فانها لابد من ان تجلس في صف كله بنات ولكن كيف وهى لم تتعود على ذلك ؟؟؟؟
ده اللى هنعرفه ان شاء الله فى الحلقه القادمة
انتظرونى بوسي
في الحلقه السابقه اتعرفنا على ايمان وجيرانها وعرفنا انها وصلت للاعداديه وهى تكره البنات ولانها اتربت معاهم حياتها اللى فاتت كلها ولكن هل سيتغير منظورها للحياه بعد ان وصلت ايمي للمرحله الاعداديه ؟ ده اللى هنعرفه فى هذه الحلقه ان شاء الله
أم ايمي : انتى بتعيطى ؟؟؟ بتعيطى ليه بس ؟؟؟
ايمى : اصل المدرسه قربت
أم ايمي : طب مانتى كنتى بتبقي فرحانه بالمدرسه ايه اللى مضايقك منها ؟؟؟؟
ايمي : مش عايزه البس جيبه واروح بيها المدرسه
أم ايمى تضحك: هو ده اللى مضايقك قوى ؟؟؟
ايمي : انا قلت برضه انك هتضحكى على ؟؟
أم ايمي : يا حبيبتى ده الطبيعي انتى بنت ولازم تلبسي جيب يعنى انا غلطانه انى كنت بسيبك على راحتك ومش بضايقك فى اختيار
لبسك ؟؟؟
ايمى : ياريتك كنتى عملتى كده من وانا صغيره قوى بس دلوقتى هيكون موقفي ايه قدام اشرف وهانى وماجد واحمد وطارق ؟؟؟؟؟
أم ايمي تضحك مجددا : موقفك مره واحده ههههههههه عادى ماهم عارفين انك بنت وده العادى ......!!
ايمى : انتى مش فاهمه حاجه يا ماما هيتريأوا على ومش هيسبونى انا مش هروح المدرسه انا مش عايزه اروح المدرسه ابدا
ففكرت قليلا أم ايمى البنت كده نفسيتها ممكن تتعب وتكره المدرسه لازم الاقي حل بسرعه وقالت
أم ايمى : واللى يجبلك الحل تعملى ايه ؟؟؟
ايمي : بجد ياريت يا ماما ياريت انا بحبك قوى بس هو ينفع البس بنطلون
ام ايمي : هو مش هينفع تلبسي بنطلون بس ممكن نعمل جيب بنطلون يعنى بنطلون بس واسع شويه كده محدش هيقدر يقولك حاجه ولا ايه رايك ؟؟
فكرت ايمي قليلا وقالت المهم انى مش البس جيبه قصيره ده المهم
ايمي : حل ممتاز يا ماما انا بحبك قوى
وبدأت ام ايمى فى تجهيز ما تطلبه منها بنتها
وبعد ايام جاء اول يوم للمدرسه وانتظر كل من اشرف وماجد وهانى وطارق واحمد ان تنزل ايمي ويروها لاول مره بالجيبه
وطبعا الكل كان مستعد لان يتريأ بشكل او باخر ولكن ظهرت ايمى
وكانت مفاجأه لهم ....... نتابع ان شاء الله فة الحلقه القادمه رد فعلهم على منظر ايمان .......ّّّّ!!!!
الحلقه "3"
فى الحلقه السابقه عرفنا ان ايمي كانت بتبكى لانها كانت لا تريد ان تلبس جيب قصيره وهى متاكده انه سيأتى اليوم اللى هيتريأوا فيه اصحابها الولاد فيه بس ام ايمي كانت اقترحت حل للمشكله ووافقت ايمي عليه وحينما جاء اول يوم مدرسه كانوا الاولاد منتظرينها ليذهبوا سويا الى المدرسه وكان كل منهم محضر تريأه يبقي يقولها لايمان لما يشوفوها بالجيبه ولكنهم حدثت لهم المفاجأه فلم يكونواقد شاهدوا من قبل حد لابس جيب بنطلون على بنت قبل كده ولانهم كانوا مستغربين محدش قال اى حاجه على شكلها باللبس الجديد عليهم وعليها ولكنها كانت حاسه انها مميزه ومش عارفه ليه
ذهبوا الى المدرسه وهناك فوجئت انها فى فصل كله بنات وكلهم بالنسبه لها بنات غلسه وكانت مضايقه واختارت تقعد فى اخر ديسك علشان تبقي لوحدها ومحدش يقعد جنبها وفرحت جدا لما عرفت ان محدش هيقعد جنبها ولكن بعد ان بدأت الحصه الاولى وجدت ان هناك بنت كانت رايحه فصل غلط ورجعت لفصلها وكان المكان الوحيد المتبقي هو اللى جنب ايمي وبعد انتهاء اول حصه سالت شيماء ايمى .......؟؟؟؟
شيماء : انتى اسمك ايه ؟
ايمي : ايمان
شيماء : انا شيماء انا فرحانه جدا ان المدرسه بدأت اخيرا الاجازه كانت ممله جدا انتى سافرتى فى الاجازه ؟؟؟؟؟
ايمي : لا
شيماء : انا بقي سافرت فاقوس وقعدت هناك شهر كامل وبعدين جيت هنا شهر وكان كله ملل وسافرنا اسكندريه اسبوع تبع مصيف
الشركه بس كان رائع انتم مش رحتوا مصيف السنه دى ؟؟؟؟
ايمى هى راحت مصيف وسافرت بس مكنتش عايزه تفتح حوار معاها وكانت بتحاول تقتصر علشان تفهم شيماء انها مش عايز ه تتكلم
ايمى : لا
بدأت الحصه التانيه وفرحت ايمى ان اخيرا شيماء هتخرس شويه
ولكنها كانت تتحدث وتتريأ على المدرسه وايمي خلاص هتتجنن ومش معبراها
شيماء : ايه يا بنتى مش بتردى على ليه مش سمعانى
ايمي : لا سمعاكى بس ان امش بحب اتكلم فى الحصه
شيماء : اهه طب ما كنتى تقولى كده المهم شعري اتبهدل ولا لسه ؟؟؟
ايمي : تنظر اليها لا كويس
ودخلت الحصه التالته وخلصت وشيماء لسه بتتكلم وفى الاخر انتهت الحصه التالته وطيران خرجت ايمي من الفصل لانها كانت الفسحه بعد كده راحت لاصدقائها وجيرانها ووقفت معهم وتكلموا وتحدثوا وازاى انها مش طايقه الفصل والبت اللى جنبها رغايه ووووووطبعا الولاد كانوا فرحانيين و مستمتعين لكلامها فهم لم يتحدثوا مع بنت ومش عارفين اهتمامتهم ايه ؟؟؟؟؟؟
ولكن فى الجانب الاخر كان هناك مجموعه بنات ومن ضمنهم شيماء
ولاء : البنت اللى اسمها ايمي شوفي سايبانا وواقفه مع الولاد ولا هممها حاجه
مها : انتى كنتى قاعده جانبها يا شيماء اخبارها ايه البنت دى من زمان وانا بشوفها مع الولاد دول بس عمرى ما كلمتها قبل كده
شيماء : هو انا كنت بكلمها بس كانت بترد بالعافيه وواضح انها مستغلسانى
مها : بس انتى لازم تنصحيها ان شكلها كده وحش والبنات هيتكلموا عليها لو فضلت كده وهيبقي شكلها وحش قوى
شيماء : لا انا مليش دعوه انا بفكر ابدل مع حد تانى وحد يجي يقعد جنبها دى ممكن تشبهنى معاها كده
انتهت الفسحه وذهب كل واحد منهم لفصله وقبل ان تدخل مدرسه الحصه الرابعه
شيماء : بصي يا ايمان ممكن اقولك حاجه بس اوعدينى انك مش هتزعلى منى ؟؟؟
ايمان : قولى ؟؟؟
شيماء : لا اوعدينى الاول؟؟؟
ايمان : اوعدك
شيماء : بصي انا كنت عايزه اقولك ان البنات كده ممكن يتكلموا عليكى لانك واقفه مع الولاد وهيبقي شكلك وحش قوى وومكن يقولوا كلام وحش عنك
ايمان لسه هتتكلم تدخل مدرسه الحصه الرابعه وكانت هتتجنن علشان ترد على شيماء بس دخول المدرسه انقذ شيماء من كلام كبير كانت هتقوله ايمان لها وبعد انتهاء الحصه كانت ايمان هديت وردت على شيماء
وده بقي اللى هنعرفه ان شاء الله فى الحلقه القادمه ان شاء الله.
الحلقه "4"
فى الحلقه السابقه كانت ايمان اتعرفت على بنت اللى قاعده جنبها ومكنتش طايقاها لكن بعد الفسحه طلبت شيماء من ايمان انها توعدها انها مش هتزعل منها لان البنات بيقولوا عليها حاجات وحشه ولم تستطع ايمان الرد على شيماء الا بعد ان انتهت الحصه الرابعه وقالت لها :
ايمان : بصي اولا دول مش مجرد اولاد دول اخواتى ساكنين معايا فى نفس العماره ومش عارفه اعرفك ان في منهم اخواتى بالرضاعه واللى مش تعرفيه كمان انى متربيه معاهم حتى اشرف وماجد واتمنى انك مش تجيبي سيره الموضوع ده تانى
وسكتت شيماء لحد ما انتهى اليوم
وبعد ما انتهى اول يوم دراسي اجتمعوا الاولاد واستنوا ايمى لما تخرج ومشيوا سويا وبرضه البنات كانوا بيتكلموا عنها و اتكلمت ايمي وقالتلهم عن اللى حصل من شيماء واللى قالته ليها والولاد كان تعليقهم سيبك منهم دول بنات تافهيين ووصلوا البيت ولكن طارق اول ما وصل البيت اتصل باحمد وقاله انت ايه رايك فى كلام شيماء اللى قالته لايمي ؟؟؟؟؟
احمد : هم للاسف عندهم حق بس هم مش يعرفونا ولا يعرفوا انها زى اختنا واننا متربين سوا وانا فى حكم اخوها
طارق : مش عارف انا خايف نقولها كده تزعل مننا وانت عارف زعل
ايمي بياخد اكتر من اسبوعين طب سيبها الان ونبقي نشوف ايه اللى ممكن يحصل مرت الايام وايمي بدأت تستمتع باحاديث شيماء فكان الكلام بتاعها كله نم على باقي البنات فى الفصل وفلانه قالت وفلانه عادت وكل ما تقوله كان بيقال بالتفصيل للولاد وكانوا منتبهين جدا لما تقول واحسست ايمي بحاجه غريبه انها كده بقت زيهم بتنم بس للاولاد وده غلط وبدأت تحس انها مختلفه عنهم وانها فعلا بنت وقررت فى نفسها انها مش هتقول تانى اللى بتقوله شيماء ليهم وبدأت تتحدث مع شيماء عن الاولاد وازاى
هم اخواتها ومتربيين سوا وووو الى اخره ونقلت كلام ايمي الى اصدقائها البنات فتجمعوا البنات حول ايمي فهى تعرف هؤلاء الولاد
وكانوا عاييزين يعرفوا منها برضه الاولاد فكرهم ازاى ومن زمان واهلهم بيقلولهم لا مش تلعبوا مع الولاد وبالتالى مش يعرفوا عنهم حاجه واتسعت دائره معارف ايمي من البنات وبدأت مش تقف مع الولاد فى الفسحه وكانت بس بتروح معاهم وبتيجي معاهم الصبح وعدت الايام وجت اجازه نص السنه وفكانت اتصالتها مع شيماء ومها ورشا وقلت اتصالها بالولاد ولكنهم هم من كانوا يسالون عنها دائما وبدلت الالعاب اللى كانت بتلعبها معاهم فى النادى من كارتيه وسباحه والعاب قوى الى كره سرعه
وكره طايره وكره طاوله وبدأ الجزء التانى من الدراسه وخلص وكانت ايمي تزداد بعدا عن الولاد وتقرب اكتر من عالم البنات وانتهت السنه الاولى ومرت الاجازه بدون ان تنزل مع الاولاد ولكنها اختلفت تماما فبدأت تهتم بلبسها وبدأت تلبس مثل البنات و تغيرت كليا وبدأ يظهر جمالها وانوثتها وبدأت تتحدث مثل البنات برقه ونعومه حتى انها بدأت تذهب الى نادى المواهب وتدرس فنون الاتيكيت وفى العام التانى ترقي والد ايمي وانتقل من العماره الى عماره اخرى بها الشقه اوسع ومنطقه افضل بكثير ولكنها كانت حزينه جدا للنقل هذا لانها ستترك اعز اصدقائها واخواتها وبعد اسبوع من ان تركت مسكنها القديم مع اصدقائها الا انهم كانوا يتصلون بها دائما وفى يوم من الايام اتصل بها طارق
طارق : ايه يا بنتى من ساعه ما نقلتى لا حس ولا خبر وفى المدرسه انتى منعانا اننا ننكلمك خير في ايه ؟؟؟؟
ايمى: لا والله عادى ثم انا لسه متصله اول امبارح باحمد واطمنت عليكم واحد واحد
طارق : احمد ولا قالى انك اتصلتى ولا حاجه
ايمي : والله اتصلت واساله
طارق : بس ده مش يمنع انك تتصلي بي وتطمنى على المهم
ايمي : طيب يا سيدى ايه المهم ؟؟؟
طارق : كنت عايزه اكلمك فى حاجه كده بس مش هينفع اقولك عليها دلوقتى لان ماما عايزه التليفون ؟؟؟؟؟
ايمي :طب خلاص خليها بكره ابقي اتصل بيك بعد المدرسه
طارق : لا انا هوصلك بكره للبيت بعد المدرسه
ايمي : لالالالا مش هينفع
طارق : ليه ؟؟؟
ايمي : طب جيب احمد معاك والا مش هينفع
طارق : بصراحه الموضوع ده مش هينفع اقوله لحد غيرك انتى ومحدش يعرف عنه حاجه ...حاضر يا ماما ثوانى
انا مضطر اقفل بكره بعد المدرسه سلام
ايمى : طب استنى طب ........... سلام
ايمى : يا ترى طارق عايز ايه منى؟؟؟؟
عقل ايمي : مش ده المهم المهم انه ازاى هيوصلك بكره والبنات
هيقولوا عليكى ايه ؟؟؟
ايمي : يا خراشي صحيح انا بكره لازم ازوغ منه
عقل ايمي : وهتزوغى منه ازاى يا فالحه ؟؟؟؟؟
ايمي : هخرج من باب المدرسات اللى ورا وبكده هو مش هيشوفنى
وانا خارجه ؟؟؟
عقل ايمي : مش هيوافق الحارس انك ترجي منه
ايمي : بكره يحلها الف حلال بس ياترى عايزنى فيه انا هتصل باحمد
واساله
عقل ايمي : لالا مش هو قايلك انه مش قايل لحد هترجيه ليه اعرفي
الاول وبعدين ابقي اسالى احمد
ايمي : عندك حق بكره هتصل بيه واعرف هو كان عايز يقلي ايه
ياترى طارق كان عايز ايه من ايمي ؟؟؟؟ ده اللى هنعرفه فى الحلقه الجايه ان شاء الله
الحلقه "5"
فى الحلقه السابقه عرفنا ان طارق اتصل بايمان وكان عايز يكلمها فى حاجه وكان زعلان انها مش بتتصل بيه ولكن لماذا كان يريد طارق ان يحادثها ؟؟؟؟؟
فى اليوم التالى مر اليوم كيوم عادى جدا هى طول اليوم فى الفصل وفى الفسحه مع البنات وفى نهايه اليوم حاولت الخروج من الباب الخاص بالمدرسات ولكن الحارس وقف لها بالمرصاد ولم يوافق ابدا واضطريت ان تنتظر فى المدرسه الى ان يخرج منها اخر واحده وخرجت ووجدت طارق فى انتظارها
طارق : ايه اللى اخرك ده كله انا قلت اكيد طلعتى ومش شوفتك
ايمى : معلش اصلي مكنتش عايزه حد يشوفنى وانتى مروحنى
طارق : ليه يا بنتى الكل عارف اننا متربيين سوا وكنا بنروح سوا زمان ؟؟؟
ايمي : لا بس دلوقتى الوضع اتغير وانا كبرت وكمان البنات ما بيصدقوا يتكلموا على اى حاجه والسلام المهم يالا نمشي علشان متاخرش وقلي بقي كنت عايزنى فى ايه ؟؟؟؟
طارق : بصراحه مش عارف اقولك ايه بس انا مفتقدك جدا ونفسي نرجع زى زمان نتكلم مع بعض وحاسس انك بعدتى قوى عننا وده مضايقنى جدا وكمان دلوقتى من ساعه ما عزلتوا حاسس انى مش بقيت بشوفك خالص وفى المدرسه فى الفسحه مش بنعرف نكلمك خالص وفى التليفون مش عارف اكلمك وانتى مش بتتصلي تقريبا خالص
ايمي : مانت عارف انى برجع اخلص الواجب اللى على وبعدين المذاكره واتفرج على المسلسل بتاع الساعه 8 وبنام بعد العشا فتلاقي اليوم بيعدى بسرعه مش اكتر وكمان انت بتروح تتغدى وتنام وعقبال ما تصحي وتبدأ مذاكره بكون انا نمت علشان كده مش بحب اضايقك
طارق : مانتى بتكلمى احمد اهه يا ستى مش اشكال ابقي صحينى من النوم وكلمينى وانا مش عندى مشكله
ايمي : طيب ان شاء الله هبقي اتصل بيك وابقي اسأل عليك
طارق : اما نشوف .....
بس طارق كان عنده كلام تانى طارق حاسس ان ايمي لما بعدت عنهم بقي منجذب ليها اكتر بقي عايز يشوفها ويرجع يكلمها زى زمان بس هى منعاهم يكلموها فى المدرسه وهى مش بتتصل بيه نهائي وهو خايف يتصل بيها تحرجه وخايف ليقول على كل اللى جواه ليها فين ايام زمان ايام ماكان عادى وكنا مع بعض طول الوقت وكانت بتتصل بينا قبل وتضحك معانا وحشتنى قوى ضحكتها أد ايه كانت جميله
ايمي : طب يالا اطلع سلم على ماما واتغدى معانا
طارق : لا انا هروح علشان متاخرش
ايمي : يعنى جيت لحد هنا وفى الاخر هتروح طب اطلع سلم وبعدين روح بلاش تتغدى
طارق : طيب هسلم وبس
طلع طارق وسلم على ام ايمي وقالها ابقي تعالي يا طنط بقالك فتره مش بتيجوا عندنا وحشتونا والله وردت عليه وقالته وانتم كمان والله خلاص هبقي اتصل بماما واشوف هينفع نجيلكم امتى ثم انتوا كمان بقيتوا مش بتيجوا من ساعه ما نقلنا ماما جت مره واحده بس وقالها هبقي اقولها وسلم عليها ومشي
أم ايمي: اتاخرتى ليه كده انا كنت هالبس واجيلك على المدرسه
ايمي : ابدا زى مانتى شايفه طارق وقفنى وقعد يحكى معايا وكان زعلان اننا مش بنكلمهم ولا بنروحلهم
أم ايمي : طب وانتى مش بتشوفيه فى المدرسه؟؟
ايمي : لا اصل انا منعاه انه يكلمنى فى المدرسه نهائي هو واحمد وباقي الولاد
أم ايمى : ليه منعاه يكلمك......!!!!
ايمي : انتى عارفه بقي عقول البنات صغيره وبتفكر فى حاجات ملهاش لزمه
وهنا قلب ام ايمي وقع فى رجلها وقالت فى نفسها انا مكنتش اخده بالى من الموضوع ده نهائي العيال متربين سوا بس احنا فى منطقه صغيره ومحدش بيفكر فى الموضوع ده البنت والاولاد فى فتره المراهقه المبكره ولازم ابقي اخد بالي بعد كده هو انا مربياها كويس ومدياها مساحه من الحريه بس لازم ابدأ افهمها الموضوع ده بس ازاى ؟؟؟ لما
يجي ابو ايمى هبقى اتكلم معاه فى الموضوع ده ونشوف هنعالج الموضوع ده ازاى ؟؟؟؟؟
ايمي : ماما ... ماما عملتى الاكل ... ماما انتى سرحتى في ايه ؟؟؟؟؟
أم ايمي : لا يا حبيبتى الاكل جاهز ثوانى احط الاكل اخواتك هيموتوا من الجوع وبعد كده مش تتاخري وتطلعي اول واحده من المدرسه البنات المؤدبه بتعمل كده
اكلت ايمى وعملت الواجب وهى بتذاكر اتصلت بها شيماء وترردت ايمى
ان تقول لها ما دار بينها وبين طارق ولكنها حكتلها ياترى كان رد شيماء ايه عليها وهل فعلا الموضوع اكبر من كده ؟؟؟؟ ده اللى هنعرفه فى الحلقه الجايه ان شاء الله
الحلقه "6"
فى الحلقه السابقه كان طارق نفسه يعترف لايمي انه بيحبها وانه مفتقدها جدا ولكن الكلمات عجزت عن الخروج وخاف من رد فعل ايمي عليه فطلب منها ان تتصل بيه وعندما حدثت ايمي شيماء عن الامر كان ردها على ايمان غريب تعالوا نشوف
شيما ء : انتى عارفه انا متاكده ان طارق بيحبك
ايمي : بيحبنى ايه بس يا بنتى احنا لسه صغيرين على الكلام ده
شيماء : اراهنك على لوليتا وانتى على كونو لو كلامى صح تجبيلي كونو ولو كلامك صح انا اجبلك لوليتا اتفقنا ؟؟؟؟
ايمي : طيب يا ستى اما نشوف ........
شيماء طب انتى هتتصلي بيه ولا ايه
ايمى : فكرتينى اتصل بيه علشان مش يزعل
شيماء : طب كلمينى بعد ما تكلميه
ايمي : ليه ؟؟؟
شيماء : علشان اعرف قالك ايه وقلتيله ايه ؟؟؟
ايمي : انتى هبله والله انا مش في دماغي حاجه من الكلام الفاضي ده ومش هتصل بيكى
شيماء : هتصل انا بقي لو مش اتصلتى يالا اقفلي بقي سلام
ايمان تقفل مع شيماء وتتصل بطارق
ايمى : ازيك يا طنط عامله ايه ؟؟ وطارق اخباره ايه
أم طارق : انا كويسه وطارق اهه هيكلمك
طارق : ازيك يا ايمى اخبارك ايه ؟؟؟؟؟
ايمي : اهه اتصلت علشان بس تقول انى مش بتصل المهم انت طمنى انت وصلت لفين فى ماده كذا وحليت الاختبارات بتاعه كذا طيب ممتاز انا برضه عملت كده بس فاضلي احل ماده كذا واكون ماشيه مع المنهج انت عارف محدش من البنات زمايلي بكلمهم على مذكرتى لحسن دول عيونهم الله ينور هههههههههههههه
طارق : والله انا بكره البنات زميلك دول اخدوكى مننا ومش عارفين لا نكلمك ولا حاجه ده غير بقي ان البنت اللى اسمها رشا دى
غلسه وخدى بالك منها كويس لو تقدرى تبعدى عنها يبقي ياريت
ايمي : رشا ليه دى بنت عسوله
طارق : لا دى بنت مش كويسه ومش هاقول اكتر من كده ابعدى عنها او قللي من كلامك معاها
ايمي : طب افهم ليه ؟؟؟
طارق : هبقي اقولك بعدين مش دلوقتى المهم ماما عايزه تكلم مامتك
ايمي : طيب ثوانى اناديها بس مش هسيبك الا لما اعرف
طارق :هبقي اقولك بعدين ماما معاكى اهه
ايمي : ماما معاكى اهه يا طنط
وبعد ساعه كده اتصلت شيماء لتعرف ما حدث وايمى لم ترد ان تقول لها على موضوع رشا الا لما تعرف ليه بالضبط ولكنها ستفعل
بنصيحه طارق وتبعد عن رشا
وفى اليوم التالى حدث شئ عجيب جدا جدا وغير متوقع
الحلقه "7"
فى الحلقه السابقه كانت ام ايمي كانت قلقانه على ايمى ولم تاخد بالها من ان تربيه ايمي فى بيئه كلها اولاد جعلت منها لا تفكر فى امر انها بنت وهم اولاد وان الان ايمي كبرت ولا يصح ان تختلط بالاولاد بهذا الشكل وانها لابد ان تاخد بالها منها وتناقشت فى هذا الامر مع والد ايمى عندما جاء فى المساء
أم ايمي : ابواحمد انا عايزه اكلمك فى حاجه كده
أبو ايمي : طب اعمليلنا كوبايتين شاي بنعناع وتعالى قدام التليفزيون
أم ايمى : لا مش هينفع بره تعال فى الاوضه
ابو ايمي قلق : ليه فى حاجه حصلت
ام ايمي : لا بس عايز اخد رايك فى حاجه كده
ابو ايمي : طيب
دخل ابو ايمي وامها الحجره وقفلوا على انفسهم وكانوا الاولاد كل منهم فى حجرته يستذكر دروسه
ابو ايمي : خير قلقتينى ايه اللى حصل ...؟؟؟
ام ايمي : مش عارفه احنا غلطتنا فى تربيه ايمي ولا لا؟
ابو ايمي : مالها البنت ماهى متفوقه وممتازه وكل اللى عارفها بيقول عليها مؤدبه والمدرسين بيحبوها لتميزها فى كل شئ ايه المشكله بقي وغلطتنا في ايه ؟؟؟
أم ايمي : بص يا سيدى الفتره اللى بتمر بيها بنتك اسمها فى علم النفس المراهقه المبكره والنهارده حصل موقف قلقنى جدا
ابو ايمى: ما تتكلمى على طول وتقولى الخلاصه
ام ايمي : النهارده بنتك جت متاخره ولما سالتها جت متاخره ليه قالتلى اصل طارق كان عايز يكلمنى واستنيت لما المدرسه كلها خرجت علشان اعرف اكلمه لحسن البنات اللى فى المدرسه ما بيصدقوا يلاقوا حاجه يتكلموا عليها وبنتك كبرت ولازم تعرف ان الاختلاط غلط وان الناس ممكن تعتبرها مش مؤدبه لمجرد انها بتتكلم مع الولاد تخيل لانها مش بتخلي احمد ولا طارق ولا هانى ولا ماجد يكلموها فى المدرسه علشان البنات مش يتكلموا عليها
ابو ايمي : بس الاولاد دول دول اخواتها دا احمد اخوها ومش يجوزلها اساسا
ام ايمي : اديك انت فهمت اللى اناعايزه اقوله المشكله انها بتتكلم معهم فى التليفون يوميا وبتسال عليهم وهم كمان بيكلموها ويتصلوا بيها وانا كان الموضوع عادى قبل كده بس دلوقتى صعب لازم لو حد اتصل بيها منهم اقعد جانبها صح ولا ايه ؟؟؟ولا اتصرف ازاى
ابو ايمي : بصي احنا مربين البنت على ان الموضوع ده عادى لو نبهناها انه مش عادى ممكن تفكر فى اللى انتى بتفكرى فيه انا رايئ راقبيها من بعيد وشوفى بيتكلموا في ايه لو لقيتى الكلام عادى ومذاكره ونادى وخلاص اوك بس لو حسيتى انه كلام مراهقين لا اقعدى جنبها وتابعيها وانصحيها ان انتى كبرتى وان ممكن تقول عليكى الناس انك مش مؤدبه وخدى بالك من صحابتها واعرفي اسامى ابائهم وامهاتهم وانا هسال عليهم اذا كانوا تربيه اولادهم كويسه ولا لا ؟؟؟
ام ايمي : يعنى انت شايف كده
ابو ايمي : اعتقد ان ده هو حل مؤقت لحد ما نشوف نتيجته هتاخد فيها ايه والله هنبدأ ننشغل بالبنت وكمان ابقي كل فتره والتانيه نبهييها انها واحكيلها قصه فلانه وعلانه يمكن من خلال القصص دى تفهم احنا عايزين نوصلها ايه اوك
أم ايمي : اوك يالا اروح اعملك كوبايه الشاي واشوف الاولاد اعملهم عصير واشوفهم وصلوا لفين
ابو ايمي : طب انا هاخده فى المكتب البرنامج اللى بتابعه خلص
ام ايمي : خلاص هجيلك على المكتب
وانتهى اليوم على كده ولكن حدث ما لم تتوقعه ايمي فى المدرسه
وهو ده اللى هنعرفه فى الحلقه القادمه ان شاء الله
الحلقه "8"
خرجت ايمي فى الصباح لتذهب الى المدرسه وبعد ان خرجت من العماره التى تسكن بها وجدت طارق واحمد ينتظراها ويقولان لها سناتى كل يوم ونوصلك فى الذهاب وفى العوده طب ليه كده زى زمان على الاقل كده هنشوفك ونعرف نكلمك
بس كده البنات مش هيسبونى فى حالى
طارق : سيبك من البنات دول على فكره بقي انا مش بحبهم من اساسه
ايمي : اه صحيح انت بتقلي ابعدى عن رشا ليه ....؟؟؟؟
احمد ينظر الى طارق : انت قولتلها ؟؟؟؟؟
طارق : ايوه يعنى هى مش عايزه تمشي معانا وانت اخوها وانا برضه علشان محدش يتكلم عليها فتصاحب رشا وتتشبه اكتر
ايمي : احكولى بس ايه اللى حصل رشا عملت ايه ...؟؟؟؟
احمد : عارفه المجمع التجارى الكبير
ايمي : ايوه
احمد : احنا شوفناها كذا مره قاعده هناك مع جمال وجمال هو اللى قالنا تعالوا شوفونى واكيد مش قالنا احنا بس وكلنا عارفين انها وحشه
نظره على حياه رشا (توفت والتها بحادثه سياره وليس لها غير اختها الصغيره ويعيشون مع والدها وجدتها ثم توفقت جدتها وهى من تقوم باعباء البيت والمذاكره وليس هناك من يسال كنتى فين ورحتى فين يعنى عايشه بلا رقابه)
ايمي : بجد مش معقول مش مصدقه مش باين عليها خالص
ايمي : احكولى بس ايه اللى حصل رشا عملت ايه ...؟؟؟؟
احمد : عارفه المجمع التجارى الكبير
ايمي : ايوه
احمد : احنا شوفناها كذا مره قاعده هناك مع جمال وجمال هو اللى قالنا تعالوا شوفونى واكيد مش قالنا احنا بس وكلنا عارفين انها وحشه
نظره على حياه رشا (توفت والتها بحادثه سياره وليس لها غير اختها الصغيره ويعيشون مع والدها وجدتها ثم توفقت جدتها وهى من تقوم باعباء البيت والمذاكره وليس هناك من يسال كنتى فين ورحتى فين يعنى عايشه بلا رقابه)
ايمي : بجد مش معقول مش مصدقه مش باين عليها خالص
طارق : وهبه كمان وناهد مش تكلميهم
ايمي : ودول كمان طب وباقي البنات تعرفوا عنهم حاجه
طارق : لالالالا لسه بس ممكن الله اعلم المهم انتى معانا احسنلك واحنا قررنا اننا مش هنسيبك
ايمي : يا سلام طب ما هيتكلموا هم كمان ويقولوا انى بمشي معاكم
طارق : احمد اخوكى وانا متربي معاكى وكمان اشرف وماجد وهانى واستحاله حد يقدر ينطق
ايمي تستلم للامر الواقع وينضم اليهم كل من اشرف وماجد وهانى ويذهبوا الى المدرسه سويا وعندما تخرج تجدهم امامها وطبعا كانت ايمي حكت ما حدث لشيماء والتى نقلته بدورها الى ولاء ومنها لزينب ومنها لهاله وهكذا حتى كبر الامر ووصل الى المدرسات واللى بدورهم جمعوا البنات وقالولوهم وفهموهم ان ده غلط ولو عرفوا حاجه عنهم هيروحوا ويقولوا للاباء وطبعا البنات حرموا
يعملوا كده تانى
وفى هذه الاثناء كانت ايمي تحكى لامها كل ما يدور وكيف انهم قررورا ذلك وما حدث لرشا واطمئنت الام لايمى وانتهت السنه ووالسنه اللى بعدها وايمي مع اصدقائها الى ان انتهى بهم الامر ودخل كل منهم ثانوى عام ما عدا هانى دخل سياحه وفنادق خمس سنوات وفى الثانوى العام كان الامر مختلف حيث ان الاولاد ذهبوا الى مدارس عسكريه بينما ايمي دخلت مدرسه ثانوى بنات وكانوا يلتقون فقط فى الدروس وهم فى تالته ثانوى جاء طارق والذي كان يكن مشاعر كثيره للايمي والذي يعتقد انها تربت معه ويعرف كل حاجه عنها بدأ يكشف لها عن اماله وكيف انه يريد ان يتزوجها بعد ان ينتهوا من الكليه لم تعرف ايمي كيف ترد عليه
ولكنها قالت له انتظر الى ان تنهى الدراسه ونتحدث مره اخرى ولكن ضع هذا حافز لك لتدخل كليه من كليات القمه وتوقع طبعا بهذا الكلام موافقتها وانتهت الثانويه العامه ودخلت ايمي كليه الصيدليه القاهره وطارق دخل كليه الهندسه اسكندريه واحمد دخل تجاره الاسماعليه واشرف دخل هندسه عين شمس وماجد دخا هندسه اسيوط
وكانت مجاميعهم ممتازه والكل يشهد بأدبهم وعندما ظهرت النتيجه قرروا الاصدقاء بعمل حفله وكانت الحفله عند ايمي وحضرها الاصدقاء الست واصدقائها البنات واللى كان من ضمنهم شيماء ودخلت كليه تربيه وولاء دخلت كليه تجاره مع احمد وانتهى الحفل
وبعد الانتهاء اتصل طارق بها يعرف نتيجه ما حدث وقالت له انتظر حتى الصباحونادت على امها وحكت لها ما حدث
ايمي : ماما لو سمحت عايزاكى فى اوضتى شويه
ام ايمى : طيب شويه وجايه
رتبت ايمي كلامها حتى تعرف ماذا ستقول لامها ثم دخلت امها
ام ايمي : دكتورتنا تأمر بايه ؟؟؟؟
ايمي : اامر ايه انا لسه ايمي الصغيره ثم دكتوره دى لسه بدرى عليها
ام ايمى : بدرى ايه بس خلاص يا قمر انتى هتبقي حاجه تانيه خالص والله وكبرتى يا ايمى
ايمي : المهم ياماما فى حاجه عايزه اكلمك فيها وكنت ماجلاها
ام ايمي : خير قلقتينى ؟؟؟؟
ايمي : طارق كان كلمنى قبل الامتحانات بفتره عن انه عايزنى انا وهو يعنى .....كده يعنى ...... مش عارفه اقول
ام ايمي : ترتبطوا ببعض ؟؟؟؟؟
ايمي : تقريبا حاجه زى كده يعنى ونتخطب ونتجوز بعد ما نخلص الكليه
ام ايمي : وانتى رديتى قلتى ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ايمي : لا انا مش رديت قلتله خلى الموضوع ده يبقي حافز ليك علشان ندخل كليات القمه وبعد ما تظهر النتيجه نتكلم ولما ظهرت النتيجه وكلمنى النهارده وعايز يعرف الرد بتاعى
ام ايمي : وانتى ردك ايه ؟؟؟؟؟
ايمي : ماما امال انا مندياكى ليه علشان قوليلي رايك
ام ايمي : عايزه رائي بصراحه ؟؟؟
ايمي : طبعا يا ماما
ام ايمي : هقوله بس لما اعرف رايك انتى الاول
ايمي : هو انا مش عارفه انا شايفه انه كويس وبيخاف على زى اخته بالضبط ومش حساه غريب عنى بس انا حاسه انه لسه بدرى يعنى انا بعامله زى احمد ولا محمد
ام ايمي : طيب اهه انتى جبتى من الاخر ورائيك نفس رائي بمعنى انك لسه صغيره وياما هتقابلى ناس الحلو والوحش وهو كمان وفى الكليه ممكن يحصل حاجات تانيه خالص غير اللى انتى عارفاها يعنى لسه بدرى على النصيب واعتقد انك كمان بتفكرى بنفس الطريقه
ايمي : طب ارد عليه اقوله ايه خايفاه يزعل
ام ايمي : قوليله الكلام اللى انتى قولتيه انه هو زى اخواتك وانه لسه بدرى وبعد الكليه ما تخلص لو لسه شعوره مش اختلف خلاص تعالى واتقدم
ايمي : لا انا هقوله ان احنا لسه صغيرين علشان نقدر نحكم وخلى الرد بتاعنا بعد ما نخلص الكليه لو شعورنا مش اتغير يبقي احنا لبعض ايه رايك اصلي مش عايزاه يزعل
ام ايمي : عين العقل ربنا يكملك بعقلك يارب
ايمي :طيب يا ماما تصبحي على خير وبكره ان شاء الله ههكلمه واقولك على اللى حصل
ام ايمي :وانتى من اهله يا دكتوره
ايمي : تضحك : دكتوره تانى هههههههههه
وتغادر الام وتفضل ايمي تفكر يا ترى طارق لما تقوله كده هيزعل وتالف روايات وترد على نفسها لحد ما رسيت على رد وقالت لما اصحى اقوله له واللى يحصل يحصل
وتانى يوم طارق اتصل اول ما صحى وكان هذا الحوار
هنعرف الحوار الحلقه الجايه ان شاء الله
الحلقه "9"
انتهت الحلقه السابقه على ان ايمي حكت لامها عن ما قاله لها طارق وعرفت رائي امها وكانت هترد على طارق تانى يوم لكن طارق اتصل تانى يوم صباحا
ام ايمي : الوووووووو مين معاى ؟؟
طارق : انا طارق يا طنط
ام ايمى : اهلا يا حبيبي عامل ايه يا باشمهندس خلاص بقي انت اخدت اللقب
طارق : مهندس ايه بس يا طنط احنا لسه فى اول الطريق
ام ايمي: ربنا يباركلك يارب اللهم امين عايز تكلم ايمى ولا محمد ؟؟؟
طارق : لا عايز اكلم ايمي واباركلها
ام ايمي : طب ثوانى اشوفها صاحيه ولا ايه ؟؟
طارق : اوك لو نايمه ابقي اكلمها بعدين مش ضرورى تصحيها
ام ايمي : اوك هاشوفها
ام ايمي تذهب لحجره ايمي لتجدها بتصلي فخرجت لترد على طارق
ام ايمي : طارق هى صحيت وبتصلي هقولها انك اتصلت وبعد ما تخلص هاخليها تكلمك
طارق : اوك يا طنط هستناها انا مش خار ج
ام ايمي : طيب يا حبيبي ابقي سلملى على ماما لما ترجع من الشغل
طارق : حاضر يا طنط سلام
ام ايمي : سلام ياحبيبى
واغلقت السماعه لتجد ايمي تخرج من حجرتها وتقولها مين ع التليفون ؟؟
ام ايمي : ده طارق كان عايز يكلمك
ايمى : طب هو صاحي بدرى كده ليه
ام ايمي : تلاقيه منمش يا جميل مستنى رد العروسه
ايمى : ماما متخلنيش اندم انى قولتلك ارجوكى بلاش تريأه
ام ايمى : خلاص خلاص مش تزقى انا هجهز الفطار روحى صحى اخواتك
ايمي : لا انا هكلم طارق وهم لسه مش صحيوا علشان اعرف ارد عليه
ام ايمي : طيب انا هجهز واصحيهم وانا ديكى لما تخلصي
ايمي : اوك يا ماما
وفى هذا الوقت كان طارق فى منزله لا يعلم ما يأخر ايمي عن الرد فهو يحبها كثيرا واكتشف هذا الحب وان كان حب مراهقه منذ ان ابتعدت عنهم فى الاعدادى احس ان قلبه اتخلع من مكانه وكان عايش فى ظلها طول الوقت وكانت تاخده معاها فى البيت وكان دائما تعبان فى التفكير ولا يرتاح الا اذا كلمته او كلمها فى اى شئ كان حبه لها غير اى حب تانى رائه فى المسلسلات او الافلام حاسس انه حب ابدى ينتهى بانتهاء عمره وكان دائما ما يتسال هل هى ايضا تحس نفس الاحساس ام لا هو يحس انها مهتمه بيه ولكنها مهمتمه ايضا باحمد واشرف وماجد وهانى حتى بعد ما راح مدرسه لوحده ودار حوار بينه وبين نفسه
طارق : هعمل ايه لو قالت لا
عقل طارق : عادى مش تزعل انتم لسه صغيرين
طارق : مانا مش بقول نتجوز ولا نتخطب الا بعد ما نخلص الكليه
عقل طارق : يا راجل انت لسه فاضلك 5 سنين لسه مش بداو دا غير انت ناسي ان عندك جيش افرض جالها حد احسن منك فى الفتره دى ليه تجحر على مشاعرها وتربطها من الان
طارق : ماهى هتبقي وراها ايه ثم هى لو بتحبنى مش هتهتم بعدد السنسن ويمكن عدد السنين ده يكون احسن علشان نفهم بعض احسن
عقل طارق : واضح انك مش بتحبها
طارق : انا بحبها بحبها جدا كمان
عقل طارق : يبقي لازم تسيب لها حريه الاختيار مش تربطها بكلمه راحت او جت من الان محدش عارف ايه اللى هيحصل فى الفتره دى
طارق : هيحصل ايه يعنى انا استحاله اقابل واحده فى عقل ولا فى جمال ايمي
عقل طارق : مين قال كده ثم هى ممكن تقابل الاعقل والاجمل منك ليه تحكم عليها من الان لو قالتلك لالالالالالالا اياك تزعل بالعكس اعرف انها اخدت الراى السليم ليك وليها الكليه يامام بتغير
طارق : استحاله الكليه تغير ايمي ايمي ....دى حاجه كده ...مش عارف اوصفها
وفجأه يرن التليفون وقلب طارق يقع فى رجله وحاسس ان قلبه بيطبل ويقرع الطبول بسرعه وبالجامد وحاسسان مش قادر يهدى نفسه كانه فى امتحان صعب جدا وحاسس بان نتيجته سلبيه رفع سماعه التليفون
ايمي: الوووووووو
طارق : احححححم اللوووووووووووو اححححححححححم
ايمي : مالك زورك واجعك ولا ايه
طارق : لا مش عارفه فيه ايه
ايمي : طب ماتيجي تفطر معانا ماما هتحضر الفطار وهنصحى احمد ومحمد
طارق : انا لو جيت مش هعرف اكل
ايمي : ليه ؟؟؟متخفس هجبلك طبق لوحدك
طارق : لالالالا مش قصدى كده قصدى انى مش هكون جعان هكون عايز اشوفك وبس
ايمي : مانت كنت معانا امبارح
ايمي حاسه ان اتجاه الكلام ممكن يروح لزاويه مش عاجباها
طارق : لا امبارح انتى مكنتيش معايا خالص كنتى فى وسط البنات ومش عارف اكلمك كلمه على بعضها
ايمي : ادينى اتصلت اهه
طارق : مش هتردى على .....!!
ايمي : هارد بس انت عايز رد قلبي ولا عقلي ؟؟؟؟
طارق : قلبك الاول وبعدين عقلك
ايمي : مع انه مفروض العكس بس هاجاريك
طارق : ها قولى بقي
ايمي : قلبي بيقولى انى مش هلاقي احسن منك انى ارتبط بيه وخصوصا اننا متربين سوا وعارفين كل واحد فينا عايز ايه وبيفكر في ايه من مجرد نظره واحده بس
طارق كان بيسمع وحالته صعبه جدا
طارق : بس ايه ؟؟؟
ايمي : عقلي بيقلي حاجات تانيه بتخلينى افكر اكتر من مره فى اى كلمه اقولها او التزم بيها معاك
طارق : بيقلك ايه ؟؟؟؟
ايمى : بيقلي اننا لسه صغيرين وقدامنا العمر كله ولسه هنعرف العالم اللى حولينا من منظورنا احنا مش من عيون بابا وماما اكيد انت هتقابل بنات كتير مختلفه عنى بشكل او باخر افرض عاجبتك بنت من اسلوب تفكيرها وحديثها وما الى ذلك هتعمل ايه ساعتها هتخبط راسك فى مليون حيطه انك التزمت بالكلام ده معايا ومكدبش افرض انا كمان لقيت اللى حاسه انه هو ده فتى احلامى بس مش هقدر اقرب منه ولا اتكلم معاه لمجرد كلمه وعهد اخدته على نفسي وانت كمان وبعد كده نتعذب انا وانت طب ليه نسيبها كده واحنا لسه مشاعرنا فى اولها ونشوف الجو والتغيير هيعمل معانا ايه هل هيقربنا من بعض تانى ولا يبعدنا وكل واحد يمشي فى طريقه
طارق ..... طارق ... انتى معايا
طارق بعد تنهيده كبيره : اممممممممم معاكى
ايمي : يبقي شكلك زعلت ومش عاجبك الكلام
طارق عقله بيقله شوفت البنت طلعت اعقل منك وقالتلك نفس كلامى علشان تقتنع ان القلب مش هو اللى مفروض يفكر فى الوقت ده والله انا دلوقتى بفكر اخليك تتمسك بيها اكتر علشان عقلها ده
ايمي : طارق انت روحت فين
طارق : ابدا معاكى تعرفي ان كلامك ده هو نفسه اللى كنت بفكر فيه خايف اكون بالتزامى معاكى اكون بحرمك من فرص تانيه احسن وافضل منى وساعتها هكون مضايق جدا وانتى عندك حق ومش تقلقي انا فعلا زعلان وخايف عليكى جدا وخصوصا انى فى اسكندريه وانتى فى القاهره وممكن نفضل فتره طويله مش نشوف بعض بس اكيد هيكون فى اتصالات ممكن نتكلم مع بعض من وقت للتانى ونتطمن على بعض
ايمي فرحانه جدا : اكيد طبعا لازم نطمن على بعض ونتصل دايما كل اسبوع مثلا في ميعاد محدد علشان نلتزم بيه وبجد انا خايفه جدا من مجتمع الكليه والحمد لله ان أحمد هيبقي معايا فى القاهر ه احنا هنقعد عند تيتا وانت هتقعد فين
طارق : انا هقعد فى المدينه الجامعبيه انا هسافر بعد يومين علشان اقدم ورق المدينه واجهز نفسي الدراسه قدامه اقل من شهر
ايمي : اهه فعلا خلاص الدراسه على الابواب حاسه لما بفكر فى الكليه بطنى بتكركب حاسه انها مجتمع كبير قوى على ومش عارفه هبقي اد الدراسه ولا لا
طارق : ادها وادود يا دكتوره انتى اكبر منها كمان
ايمي: ياسلام ربنا يستر طب ياماما جايه
طارق ماما جهزت الفطار مضطره اقفل
طارق : اوك كلى كويس بعد كد ه مش هتعرفي تاكلى
ايمي : حاضر يا باشمهندس انت تأمر خدمتك ايمي
طارق : هههههههههههههه طب يالا سلام
ايمي : سلام
واغلقت السماعه وقعدت تلف فى الاوضه زى المجنونه وفرحانه وبتغنى وحياه قلبي وافراحه ومامامتها دخلت عليها الاوضه وسالتها ايه الاخبار
ايمي : كله تمام والموضوع خلص كنت حاسه انه حاجه طابقه على نفسي بس الحمد لله
ام ايمي : طب الحمد لله بعد الفطار تحكيلي
ايمي : تدينى كام واقولك
ام ايمي : اديكى دى....... وضربتها ضربه خفيفه على راسها
ايمي : خلاص خلاص ياماما هعترف بعد الفطار ههههههههههههههههه
وانتهى الحوار ولكن فى تلك اللحظات كان طارق في منزله حالته حاله وحاسس ان الدنيا بتقع من تحت رجله انه قال هذا لايمي ولكنه قلبه لا زال دق كل دقه باسمها وكأن اسمها محفور بداخله لا يستطيع الاستغناء عنها كيف قال لها هذا الكلام و دخل حتى ياخد دش ليفوق من هذا الاحساس الذي يواجهه اينما ذهب احساس بالعشق وليس بالحب فقط وبعد ان خرج من الحمام دخل حجرته وشغل كاظم الساهر الشريط الجديد زيدينى عشقا زيدينى
وانتهت الحلقه عند هنا وفى الحلقه القادمه هتكون الاستعداد للكليه و سفر ايمي الى القاهره وذهابها للكليه حتى تعرف المواصلات هتركبها ازاى واول يوم دراسي ولا زال التشويق مستمر فارجوا ان تستمروا معى
الحلقه "10"
فى الحلقه الماضيه عرفنا ان ايمي قالت لطارق انهم لسه صغيرين والمستقبل لسه قدامهم وانهم يدوا نفسهم فرصه لاكتشاف كل ماهو جديد وانهم يتصلوا بعض دايما لمعرفه اخر الاخبار
وفى بيت ايمي فى تلك الفتره كانت تجهز للسفر وللكليه حيث انها فصلت لبس جديد لانها كانت وامها تصمم الملابس التى تريدها ولان والدتها عندها موهبه الخياطه فكانت تعمل لايمي ملابسها وكانت ايمى تعودت ان ترسم الديزين ووالتها تخيط ما ترسمه ايديها وجددت ايمي طريقه لبسها فعملت استيل محترم وفى نفس الوقت شيك جدا وهو جيب بنطلون وعليه جاكت قصير وكان كل لبسها تقريبا بنفس الطريقه ومعظمه من خامه الشيفون والكرب وتحتها بطانه ستان وكان لبسها اد ايه مناسب واكسسوارتها مناسبه لكل طقم
وفى الكليه وفى اول يوم لها وصلها اخوها للجامعه وهى عرفت الطريق وراحت وكتبت الجدول وهى بتنقل واحدها سالتها انتى فى كليه صيدله اعدادى ؟؟؟
ايمي : ايوه
منى : اهلا انا كمان واسمي منى من القاهره
ايمي : وانا اسمي ايمى
منى : نقلتى الجدول ولا لسه اصلي لسه جايه ومش عارفه عندنا ايه دلوقتى
ايمى : اه نقلته خلاص والنهارده عندنا محاضره الساعه 10
منى : لسه نص ساعه طب ماتيجي نستكشف المكان
ايمي : اوك
وهم بيتمشوا وبيتفرجوا فجأه منى نطت من مكانها وهى بتقول
منى : لا مش معقول رشا الروشه
رشا : منى انتى ايه اللى جابك هنا
منى : انا فى اعدادى صيدله
رشا : بجد بتهرجى وانا كمان
منى : مش معقوله طب تعالى تعالى اعرفك بايمى واحده معانا فى الدفعه
ايمي دى رشا معايا من وانا فى اولى ابتدائي رشا دى ايمي معاى من تلت ساعه
رشا : اهلا اهلا
ايمي : اهلا بيكى
ايمي وهى تنظر لمنى
ايمي : مش يالا نروح على المحاضره
منى: طب يالا
نظره سريعه على لبس رشا كانت لابسه بنطلون ضيق جينز وتيشيرت قصير وشعرها كان غجري منكوش ورافعه نظاره الشمس عليه وميكب بسيط كان الشكل ده مش عاجب ايمي لانها كانت ملفته للنظر جدا ومعنى انها تمشي معاهم يعنى الكل هيبص عليهم وهم ماشيين بس كانت مضطره لانها حست ان منى بنت عسوله خالص وشكلها مؤدب
وفى المدرج قعدوا التلات بنات فى نصفه تقريبا وكان وراهم تلات شباب بيستظروفوا طول المحاضره
احمد : ياعم ياعم انا كنت بحسب كليتنا بس اللى فيها الصواريخ اتارى عندكم صارووووووووووخ فظيع (طبعا بيتكلموا عن رشا)
محمود : لالالا بس دى واحده تعالوا عندنا فى اداب الصواريخ فى كل المناطق
كريم : بس بقي الدكتور بيبص علينا الناس اللى قدامنا مضايقين
احمد : ياعم سيبك وونفض دول بتوع دح بس خلينا احنا نركز مع الصارووخ اللى قدامنا
تنظر منى وايمي خلفهما بغضب ثم يقول احمد
احمد : مش انتم مش انتم انتم عكس الصواريخ ههههههههههههههه ويضحك
كريم :بس بقي علشان انا اللى هيبقي شكلى وحش
محمود : اهههه احمد ايه رايك نعمل فى الواد ده خدمه ونعرفه ع البت دى
احمد : خلاص بعد المحاضره نشوف الصاروخ هيستقر فين ونكلمه ونشوف ميته ايه لا يكون مش حلو من قدام زى ما هو باين كده من ورا
كريم : اسكتوا بقي شويه
محمود : طيب يا عم متزقش كده
خلصت المحاضره و نظرت ايمي الى الاولاد نظره احتقار ومشيت مع منى ورشا وهم عارفين ان الاولاد اكيد هيجوا يكلموا رشا
احمد : لو سمحتى ...لو سمحتى يا دكتوره
رشا : نعم ؟؟؟
احمد : معلش ممكن محاضره النهارده نصورها لاننا مكناش عاملين حسابنا على اننا هنحضر محاضره النهارده
رشا : بس انا مش كتبت حاجه يمكن تكون ايمي كتبت حاجه
رشا : ايمي ... عايزين يصوروا المحاضره ممكن كشكولك
ايمي : على مضض اعطت كشكولها لرشا وهى عارفه انهم فى الاساس عايزين يكلموا رشا وانهم مش من كليتهم اساسا
احمد : هو بصراحه كريم هو اللى معاكم فى الكليه احنا فى الكليه اللى جنبكم هههههههههه ومكناش عايزين نسيبه لوحده فقلنا لو يتعرف على دكاتره زيه يتبادل معهم المحاضرات والتعامل وكده يعنى
رشا : اهلا كريم مش اشكال احنا كلنا هنا فى الهوا سوا وتضحك
وهنا استأذنت ايمى لانها وجدت منى بدأت تميل لرشا وتزيد فى المحادثه
وقالت لمنى انها هتروح المصلي وهترجع ع المحاضره اللى بعدها وكشكولها تبقي تاخده من كريم
ذهبت ايمي للمصلي هناك وصلت وقعدت تقرا فى كتاب كا ن موجود وبعدين جت واحده قالتهلها انتى فى اعدادى قالتلها اهه وانا كمان انا شوفتك اصلي فى المحاضره
ايمى : اهلا وسهلا انا اسمي ايمي او ايمان براحتك
امانى : وانا امانى انا من المنصوره وقاعده فى المدينه الجامعيه
ايمي : لا انا قاعده هنا عند تيته
امانى : هى الساعه كام لحسن نتاخر عن المحاضره ؟؟؟
ايمي : اهه يادوبك معاكى حد
امانى : بصراحه لالالا انا معرفتش حد غيرك هنا
ايمي : انا بقي عرفت اتنين وهاعرفك عليهم
امانى : طيب
وهم فى طريقهم الى المحاضره كانوا لسه الشباب والبنات واقفين معاهم
وانفصل عنهم كريم وراح جه وكلم ايمي
كريم : انا اسف جدا اذا كانوا زميلي ضايقوكى فى المحاضره بس خلاص انا همشيهم وبجد اقبلي اسفي
ايمي : لا مفيش مشكله بس ممكن الكشكول بتاعى
كريم : اتفضلي واذا سمحتى ابقي اصوره اخر اليوم انا بصراحه مش عارف هعرف اتابع ورا الدكتور فى الكتابه ولا لا ؟؟؟
ايمي وعلى مضض : اوك بس انا بعد المحاضره همشي ممكن بكره ان شاء الله ابقي خده وصوره
كريم : اوك يبقي بكره ان شاء الله ومره تانيه انا اسف جدا جدا جدا
ايمي : لا عادى سلام
نظرت ايمي الى البنات ولقتهم منهمكين فى التحدث والضحك فسبتهم ودخلت مع امانى وحكت لامانى ما حدث
وبعد انتهاء المحاضره جت رشا ومنى واتعرفوا على امانى وبعد دقائق من الحديث عن المحاضره
جه اخوى ايمي وسلمت على البنات دون ان تقول لهم ان اخوها جه علشان ياخدها ومشيت معه وهنا البنات لم يسكتوا وقعدوا يقولوا مين ده ونظرت رشا نظره لها معنى لايمي واخوها ولكن اخوها لم يهتم فهى ليست ممن تستهويه تلك المناظر المتفجره
وفى البيت بدأت ايمي تحكى لاخوهاما حدث فى الكليه معها وحذرها اخوها من شئ مهم جدا هنعرفه الحلقه القادمه ان شاء الله
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
الحلقه "11"
فى الحلقه السابقه ايمان تحدثت مع اخوها عن ما درار بينها وبين البنات وهؤلاء الشباب وحذرها اخوها من بعض الاشياء وهذا ما سنعرفه بعد قليل
أحمد : بصي يا ايمى انا عايزه انبهك لبعض الحاجات فى الكليه كده بيعملوها الشباب علشان يتقربوا من البنات بيها واحنا طبعا مش عايزين الموضوع ده انا عايزك تكونى راجل فى تصرفاتك وكلامك بصي لما واحد يجي يقلك عايز الكشكول قليله بعد المحاضره هسيبه عند مكتبه كذا وهاخده بعد اخر محاضره من عنده تبقي كده سيبتيله الفرصه يصور من غير ما يناقش ولا تكلم معاكى وكده يعرف ان الوسيله دى مش نافعه اكيد لو عايز يتعرف عليكى هيحول تانى انه يتصرف بس انتى لازم تصدى اى حد وبكده هترتاحى سنين الكليه كلها من زن الشباب فى الدفعه
أحمد : اهه صحيح بس اللى كانت لبسه من غير هدوم دى حاولى تبعدى عنها علشان الذبان اكيد هيتلم عليها وانتى اكيد مش عايزه الذباب يجي ناحيتك وبصراحه لبسها مستفز انا مش عارف ازاى واحده زى دى دخلت كليه صيدله المهم خدى بالك من نفسك ولو فى حاجه ضايقتك قليلي وانا هتصرف
ايمي : مش تقلق على انا بعرف اتصرف كويس جدا
فى اليوم التانى من الكليه قررت ايمان انا مش هتكلم غير امانى لان منى واضح انها منحاذاه لرشا فابعد عن الشر وغنيله ايمان مش عندها اى مشكله انها تتعامل ازاى مع الشباب بالعكس هى معتاده على كده بس قررت انها مش تتعامل معاهم لانها مش محتاجهم من وجه نظرها المهم كانت ايمان وهى داخله من باب الكليه وبتعدى الشارع فجأه وقع منها الحاجات اللى كانت شايها فوطتت علشان تجيبها وكان هناك سياره جايه مسرعه واللى كان سايق مش اخد باله منها وراح خبطها بالعربيه وطبعا ايمان اغمى عليها وهو نزل وجرى اخدها فى عربيته وطلع بيها لاقرب مستشفي
بعد عده ساعات فاقت ايمي وفتحت عينيها لترى انها فى مكان او غرفه كبيره ونائمه على سرير وكانهها مستشفي ومتعلق لها جلوكوز وواحد عند الشباك بيتكلم فى التليفون حاولت ايمي ان تنهض ولكنها لم تستطع فتالمت وهنا انتبه من يتحدث فى التليفون واقفل الخط مع محدثه واستدار ليراها ويري عينيها وهى مستيقظه فلقد نظر اليها كثيرا وجلس بجوارها وهى نائمه نظر الى الوجه الجميل الابيض الملائكى وتل كالرموش السوداء الطويله وانفها الصغير الجميل وفمها ....اه واه منه وتمنى ان يرى عينيها وهى مستيقظه ولمس شعرها واللى كان ظاهر من الطرحه وكان لونه كسواد الليل وها هى فرصته ليري لون عينيها انه اسود تماما كلون شعرها الجميل سبحان الله لقد ابدع الخالق في خلق هذه الفتاه انها كالبلسم يشفي الجرح وهنا انتبه انها تنظر له بريبه وخوف فمن هو هذا الشخص وكانت هى تحاول ان تعدل من جلستها ولكنها لم تستطع وسالت
ايمي : انا فين ومين حضرتك وايه اللى جبنى هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشخص : اهدى انا يا ستى اللى جبتك هنا وانتى فى المستشفي لانك رميتى نفسك قدام عربيتى وجبتك هنا علشان يطمنوا عليكى لانه ومن ساعتها وانتى نايمه وهم عملولك اشعه والحمد لله شويه ردود وكدمات وهتبي كويسه ان شاء الله
ايمى لسه بتستوعب الموقف وتتذكر ما حدث وحاسه ان الاحداث تجرى امام عينيها بسرعه
ايمي : انا مش فاكره غير انى كنت داخله الكليه وكشاكيلي وقعت منى ونززلت اجيبها وبعدين حد خبطنى ومش فاكره اى حاجه تانيه يعنى انا مش رميت نفسي على العربيه ولا حاجه
الشخص : مش مهم المهم انتى عامله ايه دلوقتى وحاسه بإيه
ايمي : انا حاسه انى عايزه اتصل بماما او اخويا يجي ياخدني
واداها موبيله علشان تتصل منه وهى حاولت ترفض لكنه اصر وناولها شنطتها واتصلت على اخوها واللى اتفزع وجرى على المستشفي وفى الوقت ده الكان الشخص ده بيستجوب ايمي انتى فى كليه صيدليه سنه كام وقعد يسألها كتير وهم بترد بعفويه شديده استمتع جدا بالحديث معاها واعتذر اكتر من مره لانه لم يشاهدها وهو سايق بالعربيه وقالهالو احتجتى اى حاجه فى الكليه تبقي تقوله واداها رقم موبايله فى ظهر كارت كان معه وشكرته وحاولت انها تقوله انه يمشي وهى هتبقي كويسه ويروح لشغله وان شاء الله اخوها هيوصل وهتروح معاه لكنه رفض والح ان ينتظر الى ان يأتى اخوها وبعد لحظات جه احمد واطمأن على اخته وفهم منها ما حدث وكان سيهم بان يهزق هذا الشخص ولكن اخته اوقفته وقالت له خلاص الراجل عمل اللى عليه وانا يمكن اكون الغلطانه و سلم عليه وشكره على انه جابها المستشفي وطمنه على حالتها وانها ممكن بس هتكون محتاجه ترتاح تلات ايام وبعدين هتبقي كويسه واى حاجه انا فى الخدمه وارقامى كلها معاها وانا اسف جدا مره تانيه بس مكنش قصدى وهى جت فجأة قدام العربيه وقدر الله وماشاء فعل
أحمد : احنا اسفين للازعاج والمره الجايه تاخد بالك وهى كمان
الشخص : انا اسف جدا جدا وبالنسبه ليها انا خليت الدكتور يكتبلها خروج وتكفلت بكل شئ ومش تقلق وخليها تجهز نفسها علشان اوصلكم البيت
أحمد : لالالالا شكرا انا معايا وهاتكفل بكل حاجه
الشخص قاطع كلامه : وقاله خلاص الموضوع اتسوي المهم انا كده كده هوصلكم فيالا بس علشان مش تتاخروا
وفعلا ساعد احمد اخته على النهوض وعدلت من ملابسها وسقطت عنها طرحتها رغما عنها فلقد فكوها لعمل اشعه ع الرأس ولم يعيدوا جيدا ورأى الشخص شعرها طويلا وجميلا واستدار فورا وخرج وانتظر خارج الغرفه وخرجوا الاثنين ووصلهم الى البيت
أحمد : والله انسان محترم جدا وانتى مش تاخدى بالك خضتينى عليكى
ايمي : الحمد لله جت سليمه
جده ايمي : ايه اللى حصل مالك فيكى ايه وحكى لها احمد ما حدث وحمدت ربنا على نعمه الشفا
واتفقوا انهم مش هيقولوا لمامتها وباباها علشان مش يقلقوا عليها وفى المساء اتصل الشخص باحمد للاطمئنان عليها وقال له انها بخير وهتريح تلات ايام فى البيت وبعدين هتروح الكليه وشكره على الاتصال وقال لاخته ما حدث
وعندما ذهبت ايمى لحجرتها لتنام لم تستطع النوم جيدا وظل ذهنها متعلق بهذا الشخص ولا تعرف لماذا دق قلبها او ما هذا الاحساس الجميل بالبهجه والسعاده عندما تتذكر كلماته وفى نهايه الامر نامت واستيقظت على نداء جدتها لها وعدى اول يوم رتيب وكانت تحدث امانى فى التليفون لتعرف ماهو جديد وعدى اليوم التانى وفى اليوم التالت اتصلت بها امانى لتخبرها عن ما حدث فى الكليه وكانت امانى تحب الوصف الدقيق بشكل غير طبيعي وقعدت توصف فى الدكتور بتاع ماده ................ كانها بتوصف فى فتى احلامها ههههههه
واتفقت ايمى معها انها ستذهب غدا وهتبقي توريها الدكتور ده لم تعرف لماذا تذكرت الشاب الذي خبطها بعربيته ولماذا لم يتصل بيها للاطمئنان عليها مره اخرى ام انه نسيها وتنبهت لما تقوله فى نفسها فاسرعت بالتراجع فى التفكير لتجد اخوها يحدثها ويقول لها لقد اتصل الشخص واللى نسيوا يعرفوا اسمه وبيسلم عليكى وانا قلتله انك بقيتى كويسه وهتروحى بكره الكليه وشكرته
وانتهى اليوم وهى لا تعلم لماذا عقلها يظل يفكر ويفكر فى كل كلمه تقال عن هذا الشخص ولما يعتصر ذاكرته لتذكر كل كلمه هو قالها
جاء اليوم الرابع لتذهب ايمي الى الكليه لتجد اانى تنتظرها بالخارج وتسلم عليها ويدخلوا سويا كانت ايمي فى هذا اليوم ترتدى جيب بنطلون ابيض وعليه جاكت قصير ابيض مفتوح وتحت الجاكت قميص احمر وترتدى طرحه ابيض واحمر من الشيفون وتحتها بندانه بيضاء كانت تضع فى وجهها مكياج بسيط جدا ولكنه اظهر جمالها بشكل فظيع وكانت هى عندها احساس بثقه انها اليوم غير اى اي يوم انها وهى تسير تبحث عنه فى كل مكان تريد ان تعرف اين هى العربيه المرسيدس عيون وهى هى مركونه فى احدى الركنات من هو هذا الشاب هل هو طالب معها ام انه معيد ام انه يعمل هنا بوظيفه اداريه من الواضح انه مثقف جدا وان لغته الانجليزيه جيده جدا جدا لانه كان دائما ما ينسي ويحدثها بالانجليزيه كانت امانى تحكى لها الكثير ولكنها لم تكن معها فلقد كان تفكيرها متى ستراه وهنا جاءت منى ورشا ليطمئنوا عليها وسلموا عليها ثم جاء كريم وولدين اخرين معهم ليطمئنوا عليها وعرفهم بهم انه زمايلهم فى القسم ودخلوا جميعا الى المحاضره وجلسوا جميعا جوار بعضهم البعض وبعد ساعه ونص خلصت المحاضره وانتظروا فى نفس القاعه لان عندهم محاضره اخرى وفجأة ودون سابق انذار تفاجأ ان الشخص الذي خبطها بالعربيه هو نفسه الدكتور التى تحكى عنه امانى
وعندما رأها الدكتور وهى جالسه فى المحاضره لم ينطق بشي وهى ايضا لم تقول لاحد انه هو من خبطها ولكن طول المحاضره وهى قلبها يخفق وبشده ولا تعلم لماذا وتتحاشي النظر اليه وهو ايضا يتحاشي النظر اليها وانتهت المحاضره وهى سعيده جدا انها ستراه كثيرا ولكنها تنبهت لشئ اخر هل ياترى انا قلت له اى كلمه خارجه ولا لا لحسن ده هيكون الدكتور بتاعى وممكن يأذينى فى الدرجات ولكنها سرعان ما اتصلت باخوها
وقالت له ايمي : ان من خبطها هو دكتور فى الجامعه ويدرسها ماده ..........
أحمد : طب كويس مصلحه وادينا عارفين رقم تليفونه لو احتجنا حاجه انا هقفل بقي علشان عندى محاضره سلام انا هاخدك النهارده الساعه 4
ايمي : بس انا هخلص الساعه تلاته........
أحمد : يا ستى مش مهم استنينى فى المكتبه بتاعه الكليه الساعه دى
ايمي : امرى لله كلها اسبوع واحفظ الطرق وارجع لوحدى وارتاح
أحمد : ترتاحى من ايه انا اللى هرتاح مش انتى يالا سلام
ايمي : سلام
وتابعت يومها وتفكيرها فى الدكتور الى ان انتهى اليوم واعتذرت من اصحابها وذهبت الى مكتبه الكليه لتنقل المحاضرات اللى فاتتها
وفى المكتبه وجدته يجلس لم تعرف ماذا حدث عندما نظر اليها فوجدها تنظر اليه وكانها تريد ان تنشق الارض وتبلعها فماذا سيقول عنها انها تسعي وراءه ام ماذا ام انها تذكره انه خبطها وهمت بالرجوع الا ان خبطت فى فى شاب كان فى عده عده كتب ووقعوا ع الارض واعتذرت منه وفجأه
ده بقي اللى هنعرفه الحلقه الجايه
الحلقه "12"
فى الحلقه السابقه كان احمد اخو ايمي هيخلص الساعه 4 وهى هتخلص الساعه 3 واتفقت انها هتروح المكتبه وتستناه وقالت انها هتنقل المحاضرات اللى فاتتها وهناك
لم تكن تتوقع ان ترى الدكتور بالمناسبه كان اسمه خالد وحاولت ان تتراجع وتذهب الى اى مكان غير هذا المكان ولكنها خبطتفى شاب ووقعت الكتب اللى كان ماسكها
واعتذرت منه وعندما استدارت لتتوجه للباب وجدت دكتور خالد امامها
خالد : شوفتى بقي يعنى انتى اللى كنتى غلطانه مش انا وماشيه تخبطى فى خلق الله
ايمي : انا اسفه قوى يا دكتور بس والله مكنتش اعرف ان حضرتك دكتور هنا
خالد : مانا اديتك الكارت بتاعى واديتك رقم موبيلي الشخصي واللى حتى الكليه متعرفش بيه
ايمي : يعنى الكارت ده بتاع حضرتك انا اصلي مش بصيت فيه انا قلت كارت حد تعرفه ولا حاجه وكتبت على ظهره الرقم
خالد : لالالالا ده الكارت بتاعى
ايمي : طب انا اسفه يا دكتور انى عطلت حضرتك
خالد : لا ابدا دول شباب مكنوش فهمين جزئيه وكنت بشرحهالهم المهم انتى عندك حاجه دلوقتى
ايمي : لا انا خلصت ومستنيه احمد يجي يوصلنى
خالد : وانتى مش بتعرفي تروحى لوحدك ؟؟؟؟
ايمي : لا اصلي لسه مش حفظت الطريق وماما بتخاف على اركب لوحدى
خالد : اكيد طبعا عندها حق
وكان فى ذلك الوقت الدكتور خالد لا يريد ان ينهي كلامه مع ايمان بل انه يريد ان يظل يحادثها ان لها اسلوب جذاب فى الحديث يجعلك تسرح فيه صوتها وعذوبته كان
يريد ان يعرف عنها كل شئ كل شئ لم يسبق له ان رأى فتاه بهذا الجمال الهادئ الاخاذ وعيونها الواسعه السوداء وتلك الرموش الطويله لايرديها ان تغمض عينيها حتى
يري لمعه وبريق اعينها وكيف لذا الفم الصغير ان يسرد كل هذا الكلام العذب والرنان انه يحس عندما يحدثها ان هناك ما يجذبه لها شئ داخله ينبض فقلبه لم ينبض
هكذا عندما كان مع خطيبته ولماذا تلك الفتاه وما سر تعلقه بها
وفى نفس الوقت كانت ايمى تفكر ماذا ستفعل وماذا تقول ولماذا ترتجف وهى اماهه لماذا لم تعد لديها ثقه فى نفسها لماذا تتكلم وهى تتلعثم ولماذا لا تستطيع بلع ريقها
حتى ان ريقها ناشف فكانت تنظر اليه بشعره الناعم وعيونه الملونه وباض وجهه وجسده الرياضي كل هذا ينم عن انه مهتم بنفسه جدا وبسيارته اخر موديل
ومرسيدس يدل على انه يعيش عيشه رغداء ولكن تحدث نفسها طب وانا مالى بكل الحاجات دى انا لازم استأذن منه وامشي ولا اروح فى اى حته ان شالله الارض تنشق
وتبلعنى لكن .....
خالد : انتى روحتى فين
ايمي : معاك يا دكتور بس كنت بفكر فى حاجه معلش وسرحت
خالد : انا شوفتك النهارده فى المحاضره ليه كنى قاعده ورا كده
ايمي : لا انا ملحقتش مكان قدام وزميلي هم اللى كانوا حاجزين
خالد : امممممممممم لا احب انك تقعدى قدام بلاش وره علشان كل ما بترجعى الورا كل ما التركيز بيقل
ايمي : ان شاء الله يا دكتور
سكتت ع امل ان تعرف تمشي ولكنه قال
خالد : انتى فاتتك اول محاضرتك مش محتاجه اشرحهالك او عندك اى سؤال فى محاضره النهارده
ايمي : بصراحه شرحك جميل جدا وسلسل وانا كنت جايه هنا استنى احمد وانقل اول محاضره
خالد : لا تعالى وانا هشرحالك انا فاضي
ايمي : بجد شكرا جدا يا دكتور
خالد: لا شكر ولا حاجه مش انا السبب انك مش تحضريها ولا ايه
ايمي : لا محنا معرفناش مين السبب ولا ايه
خالد : على العمم هى محاضره سهله وبسيطه ومش هتاخد شرح نص ساعه بالكتير
وفعلا قعد معاها وشرحلها المحاضره وهى كانت مركزه جدا وبدأت تسوتعب حاجات فى المحاضره التانيه وسالته عنها وكمل معاها كمان شرح المحاضره اللى جايه لحد ما
اخوها جه
أحمد : ازيك يا دكتور اخبارك ايه
خالد : الحمد لله بخير انا كنت بشرح لايمان المحاضره اللى فاتتها
أحمد : والله يا دكتور مش عارفين نودى خدماتك دى فين
خالد : لا دى اقل ما يجب وحمد الله على سلامه ايمان
احمد : الله يسلمك يا دكتور
احمد : ايمي مش يالا نروح بقي مع السلامه يا دكتور وبجد اسفين على الازعاج
خالد : لا مفيش اى ازعاج
ومد يده ليسلم علي احمد ثم مد يده ليسلم على ايمان ولكنها وضعت يدها وراء ظهرها وقالت
ايمي : انا اسفه يا دكتور انا مش بسلم بالايد على الرجاله
ولحق احمد يده وقال
احمد : كانك سلمت يا دكتور
خالد : اتحرج جدا وقال : لالا كده احسن برضه
ومشي احمد وايمي بعض الخطوات ولحق خالد بهم وسال عن اسم ايمان بالكامل
وفى الطريق للمنزل كان احمد يتحدث مع ايمي عن يومه وكيف ان دكتورهم الجديد مضيقهم الاخر وانه م.................وهى مكنتش معاه خالص كانت فى دنيا اخرى
كانت تفكر فى خالد وفى كلامه تذكرت حينما قال لها اكيد طبعا لازم تخاف عليكى وانه اخد باله منها ومن مكانها وقالها تقعد قدام وانه اهتم وشرحلها وكل هذا اخوها
يسرد فى حديث عن يومه الى ان انتبه انها ليست معه وانها سرحانه
احمد : ايمي وصلنا ايه انتى روحتى فين
ايمي : لا ابدا بس مصدعه شويه
احمد : مقلتليش قلتى لدكتور خالد انه يشرحلك المحاضره ازاى والله واضح انه دكتور محترم بس شكله صغير قوى على انه يبقي دكتور فى جامعه
ايمي : فعلا شكله صغير قوى على انه يبقي دكتور ثم انا مش طلبت منه ده هو للى اتبرع يشرحلى انا كنت رايحه انقل المحاضرات اللى فاتتنى فى المكتبه واستناك لقيته
بيشرح لشويه شباب وبعدين خلص معاهم وجه اتكلم معاى واطمن على وقالى تعالى اشرحلك المحاضره اللى فاتتك بسببس واضح ان عنده احساس بالذنب ههههههههههههه
احمد : طيب يالا علشان زمان تيته جهزت الاكل ومستنيان
فى المساء جلس دكتور خالد وهو ينظر الى السماء وهو فى شرفه منزله و جاءت امه تحمل في يدها صينيه شاي وتقول له مالك بقالك كام يوم سرحان ومش قاعد فى
مكتبك كالعاده فى حاجه مضايقاك ولا ايه
خالد : لا يا امى انا بخير الحمد لله
أم خالد وهى لبنانيه الاصل تعرف عليها والده المصري فى امريكا وكان دكتور هناك وتزوجا واقيما فى امريكا وكان ابنهما خالد من المتفوقين وتعلم ودرس هناك فى
امريكا وكان يعشق مصر وكان ينزل عليها دائما والان بعد ان توفي الوالد قرر هو وامه واخته الاستقرار فى القاهره وعمل فى جامعه القاهره وبقاله ثلاث سنوات بها
وخلال تلك السنوات تعرف على بنت عمه وتقرب منها وبعد ان تمت خطبتهما لم يوافق على بعض تصرفاتها وفسخ الخطوبه مما أثر على علاقه عمه به بعد وفاه والده
كان يحلم منذ ان كبر ان يتزوج من مصريه وتكون زى جدته الله يرحمها الكل يشهد بجمالها وعقلها الراجح وتفكيرها الموزوون ولكن بنت عمه لم تكن نسخه منها
ولكنه عندما رأى ايمان احس ان قلبه بدأ ينبض بأحاسيس جميله اصبح يفكر بها دومه يتذكر حينما اخذها فى عربيته وشالها ووداها المستشفي وازاى كانت جميله ازااى
من ساعه ما شافها وهو مش قادر يبعد تفكيره عنها يا ترى هو ده الحب اللى بيقولوا عليه نغصه جميله فى الفلب بتيجي فى كل لحظه تفكير فيها لم اكن اعلم ان الحب
جميل كده ولكن هى طالبه عندى فكيف ساتعامل معها وكيف سيكون شكلى فى المحاضره وانا لا استطيع ان انظر لاحد غيرها كيف كان اليوم غير مركز وهو بيشرح بسبب
انه راها احس بانه يريد ان يكلمها ولكن كيف اراد ان يلغي المحاضره ليطمئن عليها اهه والف اهه من التفكير يكاد يقتلنى وياترى ماذا هو شعورها هل اثقلت عليها بالحديث
انها كانت تريد ان تغادر وانا من اكرهتها لاشرح لهاالمحاضره حتى اجلس معها لدقائق اخرى كيف سيكون رد فعل اخوها اذا وجدنى اقف معها مره اخرى وهل هذا
التصرف يخرج من دكتور المفروض انه ليه شنه ورنه فى مصر اه والف الف اهه قاطع تفكيره صوت امه وهى تقول بالمصري
أم خالد : اللى اخد عقله يتهنا به
خالد : ابدا يا امى مفيش حاجه
أم خالد : اول مره تخبي على حاجه
خالد : ابدا : اصلي من ساعه ما عملت الحادثه للبنت وانا لقتها عندى فى المحاضره النهارده وحاسس بالذنب
ام خالد : ليه هى مش كويسه ومحصلهاش حاجه
خالد : ايوه بس مش عارف اتعامل معاها
أم خالد : اتعامل معاها على اساس انها طالبه عاديه
خالد : ازاى يعنى وانااللى خبطها بعربيتى
أم خالد: حبيبى انت لما بتتعامل مع اى طالبه بتتعامل معاها ازاى
خالد : عادى لو سالتنى برد عليها ولو طلبت منى اشرحلها حاجه بشرحهالها او استانت برضه عادى
ام خالد : خلاص عاملها زى مانت قلت
خالد : عندك حق
ولكن خالد لم يقل ما يريد قوله ان ايمان ليست بنت عاديه انها من خطفت قلبه من اول وهله رائها بها ورأى وجهها هذا الوجه الذي يريد ان يراه عندما يستيقظ من النوم
وفجأه رن الموبيل ورد وكان اخته تطمأن عليه هو وامه لانها كانت قد سافرت مع زوجها لقضاء شهر العسل وحدثها قليلا واعطى الهاتف لامه حتى تكمل حديثها معها وهو
يرجع لتفكيره فى ايمان
وعند ايمان فى البيت بدأت ايمي فى نقل المحاضرات وكتباتها ثم انتقلت الى ماده دكتور خالد ورأت خطه وهو يشرح وسرحت فى كل كلمه قالها وكيف انها انتبهت ان
لون عيونه جميل جدا وبراق وشعره الجميل عندما يضع اصابعه فى شعره وكيف انه شرح لها المحاضره القادمه له وفى هذا الوقت نادت عليها جدتها لتجهز معها طعام
العشاء واتعشت هى واخوها وحاولت النوم ولكنها لم تستطع بسبب تفكيرها فى دكتور خالد
استيقظت ايمي متاخره فلقد نسيت ان تظبط المنبه وبالتالى اخوها كان يعتمد عليها وتاخر هو الاخر وقرر انه لن يروح اليوم و قالها عندك محاضره واحده للدكتور خالد
وهو شرحالك امبارح خلاص بقي مش مهم اوديكى وحاولت لكنه اصر وجلست وهى مضايقه جدا وكان اليوم هو الخميس وكانت هتسافر هى واحمد بعد المحاضره عند امها
وابوها واخوها الاصغر فقال لها اخوها جهزى نفسك للسفر هنسافرالنهارده بدرى وبالفعل جهزت شنطه وضعت بها اشياءها وسافرت مع اخوها وفى البيت كانت
تنظرها امها بفارغ الصبر وكيف انها مفتقداها جدا جدا وان اخوها ووالدها عملوا حزب رجاله عليها وهى مش موجوده وكانت فرحانه جدا انها رجعت البيت لامها
واخوها الشقي وترددت لتحكى لامها ما حدث ولكنها حكت لها ان عربيه خبطتها وراحت المستشفي وكانت شويه رضوض وكدمات والحمد لله كان كويسه وطلع اللى خبطها
دكتور فى الجامعه وشرحلها المحاضرات اللى فاتتها وامها زعلت جدا ان محدش قالها وخبي عليها وقالت لما اشوف ماما بس هى اللى خلتكم مش تقولوا
واطمنت عليها وسالت ماما تها على طارق وقالتلها هو سافر اسكندريه ومش عرفت عمل ايه هناك وقالت انها هتبقي تتصل بامه وتشوف اخباره ايه
ولكن لم يكن اليوم بالنسبه لدكتور خالد كما هو بالنسبه لايمي وده هنعرفه الحلقه الجايه وماذا حدث
الى اللقاء فى الحلقه القادمه يارب تكون عجباكم
الحلقه "13"
عرفنا فى الحلقه الماضيه ان ايمي مش راحت محاضره يوم الخميس لانها صحيت متاخر واخوها كسل هو كمان يروح الكليه وقالها جهزى نفسك هنسافر وسافروا ولكن دكتور خالد كان يومه له شكل اخر
دخل دكتور خالد المحاضره وكان متوقع ان يري ايمان فى المقاعد الاماميه ولكنه لم يجدها وكان يتلفت كثيرا ليجدها فى اى مكان ولكنه لم يراها وكا هذا الطلبه
منتظرينه ان يبدأ المحاضره وبعضهم كان يقول هو الدكتور بيعدنا ولا ايه والتانين يقولوا هو بيدور على حد ولا ايه وانتبه الدكتور وبدأ فى شرح المحاضره وهو حانق
جدا ومتغاظ وفى نفس الوقت قلقان لتكون أذ ت نفسها باي شئ ثم يرجع تفكيره ان تكون فتاه مستهتره ولا تحضر المحاضرات واللى كان مضايقه اكتر هو مهتم بيها قوى
كده ليه وبعد ما خلص المحاضره وطلع المكتب مسك تليفونه ليتصل عليها ولكن مسك نفسا وظل يروح ويجي في مكتبه وهو مضايق جدا ثم خرج من الكليه وذهب الى
البيت واعتذر عن محاضرته الثانيه وحاول ان ينام ولكنه لم يحظ على اى لحظه بسبب التفكير في ايمان وهو سيجن ماذا فعلت به الفتاه فهى لم تتحدث معه كثيرا بل
انها معظم الوقت خجوله وهو من كان يشد منها الكلام طب ليه مش جت المحاضره النهارده ولا انا علشان شرحتهالها انا غلطان انا ايه اللى معلقنى بيها دى ممكن تكون
فتاه مستهتره ومش بتاعه مذاكره انا الغلطان انى اهتميت بيها باي شكل من الاشكال طيب انا هبقي اوريها العين الحمره علشان تعرف انى مش طيب قوى زى ما هى
فكره وظل هكذا حتى جاء المساء ونزل وركب سيارته وكان يسير على غير هدى واوقف سيارته على كوبري قصر النيل وظل ينظر الى النيل وجماله وتخيل ان
تكون هى من جانبه فى هذا الوقت الجو جميل والمنظر رائع وفجأه افتكر انها اهملت محاضرته وتضايق مره اخرى وركب سيارته وهو يبحث عن الموبيل ليتصل
باخوها ويطمأن عليها ويعرف سبب لماذا لم تأتى الى المحاضره اليوم ولكنه تراجع وقال هو مدلوق قوى كده ليه لازم اصبر واشوف فى محاضره يومالاتنين هتظهر ولا
لا او هتيجي يوم الاحد ولا لا ويارب صبرنى مش مستحمل التفكير ده كله
ورجع الى البيت وهناك حاول ان يفعل اى شئ ليذهب تفكيره بعيدا عنها الى ان جاءت والدته لتتحدث معه
ام خالد : خالد انت رجعت امتى ؟؟؟
خالد : انا لسه داخل
ام خالد : طب كويس لحسن عمك ومراته وبنته جايين يزورونا وشكلهم كده بيفكروا انهم يرجعوا الميه لمجاريها
امه كانت بترمي كلمه لترى رد فعله
خالد : ميه ايه لا انسي الحوار ده خالص يجوا على عينى وراسي بس خلاص انا قفلت من الناحيه دى خالص
أم خالد :يا بنى حاول يمكن ربنا يزلل العقبات اللى بينكم
خالد : لا هو ربنا اراد والحمد لله كله نصيب
أم خالد : طب جهز نفسك قدمهم نص ساعه ويكونوا هنا
خالد : طب محتاجه حاجه اجبهالك منتحت
أم خالد : لا البواب جابي اللى نا عايزاه انت بس خد دش كده لحسن صكلك كانك بقالك دهرمش نمت كويس
خالد : طب حاضر هروح اخد دش واجهز نفسي واغير
وبعد نص ساعه جاء عمه ومرات عمه وبنتهم واللى كانت خطبته واتفسحت الخطوبه وحاولوا الحديث عن مصر واحوالها وبعدين خالد حس انه زهق استأذن وقام ليحضر مياه ولكنها تبعته الى الداخل ودار الحوار التالى
منى : خالد .... مالك مش بتتكلم معايا خالص
خالد : لا ابدا ....عادى انتى عامله ايه
منى : مضايقه قوى وعايزه اتكلم معاك شويه
خالد : خير احكى
منى : فى المطبخ لا مش هينفع تعالى فى التراس
خالد : اوك
وفى التراس انتظرت منى ان يبدأ هو الحديث ولكنه ظل صامتا
منى : ايه مش هتقلي مالك
خالد : مانا مستنيكى مانا سألتك جوه وعلى العموم مش تزعلى قولى ايه اللى مضايقك
منى : مش عارفه ابدأ منين انا حاسه انى مضايقه قوى لانى اخطأت فى حق حد انا بحبه قوى
خالد طبعا حاسس انها بتتكلم عنه بس قال هنشوف اخرتها ايه
خالد: طب اعتذريله لو كان الموضوع يعنى ينفع الاعتذار فيه
منى : مش عارفه خايفه مش يتقبل الموضوع ويرفض اعتذاري
خالد حس انها بتحاول تزنقه وهو مش عارف طب يرد عليها يقول ايه
خالد : اممممممممممممممم وسكت
منى : مش رديت ليه على
خالد : مش عارف والله بس هو ممكن يتقبل وممكن لا على حسب الموضوع وانا عارف اقيم الموضوع لانى معرفوش
منى : عايز تعرف الموضوع
خالد: لا مش قصدى انا اقصد معرفش افيدك يعنى لانى مش عارف الموضوع وموضوع انى اعرفه او لا ده عائد ليكى انتى
منى : خالد ....... متقعدش تلف وتدور انت عارف ان الشخص ده هو انت
خالد : انا غلطتى في انا امتى يا بنتى ؟؟؟؟؟
منى : لما سبتك وفسخت الخطوبه
خالد : امممممممممممم منى انتى بنت عمى وامرك يهمنى جدا بس ده نصيب والحمد لله على كل شئ وانتى اختارتى وحسيتى ان طريقي مش هو طريقك والحمد لله احنا الان اصدقاء واخوات وقرايب ولو احتجت اى مشوره مش هتتاخرى على وانا نفس الوضع
منى : قصدك ايه ... قصدك انك معدتش تحبنى ؟؟؟؟؟
خالد : اكيد بحبك زى ملك اختى
منى : لا انت عارف انا قصدى انهى حب ارجوك يا خالد نرجع تانى لبعض انا حسيت بغلطتى وادينا فرصه تانيه نحاول نفهم بعض انت عارف ان يمكن تربيتك فى الخارج وتربيتى انا فى مصر مخليه العلاقات بينا متوتره وانا معرفش ايه اللى يرضيك وايه اللى انت حبه
هى بتكلم وعيناها بتنزل دموع بس حاسس ان كل ده مش من قلبها لا انا حاسه انه لغايه فى نفسها حاسس انها مش صادقه حاسس انها استحاله تكون البنت اللى هو بيحلم بيها او يصحي ويلاقها جنبه لالالالالالاوالف لا انا مش هقدر ارجع تانى لايام انى ادوس ع كرامتى بسبب اقارب و ما الى ذلك يمكن لو الموضوع ده حصل من اسبوع كان فكر لكنه الان مش ملك نفسه
خالد : منى انا تعبت فتره بعد فسخ الخطوبه وبصراحه ان قررت انى ااجل اى تفكير فى اى حاجه دلوقتى من خطوبه لزواج لاي حاجه ولانى بفكر ارجع امريكا ومش مقرر لحد الان فارجوكى اعذرينى انا لما حصل وقلتيلي بلسانك انا مش عايزاك خلاص من يومها وانا اعتبرتك اخت لى وبنت عم لها منى كل تقدير واحترام ومش قادر افكر فيكى باى شكل اخر فارجوكى اعذرينى انا مضطره استأذن لانى عندى معاد ع النت مع صديقي لموضوع مهم
منى تبكب بحرقه : يعنى خلاص مفيش امل نرجع لبعض ليه بس هو ايه اللى حصل لكل ده
خالد : ارجوكى يا منى متبكيش انا يصعب على ان اختى تبكى قدام عيني
منى : بس متقولش اختك لانى مش عايزه اكون اختك انا عايزه اكون زوجتك حبيبتك كل حاجه ليك
خالد : منى ........... ارجوكى انا مش هقدر اكمل معاكى كلام وانتى بالحاله دى اهدى هاروح اعملك عصير لمون تروقى بيه
وذهب سريعا الى المطبخ ليتخلص من الزن ومن كلامها هى مش كفايه عليها انها اهانتنى انا وامى هى فاكر ه ان الحب ده بالساهل يجي ويروح فى اى وقت
وبعد ان جهز عصير اللمون وذهب به للتراس لم يجدها وخرج الى الصاله ليجد عمه ومرات عمه مشيوا هم كمان
خالد: ماما هم مشيوا ؟؟؟
ام خالد : اهه هو ايه الى حصل منى خارجه عنيها حمره وبتقلهم يالا نمشي واستأذنوا ومشيوا
خالد : لا مفيش
أم خالد : يعنى ايه مفيش البنت شكلها منهار في ايه ايه اللى حصل ؟؟؟
خالد : ابدا كانت عايزانا نرجع لبعض وانا قلتلها انك زى ملك اختى من ساعه ما قلتلى انها مش هتكمل الخطوبه دى وبس
أم خالد: طب ليه يا بنى كنت اديتها فرصه تانيه
خالد : لا انا خلاص فعلا بعتبرها زى ملك ومش قادر افكر فيها بشكل تانى
أم خالد: خالد : بصلي وقولى فى حد تانى
خالد ابتسم : لو فى حد انت اول واحده تعرفيه يا جميل
أم خالد : اما نشوف نفسي افرح بيك بقي وباولادك كلهم قبل ما اموت
خالد : ربنا يديكى الصحه يا امى يارب وتشوفي عيال عيالي كمان
وطبع قبله على جبين امه ودخل لينام وقبل ان ينام وجد مسد ع الموبيل ولكنه لم يسمعه ولكن هذا رقم غريب يمكن حد طالبه خطأ
حاول خالد النوم اكتر من مره ولكنه لم يستطه فاتصل بصديقه بامريكا وتحدث معه قليلا ثم نام
وفى هذا الوقت كانت ايمي متردده جدا وماسكه التليفون ومعها الكارت كل ما تحاول الضغط على الازارر تتراجع ولكنها اخيرا استجمعت قواها واتصلت ولكنه لم يرد عليها فحمد ت ربنا انه مش رد عليها كده هيبقي ليها عذر انها اتصلت به وهو لم يرد
مر يوم الجمعه والسبت بشئ من الملل ولم تكن فيه اى احداث تذكر غير ان كل منهم يجهز حوارات مع الاخر وماذا سيفعل وما سيقول
وجاء يوم الاحد وذهبت ايمي الى الكليه وطلبت من اخوها انها هتروح بمفردها اليوم لانه سيتاخر فى الكليه
وفى الكليه قابلت صحابها وهى تجلس معم فى الجنينه بتاعه الكليه وجدت من يرمقها بنظره حاده وهو يسير بعربته وفاستاذنت من اصدقائها واخدت حاجاتها وذهبت الى مكتبه لتعتذر عن عدم حضورها طرقت باب المكتب وسمعت من يقول ادخل فدخلت
ايمي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نظر اليها خالد وهى تدخل وقد غيرت طريقه لفه الطرحه وظهر وجهها اكتر وكانه يشع نورا فحاول ان يخبأ فرحته برؤيتها و رسم على وجه عدم الامبالاه من وجودها وقال وهو يجلس ع كرسي مكتبه
خالد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ايمي : انا اسفه يا دكتور انى مش قدرت احضر محاضره الخميس لانى اضطريت اسافر
خالد: مكنش في اى وسيله للا عتذار طيب على العموم انا مش باخد غياب فى محاضراتى وعادى يعنى براحتك بس انا مش بحب الطالب المستهتر
ايمي : ابدا يا دكتور انا طالبه مجده جدا وعلى فكره انا حاولت اتصل بحضرتك ع التليفون يوم الخميس بس حضرتك مش رديت على
خالد: انتى اتصلتى امتى
ايمي : يوم الخميس بالليل في حدود الساعه 8 واسفه اذا كنت ازعجتك
خالد : يعنى انتى اللى اتصلتى وانا بقول مين الرقم الغريب ده لانى مش مدى الرقم ده الا للى قريبين منى بس علشان كده مش حاولت اتصل بيه
يعنى ده رقم موبيلك انتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايمي : ايوه وبجد انا اسفه ع الازعاج واخر مره هاستخدم الرقم ده واسفه مره تانيه
خالد : لالا عادى مش قصدى بس ثوانى اسيف الرقم وارن عليكى علشان اتاكد هو ولالا ؟؟؟
وطلع الموبيل ورن عليها ورن موبايلها فى شنطتها وقال
خالد: خلاص المره الجايه هبقي ارد ان شاء الله
ايمي :وانا ان شاء الله مش هغيب الا لما اعتذر
خالد : انا مضطر استاذن لان عندى محاضره الان ولو احتجتى حاجه انا موجوده واوعى تترددى انك تكلمينى فى اى وقت
ايمي : شكرا يا دكتور
وخرجت وهى الدنيا مش سيعاها من الفرحه وحاسه ان قلبها اصبح يدق ويدق بشده من شده الفرحه وهى كان مبسوط جدا بانه اخيرا شافها وكمان اخد رقمها ياه دلوقتى لو احتجت اكلمها فى اى وقت ممكن اوصلها
ومر اليوم عادى وهم برضه بيفكروا فى الحوار اللى دار بينهم ووصلت البيت والحمد لله واخوها كان بيطمن عليها كل شويه لحد ما وصلت
وجاء اليوم التانى وحضرت مبكره وحجزت فى البنش الامامى فكانت اماه مباشرتا وعندما دخل هو ووجدها فى المقعد الامامى لم يستطع ان يخفي ابتسامته وشرح المحاضره وحاول ان لا ينظر اليها باي شكل ومر اليوم عادى بعد ذلك وكذلك فى اليوم التالى ومر الاسبوع ومر الاسبوع اللى بعده وهو ينتظرها ان تسأله فى اى شئ وهى تحاول ان تبتعد عن تفكيرها لما سمعته عنه انه خاطب ولا يضع الدبله فى الكليه وكمان هو دكتور واستحاله يفكر فيها وهو بيقول هى بتتقل ولا ايه وعدى اكتر من شهر وهم على هذا الطريق وفى يوم كان خارج من الكليه فوجدها تريد ان تعدى الشارع سالها ان يوصلها ولكنها رفضت واصرت على الرفض وتركها رغبه منها ومشي بسيارته وفرح جدا انها رفضت لانه دليل فى مصر ع الاحترام والتربيه السليمه
وفى اليوم التالى لم تاتى الى الكليه ولم تحضر المحاضره فانشغل عليها وقال يمكن يكون حصل لها حادثه اخرى ولكن ما حدث كان اسؤ من ذلك
وهذا ما سنعرفه فى الحلقه القادمه
يارب تكون عجباكم وياريت بس حد يقلي انه متابع
واكمل ام لا
الحلقه "14"
فى الحلقه السابقه كانت ايمي خارجه من الكليه عندما قابلت دكتور خالد فى الطريق وعندما طلب منها ان يوصلها رفضت بشده وروحت على البيت وهناك لم تجد جدتها موجوده واستغربت لذلك واتصلت على اخوها لتعلم اذا كانت جدته قد ذكرت له انهاستخرج ام لا
ايمي : الوووو ايوه يا احمد هى تيته خرجت راحت فين ؟
احمد : لا انا مع تيته فى المستشفي كانت بتجيب حاجه من الصندره فوقعت ورجليها اتكسرت واتصلت بي واهه احنا فى المستشفي ورجليها بتتجبس المهم انتى جهزى البيت واعمليلها ال
ايمي : طب هى عمله ايه دلوقتى
احمد : لا هى كويسه الان بس الدكتور بقول انها مش تتحرك لمده تلات اسابايع وان شاء الله العظم يلم وربنا يسترها المهم انا شويه وجايين ان شاء الله مش تقلقي
ايمي : طيب انا هجهز البيت واعمل الاكل سلام
احمد : طيب سلام
تضايقت ايمي كثيرا لجدتها لانها كانت تحبها كثيرا وكانت تهتم بها وباخوها جيدا وخصوصا انها تقول انهمملوا عليها حياتها من ساعه ما جم وخصوصا ايمان لما كليتها جت جنبها المهم جهزت ايمان كل شئ وجأء احمد ومعه جدته والبواب يساعده فى حمل جدته ودخلوها لحجرتها وساعدتها ايمي في تغير ملابسها وتاكيلها وكل شئ وفى دخولها للحمام ولم تعرف ماذا ستفعل غدا وقالت انها لن تذهب اللى الكليه وستحاول ان تتابع بالتليفون عمع اصحابها
وبالفعل فى اليوم التالى لم تذهب الى الكليه وقلق جدا عليها دكتور خالد وحاول مسك نفسه عن ان يتصل بها وهى غابت عن الكليه اسبوع كامل وعندما انتهى الاسبوع ولم تأتى قال انه اكيد فى مصيبه حصلتلها ويمكن تكون عملت حادثه تانيه وقال ساتصل بها وبعد محاولات مضنيه وصراعات مع نفسه بين ان يتصل ام لا قام بالاتصال
ايمى رن جرس الموبيل وذهبت لترى من وإذا تفاجأ برقم دكتور خالد لم تعرف بماذا تقول ام ترد ام ماذا فردت وقال
ايمي : الو السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته كيف الاحوال
ايمي : الحمد لله بخير
خالد : انا اسف اذا اتصلت بس انا قلقت ان تكونى عملتى حادثه ولا حاجه لانك من ساعه ما عرضت عليكى اوصلك ومجتيش الكليه وبصراحه قلقت ليكون حصل حاجه لا سمح الله واحس باذنب بانى اكون السبب انى سبتك ومش وصلتك
ايمي : لا ابدا يا دكتور انا كويسه بس تيته وققعت ورجليها اتكسرت وحضرتك عارف انها كبيره في السن ومحتاجه مراعيه وخصوصا ان الدكتور حذرها انها تتحرك من السرير وان شاء الله انا هاجى الكليه يوم الاتنين لان ماماهتيجي وهتقعد بيها وانا اسفه انى مش اعتذرت يا دكتور لانى طول اليوم مشغوله والله وبحاول اعمل اللى يقدرنى عليه رربنا
خالد : لالالالا مش مهم والف الف سلامه على جدتك وربنا يشفيها ان شاء الله على العموم انا ا شاء الله لما ترجعى هعملك ملخص للمحاضرات اللى فاتتك وكمان هشوف باقي محاضرات الدكاتره احاول اشرحالك واسفه للاتصال اذا ازعجك بس كنت خايف لايكون حصلك حاجه لا قدر الله
ايمي : والله يا دكتور انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه واشكرك ازاى بجد وانا متابعه بالتليفون مع زميلى ومش عايزه اضايق حضرتك والله نهائي
خالد : لا ولا مضايقه ولا حاجه انتى بس لما تيجي الكليه هستنى منك تليفون ان شاء الله تقولى بس انك موجوده اوك وانا هشوف جدول محاضراتى ايه ونظبط ان شاء الله مع بعض
ايمي : ميرسي جدا يا دكتور
خالد : الف سلامه على جدتك وربنا يشفيها ان شاء الله اقولك انا بقي سلام
ايمي : مع السلامه يادكتور وشكرا على السؤال
اقفل خالد الخط وهو قلبه ينبض فرحا بعد ان كان ينبض قلقا عليها اذن فالحمد لله هى بخير واحسن حال والموضوع فى جدتها والله بنت عندها اصل وبجد الواحد بيحس بتعلقه بيها كل مادا بس الحمد لله الموضوع ده جه فى صالحى هتتصل بي وتكلمنى واقعد معاها علشان اشرحلها انا بفكر اطول المنهج بس علشان اشرحلها بس يا ترى هاعرف اركز لحسن انا اول ما عيونى بتيجي فى عنيها بحس انى الدنيا مش سيعانى حاسس انى محتاج اتكلم معاها واحكى معاها من يوم مااتولدت
اه والف اه انا حاسس انى مش بحبها وبس انا بعشقها بعشق صوتها ونفسي اسمعها بعشق اشوف وشها ومش قادر انسي وشها وهو نايم وازاى كانت براءه الدنيا فيه بجد بحبك بحبك بحبك يا ايمان وانتبه خالد لنفسه وهو يقول هذه الكلمه ايه ده هو انا فعلا بحبها ازاى طلعت منى الكلمه دى يارب
وفى نفس ذات الوقت كانت ايمي فى حجرتها وقد اغلقت التليفون واخدته فى حضنها وقعدت على السرير وهى تسترجع المكالمه اذا فهو خايف عليها اه صوته جميل جدا نفسي اكلمه تانى ياه فاضل يومين واروح لاكليه لا انا هاتصل بماما اوقولها انى لازم اروح الكليه بكره علشان عندى حاجات مهمه واخليها تيجي مش هقدر اصبر على انى مش اتصل بيه واتصلت بوالدتها وقالت لها ان لديها حاجات مهمه وكشكايل المحاضراتتريد ان تذهب لتصورها فردت امها بما لا يريحها خلاص خلى اخوكى احمد يروح وياخد الحاجه من زميلك انا مش هقدر اجى قبل يومين علشان اخوكى وكمان لسه بجهز الحاجه ليهم علشان يعرفوا يقعدوا من غيري اسبوع ومش هالحق هى حاجه مهمه قوى راحت ايمي رد وقال لا خلاص يا ماما تعالى براحتك وانا هخلى احمد يروح ويصورلى الحاجه
مروا اليومين عليها كانهم دهر وجاء اليوم الموعود كانت مبسوطه جدا وكانت تردى جيب بنطلون ابيض وفوقه جاكت لونه أخضر هادى وتحته تيشيرت ابيض * اخضر والطرحه كانت اخضر فابيض وكانت شيك جدا جدا ووضعت ميكب بسيط فى وجهها واخضر فوق اعينها
مما زادها حسنا وجمالا واول ما وصلتالى الكليه اتصلت بدكتور خالد
فاغلق الخط واتصل هو ولم تستطع ان تغلق الخط فى وجهه
خالد : صباح الخير
ايمي : صباح الخير يا دكتور انا اسفه للازعاج انا فى الكليه الان وعندى محاضره كمان 10 دقايق انااتصلت زى ما حضرتك طلبت منى
خالد : اوك طب بصي انتى هتخلصي كام النهارده ؟؟؟؟؟
ايمي : الساعه 2
خالد : طب ممتاز انا هخلص 1
ممكن تيجي المكتب بعد ما تخلصي ولو مش لقتينى فى المكتب اتصلي على وانا هاجيلك اوك ؟؟؟؟
ايمي : نا مش عايزه ازعج حضرتك يا دكتور انا ممكن انقل المحاضرات واذاكرها ولو مش فهمت اجى لحضرتك
خالد : مفهاش ازعاج ولا حاجه انتى بس تعالى وانا هكون بانتظارك ومضطر استاذن لان عندى محاضره الان
ايمي : اوك يا دكتور
خالد : اشوفك فى المحاضره بقي سلام
ايمي : مع السلامه
اغلقت الهاتف ورجعت لاصدقائها وكلهم كانوا يقلوا لو نعرف ان قعده البيت هيخلونا حلوين كده كنا قعدنا وكريم كان واقف معاهم وطلب من ايمي ان يحادثها فى موضوع ولكن بعد المحاضره اى قبل محاضره دكتور خالد وهى قالت اوك ولم تضع فى دماغها اى شئ
وبعد المحاضره جاء كريم وقال لايمان امام البنات والشله كلها
كريم : ايمان ممكن لحظه عايز اقولك على حاجه
ايمى : قول خير
كريم : طب معلش على جنب بس شويه
ايمي : نظرت لاصحابها وقالتله اوك ووقفوا اماما قاعه المحاضرات
كريم : انا اسف جدا يا ايمان بس انا كنت طلبت من امانى رقم موبيلك علشان اطمن على جدتك بس والله هى مش رضيت تدهونى فكنت عايز بس اسال فى امكانيه انى اخد رقم التليفون واكلمك ولا لا ؟؟؟؟
ايمي : اكيد بس رقم البيت مش الموبيل وادينه رقم البيت
كريم : طب مفيش مشكله انى اتصل يعنى اخوكى او حد فى البيت ممكن يضايق
ايمي: يضايق ليه هو انت هتستخدمه لا سمح الله فى حاجه غلط
كريم : لالا والله ده بس للمناسبات وانتى عارفه يعنى
ايمي : تبتسم طب اتمنى انها تكون مناسبات خير
وفى تلك اللحظه جاء دكتور خالد ورائها وهى تتحدث مع كريم على باب القاعه وتضحك فانزعج ونظر اليها نظره هى لم تفهمها ودخلت القاعه وكان باين جدا على الدكتور انه مضايق من حاجه ما حتى وهو بيشرح والبنات لاحظوا كده فعلا وقالهم ان فى امتحان ميد ترم الاسبوع الجاى وكل الطلبه استأوا وكانوا خايفين وكانت ايمي مرعوبه اكتر منهم لقد فاتها خمس محاضرات كيف ستعوضهم ولكنها اتكلت على ان الدكتور سيقوم بشرح المحاضرات لها فى الساعه 2 وربع استأذنت ايمي من اصدقائها وقالت انها ستذهب الى المصلي لتنتظر اخوها ولا تعرف لماذا كدبت عليهم وذهب الى مكتب دكتور خالد
خبطت ايمي على الباب ودخلت بعد ان سمعت كلمه ادخل
ايمي وهى مبتسمه : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خالد متهجم الوجه ومضايق : وعليكم السلام
ايمي : انا اسفه يا دكتور لو حضرتك مشغول اجى فى وقت تانى
كان الدكتور لم ينظر اليها وحاول ذلك حتى لا يظهر عليه مدى ضيقه عندما رائها تقف مع هذا الطالب ولكنه نظر اليها ورفع راسه وقال
خالد : لالالا مش مشغول ولا حاجه اتفضلي اقعدى
وجاب كرسي جنبها وبدأ يشرح وبعد شويه لاقي نفسه بدأ يفك ويتمادى فى الشرح وعدت ساعه لم تلاحظ هى او هو ثم وبعد الساعه 3 ونص جاء تليفون لايمي من والدتها
ام ايمي : ايمي اتاخرتى ليه كده انا قلقت عليكى
ايمي : لا يا ماما انا لسه فى الكليه ودكتور خالد بيشرحلى شويه حاجات كانت فاتتنى وانا مش اخدت بالى من الوقت
ام ايمي : طب لا تكونى معطلاه عن حاجه اشكريه بالنيابه عنى
ايمي : حاضر هقوله يا ماما ماما بتشكرك جدا يا دكتور على المجهود اللى بتبذله معايا
شاورلها انه يحدث امها بالتليفون واستغربت هى واعطته التليفون
خالد : لاشكر الا على واجب الف لا بأس على الوالده وان شاء الله تكون حالتها افضل
أم ايمي وهى مستغربه : لا هى الان كويسه الحمد لله معلش اصل ايمي قالت انها هترجع على 3 ولحدالان مجتش فقلقت عليها
خالد: لا هى معايا وانا اسف انى اكون اخرتها على العموم انا عارف البيت فين وهاوصلها
أم ايمي : لا يا دكتور مش تتعب نفسك هى بتعرف ترووح
خالد : مفيش تعب ولا حاجه بدل بهدله الطريق
أم ايمي متردده : اوك يا دكتور واسفين على الازعاج
خالد: ولا ازعاج ولا حاجه معاكى ايمان
ايمي مضايقه: ايوه ياماما
ام ايمي : طب يا حبيبتى انا مستنياكى مش تتاخرى والدكتور خالد الله يكرمه هيوصلك
ايمي : اوك يا ماما مسافه السكه
وقفلت ايمي وهى محروجه جدا جدا لانها هتركب جنبه وهيوصلها وكانت خايفه لحد يشوفها من اللى يعرفوها ونزلت وركب معاه العربيه ووضعت الكشكول بتاعها على وشها كحمايه من الشمس يعنى لو سألها بس هى حطاه لانها حاسه انها عامله حاجه غلط وفى سرها تقول الله يسمحك ياماما دبستينى
وبعد ان خرجوا من الكليه وفى الطريق شغل الكاسيت وكان على اغنيه لفيروز لانه بيحبها وقطع اخيرا الصمت بصوته
خالد: مضايقك الكاسيت اقفله
ايمي : لالالا عادى
خالد: بتحبي فيروز
ايمي : مش كل اغنيها
خالد : طب والاغنيه دى ؟؟؟
ايمي : لا حلوه وبحب اسمعها وفى نفس اللحظه جت عباره بتقولى بتحبنى ما بعرق قديش
واحست ايمي بالاحراج
خالد: بكره ان شاء الله اكمل معاكى باقي التلات محاضرات انتى عندك بك فاضي امتى
ايمي :بكره مش هينفع لانى هاخلص الساعه 3 وماما هتضايق لو اتاخرت
وفى الوقت ده اتصلت ام ايمي
ايمي : ايوه يا ماما انا فى الطريق 10 دقايق ان شاء الله اكون وصلت
ام ايمي : ايوه يا حبيبتى انا بتصل علشان اقولك خلى دكتور خالد يطلع يتغدى معانا
ايمي مضايقه جدا ومش عارفه تر د لانه جنبها
ايمي : مش عارفه ياماما
ام ايمي : طب ادهونى
خالد : اهلا وسهلا 10 دقايق ان شاء الله وتوصل ان شاء الله مش تقلقي
ام ايمي : لا انا عايزه اقولك اننا منتظرين حضرتك على الغدا ان شاء الله
خالد : لا والله مش هينفع وانا اسف جدا مره تانيه ان شاء الله
ام ايمي : لالالا لازم دى ماما اللى مصممه
خالد : والله بجد مش هينفع مره تانيه علشان امى منتظرانى فى البيت
أم ايمي : طب على الاقل تطلع بس تسلم عليها وتشرفنا
خالد اتحرج : طب خلاص ان شاء الله بس سلام بس علشان ست الحبايب مش تزعل
ام ايمي : فى انتظارك ان شاء الله واغلقت الخط
وبعد دقائق وصلوا وطلع الشقه وخبطت ايمي
احمد بيفتح الباب بيرحب بالدكتور
احمد : ازيك يا دكتور والله احنا تعبنا حضرتك جدا ومش عارفين نرد على جمايلك دى ازاى
خالد : لا جمايل ولا حاجه
خالد: اهلا وسهلا يا فندم اخبارك ايه وانا اسف انى اخرتها النهارده بس انا لما ابدأ بالشرح لازم حد يدوس على رجلى علشان اخلص بنسي نفسي يعنى
أم ايمي: اهلا بيك يا دكتور اتفضل بالصالون
دخل خالد الصالون مع احمد بينما ام ايمي دخلت مسرعه الى المطبخ لتأتيه بعصير يشربه ودخلت ورائها ايم وهى متنرفزه وبتقلها لازم تقوليله يطلع منظرى ايه انا دلوقتى
ام ايمى : منظرك طبيعي طبعا لان ده الطبيعي انه يحصل والا كان هيبقي شكلى انا وحش ان حد يوصلك لحد البيت ويمشي يعنى ايه كان لازم يطلع وتيته هى اللى قالت كده وكمان اوصيه عليكى فى الكليه
ايمي: انتى من الاساس وافقتى ليه اركب معاه العربيه انا كنت مضايقه جدا وكانت غلطه بس مش رضيت اكسر كلامك
أم ايمي: مانا اتحرجت ومش عرفت ارد عليه علشان كده اضطريت انى اعزمه علشان يعرف انك من عائله محترمه ومش اى كلام
ايمي : طيب ربنا يستر
واتجهت الى الصالون لتجلس معهم ودخلت ام ايمي ومعها العصير وسلمت عليه وشكرته على الجهود وعلى حادثه العربيه اللى عرفتهم بناس محترمه كده واستاذن خالد بعد ان انهى عصيره وشكرته وارسلت معه سلام لوالدته
كانت ام ايمي عندما شاهدته للوهله الاولى تتمنى ان يكون عريسا لبنتها فلقد كانت تحسبه كبير في السن ولكنها وجدته شابا وفى مقتبل العمر وتمنت ان تكون ايمي زوجه له
خرج الدكتور خارج وعندما صعد الى السياره شغل الكاسيت وتمزج وهو يستمع الى فيروز وهى تقول حبيتك بالصيف ......
وعندما وصل الى بيته كانت امه تنتظره وشاهدت السعاده على وجهه فقالت فى نفسها اكيد في حاجه وحاجه مهمه كمان ولا زم اعرفها
ولكن خالد دخل حجرته وهو فىحاله انتعاش وظل يفكر ويفكر الى ان قطع حبل افكاره جرس التليفون
لكن ياترى كان مين ع التليفون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو ده اللى هنعرفه الحلقه الجايه
الحلقه "15"
وصلنا فى الحلقه السابقه عن ان دكتور خالد طلب من ايمي ان يشرح لها المحاضره وبالفعل راحت مكتبه وشرحلها المحاضرات اللى فاتتها ولكن اتصلت والده ايمي لانها احست ان ايمي قد تأخرت عن موعدها وردت ايمي وحادثت الدكتور وطلب هو ان يوصل ايمي وبالفعل وصلها وطلبت امها فى الطريق ان يطلع معها الدكتور وبعد احراج طلع الدكتور وشرب عصير وقعد شويه صغيرين وخرج وكانت ايمي مضايقه جدا من امها لسببين انها وافقت انها تركب معاه السياره والسبب التانى انها عزمته على ان يطلع البيت عندهم واستقبله احمد اخوها بالترحيب وتحادثا قليلا وسلم على الجده واعتذر على عزومه الغداء لانه يتغدى مع والدته ورد قائلا خليها المره الجايه وعاد الى منزله منتعشا بساعات طويله قضاها مع ايمي بمفردهما وركبت معه العربيه وتخيلاته اللى هنعرفها بعدين فى الحلقه دى
رن جرس هاتف منزل الدكتور خالد وردت والدته
ام خالد: اللوووووو السلام عليكم
احمد : منزل دكتور خالد؟؟؟؟؟
أم خالد: ايوه يافندم مين حضرتك؟؟؟
أحمد : انا مهندس احمد ولو ممكن اتكلم مع الدكتور
أم خالد : ثوانى اشوفه لحضرتك نايم ولا لا ؟؟؟
أحمد : انا فى الانتظار
ام خالد تنادى على خالد وتقطع شريط افكاره الوردى وتقول له مكالمه من مهندس احمد وهو يفكر قليلا مهندس احمد مين
خالد: طب هرد من عندى اقفلي عندك ياامى
أم خالد: زى ماتحب
خالد : الووو مين معايا
احمد : انا احمد اخو ايمي
خالد: ايوه يا احمد خير في حاجه
احمد : لا حضرتك نسيت الموبيل هنا عندنا
خالد يتلفت حوله ويخبط راسه بيده ويمشط شعره بيده ويقول
خالد: بجد انا اسف جدا
احمد : لا مفيش مشكله تحب حضرتك اجيبهولك ازاى ولا حضرتك تشرفنا تاخده ولا ايمي تجيبه لحضرتك بكره وهى فى الكليه
خالد : اممممممممممممم طب هو ينفع اقابلك فين يااحمد ويكون مكان مش بعيد عليك
احمد : لا براحتك يا دكتور اللى حضرتك تحدده وانا هجيلك عليه
خالد: انا مش هتعبك انا هاجى عند العماره بتاعتكم يعنى هوصل كمان ساعه كده يعنى ممكن على الساعه 7 اكون قدام العماره معلش يا بشمهندس هتعبك معايا
احمد : ولا تعب ولا حاجه يا دكتور خلاص الساعه 7 هكون قدام العماره
خالد : اتفقنا وبلغ سلامى للوالده واسف مره تانيه
احمد: يوصل ان شاء الله يادكتور ومفيش داعي للاعتذار مع السلامه
خالد: مع السلامه
خالد يروح ويجي في البيت وهو بيفكر يا ترى لسه مش مسحت رسايل منى ولا مسحتها طب وهى ايمي ممكن تفتش فيه لا اعتقد ناس محترمين وظل يفكر ويفكر ثم قام وخرج وكان لسه على الميعاد اكتر من نص ساعه ولكنه خاف ان تقرأايمي رسائله الشخصيه ةقال ان اول مايفعله انه سيمسح الرسايل
خالد ينتظر ربع ساعه فى عربته تحت العماره وهو مضايق جدا ثم شاهد ايمي ووالدتها يخرجان من العماره فى السابعه الاربع وخرج مسرعا من السياره وشاهداه وبعد سلما عليه ونظر لايمي ووجد خدودها حمرا فلم يحاول النظر اليها مجددا لمعرفته ماذا تفعل بيه هذه النظره البريئه
ام ايمي : اهلا يا دكتور هو احمد نسي الميعاد ولا هى الساعه كام ؟؟؟
خالد : لا انا الى وصلت بدرى ومنتظره
أم ايمي: طب حضرتك مش طلعت ليه بس كده
خالد : لا علشان كفايه الازعاج اللى انا عامله
وطبعا ام ايمي هتتجنن وتفكيرها كله انه دكتور جامعه ومكانته ومركزه المرموق ونفسها ومناها كده انه يتزوج ايمي
ام ايمي: ازعاج ايه بس يا دكتور بالعكس انا بيسعدنى وجودك وفكرك العالى والله اتفضل حضرتك فوق تشرب معانا حاجه دى ماما بتعزك قوى من ساعه ما شفتك
خالد: لا اعذرينى مش عايز اعطلكم واضح انكم كنتم رايحين مشوار وانا عطلتكم
ام ايمي :لالالا المشوار مش ضرورى ولا حاجه دانا كنت عايزه ازور خالى قبل ما اسافر لانى مسافره كمان يومين
خالد: طب انا ممكن اوصلكم وانا فى طريقي
احمد يخرج من باب العماره ليجدهم واقفين ويقول
احمد : ازيك يادكتور 7 بالضبط
خالد: فعلا 7 بالضبط انا مش عايز ااخركم اكتر من كده هو ان شاء الله المكان فين
ام ايمي: حدايق القبه بس ده بعيد عنك احنا هناخد تاكسى وبجد ميرسي ليك كتير
خالد: لا انا مصر وحدائق القبه فى طريقي
أم ايمي تستسلم وايمي قلبها يخفق مره اخرى وتتسأل هل سيشغل فيروز ام ماذا ؟؟؟؟
يركب الجميع احمد جنب الدكتور وام ايمي وايمي فى الخلف ومشيت السياره وفى السياره ومن حين لاخر وهو يتحدث كان يتظر فى المراه لينظر بها على ايمي التى سلبت عقله وفكره وروحه ايضا وهى عندما يتلاقها اعينهما لا تعرف ماذا تفعل تريد ان تنظر اليه دون ان ينظر هو اليها كم حلمت ان تتخلل اصابعها شعره الجميل كم حلمت ان تلمس يده وتحس بدفئهم كم ودت الارتماء فى حضنه مستمتعه بصوت انفاسه وفاقت ايمي من تخيلاتها على انهم قد وصلوا ونزل الجميع وسلم عليهم وركب سيارته وانطلق عائداالى احدى صيدلياته والتى يديرها بعض من اصدقائه وكان طلبه عنده فى السنين الفائته وهناك وهو يتكلم مع دكتوره متخرجه من سنه واحده فقط اخطأ ونده عليها وقال دكتوره ايمان وهنا اسرع ليناديها باسمها واحس بالاحراج من نفسه فطلب منها بعض الاشياء واستاذن وهو يفكر فى ايمان التى ملكت كل تفكيره ولم ييستطع ان يركز فى شئ الا ويجد صورتها الجميله نصب عينيه
ورجع خالد الى البيت ليجد مرات عمه موجوده سلم عليها وسالها عن عمه وتكلم قليلا ثم دخل الى حجرته وبعد قليل جاءت امه لتقول له تعال اقعد معانا مرات عمك تريد ان تتكلم معك
خالد : امى لو هتكلمنى فى موضوع منى ارجوكى اعفينى من الاحراج
ام خالد: انا معرفش يابنى هتكلمك على ايه هى اتصلت عايزه تيجي وجت وبقالها ساعه بتسال عليك وانا مش عارفه انت فين ودلوقتى هى عايزه تكلمك
خالد: طيب ثوانى وجاى وربنا يستر
وبعد قليل خرج خالد ليتحدث مع مرات عمه مدام سوزى
خالد : اهلا يا طنط خير ماما قلتلى ان حضرتك عايزانى
أم منى : ابدا يا بنى انت عارف انا هتكلم فى ايه اكيد عن حكايتك انت ومنى انا مش عارفه يابنى اكيد الشيطان دخل بينكم وانا عايزه اصرفه وتجرى الميه لمجاريها
خالد لا يعرف ماذا يرد وكيف يرد علىها هل يقول لها انه لم يعد يحبها وانه لم يحبها على الاطلاق هل يقول لها ان ابنتك جرحتنى فى كرامتى وكبريائي واهانتىنى انا وامى كيف اقول لها انى لا احس بابنتها كزوجه لى ولكن ابعد شخص اريده لجانبي ماذا افعل حتى لا تخرج مضايقه من هنا وماذا اقول وينظر الى والدته يمكن ان تجد له الحل ولكن لا حياه لمن تنادى وفهمت امه انه من تلك النظره يريدها ان تقوم ولكنه لم يكن يريد ذلك المهم رد خالد وقال بعد ان تركت امه المكان
خالد: والله مش عارف ارد على حضرتك بايه بصراحه انا منى بعتبرها زى اختى ملك وممش قادر اتخيلها اى حاجه تانيه من ساعه ما فسخنا الخطوبه
ام منى : بص يا بنى انا هقولك على حاجه انا عايزاك تنسي القديم واللى حصل وتدى لنفسك ولمنى فرصه تانيه تعال عندنا مره واتكلم معاها واخرجوا مع بعض كانكم ولاد عم وشويه شويه ان مش بعد الشيطان عنكم وهتلاقي نفسك مش بتحبك زى اختك وبس وجربوا انتم الاتنين ومش هتخسروا حاجه ولا ايه يا بنى
لم يعرف خالد كيف يخرج من المأزق هذا كيف يرد عليها ويقول لها انه يحب بل يعشق انسانه اخرى بيها كل الاشياء التى يريدها اى راجل فى زوجته انها ذات دين وجمال و هذ ا كل ما يريده ولكنه حتى لا يزعل عمه واهله قرر ان يعطى لمنى فرصه وهو يعرف ان هذه الفرصه اكيد اكيد هتروح لان قلبه وعقله مغيب مع اخرى
خالد: خلاص يا طنط اللى تشوفيه
ام منى وعلامات السعاده والرضا على وجهها: اوك يا بنى نستناكم امتى انت وماما ؟؟؟؟؟
خالد: ليه يا طنط ؟؟؟؟ متشرفونا انتم
ام منى : يا بنى مش هتيجي تخطبها تانى يبقي انتم اللى لازم تيجوا ومش تنسي الدبل هههههههههه
خالد: اوك يا طنط زى ما تشوفى اتفقي مع ماما وانا حاضر
وترجع ام خالد لتجد علامات السعاده فتحس ان الموضوع قد اتحل وتتفق مع ام منى على موعد زيارتهم لما ترجع ملك من السفر كمان يومين وترتاح كم يوم ونيجي ان شاء الله واستاذنت ام منى وقبل ان تمشي وصت خالد ان يتصل بمنى ويقولها الخبر بنفسه ده هيفرحها اكتر وبتقوله بلاش تقولها انى كنت هنا ويرد خالد ويقول اوك لن اقول لها وهو فى الاساس لا يريد ان يحادثها
ام خالد: مالك يا خالد شكلك مضايق المفروض تكون فرحان
خالد: فرحان ليه بس انا مش عايز البنت دى خلاص ليه الناس مش بتفهم وانا قلت كده لبنتها
ام خالد: طب ليه وافقت تديها فرصه تانيه ؟؟؟ يعنى غرضك تعذبها وتعذب نفسك وخلاص
خالد: اتحرجت من مرات عمى وصعب على مجيها كده تطلب منى طلب زى ده واقولها لا
أم خالد : طب هتعمل ايه ؟؟؟؟؟ده اختك جايه بعد بكره والمفروض نروحلهم قريب
خالد: والله انا مش عارف ومش لي نفس اتصل بمنى خالص ولا اسمع صوتها حتى
أم خالد: يا بنى طالما وعدت وقلت كلمه يبقي لازم تلتزم بيها ودى فرصه تانيه يعنى يا نفعت يا لا ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد : ان شاء الله مش تنفع وهم ليدخل حجرته
ام خالد: رايح فين مش هتتعشي ؟؟؟؟
خالد: لا نفسي اتسدت خلاص ومش عايزه اكل نهائي انا رايح انام
أم خالد: مش هتتصل بمنى ؟؟؟؟ انت قلت لامها عيب يابنى
خالد: طيب هتصل بيها وامرى لله
ودخل خالد حجرته ورمى نفه على السرير وجلس يفكر قليلا ماذا سيقول لمنى وكيف يقول لها كلام هو رافضه جدا
المهم اتصل بمنى
خالد: الوو منى ازيك
منى: خالد ازيك انا بخير وانت ؟؟؟
خالد : الحمد لله
منى : خير طنط تعبانه ولا حاجه؟؟؟؟
خالد : لا ماما بخير انا بس كنت عايز احدد معاكى يوم انا وماما وملك نجيلكم فيه ؟؟؟؟
منى : تقدروا تيجوا فى اى وقت ليه في حاجه ؟؟؟؟
خالد: ابدا انا حابب اننا ندى لبعض فرصه تانيه ونحاول نقرب وجهات النظر
منى وعلامات الفرح تظهر على صوتها : بجد ومن قلبك بتقول الكلام ده ؟؟؟؟؟
خالد يتهرب من الاجابه ويقول : ايه رايك فى الخميس اللى بعد الجاى ؟؟؟؟
منى: مش ملاحظ انه بعيد شويه ؟؟؟
خالد: لا اصل انا ورايا مشغوليات كتير قوى وعايز ابقي فاضي وتفكيري فاضي
منى: خلاص اللى تشوفه يا حبيبي يوم الخميس اللى بعد الجاى
خالد: اتفقنا اقولك سلام انا بقي علشان في شويه شغل عندى لازم اجهزهم
منى : مع الف سلامه يا حبيبي ومش تنسي تسلم على طنط كتير
خالد : يوصل سلام
واغلق الخط مع منى وهو مضايق جدا جدا وكلمه حبيبي دى وقعت على مسامعه صعبه جدا وثقيله واتصل على اخته ملك ليتحدث معها ويقول لها عما حدث ولكن من الواضح ان امه قد كلمتها وقالت لها عن كل شئ وعن انه مضايق وحاولت ملك الترويح عنه ولكن دون فائده واغلق معها الخط وحاول ان ينام ولكن تفكيره بموضوع منى حال دون ذلك وعندما اراد معرفه الساعه فمسك الموبيل فتذكر ايمى فوجد نفسه فى حاله استرخاء وحاله جميله نسي بها فى ماحدث له بعد رجوعه من الخارج ونام واستيقظ وكله نشاط حتى يذهب الى الكليه ليتكلم مع ايمي ويشرح لها
كانت ايمي فى هذا الوقت وعندما وصلت الى خال امها فسلمت على الجميع ثم ذهبت فى عالم اخر سرحت فى نظرات دكتور خالد لها فى المراه ياترى هو بيعمل كده مع كل البنات ولا مهتم بيها هى بس ولا الظروف هى اللى خلتهم يقربوا من بعض قوى كده ولا هى عندها تهيأت عن الموضوع ده ولما رجعت البيت سمعت دون قصد منها كلام والدتها ومع جدتها عن دكتور خالد وعن احساس مامتها انها نفسها ربنا يكرمها بيه لانه واضح انسان محترم جداجدا وانها حاسه انه عايز يتعرف عليهم اكتر من كده وبتقول انها اخدت رقمه وهتبقي لما تحتاج تتطمن على ايمي فى الكليه او النجاح والنتيجه هتبقي تتصل بيه وهو مرحب جدا بالفكره دى
ثم دخلت ايمي لحجرتها وهى تفكر فى كلام والدتها وهل فعلا هذا يمكن ان يحدث وجهزت لبسها للغد وكان عبارع عن بدى ابيض ودريل جينيز وطرحه بيضاء بها خطوط مموجه من درجات اللون الازرق ومعها بدانه بيضاء مع جزمه جينز وشنطه جينز
استيقظت ايمي استعدادا ليومها الدراسي وكل تفكيرها فيما سيحدث في نهايه اليوم
وفى الكليه مر اليوم عاديا جدا ولا يوجد ما هو مثير الى ان اتصل بها دكتور خالد وعندما رأت رقمه على الموبيل ومع اصدقائها ارتجفت وقلبها كان يخفق وبشده وابتعدت عنهم لترد
ايمي : السلام عليكم ازيك يا دكتور
خالد: الحمد لله يا ايمي انتى اخبارك ايه
ايه ده ايمي مره واحده ده بيقلي ايمه دع التكليف راح خالص وهو لاحظ ان اسمها انساب من بين شفتيه سريعا دون تفكير فلحق وقال
خالد : مش بيقلولك ايمي في البيت برضه ولا ايه ايه يا ايمان
ايمي: اهه يادكتور
خالد: طب انا منتظرك ان شاء الله بعد ما تخلصي يا ايمان انتى قدامك أد ايه
ايمى: نص ساعه واكون فى المكتب ان شاء الله
خالد: اوك فى انتظارك سلام مؤقت
ايمي : سلام
انهت ايمي المكالمه وكانت قد انهت المحاضره ولكنها كانت تنتظر نص ساعه علشان يكونوا زمايلها مشيوا وذهبت الى المكتب
نظر اليها دكتور خالد وهى تدخل الى مكتبه ليجد ان وجهها يشع نورا جميلا يشرح القلب ولا يعرف لماذا معها يحس هذا الاحساس الجميل الذي لا يستطيع وصفه نغصه فى القلب او عذاب ولكنه جميل لا يريده ان ينتهى
ايمي: السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام اخبار تيته ايه دلوقتى
ايمي : لا هى اتحسنت كتير والحمد لله
خالد : جاهزه للميد تيرم ولا لسه ؟؟؟؟
ايمي : ان شاء اله يا دكتور مش هو يوم الاتنين الجاى ان شاء الله هكون جاهزه ليه
خالد: انا عايز الفول مارك ومش فى مادتى بس صحيح ان اقررت انك تتعينى معيده هنا اول ما تتخرجى وهساعدك فى كل المواد
ايمي : ميرسي قوى يادكتور بس معيده دى كتير قوى
خالد : لا طبعا انتى من خلال ملاحظتى ليكى حاسس انك متفوقه واقل من امتياز مش هقبل وخصوصا فى مادتى
ايمي : ان شاء الله اكون عند حسن ظنك
خالد : طب نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
وظلوا يدرسون لحوالى النص ساعه الى ان رن جرس الهاتف لكن يا ترى بتاع مين فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ده اللى هنعرفه المره الجايه
رن جرس هاتف منزل الدكتور خالد وردت والدته
ام خالد: اللوووووو السلام عليكم
احمد : منزل دكتور خالد؟؟؟؟؟
أم خالد: ايوه يافندم مين حضرتك؟؟؟
أحمد : انا مهندس احمد ولو ممكن اتكلم مع الدكتور
أم خالد : ثوانى اشوفه لحضرتك نايم ولا لا ؟؟؟
أحمد : انا فى الانتظار
ام خالد تنادى على خالد وتقطع شريط افكاره الوردى وتقول له مكالمه من مهندس احمد وهو يفكر قليلا مهندس احمد مين
خالد: طب هرد من عندى اقفلي عندك ياامى
أم خالد: زى ماتحب
خالد : الووو مين معايا
احمد : انا احمد اخو ايمي
خالد: ايوه يا احمد خير في حاجه
احمد : لا حضرتك نسيت الموبيل هنا عندنا
خالد يتلفت حوله ويخبط راسه بيده ويمشط شعره بيده ويقول
خالد: بجد انا اسف جدا
احمد : لا مفيش مشكله تحب حضرتك اجيبهولك ازاى ولا حضرتك تشرفنا تاخده ولا ايمي تجيبه لحضرتك بكره وهى فى الكليه
خالد : اممممممممممممم طب هو ينفع اقابلك فين يااحمد ويكون مكان مش بعيد عليك
احمد : لا براحتك يا دكتور اللى حضرتك تحدده وانا هجيلك عليه
خالد: انا مش هتعبك انا هاجى عند العماره بتاعتكم يعنى هوصل كمان ساعه كده يعنى ممكن على الساعه 7 اكون قدام العماره معلش يا بشمهندس هتعبك معايا
احمد : ولا تعب ولا حاجه يا دكتور خلاص الساعه 7 هكون قدام العماره
خالد : اتفقنا وبلغ سلامى للوالده واسف مره تانيه
احمد: يوصل ان شاء الله يادكتور ومفيش داعي للاعتذار مع السلامه
خالد: مع السلامه
خالد يروح ويجي في البيت وهو بيفكر يا ترى لسه مش مسحت رسايل منى ولا مسحتها طب وهى ايمي ممكن تفتش فيه لا اعتقد ناس محترمين وظل يفكر ويفكر ثم قام وخرج وكان لسه على الميعاد اكتر من نص ساعه ولكنه خاف ان تقرأايمي رسائله الشخصيه ةقال ان اول مايفعله انه سيمسح الرسايل
خالد ينتظر ربع ساعه فى عربته تحت العماره وهو مضايق جدا ثم شاهد ايمي ووالدتها يخرجان من العماره فى السابعه الاربع وخرج مسرعا من السياره وشاهداه وبعد سلما عليه ونظر لايمي ووجد خدودها حمرا فلم يحاول النظر اليها مجددا لمعرفته ماذا تفعل بيه هذه النظره البريئه
ام ايمي : اهلا يا دكتور هو احمد نسي الميعاد ولا هى الساعه كام ؟؟؟
خالد : لا انا الى وصلت بدرى ومنتظره
أم ايمي: طب حضرتك مش طلعت ليه بس كده
خالد : لا علشان كفايه الازعاج اللى انا عامله
وطبعا ام ايمي هتتجنن وتفكيرها كله انه دكتور جامعه ومكانته ومركزه المرموق ونفسها ومناها كده انه يتزوج ايمي
ام ايمي: ازعاج ايه بس يا دكتور بالعكس انا بيسعدنى وجودك وفكرك العالى والله اتفضل حضرتك فوق تشرب معانا حاجه دى ماما بتعزك قوى من ساعه ما شفتك
خالد: لا اعذرينى مش عايز اعطلكم واضح انكم كنتم رايحين مشوار وانا عطلتكم
ام ايمي :لالالا المشوار مش ضرورى ولا حاجه دانا كنت عايزه ازور خالى قبل ما اسافر لانى مسافره كمان يومين
خالد: طب انا ممكن اوصلكم وانا فى طريقي
احمد يخرج من باب العماره ليجدهم واقفين ويقول
احمد : ازيك يادكتور 7 بالضبط
خالد: فعلا 7 بالضبط انا مش عايز ااخركم اكتر من كده هو ان شاء الله المكان فين
ام ايمي: حدايق القبه بس ده بعيد عنك احنا هناخد تاكسى وبجد ميرسي ليك كتير
خالد: لا انا مصر وحدائق القبه فى طريقي
أم ايمي تستسلم وايمي قلبها يخفق مره اخرى وتتسأل هل سيشغل فيروز ام ماذا ؟؟؟؟
يركب الجميع احمد جنب الدكتور وام ايمي وايمي فى الخلف ومشيت السياره وفى السياره ومن حين لاخر وهو يتحدث كان يتظر فى المراه لينظر بها على ايمي التى سلبت عقله وفكره وروحه ايضا وهى عندما يتلاقها اعينهما لا تعرف ماذا تفعل تريد ان تنظر اليه دون ان ينظر هو اليها كم حلمت ان تتخلل اصابعها شعره الجميل كم حلمت ان تلمس يده وتحس بدفئهم كم ودت الارتماء فى حضنه مستمتعه بصوت انفاسه وفاقت ايمي من تخيلاتها على انهم قد وصلوا ونزل الجميع وسلم عليهم وركب سيارته وانطلق عائداالى احدى صيدلياته والتى يديرها بعض من اصدقائه وكان طلبه عنده فى السنين الفائته وهناك وهو يتكلم مع دكتوره متخرجه من سنه واحده فقط اخطأ ونده عليها وقال دكتوره ايمان وهنا اسرع ليناديها باسمها واحس بالاحراج من نفسه فطلب منها بعض الاشياء واستاذن وهو يفكر فى ايمان التى ملكت كل تفكيره ولم ييستطع ان يركز فى شئ الا ويجد صورتها الجميله نصب عينيه
ورجع خالد الى البيت ليجد مرات عمه موجوده سلم عليها وسالها عن عمه وتكلم قليلا ثم دخل الى حجرته وبعد قليل جاءت امه لتقول له تعال اقعد معانا مرات عمك تريد ان تتكلم معك
خالد : امى لو هتكلمنى فى موضوع منى ارجوكى اعفينى من الاحراج
ام خالد: انا معرفش يابنى هتكلمك على ايه هى اتصلت عايزه تيجي وجت وبقالها ساعه بتسال عليك وانا مش عارفه انت فين ودلوقتى هى عايزه تكلمك
خالد: طيب ثوانى وجاى وربنا يستر
وبعد قليل خرج خالد ليتحدث مع مرات عمه مدام سوزى
خالد : اهلا يا طنط خير ماما قلتلى ان حضرتك عايزانى
أم منى : ابدا يا بنى انت عارف انا هتكلم فى ايه اكيد عن حكايتك انت ومنى انا مش عارفه يابنى اكيد الشيطان دخل بينكم وانا عايزه اصرفه وتجرى الميه لمجاريها
خالد لا يعرف ماذا يرد وكيف يرد علىها هل يقول لها انه لم يعد يحبها وانه لم يحبها على الاطلاق هل يقول لها ان ابنتك جرحتنى فى كرامتى وكبريائي واهانتىنى انا وامى كيف اقول لها انى لا احس بابنتها كزوجه لى ولكن ابعد شخص اريده لجانبي ماذا افعل حتى لا تخرج مضايقه من هنا وماذا اقول وينظر الى والدته يمكن ان تجد له الحل ولكن لا حياه لمن تنادى وفهمت امه انه من تلك النظره يريدها ان تقوم ولكنه لم يكن يريد ذلك المهم رد خالد وقال بعد ان تركت امه المكان
خالد: والله مش عارف ارد على حضرتك بايه بصراحه انا منى بعتبرها زى اختى ملك وممش قادر اتخيلها اى حاجه تانيه من ساعه ما فسخنا الخطوبه
ام منى : بص يا بنى انا هقولك على حاجه انا عايزاك تنسي القديم واللى حصل وتدى لنفسك ولمنى فرصه تانيه تعال عندنا مره واتكلم معاها واخرجوا مع بعض كانكم ولاد عم وشويه شويه ان مش بعد الشيطان عنكم وهتلاقي نفسك مش بتحبك زى اختك وبس وجربوا انتم الاتنين ومش هتخسروا حاجه ولا ايه يا بنى
لم يعرف خالد كيف يخرج من المأزق هذا كيف يرد عليها ويقول لها انه يحب بل يعشق انسانه اخرى بيها كل الاشياء التى يريدها اى راجل فى زوجته انها ذات دين وجمال و هذ ا كل ما يريده ولكنه حتى لا يزعل عمه واهله قرر ان يعطى لمنى فرصه وهو يعرف ان هذه الفرصه اكيد اكيد هتروح لان قلبه وعقله مغيب مع اخرى
خالد: خلاص يا طنط اللى تشوفيه
ام منى وعلامات السعاده والرضا على وجهها: اوك يا بنى نستناكم امتى انت وماما ؟؟؟؟؟
خالد: ليه يا طنط ؟؟؟؟ متشرفونا انتم
ام منى : يا بنى مش هتيجي تخطبها تانى يبقي انتم اللى لازم تيجوا ومش تنسي الدبل هههههههههه
خالد: اوك يا طنط زى ما تشوفى اتفقي مع ماما وانا حاضر
وترجع ام خالد لتجد علامات السعاده فتحس ان الموضوع قد اتحل وتتفق مع ام منى على موعد زيارتهم لما ترجع ملك من السفر كمان يومين وترتاح كم يوم ونيجي ان شاء الله واستاذنت ام منى وقبل ان تمشي وصت خالد ان يتصل بمنى ويقولها الخبر بنفسه ده هيفرحها اكتر وبتقوله بلاش تقولها انى كنت هنا ويرد خالد ويقول اوك لن اقول لها وهو فى الاساس لا يريد ان يحادثها
ام خالد: مالك يا خالد شكلك مضايق المفروض تكون فرحان
خالد: فرحان ليه بس انا مش عايز البنت دى خلاص ليه الناس مش بتفهم وانا قلت كده لبنتها
ام خالد: طب ليه وافقت تديها فرصه تانيه ؟؟؟ يعنى غرضك تعذبها وتعذب نفسك وخلاص
خالد: اتحرجت من مرات عمى وصعب على مجيها كده تطلب منى طلب زى ده واقولها لا
أم خالد : طب هتعمل ايه ؟؟؟؟؟ده اختك جايه بعد بكره والمفروض نروحلهم قريب
خالد: والله انا مش عارف ومش لي نفس اتصل بمنى خالص ولا اسمع صوتها حتى
أم خالد: يا بنى طالما وعدت وقلت كلمه يبقي لازم تلتزم بيها ودى فرصه تانيه يعنى يا نفعت يا لا ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد : ان شاء الله مش تنفع وهم ليدخل حجرته
ام خالد: رايح فين مش هتتعشي ؟؟؟؟
خالد: لا نفسي اتسدت خلاص ومش عايزه اكل نهائي انا رايح انام
أم خالد: مش هتتصل بمنى ؟؟؟؟ انت قلت لامها عيب يابنى
خالد: طيب هتصل بيها وامرى لله
ودخل خالد حجرته ورمى نفه على السرير وجلس يفكر قليلا ماذا سيقول لمنى وكيف يقول لها كلام هو رافضه جدا
المهم اتصل بمنى
خالد: الوو منى ازيك
منى: خالد ازيك انا بخير وانت ؟؟؟
خالد : الحمد لله
منى : خير طنط تعبانه ولا حاجه؟؟؟؟
خالد : لا ماما بخير انا بس كنت عايز احدد معاكى يوم انا وماما وملك نجيلكم فيه ؟؟؟؟
منى : تقدروا تيجوا فى اى وقت ليه في حاجه ؟؟؟؟
خالد: ابدا انا حابب اننا ندى لبعض فرصه تانيه ونحاول نقرب وجهات النظر
منى وعلامات الفرح تظهر على صوتها : بجد ومن قلبك بتقول الكلام ده ؟؟؟؟؟
خالد يتهرب من الاجابه ويقول : ايه رايك فى الخميس اللى بعد الجاى ؟؟؟؟
منى: مش ملاحظ انه بعيد شويه ؟؟؟
خالد: لا اصل انا ورايا مشغوليات كتير قوى وعايز ابقي فاضي وتفكيري فاضي
منى: خلاص اللى تشوفه يا حبيبي يوم الخميس اللى بعد الجاى
خالد: اتفقنا اقولك سلام انا بقي علشان في شويه شغل عندى لازم اجهزهم
منى : مع الف سلامه يا حبيبي ومش تنسي تسلم على طنط كتير
خالد : يوصل سلام
واغلق الخط مع منى وهو مضايق جدا جدا وكلمه حبيبي دى وقعت على مسامعه صعبه جدا وثقيله واتصل على اخته ملك ليتحدث معها ويقول لها عما حدث ولكن من الواضح ان امه قد كلمتها وقالت لها عن كل شئ وعن انه مضايق وحاولت ملك الترويح عنه ولكن دون فائده واغلق معها الخط وحاول ان ينام ولكن تفكيره بموضوع منى حال دون ذلك وعندما اراد معرفه الساعه فمسك الموبيل فتذكر ايمى فوجد نفسه فى حاله استرخاء وحاله جميله نسي بها فى ماحدث له بعد رجوعه من الخارج ونام واستيقظ وكله نشاط حتى يذهب الى الكليه ليتكلم مع ايمي ويشرح لها
كانت ايمي فى هذا الوقت وعندما وصلت الى خال امها فسلمت على الجميع ثم ذهبت فى عالم اخر سرحت فى نظرات دكتور خالد لها فى المراه ياترى هو بيعمل كده مع كل البنات ولا مهتم بيها هى بس ولا الظروف هى اللى خلتهم يقربوا من بعض قوى كده ولا هى عندها تهيأت عن الموضوع ده ولما رجعت البيت سمعت دون قصد منها كلام والدتها ومع جدتها عن دكتور خالد وعن احساس مامتها انها نفسها ربنا يكرمها بيه لانه واضح انسان محترم جداجدا وانها حاسه انه عايز يتعرف عليهم اكتر من كده وبتقول انها اخدت رقمه وهتبقي لما تحتاج تتطمن على ايمي فى الكليه او النجاح والنتيجه هتبقي تتصل بيه وهو مرحب جدا بالفكره دى
ثم دخلت ايمي لحجرتها وهى تفكر فى كلام والدتها وهل فعلا هذا يمكن ان يحدث وجهزت لبسها للغد وكان عبارع عن بدى ابيض ودريل جينيز وطرحه بيضاء بها خطوط مموجه من درجات اللون الازرق ومعها بدانه بيضاء مع جزمه جينز وشنطه جينز
استيقظت ايمي استعدادا ليومها الدراسي وكل تفكيرها فيما سيحدث في نهايه اليوم
وفى الكليه مر اليوم عاديا جدا ولا يوجد ما هو مثير الى ان اتصل بها دكتور خالد وعندما رأت رقمه على الموبيل ومع اصدقائها ارتجفت وقلبها كان يخفق وبشده وابتعدت عنهم لترد
ايمي : السلام عليكم ازيك يا دكتور
خالد: الحمد لله يا ايمي انتى اخبارك ايه
ايه ده ايمي مره واحده ده بيقلي ايمه دع التكليف راح خالص وهو لاحظ ان اسمها انساب من بين شفتيه سريعا دون تفكير فلحق وقال
خالد : مش بيقلولك ايمي في البيت برضه ولا ايه ايه يا ايمان
ايمي: اهه يادكتور
خالد: طب انا منتظرك ان شاء الله بعد ما تخلصي يا ايمان انتى قدامك أد ايه
ايمى: نص ساعه واكون فى المكتب ان شاء الله
خالد: اوك فى انتظارك سلام مؤقت
ايمي : سلام
انهت ايمي المكالمه وكانت قد انهت المحاضره ولكنها كانت تنتظر نص ساعه علشان يكونوا زمايلها مشيوا وذهبت الى المكتب
نظر اليها دكتور خالد وهى تدخل الى مكتبه ليجد ان وجهها يشع نورا جميلا يشرح القلب ولا يعرف لماذا معها يحس هذا الاحساس الجميل الذي لا يستطيع وصفه نغصه فى القلب او عذاب ولكنه جميل لا يريده ان ينتهى
ايمي: السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام اخبار تيته ايه دلوقتى
ايمي : لا هى اتحسنت كتير والحمد لله
خالد : جاهزه للميد تيرم ولا لسه ؟؟؟؟
ايمي : ان شاء اله يا دكتور مش هو يوم الاتنين الجاى ان شاء الله هكون جاهزه ليه
خالد: انا عايز الفول مارك ومش فى مادتى بس صحيح ان اقررت انك تتعينى معيده هنا اول ما تتخرجى وهساعدك فى كل المواد
ايمي : ميرسي قوى يادكتور بس معيده دى كتير قوى
خالد : لا طبعا انتى من خلال ملاحظتى ليكى حاسس انك متفوقه واقل من امتياز مش هقبل وخصوصا فى مادتى
ايمي : ان شاء الله اكون عند حسن ظنك
خالد : طب نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
وظلوا يدرسون لحوالى النص ساعه الى ان رن جرس الهاتف لكن يا ترى بتاع مين فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ده اللى هنعرفه المره الجايه
الحلقه "16"
فى الحلقه السابقه كان دكتور خالد اتصل بايمي ليعرف متى هتخلص محاضراتها وقالت انها قدامها نص ساعه وبعدها ذهبت اليه فى المكتب وبدأ يشرح لها ما تبقي من
المحاضرات اللى فاتتها ولكن فجأه رن جرس الهاتف بتاع ايمي ولكنها عندما شاهدت الرقم لم تكن تريد ان ترد
خالد: مش هتردى ؟؟؟؟
ايمي : اصل رقم معرفوش
خالد: طب ردى يمكن حد يتصل بيكى من الشارع ولا حاجه
ايمي : لا مش ضرورى لو حد اعرفه هيتصل تانى
خالد : طيب براحتك
وبعد ثوانى رن جرس الهاتف مره اخرى ليكون نفس الرقم
خالد: ردى يمكن تكون حاجه مهمه
ايمي : طيب الو .... السلام عليكم
المتصل : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اخبارك ايه واخبار الكليه عامله معاكى ايه انا اول ما جبت الموبيل قلت لازم اتصل بيكى ويكون اول اتصال ليكى طمنينى
عليكى وحشانى
ايمي: الحمد لله معلش انا مشغوله الان ممكن تكلمنى بعد نص ساعه
المتصل : اوك بعد نص ساعه سلام
ايمي : سلام
كان دكتور خالد متابع الاتصال ولكن من هو انها تتحدث الى رجل يمكن اخوها يمكن ابوها امال مين هى ممكن يكون ليها بوي فريند فى الكليه وتذكرالولد اللى كانت
واقفه معاه وبتضحك على باب قاعه المحاضرات يمكن يكون هو وحاسس انه مضايق فاصر انه مش هيخلص المحاضره الا بعد ماالنص ساعه تنتهى علشان يعرف هو مين
اللى عايز يكلمها
وكانت ايمي محرجه جدا من الدكتور طب هيقول عليها ايه وباين جدا ان اللى بيتصل راجل طب يا ترى سمعته وهو بيقول وحشتينى طب وبعدين هتعمل ايه
وححاسيس جميله اولت ان تتواب علشان يقولها كفايه كده لكن لا حياه لمن تنادى اصر ان يكمل فرن الهاتف مره اخرى فاقفلت ايمي الخط عليه مره ورن مره اخى
فاقفلت الخط فلم يتصل مره اخرى
والدكتور مضايق وعايز يعرف مين بيتصل بيها بس ازاى مش عارف واحس الدكتور بانكسار فى قلبه فخاف ان تهرب منه ومن يده ليد احد اخر وقال فى نفسه لا اريد
ان ياخدها منى احد انها لى انها ملكى لوحدى
وهنا قالت ايمان دكتور حضرتك كده هتشرحلى المحاضره بتاعه امبارح اعتقد ان كده خلصنا الجزء اللى فاتنى انا مضطره استاذن لان الوقت اتاخر واكيد ماما هتقلق
وراح قلها مانا هوصلك مش تقلقي حاولت الاعتذار منه ولكنه لم يوافق واتصل بامها وقال انه سيوصلها واما اصراره لم تجد امها بد من الموافقه وفى السياره شغل اغنيه
كلمات لماجده الرومى وكانت كلها احاسيس جميله وفجأه قطع الدكتور الصمت وسالها سؤال مباشر
خالد: يا ترى ايه رايك فى ماجده الرومى
ايمي : بحبها اغانيها كلها حلوه
ورجع الصمت مره اخرى وكل منهم يتمنى ان يحكى للتانى اى موضوع
خالد: انتى مسافره ؟؟؟؟
ايمي : ان شاء الله بكره مع ماما
خالد : تروحوا وتيجوا بالسلامه ماما والله انسانه محترمه جدا
ايمي : ميرسي يا دكتور
خالد: اخبارك ايه فى ماده دكتور العجمى ؟؟؟؟
ايمي : الحمد لله كويسه
خالد : طب وباقي المواد مش محتاجه فيها اى مساعده انا عايز امتياز ومش اقل من كده
ايمي : اطمن يا دكتور ان شاء الله مش اقل من كده انا مجتهده وبذاكر كويس
خالد : طب لو احتجتى اى حاجه قوليلي
ايمي : ان شاء الله ومش عارفه اشكرك ازاى
خالد: لا اشكرى العربيه اللى خبطتك والله انا بشكورها لانها عرفتنى بيكى عن قرب
ايمى وجهها اصبح محمرا ولا تدرى الى اين تذهب وردت على استحياء
ايمي : وانا والله اكتر يا دكتور
خالد: بصي يا امى انتى عارفه ان يوم الاتنين ده مهم جدا والامتحان اسئلته ممكن تكون صعبه فركزى على اى حاجه انا كتبتلك عليها مهمه وربنا يوفقك يارب اللهم امين
ايمي: هو حضرتك بصراحه كانت ع كل حاجه مهمه وضحكت
خالد عندما سمع ضحكتها احس كان تيار كهربائي سار بجسده كله واحس بل تمنى ان تظل تضحك هكذا
خالد: بجد انا بعمل كده
ايمي : الكشكول كله مليان كلمه مهمه
خالد: طب ورينى كده
فوقف جانبا حتى ير ي كلمه مهم ووجد انه كاتب على كل شئ مهم فضحك واعطاها الكشكول واستكمل طريقه وهو ينصحها بمذاكره كذا وكذا وكذا ووصلوا الى البيت
وبعد ان خرجت ايمي وصعدت الى البيت وانطلق دكتور خالد وهو يستمع الى اغنيه مع الجريده لماجده الرومى ولاحظ ان هناك ورقه عند البريك ففتحها ووجدت ان
الورقه بخط ايمي ولكن ماهذا وما هو مكتوب بها مش معقول تكون ايمي هى اللى كاتبه الورقه دى لالالا مش معقول
ووصل الي البيت يجرى على حجرته ليقرأ الورقه وما بها بتأنى
ياترى ايه الى مكتوب فى الورقه ومن كان يتصل بها هنعرفه المره الجايه
الحلقه "17"
فى الحلقه السابقه وصل الدكتور ايمي الى البيت بعد انتهائه من شرح المحاضرات وفى الطريق ضحكت وهو احس بسعاده غامره لضحكتها وعندما نزلت اتكشف
ورقه قد وقعت فى السياره واعتقد انها وقعت من ايمي وعندما نظر بها احس انه لابد ان يقرأها بتأنى ليعرف ما بها وعندما وصل البيت دخل الى حجرته ودون ان يغير
ملابسه بدأ فى قرات الورقه وفى تلك اللحظات كانت وصلت ايمي للبيت وطلبت من امها ان تجهز لها الاكل وقامت هى بتغيير ملابسها والاتصال بمن كان يتصل بها
ايمي : الوو السلام عليكم الف الف مبرووك على التليفون دا احنا بوظنا خالص وبقي معانا تليفون اهه
المتصل: ايوه طبعا امال ايه المهم انتى فينك يا بنتى وحشانى جدا هتيجوا امتى دانا عندى حكايات بالهبل
ايمي : اصبر بس لحد بكره وان شاء الله هنكون عندك اول ما اوصل هكلمك ان شاء الله وبجد انت وحشنى جدا جدا جدا ووحشنى حكويك
المتصل : فين ده من ساعه ما دخلتى الكليه اه بقينا اكتر من شهرين وانتى مش فاضيه او مسافره واخيرا جبت التليفون علشان اكلمك والقطك فى اى وقت
ايمي : طب يا سيدى على العموم انا لو فى محاضره هكنسل عليك اما لو عادى هرد اوك متقعدش تتصل انت بقي اوك
المتصل : اه مانا فهمت لما قفلتى عليى
ايمي : واضح ان الفهم جه من المره التالته ههههههههههههههه
المتصل : ماشي ماشي لما اشوفك بس
ايمي : طب يالا علشان ماما بتنادى على الغداء بكره ان شاء الله هنكون عندكم وهاتصل اول ما اوصل
المتصل : اوك سلام وسلميلي على ماماواحمد
ايمي : يوصل ان شاء الله سلام
خرجت ايمي من حجرتها وسالتها والدتها كنتى بتكلمى مين
ام ايمي : كنتى بتكلمى مين
ايمي : احمد جاب موبيل ونازل رن على وانا فى الكليه وكنت بكنسل عليه واول ما جيت افتكرته فاتصلت عليه وبيسلم عليكم وهيبقي يجيلنا بكره لما اجى
ام ايمي : لا خليها بعد بكره نكون ارتاحنا شويه
ايمي : لا بكره انا عندى مذاكره أد كده وعندى امتحان ميد ترم يوم الاتنين وعندى شغل كتير فخليها يوم السفر علشان افضي للمذاكره بعد كده
أم ايمي : طيب على راحتك يالا اتغدى علشان تريحي شويه وتشوفى اللى وراكى اخوكى احمد لسه مجاش ومش بيرد على الموبيل وقلقنى
ايمي : هتلاقيه فى السكشن وعنده شغل ولا حاجه
ام ايمي : طيب امام نشوف
وفى هذه الاوقات كان دكتور خالد منسجم جدا مع ما قد قراه من الورقه فلقد كان مكتوب بها
عندما انظر الى عينيك اجدهما بلون السماء الصافيه
تجذبنى اليها فاسرح بين سحابتها وصفائها
عندما انظر لعينيك اجد نفسي ضائعه فى متاهه ضيقه
تتقاذفنى الطيور الباسمه لاسرح بين طياتها
عندما تنظر الى وتاتى عينيك فى عينى اجدنى خائفه
نعم خائفه من ان تلمح مشاعري تجاهها
لا أدرى ما سر تعلقي بها هل لصفائها ام للونها
اخاف ان لا يكون لونها كالسما ولكن كموجات البحر الغادره
نعم اخاف منها فمتى تلقانى عينياك بأيد دافئه
ومتى لا اخاف من غدر بحرها وموجها
اه والف اه من عذاب الغرق بها
وانتهت الكلمات ولكن احساسه انها تتحدث عنه وعن لون عينيه بهذ الطريقه جعله يذهب في اتجاه اخر احس انها ايضا تحبه ولكنها تخاف من ان يكون سيغدر بها او
ان يكون اهتمام غير متبادل فماذا يصنع هل يواجها بحقيقه مشاعره ام ماذا انها بالفعل يحبها يتمنى اليوم الذي يستيقظ الى جوارها
لا لن اسكت ساتصل بها ساتصل بها الان ولكن ماذا سأقول لها اقول انى احبها وانى لن اغدر بها وهل انا صاحب تلك العيون لا ساتصل بها لاقول لها ان تاتى لى
فى الجامعه غدا وقت ان تكون فاضيه واذا سألت على السبب هقولها انها نسيت اوراق معايا وعايز اديهالها ولالا هقولها بكره هتعرفي علشان اخليها تفكر شويه
واتصل بها بالفعل
وهى عندما رأت رقمه وهى لا زالت نائمه فاستيقظت سريعا ونظرت قليلا الى اسمه ثم حسنت من صوتها وردت عليه
خالد: الووو السلام عليكم
ايمي : الو وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خالد: انا اسفه اذا كنت ازعجتك وصحيتك من النوم
ايمي : لا مفيش ازعاج ولا حاجه يا دكتور
خالد: كنت عايزك تعدلى على بكره فى المكتب
ايمي : اوك يا دكتور الساعه كام
خالد : لا براحتك انتى وقت ما تكونى فاضيه انا معنديش شغل بكره وع الساعه 10 هكون بالمكتب
ايمي خلاص يا دكتور انا هخلص بكره ع الساعه 12 هعدى عليك بعد صلاه الظهر ان شاء الله
خالد: اتفقنا ان شاء الله بكره سلام
ايمي : سلام
ايمى ايه الغباء ده مش كنت اسأله عايزنى فى ايه ؟؟؟؟؟؟ طب مش مهم هى الساعه كام ياه الساعه 7 لا انا لازم اقوم واشوف اللى ورايا
ودكتور خالد قفل الخط وقال هقابله بكره وبعد بكره هاقابله هاقابله هاقبله بكره هقابله بكره
وساعتها خبطت امه عليه الباب ودعاها للدخول وقالت
أم خالد: مين ده اللى هتقابله بكره انت كلمت منى ولا ايه ؟؟؟؟
خالد تذكر منى واحس بنغصه فظيعه فى حلقه فلقد نسيها بالفعل ولا يتذكر الا ايمي فقط
خالد: ليه بس يا أمى تفكرينى بالهم ده
ام خالد: هم ليه بس يا بنى البنت كويسه واهلها احنا نعرفهم من زمان واختك لما كلمتها هى جايه النهارده كمان ساعه ان شاء الله قالتلى انها هتيجي وتتكلم معاك
خالد: ماشي يا امى المهم مش محتاجه حاجه من تحت ؟؟؟
ام خالد : لا يا حبيبي انت اتاخرت ليه النهارده كده
خالد: ابدا كان ورايا شويه شغل
ام خالد: بص انا هعملنا كوبايه شاي بقرنفل ونتكلم فى التراس علشان انا عايزه اكلم معاك شويه
خالد: اوك ياماما وانا هغير واحصلك على التراس
خرجت ام خالد وخالد رمى نفسه ع السرير حزينا على ما يفكر به وعلى منى اللى اصبحت زى اللصقه الوحشه اللى مش عارف يتخلص منها ولا من أثارها
وذهب الى التراس وجلس مع امه التى كانت تقلب السكر فى الشاي
ام خالد: خالد يا حبيبي مالك فى حاجه مضايقاك فى الشغل
خالد: لا يا امى بالعكس
ام خالد: لا اكيد فى حاجه يابنى انت متغير
خالد: ابدا مشغول بس في الشغل يا امى مش اكتر
ام خالد: لا انا حاسه ان فى حاجه جديده دخلت حياتك
خالد: لا ياماما مفيش حاجه انتى بيتهيألك
ام خالد: انا افتكرت انك لما ترجع لمنى هترجع لحياتك تانى
خالد: انا حاسس العكس حاسس انى مضايق انى وافقت على حاجه مصيرها الفشل وانا متاكد من كده
ام خالد: لو انت حاسس بكده طب وافقت ليه بس يا بنى ثم مين قال انها ممكن تفشل انا حاسه انها هتنجح وخصوصا ان منى مش بقت زى الاول واتعلمت من المره الاولى
والبنت بتحبك يا خالد
خالد: هى بقت بتحبنى بس علشان سبتها وحست ان فى لعبه رمتها ولما حست ان لاى حد تانى ممكن يلعب بيها قالت لا دى بتاعتى بس مش اكتر
ام خالد : حرام عليك انت ظالمها والله امها بتحكيلي عن اليوم اللى فسختوا فيه الخطوبه انها انهارت فيه
خالد: امى مش عارف ليه انا مش مصدق كل الحوارات دى دى حكايه حكوها علشان يرجعوا مش اكتر
ام خالد: طب يرجعوا ليه لو مش شارينك
خالد : وانا ايش عرفنى لا انا حاسس ان فى حاجه ورا الموضوع ده
ام خال د: بلاش يابنى تظن السوء بالناس ادينى نفسك شهر لو مش قادر خلاص كل واحد يروح لحاله
خالد: هيكون اصعب شهر فى حياتى وربنا يقدرنى عليه ويكون الفسخ من عندها علشان مش احرج امها وعمى تانى
ام خالد تبكى : كان نفسي اشوف عيالك واربيهم
خالد: امى انتى بتبكى ليه بس مانا كويس اهه وان شاء الله هتشوفيهم وانتى اللى تسميهم كلهم واحد واحد قليلي بقي نفسك اسمي بناتى ايه واولادى ايه
ام خالد: نفسي تجيب ولاد وتسمي واحد على اسم بابا والتانى احمد والبنات مريم وضحي
خالد : ايه ده هو انا هجيب اربع بس لا انا عايز نص دسته على الاقل امال مين هيصدعك
ام خالد : هههههههههههه بس انت جبهم بس ربنا يفرحنى بيك وباولاد يارب اللهم امين
وفجأه رن جرس الباب ونطت ام خالد
ام خالد: اكيد ملك اختك جت وحشتنى وحشتنى قوى
خالد يفتح الباب وياخد اخته فى حضنه ويقولها وحشتينا مكنتش اعرف غلاوتك اللى لما سبتينا لو اعرف كده مكنتش جوزتك وضحك وسلم على زوجها
ملك : من امتى الحب ده بس تصدق بجد مفقتقداك جدا
ثم ترى ملك امها فتجري عليها وتعتصرها فى حضنها وتقول وحشتينى وحشتينى جدا وتغرقها بوس ثم تبوس يدها
ام خالد: انتى كمان مين كان يصدق ملك المفعوصه تتجوز وتبعد عنى ثم تسلم على زوجها دكتور أنس
ملك : وحشانى ياماما وحشانى موت تعالى تعالى فى الاوضه بتاعتى نرغي شويه
أم خالد : طب نعمل حاجه لانس واخوكى وندخل براحتنا
ودخلوا المطبخ وعموها عصاير ومعاها كب كيك وشويه تسالي ثم دخلوا لاوضه ملك وتحدثوا طويلا وفى هذا الوقت كان يتحدث خالد مع انس عن الشغل الى ان ساله انس
انس: انت صحيح هترجع انت ومنى ملك قالتلى مش صدقت
خالد: اعمل ايه معرفتش افلفص واهى تجربه ونشوف الامور اتغيرت ولا لا
انس: يا بنى انت وانت خاطبها كان وشك زى العصفوره وكنت تعبان نفسيا ولما سبتها حسيت انك رجعت اسد زى ما كنت وحياتك اختلفت فليه تعمل كده
خالد: الخيره فيما اختاره الله ودى فرصه لى وليها لو فشلت كل واحد يروح فى حاله المهم سيبك منى ايه اخبار الجواز تنصحنى بيهفى القريب العاجل ولا اججله لما اموت هههههههههههه
انس : لا انا لو على اقولك اتجوز دلوقتى بجد الجواز ده فعلا استقرار وراحه نفسيه جميله جدا واختك بصراحه مش تتوصي
خالد: ربنا يسعدكم يارب اللهم امين
وهنا تذكر خالد ايمان وكلماتها واحس انه يريد ان يكون معها الان
انس: ايه ياعمنا انت روحت فين عمال اكلمك وانت ولا هنا اعترف كنت فين
خالد: معاك اهه هروح فين امال وماما وملك مش هيجوا ولا الحكايات مش هتخلص
انس: عندك حق تعال نناديهم
ونادوهم وقعدوا يتكلموا ويضحكوا لحد ما ملك قالت لخالد انا عايزاك شويه ودخلت لحجرته
خالد: طمنينى اخبار انس معاكى ايه ؟؟؟
ملك : انس طيب جدا وحنين وبجد انا مبسوطه معاه ويارب دايما عقبالك انت بقي
خالد: ماما قالتلك على منى
ملك : ايوه وده اللى عايزه اكلمك فيه
خالد: اتفضلي
ملك : انت بتحب منى ولا لا ؟؟؟
خالد: لالالا
ملك : فى حد تانى
خالد: مش عارف
ملك : يعنى ايه مش عارف طالما قلت كده يبقي اكيد فى حد
خالد تنهد تنهيده عميقه وسكت
ملك : طب يعنى فى حد انت منجذب ليها ومش عارف اذا كان ده حب ولا لا
خالد: بصي هو انا مش عارف احدد البنت دى طالبه عندى لسه فى اعدادى بنت فى غايه الجمال والادب ومتفوقه جدا ساعات بحس انى قريب منها قوى وساعات احس انها مجرد طالبه عندى وكمان مش حاسس باى حاجه من ناحيتها يعنى بتعاملنى كدكتور ليها مش اكتر ومش عارف يمكن تكون مرتبطه ولا لا فمش عارف
ملك : لا داحنا وقعنا ومحدش سمي علينا طب بص يا سيدى من كلامك ده اقدر الخص حالتك وهى انك منجذب للبنت دى لانك مش تعرفها وعايز تعرفها ولمجرد معرفتها هتنساها بص انا رائي انك تبعد عن البنت دى وتعاملها علشان تقدر تاخد فرصتك انت ومنى وانا شايفه ان منى كويسه وبنت حلال فاختبر نفسك وابعد عن البنت دى وشوف هل تعلقك بيها زاد ولا لا لو زاد يبقي انت فعلا بتحبها ولو مش زاد وحسيت ان منى بقي ليها مكان فى قلبك يبقي خليك مع منى وانا رائي منى افضل لانها كبيره وعاقله وعارفه هى بتعمل ايه لكن البنت دى لسه فى اولى كليه والمستقبل قدامها كبير علشان تتعلم واكيد عقلها لسه صغير زيها فعلشان تعرف تدى نفسك فرصه مع منى لازم تبعد عن البنت دى
خالد : يعنى انتى رايك كده
ملك : اكيد طبعا منى افضل بمراحك دى عاقله لكن التانيه عيله لسه هتبدأ حياتها
خالد: خلاص المهم شوفى انتى فاضيه امتى علشان ننزل نجيب هديه دهب لمنى انتى عارفه مقاسها صح؟؟؟
ملك : اه انا عارفه مقاسها خلاص خليها يوم التلات الجاى اوك
خالد: خلاص يالا نروح نقعد معاهم بصي متقوليش لماما على موضوع البنت دى اوك محدش يعرف عنه اى حاجه الا انتى
ملك: خلاص ياعم سرك فى بير
خالد: طب يا بير مخروم انتى يالا نروح لماما وجوزك
ملك : طب يالا
وخرجوا وكملوا السهره وبعدين الوقت اتاخر واستاذن كل من ملك ومن انس وامها بكت لان ملك هتسيبها وتمشي وبعدين سكتت ودخلت اوضتها بينما خالد ذهب ليجلس فى التراس وهو يفكر فيما سيفعله مع منى وكيف يستطيع ان ينسي ايمي ولكن هل هى صغيره ولن تفهمه اذا تزوجا وظل يفكر ويفكر الى ان نهكه التعب والسهر فدخل لينام ولكن ماذا حدث........
وفى هذا الوقت كانت ايمي تذاكر ورجع احمد وقت ما كانت نايمه وتناكشوا سويا كعادتهم وسالهاعن دكتور خالد وقالت انها خلصت المحاضرات اللى فاتتها وانه ازاى انسان كويس وقالها ان ياريت فى ناس زيه فى كليته ودخلت حجرته بعد العشا وجلست تذاكر الى انهكها التعب وذهبت لتنام بعد ان جهزت شنطت سفرها وما ستاخده معها
وهنا تذكرت دكتور خالد وهى على السرير وسرح خيالها معاها ونامت وهى تحلم به ولكن فجأة رن جرس الموبيل وكان المتصل هو خالد لماذا اتصل بها فى هذا الوقت المتاخر وما هو السؤال المهم الذي قاله لها فى اتصاله
فياترى ماهو هذا السؤال هنعرفه الحلقه الجايه ان شاء الله
الحلقه "18"
فى الحلقه السابقه تحدث خالد مع اخته ملك عن ايمي ومنى وحاولت اخته ان تثنيه عن التفكير فى ايمي لانها صغيره بالسن ومش عاقله وان يدى لنفسه فرصه مع منى واتفقوا
انهم يروحوا يوم التلات علشان يجبوا ليها هديه دهب وظلوا يتحدثون وبعد ذلك ذهب خالد لينام فى نفس الوقت تذكرت ايمي قبل ان تنام كلام دكتور خالد لها وانه يريد
ان يقابلها غدا وراحت فى النوم ولكنها استيقظت على التليفون وتستغرب انه رقم الدكتور خالد
ايمي : الو ايوه دكتور فى حاجه
خالد: لا مفيش بس حسيت انى عايز اسألك سؤال
ايمي : ماذا ؟؟؟؟
خالد: ايمان بس ارجوكى ردى على بصراحه
ايمي : اوك خير يا دكتور قلقتنى
خالد: انتى مرتبطه بحد فى الكليه ؟؟؟ او بره الكليه
ايمي : لا بس ممكن اعرف سبب السؤال
خالد: ابدا انا بس حبيت اطمن عليكى هسيبك بقي تكملى نوم
ايمي: لا كده انا مش هعرف انام وانام ازاى وانت بتقلي سؤال زى ده
خالد: انا اسف بجد ايمان تسمحيلي اقولك ايمي
ايمي : مش عارفه
خالد: ؟؟؟؟مش عارفه ايه بالضبط
ايمي : انا خايفه ان كده اتعود عليك وان التكليف بنا يتشال وده يقلقنى
خالد: يقلقك فى ايه بس ايمي انا معجب بيكى جدا
ايمي تسكت ولا تستطيع النطق
خالد: ايمي انتى معايا
ايمى: ايوه انا موجوده معاك
خالد: ياريت بجد تبقي معايا على طول
ايمي : على طول يعنى ايه؟
خالد: يعنى طول العمر
ايمي : قصدك ايه ؟؟؟؟؟
خالد : انتى عارفه قصدى ايمي انا عايز اتعرف عليك اكتر وعايزك انتى كمان تتعرفي على اكتر عايزك تعرفي عنى كل حاجه وانا اعرف عنك كل حاجه عايز اقرب منك
ايمي لا تستطيع الرد من هول ما تسمعه فكان اخر ما تتوقعه انه سيعترف لها بحبه وباعجابه هى ايضا معجبه به جدا ولكن كيف يحبها وهو لم يتعرف عليها جيدا فهو لا
يعرف عنها اى شئ تقريب من خلال محادثتهم القليله كانوا دائما ما يتحدثون عن المواد الدراسيه وقليلا ما كانوا يتكلموا عن حال البلد وبعض الكلام عن اهلها وفقط
وهو لم يحدثها ابدا عن حياته ولكن ما تعرفه عنه انه خاطب ولكنه لا يرتدى دبله فى يديه ولكن طالما كده فهو ليس خاطب او اى شئ من هذا القبيل
خالد: ايمي انتى روحتى منى فين
ايمي : اناموجوده اهه
خالد : تسمحيلي ادخل حياتك واتعرف عليكى اكتر
ايمي : مش عارفه
خالد: مش عارفه ازاى انتى فى حاجه مضايقاكى منى
ايمي : لا
خالد : امال ايه طيب ليه مش عيزانا نقرب من بعض
ايمي : مش اقصد كده
خالد: امال ايه
ايمي : انا بس حاسه ان حضرتك مش تعرفنى كويس علشان تعجب بي
طبعا ايمي مش مصدقه نفسها انه معجب بها ده دكتور جامعه مركزه كبير قوى عليها
خالد: ازاى اللى اعرفه عنك لحد الان يجعلنى اتمسك بكى جدا المهم انتى موافقه اننا نتعرف على بعض وبعدين نقرر اذا كنا نكمل مع بعض ولا لا ؟؟؟
ايمي : وهل ممكن ارفض ؟؟
خالد: طبعا ممكن ترفضي
ايمي : مقدرش يا دكتور لانى انا كمان نفسي اتعرف على حضرتك من قرب
خالد : بجد خلاص بكره على موعدنا ان شاء الله
ايمي : اوك يا دكتور
خالد: ايه يا دكتور دى لا خليها خالد ولا ايه ايمى ؟؟؟؟
ايمي : اللى تحبه
خالد: اللى بحبه هو انتى ويالا بقي تصبحي على خير
ايمي : وانت من اهله
اغلقت ايمي الخط وهى فى حاله هيام فظيعه لم تعهد اليها من قبل احساس عالى جدا لم تحس مثله من قبل قلبها يكاد يخرج من مكانه ليذهب اليه اهه على الحب وما
يفعله بها وذهبت لتنام وهى تحلم به الى ان ايقظها اخوها وهو يقول الفطار جاهز يالا هتتاخرى
ايمي تجرى على التليفون ليكى تتأكد ان الدكتوربالفعل اتصل بها بالامس وهى نائمه ولكن تفاجأ ان كل ما حدث كان فى الحلم ولكنه هحلم جميل تريده فى الحقيقه
وفى نفس الوقت استيقظ من حلم جميل فلقد كان يتحدث في التليفون مع ايمان ويشرح لها بعض الاشياء التى كانت واقفه امامها ثم كان يناقشها فى الشعر الذي كتبته
وفى الكليه مراليوم عادى وفى الساعه ال12 مرت ايمي بمكتب الدكتور فلم تجده فقامت بالاتصال به فاغلق الخط واتصل بها وقال انتظرينى فى مكتبي 10 دقايق واكون موجود
وبعد 10 دقائق جه دكتور خالد ودخل المكتب وايمي كانت فى منتهى البراءه ترتدى جيب لبنى وبلوزه بيضاء بياقه لبنيه اللون وطرحه شيفون لبنى وتحتها بندانه بيضاء وكان وجهها منور وزى القمر وكان تضع فوق عينيها ايشادو لبنى جميل وهادى وزاد من نور عيونها ذات الرموش الطويله وروج خفيف لونه فوشيه
ايمي : خير يا دكتور حضرتك كنت محتاج حاجه ؟؟؟؟
خالد: لا انتى اللى عايزه منى حاجه
ايمي : انا ؟؟؟؟ مش فاهمه
خالد: فى حاجه وقعت منك فى العربيه امبارح
ايمي : ايه يا دكتور مش واخده بالي
خالد : اتفضلي
ايمي : شكرا
وكانت ستاخذها وتخرج لتقراها خارجا ولكنه استوقفها
خالد: رايحه فين ؟؟؟؟
ايمي : هستأذن علشان مش عايزه اعطلك يا دكتور
خالد: مش هتشوفى ورقه ايه دى ولا انتى عارفاها ؟؟؟
ايمي : لا انا هشوفها بره
خالد : وان قلتلك افتحيها ؟؟؟؟
ايمي : ضرورى افتحها
خالد: ايوه علشان انا طبعا اضطريت اقرها علشان اعرف بتاعه ايه وطلعت بتاعتك
ايمي فتحت الورقه واحست بالخجل امامه وهل عرف انه صاحب هذه العيون وماذا سأرد اذا سألنى عن صاحب العيون ياربي انا منظرى زباله دلوقتى اعمل ايه واتصرف ازاى
خالد: ها قريتيها قوليلي بقي من امتى وانتى بتكتبي شعر ؟؟؟؟؟
ايمي : ابدا ده مش شعر دى شويه خواطر كده على الماشي لما ببقي فاضيه بكتب اى كلام
خالد : ودى كلام موجه لحد ولا كلام عادى
ايمي : ايه ..... لا اكيد كلام عادى
خالد: انا قلت الاحساس ده مش معقول يكون خارج كده لوحده اكيد فى حاجه بتحركه
خدودها احمرت ومبقتش عارفه تروح فين ولم تتكلم
خالد : اهم حاجه انى عايزه تركزى فى مذاكرتك الان وفى الامتحان يوم الاتنين وانا هبقي اطن عليكى فى الاجازه وانتى مسافره ممكن ولا هيبقي في مشكله
ايمي : لا عادى يا دكتور بس انا مش عايزه اتعب حضرتك معايا
خالد : بصي يا ايمي انا هتبناكى دراسيا وعايزك تشرفينى وهتابعك دايما وان شاء الله هتصل بيكى بكره وبعده واشوفك يوم الاحد الجاى ان شاء الله ولو قدامك اى سؤال اتصلي بي في اى وقت وانا هتصل بيكى جمعه وسبت الساعه 10 بالليل تكونى جمعتى كل اسئلتك اللى انتى عايزاها وعلى فكره انا كنت مع دكتور محمد من شويه وسالته على الحاجات المهمه فى امتحان يوم الاربع ووصيته عليكى وربنا يوفقك وفرحينى بقي وعايزك تبيضي وشي قدام الدكاتره انا قايلهم انك تهمينى جدا جدا
قال هذه الجمله ححتى تفهم انه مهتم بها وليس مجرد كلام عايزه يقولها فى الكلمه دى انه عايز يحتويها ويضمها اليه ولكن كيف وفجأه افتكر منى واحس بالذنب تجاه مشاعره فقال لايمى
خالد: انتى مسافره امتى يا ايمان
ايمي : كمان ساعتين تقريبا
خالد : وهتوصلي البيت امتى ؟؟؟؟
ايمي : بعد ساعتين من السفر
خالد : طب ممكن اطلب منك بس رساله صغيره انك وصلتى بالسلامه
ايمي : اوك يا دكتور استأذن انا بقي
واتجهت الى الباب فسارع خالد اليها وقال
خالد: ايمي انتى كاتبه اى حاجه تانيه زى اللى في الورقه كده اصلي انا كمان بحب الشعر والخواطر وبفهم فيها ولو عايزانى اساعدك فيها واديكى رأي قولى
ايمي : شكرا يا دكتور بس دى اول واخر مره مع السلامه
خالد : مع السلامه
ونظر اليها وهى تخرج وتسارع فى الخطى واحس انه يريد ان يجري وراها يقول لها انه يحبها نعم انه يحبها من كل قلبه كل نقطه فيه تنادى بحبها واتخذ قرار لن يتراجع فيه ابدا
ياترى ايه هو القرار اللى اخده خالد ده اللى هنعرفه الحلقه الجايه ان شاء الله
الحلقه "19"
فى الحلقه السابقه كان خالد قد قدم الورقه الى ايمي وقالها لو كاتبه اى خواطر تانيه ياريت اشوفها وهى قالت انها اول واخر مره وبعد ان رأها تمشي احس ان قلبه
يهجره ويجري وراها فلم يستطع ان يرجع الى مكانه فلقد اخذته معها وتركته بلا قلب لقد اتخذ قرارا وسينفذه
خالد : انا بحب البنت دى
عقل خالد: طب ومنى هتعمل فيها ايه
خالد : منى لا خلاص انسي منى ساتقدم لخطبه هذه البنت يوم الخميس القادم ان شاء الله
عقل خالد : طب وماما وعمك واختك وكل العائله هتقف قصادك
خالد: مش مهم المهم انى اظفر بهذ ه الفتاه التى أسرت فؤادى فلم أعد اعرف اعيش من غيرها
عقل خالد: الموضوع ده محتاج تفكير مش مجرد يتاخد فجأه كده اتناقش فيه مع ملك وبعدين خد قرارك
خالد : خلاص انا هتكلم مع ملك واشوف المشكله دى احلها ازاى
واتصل بملك وطلب منها انها تزورهم النهارده لانه عايز يكلمها فى موضوع وبعدين اتفقوا انه يروح لها البيت ويتكلم معاها بعيدا عن مامته حتى لا تحس بشئ
وذهب الى البيت واتغدى وغير ملابسه ثم نزل لكى يذهب الى ملك
وعند ملك تحدث قليلا مع زوجها ثم استأذن لان وراه مشوار وتركهما ليتحدثا سويا
ملك : ايه بقي اللى مضايقك انتى قلقتنى وطول الوقت بفكر انت عايزنى في ايه ؟؟؟
خالد: لا مش تقلقي انا كنت عايز اخد رايك فى موضوع كده
ملك خير اتكلم
خالد: انا كنت عايز الغي موضوع خطوبتى على منى ده
ملك متجهمه الوجه : نعم اكيد بتهرج هو امر كمبيوتر علشان تدوس على زر دليت فيتلغي ؟؟؟؟
خالد: لا مش قصدي بس انا مش حاسس انى هبقي سعيد مع منى انا من الان حاسس بالخنقه منها ومش معقول اخطب وحدها وانا مش بحبها
ملك : بص يا خالد انا هتكلم معاك بكل صراحه لانك اخويا ويهمنى مصلحتك قبل كل شئ
خالد: اتكلمى
ملك : انا كنت بحب واحد زميلي فى الكليه كان واد كده روش طحن زى ما بيقولوا وهو كمان كان بيحبنى او انا كنت بعتقد كده وطول فتره الكليه وانا عندى احساس
قوى ان هو ده فتى احلامي بس بعد ما خلصنا الكليه حسيت انه لا يعتمد عليه فى اى حاجه يعنى تحس كده انه مش راجل ويشيل المسئوليه وبعدها انا جيت عندك الصيدليه
واتكلمت معاك شويه وكان صاحبك اللى هو انس موجود وبعد كام يوم اتصل بيك وكلمك بصراحه انا مش افتكرته ولما جه البيت واتكلمت معاه حسيت انه انسان كئيب وغير
مانا كنت عايزه خالص وكلكم قلتولى ده ممتاز اديله فرصه تانيه وقلت اوك وكنت حاطه فى دماغي ان مش ده الشخص اللى رسمه صورته فى احلامي وكانت فرصتى
معاه شهرين وخلالهم طلبت منه انه مفيش لا قرايه فاتحه ولا خطوبه معلنه الا بعد الشهرين دول وكان بيكلمنى كل يوم وبشوفه تلات ايام فى الاسبوع وكنا بنتكلم فى
حاجات كتير وقبل اخر مره وقبل ما الشهرين يخلصوا سئلته سؤال وقلتله انى خايفه خطوبتنا متكملش
فرد انس وهو قلقان جدا وحسيت بقلقه وتمسكه بي وقالي ليه بس تقولى كده هو انا ضايقتك فى حاجه لاسمح الله
رديت وقلتله انا وانت مختلفين فى حاجات كتير انا بحب الخروج وانت لا انا بحب السفر وانت لا انا بحب الشوبيج وانت لا كل اهتمامتى غير اهتمامتك فحاسه ان كل
واحد ماشي في طريق غير التانى عارف رد على وقالي ايه ؟؟؟
خالد: قالك ايه
قالى عارفه انتى لما تحبي تعشقي حاجه فى حاجه علشان يبقوا ماسكين بعض قوى هل هيبقوا متماثلين ولا مختلفين رديت وقلت اكيد مختلفين قالى انتى رديتى على
سؤالك يا ملك انتى بالنسبه لى الجزء الى مش شوفته فى الدنيا وحابب انى اشوفه معاكى بوجه نظرك واسلوبك الجميل وانتى كمان اكيد مش شوفتى الجانب الحلو من نظرى
وتفكيري على تفكيرك اكيد هيجيبوا حاجه حلوه قوى عارف رديت قلتله ايه؟؟؟؟؟
خالد: ايه ؟؟؟؟
ملك : قلتلك تحب الخطوبه تبقي بكره ولا بعده ورد عليى ساعتها وقالى دلوقتى ده احلى خبر سمعته فى حياتى ومن ساعتها وانا بكتشف أد ايه ان قرارى كان صائب
انى اديله فرصته يا خالد انا اتكلمت مع منى وهى اللى اتصلت ومش تتصور اد ايه فرحانه وبتندم على قرار فسخ الخطوبه منى بتحاول تقرب منك وبتسألنى على اللى
بتحبه واللى مش بتحبه تعرف قالتلى ايه بالحرف الواحد
ملك : ماتسالنى قالت ايه
خالد : قولى قالت ايه ؟؟؟؟
ملك : قالتلى انا عايزه خالد يكون ملك وانا الرعيه بتاعته يأمر يجاب ومش هخليه يندم ابدا انه ادلنا فرصه تانيه وساعتها افتكرت نفسي مع انس ها قلت ايه بقي
طبعا انا اتكلمت عن تجربتى ومش بتكلم عن المساوئ اللى ممكن تحصل لو الموضوع ده اتعرف ده غير انها بلغت كل الناس انكم رجعتوا لبعض يعنى ممكن سمعتها
تتدمر ودى بنت عمك
خالد مش عاجبه الكلام : امممممممممممممم
ملك : لا مش تقلي امممممممممممم وتسكت لازم تناقشنى
خالد: اناقشك فى ايه مانتى عملتى اللى عليكى وقفلتيها على من كل النواحي
ملك : يعنى اقتنعت بكلامى وان شاء الله مش هتخسر اى حاجه
خالد: طيب مع انى بحس انى بخسر نفسي بس علشان زعل ماما هاصبر واستحمل ونشوف يمكن ربنا مخبيلنا الخيره
ملك : طب يالا قول تشرب ايه بقي شايك برد ومش شربته
خالد: لا انا همشي علشان اعدى ع الصيدليه واشوف النظام ايه
ملك : لا انت هتقعد لحد ما تعشي معانا
خالد: لالالالالا انسي القصه دى انا مش فاضي يالا سلام سلميلي انتى بقي على انس لما يرجع
ملك : طب اقعد معايا شويه
خالد : مشغول والله يالا بقي اقولك سلام وخدى بالك من نفسك وانس ده ملاك خدى بالك منه وربنا يوفقك
ملك : مش تقلق خد انت بالك من ماما ومن نفسك سلام يا حبيبي
ونزل خالد من عند ملك وهو شايل حمل كبير فوق راسه وكان بيقول سعادته ولا سعاده مامته فاختار سعاده الوالده وهى شهر ويمكن الموضوع يتغير ويجي منها
فى هذا الوقت كانت ايمي قد سافرت هى وامها واخوها ووصلوا البيت وكان احمد قد اتصل مقدما وسال على موعد رجوعهم وقال انه ع الساعه 6 هيكون موجود هو
وطارق
ووصلت ايمي لتجد ان احمد على التليفون ويقول لها انه سياتى بعد قليل مع طارق فقالته طب استنى بس افوق من السفر اخد دش حتى قالها انتى وحشانا جدا قدامك نص
ساعه ويالا بقي الحقي وقتك سلام
اقفلت السماعه واخبرت امها وبدأت تساعدها فى الشقه ثم دخلت لتاخد دشا سريعا وتذكرت دكتور خالد انها قالت انها ستتصل به عندما تصل ثم قالت اول ما هتخرج
هتبعت رساله وعندما خرجت وجدت ان احمد وطارق فى الصاله قاعدين مع احمد اخوها ووالدتها وابوها ثم ارتدت ملابسها والطرحه وخرجت اليهم ونسيت ان ترسل
الرساله وبعد حوارات عن الكليات وعن كل شئ وعن الاصدقاء والمواقف وكان معظمها كوميديه ويحيها احمد عن كليه التجاره وكيف ان عددهم لا نهائي وان الناس كلها
هناك شبه بعضها والبنات بيلبسوا كلهم نفس اللون ده فى جروب فيهم بيلبسوا حتى الشربات زى بعض وكل اللى كان بيحكيه تريقه وبجد وحشها جدا لمتهم مع بعض وفى تلك
الاحيان كان طارق ملتزم الصمت معظم الوقت ويسترق النظر الى ايمان كل فتره ويحس احساس مختلف يحس انه يريد ان يحادثها وحدها ويقول لها عما فعله فراقهم به
وهل هى ايضا كذلك انه يجدها اصبحت امراه ناضجه بعقلها وزادت جمالا عن زى قبل ياترى قابلت حد هناك وايه اللى حصل ؟؟؟؟ وقطع حبل افكاره صوت احمد
احمد: ياه الساعه 11 يالا يا طارق
طارق : ياه الساعات عدت بسرعه واكيد محتاجين تنامو
احمد : لا براحتكم من زمان مش شفناكوا
طارق : الايام جايه كتير وخلاص الامتحانات قربت ولازم نركز بقي
ايمي : بتفكرنى ليه بالامتحانات انا عندى امتحان يوم الاتنين
وهنا تذكرت دكتور خالد انها الى الان لم ترسل له الرساله والوقت تاخر ماذا تفعل وماذا فعل دكتور خالد فى هذا الوقت ده هنعرفه المره الجايه ان شاء الله
الحلقه "20"
فى الحلقه الماضيه كان خالد وملك يتناقشوا بموضوع الخطوبه واللى قرر فى نهايته ان لا يزعل والدته ويعطى فرصه اخرى لمنى والتى كانت تتمنى الحفاظ عليه وفى نفس الوقت كانت ايمي قد رجعت البيت ووصل احمد اخوها من الرضاعه ومعه طارق ليعرفوا اخبارها وجلسوا جميعا يتسامرون الى ان اتت الساعه 11 وهموا بالخروج واستأذنوا وتذكرت ايمي حينها انها لم ترسل الرساله وتذكرت ايضا كيف انه زعل انها لم تتصل به المره الفائته وهذا ما سنعرفه فى هذه الحلقه
بعد ان خرج خالد من عند اخته اخد سيارته وذهب الى الصيدليه واحس ان ليس له نفس للعمل فترك الصيدليه للمساعدين ونزل وذهب الى كوبري قصر النيل ووقف ينظر الى النيل ويفكر ويفكر الى ان تذكر ان ايمي لم تتصل بيه الى الان فهل حدث مكروه لها هل يرسل لها رساله ولكن ماذا سيقول لها ولماذا لم تتصل والساعه الان ال10 مساءا والى الان لم تفكر حتى ان تطمنى ولكن عندها حق باى حق اطالبها بارسال رساله او بالاتصال لتطمئننى عليها ثم وجد نفسه متضايقا اكتر فذهب الى البيت حتى ينام وصل الى بيته وسلم على والدته وعرضت عليه العشا ولكنه قال انه اكل خارجا حتى لا تزعج نفسها وتغصبه على ان العشا وجبه مهمه وشئ من هذا القبيل وقال لها انه سينام لانه مرهق قليلا وتركته وعندما دخل الى حجرته خلع ملابسه ثم ارتمى على السرير وعندما راحت عيونه فى النوم سمه صوت رساله على الموبيل فنط من على السرير ليري ممن تكون الرساله ووجدها من ايمي وفتحها ووجد مكتوبا بها
" اسفه على التاخير انا وصلت بالسلامه وتصبح على خير ايمي"
ودون ان يفكر اتصل بها
ارتعبت ايمي عندما وجدت الموبيل يهتز فى يديها فردت سريعا
خالد: ايمي بتهرجى كل ده تاخير انا قلقت عليكى
ايمي : انا اسفه بس حصلت ظروف
خالد: ظروف ايه اللى تنسيكى تبعتيلي الرساله ؟؟؟
ايمي : ابدا جالنا ضيوف واضطريت اساعد ماما واقعد معاهم
خالد: ومكنتيش قادره تستاذنى دقيقه تبعتيلي الرساله
ايمي: لا مش قدرت اسفه
ايمي مستغربه جدا اللى بيحصل دانا لو اخته مش مجرد طالبه عنده مكنش عمل كده هو بيحبنى ولا ايه ؟؟؟؟ وهذا السؤال يظل عالقا معها دائما ينتبه خالد لشده انزعاجه وانه يزعق في فتاه حلامه دون وجه حق ولكن كيف يفسر ما قاله هل يعترف ويقول لها كم احبك واخاف عليكى من اى نسمه هوا تخلل شعرك
خالد: ايمي انا اللى اسف بس انا من ساعه ما خبطتك بالعربيه وانا بحس انك طول مانتى غايبه عنى ممكن يحصلك حاجه وبخاف عليكى زى ملك بالضبط ويمكن اكتر
ايمي : ملك ؟؟؟
خالد: اهه معلش ملك دى اختى وانا بتجنن لما يحصلها حاجه ومعزتك زيها بالضبط ويمكن اكتر لانك بعيده عنى
ايمي تسكت اذا فانا اخته وليست حبيبته بس هو بيقلي اكتر يعنى ممكن اكون حاجه تانيه
خالد: انتى روحتى فين .... ايمي انتى روحتى فين ؟؟؟؟؟
ايمي : انا اهه معاك
خالد دون ان يدرى تنسحب منه كلمات لانها تخرج بدون تفكير
خالد: ياريتك معايا مكنتش اخاف عليكى الخوف ده كله
لا ترد ايمي ببساطه لانه يقول كلام لا تستطيع الرد عليه ولا تريد اغلاق الهاتف لان كلامه يجعلها تحس انها ملكه متوجه على عرش قلبه
خالد: ايمي انتى سرحانه فى ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ايمي : مش سرحانه ولا حاجه
خالد: امال مش بتردى على ليه ؟؟؟؟
ايمي : ابدا يا دكتور بس انا خايفه اكون قلقتك منالنوم وازعجتك
يتذكر خالد نفسه وانه دكتور الجامعه المحترم كيف يتصل بطالبه عنده ليلا لكى يطمئن عليه ان ايمي تذكره بنفسه حتى لا يكمل الحديث على هذا المنوال انها حقا فتاه جميله ومؤدبه
خالد: لا انا اللى اسف فعلا وتصبحي على خير
ايمي : وانتى من اهله يا دكتور
واغلقت ايمي التليفون وهى فى قمه السعاده فلم تكن تدرى انها لها مكان فى قلبه بهذا الشكل وسرحت وهى ع السرير الى ان غطت فى النوم بينما هو لم يستطع ان يكبح عواطفه الجياشه نحو ايمي وكيف انه لا يتمالك نفسه امامها وامام صوتها الجميل فيرجع وينام على السرير ويغمض علينه ليذكر نفسه بها وهى نائمه فى سرير المستشفي وكيف كان وجهها كالنور وعيونها كعيون البقر وانفها الصغير وفمها الصغير وكيف انه اراد وبشده ان يملس على شعرها الاسود الناعم الطويل اهه والف اه انه يحبها من قلبه بل من صميم قلبه احبك احبك احبك ثم يغطى فى النوم وهى معه فى خياله
وفى اليوم التالى كان يوما جميلا استيقظت ايمي به مفعمه بالحيويه وايضا هو كان مفعم بالحيويه بل انه كان يعمل راضه ويزغزغ امه وكانت حالته النفسيه عاليه جدا يكاد يصل الى السحاب بها وهى فى بيت امها تغنى وترفرف مثل الجماماه البيضاء الجميله فى سماء صافيه وتجلس في غرفتها حتى تستذكر دروسها لان هذا الاسبوع لديها امتحانين يوم الاتنين ويوم الاربع والله الموفق لها ولمن مثلها
وعدى اليوم سعيدا عليهما وكانت والده ايمي ووالده خالد مستغربين جدا السعاده اللى هم يها ولكنهم فرحانين وفى المساء وبعد العشا ء بفتره دخلت ايمي لتكمل دروسها وفى العاشره انتظرت ان يهاتفها دكتور خالد كما قال وهى قد اعدت عده اسئله له وكتبتها حتى لا تنساهم ولكنه نسي ان يتصل بها فلقد اندمج فى عمله ومع اصدقائه من الدكاتره الى ان وصلت الساعه 12 ولم يتصل وهى غاضبه جدا لقد قال انه سيتصل وفجأه وفى الساعه 12 وربع جاءت رساله لها فحواها
" انا اسف على التاخير لو صاحيه رنى على ؟؟؟؟؟ بانتظارك خالد"
لم تعرف هل ترن عليه ام لا انها تحس بانكسار انه لم يتصل كما قال ولكن يمكن ان تكون حدثت له ظروف كما حدث لي في الامس ولكنها لم تعرف ماذا تفعل ولكنها ووقت تفكيرها جاءت رساله اخري
"ايمى انا اسف كنت مشغول جدا والساعه عدت وانا مش اخد بالى على العموم تصبحي ع خير خالد"
فاسرعت بارساله رساله تقول فيها
"وحضرتك من اهله والله هو الموفق والمعين "
فاسرع واتصل بها
خالد: ايمي انا صحيتك؟؟؟؟
ايمي : لا انا صاحيه بذاكر
خالد: انا اسف انى اتاخرت عليكى ومش اتصلت زى ما وعدتك فى نفس الميعاد
ايمي : لا عادى يا دكتور كل واحد وليه ظروفه ولا ايه ؟؟؟؟
فتذكر ماحدث بالامس
خالد : انتى لسه زعلانه علشان عصبت عليكى امبارح ؟؟؟؟
ايمي : لا ابدا والله يا دكتور انا من النوع اللى بسبب الاسباب علشان مش ازعل من حد ابدا
خالد: طب يالا فى حاجه وقفت قدامك النهارده ؟؟؟
ايمي : والله يادكتور انا خلصت الماده خلصت وعندى ثلاث اسئله فلو مش فيها ازعاج لحضرتك اقولهم او ممكن اخليهم لبكره اكيد حضرتك مشغول
خالد: خلصتى كل المحاضرات بسم الله ماشاء الله عليكى طب ابدائي بالاسئله
وسئلت ايمي وكان الدكتور يرد بوضوح وبعد ان انهت ايمي الاسئله اخدت بالها ان الساعه 1
ايمي : متشكره قوى يا دكتور وبجد مش عارفه ارد ليك الجميل ده ازاى واسفه انى اخرت ميعاد نومك
خالد ودون تفكير ايضا فيما يقوله
خالد: ياريت كل يوم الواحد ياخر نومه كده طالما بيتكلم معاكى
ايمي : طب استأذنك انا يا دكتور وتصبح ع خير
خالد: وانتى من اهله وبكره لو احتاجى حاجه رنى على انا مش هتصل اوك
ايمي : ان شاء الله يا دكتور
واغلقت ايمي التليفون لانها احست ان الوقت تاخر جدا وانه هو المتصل وبقاله اكتر من ساعه الا ربع اكيد هيدفع كتير وقالت بعد كده لما احتاج حاجه انا اللى هتصل مش تبقي مصلحتى وهو اللى هيتصل بينما هو جلس يفكر فيما قاله لها واحس انه اخطأ خطأ كبير عندما قال لها هذا الكلام فماذا ستقول عنه لقد استاذنت منه سريعا لانها اكيد اتكسفت من كلامه ونام وهو مضايق جدا وقال انه سيتصل بها غدا ليعتذر منها
ونامت ايمي ونام خالد وفى اليوم التالى لم يستطع خالد الاتصال بها ولكن ياترى ايه كان السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ده اللى هنعرفه المره الجايه
الحلقه "21"
عرفنا فى الحلقه السابقه ان خالد اضايق جدا من نفسه لان الكلام بينزلق من قلبه الى فمه دون ان يذهب الى عقله ويقدر اذا كان يخرج ولا لا ولكن ما حدث حدث وكان يفكر با
ن يتصل بها فى اليوم التالى ولكنه لم يستطع وذلك لان اليوم عدى عادى جدا الى ان اتى اتصال من أم منى تطلب منهم ان ياتوا ليزوروهم ولم تستطع ام خالد ان تعتذر فطلبت من
ابنها ان يذهب معها وقالتله علشانى روح ووطبعالم يستطع ان يكسر كلام والدته والتى كانت تحاول ان تقرب بينه وبين منى وفى النهايه ذهبوا على الساعه 8 وظلوا هناك الى الساعه
الواحده ليلا فلم يستطع ان يتصل بها ولكن ماذا حدث في هذه المقابله
أم منى : منى ماتاخدى خالد توريله العصافير الجديده فى التراس أد ايه جميله
منى : اوك ماما يالا يا خالد
خالد : اوك
وذهبوا الاتنين الى التراس وهو يعرف انهم يريدون ان يجلس معها لوحدهم المهم كان خالد طول الفتره هذه صامتا لا يتكلم بل انه ليس معهم او معها
منى: خالد هو فى مشكله عندك فى الشغل ولا ايه ؟؟؟
خالد: لا ليه ؟؟؟؟
منى : امال سرحان في ايه ؟؟؟
خالد: لا ابدا فى الامتحان اللى مفروض عندى يوم الاتنين ولسه مش حطيت اسئلته وحاسس انى متاخر فى شويه حاجات فى الشغل
منى : حتى وانت معايا بتفكر فى الشغل
خالد: لا مش اقصد بس دى حاجات غصب عنى وانت عارف ان الشغلبتاعى مهم جدا بالنسبه لى
منى : وانا مش مهمه بالنسبه ليك
احس بغصه فى حلقه وهو مضطر ان يكذب
خالد : ازاى بقي ومين قال كده
منى : انت .......
خالد: انا ازاى ؟؟؟؟؟
منى: من ساعه ما اتصلت بي علشان تقولى نحدد ميعاد الخطوبه وانت مش اتصلت بي ولا مره واستنيت انك تكلمنى لكنك مش اتصلت ولا حتى كلمت ماما ولا بابا
خالد: معلش انا كنت مشغول الفتره دى علشان كده خليت الخطوبه الخميس الجاى لانى عايز ابقي فاضي وبالى رايق
منى تتحدث معه وهى تقرب منى
منى : خالد بتحبنى ؟؟؟
خالد: انا رجل افعال وليس اقوال ومش ضرورى اقولها علشان تعرفي
منى : يعنى معنى انك عايز ترجع خطوبتنا انك فعلا بتحبنى
كان عايز يقولها الحقيقه ان مامتها هى السبب مش هو ولكنه خاف على مشاعرها
خالد: اكيد ...
منى : بجد يا خالد يعنى انتى بتحبنى ؟؟؟؟
خالد ينظر اليها ويجد نظره الفرح فى عينيها فلا يريد ان يصدمها ولكنه لا يستطع ان يقولها ولو بالكذب
خالد: منى انا حبيت ادينا انا وانتى فرصع تانيه فرصه نفهم فيها بعض ونسي اللى فات عايزك تعرفينى من جديد وانا كمان اعرفك من جديد
منى: وانت لسه مش عارفنى ؟؟؟
خالد : بعد اللى حصل قبل كده مبقتش متاكد وخايف اكون اسات الفهم من اللى حصل علشان كده انا فكرت اننا لو رجعنا لبعض وبدانا من جديد اننا نفهم بعض صح يمكن
يكونده احسن قرار ناخده ومش نندم عليه ابدا
منى مضايقه من كلامه لان مش ده اللى كانت منتظراه منه كانت متوقعه منه كلام حب وحركات يعنى ولكن ده عكس توقعاتها
منى: اوك يا خالدان شاء الله مش هتندم ابدا انك اخدت القرار ده عارف ليه
خالد: ليه؟؟؟؟
منى: لانى بحبك .... بحبك قوى لما بعدت عنى حسيت اد ايه انى كنت بحبك وانى غلطت يوم ما سيبتك
خالد صامت كان يتمنى ان يخرج هذا الكلام من فم ايمي لكان اخدها فى حضنه ولم يتركها ابدا
منى : خالد ايه رايك بكره اشوفك فى النادى ؟؟؟؟
خالد: لا انا مش فاضي الايام دى نهائي والله خليها بعد الخطوبه اكون فضيت شويه
منى : خالد .... ممكن اطلب منك طلب ؟؟؟؟
خالد: اطلبي؟
منى : اتصل بي كل يوم قبل ما تناك قلى تصبحى ع خير ممكن ولا ده كتير على ؟؟؟
خالد: مش عارف اقولك ايهعلى اد ما الطلب سهل الا انى ساعات بنام وانا قاعد فاخاف تزعلى لو راحت على نومه ولا حاجه
منى: لا انا مش هسامحك لو مش قلتلى تصبحب على خير كل يوم ومش هنام الا لما تقولها ها .............. اتفقنا
خالد على مضض : اتفقنا
منى : يالا بقي احكيلي عن شغلك اخباره ايه والطلبه والمواقف اللى بتقابلها
خالد : طيب
وبدأ يتحدث ويتحدث ويتحدث الى ان اتت الساعه واحده وقال ان الوقت اتاخر وتذكر ايمي واتصاله بها ولكن صعب ان يتصل بيها الان
وفى هذا الوقت كانت ايمي تقول لقد طلب منى ان اتصل بيه اذا احتجت شئ وانا قلتله انى خلصت الماده يعنى مش عايزه ولا سؤال ومسكت نفسها بالعافيه عن التليفون وجهزت
نفسها للسفر وسافرت هى واخوها بالليل وانتظرت منه اتصالا لحد الساعه 12 مسساءا ولكنه لم يتصل بها فنامت بعد ان جهزت ملابسها فارتدت دريل جينز سمنى اللون
وتحته بدى بنى وعليه بندانه سمنى وفوقها طرخه شيفون لونها بنى وعليها كريستال من اطرافها وشنطه سمنى وحذاء بنفس اللون ووضعت على شفتيها لون نحاسي اظهر
من جمال شفتيها
عدى اليوم عادى جدا على كل من ايمان وخالد وانتظرت ان يكلمها او اى شئ ولكنه لم يفعل وهو انتظر ان تحضر لتسئله على اى شئ ولكنها لم تتصل
وروحت هى البيت وانتظرت ان يتصل بها ولكنه لم يتصل وهى لم تبادر ايضا بالاتصال وفي يوم الاتنين وهو يوم الامتحان وفى المحاضره وزع الدكتور خالد واتنين من معيدين
الماده الورق عليهم وفوجئت ايمان ان اسئلتها الثلاث كانوا من ضمن الاسئله ونظر اليها الدكتور وجاءت عينيه فى عينيها فابتسم وابتسمت له وبدأت تحل في الامتحان ثم
انتهى الوقت ولموا الاسئله وهى فرحه جدا لقد اجابت بتفوق والحمد لله وفى الساعه ال3 اتصل بها الدكتور
خالد: ايوه يا ايمي هتخلصي امتى النهارده ؟؟؟
ايمي: لسه قدامى سكشن ساعه ونص يعنى ع الساعه 4.30 ان شاء الله
خالد: طب بصي انا هستناكى فى المكتب
ايمي : اوك يا دكتور
وبعد ان انهت ايمي محاضرتها اصرت امانى ان توصلها ولكنها ابت وبشده فقالتلها انا هستنى اخويا يعدى على وانتظرتالى ان ركبت امانى مع والدها وذهبت الى الدكتور
خالد: اتاخرتى قوى كده ليه الساعه 5.15
ايمي : اصل واحده زميلتى اصرت انها توصلنى وانا ارفضت واستنت معايا لحد ما والدها جه واخدها ومش عرفتاتصل
خالد: طب انا عندى ليكى مفاجأه
ايمي : خيريا دكتور
خالد : خدى الورقه دى وانتى تعرفي
ايمي : بجد الحمد لله ميرسي قوى يا دكتور
خالد: طبعا انا اقتبست منك التلات اسئله لانهم بجد مهمين ومش اعتقد ان اللى هيجاوبهم كتير
ايمي : ميرسي قوى يا دكتور بس انا النهارده كنت بشرحهم لزمايلاى
خالد: قوليلي اسمائهم ؟؟؟
ايمي : امانى ... ومحمد... وكريم ....ورشا .... ومنى .....واحمد ....
خالد: كل دول هههههههههه طيب يالا شدى حيلك فى امتحان الاربع لو احتاجتى حاجه قوليلي وطمنينى عليكى بعد الامتحان او ك؟؟؟؟
ايمي : ميرسي قوى يا دكتور وان شاء الله
خالد : طب يالا اوصلك الوقت اتاخر
ايمي : لا مش هينفع يا دكتور
اتصل دكتور خالد وبام ايمي لان عارف ان ايمي هترفض فقال يختصر الطريق بالاستئذان من الام
خالد: السلام عليكم انا الدكتور خالد
ام ايمي : اهلا يا دكتور حضرتك عامل ايه
خالد: الحمد لله بخير والله حبيت بس افرحك ايمي جابت الفول مارك فى الامتحان النهارده وطلبت منها تيجي تاخد ورقتها وانا شايف ان الوقت اتاخر انها تروح لوحدها فبطلب
من حضرتك اوصلها فى طريقي
ام ايمي متردده : بس كده احنا بنتعبك كتير والله يا دكتور
خالد : ابدا والله لا تعب ولا حاجه ها قلتى ايه حضرتك ؟؟؟
ام ايمي : خلاص يا دكتور اديهانى
ايمي : نعم يا ماما
ام ايمي : مبروك يا حبيبتى على الدرجه الحلوه وخلاص خليه يوصلك ورنيلي لما توصلي البيت اوك؟؟؟
ايمي : اوك يا ماما
فكر خالد ان يعتذر لها ولكنه لم يريد ان يذكرها بما حدث و عندما ركبوا السياره
دار بينهم حديث شيق جدا
وده اللى هنعرفه فى الحلقه القادمه ان شاء الله
الحلقه "22"
عرفنا فى الحلقه الماضيه ان ايمي جابت الفول مارك فى ماده دكتور خالد وان الدكتور اداها الورقه وبعدين اتصل بوالدها انه يوصل ايمي لان الوقت اتاخر انها تروح لوحدها وفى
العربيه وفى الطريق داربينهم هذا الحوار
خالد: اخبارك ايه يا ايمي في باقي المواد ؟؟؟؟
ايمي : الحمد لله بخير
خالد : مش محتاجه اى حاجه فى اى ماده ؟؟؟؟؟
ايمي : لا الحمد لله انا مجتهده واللى مش بعرفه بسأل فيه وبلف ورا الدكاتره والمعيدين لحد ما اعرفه
خالد: ممتاز على العموم
وتوقف خالد عن الكلام لان موبيل ايمي رن
خالد : مش هتردى ؟؟؟؟
ايمي : اوك
ايمي : يا بنى حوش رصيدك بقي ورن بس كفايه
احمد : يعنى انا غلطان علشان بطمن عليكى عملتى ايه فى الامتحان
ايمي : الحمد لله يا بنى طبعا الفول مارك
احمد : طب خير بس اوعى تكونى لابسه الشراب ابو صوابع ده لحسن الموضه السنه دى بيبقي صوابع ومخطط زى الحمار بالضبط واجارك الله الصوابع باظه واشكال والوان
تضحك ايمي قوى وترد
ايمي : يا بنى ارحمنى بقي مش كفايه الخميس اللى فات طب يالا مطولش عليك وشد حيلك وابقي سلملى على ماما واخواتك لحد ما اشوفك تانى ان شا الله
احمد : طب يلا سلام ومش تنسي ظبتى الصبح رنات وكده يعنى
ايمي : طيب حاضر سلام
واغلقت الخط وعلى وجهها ابتسامه
خالد: مين ده واحد زميلك فى الكليه ؟؟؟
ايمي : لا ده اخويا احمد بس اخويا من الرضاعه ومتربين سوا من زمان
خالد: اهه قولتيلي انا اسف ع التطفل سؤالى جه كده ع طول
ايمي : لا عادى
خالد: ايمي ممكن اسألك سؤال ؟؟؟؟
ايمي : اتفضل
خالد: انتى مخطوبه او مرتبطه ؟؟؟؟؟
ايمي : لا وسكتت عن الكلام المباح وهى تفكر لماذا سالها هذا السؤال
خالد: امممممممممممم اسف لو ازعجتك بسؤالى ؟؟؟؟
ايمي : لا ميش مشكله
خالد : ايمي انتى بتحبي مين من المطربات انا عندى شرايط كتير
ايمي : ابدا بحب القديم كله اصاله وام كلثوم وماجده الرومى اغانى معينه لفيروز انغام سميه القيصر
خالد: طب تحبي تسمعي من غير ليه لسميه قيصر
ايمي : اوك مفيش مشكله
وشغل الكاسيت وكل منهما يفكر في ناحيه اخرى ووصل الاتنين الى اليت وصعدت ايمي ورنت على والدتها وانتهى يوم الانتين على لاجديد ويوم التلات على لا جديد ويوم الاربع
وهو يوم الامتحان والحمد لله حلت كويس وفى نهايه اليوم اتصل بها دكتور خالد ليطمئن عملت ايه فى الامتحان وسال عنها الدكتور والذي صحح ورقتها وقال انها ممتازه
واتصل بايمي وخبرها وفى يوم الخميس حدث شئ غريب جدا الا وهو ان ايمي وجدت منشور كبير به تهنئه لدكتور خالد بمناسبه خطوبته واللى هتكون يوم الخميس النهارده
يعنى واحست بجرح فظيع فى قلبها وكأن سهما اخترقه ولم تعرف ماذا تفعل وتفاجأ ايضا دكتو خالد بان الكل يهنئونه على الخطوبه ولكن كيف عرف الجميع لقد عرفوا من انس
وهو زميلهم فى الجامعه واصدقائه هم اصدقاء خالد وفجأه تذكر ايمي وحاول الاتصال بها ولكنها لم ترد عليه وكيغ ترد عليه وهى قلبها مجروح ولكن على نهايه اليوم ارسلت
رساله تهنئه لدكتور خالد تقول فيها الف مبروك الخطوبه وعقبال الزواج السعيد المبارك باذن الله ثم اغلقت هاتفها لانها خافت ان يتصل بها بعد ذلك احس هو ان ايمي جرحت
كما جرحه الخبر ولكن ماذا يفعل حتى يفهمها الحقيقه فهو يحاول ان يصل اليها ولكنها تتحاشاه بقالها اسبوع وهو وظلا هكذا الى ان حدد الدكتور موعد امتحان الشفوى
لمادته بعد اسبوعين وهو فى حاله دمار واضحه حتى الطلبه لاحظوا هذا الامر وقالوا يظهر ان خطبته نكدت عليه عشته وكانوا يضحكون ولكن هى لم تكن تضحك بل احست انها
كالورده الجميله ذبلت اوراقها من شده الرياح فات اسبوع عليهما كالجحيم هي تفكر انه لا امان للرجال هو لم يوعدها بشي ولكن كلامه كله يدل انه يحبها اهتمامه ونظراته
وتعبيراته خوفه وقلقه عليها صحيح ان الحب خداع وركزت فى مذاكرتها وقررت ان تطلع الاولى على الدفعه هذه السنه وهو خلال هذا الاسبوع متعب يحاول ان يتقرب من منى
ولكن قلبه يقول له هيهات ثم هيهات ومنى تحاول ان تجذبه اليها ولكن قلبه بالنسبه لها عباره عن حجر صلب عدت الايام وجاء يوم الامتحان الشفهي واللى هيكون بعده باسبوعين
امتحان الترم وفى هذا اليوم تأنقت على غير عادتها كالايام الفائته وارتدت دريل جينز وعليه جاكت جينز قصير وشنطه جينز وكوتشي جينز وعليهم طرحه بيضاء وغيرت طريقه لف الطرحه فاظهرت جمال وجهها ووضعت ايشادو لبنى خفيف وابيض ووضعت لمسه روج فوشيه وكانت كالقمر فى ليله تمامه وانتظرت ايمي على باب الدكتور ومعها باقي الدفعه وكانت منتظره ا ن تدخل من الاوائل بالحروف الابجديه ولكن الدكتور نادى كل من قبلها وبعدها وكان يدخل تلاته تلاته الى ان تبقت هى فقط وادخلها بمفردها وكل اصدقائها مستغربيت هل اسمها وقع من الكشف ام ماذا وهى ايضا قلقت ليه مش نادى اسمها هل اعطاها صفر لانها لم ترد على تليفوناته من تلات اسابيع ام لانها تجاهلته ام ماذا ثم جاء دورها ودخلت المكتب لوحدها واصدقائها ينتظرونها خارجا
عندما دخلت ايمي عليه احس ان السماء امطرت وردوا وان قلبه يدق على الطبول ويريد ان يفرش السجاده الحمراء لتدخل وتمشي عليها احس ان هناك حدث وكأن حياته ردت اليه بعد ان انتهت بخبر خطوبته على منى
ايمي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خالد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ايمي سكتت وانتظرت ان يقول لها اى شئ او يسالها فى الماده ولكنه جلس ينظر اليها وفى عينيها تماما واتحرجت كثيرا ايمي وقالت
ايمي : اقعد يا دكتو ر ولا هتسالنى وانا واقفه
خالد انتبه: لا طبعا اقعدى احنا قدمنا ساعه اسئله
ايمي : ساعه ؟؟؟
كل اللى دخلوا قبلها بالكتير 10 دقايق وقلقت على زمايلها هيقولوا ايه عليها ؟؟؟؟؟
خالد: ايوه طبعا مش جايبه فول مارك فى الميد تيرم لازم اتاكد انك تستحقيها ولا ايه
وجلس يسالها ويسالها ويسالها وهى تجيب الى ان سالها هذ السؤال
خالد: ليه مش رديتى على اتصالي لما اتصلت بيكى من تلات اسابيع
ايمي : ماخدتش بالي الا بعدها بفتره
خالد: ايمي انتى مش بتعرفي تكدبي ارجوكى قوليلي الحقيقه
ايمي : معرفش بس مكنتش قادره ارد
خالد: ليه ؟؟؟
ايمي : ارجوك يا دكتور فى اسئله تانى فى المنهج لانى عايزه استأذن
خالد: ايوه مش هتمشي منهنا الا لما اعرف انتى ليه مش رديتى عليى ردك على يوميها كان غير حاجات كتير قوى قوى يا ايمي ليه مش رديتى ؟؟؟؟؟
ايمي تبدأ فى البكام فقام دكتور خالد من مكانه مسرعا
خالد: ارجوكى مش تبكى الدموع دى غاليه على قوى
ايمي : ارجوك يا دكتور انا عايزه امشي
خالد: استحاله تمشي وانتى بالحاله دى قليلي بس انا زعلتك فى ايه ايمي انتى عارفه لو كنتى رديتى على كان ايه اللى حصل ؟؟؟؟
ايمي : ايه ؟؟؟
خالد: كنت هكدب خبر الخطوبه دى علشانك انتى
ايمي : علشانى ؟؟؟؟؟
خالد: اكيد طبعا ايمي ارجوكى جاوبونى ع السؤال ده بكل صراحه
ايمي: سؤال ايه ؟؟؟؟؟؟
خالد: انتى حاسه باللى انا حاسس بيه ؟؟؟؟
ايمي تسكت عايزه تقول ايوه لو انت حاسس بنفس احساسي
خالد: ارجوكى ردى على انا تعبت قوى الفتره اللى فاتت دى من غيرك
ايمي : حضرتك عايزنى ارد بايه ؟؟؟؟
خالد: ايمي انتى بتحبينى زي ما بحبك يا ايمي انا معجب بيكى من اول نظره فى المستشفي ومن يومها وانا هتجنن عليكى ومش قادر ابعد عنك
ايمي : انا اسفه جدا يا دكتور بس مش هاقدر ارد على السؤال ده لانه مش في المنهج عن إذنك
وتخرج ايمي سريعا لتجد اصدقائها ينتظرونها فى الخارج والكل يتسائل لما تاخر معها الدكتور فى المكتب كل هذا الوقت وتجري ورائها اصدقائها وعندما سألها ما بها ردت
ايمي :الدكتور سالنى فى المنهج كله لانى جايبه اكبر درجه فى الماده بتاعته وسابنى فى الاخر علشان يعرف انا كنت بغش ولا لا وانا اضايقت قوى من كلامه
امانى : يا شيخه خضتينا عليكى بجد هو انتى جايبه اكبر درجه يا بختك
ايمي : حرام عليكى دانا اتعصرت جوه وعيطت من كتر الاسئله
ثم تركتهم ايمي لتذهب الى البيت لتجد دكتور خالد منتظرها على باب الكليه بسيارته ولكنها تشاور الى تاكسي سريعا وتركبه وتذهب الى البيت حاول ان يتصل بها ولكنها لم ترد عليه وبعد اسبوعين امتحنت ايمي وخلصت وهى لا ترد على اى من تليفوناته لانها لا تريده ان يلعب بمشاعرها فكيف يكون بيحبها ثم يخطب اخرى واخدت اجازه نصف العام وعادت الى الترم التانى ووجدت ماده يدرسها لها دكتور خالد وتضايقت كثيرا انه سيعطيها هذ الماده وفى ذلك الوقت لم يكن خالد مهتم بمنى لم يكن يتصل بها وكان دائما ما يتحجج بالشغل لكى لا يقابلها الى ان اتت الاجازه وكان يتحجج انه متعب وغير فاضي وانه يباشر العمل فى صيدلياته الاربعه وحاولت منى التودد له بشتى الطرق ولكن دون جدوى منها وقررت ان تفسخ الخطوبه لانه غير مهتم وفرح كثيرا عندما سمع هذا الخبر من والدته بل انه اقام حفله مع اصدقائه دون ان يعلمهم عن السبب والان وقد تحرر من الحلقه التى كانت حول رقبته يلتفت الى نفسه وجاء وقت النتيجه وعرف نتيجه ايمان لكل المواد فاتصل باخواها ليبلغه بدرجات ايمان الفوق اعتياديه ويقول مبرووووووك ويتحدث مع والدتها والتى تدعوه لزيارتهم وهو يرحب جدا
خالد: ان شاء الله حضرتك لما تكونى موجوده فى القاهره لى دعوه ان شاء الله
ام ايمي : خلاص احنا فيها ومعلش نقولك مبروك ع الخطوبه بس جت متاخره
خالد: لا خطوبه ايه دى انتهت من بعد ماانتهت بفتره بسيطه
ام ايمي : ليه بس كده
خالد: مفيش نصيب وربنا يكرمنى عن قريب
ام ايمي : ان شاء الله حضرتك تستاهل كل خير
خالد: طب انا محتاج مساعده من حضرتك لو عندك عروسه انا مستعد
ام ايمي : خلاص والله اشوفلك ان شاء الله وفى ناس كتير محترمه انا اعرفهم
خالد: خلاص لما اجى عندكم ان شاء الله ابقي عرفينى عليهم ان شاء الله
ام اييمي : طب احنا الاسبوع ده هنروح مع ايمي واحمد لماما علشان نطمن عليها ونجيب شويه حاجات واهى فرصه تتعرف على والد ايمي ولا ايه ؟؟؟
خالد: خلاص امتى حضرتك هتكونى موجوده وبجد يزيدنى شرف انى اتعرف على والد ايمي
ام ايمي: خلاص الدراسه هتبدأ يوم الاحد ان شاء الله يوم الخميس الجاى هنكون فى القاهره يكون ميعادنا يوم الخميس وهناكد عليك قبلها ان شاء الله
خالد: خلاص يوم الخميس ان شاء الله مع السلامه والف الف مبروووووووووووك لايمي
ام ايمي : الله يبارك فيك خد اهه ايمان باركلها بنفسك
ايمي : الو اهلا يا دكتور
خالد: ايمي ....وحشتينى قوى
ايمي : ...........احم احم
خالد: يوم الاحد الاقيكى فى مكتب اناهكون هناك من الفجر عايز اشوفك ضرورى ضرورى
ايمي : ان شاء الله يا دكتور
خالد: الف مبرووووووووووووووك وبحبك
ايمي : الله يبارك فيك يا دكتور ان شاء الله يوم الاحد الساعه 10 الصبح
خالد : هستنى من النهارده ليوم الاحد بفارغ الصبر بجد هتوحشينى وعندى كلام كتير قوى عايزه اقوله انتى عرفتى انى الخطوبه واللى مكنتش خطوبه اتفسخت والله مكنتش خطوبه وهبقي افهمك لما تيجي ان شاء الله
ايمي : ان شاء الله
خالد: سلام يا اغلى حاجه فى قلبي
ايمي : مع السلامه
تدخل ايمي حجرتها لا تعرف ماهو شعورها مبسوطه جدا وعايزه تبكى حاسه ان الدنيا جميله ووردى وقعدت تلف فى حجرتها ودخلت امها عليها لتجدها فى هذه الحاله
ام ايمي : عندك حق طبعا تعملى كده واكتر
ايمي : ماما خضتينى
ام ايمي تاخدها فى حضنها وتقولها :والله وبقيتى عروسه يا ايمي وكبرت لسه فاكراكى وانتى لابسه الشرط الجينز وبتلعبي مع العيال فى الجنينه
ايمي : يا ه كانت ايام جميله ياماما
ام ايمي : عايزه اسالك سؤال بس جاوبينى بصراحه
ايمي : قولى يا ماما خير
ام ايمي : دكتور خالد قالك حاجه
ايمي : حاجه زى ايه ؟؟؟؟
ام ايمي : اى حاجه انتى فاهمانى
ايمي : مش تحرجينى يا ماما بقي
ام ايمي : والله كنت حاسه كنت حاسه بكده وباهتماه انه يتعرف علينا ويوصلك والحركات دى ربنا يوفقك يا ايمي يارب ويجعله من نصيبك
ايمي : انتى روحتى فين لالالالا هو لسه مش قالى حاجه بس هو عايز يكلمنى ضرورى يوم الاحد الساعه 10 وانا قلتله ان شاء الله وبس
ام ايمي: على العموم انا احساسي ميخيبش وابقي طمنينى اوك
ايمي: طبعا ياماما بالتفصيل الممل زى زمان
تاخدها فى حضنها وتنظر اليها وعيونها تغمرها الدموع بان ابنتها كبرت وهتتخطب لدكتور جامعه وذهبت لتخبر والدها
وسرعان ما جاء يوم الاحد وفى الساعه العاشره كانت ايمي تقف امام باب متب دكتور خالد
وحتى نعرف ما حدث انتظرونى فى الحلقه اللى قبل الاخيره منها غدا ان شاء الله
الحلقه "23"
فسخ خطوبته من منى وانه يريد مقابلتها وقال لها كلمه بحبك ووحشتينى لم تستطع منع نفسها من فرحتها التى شاهدتها الام فى عيون ابنتها وتمنت ان يكون خالد هو نصيبها
والان هنعرف ايه اللى حصل يوم الاحد
خالد: اتاخرتى ليه انا مستنى من الساعه 8
ايمي : 8 بس انا فاكره ان الميعاد 10
خالد: الساعتين دول كانوا بالنسبه لى دهر كامل
ايمي مش عارفه ترد على كلامه وتنتظر ان يقول لها مزيدا من هذا الكلام ولكنها تريد منه ان يحكى لها ما حدث وبالتفصيل ولكن خالد يكمل كلامه قائلا
خالد: ايمي انتى مش عارفه انا بقالى شهرين مش عارف اعيش من يوم ماتعلق منشور الخطوبه ده انا فوجئت ان فى حد عرفه فى الكليه لانها كانت خطوبه كده وكده
ايمي : نعم...... هى فى خطوبه اسمها كده وكده ؟؟؟؟وخطوبه مش كده وكده ؟؟؟؟
خالد: ارجوكى اسمحيلي اشرحلك الموضوع من طقطق لسلامو عليكو اوك ؟؟؟
ايمي : اتفضل
خالد: لالالالا مش هينفع هنا احنا نروح نتكلم بره واشرحلك الموضوع بالتفصيل
ايمي : لا طبعا استحاله اخرج معاك فى اى حته ومفيش اى رباط رسمي
راح خالد علشان يتصل بوالدتها علشان يستأذنها لكن ايمي
ايمي : دكتور ارجوك مش تحرج امى لانى مش هوافق حتى لو هى وافقت
خالد: الموضوع اطول من انى احكيه فى الكليه وانا معتذر عن محاضراتى اليوم ومفضي نفسي ليكى وضرورى اتكلم معاكى
ايمي : انا اسفه يا دكتور بس مش هقدر اخرج معاك لوحدنا اعذرنى ارجوك
خالد: طب في حل ممكن نسال احمد او ماما لو فاضيه نروح نجيبها وتيجي معانا ايه رايك؟؟؟؟
ايمي : اوك لو وافقت
خالد يتصل بوالدتها ويقول لها
خالد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ام ايمي : وعليكم اليلام ورحمه اللوبركاته
خالد: انا اسف ع الازعاج بس انا كنت عايز اخد اذنك فى شئ
ام ايمي : اتفضل خير ؟؟؟
خالد: بصراحه فى موضوع عايز افاتح فى ايمي قبل ما ادخل البيت وافتحه مع حضرتك بس انا شايف ان الكليه مكان مش مناسب انى اكلمها فيه فهل ممكن نخرج انا وحضرتك
وايمي في اى مكان بره وليكن نادى الشمس واتكلم معاها ؟؟؟؟
ام ايمي : طب ممكن بس تنوهلى عن الموضوع
ام ايمي عايزه تاخد منه كلمه علشان تكلمه بيها
خالد: بصراحه انا كان عشمي ساعه ما طلبت من حضرتك عروسه انك تفهمينى وانك تقوليلي انها موجوده وانتى باصه على ايمي وكان قصدى ان يوم الخميس الجاى اتعرف على
بابا ايمي وافاتحه فى الموضوع بس فى سوء تفاهم بينى وبين ايمي وحابب اوضحه ليها بس هى رافضه انها تخرج معايا بدون اى ارتباط فحضرتك رايك ايه ؟؟؟؟
ام ايمي : طب حضرتك اقفل وهاتصل بيك كمان دقايق
اتصلت ام ايمي بوالدها وقالت له الموضوع فوافق ان تذهب ايمي معه وتكون هى معها ولكن تتركهم ليتحدثوا سويا حتى لا ينحرج منها وعندما قالت له وانا دورى ايه انا شايفه
انه انسان كويس وانا واثقه فيه طب بص انا هقولهم يروحوا وانا كمان ساعه ابقي احصلهم على النادى ايه رايك علشان يبقوا بدأو فى الموضوع براحتهم وانا هتصل بايمي واقولها
انك موافق ايه رايك ؟؟؟؟ ثم قال لها ابو ايمي اللى انتى شايفاه صح اعمليه وانا موافق عليه وبالفعل اتصلت على ايمي
ام ايمي : ايوه يا ايمي انا كلمت بابا الان ووافق انك تروحى مع الدكتور على نادى الشمس وانا هالبس واحصلهم يمكن ساعه كده علشان بجهز حاجات انا وتيته وهكلم دكتور خالد
واقوله انى هحصلك كمان نص ساعه ايه رايك ؟؟
ايمي : بس يا ماما انا شايفه اننا نعدى عليكى بالعربيه احسن بدل تعب المواصلات
ام ايمي : قالتلها انا مش عايزاه ياخدنى انا عايزه اديله فرصه انه يكلمك براحتك ونشوف سوء الفهم ده اخرته ايه ماشي ياقمر
ايمي : اللى تشوفيه انا دكتور خالد اه موجود قدامى ومعاكى
ام ايمي : طيب ادهونى
خالد: ها ايه الاخبار
ام ايمي : ربنا يوفقكوا يابنى ان شاء الله بص انا هحصلكم كمان نص ساعه على نادى الشمس واستنوا منى تليفون اول ما اوصل وهحاول مش اتاخر وايمي امانه حافظ عليها
خالد: دى فى عني من جوه مع السلامه
قال خالد هذه الكلمه وكان ينظر الى ايمي التى احتمرت خدودها ثم ذهبت معه الى السياره وركبتها و اتجهوا الى نادى الشمس وطبعا لم يذهب الى اى مكان اخر لمعرفته ان اتباع
منى غير موجودين فى نادى الشمس ركبوا السياره وسال ايمي
خالد: تحبي تسمعى ايه ؟؟؟؟
ايمي : اى حاجه
خالد : طب انا مجهز اغنيه وعايزيك تسمعيها قوى
ايمي: اوك
وكانت الاغنيه لمصطفي قمر
http://www.youtube.com/watch?v=CHwfsy_eV4M
حسي اللى بي حسنى المس ايدي بشوق قرب ضمنى
حس اللى بي حسنى المس ايدي بشوق قرب ضمنى
ودينى جنه بعيد دوقنى من العناقيد كل اللى منه حرمتنى
تحت القمر واقف هناك لسه الشموع مستنياك لسه الحنين بيشدنى
حسي اللى بي حسنى المس ايدي بشوق قرب ضمنى
حسي اللى بي حسنى المس ايدي بشوق قرب ضمنى
اسرق من الايام دوبنى شوق وغرام احضن عيني وحشتنى وحشتنى
اسرق من الايام دوبنى شوق وغرام احضن عيني وحشتنى وحشتنى
رجعنى تانى اقول ياريت لو نحضن الايام فى بيت سكنى قلبك ضمنى ضمنى
سمعتها ايمي ولم تستطع اخفاء عيونها وهى تبرق بدموع الفرحه فقلبها لم يستطع تحمل مثل هذه الكلمات القويه فى معانيها والمؤثره جدا فى مفعولها وعندما انتهت الاغنيه
رجعها وشغلها تانى وتالت وهى صامته لم تعرف بماذا ترد على هذه الكلمات فلقد كان لها مفعول السحر عليها فاغمضت عينيها الى ان وصلوا الى نادى الشمس وعندما
نظراليها وجد عيونها دامعه فاغلق الكاسيت وقال
خالد: ايمي .... مالك ... انتى بتعيطى .... لا ارجوكى انا مقدرش استحمل اشوف دموعك انا اسف مكنتش احسب انها هضايقك كده
ايمي : لا مش ضايقتنى بالعكس انا بس قلبي مش بيستحمل الحاجات الحلوه دى كلها مره واحده
خالد : طب يالا ننزل
ودخلوا النادى وكان خالد يتمنى ولو استطاع ان يمسك يدها فى راحه يديه ويضمها الى قلبه ولكن هانت كلها ايم وهتبقي خطبته ان شاء الله وقعدوا هناك وطلب لها عصير ليمون
وهو ايضا حتى يخفف من حده التوتر بينهم
خالد: تحبي ابدأ من فين ؟؟؟؟
ايمي : براحتك يادكتور
خالد: بصي انا هبدأ من الاول خالص قبل ما اعرفك اوك
ايمي : اوك
خالد: انا لما رجعت مصر قبل وفاه الوالد وقررنا الاستقرار هنا وطبعا كنت اخد الدكتوراه من امريكا وعشتى كلها كانت هناك وطبعى كنت اخده من هناك بس كانت نخوتى
مصريه ومتربي تربيه مصريه على الرغم ان والدتى لبنانيه لما جيت هنا وقبل وفاه والدى تكلم مع اخوه الى هو عمى واتفقنا انى اخطب بنت عمى حتى يضمن انى لن ارجع
الى امريكا يضيع عمرى هناك زيه لانه حن لمصر في فتره ما قبل وفاته قوى وتحدث معى على الرغم انى كنت رافض الا ان تعب والدى خلانى اوافق على حاجه زى دى وبعدين
الكل قالي هتتعرف عليها شئيا فشئ وهتعرف انها بنت مصريه اد ايه احسن بمراحل من اى واحده تانيه وبالفعل بقينا نخرج بشكل يومى لانى حابب انى اتعرف عليها فى الاول انا
اعرف ان هنا غير امريكا نهائي يعنى طبعا مينفعش امسك ايده الا لما اكتب الكتاب ومينفعش يعنى حاجات كتير كده من زات القبيل المهم مر على خطوبتنا شهرين وانا بدأت
اتعرف عليها بس لقيتنى انا مش عارف اركز فى شغلي نهائي بسبب الخروجات الفسح اللى بتكون لوش الفجر وكل مره سحبانى ومتعرفين على ناس جداد انا زهقت حبيت افهمها
ان شغلى مهم وانى محتاج اركز فيه شويه ببقي رايح المحاضره وانا مش عارف على مين وهادي ايه تخيلي بروح ابص في وشهم وببقي عايز اسألهم وكانت دى اول سنه لى فى
الكليه طبعا كانوا اكيد اخدوا عنى فكره سيئه للغايه المهم عدى اربع شهور على الخطوبه ومفيش تغير لدرجه انى مبقتش اشوف ماما وبعد كده والدى توفي فحسيت انى كنت بعيد
قوى عن البيت وساعتها كنت فى رحله لشرم الشيخ معاها مع ناس كتير كده مش فاكرهم ولما عرفت الخبر وقلتلها لقيتها مش مهتمه قالتلى طب روح وانا هحصلك بدل ما تيجي
معايا حسيتها مش واقفه جانبي واضايقت جدا المهم سافرت وبعد العزاء ما خلص هى طبعا جت تالت يوم العزا بالغصب من امها علشان كده عيب مش اكتر ووبعد كده حسيت
انى بعدت عن البيت ومعرفش حاجه عن امى وعن اختى فقلت احجم الموضوع ده شويه واقرب منهم تانى بقيت بعتذر عن الخروجات وبقيت اقلل من سهري معاها حددت يومين
بس في الاسبوع خروج وباقي الايام فى شغلي وكنت بدأت اانى افكر فى المستقبل وجبت اول صيدليه واخدت منى مجهود كبير وبدل ما تقف جنبي وتساعدنى كانت بتتهمنى انى مش
اخد بالى منها ومش مهتم بيها وكلمت اختى وسالتها انا غلطان قالتلى معلش هى البنات كلهم كده وحابين انهم حد يهتم بيهم ويكلمهم فقلت دى كانت رغبه والدى قبل ما يموت انى
اتزوجها وجيت على نفسي بعد ما جهزت الصيدليه وبدأت تشتغل قلت اشوفها عايزه ايه واعملهوها بدأت ترجع تانى لسهر وخروج كل يوم ولما اقولها انا تعبان مش هقدر او
مش هينفع عندى شغل كانت بتتقمص وفى يوم ماما تعبت وحسيت انى لازم اكون جنبها ومش خرجت معاها واعتذرت وكانمفروض نخرج انا وهى ومجموعه كده من ناس تافهيين
ومش وراهم غير الفسح والديسكوهات وخلاص المهم ماما لما لقتنى قاعد معاها وسايب خطبتى حلفت على لاروح لها وبالفعل روحتلها بعد الحاح من ماما لقيتها بترقص سلو مع
واحد من الموجودين طبعا اضايقت جدا وناديت عليها وخرجنا من المكان ده قالتلى انه عادى واحنا زمايل واحنا واحنا خلتنى اقتنع ان الموضوع عادى بس انا اتخانقت وقلتلها انى
مش موافق على الموضوع ده نهائي واول واخر مره وزعلنا وتانى يوم اتصلت واعتذرت وقالت اول واخر مره ترقص مع حد غريب هى كانت فاكرانى انى اتربيت وعشت فى
امريكا يبقي خلاص عادى لالالا انا اعرف ازاى الصح والغلط والعيب والحرام المهم بعد فتره لاقتنى مش عارف كده مش طايقها وحاسس انى بدل ما اقرب منها لا بنفر منها
وفى يوم اتحججت بامى انها تعبانه وعايز اقعد معاها شويه ولقيتها اتكلمت عن امى باسلوب غير لائق بل شتمتنى وقالت خليك مع ماما يا بتاع ماما وطبعا الكلمه كانت جارحه
جدا وخصوصا انها طالعه باسلوب مش كويس اتصلت بيها وقلتلها قابلينى فى الحته الفلانيه وكلمتها وقلتلها ان امى دى تاج راسك وكلامها يمشي على وعليكى فى الصغيره قبل
الكبيره ووجدتها بدل ان تحترم كلامى ورغبتى وان امى زى امها بالضبط وجدتها تتهم امى بالغيره منها وانها مش عيزانا ننبسط ووووووووو حاجات كتير مش عايز اتزكرها ثم
قلعت الدبله وقلتلها انا اسف جدا انا خطبتك بناء عن رغبه والدى بس واضح انى والدى اخطأ فى اختيار شريكه حياتى ومشيت طبعا الفتره دى كانت سنه ونص خطوبه وبعد
فتره من فسخ الخطوبه عادت المياه لمجاريها بين امى وعمى ومرات عمى وهى ايضا وملك اختى ولكن عادت كاقرباء نزور بعض فقط ونسال على بعض ومن فتره قليله جاءت منى
واهلها الينا وحدثتنى منى عن رغبتها فى الرجوع وتكرار المأساه ولكنى رفضت بزوق وقلتلها انها زى اختى ولو كنت مش قبلتك قبلها لكنت وافقت على مضض لكنى كنت
صدمتك بالعربيه ورايتك وانتى نائمه كالملاك حسيت انى عايزه اخطفك واروح بيكى مكان تانى بعيد و.....
فجأه رن جرس التليفون ورد خالد
ام ايمي : السلام عليكم انا اسفه انى اتاخرت يعنى تقريبا نص ساعه واكون عندكم واول ما هاوصل هارن عليكوا اوك ؟؟؟
خالد: اوك احنا بانتظارك ان شاء الله
ام ايمي : مع السلامه
خالد : مع السلامه
خالد : احنا وصلنا لفين ؟؟؟؟
ايمي : وصلنا انها طلبت منك انكم ترجعوا لبعض
خالد: اه طبعا رفضت لانك كنتى دخلتى حياتى مكنتش اعرف انى ممكن احب من النظره الاولى مكنتش اعرف انى من ساعه ما شوفتك وقلبي بقي بيدق باسمك وكل نبض في
بينبض باحساس جميل منك وبعد فتره وجدتنى اتعلق بيكى اكتر وخفت ان ابوح بمشاعري خصوصا عندما شاهدتك تتكلمين مع واحد من الدفعه اسمه كريم عرفته من المقابله
وتضحكين فخفت ان تكونى مرتبطه به وتضايقت كثيرا لهذا الاحساس ولكنى كنت كلما رايتك احببتك اكثر واكثر وتقربت منكى اكتر واكتر وفى يوم حضرت ام منى خطبيبتى
الاولى وطلبت منى ان ارجع اليها ولم اعرف كيف اقول انها اهانت امى فكيف ارجع لها ولكنها هى وامى اقنعتنى ان اعطينا فرصه فخفت على مشاعر مرات عمى وعمى فوافقت
على ان نعيد الخطبه ولكن فى نفسي قلت انى لن اوافق ان افتح قلبي لاحد غير ايمان وقلت سادعها هى من تنهى الخطوبه وليس انا وفؤجت بانس زوج اختى ينشر الخبر فى
الكليه وقد تضايقت جدا لانى لم اكن اريد ان يعرف احد بالخبر لانها ليست خطوبه بالمعنى المفهوم ومن هذا اليوم وانا فى عذاب لبعدك عنى وعدم ردك على لو كنتى رديتى
على فى هذا اليوم كنتى ارحتنى من عذاب الضمير وعذاب الخطوبه كنت ساتقدم لكى انتى ويكون خبر الخطوبه صحيح ولكن مخطوبتى هى انتى وليس هى ولكنك لم تردى
على وعشت ايام عذاب شهرين تقريبا وانا اعانى من بعدك وقربها تخيلي وضعى ايمي لماذا لم تردى على ؟؟؟؟؟؟؟
ايمي : ازاى ارد وعليك بعد ما عرفت خبر خطوبتك وكان فى اليوم اللى قبله كنت تقول لي مرتبطه ولا لا واستنتجت من كل كلامك واهتمامك وسؤالك انك تريد ان تقول لى شيئا
ولكنك لم تقوله لى فماذا تريدنى ان افعل ؟؟؟؟ هل تريد منى ان ارد عليك علشان تبلغنى الخبر وتعرف ما وقعه على لقد تعبت كثيرا وحلفت انى ساضع همى فى الدراسه ولن
اهتم باى كلام تقوله لى بعد الان ولن اهتم باى ايحاءات كانت تلك الفتره كانت معاناه بالنسبه لى ؟؟؟
خالد: ليس مثل معاناتى فلقد كنت مطالب ان اجلس مع مخلوقه لا احبها تحاول ان تتقرب الي بشتى الوسائل فلقد كانت تطلب منى ان اتصل بها يوميا لاقول لها تصبحي على خير
لقد كانت تحاول ان تمسك يدى او تضع يدها على ايدى فاسحبها لانها ليست لى كنت احاول ان ابعد عنها وهى تحاول التقرب اكتر واكتر انغمست فى الشغل واصبحت لا
اذهب الى البيت الا فجرا حتى انام ساعتين ثم ارجع للكليه لابحث عنك كنت اراكى اوقات من بعيد وفى داخل المحاضرات ولكنى لم اجرؤ ان احدثك امام اصدقائك لعدم الاحراج
كنت اشاهدك فى بعض الاوقات تضحكين ومن بينهم اصدقائك كريم كنت اخاف ان ينزعك من بين يدي وجدتك تعيشين حياتك الطبيعيه تضحكى وتمرحى دون التفكير في
فاحسست انك بعيده عنى ولم تعودى تفكرين في كنت اخرج ورقه الخواطر التى كنت كتبتها من قبل فلقد احتفظت بكلماتها معى وبخطك الجميل كنت اقراها لاعذب نفسي على
فقدانك الى ان اتى اليوم الموعود وكان الفيصل وكان الفضل فيه يرجع لاختى ملك والتى شاهدت حالتى تتدهور وبعد ان حدثتها منى طلبت منى ان اذهب اليها وبالفعل ذهبت
ودار بينى وبينها حوارا طويلا
فماذا كان الحوار والذي كان الفيصل بنهايه علاقته بمنى وما كان شعور منى فى تلك الفتره وكيف كان عذاب خالد وعذاب ايمي وبماذا كانت نهايه الحوار بين ايمي وخالد
؟؟؟؟؟
كل هذا سنعرفه فى الحلقه القادمه
اتمنى ان تعجبكم الحلقه
الحلقه "24"
فى الحلقه السابقه اعترف خالد لايمي وحكى لها ما حدث وكان اخر ما انتهينا اليه الحوار الذي دار بينه وبين ملك وكان الفيصل لانهاء علاقته بمنى
ملك : حبيبي مالك شكلك بقي صعب جدا تحت عنيك اسود و خسيت جدا ومش بنشوفك فى ايه ايه اللى حصلك
خالد: مفيش انا كويس
ملك : مفيش انت مش شايف نفسك فى المرايه احكيلي ايه اللى حصل وشكلك تعبان قوى كده ليه
خالد: ارهاق في الشغل مش اكتر
ملك : خالد انت عارف انى اختك واكتر واحده تحس بيك وانا عرفت السبب ويمكن يكون فعلا الشغل لانك بتغمس نفسك فى الشغل علشان تنسي اللى انت فيه ويبقي حجه مش تخرج
فيها مع منى
خالد ينظر اليها وكانها فهمته وملك تكمل كلامها
ملك : هو انت فاكر اننا كلنا مش اخدين بالنا انا منى كانت بتكلمنى وبتحيلى على حاجات كتير وانا كنت بصبرها
خالد: بتحكيلك ع ايه ؟؟؟؟
ملك : بتحكيلي انها بتتصل بيك وانت مش بترد وعلى اخر اليوم تبعتلها رساله تصبحي على خير وطول اليوم مش بتكلمها ده غير لما تغصب على نفسك وتروح عندهم مش بتنطق
بتبقي قاعد معاها كالجسد الهامد ولكن عيونه وعقله فى مكان اخر وعندما تحاول التقرب منك كنت تهرب وتتحجج انك تعبان من الشغل وان فى مشاكل ولازم تحلها ولما تحاول
تعرف منك المشاكل ايه علشان تفكر معاك كنت تستأذن وتمشي ده حتى جابلي صور الخطوبه وكان وشك فى كل صوره عليه غضب ربنا وكأنه مش فرحان لا انت مغصوب على
الخطوبه وكان هناك من يهدد حياتك وبجد عندها حق انا حسيت بيك يوميها كنت ساكت طول الوقت وحتى انا لما اعزمك بتعتذر ولما اروح البيت عند ماما مش موجود وماما قلقانه
عليك جدا لو مش عايز منة قول وريحها وريح نفسك
خالد يسكت وينظر فى الارض ويسرح شعره بيده الى الوراء وكانه شايل هموم الناس اجمع وملك تكمل حديثها
ملك : خالد كلنا عايزينلك الخير بس ارجوك ارحم نفسك وارحم منى منى اتغيرت يا خالد مبقتش تخرج زى زمان ومستنيه منك كلمه واحده بس تبل ريقها بيها منى حالتها بقت
صعبه جدا امس كانت بتكلمنى وهى منهاره تخيل حكتلى انها حاولت تلمس ايدك لتحس بوجدها ولكنك سحبتها منها احساسها كان صعب فى الوقت ده عارف قالتلى ايه حست انك
جسمك اقشعر منها بس اشمئزازا وكان باين جدا على وشك فطلبت منك ان ترجع الى البيت ورجعتها دون ان تنطق بكلمه واتصلت بي بعدها خالد يا حبيبي انا مش بقولك كده
علشان تضايق انا بقولك كده علشان تحررها وتحرر نفسك من الخطوبه اللى كانت كئيبه على الناس كلها كئيبه عليك وعلى منى وعلى انا وماما حتى انس بيقلي اخوكى اتغير جدا
حتى فى تعامله مع اصدقائه فى الكليه وتغير معايا فى الكليه انا كمان وبجد انا استغربت حاسه انك بتعقبنا على خطوبتك لمنى خالد ارجوكى اتكلم معايا قلي اللى فيك
خالد: عايزانى اقول ايه عايزانى اقولك ايه بعد اللى انتى قلتيه انا كنت بعذب كل اللى حولى وفاكر انى بتعذب لوحدى عايزانى اقولك انى كنت بحاول ابعد عن كل الناس علشان مش
يحسوا انا اد ايه كنت بموت من جوايا ايوه انا قررت انى اخطب منى وده بناء على رغبه الجميع ولكنى لم اقرر انى احبها فقلبي ليس ملكى ولكن بدأ العذاب عندما رأيت
المنشور اللى وضعه انس فى الكليه وبدأ عذابي لقد كنت ساجعل الامر سرا لانه كان فرصه شهر وهينتهى ولكن هذا الخبر اضاع منى حلم حياتى ملك انتى مش متخيله المنشور
اللى اتعلق ده كان بمثابه سكين اترشق في قلبي فاكره ساعه ما كلمتك عن البنت اللى صدمتها بالعربيه ومن ساعتها وانا احساسي بيها بيزيد بنت مؤدبه عاقله جدا ومتفوقه جدا
جدا وعائلتها تعرفت عليها واحد واحد وكلهم ناس محترمين حسيت مع البنت دى بحاجات مش حسيتها مع منى وكنت كل ما اقعد مع منى افتكر البنت دى واحس بالذنب وتأنيب
الضمير بما فعلته فى نفسي وفى ايمان وفى منى وفيكم جميعا ولكنى كنت احسب انى فقط من اتعذب كنت اتخذت قرار انى لن اكذب في مشاعري ابدا ملك انتى مش متخيله مدى
عذابي وايمان بعيده عنى هى الان فى اجازه نص السنه وانا هتجنن واكلمها فى التليفون تعرفي من يوم الخبر ما اتعلق وهى مش بترد على لانها بنت محترمه انا مش اعترفتلها بحبي
واحساسي ليها بس يمكن تكون هى فهمت من اهتمامى بيها ارجوكى يا ملك حاولى تساعدينى انا عايزه اخلص من موضوع منى بس هى اللى تفسخ الخطوبه عشان عمى ومرات
عمى مش يزعلوا تعرفي لمده يوم واحد فقط قلت هحاول اتعامل مع منى كانها خطبتى تحبي احكيلك اليوم ده مشي ازاى علشان تعرفي ان منى لا تنفع زوجتى
ملك : ياريت يا خالد تحكيلي كل اللى جواك
خالد: بعد الخطوبه باربع ايام بالضبط وبعد ما حسيت ان ايمان خلاص مش هتثق في ومش بترد على مكالماتى قلت هادي لمنى فرصه وفى اليوم ده عزمتها فى مكان هادى جدا وهى
كانت مشرقه وعامله حاجات غريبه فى شعرها كده المهم كانت تكلمنى وانا لست معها فنبهتنى انى غير مستمع اليها ولما سالتنى عن السبب وقالتها مشاكل فى الشغل تصورى
قالتلى ايه ؟؟؟؟؟
ملك : قالتلك ايه
خالد: بدل ما تسالنى على ايه هى المشاكل وتحاول تناقشها معايا زى اى حد مع خطيبه لقتها بتقلي سيبك سيبك خليك معايا دلوقتى وانسي المشاكل دى ولما ابقي بعيد عنك ابقي
افتكرها مش عارف ساعتها انا نفرت منها جدا ازاى تقلي كده بدل ما تسالنى ايه اللى مضايقك ونحله سوا لا اهتمت بنفسها ده غير ان باقي اليوم حاسس انه انسانه انانيه بتفكر
فى نفسها وبس وفى فلانه عملت ايه وفى علان سوي ايه ولما حبيت اجذب الحديث لينا فهمتنى غلط ولقتها قامت وقعدت جنبي وكانت عايزنى احط ايدي حوليها وبتقلي نفسي تضمنى
قوى والله الكلمه دى بالنسبه لاي شاب بتخلي الواحد عايز حاجات كتير بس انا كنت على العكس حسيت باشمئزاز منها وحسيت انى اللى بعمله ده اكبر غلط ازاى اقرب من واحده
انا مشمئز منها ومن كلامها ومن تصرفاتها ازاى اقرب منواحده وانا بموت وباتعذب من حب واحده تانيه فقررت انى هانهى الموضوع ده باى شكل وظللت اتحجج واتحجج حتى
تقول هى كفايه كده واليوم وجدت تتصلي بي لتتحدثي معى ملك ارجوكى لو تقدرى تساعدينى ساعدينى
ملك : حبيبي اكيد هساعدك طبعا بس سيبك احكيلي عن ايمان دى هو انت بتحبها قوى كده
خالد يتنهد ويقف فى التراس ويحكى عن ايمي وكانه نسي وجود اخته
خالد: ايمي ....اه ...ايمي بنت رقيقه جدا جميله جدا وذوق جدا جدا وشيك جدا جدا احساسها مرهف تملك اسلوب جذاب في الحديث عندها لدغه خفيفه فى حرف السيين والصاد
والثاء بحب قوى اسمع منها اى كلمه بالحروف دى هى محجبه بس شوفت شعرها فى المستشفي شعرها اسود ناعم وطويل يوم ان رايتها نائمه فى المستشفي وبراءه الاطفال فى
وجهها ثم استيقظت فنظرت اليها احسست انى قلبي ترك مكانه ليختفي فى راحه يديها احسست انى وقعت فى حبها من اول نظره رايت شعرها الجميل والطرحه تنزلق من عليه وهى
تحاول ان تلمه بسرعه كيف كانت نظرتها وقتها وهى تعاتبنى على النظر لشئ محرم لى ان اراه ولكنى رايته غصب عنى ولم احاول ان اغض بصري لجماله الفظيع اوصلتها
للبيت واطمأنيت عليها من اخوها لانى اخدت رقم تليفونه عرفت منها انها فى سنه اعدادى صيدله فقلت لا اكيد البنت دى عندى واكيد هاشوفها تانى بجد حبيتها وعندما شاهدتنى فى
المحاضره لاول مره اندهشت جدا وكان واضح الاندهاش عليها ولكنى احسست انها لم تقل لاحد عن انى من صدمها فاحسست انها تسطيع الحفاظ على السر كنت اتمنى لو استطيع
محادثتها فى المحاضره او بعدها ولكن جاءتنى الفرصه فى المكتبه وفكرت ان اشرح لها ما فاتها فقط لاجلس جنبها ولو لقليل من الوقت وعندما اخذها اخوها احسست ان قلبي يخفق
ويلهث ورائها نعم يلهث ورائها فلقد تعلق بها جدا وطلبت منها ان تاتى فى اليوم التالى لاكمل شرح باقي المحاضرات وبالفعل وعندما طلبت منها ان تجلس في الامام سمعت الكلام
فعرفت انها مطيعه وجدتها متفوقه ومتميزه كنت اتناقش معها فى بعض الاحيان فى مواضيه سياسيه وجدتها تناقشنى وترد على ولا تطاوعنى او تقول لى غير الحديث كما كانت تفعل
منى وجدتها تسير على نفس الدرب الذي اريده لنفسي وجاءتنى فرصه اخرى عندما تعبت جدتها وغابت فشرحتلها مافاتها وفى يوم اتصلت بها والدتها واستاذنتها ان اوصلها لانى
اخرتها ورحبت امها وطلبت منى الصعود لتشكرنى بنفسها وشربت معهم العصير وجلست وتحدثت معهم وجدتهم اسره متماسكه تحكمها مبادئ الشعب المصري الجميله وكنت كل يوم
اطلب من امها ان اوصلها على الرغم من رفض ايمان الا انها تذعن لما تقوله امها ففهمت منها انها تحترمها كثيرا ومثل تلك الفتاه ستحترم امى لا تهينها كما فعلت منى وهذا كان
سبب فسخ الخطوبه فى المره الاولى ولم اقل لاحد حتى لا اخسر علاقه عمى وزوجته بامى
ملك : هل فعلا منى اهانت امى ؟؟؟؟
خالد: نعم اهانتها اهانات فظيعه لم اتحملها فاعطتها الدبله ولا اريد ان اذكر هذا الامر مره تانيه
ملك : طب كمل كمل موضوع ايمان ده انت طلعت دون جوان فظيع وكل ده من ورايا
خالد: انا قلتلك انى حاسس احساس مختلف بالبنت دى لانى مكنتش اعرف انى بحبها قوى كده بس جوزك ضيع على احساسي الجميل بعد ما كنت هعترف ليها بحبي واللى لمحت ليها
بيه قبلها بيوم تانى يوم لقيت الخبر منشور واكيد ايمان عرفته حاولت ان اتصل بها لا برر موقفي وانه خطوبه بس لمده شهر من ناحيتى حتى لا اخسر عائلتى ولا احد يزعل من حد
ولكن هيهات لم ترد وقابلتها فى الامتحان الشفوى وتحدثت معها ولكنها لم ترد على اى اسئله غير اسئله الامتحان فقط ومن يومها لا اعرف عنها شئ وهتجنن على انى اسمع صوتها بجد بحبها بحبها قوى يا ملك اول مره اعترف بصوت عالى
ملك: ياه يا خالد كل ده ومخيه عنى كلامك حرك فى حاجات كتير وفكرتنى بحاجات حلوه قوى بص موضوع منى اعتبره منتهى وانا هانهيه بطريقتى وموضوع ايمان سهل جدا انت مش بتقول انها متفوقه جبلها النتيجه بتاعتها واتصل بيها او اتصل بامهااو اخوها ونوه كده عن انك فسخت الخطوبه وانك بدور على عروسه واسال امها عن عروسه وشوف الموضوع هيمشي لحد فين ولو عرفت تكلم ايمي قلها انك عايز تكلمها ضرورى وحاول تحسسها انك بتحبها هى
خالد: بجد يا ملك انتى احلى اخت فى الدنيا واخدها فى حضنه وكاد ان يعتصرها من شده فرحته
ملك: براحه على عظامى هتتكسر هههههههههههههههه
خالد: اسف اسف ده من الفرحه انا بكره هنفذ الموضوع ده وانتى ادينى الاوك بتاع الخطوبه النهارده
ملك : اوك ولو عايز احل الموضوع دلوقتى قدامك
خالد: مفيش مشكله طب انتى هتعملى ايه ؟؟؟؟
ملك : هتشوف دلوقتى
واتصلت ملك بمنى لتكلمها
ملك: منمن ازيك يا حبيبتى عامله ايه ؟؟؟
منى: لسه زى مانا مكتئبه
ملك : ليه بس ؟؟؟؟
منى : يعنى مش عارفه ليه
ملك : قصدك خالد يعنى واللى عمله ؟؟؟
منى : اعمله ايه بس يا ملك خلاص انا حاسه انه مفيش امل
ملك : بصي انا كنت بصبرك بس بصراحه لما اتكلمت مع انس امبارح فى الموضوع ده شايف ان الاحسن ليهم الاتنين انهم يفسخوا الخطوبه والاحسن انها تيجي من ناحيه منى
منى: افسخ الخطوبه ليه هو مفيش امل انه يرجع يحبنى ؟؟؟؟
ملك : بصي ومش تزعلى منى يا منى خالد مكنش هيتصرف كده الا لو مش حاسس بيكى وده فعلا اللى انا حاساه وشايفه انها لما تنتهى من عندك افضل ليكى
منى : بس كده لو انا فسختها يبقي الشبكه مفروض ترجعليه
ملك اضايقت من الكلمه دى جدا جدا يعنى ده اللى مصبرك ان الشبكه تاخديها ياساتر يارب والله اخويا عنده حق يرميكى بالتلاته
ملك : ده اللى همك لا يا ستى مش تقلقي مش هياخدها هو كان اخد الشبكه الاولنيه علشان ياخد تانى ثم دى هديه لبنت عمه
منى : يعنى انتى شايفه كده انى افسخ الخطوبه طب اتصل بيه ولا اعمل ايه ؟؟؟؟
ملك : لا بصي انا هبلغه بالتليفون لحسن ممكن مش يرد عليكى واكيد هيرد على
منى : طب قليله انى بقوله بلاش يبعتلى الرساله تانى لانها بتقلقنى بالليل علشان مش يزعل
ملك : يزعل لا يا حبيبتى ده اكيد هيفرح يالا سلام بقي علشان اقوله
ولم تنتظر ملك اى كلام اخر من منى واغلقت السكه
ملك : والله عندك حق الناس دى طمعانين فيك دكتور جامعه وعنده اربع صيدليات وبيجهز فى الخامسه ده غير ورثه وفى الاخر بيفكروا فى الشبكه اتاريها عايزه تفسخ الخطوبه ومستنيها منك علشان الشبكه ياساتر يارب المهم يا حبيبي الف مبروووووووووك فسخ الخطوبه وعقبال خطوبه ايمان يارب اللهم امين
خالد يبوس اخته ويقولها
خالد: ملك انتى احسن حاجه قدمتهالى هديه بجد وياريت تبلغي ماما عن اللى حصل
وفى اليوم التالى عرف خالد نتيجه ايمي واتصل بهم ودار الحوار اللى عرفتوه مسبقا ولكنه عندما سمع صوت ايمي لم يستطع اخفاء فرحته وافتقاده لها وقال لها وحشتينى وبحبك نعم لقد اعترف بحبه لها
ولكن ماذا سيحدث بعد ان حكى لايمي كل ما حدث وما سيكون رده عليها وللحديث بقيه فى الحلقه القادمه
الحلقه "25" والاخيره من الجزء الاول
ايمي : كل ده حصل فى الفتره دى وانا كنت بحسب انى انا اللى متعذبه لوحدى دكتور بجد مش عارفه اعتذر منك ولا اقول ايه
خالد: اولا وانا معاكى انسي تقولى دكتور دى قولى خالد او اى حاجه انتى حابه تقوليها زى مانا بقولك ايمي
ايمي : مش عارفه هقدر اشيلها من كلامى ولا لا ؟؟؟
خالد: لا هتشليها اكيد ايمي انتى مش متخيله انتى عملتى في ايه انتى حركتى كل حاجه فى احساسي وقلبي وجسدى بجد انا مشتاق ليكى قوى قوى وحاسس انى عايزه اخدك واطير
بيكى فى مكان محدش موجود فيه انا وانتى وبس ونعيش حياتنا ونجيب بنات زى العسل زيك كده
ايمي : على طول كده
خالد: طبعا على طول كده ايمي ممكن اسالك سؤال بس ارجوكى جاوبينى جاوبينى بصراحه
ايمي : اتفضل
خالد: انا حكيتلك عن كل احساس وكل العذاب الى مريت بيه انتى بقي قليلي عن احساسك عايز اعيش معاكى كل لحظه
ايمي : بس انا مش هقدر لانى مش بعرف اعبر كويس
خالد: الحاجات دى مش محتاجه انك تعبري فيها انت احكى وغمضي عينك وكل اللى انتى حاسه بيه هيتقال احكيلي من ساعه ما قريتى الخبر حستى بايه ولحد دلوقتى
اييمي: انا اول ما قريت الخبر كنت رايحه ناحيه القاعه وزمايلي كانوا مستنينى هناك ولقيت متعلق ورقه تهئنه انا بالطبيعي مش ببص على لوح التهنئه بس اسمك كان مكتوب بالفونت
العريض فحسيت انى لازم ولابد اقرا اللى مكتوب ومش هتصدقنى لو قلتلك انى حسيت انى هيغمى على من الخبر ده ومسكت نفسي لحد ما وصلت لاقرب مكان وقعدت فيه وزميلي
جريوا على قلتلهم انى حاسه بهبوط ولكنى كنت حاسه بانى هموت وروحى هتطلع منى ومكنتش عارفه اعمل ايه وبعدها بشويه لقيتك بتتصل بي طب عايز ايه منى ازاى تلمحلى
بحاجات كتير وتقولى فيه ا انك بتحبنى وبعدين بتتصل علشان تبلغنى الخبر بنفسك عايز تشوفنى وانا مصدومه عايز تشمت في عايز ايه منى وتعبت ومقدرتش اكمل اليوم ومشيت
روحت وفى البيت وفى الاضه بتاعتى قعدت اعيط واعيط واصلي وانا بعيط ومكنتش عارفه ارك زفى اى حاجه سافرت وانا فى الطريق لقتنى بعيط واحمد نايم جانبي في الاتوبيس
خفت لايصحي ويشوفنى وانا بعيط كتمت دموعى وصدقنى كان اهون على انى اسيبهم علشان ارتاح واطلع ولو جزء مناللى جوايا معرفتش اذاكر ومش عارفه انام ولا عارفه اكلم
مع حد حتى امى اخدت بالها وقعدت تتكلم معايا وقلتلها ان واحده صاحبتى بتتكلم على من ورايا ومن قدامى بتقول حاجات تانيه وفادتنى كتير وقالتلى انى ياما هقابل ناس زى دى
كتير المهم انى مش اخد بالى منهم واللى يقلوه يقلوه المهم انى اهتم بدراستى لان ده المفيد وده اللى هينفعنى مش هم وفعلا وعدتها وحلفت بينى وبين نفسي انى هاحط دراستى هى
نمبر 1 فى حياتى وانى هانساك ولازم انساك وبعتلك الساله على مضض وخفت لتتصل فاغلقت الموبيل طول فتره سفري وتجنبنت النظر اليك فى المحاضرات وتعبت اكتر يوم
الامتحان الشفوى وانا اجدك تنادى الجميع الا انا وعندما سبتنى للاخر ودخلت بمفردى وبعد ان حدث ما حدث وانهرت وتركتك احسست انك تحبنى ولكن كيف وانت لا تقول
شيئا وغير ذلك انك خطبت واحده اخرى وهى احق منى بحبك وانا لا احب الخيانه ابدا واعتبرت ان هذا خيانه لمجرد تفكيري بك وطبعا بعد ان خرجت من عندك هكذا كان لابد
ان افسر سبب بكائي وهو اتهامك لى انى ممكن اكون غشيت لانى جايبه درجه حلوه ى الميد ترم بس الحمد لله انى جاوبت صح وتركتهم وروحت وانا اعانى من كلامك وظللت اعانى واقام مشاعرى تجاهك الى ان اتصلت بالبيت لتعلن النتيجه وتكلمنى وتكشف لي عن حبك وبانك مفتقدنى ومن يومها وانا نسيت معاناتى واعيش كل هذه المكالمه واتمنى ان انام واصحي الاقينى يوم الاحد معاك وقدامك وشايفاك والحمد لله
خالد: ايمي يعنى انتى فعلا بتحبينى
ايمي : هو انا كنت بقول ايه من شويه
خالد: طب ارجوكى قوليها
ايمي : لا مقدرش
خالد :ارجوكى طب قليلي كنتى حاسه بايه لما قلتلك بحبك وهل كنت وحشك زى ماانتى كنتى وحشانى
ايمي: كنت حاسه انى طايره من السعاده كنت بتمنى انك تكون قدامى علشان اقولك اد ايه انا فرحانه بكلمتك دى واد ايه ضاع مننا ايام واتعذبنا ايام وكلمتك محتها بكل سهوله حلمت وسرحت
قاطعها خالد: حلمتى بايه؟؟؟
ايمي : حلمت بيك وانت ماسك ايدي وبترقص معايا سلو والاضاءه خافته كنت لابسه فستان ابيض وانت لابس بدله سودا ومكناش حاسيين باى حد من حولينا كنت سامعه اغنيه غمض عنيك واحلم معايا بترن في ودانى وبنرقص عليها خالد عايز تعرف انا بحبك ولا لا ايوه بحبك بموت فيك وبعشقك
خالد: ياه يا ايمى انتى مش متخيله احساسي دلوقتى ايه انا اللى بحبك وبعشق اسمع صوتك ادمنته وادمنت اللدغه اللى فيه ادمنت كل كلمه بتخرج من شفافيفك بجد
ايمي ارجوكى وافقي على طلبي
ايمي : طلب ايه ؟؟؟
خالد: ايمي ..... تقلي تتجوزينى
وهنا وقع قلب ايمي من شده الفرحه ولم تنطق غير بكلمه
ايمي : yes .....I DO
يرن جرس التليفون وخالد ليس معه ويرن ويرن تنتبه ايمي وتقول له التليفون
خالد: الووووووووووو .... ايوه يا حماتى العزيزه ثوانى وهاجى اخدك
أم ايمي : حماتك مره واحده مش لما باباها يوافق
خالد: ان شاء الله هيوافق لانى مش هقدر اسيب جوهره ثمينه زى ايمي تضيع منى مره تانيه
ام ايمي : طب انا منتظراك واغلقت الخط وهى فى منتهى السعاده بالخبر ده لان معناه ان سوء لافهم انتهى على خير وان دعواها طول الطريق اتحققت والحمد لله
ايمي : كده برضه احرجتنى مع امى هابصلها ازاى انا دلوقتى
خالد: ايمي بصيلي انانا خلينى اشوف عيونك اللى اسرتنى من يوم ما شوفتها
ايمي ترفع نظره اليه والى عينه فتخفضها بسرعه فلم تحتمل نظرته الثاقبه وهو سرعان ما قال لها
خالد: ارجوكى خلينى اشوف البريق الجميل فى عيونك ومش تحرمينى منه
ايمي : مقدرش ابصلك ثم ماما منتظره على الباب
خالد : اوه ماي جد نسيت هروح اجبها بس قوليلي الاول بحبك يا خالد
ايمي : لا مش هاقولها
خالد: وتهون عليكى ماما تستنى على الباب ؟؟؟
ايمي : لا طبعا بس بجد مش هقد ر اقولها
خالد : بليزززززززززززززز يا حبيتى
ايمي وهى تنظر الى اسفل : بحبك ..... يا خالد
خالد: وانا بموت فيكى يا لؤلؤتى الجميله
وضهب ليحضر امها وايمي تكاد تموت من سرعه دقات قلبها
واذا اردتم متابعه ماحدث بعد ذلك تابعونى فى قصتى التاليه يوميات خالد وايمي فى خطوبتهم وزواجهم
وشكرا لكم جميعا على متابعتكم لايمي ولخالد طوال هذه الفتره وصبركم على وان شاء الله الى لقاء قريب في قصه جديده
عايزه الردود تنزل على ترف كده وتقولولى نقدكم واكتر موقف عاجبكم واكتر حلقه جميله
مع تحياتى
بوسي
على قدر ادمانى لقراءة الروايات و القصص الأجنبيه و العربيه الا ان قصه ايمى سحرتنى باسلوب كاتبتها المميز و طريقه سرد الحكايه و الحبكة الدراميه و التشويق فعلا هذه موهبه ليست عند الكثير من الكتاب فى ايامنا هذه ادامها الله عليكى يا بوسى ، اما اى حلقه افضلها فكل الحلقات جميله و يوجد بكل حلقه جزء احبه جدا و لذلك فلن استطيع تفضيل حلقه عن الأخرى ، جزاك الله خيرا و زاد و اصقل موهبتك يوم بعد يوم و ان شاء الله تكونى من اعظم كتاب القصه فى الوطن العربى
ردحذف